اذهبي الى المحتوى
انغام الايمان

هل انا منافقة؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

اخواتي انا اليوم اذنبت ذنبا لم اذنبه منذ حوالي 6 اشهر...كنت قد تبت عنه و لكني كررته اليوم...و بعد ما اذنبته احسست بالذنب و استغفرت ربي.

لكن المشكلة اني ارى نفسي قد اصبحت مرائية و منافقة و اني نمن اهل جهنم...فهل انا بالفعل هكذا ام اذا استغفرت فان الله يغفر لي و لن اعد منافقة..لاني ادعو لله والان بعدما اقترفت هذا الذنب العظيم اصبحت اخاف ان ادعو لله لألا اكون ممن ينهون عن المنكر و ياتونه و يامرون بالمعروف ولا ياتونه....فما الحل..و هل الله يتقبل ندمي و استغفاري و يعفو عني لاني والله اشعر بشعور منفر و ذنب كبييييير...ليس بعد الله لي الا انتن..ساعدنني يا اخواتي.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أكثري من الدعاء واللجوء إلى الله أن يثبتك على الايمان وأن يشرح صدركِ لطاعته

ومن الدعاء الذي علمه النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا بكر الصديق -رضي الله عنه-

وهو: (أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم علمني دعاء أدعو به في صلاتي،

قال: "قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت،

فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)

أخرجه البخاري (799).

وتفضلي ياحبيبة إن شاء الله يفيدك هذا

انه إذا أذنب العبد ثم تاب واجتمعت في التوبة شروطها من الندم على فعل هذه المعصية،

وعزمه على عدم الرجوع إليها وإقلاعه عنها فوراً صحت توبته،

وإن تخلف شرط من ذلك لم تصح توبته، فإن عاد إلى الذنب مرة أخرى

ثم تاب توبة صحيحة بشروطها صحت توبته وهكذا .

قال تعالى: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات) [الشورى: 25].

 

وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم

قال: "إن الله عزوجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر"

رواه الترمذي وقال حديث حسن

وفى حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم

فيما يحكي عن ربه عز وجل قال:(أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي ذنبي

فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب

ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي -

فذكر مثله مرتين، وفي آخره: اعمل ما شئت فقد غفرت لك) أخرجه مسلم.

وفيه دليل على صحة التوبة بعد نقضها بمعاودة الذنب؛ لأن التوبة الأولى طاعة

وقد انقضت وصحت،وهو محتاج بعد مواقعة الذنب الثاني إلى توبة أخرى مستأنفة،

والعود إلى الذنب وإن كان أقبح من ابتدائه؛ لأنه أضاف إلى الذنب نقض التوبة،

فالعود إلى التوبة أحسن من ابتدائها؛ لأنه أضاف إليها ملازمة الإلحاح بباب الكريم،

وإنه لا غافر للذنوب سواه. وقوله في آخر الحديث (اعمل ما شئت)

أمر معناه الإكرام في أحد الأقوال؛فيكون من باب قوله: "ادخلوها بسلام" [الحجر: 46].

وآخر الكلام خبر عن حال المخاطب بأنه مغفور له ما سلف من ذنبه،

ومحفوظ إن شاء الله تعالى فيما يستقبل من شأنه. ودلت الآية

والحديث على عظيم فائدة الاعتراف بالذنب والاستغفار منه،

قال صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه)

أخرجاه في الصحيحين.

وصدق من قال قال: يستوجب العفو الفتى إذا اعترف بما جنى من الذنوب واقترف

وقال آخرأقرر بذنبك ثم اطلب تجاوزه إن الجحود جحود الذنب ذنبان

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ويستغفرون فيغفر لهم).

وهذه فائدة اسم الله تعالى الغفار والتواب،

شروط التوبه هى :ـ

1- ترك الذنب لقبحه.

2- والندم على ما فرط منه.

3- والعزيمة على ترك المعاودة.

4- وتدارك ما أمكنه أن يتدارك من الأعمال بالأعمال بالإعادة.

فمتى اجتمعت هذه الأربع فقد كملت شرائط التوبة.

 

المصدر

طريق التوبة

 

 

 

 

السؤال

 

 

لقد كنت أعصي الله بالدخول إلى المواقع الإباحية وفي كل مرة كنت أتوب وأرجع،

ثم قلت مرة: أعاهد الله حتى لا أرجع، فعاهدت الله وقلت: اللهم إني أعاهدك عهدا

يشهد عليه كل شيء أنني لن أعود إلى هذا الذنب أبدا ـ ثم عدت، وبعدها تبت وقلت

وأنا أمسك كتاب الله: اللهم إني أعاهدك عهدا يشهد عليه كل شيء وهذا الكتاب الكريم

ولكن أعني به أمام شهواتي، وبعدها عدت للذنب كثيرا، والسؤال: هل أنا هكذا من الفاسقين

الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه؟ أرجو الإجابة ولو كانت مؤلمة

وأرجو معرفة كيفة التكفير عنه.

 

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،

 

أما بعد: فرجوع العبد للذنب بعد توبته منه لا يضره ـ إن شاء الله ـإذا عاد فتاب منه مرة أخرى،

فمهما تكرر ذنب العبد فإن الله تعالى يقبل توبته إذا استوفت التوبة شروطها،

وفي الصحيح من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم

قال: إنّ عَبْداً أصابَ ذَنْباً فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ فاغْفِرْهُ،

فقالَ رَبُّهُ: أعَلِمَ عَبْدِي أَن لهُ ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟

غفرت لعبدي، ثمَّ مَكَثَ مَا شاءَ الله ثمَّ أصابَ ذَنْباً

فَقَالَ: رَبِّي أذنَبْتُ آخَرَ فاغْفِرْ لي، قالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أَن لهُ رَبّاً يَغْفِرُ الذّنْبَ ويَأْخُذُ بِهِ؟

غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثمَّ أصابَ ذَنباً فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ آخَرَ فاغْفِرْ لي،

قالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أَن لهُ رَبّاً يَغْفِرُ الذّنْبَ ويأْخُذُ بِهِ؟ قدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شاءَ.

 

 

 

فلا يصيبنك الجزع لما وقعت فيه من المخالفة،

وأنت إذا عاودت التوبة واستقمت على الشرع فلست من الفاسقين،

بل سيمحو الله عنك أثر هذا الذنب بمنه وكرمه، وأما ما يلزمك:

فإنك قد نقضت ما عاهدت الله عليه مرتين،

فيلزمك كفارتا يمين، وراجع لبيان ذلك الفتويين رقم:

29746، ورقم: 119553.

 

 

 

 

والكفارة هي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة،

فإن عجزت عن جميع هذه الخصال

فعليك صيام ثلاثة أيام والأحوط أن تكون متتابعة.

 

 

والله أعلم

 

إسلام ويب

 

(حفيدة الصحابة)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×