اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

تلابيب مُتسخة !

المشاركات التي تم ترشيحها

تلابيب مُتسخة !

 

في وقتنا الحاضر عندما تجتاحنا مشاعر سلبية، وإفاضات منطقيّة، وحاجات مُجتمعيّة

تكسو وجوهنا السواد والامتعاض، وتقف في وجوهنا العراقيل والمصاعب ، بل وقل حديث القيل والقال

وانتشار الشائعات ، ونظرات كالسهام ، وأحاديث يعتريها التشوية وتصنع الأمور العظام .

 

مُجتمعنا الذي تخلى عن الرحمة الذي علّمنا إياه ديننا ، ووجه إلينا رسولنا ، لا وبل تركناه من بين أيدينا

فأصبحنا كالذئاب الشرسة، وكالضباع بطبعها التي تأكل لحوم الجيّف ذات الرائحة المتعفنة !

 

ديننا الذي يبحث عنه العجم لأنه ذاك النور الذي أضاء قلوبهم ، وفاضت بها أرواحهم ، وسعادتهم

والذي نحن بالمقابل لنتخلى عنه لهثًا وراء الماديات وتكنيزها في الخزائن والبنوك !

فأظلمت قلوبنا وباتت قبور موحشة لا رحمة فيها ، بل تنظر إليها وكأنما تنظر لأنيات مُكشرة ما ان تقترب منها حتى ترتجف خوفًا

لتهرب بعيدًا عنها .

 

(1)

 

 

قتلُ بدم بارد ... والكاميرات تُشاهد !

 

إن من أسوأ المشاهد وأقبحها قتل أبِ أما فلذة كبده ، أمام عينيّ طفله

أمام من ذهب ليرفه عن نفسه !

توقفت سيارة بمنتصف الطريق وخرجت لتفتح الباب من جهة الطفل الصغير

فاغتاظ الأب وخرج من سيارته مسُرعًا أن ماذا تريد بطفل صغير

وما كاد يُنهي جملته حتى أغلق باب السيارة على رجله فالتوت وتهشمت

ولم يكفيه كل هذا بل أخرج مسدسه وأطلق رصاصة على صدره فخر ميتًا !

ليس العجب أن ترى مجرمون يجوبون بالشوارع لكن العجب صمت الذين شاهدوا الجريمة

ولم يُبلغ عن صاحبها .. وتم اكتشافها صدفة أثناء تسجيل الكاميرا ... !

 

 

 

(2)

 

الويل له ، السجن مآله !

 

كانت هُنك على بُعد مترين من منزلنا بيتُ مُظلم بإخلاقه

موحش بتصرفاته ، كجحيم يستعر كل ليلة !

مشادات كلامية ، واتهامات شنيعة ، وتصرفات جنونية

لتتصل الزوجة بالشرطة لتسجن زوجها ..

وإنسألتها عن السبب تقول .. حتى أرتاح من كثرة صراخه وانتقاداته ألا يكفيك أنه صفعني على وجهي !

 

(3)

 

 

صغيرة السن !

 

قالت دامعة العينين ، كسيرة الحال

تزوجتُ صغيرة السن ، لم أكن ذو قدرات عالية

ولا ذات جمال صارخ ، بل أنا فتاة عادية ، وتلك عادات قبيلتنا

فلم أعرف كيفية التصرف كنتُ من جهلي أقول أنا أحافظ على مملكتي

لكني للأسف خسرتها وجررت خلفي أقدامي خيبة وهزيمة مع اهانات من قبل زوجي وقبيلتي ومجتمعي

فمن الظالم هنا أنا أم مجتمعي!

 

(4)

 

في بيتنا مُعاقـة !

 

كانوا يسفهون أختهم وينادونها بأبشع الألقاب وأحزنها

فقد مرّت بمرض أفقده سمعها فكانوا يضحكون عليها ويسخرون منها

وعندما يتضاحكون تضحك معهم لسعادتهم دون فهم منها

لكنهم كانوا يسخرون منها " على ماذا تضحكين " على نكتة البارحة !

 

وللحديث بقيّة !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأنت من أهل الجزاء يا حبيبة ()

تسعدني متابعتك وكذلك قربك ، حُييت ِ : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 

جزاكِ الله خيرًا ونفع بك يا حبيبة

أتابع معكِ حبيبتي لنكمل بقية الحديث إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@حواء أم هالة

@@*إشراقة فجر*

 

وأنتن من أهل الجزاء يا حبيبات ()

بورك فيكن وفي مروركن .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

....

 

(5)

 

 

آثار الدم !

 

طالبة في الثانية عشر من عمرها

احتاجت لدخول الحمام فتفاجأت بأثر الدم على ملابسها الداخلية

فخرجت وهي تصيح وتولول ، خائفة مُرتعبة فصادف أن أستاذًا رآها

وبعد مدو طويلة شرحت له ما حدث معها فطمأنها أن لا شيء حدث معها وأنه أمرًا طبيعيًا

ثم وجهها للمستشارة لتُفهمها وضعها !

 

 

(6)

 

خرجت من المُستشفى وهي حاملة لطفلتها الوديعة

وأتى زوجها ليأخذها ليوصلها بيتها ، فأخذ ابنته منها

ورماها في مكان بعيد على مرآى ناظري والدتها

فشخرت الأم شخرتها وتوفيت واتصل بالوالد بعد عدة ساعات

وسجنوه بتهمة القاء الوليدة !

فسألهم بغباء : كيف عرفتم ؟

قالوا : لا زالت رقم الهوية على يد طفلته

فأخذ يصيح عندي خمسة وبنات وهذه السادسة لا أريدها !

 

وللحديث بقية !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة معك اخية.بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أختنا الحبيبة سندس وإستبرق

 

إنما هى الآفات المجتمعية المنزرعة من سنوات

 

فأورقت وتدلت على أدمغتنا وأزكمت أنوفنا

 

وحاصرتنا من أخمص قدمينا إلى قمة رؤوسنا

 

والتخلص منها يكاد يكون مستحيل لكنه بفضل الله

 

ممكن وقريبا جدا سيأتى الخير

تم تعديل بواسطة أم يُمنى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@دموع الاسى

 

وأنتِ من أهل الجزاء

بورك في متابعتك ِ وحُسن مرورك ِ .

 

 

@@ساره محمد

 

وأنتِ من أهل الجزاء يا سارة

تلابيب بمعنى \ أطراف الثوب أو أسفله .

 

@أم يُمنى

 

بارك الله فيك ِ ، صدقت ِ والله المستعان !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ومثلها قصص كثيرة منها م يفرح ومنها ما يحزن ومنها ما يدمي القلب

نتابع معكِ يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله المستعان

مشاهد مؤلمة وزادها ألما روايتك لها بهذه الدقة العجيبة، حقا نفوس تجردت من كل خير دعا إليه ديننا وتلحفت كل شر نهانا عنه، بل هي نفوس تبرأت منها الإنسانية

نسأل الله السلامة والعافية

متابعة معك إن شاء الله سندس الغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

بارك الله فيكِ يا غالية

 

نعم للأسف أصبحت بعض القلوب كالقبور الموحشة بل ربما أشد ظلمة

نسأل الله العفو و العافية

 

في انتظار البقية .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×