اذهبي الى المحتوى
جمانة راجح

كتاب الشهر = صفر= [ كيف تحتسبين الأجر في حياتك اليومية ؟]

المشاركات التي تم ترشيحها

thumb_akhawat_islamway_1447869704__.png

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

 

الكتاب الأول = شهر صفر =

i_c840e7fe7a1.png

اخترنا لكنّ كتاب لطيف ثمين يلامس حاجة ومطلب في أنفسنا وحياتنا اليومية

عبارة عن 85 صفحة

 

 

عنوان الكتاب

 

كيف تحتسبين الأجر في حياتك اليومية ؟

هناء بنت عبدالعزيز الصنيع

 

 

تحميل الكتاب

 

المشاهدة المباشرة

 

 

 

 

همسة : كتاب الشهر لا يعني الإكتفاء به فقط طول الشهر ..

إنما هو من باب التعاون والإشتراك فيما بيننا .

i_63e6ba8bb41.png

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مقدمة

.......

 

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات

أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له، و أشهد أن لا إله إلا الله

وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبده و رسوله.

 

أما بعد:

 

فالحمد لله القائل في كتابه }وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراَتِ بِإِذْن الله ذَلِكَ هُوَ الْفَضلُ الْكَبِير{فاطر:32.

و" السابق الذي سبق إلى الأعمال الصالحة... وهو الذي سبق غيره في أمور الدين..

السبق إلى الخيرات

هو الفضل الكبير أي الفضل الذي لا يقدر قدره... فتارك الاستكثار من الطاعات قد

ظلم نفسه باعتبار ما فوتها

من الثواب" .

 

لذلك حرصت في هذا الكتاب على ذكر أجور بعض الأعمال التي قد يغفل بعض

الناس عن احتسابها عند الله، كما أني لم أستوعب جميع جوانب الموضوع فذلك يحتاج

إلى موسوعة ضخمة!!

و لكنها إشارات لطيفة تضيء بين عمل و آخر لتقول لك:

 

لا تنسي الاحتساب .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متى تقرئين هذا الكتاب؟

............................

 

إذا زهدت في العمل الصالح، أو شعرت ببعض الملل و الفتور و احتجت لمن يحثك على العمل.

 

إذا كنت تجهلين ثواب الأعمال الصالحة.

 

إذا كنت هميمة حريصة على الأعمال الصالحة و ترغبين في زيادة همتك.

عندما ترغبين في إلقاء كلمة عن احتساب الأجر.

 

إذا شعرت بأن الأيام تنفرط بين يديك انفراط العقد، و أنت عاجزة أن تجمعي حبيبات هذا العقد لأنها أيام عمرك و الأيام لا تعود.

 

و أخيراً.. إذا كنت تحبين أهلك فاقرئي عليهم هذا الكتاب لتعلميهم أهمية الاحتساب كي لا تذهب أيامهم هدراً و هم أعز الناس عليك و أحقهم بالنصح منك... و لا تنسي يا عزيزتي أن تشرحي لأولادك بشكل مبسط أجور احتساب الأعمال التي ستطالعينها في الصفحات القادمة حتى تربيهم على احتساب الأجر منذ الآن.

 

 

هناء الصنيع- الرياض -1422

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا مرام الحبيبة

تم التحميل والحمد لله،..شكر الله لك جميل الانتقاء،

وللجميع أرجو لهن متعة قراءة مع تحصيل المنافع الجمّة التي يُرى أثرها حقيقة بإذن الله تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تم التحميل وجارى القراءة ~

جزاك الله خيراً معلمتى الحبيبة : )

لاحرمك الله الأجر والمثوبة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرًا مرام الحبيبة

تم تحميل الكتاب بفضل الله

أسأل الله أن ينفعنا جميعًا به

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

كتاب قيم .. وانتقاء رائع

بارك الله فيك مرام الحبيبة وجعله في موازين حسناتك

تم التحميل وجاري القراءة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

انتقاء رائع ، ونقل جميل

ربي يبارك فيك ِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمته وبركاته

بارك الله فيك مرام الحبيبة

انتقاء رائع بوركت

جاري القراءة

لكنها إشارات لطيفة تضيء بين عمل وآخر لتقول لك :

لا تنسى الاحتساب

أسأل الله تعالى أن ينفعنا جميعًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

كتاب قيم .. وانتقاء رائع

بارك الله فيك مرام الحبيبة وجعله في موازين حسناتك إن شاء الله،

تم التحميل وجاري القراءة بإذن الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@الكستناء

@

@@أمة الرحمن *

 

بارك الله فيكنّ ياغاليات

وبارك الله في جمعنا ووفقنا للخير دائمًا

 

كيف حالكنّ مع القراءة

ممكن تعطونا مقتطفات مما توقفت عنده

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

وفيك بارك الله أم الزهراء الحبيبة

 

ماذا تحتسبين عند استخدامك للهاتف؟

 

جهاز صغير في منزلك تستطيعين من خلاله جمع عدد كبير من الحسنات بإذن الله..

بيد أن النساء بين مُفرطة فيه ومفَرطة... فكوني أنت وسطا بينهن تتحكمين فيه ولا يتحكم فيك..

هل عرفته؟ أحسنتِ...

فهلا احتسبت يا فراشة الزهور هذه الأمور عند استخدامك الهاتف:

 

1 ثواب صلة الرحم عند محادثتك لذوي رحمك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه)

 

2 ثواب إدخال السرور على من تحادثين،عند اتصالك للسلام والسؤال عن الأحوال

 

3 ثواب الكلمة الطيبة، في مكالمات التهنئة أو التعزية وغيرها، قال ر سول الله صلى الله عليه وسلم: (الكلمة الطيبة صدقة) .

 

4 احتسبي نية العبادة والتقرب إلى الله عند استخدامك للهاتف بما يفيد عموما.

 

5 احتسبي الحفاظ على وقتك باستعمال الهاتف لعمل أكثر من عبادة في وقت قصير. مثال: مكالمة هاتفية تجرينها مع والدتك ستحتسبين فيها العبادات التالية: بر الوالدين، صلة الرحم، إدخال السرور على مسلمة، قضاء حاجتها إن كان لها حاجة، الكلمة الطيبة، أجر السالم في بداية االاتصال ونهايته.

 

6 أجر قضاء حوائج المسلمين، عندما تتصل بك من تطلب منك بعض الحاجيات أو المساعدة في حل مشكلة تعاني منها، وقد يستدعي الأمر أن تقومي باالاتصال بها عدة مرات من أجل قضاء حاجتها، قال

رسول الله صلى الله عليه وسلم: (...من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته).

 

7أجر طلب العلم الشرعي، بسؤال أهل العلم عبر الهاتف، مع مراعاة اختيار الوقت المناسب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ً (..وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم).

 

8 ثواب طلب النصيحة من أهلها، وبذلها لمن يحتاج إليها من خلال المكالمات الهاتفية، وما في ذلك من ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

 

9احتسبي عند استخدامك للهاتف أن يساعدك على القرار في البيت، فذلك أمر يحبه الله لأنه أمرنا به قال الله تعالى: " وقرن في بيوتكن"الأحزاب:33. بإمكانك استخدام الهاتف للتقليل من الخروج، كالسؤال عن بعض الأقارب،أو التأكد من وجود حاجتك في المكان الذي ستقصدينه قبل الذهاب إليه لئلا تضطري للخروج من منزلك عدة مرات فتضيع عليك الأوقات.

 

10 ثواب الدعوة إلى الهدى والدلالة على الخير عندما تقومين ببعض المكالمات الهاتفية التي تعلنين من خلالها عن إقامة محاضرة مفيدة أو سوق خيرية، أو تدلين على شريط أو كتاب نافع، أوأي عمل صالح.

 

11 ُلطف منك أن تستخدمي الهاتف في الإصلاح بين الناس وهذا لا يكون إلا للنساء الموفقات اللاتي يبحثن عن الأجر حقا، بالمقابل تجدين هناك فئة من ضعيفات الإيمان ما إن يسمعن عن خلاف بسيط بين اثنتين حتى يتبرعن باستخدام الهاتف لتأجيج نارالعداوة، فهذه تفسد زوجة على زوجها وتلك تحرض الأخرى على أم زوجها أو على زوجة ابنها، وما علمت المسكينة أن ً كلمة تهوي بصاحبها في النار سبعين خريفا.

 

 

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

 

وفيك بارك الله يا غالية

 

مقتطفات :

 

ما الذي تحتسبينه في صبرك؟

...................................

 

لماذا أنت حزينة هكذا ؟ ...

و ما هذه الهموم التي تخفينها بين أضلعك ؟...

لقد أتعبك الأرق و السهر، و ذوى عودك و ذهبت نضرتك... لماذا كل هذه المعاناة...؟

فهذا أمر قد جرى و قُدر، و لا تملكين دفعه إلا أن يدفعه الله عنك، و لا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلفي نفسك من الأحزان مالا تطيقين!..

استغلي مصيبتك لصالحك لتكسبي أكثر مما تخسرين، كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة -عفوا- إنها عبادات كثيرة و ليست واحدة !.. كالتوكل ... و الرضا .. و الشكر.

فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبها فلن تجزع من مصيبتها

و هذا و الله من السعادة..

ألا ترين أن أهل الإيمان أبش الناس وجوهاً مع أنهم أكثرهم بلاءً..!

فكوني فطنة.. فالدنيا لا تصفو لأحد و كلما انتهت مصيبة أتت أختها.

 

وقد قيل :

إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى

ظمئت و أي الناس تصفو مشاربه

 

فاجعلي هذه الهموم و الأحزان أفراحاً لك في الآخرة فهي و الله أيامك في الدنيا و لياليك فاصبري و احتسبي:

1) أجر الصابرين، فالصابرة يُكب الأجر عليها بلا عد و لا حد

2) أن تفوزي بمعية القوي العزيز..

قال الله تعالى: { واصبروا إن الله مع الصابرين } الأنفال:46.

3) أن يحبك الله وما أنبلها من غاية

4) أن تكون لك عقبى الدار

5) احتسبي في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله و يجبر كسرك و أن تكون العاقبة لك

6) أن تكوني من المفلحين الناجين

7) المغفرة و الأجر الكبير

8) أن تنالي صلوات من ربك و رحمة و هداية لما يحبه و يرضاه...

9) إن احتسابك للمصيبة سيجعل ذنوبك تتساقط كما تحط الشجرة ورقها

 

كلمة أخيرة...

الصبرليس فقط على أقدار الله المؤلمة...إنما هناك أيضاً الصبر على طاعة الله و تنفيذ أوامره ,كذلك الصبر عن فعل المعاصي...فلا تنسي أن تحتسبي تلك الأجور في جميع أنواع الصبر.

 

قال بعض السلف : (لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس).

تم تعديل بواسطة أمة الرحمن *
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفيك بارك الله أختنا الحبيبة مرام.

 

((اقتباس))

 

أمور تحتسبينها في جميع أعمالك:

 

ما رأيك لو ذكرت لكِ بعض الأجور التى تستطيعين احتسابها في جميع اعمالك الآن...

حاولى أن تحفظيها :

 

1 ـــــ نية العبادة ....وأنها لله ....وامتثال لأمر الله ...وهذا أكمل شيء في النية

كما ذكر أهل العلم.

 

2 ـــــ بشري للمحسنين .... قال الله تعالى: "وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ" الحج:37

فللمحسن البشري بخيري الدنيا والآخرة.

 

(والمحسن له مزية وفضل على غيره في أمور منها:

أولاً: محبة الله.... قال الله تعالى"وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" الحج:37

ومن أحبه الله كان معه في كل أموره يوفقه ويسدده.

ثانياً: زيادة مضاعفة الحسنات....قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

( إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها، إلى سبعمائة

ضعف ....) رواه مسلم.

ثالثاً: أجر الإحسان في العبادة، في قول الله تعالى:

" للَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَي وَزِيَادَةٌ" يونس:26

والحسني: الجنة ، والزيادة: النظر إلى وجه الله تعالى.

 

3 ــــ احتسبي قول الله تعالى: "مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا" القصص: 84

وهو أن الله يجازيه بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف.

4 ـــــ احتسبي قول الله تعالى: " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ " الزلزلة:7

أى: وزن نملة ، وهى أصغر ما يكون من النمل، قال مقاتل: فمن يعمل في الدنيا

مثقال ذرة خيراً يره يوم القيامة في كتابه فيفرح به.

وقال بعض أهل اللغة :"إن الذرة هو أن يضرب الرجل بيده على الأرض فما علق

من التراب فهو الذرة".

5 ــــــ ثواب الآخرة ..... قال الله تعالى:" وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الآخِرَةِ

نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الْشَّاكِرِينَ" آل عمران:145

6 ــــــ أنكِ ستجدينه عند الله خيراً وأعظم أجراً...

قال الله تعالى :" وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْراً وَ أَعْظَمَ أَجْراً" المزمل:20

7 ـــــــ السبق بالخيرات والفوز بالفضل الكبير....

قال الله تعالى :" وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ" فاطر:32

 

((السابق الذي سبق إلى الأعمال الصالحة ... وهو الذي سبق غيره في أمور الدين

السبق إلى الخيرات هو الفضل الكبير، أى الفضل الذي لا يقادر قدره )).

 

 

يا هميمة حاولي

أن تحفظي بعض تلك الآيات والأحاديث لتتراءى أمام عينيك في كل حين فتدفعك

إلى احتساب أصغر الأمور فضلاً عن عظيمها.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جميل

بارك الله فيكِ ياغالية على إنتقائكِ

جزاكِ الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفيكِ بارك الرحمن معلمتى الحبيبة

وجزاكِ الله خيراً.

 

بسبب الدراسة لا أستطيع قراءة الكثير كل يوم

: (

أنا الآن فى الصفحة31

عند : 20) عندما تعتادين المداومة على احتساب العمل الصالح فستربحين مثل أجور أعمالك عندما لا يمكنك القيام بها لعذر شرعي...لا تتعجبي..! فإن فضل الله واسع... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً )

 

 

هل تحمست لذلك؟...

 

أجل قد تحمست : )

 

 

 

 

 

قال عمر بن الخطاب - رضى الله عنه :

 

" أيها الناس ، احتسبوا أعمالكم ، فإن من احتسب

 

عمله ، كتب له أجر عمله وأجر حسبته ."

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جميل اللهم بارك

ربي يسعدكِ ويوفقكِ ياغالية

 

بإذن الله تستطيع ياغالية ويسعدنا مشاركتكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرًا رام الحبيبة على الكتاب الشيق والرائع

وهذه بعض النقاط أو الفوائد التي استوقفتني: من الصفحة (1 -30)

 

----------------------

 

* محبة قلوب الناس علامة محبة الله

* ابحثي عن أهل الخير وابني معهم علاقات قوية...استفيدي منهم واستشيريهم تعلمي منهم كيف تتقربين إلى الله حتى يحبك سبحانه.

* في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: )إنك لن تعمل عملاً تبتغي فيه وجه الله إلا أجرت عليه، حتى ما تجعله في فيّ امرأتك( .(((

* التقرب إلى الله بجمع أكبر قدر ممكن من الحسنات عن طريق احتساب أجورالأعمال

* إن الاحتساب عمل قلبي، لا محل له في اللسان، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن النية محلها القلب...

* والعمل لابد فيه من النية.. فالتي تحتسب وتنوي بعملها وجه الله فهو لله، والتي تنوي بعملها الدنيا فهو للدنيا فالأمر خطير جداً..

* «إن الإنسان إذا نوى العمل الصالح ولكنه حبسه عنه حابس فإنه يُكتب له الأجر، أجر ما نوى.لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: )إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً())).فمثلًا إذا كان من عادته أن يصلي تطوعاً ولكنه منعه مانع،ولم يتمكن منه فإنه يكتب له أجره كاملاً. أما إذا كان ليس من عادته أن يفعله فإنه يكتب له أجر النية فقط دون أجر العمل.

* أن يحرص على أن تكون نيته في كل ما يأتي وما يذر خالصة لوجه الله تعالى سواء في ذلك الأمور والعبادات الواجبة أم المندوبة، أم المباحات، أم التروك، فحينئذ تتحول المباحات إلى عبادات ويثاب على تركه للمحرمات

* إن حرصك على احتساب الأجر في جميع أمورك سوف يجعلك في عبادة مستمرة لا تنقطع

* الاحتساب مهم جداً لأنه سوف يميز عباداتك عن عاداتك...

* ما الذي ستجدينه في صحيفتك إذا كانت أعمالك كلها منصرفة للبشر حسب علاقتك الشخصية بهم وليست لله وحده..!

* إن الأيام لتذهب سريعاً فلا تفاجئي بخلو صحيفتك من الأعمال التي تبتغين بها وجه الله...

* لأنك محتاجة إلى أعمال كثيرة تثقلين بها الميزان، فالإنسان سرعان ما يفسد أعماله الصالحة بلسانه من كذب وغيبة ونميمة و سخرية...

* الاحتساب دليل الرضا بقضاء الله وقدره ودليل على حسن الظن بالله تعالى.علامة على صلاح العبد واستقامته. اتباع للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

* بالاحتساب تؤدين شكر النعم.. لأن الاحتساب طاعة.. ومن شكر النعم العمل بالطاعات.. والله يجازيك على شكرك للنعم بأن يزيدك من الطاعات.. فيعينك عليها وييسرها لك.. ويحببها إلى قلبك فتجدين الأنس والمتعة في عملها.. فيسهل عليك أمر الاحتساب وغيره... «قال: الحسن - رضي الله عنه - في قول الله تعالى: { ولَئِن شَكرَتُم لأزيدَنَّكُم} قال: أي من طاعتي .(((

* إن التي تحتسب الأجر من الله في أعمالها لا تتأذى ولا تتأثر من عدم شكر الناس لجهودها الطيبة معهم لأنها لا ترجو من الناس جزاءا ولاشكورا إنما تبتغي بذلك وجه الله فهي هادئة البال

مطمئنة النفس

* إذا جعلت همك رضا الله والتقرب إليه باحتساب العبادات المختلفة فإن الجزاء من جنس العمل، قال رسول صلى الله عليه وسلم: )من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، و أتته الدنيا وهي راغمة())).

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انتقاء رائع جزاكِ الله خيرا @

لم أنه الكتاب كله ولكن مما أعجبني في حديثها عن النية

النيات تختلف اختالفا ً عظيما ً وتتباين تباينا ً بعيدا كما بين السماء واألرض،

من الناس من نيته في القمة في أعلى شيء، ومن الناس من نيته في القمامة في

أخس شيء وأدنى شيء. فإن نويت الله والدار اآلخرة في أعمالك الشرعية حصل

لك ذلك، و إن نويت الدنيا فقد تحصل وقد لا تحصل، قال الله تعالى: من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد "

ما قال عجلنا له ما يريد!! بل قال ما نشاء »أي لا ما يشاء هو« لمن نريد لا لكل إنسان - فقيد المعجّل والمعجّل له

إذا من الناس من يعطى ما يريد من الدنيا ومنهم من يعطى شيئا منه ومنهم من لا يعطى شيئا أبدا وهذا معنى قوله تعالى "عجلنا له فيها ما نشاء"

 

إن تعويدك نفسك على احتساب األعمال خير على خير... فمن فضل الله

ورحمته بعباده أنه »من كان من نيته عمل الخير، ولكنه اشتغل بعمل آخر أفضل

منه، وال يمكنه الجمع بين األمرين: فهو أولى أن يكتب له ذلك العمل الذي منعه

))).

منه عمل أفضل منه، بل لو ا شتغل بنظيره وفضل الله تعالى عظيم

 

ولدي كتب أخرى لها فأستئذنك أن أرفعها هنا

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

تمت القراءة

 

ماشاء الله ، كتاب جميل وراااااائع ،

 

استمتعت بقراءته جدا ، صفحاته قليلة : (

 

جعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×