Sama Alsham 13 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 نوفمبر, 2014 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: من المعجزات التي أكرم الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم إخباره عن الكثير من المغيبات ، سواء ما حدث منها قبل بعثته أم بعدها، أو ما تعلق بأخبار حياة البرزخ ، وأحداث يوم القيامة [ ] والجنة [ ] والنار، أو الإخبار عن العوالم الأخرى، كالجن [ ] وغيرها. فمما أخبر به صلى الله عليه وسلم عن الأمم السابقة قصة جريج العابد، التي ثبتت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كان رجل في بني إسرائيل يقال له جريج يصلي، فجاءته أمه، فدعته، فأبى أن يجيبها، فقال: أجيبها أو أصلي؟ ثم أتته، فقالت: اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات، وكان جريج في صومعته، فقالت امرأة: لأفتنن جريجاً، فتعرضت له، فكلمته، فأبى، فأتت راعياً، فأمكنته من نفسها، فولدت غلاماً، فقالت: هو من جريج، فأتوه، وكسروا صومعته، فأنزلوه، وسبوه، فتوضأ، وصلى، ثم أتى الغلام، فقال: من أبوك يا غلام؟ قال: الراعي، قالوا: نبني صومعتك من ذهب، قال: لا إلا من طين) فهذه من الأخبار الماضية التي وقعت في الأمم السابقة وأخبر عنها صلى الله عليه وسلم. ومن المغيبات ما بشر به صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه بذكر منازلهم في الجنة، كما فعل صلى الله عليه وسلم مع الخلفاء الراشدين ، وبقية العشرة المبشرين بالجنة، وغيرهم من الصحابة [ ] رضي الله عنهم جميعاً مما لا يسع المجال لذكره ، وكذلك ما بشر به صلى الله عليه وسلم بعض زوجاته، فقال: (بشروا خديجة ببيت من الجنة [ ] من قصب، لا صخب فيه ولا نصب) متفق عليه. وبشر مؤذنه بلال رضي الله عنه بقوله: (فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة) متفق عليه. ومن المغيبات إخباره صلى الله عليه وسلم عن أناسٍ, أنهم من أهل النار، من ذلك ما ثبت في الصحاح من حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلمالتقى هو والمشركون، فاقتتلوا، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره، ومال الآخرون إلى عسكرهم، وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة، ولا فاذة، إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقال: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه من أهل النار، فقال رجل من القوم: أنا صاحبه، قال: فخرج معه، كلما وقف وقف معه، وإذا أسرع أسرع معه، فجرح الرجل جرحاً شديداً، فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه -أي طرفه- بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه، فقتل نفسه، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله، قال: وما ذاك؟ قال: الرجل الذي ذكرت آنفاً، أنه من أهل النار [ ] -وذكرنا قصته- ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة [ ] فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار [ ] فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة) متفق عليه ، وهذا لفظ البخاري. لمتابعة المقال أضغط على الصورة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 747 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 نوفمبر, 2014 بارك الله فيكِ حبيبتى ...ونفع بكِ ورزقنا وإياكِ الثبات على الحق شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سدرة المُنتهى 87 1317 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 نوفمبر, 2014 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيرًا أختنا الكريمة وبارك فيك نقل قيم لا حرمكِ الله أجره وعذرًا منكِ سيتم نقله لساحة السيرة النبوية فهي الأنسب لمحتواه شكر الله لكِ|~ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
امة من اماء الله 1241 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 نوفمبر, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أكرمك الله وبارك فيك أختي الحبيبة لا حرمت الأجر والمثوبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم سهيلة 878 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 ديسمبر, 2014 و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته جزاكِ الله خيرًا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك