اذهبي الى المحتوى
أم لبابة بنت أحمد محمد

الإيضاح الجلي لصفة صلاة النبي (سؤال وجواب)

المشاركات التي تم ترشيحها

الإيضاح الجلي لصفة صلاة النبي (سؤال وجواب)

 

 

أم لبابة بنت أحمد محمد

 

المقدمة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم - كما عند البخاري وغيره من حديث مالك بن الحُوَيرث -: ((صلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي))، وقد قام الشيخ الألباني - رحمه الله - بتقريب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لتكون حاضرة في الذهن، سهلة التناول، ويتشبه فيها المسلمون بالنبي صلى الله عليه وسلم، فتكون أرجى للقبول، فجزاه الله خيرًا، وها هي المسائل التي احتواها هذا السِّفر المبارك، مشاركين ومساهمين في تقريبها إلى طلاب العلم؛ لتكون أقرب للتناول، وأسهل للتذكر، وأسرع للاستيعاب، راجين من الله القبول والرضا، فسطرناها في صورة سؤالٍ وجواب، مكتفين فيها بمذهب الشيخ رحمه الله فيما ذكره، دون تعليقٍ أو إضافة.

 

1 - للصلاة أركان وشروط وواجبات وفروض وسنن، فما الفرق بينها؟

الركن: هو ما يتم به الشيء الذي هو فيه، وهو جزءٌ منه، ويلزم مِن عدمه العدمُ؛ كالركوع مثلًا في الصلاة، فهو ركن فيها، يلزم من عدمه بطلانها.

والشرط: كالركن، إلا أنه يكون خارجًا عما هو شرط فيه؛ كالوضوء مثلًا في الصلاة، فلا تصحُّ بدونه.

والواجب: هو ما ثبت الأمر به في الكتاب أو السنَّة، ولا دليل على ركنيته أو شرطيته، ويثاب فاعله، ويعاقب تاركه إلا لعُذر.

ومثله (الفرض)، والتفريق بينه وبين الواجب اصطلاح حادثٌ لا دليل عليه.

والسنَّة: ما واظَب النبي صلى الله عليه وسلم عليه من العبادات دائمًا أو غالبًا، ولم يأمر به أمرَ إيجاب، ويثابُ فاعلها، ولا يعاقب تاركها ولا يعاتَب.

 

 

أفعال الصلاة:

2 - أول أعمال الصلاة بعد الوضوء: استقبال القِبلة، فما حكمها في الفريضة والنَّفْل؟

استقبال القبلة أول أركان الصلاة، ويكون في الفرض والنَّفل، ويسقط استقبالها عن المحارب في صلاة الخوف، وكذلك حالَ القتالِ الشديد.

ويسقط عن العاجز عن استقبالها؛ كالمريض، أو مَن كان في السفينة، أو السيارة، أو الطيارة، إذا خشي خروج الوقت، وكذلك يسقُط عن مصلي النافلة على دابته، إلا أنه يستحبُّ له استقبالها عند تكبيرة الإحرام.

3 - ما هي حالات المصلِّي في تعامله مع القِبلة؟

المصلي إذا كان مشاهِدًا للقِبلة استقبَل عينَها، ومن لم يشاهدها استقبَل جهتها، وإن صلى اجتهادًا إلى غير جهتها فصلاتُه صحيحة، إلا أن يخبره أحدٌ أثناء الصلاة بجهتها فيجب عليه التوجهُ إليها بقيَّةَ صلاته.

4 - ما حكم القيام في الفريضة والنَّفل؟

والقيام ركنٌ في الفريضة، إلا في صلاة الخوف، وكذلك في القتال، وكذلك للعاجز؛ كمن يصلي في الطائرة والسفينة وخشي على نفسه السقوط، وكذلك المريض يصلي حسَب استطاعته؛ قاعدًا أو على جنب، أما المتنفل فله أن يصلي قائمًا أو قاعدًا، ولا يجوز للمصلي جالسًا أن يضع شيئًا على الأرض مرفوعًا يسجد عليه، بل يركع ويسجد إيماءً برأسه، ويجعل سجودَه أخفضَ من ركوعه.

5 - هل يجوز الجمع بين القيام والقعود للمتنفل المستطيع؟

يجوز أن يصلي المرء صلاة الليل قائمًا، أو قاعدًا بدون عذر، وأن يجمع بينهما، فيصلي ويقرأ جالسًا، وقُبيل الركوع يقوم فيقرأ ما بقي عليه من الآيات قائمًا، ثم يركع ويسجد، وله الجلوس على أية حالة يستريح بها.

6 - ما حكم الصلاة في النعال، وإذا خلعها المصلي أين يضعها؟

الأفضل ألا يتكلف لبسهما للصلاة ولا خلعهما، وكلا الأمرين جائز؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه أن يضعهما عن يساره إذا لم يكن عن يساره أحدٌ يصلي، وإلا وضَعهما بين رِجليه؛ سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

7 - ما حكم الصلاة على المنبر؟

تجوز صلاة الإمام على مكان مرتفع كالمنبر لتعليم الناس، فيؤدي جميع الأركان عليه، إلا السجود، فينزل القَهْقرى ليسجد في أصل المنبر، ثم يعود إليه ليكمل الصلاة.

8 - ما هي أحكام السترة؟

السترة واجبة على المصلي في المسجد، أو خارجه - كبيرًا كان المسجد أو صغيرًا - إمامًا كان المصلي أو منفردًا، وتكون السترة قدر شبرٍ أو شبرين، وعليه أن يصمُد إليها، لا أن ينحرفَ عنها يمنةً أو يسرة كما ذهب البعض، وعليه أن يدنوَ منها قدر ممرِّ الشاة.

9 - ما الأشياء التي تأخذ حكم السترة؟

وتجوز الصلاة إلى العصا المغروزة في الأرض أو نحوها، وإلى شجرة أو أسطوانة، وإلى امرأته المضطجعة على السرير وهي تحت لحافها، وإلى الدابة ولو كانت جملًا.

10 - ما هي الأحكام المترتبة على الصلاة إلى سترة؟

يحرُمُ المرور بين يدي المصلي ولو في المسجد الحرام إذا كان بين يديه سُترة.

لا يجوز للمصلي إلى سترة أن يدعَ أحدًا يمر بين يديه، فإن أبى فليقاتله، فإن معه شيطانًا.

ويجوز أن يتقدم خطوة أو أكثر ليمنع غيرَ مكلَّفٍ من المرور بين يديه؛ كدابَّةٍ أو طفل، حتى يمر من ورائه.

تحُول السترةُ بين المصلي إليها وبين إفساد صلاته بالمرور بين يديه، بخلاف الذي لم يتخذها، فإنه يقطع صلاتَه إذا مرت بين يديه المرأةُ، وكذلك الحمار والكلب الأسود، وهذه الأشياء تقطع الصلاة.

 

11 - ما حكم الصلاة في القبور؟

ولا تجوز الصلاة إلى القبور مطلقًا، سواء كانت قبورًا للأنبياء أو غيرهم.

الركعة الأولى:

12 - ما هي الأحكام المتعلقة بركن القيام، وخاصةً في الركعة الأولى؟

1 - ينوي للصلاة: والنية قيل: إنها شرطٌ، وقيل: ركن، والتلفظ بها بدعة، وعليه أن يعيِّنَها بقلبه.

2 - يكبر للصلاة: والتكبير ركن، وبه تفتتح الصلاة، فيقول: "الله أكبر"، ولا يرفع بها صوته إلا إذا كان إمامًا، ويجوز تبليغ المؤذِّن تكبير الإمام للناس إذا وجد مقتضًى لذلك، ولا يكبر المأموم إلا بعد إمامه.

3 - يرفع يديه؛ فمن السنَّة رفع اليدين مع التكبير أو قبله أو بعده، ويرفعها ممدودة الأصابع حذوَ المنكبين، أو إلى أطراف الأُذنين.

4 - يضع يده اليمنى على اليسرى عقِب التكبير، أو يضعها على الرُّسغ والساعد، أو يقبض باليمنى على اليسرى، ويضعهما على صدره، والرجل والمرأة في ذلك سواءٌ، ولا يجوز وضعها على خاصرته.

5 - يخشع وينظر إلى موضع السجود.

فلا ينشغل بشيء؛ كالصلاة بحضرة طعام، أو وهو يدافع الأخبثين، ولا يلتفت يمينًا ولا يسارًا، ولا يرفع بصره إلى السماء.

6 - الاستفتاح بما ثبَت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أدعية؛ كقوله: "سبحانك اللهم وبحمدِك، وتبارَك اسمُك، وتعالى جَدُّك، ولا إلهَ غيرك".

7 - القراءة:

ويبدأ القراءة بالاستعاذة وجوبًا بإحدى صيغها الثابتة.

ثم يبدأ بالفاتحة مسرًّا بالبسملة في الجهرية والسِّرية، وهي ركن لا تصح الصلاة إلا بها، وتجب في كل ركعة، ويجزئ عنها لغير الحافظ لها قوله: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، الله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله".

ويقرأ بالفاتحة مقطعةً آيةً آية، ويجب على المقتدي أن يقرأَها وراء الإمام في السرية، وكذلك الجهرية إن تمكن.

ثم يُسَن له قراءة ما تيسر من القرآن، ويراعى طول القراءة وقِصَرها حسب فضل الصلوات، وحالة المصلين، وتكون القراءة في الركعة الأولى أطولَ منها في الثانية.

ويجهَر في الصلوات الجهرية، ويُسِر في الصلوات السرية، أما قيام الليل وصلاة الوتر فله الإسرار والجهر، وعليه أن يقرأ القرآن مرتَّلًا.

الفتح من المأموم للإمام إذا أُرْتِجَ عليه في القراءة.

13 - ما حكم الركوع؟ وما هي كيفيته؟

بعد القراءة يرفع يديه حذوَ مَنكبيه أو أُذنيه مكبرًا وجوبًا ثم يركع، بقدر ما تستقر مفاصله، ويأخذ كلُّ عضوٍ مأخذَه، وهذا ركن.

أما كيفيته: فيمكِّن يديه من ركبتيه، ويفرِّج بين أصابعه، كأنه قابض على ركبتيه وجوبًا، ويمد ظهره ويبسطه وجوبًا، جاعلًا رأسه مساويًا لظهره، ويباعد مِرفقيه عن جنبيه، ويقول في ركوعه: "سبحان ربي العظيم" ثلاث مرات أو أكثر، ولا يقرأ القرآن حال الركوع والسجود، وعليه أن يسوِّي بين الأركان كلِّها في الطُّول.

14 - ما حكم الرفع من الركوع، وما يقال فيه؟

الرفع من الركوع ركنٌ، ويتبعه برفع يديه بإحدى الحالات السابقة ويقول: "سمع الله لِمَن حمده" وجوبًا، ويعتدل حتى يطمئن، وهذا ركن، ويقول في قيامه: "ربَّنا ولك الحمد" إمامًا كان أو مأمومًا.

15 - ما حكم السجود وكيفيته؟

السجود ركنٌ، فيخر المصلي مكبِّرًا وجوبًا على يديه، ثم يعتمد على كفيه مع بسطهما وضم أصابعهما متجهًا بها إلى القبلة، جاعلًا كفَّيْهِ حذوَ مَنكبيه أو أذنيه، رافعًا ذراعيه عن الأرض وجوبًا، ممكِّنًا أنفه وجبهته من الأرض، وهذا ركن، ويمكِّن ركبتيه وأطراف قدميه وينصِبهما، وكل ذلك واجب، مستقبِلًا بأطراف أصابعه القِبلة، راصًّا عقبيه، فمن فعل ذلك فقد اطمئن في سجوده، والاطمئنان ركن، ثم يقول في سجوده: "سبحان ربي الأعلى" ثلاث مرات أو أكثر، ويستحب له الدعاء فيه، وتحرم فيه قراءة القرآن، ويجوز السجود على الأرض مباشرة أو على حائلٍ بينها وبين جهته.

16 - ما حكم الرفع من السجود، وما يقال فيه؟

يرفع رأسه مكبرًا وجوبًا حتى يطمئن، مفترشًا رِجله اليسرى فيقعد عليها، وهو واجب، ناصبًا رِجله اليمنى مستقبِلًا بأصابعها القِبلة، والإقعاء في هذا الموضع جائزٌ، وهو أن ينتصب على عقبيه وصدور قدميه، قائلًا: "اللهم اغفر لي، وارحمني، واجبُرْني، وارفعني، وعافني، وارزقني"، أو: "ربِّ اغفر لي، رب اغفر لي".

ثم يكبر ويخر ساجدًا السجدة الثانية، ويفعل فيها ما فعل في الأولى.

17 - ما حُكم جلسة الاستراحة؟

يُسَنُّ للقائم إلى الركعة الثانية - مع جواز رفع اليدين أحيانًا - أن يستويَ قبل أن ينهض قاعدًا على رِجله اليسرى، معتدلًا، حتى يرجِع كلُّ عَظْمٍ إلى موضعه.

الركعة الثانية:

18 - كيفية القيام للركعة الثانية، وما الفرق بينها وبين الأولى؟

على القائم أن يعتمدَ في قيامه على يديه المقبوضتين، ويصنع في هذه الركعة ما فعَل في الأولى، تاركًا دعاء الاستفتاح، جاعلًا القراءة فيها أقصرَ من الأولى.

19 - حُكم التشهد، وصيغته؟

التشهُّد واجبٌ، فإذا انتهى المصلي من الركعة الثانية جلس مفترشًا للتشهُّد، ولا يجوز فيه الإقعاء، ويضع كفَّه اليمنى على فخِذه وركبته اليمنى، ونهاية مرفقه الأيمن على فخذه لا يبعد عنه، ويبسط كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى، قابضًا أصابع كفيه اليمنى، واضعًا الإبهام على الوسطى، أو محلِّقًا بهما، مشيرًا بأصبعه السبابة إلى القِبلة، راميًا ببصره إليها يحركها يدعو بها طول التشهد، ولا يفعل ذلك بأصبع يده اليسرى، ويقول سرًّا: التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام على النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ثم يصلي الصلاة الإبراهيمية، ثم يتخيَّر بعد ذلك مما ورد من أدعية.

الركعة الثالثة والرابعة.

20 - ما الفرق بينهما وبين الأُولَيَيْنِ؟

يقوم المصلي إلى الركعة الثالثة مكبرًا وجوبًا رافعًا يديه أحيانًا، ثم يقوم إلى الرابعة محققًا جلسة الاستراحة استحبابًا ومعتمدًا على يديه، ويقرأ الفاتحة فيهما وجوبًا، ويضيف آية أو أكثر أحيانًا.

21 - ما الفرق بين قنوت النوازل وقنوت الوتر؟

قنوت النوازل سنَّة، ويدعو فيه للمسلمين حسب النازلة، وليس له دعاءٌ راتب، ويكون بعد الركوع، ويجهر به الإمام ويؤمِّن مَن خلفه، فإذا فرَغ كبَّر وسجد.

أما قنوت الوتر فيشرع أحيانًا، ويكون قبل الركوع، وفيه الدعاء الوارد: "اللهم اهدِني فيمن هدَيت، وعافِني فيمن عافيت....."، ولا يزاد على هذا الدعاء إلا ما ثبت عن الصحابة من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.

22 - التشهد الأخير والأحكام الخاصة به:

الأخير كالوسط كلاهما واجب، ويفعل فيه ما فعل في الأول.

وفيه: يجلس المصلي متوركًا، يفضي بوركه اليسرى إلى الأرض، ويخرج قدميه من ناحية واحدة، ويجعل اليسرى تحت ساقه اليمنى، وينصِبُ قدمه اليمنى، ويجوز فرشها أحيانًا.

يجب عليه في هذا التشهد الصلاةُ على النبي صلى الله عليه وسلم.

يستعيذ بالله من أربع، يقول:

"اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنَّمَ، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال".

الدعاء قبل السلام مما ثبت أو ما تيسَّر.

23 - ما حكم التسليم؟ وما هي أنواعه؟

التسليم من الصلاة ركن، ويبدأ بيمينه حتى يُرى بياضُ خدِّه الأيمن، وكذلك الأيسر، ويرفع الإمام صوته بالتسليم إلا في صلاة الجنازة.

أما أنواعه:

الأول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عن يمينه، السلام عليكم ورحمة الله، عن يساره.

الثاني: مثله، دون قوله: "وبركاته".

السلام عليكم ورحمة الله، عن يمينه، السلام عليكم، عن يساره.

الرابع: يسلِّم تسليمة واحدة تلقاءَ وجهه، يميل به إلى يمينه قليلًا.

 

♦♦♦♦♦♦

وأختم بما ختم به شيخنا حسنة الأيام ومحدث الشام - رحمه الله رحمةً واسعة - الشيخ الألباني، فأقول:

واستحضارُ القلب والخشوعُ في الصلاة هو الغاية الكبرى مِن وقوف العبد بين يديِ الله تعالى فيها، وبقدر ما تحقِّقُ في نفسك من هذا الذي وصفتُ لك من الخشوع والاحتذاء بصلاته صلى الله عليه وسلم، يكون لك مِن الثمرة المرجوَّة التي أشار إليها ربُّنا تبارك وتعالى بقوله: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45].

وختامًا، أسأل الله تعالى أن يتقبل منا صلاتنا، وسائر أعمالنا، ويدخر لنا ثوابها إلى يوم نلقاه، ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88، 89].

والحمد لله رب العالمين.

 

 

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/81865/#ixzz3Q8f2EouY

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×