اذهبي الى المحتوى
oum meryouma

الفرق بين الفعلين استخدم واستعمل

المشاركات التي تم ترشيحها

لا يفرق كثير من الناس بين الفعلين استخدم واستعمل وهذا هوالكثير الفاشي في العربية المعاصرةوهو غير صحيح

ذلك أن قولنا استخدمه فأخدمه بمعنى استوهبه خادما فوهبه له

ويقال استخدمت فلانا واستخدمته أي سألته أن يخدمني

وهذا كله في حيز الخدمة وهو بعيد عن (الإستعمال).

 

 

وقل ربي زدني علما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ’

معلومة قيّمة

بارك الله فيكِ ام مريومة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً

و بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرًا ونفع بك ِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرًا

 

ولمزيد توضيح وجدتُ هذا الشرح والتفصيل:

 

اليوم في كلام الناس لا فرق بينهما ، فتقول : استخدمت الحاسوب واستعملته ، واستخدمت القلم واستعملته ، وهكذا ، فكلتا الكلمتين تفيدان نفس المعنى مجازًا لا حقيقة ..

 

أما عند العرب الفصحاء فالفرق بينهما كبير جدا ..

 

فالاستخدام يأتي في كلامهم بمعنى طلب الخدمة ، يقال : استخدمت فلانا : أي سألته وطلبت منه الخدمة ..

 

ومنه حديث فاطمة - رضي الله عنها - أنها أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - تستخدمه ، فقال : ألا أدلك على ما هو خير لك من ذلك تسبحين ثلاثا وثلاثين ...) الحديث ..

الشاهد فيه : تستخدمه ، أي أنها طلبت منه أن يجد لها خادما يخدمها ..

 

ومنه أيضا حديث سويد بن مقرن قال : كنا ولد مقرن سبعة ، لنا خادم (يعني خادمة) فلطمها أحدنا ، فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : مرهم فليعتقوها .

فقيل للنبي - صلى الله عليه و سلم - : ليس لهم خادم غيرها .

قال : فليستخدموها ، فإذا استغنوا خلوا سبيلها)

 

الشاهد فيه قوله : فليستخدموها أي فليجعلوها تخدمهم ، يعني حتى يغنيهم الله ثم يتركوها ..

 

 

وأما الاستعمال فيأتي في كلام العرب بمعنى طلب العمل ، يقال : استعملت فلانا : أي سألته وطلبت منه أن يعمل لي ..

 

والعمل عند العرب أن تجعل شخصا يشرف على فئة معينة ، فيكون نائبا لك ، فيطيعونه ويأتمرون بأمره ..

 

ومنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث سرية ، واستعمل عليهم رجلا من الأنصار ، فلما خرجوا قال : وجد عليهم في شيء ، قال : فقال لهم : أليس قد أمركم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن تطيعوني)

 

والشاهد فيه قوله : واستعمل عليهم رجلا من الأنصار أي جعله مشرفا عليهم يطيعونه وينفذون أوامره ..

 

وجاء أيضا أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بن الخطاب بعسفان ، وكان عمر استعمله على مكة ..

والشاهد فيه قوله : استعمله على مكة ، أي أنابه عنه ..

 

وجاء أيضا : (استعمل النبيّ - صلى الله عليه وسلم - رجلاً من الأزد يُقال له : ابن اللُّتْبِيَّة على صدقة)

الشاهد فيه قوله : استعمل رجلا من الأزد على الصدقة ، أي أنابه عنه صلى الله عليه وسلم في أمور الصدقة .

 

إذن فالفرق بينهما عند العرب واضح لا لبس فيه ،

فالاستخدام يأتي في كلامهم بمعنى الخادم الذي يقضي لك حوائجك الشخصية ، بينما الاستعمال يأتي بمعنى العامل الذي ينوب عنك ويشرف على جماعة من الناس ..

 

فهذا هو الأصل الذي كان العرب يطلقون الكلمتين عليه والحمد لله رب العالمين ..

 

================

 

طيب مع الأدوات والآلات.. هل يُقال: أستخدم أم أستعمل؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×