اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

مقتطفات من كتاب استرجع قلبك لياسمين مجاهد 3

المشاركات التي تم ترشيحها

12274186_168230676863560_9116446371383297943_n.jpg?oh=1da51df9b359d554021f663a98ad37d3&oe=56FA511C&__gda__=1457533077_4927027df759c0023cc8f76653a51425

 

 

 

يقول جلال الدين الرومى (عندما يضرب احدنا السجادة بقطعة من خشب فليس قصدة ضرب السجادة انما قصدة نفض التراب عنها .نفسك مليئة بالتراب المتراكم من حجاب ألانا وهذا التراب لا يمكن نفضة مرة واحدة .مع كل قسوة وكل ضربة ينفض التراب شيئا فشيئا عن وجة القلب )

كثيرا ما تمر بنا التجارب فى هذة الحياة ولا نرى الرابط بينها .ذلك الالم وتلك المحنة تخدم اغراضا كثيرة فى حياتنا فأوقات الشدائد فى هذة الحياة يمكن ان تكون اشارة تنبية فضلا عن كونها علاجا لعلاقتنا المنقطعة مع خالقنا

 

12289716_168235853529709_6892844646942771845_n.jpg?oh=06edb3a9f46487f618bc73534cfa69a3&oe=56AC498E&__gda__=1454291251_451c0237d0c8a51ae045b5d5132a4c68

 

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) سورة الحج 73

إن الرساله التى تجلت فى هذة الاية عميقة حقا,فكلما ركضت تحت شئ ضعيف او واهن أى شئ غير الله سيجعلك ضعيف واهن .حتى لو وجدت ما تبحث عنة فلن يكون ذلك كافيا , اذ سرعان ما تبدأ بالبحث عن شئ اخر ولن تصل ابدا للقناعة والراحة الحقيقية .لذلك نحن نعيش فى عالم دائما التحديث هاتفك وسيارتك وحاسوبك وزوجتك وزوجك من الممكن ان يستبدلوا بما هو احدث وبطراز افضل هناك تحرر من هذة العبودية عندما تضع كل ثقلك على من لا يهتز ولا ينكسر يوضح الله هذة الحقيقة فى القرأن ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ( 256 ) سورة البقرة) عندما يكن من تتمسك بة قويا تكون قويا ومع هذة القوة تكون الحرية الحقيقية

يقول ابن تيمية رحمة الله (ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري؛ إن رحت فهي معي لا تفارقني, إنَّ حبسي خلوة, وقتلي شهادة, وإخراجي من بلدي سياحة!

 

12316102_168238713529423_7781996471948276050_n.jpg?oh=bb5da6245ed44a057c2cbe08bc50e04d&oe=56E034EB

نحن البشر دائما فى حاله احتياج ونحن ضعفاء وفى الوقت ذاتة متسرعون وغير صبورين.عندما نكون فى مشكله نندفع لطلب العون وهذا هو ما جبلنا علية.متى يقصد احدنا الملجأ للاحتماء؟

عندما تضرب العاصفة ؟ لهذا يرسل الله العاصفة فهو يخلق الحاجة من خلال حاله مدبرة وبذلك سوف نجبر على البحث عن ملاذ.بسبب قله صبرنا نطلبة مما هو قريب ويبدو سهلا ونقصد الاستعانة بالخلق ومن ضمنهم انفسنا .اليس كل هذا مجسد لمعنى الدنيا؟

الدنيا التى تبدو قريبة فكلمة الدنيا نفسها تعنى ما هو ادنى.الدنيا هى ما يبدو اقرب ولكن هذا وهم

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ.) حبل الوريد هو اهم الاوردة التى تزود القلب بالدم واذا قطع سنموت.هو حقا حبل حياتنا لكن الله اقرب الينا منة. وبما ان الله عليم بنا فانة يحمينا ويعيد توجيهنا بابقاء ابواب جميع الملاذات مغلقة اثناء العاصفة فهو يعلم وراء كل باب مغلق سقوطا واذا دخلناة سنسقط ولهذا برحمتة يبقى تلك الابواب المزيفة مغلقة بارساله الرياح

12274216_168241433529151_5502884685936389075_n.jpg?oh=6747002fd7cb4a42d376994816faaf77&oe=56E37823

اذا حدث شئ تتمناة احذر ان يفوتك المقصد تذكر ألا شئ يحدث بدون سبب

أبحث عن الغرض الذى اودعة الله ما اعطاك اى مظهر لذاتة يريك من خلاله

ما وهبك اياة ؟ ما الذى يريدة منك؟

كذلك عندما يحدث شئ لا ترغب بحدوثة احذر ان تضيع فى الوهم الذى خلقة الالم انظر الى الوراء اعثر على الرساله اعثر على اى غرض منة ودعة يقودك لشى اكبر منة اذا كانت زله او حتى سقطة فى دينك لا تجعل الشيطان يخدعك بل ادع الزله تجعلك شاهد على رحمتة لتنقذك من ذنوبك اذا كانت مشكله بلا حل فلا تياس المح قدرة الفتاح الذى يفتح لعبادة اى امر مغلق واذا كانت عاصفة لا تدع نفسك تذهب مهبها دعها تشهدك كيف ان الله قادر على انقاذ عبدة من العاصفة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×