اذهبي الى المحتوى
الملتزمة المتفائلة

هل الغيرة تسبب المشاكل؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

لقد اتيتكم اليوم بموضوع جديد تحت عنوان: الغيرة والمشاكل الزوجية.

وهو للأمانة مقتطف من كتاب: الطريق إلى السعادة الزوجية.

 

 

الغيرة

 

هل الغيرة تسبب المشاكل؟؟؟؟؟؟؟؟

 

الغيرة المعتدلة شيء مطلوب، ومن لا يغار على أهله فهو ديوث ومطرود من رحمة الله والعياذ بالله. ولكن الهوس في الغيرة والتشكك من كل شيء والنظر للزوجة بعين الريبة فهذا ما يمثل لهيباً يحرق الحياة الزوجية ويجعل منها جحيماً لا يطاق.

 

ومن يزرع بذور الشك يجني ثمار الشوك. والغيرة الشديدة بهذه الصورة أساسها الشك وسوء الظن، فعلى الزوج أن يعلم أن الثقة لا تولد إلا الثقة، والريبة لا تولد إلا الريبة.

فالزوج الذي يتشكك من كل شيء في زوجته، فإن الشيطان يصور له التصاوير ويسري في دمه مسرى الدم ويوسوس من أجل والعياذ بالله أن يدفع الزوج إلى ارتكاب الإثم، نسأل الله العافية.

 

وقد تدفع المرأة أحياناً زوجها للغيرة بغير قصد منها وذلك حينما تتحدث عن رجل من الرجال وتصف أفعاله أو أعماله أو أقواله أو جسمه فيشعر الزوج بإعجابها بهذا الرجل كما يشعر بأنها تفضله عليه مما يوقع الرجل إلى كره زوجته وغضبه منها وبذلك تنشأ الشحناء والبغضاء بين الزوجين بلا سبب مقصود.

 

إن الغيرة بهذه الطريقة تدفع الرجل إلى اقتراف الحماقات والتي منها طلاق هذه الزوجة أو ضربها أو سبها أو ما شابهها من الأفعال، ثم يندم الرجل، أو المرأة، عندما لا يفيد الندم.

إن غيرة النساء هي من أشد أسباب المشاكل الزوجية فالمرأة الغيور تعكر صفو الحياة الزوجية بكثرة أسئلتها لزوجها عن خروجه وأماكن ذهابه وإيابه. وعمن رأى وأين كان ومع من يتكلم بالتلفون، وعمن جلس عندهم وعما يوجد في جيبه من صور وأرقام إلى آخره فعلى المرأة التي تزوجت هذا الرجل بقناعة أن تثق بزوجها ولا تدع مجالا للظنون أو الشكوك أو وسوسة الشيطان في قلبها. وعلى الزوج أن يترفق بزوجته ولا يقترب من مواطن الشك أوالظن التي تشعل عندها الغيرة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بورك في نقلك يا غالية

وقد تدفع المرأة أحياناً زوجها للغيرة بغير قصد منها وذلك حينما تتحدث عن رجل من الرجال وتصف أفعاله أو أعماله أو أقواله أو جسمه

أوتفعل مؤمنة عاقلة ذلك !!

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نقل طيب بارك الله فيكِ ...

الغيرة دليل على الحب أصل مش معقول تكونى بتحبي زوجك ومتغيريش عليه لكن لازم تفرقي بين الغيرة المقبولة والشك المرضي

مفيش مانع جدا من أنى أغير على زوجى وأثق فيه وفى أخلاقه ومعاملاته والأهم أكون ذكية في إيصال مشاعري له فيحس إن غيرتى دى حب وإهتمام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الغيره غريزه طبيعيه في الانسان بل في جميع المخلوقات لكن اذا زادت عن الحد الطبيعي تجلب المشاكل وكم من بيوت خربت بواسطه الغيره والشكوك

 

شكرا لك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله.

بارك الله فيكن يا غاليات.

@ ساجدة للرحمن: مشرفتي الحبيبة إنه لشرف لي أن تنوري موضوعي بكلماتك، وعن سؤالك لا أدري فنحن في زمن العجائب.

@ حبيبة 87، بوركت يا غالية، نعم صدقت في كلامك، المهم التوسط في الغيرة أيضا.. جزاك الله خيرا.

@ أختي نجوى، نعم صدقت الله المستعان، بوركت.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بوركَ منقولكِ يا حبيبة

موضوع في غاية الاهمية

الغيرة القاتلة تؤدي الى الطلاق حتماً لكلا الطرفين الزوج او الزوجة

ولكن الغيرة المعتدلة مطلوبة

فالغيرة بين الزوج وزوجته تجدد الحياة إن كانت لطيفة

إن غيرة النساء هي من أشد أسباب المشاكل الزوجية فالمرأة الغيور تعكر صفو الحياة الزوجية

 

الغيرة من النساء شيء عادي ومطلوب فالمرأة التي لا تغار على زوجها ولا تعطيه اهمية أيضاً هذا الامر يعكر الحياة الزوجية هنا الزوج يشعر بعدم أهتمام زوجته به

فكم رأينا ايضاً من الرجال من يلجأ لاساليب كثيرة لأثارة غيرة زوجته عليه ليشعر بأهتمامها

بكثرة أسئلتها لزوجها عن خروجه وأماكن ذهابه وإيابه.

ايضاً هناك رجال ذهاباها وإيابها يكون فوق المعتاد هنا من حق الزوجة سؤاله

وعما يوجد في جيبه من صور وأرقام إلى آخره

 

والله نحن في زمن كثرة فيه وسائل الاتصال من فيس وواتس وفايبر وغيره ومع كثرتها كثُرت ايضاً الفتن ومعاكسات الرجال للفتيتات من خلالها والعكس صحيح

فأرى أن المرأة من حقها أن تبحث في هذه الامور ولكن بالتروي .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الغيرة مش بس بتعكر الحياة الزوجيه ده كمان ممكن تخربها وتنهيها تماما بس انا لقيت الحل الدعااااااء لله

هو الحل الأمثل الغيرة موتتني دمرت حياتي كنا على وشك الانفصال انا وزوجي من كتر المشاكل اللي كانت بيننا وفجأه فكرت اني ادعي ربنا ان ربنا يهدي زوجي ويهديني ويبعد الشك عني لانه سبب رئيسي في الغيره او يؤدي كل واحد للتاني واللجوء لله عز وجل احلى حاجه في السراء والضراء والحمدلله هدينا جدا واتبدلت من وحده بتدور ورا جوزها لوحده واثقه فيه جدا جدا جدا والله بدعا ربنا وده افضل حل بدون شك ربنا يهدينا جميعا ويبعد الشيطان عن بيوت المسلمين ويصلح بينهم :)

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@راماس

جميييل..

بارك الله فيك وجزاك خيرا على كلامك الطيب (:

 

@ام عبد الله2010

 

أنرت يا حبيبة

 

نعم معك حق (:

 

ربنا يهدينا جميعا ويبعد الشيطان عن بيوت المسلمين ويصلح بينهم

 

 

آآآمين يا رب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة بسمَة
      مِسكينةٌ تلك القلوب :"(
       
       
       
      أقبَلَت إليها مُسرِعَةً ، وأمسَكَت بيدِها قائِلَةً :
      تعالي لأُعرِّفَكِ على صديقتي ياسمين .
      فقالت في نفسِها : وأنا لا أملأُ عينيكِ ؟!
       
       
      كانت في زيارةٍ لأهلِها ، فقالت لها أُختُها المُقبِلَةُ على الزَّواجِ :
      أرأيتِ ما اشتريتُه بالأمس ؟
      قالت : لا .
      فأحضرته لها .
      فقالت : جميل جميل ، أشياء سِعرُها مُرتفِعٌ لم أشترِ مِثلَها عند زواجي .
       
       
      وقَفَت تُراقِبُ أُمَّها مِن بعيدٍ وهِيَ ترعَى أخاها الرَّضيعَ ،
      وتُدلِّلُه ، وتتمنَّى أن لو كانت مكانَه .
       
       
      رأت زوجَها يتحدَّثُ كثيرًا عن أُمِّهِ وأخواتِهِ ، فقالت :
      ليتكَ تُحِبُّني كما تُحِبُّهُنَّ :"
       
       
      حَضَرَ ابنُها لزيارتِها مع زوجتِهِ ، فقالت له مُعاتِبَةً :
      لقد أخَذَتكَ زوجتُكَ مِنَّا . ليتنا نراكَ كما تراكَ هِيَ :"/
       
       
      قالت : تعِبتُ في الحَمْلِ والوِلادةِ والرَّضاعةِ والتربيةِ ،
      ثُمَّ جاء وتزوَّجَها وأبعَدَها عَنَّا ، وما عُدنا نراها إلَّا قليلًا .
       
       
      سألَت المُعلِّمةُ سُؤالًا ، واختارتَ إحدى الطالباتِ لتُجيبَ عنه ،
      فقالت إحدى زميلاتِها في نفسِها : لا أدري ما الذي بينكِ وبينها !
      دائمًا تختارينها لتُجيبَ على أسئلتِكِ ، وأين بقيَّةُ الفصل ؟!
       
       
      سألَتها : كم جُزءًا مِن القُرآنِ تحفظين ؟
      قالت : عَشرة .
      فقالت : ليتني أستطيعُ حِفظَ جُزءٍ مِن هذه العَشرة .
       
       
      أعجبتها عَباءتُها ، فسألتها عن ثَمَنِها ، فأخبرتها .
      فقالت : سِعرُها مُرتفعٌ ، وخامتُها جَيَّدةٌ ، أفضل من عَباءاتي
      ذات الخامةِ الرَّديئةِ والسِّعر المُنخفِض .
       
       
      ذَهَبَت لحُضُورِ إحدى حفلاتِ الزَّواجِ ، فرأت إحدى قريباتِها
      قد تزيَّنَت ، فازدادت جَمالًا على جَمالِها .
      قالت في نفسِها : ليتني أمتلِكُ نِصفَ جَمالِكِ .
       
       
      جلَسَت صامِتةً مُتألِّمةً ، ولِسانُ حالِها يقولُ :
      آهٍ لو تعلمونَ بتلك النَّارِ التي تَحرقُ قلبي :""
      ليتكم تمنحونني شيئًا مِن هذا الحَنانِ الذي تُوَزِّعُونَه بلا حِسابٍ .
      ليتكم تشعرونَ بهذا القلب الضَّعيفِ ، فلا تجرحونَه بتصرُّفاتِكم .
      ليتكم تُراعُونَ أحاسيسي ومَشاعِري ، فلا تُؤذُونَها بأفعالِكم .
      مِسكينٌ قلبي حِينَ يراكم هكذا ، فيَلزَمُ الصَّمتَ ، ويُؤثِرُ الكِتمانَ ،
      وينطوي على جِراحِهِ وآلامِهِ .
      رُوَيْدَكَ يا قلبي ، لا تلتفِت لهم ، لا تهتمّ بِهم ، لا تتأثَّر بأفعالِهم وكلامِهم .
       
       
      مِسكينةٌ تلك القلوبُ التي تَغارُ ، فتَحرقُها الغَيْرةُ ، ورُبَّما تُغيِّرُ مَجرَى حياتِها .
       
      رِفقًا بالقُلوبِ الضَّعيفةِ ؛ فـ ( إنَّ اللهَ رفيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ في الأمرِ كُلِّه ) مُتَّفقٌ عليه .
       
      ومُراعاةً للمَشاعِرِ والأحاسيس قال نبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
      ( إذا كُنتُم ثلاثةً ، فلا يتناجى اثنانِ دُونَ الثالثِ حتى يختلِطوا بالناس ؛
      فإنه يُحزِنُه ذلك ) صحَّحه الألبانيُّ . وحتى لا يَجرَحَ قُلُوبَ أصحابِهِ ،
      فإنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم ( كان إذا بَلَغَه عنِ الرَّجِلِ شيءٌ لم يقلْ :
      ما بالُ فلانٍ يقولُ ؟ ولكن يقولُ : ما بالُ أقوامٍ يقولونَ كذَا وكذَا )
      صحيح الجامع .
       
       
      إذا رأيتَ الغَيْرةَ مِن أحدِهم ، فانظُر لِمَا فعلتَ مِن شيءٍ أثارَ غَيْرتَه .
       
      قد تكونُ الغَيْرةُ مذمومةً حِينَ تقتُلُ صاحِبَها ، فتملأُ فِكرَه ، وتشغلُ بالَه ،
      وتُلازِمُه في كُلِّ مكانٍ وزمانٍ ، ومع كُلِّ شخصٍ له عِلاقةٌ بِهِ .
       
      فالغَيْرةُ قد تُحوِّلُ صاحِبَها لحَاسِدٍ أو حاقِدٍ أو مُبغِضٍ لِمَن حولَه ،
      ورُبَّما قادته لأعمالٍ تخريبيَّةٍ وتدميريَّةٍ ، وقد تُوصِلُه للقتل .
       
      أمَّا الغَيْرةُ المَحمودةُ ، فهِيَ ما تكونُ بحُدودٍ ، وفي مَواقِف تستحقُّ ذلك .
      وأجملُها وأعظمُها : الغَيْرةُ على مَحارم اللهِ أن تُنتهَكَ .
       
       
      وأنتَ يا مَن تغارُ ، رِفقًا بنفسِكَ ، ليس كُلُّ مَوقفٍ أو كلمةٍ أو فِعلٍ يُثيرُ الغَيْرةَ .
      قد تكونُ الغَيْرةُ نتيجةَ أوهامٍ في نفسِكَ ، أو سُوءِ ظَنٍّ بمَن حولَكَ ،
      فانتبِه لذلك ، وكُن مُعتدِلًا في مشاعِرك ، مُتَّزِنًا في عواطِفِكَ .
      لا تتطلَّع إلى ما في يَدِ غَيركَ ، فقد يكونُ سببَ غَيْرتِكَ ،
      وارضَ بما قَسَمَ اللهُ لَكَ تسعَد في حياتِكَ بإذن الله .
       
      قلبُكَ بحاجةٍ إلى أن يَقترِبَ مِن رَبِّهِ سُبحانه أكثر ، وأن يُحَسِّنَ عِلاقتَه به ،
      فتقِلُّ غَيْرتُه على البَشَرِ ، وتُضبَطُ مَحَبَّتُه وتكونُ للهِ ، فلا يتأثَّر بأيِّ شيءٍ ،
      ولا يتغيَّر لأقلِّ شيءٍ . وفي الحَديثِ : ( إنَّ اللهَ تعالى يَغارُ ، وإنَّ المؤمِنَ يَغارُ ،
      وغَيرَةُ اللهِ أن يأتِيَ المُؤمِنُ ما حَرَّمَ اللهُ عليهِ ) صحيح الجامع .
       
       
      وَفَّقني اللهُ وإيَّاكَ لمَرضاتِهِ ، وجعلنا جميعًا من أهل جَنَّاتِهِ .
       
       
      والسَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .
       
       
       

       
       
      كَتَبَه : بسمَة
      فَجر الأربعاء
      11 رمضان 1435 هـ
      9 يولية 2014 م



منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×