اذهبي الى المحتوى
غِــيثَـــة اآلريــســْ

مَـا يسـنُّ يَــوم العِــيد ولـيلتِـــه| فََـتَــاآوى |

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

السـؤال

ما حكم قول بعضهم في أيام العيد: "العيد من دونك يا فلان ما هو عيد"؟

 

 

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد

الظاهر أن هذا القول لا حرج فيه؛ فالمقصود به عند القائل: أنه لم يتمتع في هذا العيد، أو يفرح بلقاء فلان، فتبقى فرحة العيد ناقصة بالنسبة له، أو يكون القصد منه: هو التودد للمخاطب، وإظهار محبته له، والسرور بحضوره أيام العيد، أو ما أشبه ذلك، ولهذا لا نرى مانعًا منه، ولا حرجًا فيه.

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

السؤال

 

هل يوجد واجبات يوم العيد؟ وإذا ما صليت صلاة العيد هل يجوز لي أن أصلي الضحى؟.

 

 

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد

فإن واجبات يوم العيد كالواجبات في الأيام الأخرى، ويزيد يوم العيد بأنه تشرع فيه صلاة العيد، كما تشرع فيه الأضحية للقادر، وقد قال بعض أهل العلم بوجوبهما، وذهب الجمهور إلى أنهما سنتان مؤكدتان، وقد بينا مذاهب العلماء في حكم صلاة العيد في الفتوى رقم:

29328، كما بينا أقوالهم في حكم الأضحية في الفتوى رقم: 6216.

ويشرع لك أن تصلي صلاة الضحى يوم العيد إذا صليت العيد؛ لأن صلاة العيد لا تنوب عن صلاة الضحى، وانظر الفتوى رقم: 227446. وفي عيد الفطر تشرع صلاة العيد وتجب زكاة الفطر على من توفرت فيه شروط وجوبها، وانظري في ذلك الفتوى رقم: 867.

 

وراجعي لمزيد الفائدة فتوانا رقم:

62369، بعنوان: مذاهب العلماء في النافلة عند صلاة العيد وأثناء الخطبة.

 

والله أعلم.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

السـؤال

 

 

من السنة لبس اللباس الجديد يوم العيد، فهل المقصود باللباس الجديد هو أن يشتري الإنسان لبسًا جديدًا لم يلبسه إلا يوم العيد، أم إنه يقصد به أن يكون اللباس في حاله ممتازة، وإن لبسه قبل العيد عدة مرات؟ وهل يكون قد أصاب السنة إن لبس يوم العيد لباسًا بحالة ممتازة، لكنه لبسه قبل العيد عدة مرات؟

 

 

 

 

الإجابـة

 

 

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيسن للمسلم أن يلبس في العيد أجمل الثياب؛ إعلانًا للفرح والسرور، وإظهارًا لنعم الله في ذلك اليوم العظيم

 

 

 

فإن كان في قدرته شراء ملابس جديدة فذلك أفضل، وإلا فإنه يلبس أحسن ملابسه المستعملة، وبذلك يكون قد أصاب السنة -إن شاء الله تعالى- بدليل فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان يلبس في العيد أحسن ثيابه، وكانت له حلة يلبسها في العيدين، والجمعة، يقول ابن القيم - رحمه الله -: وكان يلبس للخروج إليهما أجمل ثيابه، فكان له حلة يلبسها للعيدين، والجمعة، ومرة كان يلبس بردين أخضرين، ومرة بردًا أحمر، وليس هو أحمر مصمتًا، كما يظنه بعض الناس، فإنه لو كان كذلك لم يكن بردًا، وإنما فيه خطوط حمر، كالبرود اليمنية، فسمي أحمر باعتبار ما فيه من ذلك. اهـ

 

 

وراجع الفتوى رقم:

20398.

 

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

السُـؤَال

وفقكم الله لكل خير, وجعل ما تقدمونه للإسلام والمسلمين في ميزان حسناتكم, ولا حرمنا الله أمثالكم. سمعنا أنه من السنة مخالفة الطريق لدى الذهاب والعودة من مصلى العيد, فهل مخالفة الطريق في الذهاب والعودة من الصلاة المفروضة يعتبر سنة؟ وهل نية الذهاب لمسجد بعيد رغبة في الحسنات يعتبر سنة - وفقكم الله -؟

 

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن السنة لمن صلى العيد الرجوع من طريق آخر غير الطريق الذى ذهب منه, وهذا ثابت من هديه صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا الأمر حِكَمٌ وفوائد نبه عليها بعض أهل العلم, وقال بعضهم: إن الجمعة والصلوات الخمس تشترك مع العيد في مسألة مخالفة طريق الرجوع أيضًا, جاء في الإنصاف للمرداوي: قوله (وإذا غدا من طريق رجع في أخرى) هذا المذهب، وعليه جماهير الأصحاب وقطع به كثير منهم، وقيل: يرجع في الطريق الأقرب إلى منزله، ويذهب في الطريق الأبعد.

 

فائدة: ذهابه في طريق ورجوعه في أخرى: فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - رواه البخاري ومسلم, فقيل: فعل ذلك ليشهد له الطريقان، وقيل: ليشهد له سكان الطريقين من الجن والإنس، وقيل: ليتصدق على أهل الطريقين، وقيل: له ليساوي بينهما في التبرك به، وفي المسرة بمشاهدته، والانتفاع بمسألته، وقيل: ليغيظ المنافقين أو اليهود، وقيل: لأن الطريق الذي يغدو منه كان أطول فيحصل كثرة الثواب بكثرة الخطى إلى الطاعة، وقيل: لأن طريقه إلى المصلى كانت على اليمين, فلو رجع لرجع إلى جهة الشمال، وقيل: لإظهار شعار الإسلام فيهما، وقيل: لإظهار ذكر الله، وقيل: ليرهب المنافقين واليهود بكثرة من معه - ورجحه ابن بطال - وقيل: حذرًا من كيد الطائفتين أو إحداهما، وقيل: ليزور أقاربه الأحياء والأموات، وقيل: ليصل رحمه، وقيل: ليتفاءل بتغيير الحال إلى المغفرة والرضا، وقيل: كان في ذهابه يتصدق فإذا رجع لم يبق معه شيء فيرجع في طريق أخرى؛ لئلا يرد من يسأله -

 

قال الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر: وهو ضعيف جدًّا - وقيل: فعل ذلك لتخفيف الزحام، وقيل: لأن الملائكة تقف على الطرقات فأراد أن يشهد له فريقان منهم، وقال ابن أبي جمرة: هو في معنى قول يعقوب لبنيه: {لا تدخلوا من باب واحد} [يوسف: 67] فأشار إلى أنه فعل ذلك حذرًا من إصابة العين،

 

وقال العلامة ابن القيم - رحمه الله - إنه فعل ذلك لجميع ما ذكر من الأشياء المحتملة القريبة. انتهى. قلت: فعلى الأقوال الثلاثة الأول: يخرج لنا فعل ذلك في جميع الصلوات الخمس، وقد نص الإمام أحمد - رحمه الله - على استحباب ذلك في الجمعة، وهو الصحيح من المذهب، وقيل: لا يستحب. انتهى

وقد رجح الشيخ ابن عثيمين أن هذه السنة خاصة بالعيد فقط, دون غيره, حيث قال في الشرح الممتع: ولهذا عدَّى بعضهم هذا الحكم إلى الجمعة، وقالوا: يسنّ أن يأتي إلى الجمعة من طريق، ويرجع من طريق أخرى؛ لأنها صلاة عيد واجتماع، فيسنّ فيها مخالفة الطريق, وعدَّى بعض العلماء هذا الحكم إلى سائر الصلوات، فقال: يسنّ أن يأتي للصلاة من طريق، ويرجع من طريق آخر, وقال بعض العلماء: يسنّ لكل من قصد أمرًا مشروعًا أن يذهب من طريق، ويرجع من طريق آخر, فلو ذهبت لعيادة مريض، فإنه يسنّ لك أن تذهب إليه من طريق وترجع من طريق آخر، ولو ذهبت لصلة قريب فكذلك، ولكن التوسع في القياس إلى هذا الحد أمر ينظر فيه، بمعنى أن هذا لا يُسلم لمن قاس، لا سيما وأن هذه الأشياء التي ذكروها موجودة في عهد الرسول صلّى الله عليه وسلّم، ولم ينقل عنه أنه خالف الطريق إلا في العيد، ولدينا قاعدة مهمة لطالب العلم وهي: «أن كل شيء وجد سببه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، فلم يحدث له أمرًا، فإن من أحدث له أمرًا فإحداثه مردود عليه»

 

لأننا نقول: هذا السبب الذي جعلته مناط الحكم موجود في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، فلماذا لم يفعله؟ فترك النبي صلّى الله عليه وسلّم الشيء مع وجود سببه يكون تركه سنّة، والتعبُّد به غير مشروع. فقد كان الرسول صلّى الله عليه وسلّم يأتي إلى الجمعة ولا يخالف الطريق، وكان يزور أصحابه ويعود المرضى ولا يخالف الطريق، وكان يأتي إلى الصلوات الخمس ولا يخالف الطريق. إلى أن قال: فالصواب مع من يرى أن مخالفة الطريق خاصةٌ بصلاة العيدين فقط، وهذا هو ظاهر كلام المؤلف ـ رحمه الله ـ؛ لأنه لم يذكر مخالفة الطريق في الجمعة، وذكره في العيدين، فدل ذلك على أن اختياره أنه لا تسن مخالفة الطريق إلا في صلاة العيدين. انتهى

وبخصوص السؤال الأخير فجوابه أن الذهاب للمسجد الأبعد رغبة في الأجر لم نقف على ما يدل على سنيته, وقد رجح الشيخ ابن عثيمين أن الأفضل هو الصلاة في المسجد الأقرب إلا إذا كان الشخص في مكة فليسع للمسجد الحرام, أو كان في المدينة فليذهب للمسجد النبوي, ولو كانا بعيدين, حيث قال في الشرح الممتع: والصَّواب أن يقال: إن الأفضلَ أنْ تُصلِّيَ فيما حولك مِن المساجد؛ لأنَّ هذا سببٌ لعِمارتهِ, إلا أن يمتاز أحدُ المساجدِ بخاصِّيَّةٍ فيه فيُقدَّم، مثل: لو كنتَ في المدينة، أو كنت في مكَّة، فإنَّ الأفضلَ أن تصلِّيَ في المسجدِ الحرامِ في مكَّة وفي المسجد النَّبويِّ في المدينة, أما إذا لم يكن هناك مزيَّة فإنَّ صلاةَ الإنسانِ في مسجدِه أفضلُ؛ لأنَّه يحصُلُ به عِمارته؛ والتأليف للإمام وأهل الحيِّ، ويندفع به ما قد يكون في قلب الإمامِ إذا لم تُصلِّ معه؛ لا سيما إذا كنت رَجُلاً لك اعتبارك,

 

وأما الأبعد فيجاب عن الحديث بأن المراد في قوله عليه الصلاة والسلام: «لا يخطو خطوةً إلا رَفَعَ اللهُ له بها درجةً، وحَطَّ عنه بها خطيئةً» أنَّه في مسجدٍ ليس هناك أقرب منه، فإنَّه كلَّما بَعُدَ المسجدُ وكلَّفتَ نفسك أن تذهبَ إليه مع بُعدِهِ كان هذا بلا شَكٍّ أفضل مما لو كان قريبًا، لأنه كلَّما شقَّت العبادةُ إذا لم يمكن فِعْلُها بالأسهل فهي أفضل، كما قال النَّبيُّ عليه الصلاة والسلام لعائشة: «إنَّ أجْرَكِ على قَدْرِ نَصَبِكِ», فالحاصل: أن الأفضل أن تصلِّيَ في مسجدِ الحَيِّ الذي أنت فيه، سواءٌ كان أكثر جماعة أو أقل؛ لما يترتَّب على ذلك مِن المصالح، ثم يليه الأكثر جماعة؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: «ما كان أكثرُ فهو أحبُّ إلى الله»، ثم يليه الأبعدُ، ثم يليه العتيقُ؛ لأن تفضيلَ المكان بتقدُّم الطَّاعة فيه يحتاج إلى دليلٍ بَيِّنٍ، وليس هناك دليلٌ بَيِّنٌ على هذه المسألةِ. انتهى

 

والله أعلم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

السُـؤال

ما حكم التكبير الجماعي قبل صلاة العيد, حيث يجتمع بعض الناس في المسجد ويكبرون جماعة حتى يأتي الإمام؟

 

 

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه, أما بعد:

فالتكبير الجماعي في العيد من المسائل التي وقع فيها الخلاف, فذهب بعض العلماء إلى أنه غير مشروع, قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -:الذي يظهر أن التكبير الجماعي في الأعياد غير مشروع، والسنة في ذلك أن الناس يكبرون بصوت مرتفع كل يكبر وحده. اهــ.

وجاء في فتوى اللجنة الدائمة: أما التكبير الجماعي فهو بدعة؛ لأنه غير وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد» اهــ.

وأفتى بمنعه جمع من المعاصرين, منهم: الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى -, والشيخ حمود التويجري - رحمه الله - كتب رسالة خاصة في إنكار التكبير الجماعي, والمفتى به عندنا أنه جائز كما بيناه في الفتوى رقم:

130945.

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

السـؤال

 

 

هل يجوز في هذه الأيام التكبير بعد الصلوات المكتوبة أو أنه لا يجوز؟ لأن ناسا قالوا لي إن التكبير بعد الصلوات في هذه الأيام بدعة لا يجوز لأنه لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو إشغال للمصلين عن الأذكار المخصصة؟

 

 

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتكبير على نوعين فمنه مطلق ومنه مقيد، فابتداء المطلق يكون برؤية هلال ذي الحجة، والمقيد يبدأ من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق على الراجح، كما يشرع التكبير مطلقا ليلة عيد الفطر، وانظر للتفصيل الفتوى رقم :

101030 ، فإن كان إنكار صاحبك على من يأتي بالتكبير المقيد في وقته فهو مخطئ في ذلك، والسنة مع من يأتي بالتكبير، ولا ينافي هذا التكبير المقيد الأذكار المشروعة بعد الصلاة؛ إذ الجمع بينهما ممكن، وأما إن كان ينكر على من يكبر تكبيرا مقيدا في زمن لا يشرع فيه التكبير المقيد فهو مصيب في ذلك، فإن المواظبة على التكبير دبر الصلاة في وقت لا يسن فيه ذلك تشبيه لغير المسنون بالمسنون وهذا يدخل في حد البدعة الإضافية، وانظر الفتوى رقم: 55065.

 

والله أعلم.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

السؤال

 

انتشر بين الناس في وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في هذه الأيام أنه لا تجوز المعايدة أو المباركة بالعيد ـ عيد الفطر أو الأضحى ـ قبل صلاة العيد، فهل هذا صحيح؟ وهل من دليل على جواز أو عدم جواز هذا العمل؟ أفيدوني أفادكم الله.

 

 

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نقف على دليل يمنع التهنئة قبل صلاة العيد، جاء في إجابة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنئ بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام.

 

فالشيخ جعلها من الأمور التي اعتادها الناس ببلوغ العيد واستكمال الصوم...

وسئل فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ سؤالا نصه: انتشر بين الناس في هذه الأيام رسائل عبر الجوال تتضمن تحريم التهنئة بالعيد قبل العيد بيوم أو يومين وأنه من البدع، فما رأي فضيلتكم؟

الشيخ الفوزان: لا أعلم هذا الكلام، هذه يروجوها ولا أعلم له أصلا، فالتهنئة مباحة في يوم العيد، أو بعد يوم العيد مباحة، أما قبل يوم العيد فلا أعلم أنها حصلت من السلف وأنهم يهنئون قبل يوم العيد، كيف يُهَنَأ بشيء لم يحصل، التهنئة تكون يوم العيد أو بعد يوم العيد مع أنها لا دليل عليها...

والظاهر من بعض الآثار الواردة في التهنئة أن بعض السلف كانوا يفعلونها بعد الصلاة، فقد جاء في المغني لابن قدامة قال: وذكر ابن عقيل في تهنئة العيد أحاديث منها: أن محمد بن زياد، قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك، وقال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد، وقال علي بن ثابت: سألت مالك بن أنس منذ خمس وثلاثين سنة وقال: لم يزل يعرف هذا بالمدينة.

وفي سنن البيهقي: عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: لَقِيتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، قَالَ وَاثِلَةُ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ.

ولم نقف على نهي عنها قبل الصلاة ـ كما أشرنا ـ أو تخصيصها بما بعد الصلاة أو غيره.

 

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

السُـؤال

 

أريد عند حلول عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك أن أقوم بصنع أو شراء كعكة من أجل إبهاج أطفالي، خاصة أنني مقيمة بكندا ولا يوجد أي مظهر من مظاهر العيد هنا، مع شراء الألعاب لهم حيث إنني لا أحتفل بأعياد ميلادهم لحرمتها، ولكي أجعلهم لا يكترثون بالاحتفال بأعياد ميلادهم، حيث يطلبون مني أن يحتفلوا بأعياد ميلادهم بسبب مشاهدتهم أقرانهم بالصف وبعض الأقرباء هنا يقومون بالاحتفال أحيانا. فهل يجوز لي هذا أم الكعكة تعتبر مظهرا من مظاهر تقليد غير المسلمين أيضا؟ وجزاكم الله كل خير.

 

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنهنئ السائلة الكريمة على حرصها على السنة وعدم التشبه بغير المسلمين وعدم تخليد أعيادهم..

ولتعلمي أن أيام العيد أيام فرح وأكل وشرب وتوسعة.. وأعياد المسلمين التي جاءت بها السنة هي: عيد الفطر وعيد الأضحى ومعه أيام مِنى التي بعده؛ فقد روى النسائي وابن حبان عن أنس قال: قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما يوم الفطر والأضحى. وفي الصحيحين عن عائشة : أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه فقال: يا أبا بكر دعهما فإنها أيام عيد. وتلك الأيام أيام منى..

 

قال الحافظ في الفتح: واستنبط منه كراهة الفرح في أعياد المشركين والتشبه بهم.

ولذلك لا حرج عليك في عمل كعكة أو غيرها من الأطعمة من غير إسراف ولا تبذير، وذلك لا يعتبر من التشبه بغير المسلمين؛ وما زال المسلون قديما وحديثا يصنعون أنواع الأطعمة الخاصة بالمناسبات؛ فصناعة الطعام الخاص من مظاهر العيد, ومنها: التكبير والتهليل، والذكر والدعاء ولبس الجديد؛ فينبغي لكم أن تعوضوا الأطفال بهذه المظاهر عن مظاهر الاحتفال بالأعياد المبتدعة.

وللمزيد من الفائدة انظري الفتويين: 20398 ، 42508.

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السؤال

ما حكم حمام العيد ويوم الجمعة، هل هو واجب وبالذات حمام يوم العيد، هل يجب الاستحمام صباح العيد حيث إننا أحيانا نستحم في اليوم السابق؟

 

 

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فغسل يوم الجمعة مستحب على القول الراجح كما عليه المذاهب الأربعة، وراجع التفصيل في الفتوى رقم:

11802.

كما أن الاغتسال يوم العيد مستحب أيضا.

قال النووي في المجموع: فقال الشافعي والأصحاب: يستحب الغسل للعيدين، وهذا لا خلاف فيه، والمعتمد فيه أثر ابن عمر والقياس على الجمعة. انتهى. وراجع المزيد في الفتوى رقم:

128032.

وفي ابتداء وقت غسل العيد خلاف بين العلماء، فمنهم من يرى أنه يبدأ من طلوع الفجر وليس قبله، وقال آخرون: يجوز قبل الفجر من ليلة العيد

 

قال الحطاب المالكي في مواهب الجليل: يعني أنه يستحب أيضا في غسل العيدين أن يكون بعد صلاة الصبح فإن اغتسل قبل صلاة الصبح فقد فاته هذا الاستحباب، وقال مالك في المختصر: فإن اغتسل للعيدين قبل الفجر فذلك واسع. انتهى.

 

وفي وقت صحة هذا الغسل قولان مشهوران أحدهما بعد طلوع الفجر نص عليه في الأم، وأصحهما باتفاق الأصحاب يجوز بعد الفجر وقبله. انتهى.

وقال ابن قدامة في المغني: ووقت الغسل بعد طلوع الفجر في ظاهر كلام الخرقي لقوله: فإذا أصبحوا تطهروا. قال القاضي والآمدي: إن اغتسل قبل الفجر لم يصب سنة الاغتسال لأنه غسل الصلاة في اليوم فلم يجز قبل الفجر كغسل الجمعة. وقال ابن عقيل: المنصوص عن أحمد أنه قبل الفجر وبعده لأن زمن العيد أضيق من وقت الجمعة فلو وقف على الفجر ربما فات ولأن المقصود منه التنظيف وذلك يحصل بالغسل في الليل لقربه من الصلاة، والأفضل أن يكون بعد الفجر ليخرج من الخلاف ويكون أبلغ في النظافة لقربه من الصلاة. انتهى.

وقد علمت مما تقدم أن الاغتسال في اليوم الذي قبل العيد لا يجزئ عن غسل العيد، وأن الأفضل أن يكون بعد طلوع الفجر، ويجزئ عند بعض أهل العلم في ليلة العيد وقبل الفجر.

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

السؤال

في مصلى العيد يقوم أحد الإخوة بقطع تكبير العيد ليقول حديثا عن رسول الله صلي الله عليه وسلم: (لا يغفر الله لمتشاحنين)، (من حرم الرفق فقد حرم الخير كله)، (من لم يخرج زكاة فطره فليضعها أمامه قبل الصلاة)، وهكذا، ثم يعيد التكبير (الله أكبر الله أكبر) ثم يقطعة ليعاود الكرة ثانية؟

 

 

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأنه يستحب إظهار التكبير في العيدين في المساجد والمنازل والطرق والأسواق، وقد سبق لنا بيان ذلك مع بيان وقت ابتداء وانتهاء التكبير في العيدين، فراجع الفتوى رقم:

18435، والفتوى رقم: 6594.

وهذه المعاني التي يذكر بها هذا الشخص الناس حقها أن تكون في خطبة العيد، لكن إن وجدت حاجة لتذكير الناس بشيء من ذلك في أثناء التكبير فلا حرج إن شاء الله، ما لم يتخذ ذلك سنة راتبة.

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

السؤال

 

ما هي السنن الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم بخصوص صلاة العيد. أقصد ماذا أفعل منذ دخولي للمسجد قبل صلاة الفجر وحتى إتمام صلاة العيد وإن أمكن بالتفصيل؟

 

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن السنن المستحبة في العيد :

أولا : التكبير من غروب شمس آخر يوم من رمضان إلى خروج الإمام للصلاة. قال تعالى: .... وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. {البقرة: 185}. وصفة التكبير: الله اكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر , الله أكبر ولله الحمد. عن الزهري قال: كان الناس يكبرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتون المصلى وحتى يخرج الامام، فإذا خرج الامام سكتوا فإذا كبر كبروا0 رواه ابن أبي شيبة

قال ابن قدامة في المغني : وَجُمْلَتُهُ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلنَّاسِ إظْهَارُ التَّكْبِيرِ فِي لَيْلَتَيْ الْعِيدَيْنِ فِي مَسَاجِدِهِمْ وَمَنَازِلِهِمْ وَطُرُقِهِمْ ، مُسَافِرِينَ كَانُوا أَوْ مُقِيمِينَ ، لِظَاهِرِ الْآيَةِ الْمَذْكُورَةِ , قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي تَفْسِيرِهَا : لِتُكْمِلُوا عِدَّةَ رَمَضَانَ ، وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عِنْدَ إكْمَالِهِ عَلَى مَا هَدَاكُمْ, وَمَعْنَى إظْهَارِ التَّكْبِيرِ رَفْعُ الصَّوْتِ بِهِ، وَاسْتُحِبَّ ذَلِكَ لِمَا فِيهِ مِنْ إظْهَارِ شَعَائِرِ الْإِسْلَامِ، وَتَذْكِيرِ الْغَيْرِ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ فِي قُبَّتِهِ بِمِنًى، يَسْمَعُهُ أَهْلُ الْمَسْجِدِ فَيُكَبِّرُونَ ، وَيُكَبِّرُ أَهْلُ الْأَسْوَاقِ حَتَّى تَرْتَجَّ مِنًى تَكْبِيرًا, قَالَ أَحْمَدُ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ جَمِيعًا، وَيُعْجِبُنَا ذَلِكَ .اهـ.

ثانيا : يشرع الاغتسال قبل الذهاب إلى المصلى, فقد ثبت عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أنه كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى. رواه مالك في الموطأ .

قال ابن قدامة في المغني : وَجُمْلَتُهُ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَتَطَهَّرَ بِالْغُسْلِ لِلْعِيدِ ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ... اهـ

قال النووي: قال الشافعيّ وأصحابه: يستحب الغسل في العيدين، وهذا لا خلاف فيه، والمعتمد فيه أثر ابن عمر، والقياس على الجمعة. اهـ.

ثالثا : يستحب التزين في العيدين في اللباس, فعن عبد الله بن عمر قال: أخذ عمر جبةً من إستبرق تباع في السوق، فأخذها، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ! ابتع هذه، تجمل بها للعيد والوفود. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّما هذه لباس من لا خلاق له.. متفق عليه .

قال ابن قدامة: وهذا يدل على أنّ التجمل عندهم في هذه المواضع – يعني العيد، واستقبال الوفود – كان مشهورًا . اهـ.

رابعا : الأكل قبل الخروج إلى المصلى في عيد الفطر, فقد روى البخاري من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ .... وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا.

قال الحافظ في الفتح : الْحِكْمَةُ فِي الْأَكْلِ قَبْلَ الصَّلَاةِ أَنْ لَا يَظُنَّ ظَانٌّ لُزُومَ الصَّوْمِ حَتَّى يُصَلِّيَ الْعِيدَ ، فَكَأَنَّهُ أَرَادَ سَدَّ هَذِهِ الذَّرِيعَةِ . ... واُسْتُحِبَّ تَعْجِيلُ الْفِطْرِ مُبَادَرَةً إِلَى اِمْتِثَالِ أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى. اهـ مختصرا .

خامسا : الذهاب إلى الصلاة من طريق والعودة من طريق آخر؛ لما رواه البخاري في صحيحه عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ .

سادسا : يستحب أن يذهب إلى مصلى العيد ماشيا لا راكبا فإن ذهب راكبا فلا حرج , فقد روى ابن ماجه وحسنه الألباني عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا. وعن علي رضي الله عنه قال: إن من السنة أن تأتي العيد ماشيا. رواه وحسنه الترمذي. وقال : وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يَخْرُجَ الرَّجُلُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا . اهـ .

سابعا : إذا كانت صلاة العيد في المسجد فإنه إذا دخل المسجد صلى ركعتين؛ لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ. متفق عليه .

ثامنا : يستحب حضور خطبة العيد بعد الانتهاء من الصلاة وإن كان المصلي مخيرا في الأصل بين الاستماع والانصراف؛ لقوله صلى الله عليه وسلم بعد ما صلى العيد: إنَّا نَخْطُبُ ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ ... رواه أبو داوود. لكن حضوره أفضل.

قال ابن قدامة: ... وَالِاسْتِمَاعُ لَهَا أَفْضَلُ. اهـ. وقال ابن عثيمين: ... لكن الأفضل أن يبقى.

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هل من السنة السحور يوم عيد الفطر؟

 

 

السؤال

 

هل من السنة السحور يوم عيد الفطر؟.

 

 

الإجابــة

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس من السنة السحور في ليلة العيد، وإنما السنة يوم عيد الفطر أن يأكل قبل خروجه للصلاة، لما رواه البخاري عن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترا.

قال الحافظ في الفتح: قال المهلب: الحكمة في الأكل قبل الصلاة أن لا يظن ظان لزوم الصوم حتى يصلي العيد فكأنه أراد سد هذه الذريعة. وقال غيره: لما وقع وجوب الفطرعقب وجوب الصوم استحب تعجيل الفطر مبادرة إلى امتثال أمر الله سبحانه. أشار إلى ذلك ابن أبي حمزة. وقال ابن قدامة: لا نعلم في استحباب تعجيل الأكل يوم الفطر اختلافا. انتهى.

 

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

السؤال

ما حكم قراءة القرآن من دون وضوء؟ وما حكم التكبير في صباح العيد بأشرطة مسجلة؟

 

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأما حكم قراءة القرآن لغير المتوضئ فمبين في الفتوى رقم: 12540.

وأما التكبير في العيدين فإنه عبادة مشروعة كما هو مبين في الفتوى رقم: 6594، والفتوى رقم: 18435.

وهذه العبادة من الذكر المشروع الذي لا بد من التلفظ به، ولا يغني قيام شخص آخر به فضلاً عن الاكتفاء بسماعه من الأشرطة المسجلة.

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مجهود رااااااااااااائع غيوث الجميلة

 

جعله الله فى ميزان حسناتك بـُنيتى الغالية وبارك فيكِ ولكِ ونفع بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تهاني ودعوات وعبارات تقول في مناسبات

السؤال

تعارفنا على قول ( تقبل الله ) والرّد بقول ( تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال ) أو ( حرماً ) والرّد بقول ( جمعاً ) بعد نهاية كل صّلاة، وكذلك قول ( كل عام وأنتم بخير ) و( مبارك عيدكم ) وغيرها عند التهاني للأعياد، وكذلك قول ( عظّم الله أجركم ) والرّد بقول ( شكر الله سعيكم ) عند العزاء، وكذلك قول ( زمزم ) والرّد بقول ( أجمعين ) بعد الوضوء ..... ماهو الهدي النبوي في العزاء والأعياد والدعاء للمصلّي والمتوضّي ؟

 

الإجابــة

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالسنة في العزاء والأعياد وغيرهما هي على النحو التالي:

1- ففي العزاء يقول المعزي: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، لما في الصحيحين عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال (أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم إليه أن ابنا لي قبض فأتنا فأرسل يقرئ السلام ويقول: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى).

وعلى المعزي أن يؤمِّن على ما عزى به ويقول: للمعزي آجرك الله..وإن حصل مع ذلك مصافحة فلا حرج.

2- وفي التهنئة بالعيد يقول: تقبل منا ومنك. وذلك لما ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح بإسناد حسن عن جبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل منا ومنك).

ولم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء لأصحابه بعد الصلاة ولا بعد الوضوء، ولم يؤثر عنه شيء من ذلك، لا "حرماً" ولا "زمزم" وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها. ولا شك أن التزام هذه العبارت على وجه التعبد من الأمور المحدثة المذموم، المردودة على صاحبه، لقوله صلى الله عليه وسلم (كل بدعة ضلالة). رواه مسلم ، وقوله صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). متفق عليه، أما قول ذلك مرة من غير التزام فلعله والله تعالى أعلم مما لا حرج فيه.

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×