اذهبي الى المحتوى
~ أم العبادلة ~

(منقوووول) الحمدلله أن زوجي مُعدد.

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

بالأمس حدثتني احدى الأخوات عن اكتشافها بتزوج زوجها من إمرأة أخرى

فحاولت أن أبحث لها عن شيء يصبرها ويؤنسها في آلامها، ووجدت هذا الموضوع، قرأت منه بعض الفقرات وشعرت أنه جيد جدا لها ولغيرها

فأحببت أن أنقله هنا لنكمل قراءته معا لعل احدى الأخوات تكون في حاجة إلى مثله

 

الموضوع منقول وكاتبته هي الأخت عزة

وقد كتبته على هيئة سلسلة مقالات

فهيا بنا نبحر بين سطورها

 

----------

 

 

الحمد لله القائل

(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا)

 

 

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

وبعد

قد يقول البعض ليس لديها قلب، ولولا قلبي ونبضه لما كتبت

وقد يظن آخرون أنني لا أحب زوجي !! وسعيدة ببعده عنى أو كم يحلوا لبعضهن (فكه من الرجل وهمة )

أقول لهم بلى والله أحبه ويمثل لي كل شيء في حياتي خاصة وأنني لم أرزق بأبناء .

وربما يعذرون لو فكروا بذلك فهذا ما تربى وعاش عليه الكثير وخاصة الفتيات ،

العداوة والنفرة من التعدد والمعددين وأكثر من أصل فيهم ذلك بالطبع وسائل الإعلام أو التجارب الواقعية التي شاهدوها من المعددين الذين لم يستشعروا عظم الأمانة والمسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة.

ولست هنا بصدد ذكر أحكام التعدد وشروطه وواجباته فهو لمن اتقى الله وخافه وحرص على ذلك يسير والحمد لله، ويطلب في مظانه من كتب الشريعة والفقه وإن كان لم يخُدم من المتأخرين كثير وقل فيه التصنيف والمحاضرات والأشرطة وقد يعدم في بعض قضاياه الدقيقة،(ربما خوف من النساء )

 

ولا يظن آخرون أننا كتبت هذا لأحث الرجال على التعدد .

وإن فعلت ذلك فلا تثريب على ولكني لن أفعله لعلمي الأكيد بأنه ليس كل رجل يستطيع التعدد حتى ولو حدثته نفسه بذلك فالتجربة والخوض في الأمر ليست كحديث النفس والتمني .

 

وكذلك اكتبه وأخلى مسؤوليتي من أن تقرأه أمرآة ثم تحث زوجها على الزواج بأخرى ويفعل ويقع مالم تكن تتوقع فتدعوا علي بالويل والثبور.

 

لكنني أكتب هذه الكلمات في وقت لم نتجاوز الشهرين على مقالة طالبة بتعدد الأزواج وشذت صاحبتها عن الفطرة السليمة فضلا عن الدين والشرع ،وظنت أنها بمثل هذا المقال والانحطاط قد عزت واشتهرت وانتصرت ولم تعلم أنها قد والله خسئت وخسرت وحطت من نفسها إلى أسفل السافلين .

وعملت بقاعدة (خالف تعرف).

لأقول لها ولأمثالها ممن تربى على العداوة والتهجم على حكم التعدد في الإسلام .

على لسان أمراة جربت التعدد وعاشته وتعايشه بكل حب ورضا لشرعه وحكمه سبحانه وبحمده.

 

أن التعدد نعمة عظيمة على المرأة ومنّة كبيرة منّ الله بها علينا معشر النساء وفيها من الفوائد والإيجابيات مالا يعلمه إلا الله .

 

ففي نظرة خاطفة وسريعة لما تعاني بعض النساء ممن لم تجرب التعدد وحيدة مع زوجها .

 

حدثتني (أم يزيد ) وهي في حال من الحزن تقول زوجي يغيب عن البيت منذ فترة ولكنه لا ينام خارجه وتغير كثير في تصرفاته وأصبحت أشك فيه وانصرفت عن تدريس أبنائي والاهتمام بهم وأصبح همي الوحيد متابعته والبحث عنه وعن سبب غيابه وبعد ثمانية أشهر اكتشفت المصيبة العظيمة فزوجي متزوج بأخرى ،،،ولم وصل الخبر إلى قريباتي أشرن علي بطلب الطلاق وأنه لا ينقصني شيء حتى يقدم زوجي على الزواج بأخرى

المشكلة انه يقر بذلك أحيانا وينفيه أحيانا

مرة يقول أنه متزوج مسيار وأخرى يقول أنا خاطب فقط ولست متزوج ومرة يقول عقد القران وسأبدأ بالتأثيث والزواج قريبا .

 

قلت لها إن كان زواج شرعي فقولي الحمد لله ولا تفرطي في بيتك وحافظي على مملكتك وأبنائك

قالت :وماذا ينقصني حتى يتزوج على زوجي ؟؟!!

 

 

أما اتصال أم أصيل فقد أحدث في نفسي ألم عميق وذلك بعد عدد من الاتصالات التي كانت بيننا تشكوى فيها حال زوجها ومدى البعد العاطفي والجسدي بينهما وفى احد اتصالاتها حدثتني وهي بوضع سيء جدا وقالت نزلت مع زوجي للسيارة حتى يوصلني بيت أهلى وعند وضعي لبعض أغراضي في المقعدة الخلفية وجدت كيس فتحته وليتي لم أفعل لقد تبين لي أنه يحوى أشياء سيئة جدا تدل على علاقة محرمة .

 

عند سماعي لمثل هذه الآمثلة أحمد الله تعالى أنني أنام وحيدة في ليلة ولكنني قريرة العين أن زوجي ينام مع زوجته بالحلال في زمن كثرة فيه شكوى عدد من النساء من خيانة زوجها أو الشك فيه .

~~~~~~~~~~~~~~

من فوائد التعدد التي يسرها الله لنا معشر النساء

أن من كتب الله عليها التعدد إن نظرت للأمر من منظار الآخرة حازت على أجور ومنح عظيمة فها أنت أخيتي تصبرين على غياب زوجك يوم كامل وغيرك تعيش معه طوال الوقت فلا تستوين أنت وهي لأنك ستحسين بفقده وفقد وجودة معك فصبرتي على ذلك حبا لله وطاعة ورضى بحكمه وقضائه وأن لك من الأجر ما ليس لغيرك ممن تنعم بوجود زوجها معها دائما .

وتصبرين على بعض المواقف التي تثأر فيه الغيرة التي فطرت عليها المرأة وتأجرين على ذلك .

وكذلك يجب أن تعلمين أيتها المرأة أنكِ لم تخلق في هذه الدنيا من أجل الرجل فقط وإن كان حقه عظيم ورضاه في غير معصية الله غاية كل زوجة تقيه غير أن كل من تزوج عليها زوجها أو كانت الثانية أو الثالثة أو الرابعة باستطاعتها أن تجعل من وقت غياب زوجها وقت لها لتقوية علاقتها بالله عز وجل وطلب العلم والرقي بنفسها من جميع الجوانب فالمرأة تعيش لتسعد نفسها وسعادتها بقربها من مولاها وخالقها فإذا وقع الأمر فلتنصرف المرأة لما يرقى بها وبشخصها في الدارين .

وقد يكون لها في الجنة منزلة لن تبلغها بعد رحمة الله إلا بصبرها على هذا الأمر واحتسابها للأجر .

 

 

لا تعجلوا علي بارك الله بكم .

سأكمل موضوعي بعدد من العناصر

- الزوج قبل التفكير في التعدد وعند عزمه وبعد زواجه .

- الزوجة الأولى وحقوقها ومصيرها بعد الزواج وواجباتها .

- الزوجة الثانية ومصيرها وواجباتها.

 

وللعلم ليس كل ما سأكتبه من تجربتي فموضوعي هذا يأتي بعد عدد من الاتصالات مع عدد من النساء منهنّ الأولى والثانية والثالثة والرابعة .

سأحاول طرح الموضوع من جميع جوانبه على مراحل إن شاء الله .

 

وللحديث بقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

راائع جدا

متابعة معكِ بإذن لله ( الله أعلم الأيام مخبية لنا إيه : ))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

بارك الله فيك ِ أم العبادلة نتابع معك بإذن الله : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

- ابتسامة عريــــــــــــــــــــــــــضة -

 

ما أنا سوى رسول أرغب في التخفيف عن بعض الأخوات، فلا تقتلوني من فضلكم، فالموضوع ليس من كتاباتي بل هو منقوووووووول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك ِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مقتطفات من بعض الردود على موضوع الأخت عزة

 

وهذه قصة قد تفيد بعض الأخوات:

إحداهن كانت كل أربعاء تعد لزوجها فراش المبيت في (البَرّ) حيث يخرج كل أسبوع مع رفاقه يوم الأربعاء ويعود الجمعة -كما يقول-.

وفي مرة قالت أخت هذه الزوجة: ليس من المعقول أن يكون زوجك يذهب كل أسبوع، احذري أن يكون متزوجا عليك!

ولكن الزوجة لم تأبه بكلامها وقالت: لا أظنه يفعلها.

وبعد مدة من الزمن قالت الأخت: رأيت سيارة زوجك قريبة من حارتنا، خلال يومي الخميس والجمعة.

ولكن الزوجة قالت: ربما يكون خرج مع أحد رفاقه وترك زوجته.

وبعد أن تكرر هذا وقوف الزوج في المكان نفسه كل أسبوع، قالت الأخت للزوجة: لا أرى إلا أن زوجك متزوج، فإن أردت نصيحتي فضعي حجرا صغيرا في فراشه الذي تعدينه كل أسبوع، فإن بقي مكانه بعد عودته فالرجل متزوج عليك، وإن نفضه ولم تجديه فهو فعلا يخرج إلى البر.

والنتيجة كانت أن المرأة اكتشف زواج زوجها عليها، وبعد أن سألتها أختها قالت: فعلا يبدو أن زوجي متزوج، ولكن أرجو ألا تخبري بذلك أحدا، وأنا لا أريد أن أخبره وسأسكت كأني لم أعلم.

ولما سألتها أختها عن السبب قالت: لأنه إذا عرف أني علمت به فسوف يقسم الأيام يوم لي ويوم لها، وأما الآن فإنه عندي خمسة أيام.

خذي العبرة.

 

-----------------

 

هناك حلقة لشيخنا الفاضل عبد العزيز الفوزان والتي أحسب أنه أفاض فيها بنظرة منصفة عادلة شرح فيها نفسية الرجل والمرأة ولفت انتباهنا لأمور مهمة تجلت لنا حكم فيها ولكنه لم يكن ليجعل من هذه القضية حثا للرجل على التعدد

وانصح كل امرأة أرقها هذا الأمر أن تستمع لحلقة الشيخ التي أحسبه خير من تكلم فيها بواقعية وانصاف والله حسيبه

وقد وفق بحق في كلمته وذكر الأمر بدقة تامة ونحمد الله على سماحة ديننا وشرعه

------------------

 

 

أقول .. أن التعدد شرع من الله تعالى

لا ينكره رجل عاقل ولا إمرأة

ذات دين ، ولكن فطرة

المرأة تجعلها

تخشاه

 

لأن الرجال أساءوا لهذا الحكم الرباني

فظلمهم وجبارتهم أساءوا له فكرهته

النساء ، وفضلت خيانة زوجها على

أن يعدد ، فضلت ان تُكسر بالطلاق

ولا تكون ضمن مجموعة زوجات

تحت كنف رجل ظالم لا يعرف عن

تقسيم الحنان ولا تيسير الحب

بين قلوب زوجاته

 

ومن هنا ضاع الحكم بين الناس

وساء في نظرهم

 

ولولا شدة النساء في هذا

لتزوج اكثر سواء المسلمين

ولضاعت حقوق وإنفطرت قلوب

 

لذا ... غيرة المراة وفطرتها أعدلت من الكفتين شيء ما

أيضًا خشية الرجال من ردة فعل النساء أعدلت الكفة شيء ما

 

فالتستمر الحياة على هذا

شدة من النساء حتى لا

يتساهل من ليس أهلا للتعدد

ولتنتبه الرجال ولتكن اعينهم وسط رأسهم

 

( وهذه القضية تحتاج لكثير كلام ) والخلاصة

أن المرء اعرف بنفسه والتعدد ينظر إلى

حال الشخص لا الحكم بذاته

 

------------------------

 

الرضا أساس كل راحة وسعادة مهما

كانت الحال التي يعيشها المرء ، وكم من امرأة ماأفسد حياتها إلا

سخطها وتذمرها من أمور هي من التفاهة بمكان ..

فإياك وإياك أن تستجيبي لتأثير أي امرأة تحاول أن تستبدل رضاك

بسخطك ، أو أن تثير فيك الشكوك حيال زوجك لأنك حينها ستودعين

الراحة حقا .

 

------------------

 

سمعت قصة من والدتي تقول

كانت هناك امرأة متزوجة وسعيدة مع زوجها

لكنه يحتاج لزوجة ثانية قد لأمور متعلقة به

فتزوج عليها ولم يظلمها

لكنها اثارت مشاكل معه وطلبت الطلاق

وبعد ما طلقها

هي الآن تبحث عن من يعولها ومن ينفق عليها وهي الآن بحالة يرثى لها

 

هلا صبرت على زوجها أفضل؟

 

وهناك نساء يعلمن أن أزواجهن يشاهدون أفلاما خليعة ومناظر سيئة وقد يغضبون ..ويدارون الحياة

لكن عندما يتزوج بالحلال تطلب الطلاق وتقيم عليه الدنيا ولا تقعدها الله المستعاااان

 

------------

 

 

 

اذكر أختٌ لي في الله تعرفت عليها وهي ماشاء الله نشطة جدا في مجال الدعوة

كانت إحدى أمنياتها أن تزوج زوجها لتجد من يحمل معها مسئوليته

وتتفرغ هي نوعا ما لنشاطها الدعوي

 

من ناحية أخرى إحدى قريباتي تزوج زوجها عليها وكانت ماشاء الله عليها سبحان من مدها بالصبر والسكينة

ذات رباطة جأش وتحمل غير بسيط وعندما سألتها عن سب ذلك قالت من كثرة ما اسمع من قصص الخيانة وأرى أمام عيني بعض النساء يعانين من مثل هذا الأمر .. قلت الحمد لله يكون بالحلال ولا يكون بالحرام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تستكمل الأخت عزة قائلة:

 

جزاكم الله خير ا

 

ولعلي في أول ردودي أبين عدد من النقاط المهمة جدا اتمنى أن يفهمها الجميع .

 

أن التعدد وأصله لا نتطرق له من ناحية حكمة فهو أمر مسلم به عند أغلبنا إن شاء الله (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)

 

 

وكتابتي لهذا الموضوع المقصد منها

 

أولاً : الرد على من خالف هذا الحكم وعارضه وانتقصه لذاته .كم فعلت صاحبتنا المذكورة سابقا هداها الله وردها للحق أنه الهادي إلى سواء السبيل .

 

ثانياً: كثير هم أولئك الرجال الذين يعددون ويتفاخرون بكونه متزوج أكثر من إمرأة وهو يعاني عدد من المشاكل ويعيش في ضيق وهم بسبب التعدد إما لقلة ذات اليد أو لشدة ما يلاقيه من مسؤولية تجاه هؤلاء النساء وأبنائهنّ وطلباتهن واحتياجتهنّ .ومع ذلك يضرب بذلك عرض الحائط ويغمض عينه عنه تماما أمام الرجال ويحثهم على التعدد ويسرد لهم قصص وعجائب دون أن يتطرق لثقل الأمانة والمسؤلية التي يحملها ،ويسهل الأمر على غيره ويحثهم عليه دون توضيح لما يجب أن يكون عليه المعدد وما سيواجهه إذا أقدم على مثل هذه الخطوة ذات الأثر الكبير والخطير .

ولو أن كل معدد استشاره رجل في أن يعدد أولا؟

أجابه بكل أمانه ومسؤولية وحرص عليه وعلى بنات المسلمين لأحجم كثير من الرجال وخاصة (غير المضطر) عن التعدد والعبث بمشاعر النساء وتفكك الأسر .

وبما أننا معشر النساء على العكس فقد جاء موضوعي بداية بسرد فوائد التعدد جمعا بين القصد الأول والثاني وكان أيضا عنوانه فيه شيء من تسهيل الأمر والمصالحة عندى اولا لمن قرأته وزوجها معدد سيقع على قلبها كوقع الماء البارد على الظمأ إن شاء الله وهو ما يسعدني كثير عند تحدثي معهن عن مثل هذا الإيجابيات وكيف يكون أثر هذا الكلام عليهنّ..

 

ثالثاً: سمعت ورأيت قبل أن يتزوج زوجي عدد من مآسي المعددين وحال نسائهم وكنت احزن كثير عليهن وتارة ألومهنّ على المبالغة في ردت الفعل وأقول في نفسي لا تصل الأمور لهذا الحد .

وسمعت أيضا عن عدد من النساء اللاتي يخطبن لأزواجهن ويحضرن العرس ويشاركن في التأثيث بل هناك عدد ليس بالقليل ممن يسكن في بيت واحد فاتعجب لحالهن .

وبعد التجربة تبينت لي كثير من الأمور .وزادت علاقتي بنساء المعددين وكما ذكرت سابقا أخذ هذا الموضوع من وقتي الكثير وتعمقت فيه بعد عدد من الإتصالات الهاتفية واللقاءات الشخصية معهنّ ومع قضايهنّ وتمنيت أن أخدم هذا الموضوع من عدة نواحي لعل من أهمها

- التطرق لدور العلماء وطلاب العلم والدعاة بتوعية الرجال في هذا الباب وتخويفهم من عاقبة الأقدام عليه من غير إستطاعة وتوعية النساء في المقابل بما لهن وعليهن إن كتب الله على أحداهن هذا الأمر .

أن الكثير من المعددين يجهل بعض الأحكام ويقدم على التعدد حتى ولو كان بنية حسنة لكن لم يثقف نفسه ويدقق في الأحكام الشرعية المناطة به مما ينتج عن ذلك الوقوع في المحظور شرعا وما يصاحب ذلك من سخط النساء ممن اجحف حقها ولم يعترف به .

وفي المقابل الزوجة الأولى يكون همها مصيرها بعد الزواج والتغيرات التي تطرأ عليه والترقب بكل خوف ووجل عن مدى تأثير الزوجة الثانية على زوجها ومدى استمرارالعلاقة الوثيقة التي كانت تربطهما فتحتاج لمن يرشدها ويأخذ بيدها حتى تتخطى هذه المرحلة العصيبة .

والزوجة الثانية تكون أيضا في خوف من هذه الحياة المجهولة وهل هذا الرجل تزوجها وهو يرغبها أم أنها نزوة فقط وبعدها يصبح في تذمر وضجر فتكون هي الأخرى في حال محزن وتحتاج لمن يرشدها ويأخذ بيدها حتى تستقر أمورها .

 

رابعا : (كل أناء بما فيه ينضح) وأختكم تعيش مع النساء وقضايهن في هذا الباب على مدار الساعة في بعض الأوقات فلا يمنع من تسطير بعض ما يدور في ذهنى هنا .

وبكل رحابة صدر استقبل انتقادكم وتقويمكم خاصة وأن ساعة حوار هو المنتدى الأول الذي تعلمت فيه ودرج قلمي وترعرع رغم تقصيره .حتى كتب هذه العبارات

 

خامسا : اعيد الكرة لم أكتب موضوعي لأحث الرجال على التعدد ولم أكتبه لأحث النساء على تزويج أزواجهن ولكن إن شاء الله أن المقصود بعد هذا الإيضاح تبين .

 

وللحديث بقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولما سألتها أختها عن السبب قالت: لأنه إذا عرف أني علمت به فسوف يقسم الأيام يوم لي ويوم لها، وأما الآن فإنه عندي خمسة أيام.

خذي العبرة.

مما قرأته يوما وتعجبت منه أن إمرأة علمت أن زوجها تزوج عليها من خادمتها

ولكنها كتمت الخبر لم تخبره أنها تعلم ...وظل هو متزوجا منها أكثر من 10 سنوات ...

وبعد ذلك طلقها ...وبعد أن طلقها أخبر زوجته الأولى أنه كان متزوجا منها فكانت المفاجأة أنها أخبرته أنها كانت تعلم بزواجه طول هذه السنوات ولم تشأ ان تخبره

وعندما سألها عن السبب ..قالت يكفيني أنني كنت أراها وهي ذليلة أمامي وتقوم بخدمتي ..لو أخبرتك بمعرفتي لكانت تساوت معي ..فأنا زوجتك وهي زوجتك

 

طبعا تفكير شرير ^__^

ولو أن كل معدد استشاره رجل في أن يعدد أولا؟

أجابه بكل أمانه ومسؤولية وحرص عليه وعلى بنات المسلمين لأحجم كثير من الرجال وخاصة (غير المضطر) عن التعدد والعبث بمشاعر النساء وتفكك الأسر .

صحيح تماما

 

نتابع معك يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طبعا تفكير شرير ^__^

طبعا وما لا تنتبه له الاخوات انها تؤثم شرعا على ذلك لانها تغتصب جزء من حق ضرتها

 

نكمل بعون الله

سامحوني على الاسراع لكن الموضوع طويل جدا ولدي امور اخرى اريد انجازها ايضا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مقتطفات من الردود

 

تزوجت من ثلاث سنين وحدثت لي مشاكل عظيمة خرجت من بيتي لمده طويله عازمة موقنه اني لن اعود ...وقدر الله ان اعود لحياتي لأتفاجأ ان زوجي تزوج من اجنبيه وتركها في وطنها ..لم يخبرني انا التي وجدت عقد الزواج وكتمت الأمر ولم افاتحه حتى هذا الوقت ...وعلمت ان الله سبحانه وتعالى سيبين لي أن مشيئته فوق علمي وقدرتي وان بقائي معه يقينا هو خير لي وان كنت كارهه له لما بدر منه...ايضا وصلت لقناعه ان الأمان يجب ان يكون حبل نعقده بإيمان بالله وحده دون سواه اما بشر ميت فلا تأمني تقلب الحياة به فهو بشر ناقص فأطلبي الأمان والرفعة والسعاده ممن يملكها الله سبحانه وتعالى ..

 

-----------------

 

مهما تحدثنا عن قبول ورفض هذا الموضوع للجنسين لابد أن نعود للفطرة التي فطر الله عليها الناس .

فنحن خلقنا في هذه الدنيا وهي دار بلاء ألم يقل الحق جل ذكره ( وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً ).

ومن البلاء ما جبل الله تعالى عليه الرجال من حب التعدد والفرح به .

وما جُبِلت عليه المرأة من الغيرة وحب التملك .ولولا هذه الغيرة لوقعنا في كثير من المحظورات والكبائر ولكن ما أعظم حكمته سبحانه في خلقه.

ولا يعنى قبول التعدد والتعايش معه إذا وقع أن المرأة لا تغار ولا تحب أن تكون وحيدة مع زوجها ولكن بشيء من الحكمة بعد توفيق الله تعالى وتسديدة نتجاوز هذه النقاط ولابد من أكيال وأكيال وأكيال من الصبر والتصبر والتغاضي مع استشعار الأجر على هذا الصبر وهذا ما يخفف كثير وكثير على المرأة .

 

-----------------------

 

لم اسمع من دعاتنا المعروفين من يحارب الغيرة عند المرأة ولكنهم يطالبونها بضبط تلك الغيرة وأن لا تخرجها عن نطاقها المألوف .ونلوم كل من يمارس الضغط على المرأة بترك غيرتها وفطرتها أو حبها لزوجها ولكن لا بد أن تتحلى بالوسطية والأعتدال ومن خلال التجارب الأمر صعب في البدايات لكن إذا عدل الرجل واتقى الله فأن أغلب النساء تستمر حياتها ولا ترفض التعدد .المصيبة إذا ظلم الرجل وفرق وفاضل بين نسائه عندها لا تلام المرأة إذا طالبت بالطلاق أو سخطة على الزوج وليس كل الحالات تستطيع معه المرأة الصبر على الظلم والجور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تستكمل الأخت عزة قائلة:

 

 

عدت إليكم بعدد من العناصر التي سبق وأن ذكرت أنفا .

 

الزوج قبل الإقدام على التعدد.

أقول مستعينة بالله :

 

أن يميل الرجل للتعدد ويفكر فيه لا ملامة عليه في ذلك فهذا ما فطره الله وجبله عليه ولا تستطيع أمرآة مهما بلغت أن تغير من هذه الفطرة شيئا أو تعتب على وجودها في الرجل أصلاً.

وكما يعلم الجميع فأن التعدد أيضا حل لمشكلات عديدة وستر لبنات المسلمين وتكثير للنسل وتحقيق لعدد من المصالح التي عُني به الشرع.

 

وفي حال النظر للمجتمع فقد كثر المعددون و أصبح الكثير من الرجال يفكر دائما بهذا الأمر ،ولو حاول نسيان ذلك فإن مجتمعه الرجالي في بعض الأحيان لن يمكنه فحديثهم دائما منصب عن فلان تزوج الثانية ،وأخر الثالثة، وأخر خطب، وأخر عزم على الزواج، ورابع تغير حاله وأنور وجهه بعد التعدد وهكذا هو حالهم وهمهم وحديثهم ،مما خلق جو للحماسة لهذا الأمر، بل أن بعض الزوجات اللاتي لا يعانين من مشاكل أسرية ويعشن في استقرار مع أزواجهن تعاني مع زوجها معاناة شديدة حال عودته من مثل هذه الاجتماعات والجلسات تقول لا ينام ويفكر ويحدث مشاكل على أمور لا تستحق ويحسسني بأنني مقصرة تقصير عظيم بحقه ويمضي ليلته تلك بزفرات وأنات توحي بهم عظيم يحمله بين جنبيه وبعدها أعلم إما بطريق مباشر أو غير مباشر أنه يتحسر على أنه غير معدد وأنه يفكر بهذا الأمر .

ويمر عليه وقت طويل لا يفكر بهذا الأمر .

 

وكما ذكرت سابقا لم نسمع عن رجل يقول في مجتمعات الرجال قول منصف بحق التعدد ويبين لمن حوله الايجابيات والسلبيات فلم نسمع مثلا عن رجل بعد تجربته قال ( الحمد لله نحن بنعمة والمعدد يتمتع بعدد من النعم ولكن يا أخوان والله مسؤولية كبيرة تحتاج لمراقبة لله تعالى ومراعاة لنفسية النساء وكذا وبدأ بذكر مثل هذه الأمور بغير تفاصيل خاصة به ولكن على وجه العموم والعبرة أن يبين لهم عظم المسؤولية ).

ولو علم من أحد أخوانه أنه ليس أهلا للتعدد أن يبين له ذلك ويشرح له مدى ما ينتظر الرجل المعدد من مسؤولية وتبعه.

وهم لا يفعلون ذلك حتى لا يتهموا بأنهم ناقصي الرجولة أو ليس لديهم حزم ونحوه مما يدور في مثل هذه المجتمعات ولنا عودة للحديث عن المجتمع ودوره وأثره على التعدد والمعددين .

 

مع أن الآية الكريمة والأحاديث الشريفة بينت ذلك ودلت عليه دلالات لا شك معها من جمع بين مشروعيته وبين تبعاته . (فإن خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً) وغيرها من النصوص .

ولكل رجل فكر بهذا الأمر أو عزم عليه وبدأ في جمع المال والبحث عن الزوجة نقول :

هل جلست مع نفسك واختليت بها وطرحت عليها هذه الأسئلة وصدقت معها في الإجابة عليها.

1-هل ترى من نفسك أهلاً للتعدد إذا حدثتها بعقل وروية؟

2-ما مدى تقواك لله عزوجل وخوفك منه ومحافظتك على فرائضه وأوامره وهل حدثتها بحاجتك لتقوية علاقتك بالله سبحانه قبل كل شيء فبذلك تنجو ويعينك مولاك على أمرك ؟

3-هل بحثت في كتب العلم والفقه عن أحكام التعدد والحقوق المترتبة عليك .أم أنك اكتفيت فقط بحفظ الأحاديث التي تدل على مشروعية التعدد؟

4-هل اتقيت الله تعالى في زوجتك الأولى وأبناءك وأعطيتهم ما لهم من حقوق؟

5-هل زواجك نزوة وشهوة فقط أم أنك تنوى مقاصد أعلى وأرفع من ستر لبنات المسلمين وتكثير للنسل وحفظ للحدود والحقوق ؟ (وكما قيل انوي الخير فأنت بخير ما نويت الخير )

6-هل تملك القدرة المالية والجسدية فعلاً .أم أنك تتمنى ذلك وفي قرارت نفسك أنت أعلم بها؟

7- ما مدى نظرتك وتقديرك وتعاملك مع مشاعر المرأة وعاطفتها وما جبلت عليه من حب التملك والغيرة .أم أنك ترى من هذه الأمور صغر عقل وحماقة وتنقص للمرأة؟

8-هل أنت رجل حازم وصاحب ثبات على مبادئك وعادل في حياتك بعامة أم أن أدنى أمر يؤثر فيك ويغير من قناعتك (سريع التغير ) ؟

9- ما هو الشعور الذي يتملكك حال سماعك لقول الحق جل ذكره (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ).

ونحوها من الآيات والأحاديث الدالة على هذا المعنى هل تستشعر وقتها ما تحمله من معاني وأنك مسؤول أمام الله عن تطبيقها والعمل بها ومحاسب على ذلك ؟

10-هل ستحرص على البحث عن بنت العائلة الثرية أو الجميلة فقط (أجمل من زوجتك) أو الموظفة. أم أن همك أكبر من ذلك وتبحث عن ذات الدين في المقام الأول ؟

 

أعلم أن الجميع سيقول سأبحث عن المرأة التي تحمل كل هذه المؤهلات.

أقول مهلا أخي سددك الله هذا ما تتمنه ولكن أثبت عليه ولا تتنازل عن الدين بمجرد وجود صفة واحده مما سبق دون التأكد من دينها ؟

ولعل من المناسب هنا ذكره قبل أسبوعين وبعد تنزيلي للموضوع بيومين تقريبا جاءني اتصال من أحد الأخوات تخبرني بأن زوجها ينوى الزواج بالثالثة وقد تعبت وهي تبحث له عن من ترضي بان تكون الثالثة

قالت لي :يرد زوجي أن تكون بشرتها بيضاء وطالبة علم وتلقي محاضرات ولا مانع حتى لو كان سنها فوق الثلاثين المهم أن تكون متدينة،

وقالت لي زوجي الحمد لله رجل عادل ومستقيم ووضعه المادي ممتاز .

دار بيننا حديث طويل سألتها فيه عن بعض القضايا التي يهمني معرفتها عن الرجل .

بعدها وبحكم معرفتي بقبيلتهم دللتها على فتاة من نفس القبيلة وتتوفر فيها أغلب الأمور التي طلبتها لكنها فاجئتني بعد ذلك بأن زوجها يرفض ويريدها من قبائل معينه .

ومن حقه هو وأمثاله أن يشترطوا ما يشاءون ولكن لابد من الواقعية والتوسط في الأمور وخاصة للمعدد.

وللعلم لست خطابة أبدا رغم حرقتي الشديدة على الكثير ممن لم يتزوجنّ ولكن لابد من الإيضاح .

 

في نظري أن الرجل لو فكر بمثل هذا الأمر سيتردد ألف مرة هل يقدم على الأمر أو لا؟

وأنا بهذا لا أكبر المسألة أو أضع العراقيل ولكن هذا هو الواقع الذي يجب أن يستشعره الرجل قبل الإقدام على التعدد.

 

وللحديث بقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وهذه قصة ذكرت في احدى الردود للدلالة على أنه رغم أنه ينبغي على المرأة الصبر على ابتلاء التعدد ومحاولة التكيف معه إلا أنه هناك حالات فردية يفضل فيها الافتراق:

 

سأذكر لك قصة واقعية هنا ، وأصبحت حديث الناس بل المساجد في تلك البلدة

هناك امرأة تزوجها رجل وعاشا معا 20 عاما لم ينجبا ( السبب منه ) ، المهم أكملا مسيرتهما وكان بيتهما مفتوح للدعوة إلى الله وكانت هذه المرأة محفظتنا نذهب إلى المسجد الفلاني نصوم اثنين وخميس ونحن أطفال بتشجيعها المهم انتشر خير عظيم على يدها

غبت سنوات عن البلدة وفي سنة من السنوات، عند عودتي أتفقد الأحوال ، وإذا بي أسمع عن فلانة زوجها تزوج وطلبت الطلاق وأصيبت بمصاب عظيم وظهرت الشماتة وأصبحت حديث الناس ، لم يتركها القوم ( الداعية فلانة تفعل كذا، لم ترضى بقضاء الله وقدره وبدأ البعض يحط ويشيل عليها حتى سمعت نحو ذلك من قريباتي ) وكنت أسمع حديثهم وأشفق عليها وأتمنى لو رأيتها فليس بيني وبينها تواصل منذ أمد ، أريد أن أرى سر هذا الهجوم فقد تفرق الناس لأمرها ،

 

المهم زوجها تزوج بامرأة لديها أطفال ، وقضت هي حول 3 أعوام بحسرتها وغمها وهي في بيت والدها (طبعا والدها توفى ووالدتها ، يعني حال صعب جدا ووحيدة ) في العام الماضي وصلني خبر أن فلانة تزوجت من فلان الفلاني المعروف بأخلاقه وسمعته الطيبة لا يخفى على الجميع زوجته متوفيه ولديها أولاد وأكرمها أي كرم وحضروا يوم عقد قرانها وعادت بأفضل حال ، وانتشر حديثها كيف كيف ؟ بعد هالعمر وغدت أطيب حالا تحسد عليه تتمناه المرأة في آخر عمرها وخرجت إلى الدنيا ، رجل محافظ ، خلوق ، ثري ، كريم معروف لدينا

فمن الله عليها بعدما انقطعت عن الجميع ونهش من نهش ونال منها ،

 

علمت بعد ذلك أنها تصلي في المسجد الفلاني صلاة التراويح فقررت الذهاب والصلاة فيه ولم أرها منذ 9 سنوات ،

فقط أسأل عن أحوال الجميع من بعيد والوقت قصير لا يسمح لأي لقاء

المهم ذهبت إلى المسجد أنتظر رؤيتها بكل شوق من بعد هذا الهجوم و التشنيع أسأل عن حالها وأستفهم الأمر لعلي أخرج بسر يفيدني في حياتي من تجارب أمثالها ( طبعا ليس تدخل وإنما أريد أن أبهج نفسي بفرحها ونعمة الله عليها ، وأخرس ألسنة قالت كيت وكيت ) ،

وبالفعل تم اللقاء بيننا بعد عمر طويل حتى أنها نسيت اسمي ولكنها عرفتني ، وطلبت مني العذر لنسيانها وبدأت تحكي تغير الأحوال وتسألني : أظن وصلك خبري في المجالس فضحكت وقلت لها بما أنك فتحت الموضوع أخبريني كيف وصلت إلى هذا الحال بعد عنائك ؟، فقصت علي معاناتها وأنها كانت في بلاء لا يعلمه إلا الله لجأت إليه واستغاثت به فعافاها بفضله وجبر مصابها ورزقها خير مما أملت .

 

 

من خلال هذه الحادثة تعلمت أمورا عظام في أقدار الله زادتني ثقة وإيمانا بالرزاق الكريم المنان الذي لا يعجزه شيء من أمرنا ، وتأملت حقا !!

(( إن يتفرقا يغن الله كلا من سعته )) فأصبحت آية لمن حولها ، والله يعلم حالها وأين الخير لها ، المهم وقاها الله الشر وشماتة الناس ورزقها خيرا كثيرا أدامه الله عليها.

 

يعني ليس شرطا أن يكون طلاق المرأة خراب لبيتها وهنا الله أعلم بالأحوال والنفوس !

 

فأقول لا يعلم النفس إلا بارئها ، وقد يظهر للقوم شيء وأحيانا يفتنهم ، لكن لا بد للمرء أن يعلم أن هناك خفايا وحكم لا يعلمها فليمسك عليه لسانه ويسأل الله للمبتلى الجبر والتفريج ( وما يجلس يحلل الأمور من كيفه ويطعن في الناس ).

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تستكمل الأخت عزة قائلة:

 

أما بعد أن يقدم ويخطب نقول له:

بارك الله لك وأعانك ولكن كيف ستتعامل مع (زوجتك الأولى ) وهل من المصلحة أخبارها بالأمر أم التكتم عليه؟ أو الأفضل أن يخبرها الآخرون ؟

 

لن أجيب عن هذا فكل رجل أعلم بحاله وبزوجته وما هو التصرف الصحيح فالنفسيات والنساء يختلفن ويمكن أن نقول في هذا الباب النساء قسمان :

الأول : من تكون مقتنعة بمبدأ التعدد ومتقبله للأمر ولا يعني هذا أنها لا تحتاج لدعمها والوقوف بجانبها فمهما بلغت ففطرتها تجبرها على استصعابه والخوف منه.

الثاني :غير مقتنعة بالتعدد وهنّ الأغلب، وأنصح هنا بكتاب قد يفيد في هذا الباب بعنوان (كيف تقنع زوجتك بالتعدد ) المؤلف :السيد السعدني . وهو الكتاب الوحيد الذي حصلت عليه في التعدد وقضاياه الدقيقة.

 

وللقسمين لابد من الحرص على مراعاة فطرتها ونفسيتها وتعويضها بكل وسيلة تطيب خاطرها وتخفف وطأة الأمر وشدته عليها وهذا ليس عيب بل هو والله من كمال الخلق ومن شيم الرجال وحسن العشرة وطيب السريرة وكم هي والله في أمس الحاجة لمثل هذا العوض

وهذا الوقت بالذات وقت حساس للجميع .

 

الزوج :

نقول له أعانك الله فلا بد من تحمل هذا الأمر وتوابعه من اهتمام بالأولى وإعطائها الحقوق وعدم إشعارها باللامبالاة وأنها لم تعد تمثل شيئا لك حتى لو لم يقوله لسانك فقد تدل على ذلك أفعالك كأن يكون منزلك في هذه الفترة فقط كالفندق تأتي للنوم والأكل فقط

أو تتواجد في البيت وأنت شارد الذهن قليل الاهتمام بما يدور في هذا المنزل .

أو تتنصل من بعض المسؤولية بحجة الانشغال بالتجهيز للمنزل الثاني .

وأعجب لبعض الرجال الذين لا يعلم زوجاتهم عن زواجهم بالأخرى إلى بعد فترة طويلة تزيد على أشهر وتقول الزوجة لما ألحظ عليه تغير كبير أو بعد كثير عنا .

 

(ولا يعني هذا أنني أحبذ أن يخفي الرجل أمر زواجه عن زوجته الأولى ولا تعلم إلا بعد فترة ) بل يرجع ذلك لما ذكرناه سبقا حسب نفسية المرأة وشخصية الرجل ولعل يتبين في الإستبانة ما يتضح به الأولى .

 

والمرأة تحتاج لتخصيص وقت ولو يسير لها حتى تشعر بالأمان وتحس بمكانتها عندك في هذه الفترة بالذات، فبقدر اهتمام ومراعاة الرجل لها ولمشاعرها بقدر ما يثمر ذلك في تقوية العلاقة بينكما وإذا كان الرجل ذو فطنة وذكاء استغل هذا الوقت الحساس في تقبلها أكثر للأمر واقناعها به لما ترى من أثره عليها وعلى علاقتكما بشرط أن يثبت على كل شيء يعدها به ويبنيه معها .

 

ومن المحزن ما يصدر من الرجال من تصرفات سيئة في هذا الوقت فبعضهم يجبرها على الذهاب عند أهلها وينشغل تماما بنفسه ولا يلتفت لها ولمشاعرها ويتجاهل حاجتها الماسة للوقوف بجانبها .وقد يشير عليه بعض قساة القلوب بأن يحدث معها مشكلة حتى تذهب هي بنفسها إلى أهلها و تمتع أنت هذه الأشهر وبعدها بسيطة رجعها .

أو يجبرها على التنازل عن بعض لياليها بحجة أنه عريس ويحتاج لوقت طويل يقضيه مع الثانية

 

أقول لهؤلاء وأنا فخورة بشرعي وديني، الحمد لله شرع التعدد وألزمكم معشر الرجال بالوقوف عند حدود معينه والالتزام بها ،ولو علم سبحانه وبحمده أن البكر تحتاج لأكثر من سبع لأعطاها والثيب أكثر من ثلاث لأعطاها فقد جمع الشرع بين حق الأولى والثانية ووازن وعدل ولكن أين المطبقون ؟؟

 

ومع الأسف كثير من الرجال يعدد وهو يجهل كم هي مدة المكث عند الثيب والبكر يتزوج ويقضى الوقت كما يشاء وربما سافر أكثر من شهر وعاد وكأنه لم يفعل شيئا.

 

وبهذا المناسبة أود أن أؤكد على أمر هام جدا على الرجل في هذا الوقت بالذات، وهو أن يبتعد كل البعد عن الجهال والعوام ويحاول الوصول إلى أهل العلم واستشارتهم في كل أموره لأن العامة ليس لديهم ثقافة ولا علم بهذه الأمور الدقيقة ونصائحهم تحوى تجارب قد يكون أكثرها مخالف للشرع وفيه ظلم وتعدى على حقوق الزوجة الأولى وكم نسمع عن بعض الرجال أنه يلوم الزوج إذا جلس عند الثيب ثلاثا ويقول لو كنت مكانه لما فعلت كذا ونحوه من عبارات الجهل وكأنه جانب الصواب بتقيده بالشرع نسأل الله العافية والسلامة.

 

وبناءً على تصرفاته في هذا الفترة بالذات تتخذ الزوجة الأولى تصورها عن شخصية زوجها وثقتها به فشتان بين من يجمع بين الحسنيين من الوفاء مع الأولى وبناء علاقة زوجية وثيقة مع الثانية بكل ما تحمله معاني الحياة الزوجية

فكما أن من حقه أن يتمتع ويتزوج فكذلك من حق المرأة أن يعدل ويحافظ على شعورها ويراعي فطرتها .

 

والزوجة الثانية لن نوصي الرجل بها كثير في بداية الأمر ففرحه بها كزوجة جديدة سيجعله يقدم لها كل ما يملك في بداية الأمر لكن العبرة (بتمام النهايات)

إلا أن بعض الرجال يبني لها أحلام كبيرة ويعدها بالكثير من الأمور التي يعلم هو في قرارت نفسه أنها لن تحدث ولو حدثت فبشكل نادر وصعب ثم يلومها إذا طالبت بها بعد الزواج وانتظرت تنفيذها على أرض الواقع .

وهنا أمر من الأهمية بمكان، لا تضع في ذهنك زوجة مثالية وحياة لتعدد مثالية ثم تصدم بالواقع بل أغرس في نفسك الفأل وحسن الظن بالله ولكن لا للمثالية. .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك ِ أم العبادلة نتابع معك بإذن الله : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وتستكمل موجهة كلامها للزوجة الأولى قائلة:

 

 

الزوجة الأولى :

غاليتي :

(اسمحي لي رعاك الله أن أهمس في أذنك همسة وتأمليها )

 

قال الله تعالى:

(وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى )

 

{ وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى } .

أي: لا تمد عينيك معجبا، ولا تكرر النظر مستحسنا إلى أحوال الدنيا والممتعين بها، من المآكل والمشارب اللذيذة، والملابس الفاخرة، والبيوت المزخرفة، والنساء المجملة، فإن ذلك كله زهرة الحياة الدنيا، تبتهج بها نفوس المغترين، وتأخذ إعجابا بأبصار المعرضين، ويتمتع بها - بقطع النظر عن الآخرة - القوم الظالمون، ثم تذهب سريعا، وتمضي جميعا، وتقتل محبيها وعشاقها، فيندمون حيث لا تنفع الندامة، ويعلمون ما هم عليه إذا قدموا في القيامة، وإنما جعلها الله فتنة واختبارا، ليعلم من يقف عندها ويغتر بها، ومن هو أحسن عملا كما قال تعالى: { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا }

 

{ وَرِزْقُ رَبِّكَ } العاجل من العلم والإيمان وحقائق الأعمال الصالحة والآجل من النعيم المقيم والعيش السليم في جوار الرب الرحيم

 

{ خير } مما متعنا به أزواجا في ذاته وصفاته

 

{ وَأَبْقَى } لكونه لا ينقطع أكلها دائم وظلها كما قال تعالى { بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }

 

وفي هذه الآية إشارة إلى أن العبد إذا رأى من نفسه طموحا إلى زينة الدنيا وإقبالا عليها أن يذكرها ما أمامها من رزق ربه وأن يوازن بين هذا وهذا.

انتهي تفسير الشيخ السعدى رحمه الله .

 

لابد أن تضعي في ذهنك أن الأمر ليس بالهين وأن فراق الزوج في بداية الأمر هو من الصعوبة بمكان بل هناك في القلب حرقة لا يطفئها والله شيئا أبدا بل مشاعر غريبة ومتناقضة بين الواقع وبين ما تحاول أن تتمتع به من رضا وثبات وخاصة الأشهر الأولى ولكن كم أنتِ في أمس الحاجة والله للالتجاء والاعتصام بالله سبحانه وتعالى والإكثار من الدعاء بأن يربط الله على قلبك ويجعل هذا البلاء بردا وسلاما عليك وكرري دائما اللهم إني اسألك الرضا بعد القضاء.(وستجدين والله عجبا قد يستمر معك أثر هذا الدعاء فترات طويلة تتذكرين فيه لحظات إلتجائك وتذللك بين يدي الكريم الرحيم سبحانه وبحمده )

وما أروع وأجمل استشعارك بالرضا عن الله تعالى فقد تصلين لمثل هذه العبادة القلبية في هذا الوقت وتحوزين على أجور عظيمة لولا هذا البلاء لم تصليها .

ومع مرور الأيام (إن عدل الرجل واستطعت السيطرة على مشاعرك) ستجدين تلك الحرقة تقل وتعتادين ذلك إلا في بعض المواقف أو الأوضاع النفسية التي تتعرضين لها كإمرأة.

 

وأمر جدير بالذكر هنا وهو ما يجب أن تتحلى به وتثبتي عليه من الثقة بنفسك وبشخصك، وأن لا يؤثر فيك ما يدور في المجتمع من أفكار وأقوال لا تمت للحقيقة بصله فأنت أعلم الناس بنفسك وبزوجك فعليك بتعزيز الثقة في نفسك والثبات عليها ومواجهة الناس بها بثبات وسترين ردات فعل عجيبة تزيدك ثقة بنفسك .

بخلاف ما لو ضعفتي وجبنتي وأثرت فيكِ الكلمات والتصرفات والتعاطف غير الجيد من بعض من حولك .

 

وتذكري أيهما أهون على قلبك وفاته أو وجوده مع وجود الزوجة ،من المضحك أن أغلب النساء تشدد في الحلف أن الأول أهون من الثاني ومن جربت الأولى تمنت والله الثاني .

 

انظري لنفسك ولما يناسبك ويناسب نفسيتك من مكث في هذا الفترة قريبة من زوجك أو ترين من نفسك البعد عنه وإذا قررتي فما أروع أن تجلسي مع زوجك وتصارحينه برأيك وبما يريحك وتتحاورين معه بأسلوب جميل وهادئ.

 

واسمحوا لي هنا أدلي برأيي .

من رأت من نفسها تحمل وقوة فلا تبعد أبدا عن زوجها في هذه الفترة ولتصبر وسترى نتائج طيبة .

والمرأة الذكية تستطيع في هذا الوقت قلب موازين الرجل وتجعله يدمن التفكير فيها والتعاطف معها من غير إضرار بالثانية ولا تعادى على حقوقها .واللبيب بالإشارة يفهم .

ولعلي هنا أنبه لأمر مهم جدا فبعض النساء تتخذ مواقف سلبية جدا وبعد أن يعقد زوجها على الثانية أو بعد الزواج بفترة بسيطة تطالب وبقوة في طلاق الثانية وقد تجعل الرجل بين خيارات صعبة ومن المحزن أن الثانية تكون في هذا الوقت قد تعلق قلبها بالزوج وفرحت به وسعيدة ببناء بيتها وفجأة تفاجئ بأن الزوج نوى للطلاق من أجل الزوج الأولى فكيف سيكون أثر ذلك على نفسها .

 

فلتتقي الله المرأة ولتراقبه في مثل هذه الأمور وتضع نفسها مكان الزوجة الثانية .

 

ولعلي هنا أورد قصة لأحدى الأخوات تقول تقدم لخطبتي رجل مستقيم ومحافظ وتزوجته وكانت الثانية طبعا

تقول سافر بي إلى أحدى الدول الخليجية وعشت معه شهر كاملا وكان ذا خلق ودين وكنت سعيدة معه وبعد عودتي بفترة يسيره صرح لي بأنه نوى الطلاق لأن زوجته رفضت رؤيتي ولا تستطيع أن تتحمل ضرة في حياتها فطلقني وأنا حامل في الشهر الأول .والآن لديها ولد يبلغ من العمر قرابة العامين والنصف.

 

أخر تزوج بإحدى قريباته وقبل الزواج أخذها إلى المستشفى وأقنعها بأن تضرب إبرة تمنع الحمل لمدة ستة أشهر(ولا يخفى عليكم أثر مثل هذه الإبرة على جسد المرأة ونفسيتها ) وبعد الزواج بثلاثة أشهر سافر بها إلى أهلها وقال سأعود بعد فترة وذهب للمحكمة وأرسل لها ورقة طلاقها بحجة أن الزوجة الأولى لم تتحمل الضرة في حياتها.

وكانت الأولى قد رفضت تماما العودة لبيتها وزوجها إلا بعد طلاق الثانية .

 

ويالله أين قلوب مثل هؤلاء النساء أما تخشى على نفسها وبناتها وأخواتها أن تقع أحداهن في مثل هذا الموقف إن غابت مراقبة الله فهل يغيب استشعار مثل هذا الأمر .

 

الأمر صعب نعم والله على النفس ولكن هل يحملها هذا على الظلم والتعدي على حق غيرها وحرمانه من الحياة الزوجية)

 

ثم أوصيك وأوصيك وأوصيك بالبعد عن النساء ما استطعتي ولا تسمعي لهن ولنصائحهن ولا مانع من أن تجعليها فترة خلوة لا ترى فيها أحد والبعد كذلك عن الاتصالات الهاتفية إلا من علمتي منهن خير وصلاح وبعد عن الجهالة وتهويل الأمور وجرح المشاعر .

 

ولفتة مهمة جدا:

لا تحملي في قلبك غل ولا حسد على امرأة لم تري منها شيئا بل ضعي نفسك مكانها وخاصة في هذا الزمن مع تأخر زواج الكثير من الفتيات وكذلك كثرة المطلقات والأرامل وقد يكن من أقاربك من هي بنفس الحال ولو تقدم لها رجل متزوج لقبلت به فهل تحبين أن تقابل بالعداوة والبغضاء من دون سبب؟؟

غير أنها رضيت بالزواج الشرعي واعفاف نفسها وطلب الذرية كغيرها من النساء .

 

وكما قلت للرجل أقول للزوجة الأولى إياك أن ترسمي في ذهنك المرأة المثالية وأنك تستطيعين أن تكوني معها علاقة مثالية لا يشوبها أي شيء ولا يعاني هذا التشاؤم بل على العكس أحسن الظن بالله وتفائلي ولكن إياك والمثالية حتى لا تصدمي بالواقع .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مقتطفات من الردود:

 

وأقول للنساء اللائي ، يقبلن بالتعدد ، لا ترمي نفسك للتهلكة ،ظننا منك ، أنك الجديدة والمفضلة

 

وأنك خير من الأولى ، فقد تكون الأولى لها الحضوة والمكانة أكثر منك ،وهذا رزق الله يأتيه من يشاء ، والقلوب بيد الله يصرفها كما يشاء سبحانه ، فلاتقدمي إلا بعقل راجح ،يقدر مآل الأمور ، لتسعدي ،واعلمي أن الأعمال بالنيات ،فمن حسنت نيتها ،أحسن الله لها عاقبتها

 

وأعيني زوجك على العدل ،ولا تتسببي في هدم بيت قد عمر ليعمر بيتك ، ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها ، وعاقبة الظلم ،ودعوة المظلوم ، تقع ولو بعد حين

 

وبعد فإن التعدد من وجهة نظري سلاح ذو حدين ،يجب التعامل معه بحذر

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تستكمل الأخت عزة قائلة:

 

أقول للزوجة الأولى سلي الله تعالى دائما أن يجعلكِ وزوجك زوجين صالحين في الدنيا والآخرة وأن يجنبكما الفتن ما ظهر منها وما بطن .ولا تتحمسي للتعدد ولا تشجعي زوجك عليه حتى وإن كنت مقتنعة بذلك .

 

أقول هذا لمعرفتي بعدد من النساء اللاتي تحمسن لتزويج أزواجهن وشجعنهم على ذلك وسعين فيه وليس سبب ذلك قلة المحبة لزوجها !!

بل على العكس ما دفعهن لهذا الأمر عدد من الأسباب لعل من أهمها:

- تلبية لرغبة ذلك الزوج لكثرة حديثة وتعلقه بهذا الأمر. فترى أن تريح نفسها من ذلك بمساندته والوقوف معه وتلبية رغبته .

- وبعضهن تتمنى أن تتفرغ لطلب علم أو دعوة إلى الله أو انجاز بعض الأمور التي تهمها وترى أن زواج الرجل يخفف عنها المسؤولية .

- أو لبعض الأسباب الخاصة من مرض وعدم إنجاب ونحوها .

 

أقول هذا لأن عدد من النساء تستشيرني في هذا الأمر تقول سأزوج زوجي وأتفرغ لكذا وكذا..

ومن الطريف ما دار بيني وبين أحد الأخوات حين سألتني عن عدد من النقاط التي تراها إيجابية في حياتي بعد زواج زوجي.

فشاركتها الرأي في بعضها وصمت عن بعض حتى لا تتشجع لشيء أعلم منها أنها لن تستطيع الصبر عليه .

بعد ذلك الحوار خرجت الفاضلة بأنها تنوى وبقوة تزويج زوجها قلت :ولماذا؟

قالت: أود أن أتم حفظ القرآن واطلب العلم الشرعي .

قلت لها أخاف والله أن تنسي سورة الفاتحة!! وتتركي كل شيء وتتفرغي لمتابعته وترقب فترات غيابه وتذهبي عمرك في الحسرات والآنات أنك كنت سبب في ذلك فتخسري الاثنين معا..

 

وهي ليست الوحيدة التي تفكر بمثل هذا وترى أن الأمر بسيط أو تتمنى أن تصبح مثل فلانه وفلانه ممن استطاعت التأقلم مع التعدد والسعادة به وعاشت تجربة ناجحة .

أقول مهما استسهلنا الأمر فهناك جوانب في حياة زوجات المعددين لا يبحن بها ولا يعلمها أحد إلا القليل ممن وثقن بعلمها ولا يعني أنها تعاني من أشياء عظيمة أيضا ولكن أي إمرأة مهما بلغت في نظر الناس تظل تتعرض لبعض الأمور التي لا تخلى منها حياة المرأة الوحيدة مع زوجها فما بالكم بالمعدد.

 

ولا يعني هذا أن يقع ظلم كبير ولكن هي أمور جبلية تتعداها المرأة بعد توفيق الله تعالى بالحلم والأناة والصبر والتغابي في بعض الأوقات والترفع عن الترهات والتفاهات وإشغال النفس بما هو أعلى وأنفع .

وبعض النساء تشجع زوجها على التعدد تعاطفا مع النساء اللاتي تراهن وتخالطهن من المطلقات أو من تقدم بها السن ولم تتزوج فتقنع زوجها بأن يعدد شفقة عليهنّ وحب للخير لهّن ولن تحرم أجر ذلك إن شاء الله ،لكن من يضمن لها الثبات على ذلك بعد الخوض في الأمر والولوج فيه ؟

 

أما لماذا لا تشجعي زوجك على التعدد ؟

لأن بعض من فعلن ذلك ولم تحظى بإمراة أخرى تبادلها نفس المشاعر وعاشت تجربة سيئة ندمت أشد الندم ، وإن وقع الزوج بسببها في زوجة ثانية سببت له المشاكل وعدم الاستقرار لام زوجته الأولى على تشجيعها له ورد سبب كل سوء تعرض له لزوجته الأولى وعندي من الأمثلة ما يزيد عن أربعة لكن لعله وصل المقصود.

 

نصل بعد ذلك للقول:

بأن المرأة تكل أمرها أولاً وأخراً لله تعالى وتضع نصب عينيها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس : (كنت خلف النبي -صلى الله عليه وسلم- يوماً فقال لي: يا غلام, إني أعلمك كلمات, احفظ الله يحفظك, احفظ الله تجده تجاهك, إذا سألت فاسأل الله, وإذا استعنت فاستعن بالله, واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء , لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك, ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك, رفعت الأقلام وجفت الصحف) صحيح رواه الترمذي وأحمد.

 

فإن كان زوجك قد كتب الله له الزواج بأخرى فلن يمنعها من ذلك أحد ولو اجتمع من في السموات والأرض لمنعه ما استطاعوا وإن كان لم يكتب له ذلك فلن يتزوج حتى لو أفنى عمره كله للوصول لهذا المقصد ما بلغه .

 

وكم نسمع وتسمعون عن عدد من الرجال الذين لا تكاد ألسنتهم تفتر عن الحديث عن هذا الموضوع والخوض فيه وتهديد الزوجة به حتى تصبح معتادة عليه لا تنفعل منه ولا تتأثر به من كثرة سماعها له ليل نهار وكأن الزوجة الثانية خلف الجدار (صبحكم مساكم ) ومع ذلك يموت أو يكبر في السن وهو لم يتزوج .

وكم من رجل لم يذكر لزوجته هذا الأمر ولو مازحا وفجأة إذا به متزوج بل حتى مجتمعه يصدم بذلك فلم يكن يخطر ببال أحد أن فلان سيتزوج بأخرى لكن لأن الله كتب له ذلك فوقع.

 

إذاً من سلمها الله منه فلا تبحث ورائه ،ومن وقع لها فلترضى وتصبر وتحتسب وتتوكل على الله وتستعين به على أمورها كلها .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والان توجه الأخت عزة حوارها للزوجة الثانية:

 

 

الزوجة الثانية :

 

عزيزتي:

أقول باختصار أتق الله عزوجل في نفسك وحياتك المقبلة ما استطعتي وضعي في نفسك أن يكون دخولك على هذا الرجل خير عليه وعلى أهله ولا تكوني ممن ضعف عقلها وزاد جهلها وظنت أنه لم يعدد إلا لنقص في علاقته الزوجية الأولى أو لأنه لم يعد لزوجته الأولى مكانه في قلبه بل على العكس تماما أغلب المعددين وهذا ما سأثبته بالاستبانة إن شاء الله لم يعدد لنقص حبهم للزوجة الأولى أو لنقص فيها وكثير من القصص الواقعية تثبت ذلك وبقوة.

 

أقول هذا لأن كثير من النساء تضع في نفسها هذا الأمر بل تجزم به وتدخل وهي على أتم ثقة أنها هي الوحيدة في قلب هذا الرجل مما يسبب لها كثير من الصدمات إذا رأت أدنى أمر يثبت مكانة الأولى وأني والله لأعجب من مثل هؤلاء النساء ومن سذاجة فكرهن وهو ما يترتب عليه عدم الاستقرار وكثرة المشاكل .

 

ولعل من المناسب هنا أن أذكر قصة احدى الأخوات التي كتب الله لها وتزوجت برجل معدد حدثتني عدد من المرات وهي بنفسية سيئة جدا ثم كتب لي لقاء معها لما زاد وضعها سوء وقد دخلت عليها وأنا حزينة جدا لما كانت تخبرني به من خلال الاتصالات .

وجدتها في وضع نفسي صعب للغاية فقد اعتزلت الجميع وتقضي أغلب وقتها في البكاء والحزن وكأنها قد فقدت أبن أو أب .

بعد التحدث إليها و كانت تتمتع بعدد من النعم التي يفقدها الكثير من النساء عن سبب ذلك الحزن بدأت بسؤالها عن الأمور المهمة في الحياة بعد ثنائي على منزلها وجماله وروعت أثاثها سألتها هل زوجك لا يأتيك في يومك؟

قالت: بل يأتي .ثم قالت زوجي إنسان محافظ على الصلاة ومستقيم والحمد لله ومحبوب من الجميع وعادل وأخذت تثني عليه خير ولأول مرة أخذ عنه فكرة طيبة فكلامها السابق عنه لا يوحي بذلك إلا قليلاً.

لكن( أحس) أنه يحب زوجته الأولى أكثر مني وقد صدمت بذلك وندمت أنني تزوجت من رجل يحب زوجته ولو علمت ذلك من قبل لما وافقت على هذا الزواج.

قلت لها :ومن قال لك أن الرجل لا يتزوج على زوجته إلا إذا كان لا يحبها .

قالت لي والله أنني كنت أجزم في داخلي أنه لم يتقدم لي إلا لأنه لم يعد يحب زوجته الأولى (بل هذا هو المعروف بين كل الناس ) وأنني أصبحت أمثل له كل شيء في حياته

وصدمت صدمة كبيرة فهو يفعل لها كل شيء يفعله لي بل كم مرة استحلفه عن مكانتي في قلبه فيقول لي بأنه يحبني وإذا سألته عنها لا يجيب واستحلفه في قول الحق فيخبرني أنها لم يصل أحد لمكانتها في قلبه ولن أسامحه على هذا الأمر وإذا كان يحب زوجته فلماذا يتزوج عليها ؟

 

أشفقت عليها لأنها تركت كل النعم التي بين يديها ولم تلتفت لها وكدرت على نفسها بسبب قناعتها المبنية على الباطل .مضى سنتان لم ترزق بأبناء وطيلة هذه الفترة وهي تحدث نفسها بالطلاق وأن الحياة لا تحتمل مع رجل لا زال يحب زوجته الأولى وهو لم يقصر في حقها أبدا، بل كم هي المواقف التي أخبرتني بها وغبطتها عليها وقلت لها رجل كريم والله ويندر في الرجال والمشكلة تكمن عندك أنت، لأنك بنيت في نفسك أمر وصدمتي بخلافه في الواقع وبعد هذا العامين بدأت في تغيير فكرها وقناعتها واستقرت نفسيتها أكثر من السابق وبعدها رزقت بأبناء والحمد لله وكم تمنيت لو أنني اعرف الزوجة الأولى لهذا الرجل لما تبين لي من خلال حديثها عنها وعن إحسانها له وهي لم تراها أبدا. أسأل الله لهم الثبات والحياة السعيدة .

 

قالت لي في أخر لقاء جمعنا كم كنت غبية حين فكرت في أن الرجل لا يتزوج إلا لأنه يريد الثانية فقط ولم تعد الأولى تعنى له شيء وكنت سأخسر زوجي من أجل هذا والحمد لله أنني غيرت من فكري ارتحت بعدها كثير كنت سأحرم نفسي من زوجي وهؤلاء الأبناء .

 

لا تضعي في ذهنك حياة مثالية لما ظهر لك خلال فترة العقد من شخصية زوجك بل أحسني الظن بالله تعالى وتفائلي ولكن لا تبني في نفسك أنك سترين كل ما يعد به الزوج فقد يعدك بالكثير وهو ينوي صدقا تطبيقه ولكن لعظم المسؤولية وكثرة المشاغل يقصر في بعض ما وعد به .

إذا كان رجل عادل ومتقى لله في أغلب حياته ومجاهد لنفسه في تطبيق ذلك فكوني عونا له على ذلك لتكسبي وده وقربه .

خاصة إن رأيتِ منه تضجر من المسؤولية .

 

أما بعد الزواج فمن المصلحة للجميع أن لا يرى الزوجات بعضهن لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وهذا ليس كلامي ولكنه أيضا كلام أهل الاختصاص وهو ما يؤيده أغلب من جرب التعدد من النساء والرجال وعلى الجميع بعد تقوى الله تعالى مراعاة مثل هذه الظروف والبعد عن مواطن الحساسية التي قد تؤثر تأثير سلبيا لا يمكن تداركه فيما بعد بخلاف لو عاش كل واحدة من الزوجات بعيدة عن الأخرى لا تراها ولا تعلم عنها شيئا .

 

طبعا يستثنى من ذلك من أجبرن لظرف معين للعيش في منزل واحد فهؤلاء لابد من الموازنة والصبر والتصبر ومحاولة وأد الخلاف من بدايته ومراعاة كل واحد للأخرى ولا يعني ذلك أن لا تقع المشاكل والغيرة والاختلاف في وجهات النظر لكن العبرة بتفاديها قبل حصولها والحوار والنقاش والبعد عن العصبية والغضب ونشر ثقافة التسامح والتغاضي لأنه ليس هناك حل وهذه هي الحياة التي سيعيشها الثلاثة .

 

وسأتحدث عن هذا الباب خاصة وهو العلاقة بين الزوجتان وما أخرني والله إلا تحرى الصدق والحق والتجرد عن كل ما قد يوحي بالتحيز لأحد ولقوة تأثير مجتمع كلا الزوجتان عليهما فاحتاج لوقت أكثر.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا

ممكن سؤل

هى الاخت اللى هى اكتشفت ان زوجها اتزوج عليها وكان بيروح للزوجه التانيه يوم واحد

فهى قالت هتعمل نفسها مش عارفه عشان لو عرف هيقسم الايام بينهم

هى كده هتبقى غلط انها مساعدتش زوجها على انه يعدل بينهم ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا

ممكن سؤل

هى الاخت اللى هى اكتشفت ان زوجها اتزوج عليها وكان بيروح للزوجه التانيه يوم واحد

فهى قالت هتعمل نفسها مش عارفه عشان لو عرف هيقسم الايام بينهم

هى كده هتبقى غلط انها مساعدتش زوجها على انه يعدل بينهم ؟

وجزيت خيرا يا حبيبة

نعم هي أخطأت وتأثم شرعا على ذلك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مداخلة من الاخت عزة للرد على بعض الاخوات:

 

كم تمنيت والله وقلت كثير لمن ابتليت بالخلافات الزوجية أو تزوج عليها زوجها .

أن الله تعالى ابتلاك بهذا البلاء وهو أيسر من بلاء غيرك فهل نزيلات مستشفى المجانين أحسن حال ممن تزوج عليها زوجها وهل من ابتليت بالسرطان وغيره من الأمراض الخطيرة أحسن حال ممن تزوج عليها زوجها .

أعلم انه لم يكن مقصدك الفروق بين الأثنين ولكني على ثقة والله أن من تزوج عليها زوجها لو زارت مستشفى المجانين أو العناية المركزة في أحدى المستشفيات لحمدت الله تعالى كثير وقالت في قرارت نفسها يتزوج ويفعل مايشاء فهو أهون من أن يكون بلاء مثل هؤلاء .

ولعلي هنا أورد قصة لأخت حبيبة أبتليت برجل متهاون في الصلاة وذو خلق سيئ نسأل الله السلامة والعافية ولكن لديه بعض الإيجابيات الأخرى .

كانت كثيرت الأتصال بي والشكاية وكأنها لم يمر بأحد بلاء مثلها .

قلت لها مرة :يا أم محمد لو كنت مصابة بالسرطان وتعالجيه بالكيماوي وترقدي في المستشفى ستة أشهر أقل أو أكثر هل هو أهون عندك من بلائك هذا ؟

قالت نعم والله أهون بكثير المرض الجسدي ولا النفسي !!

بعدها بعام ونصف أصيبت بنت أختها بالسرطان نسأل الله العافية والسلامة وكانت تحدثني عن وضعها بعد عودتها من الزيارة وعن مأساتها وماتعانيه من أثر العلاج .ذكرتها بسؤالي وإجابتها عليه لها لم تدعني أكمل كلامي وقالت : والله أننا في نعمة عظيمة المشاكل تروح وترجع لكن الصحة وخاصة مع هذا المرض لايعلم ذلك إلا الله .

الشاهد من هذا كله أن البلاء يختلف ويتفاوت وبعضها أهون من بعض .

ثم لماذا يصل الأمر بالمرأة إذا عدد عليها زوجها إلى مستشفى المجانين أين الإيمان بالقضاء والقدر ؟؟؟؟؟ّ!!!

والصبر على البلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×