اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

فوائد من حديث: هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام

المشاركات التي تم ترشيحها

فوائد من حديث:

 

(هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام)

 

 

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى جبريلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام، أو طعام، أو شراب[1]، فإذا هي أتتْك فاقرأ عليها السلام من ربها، ومنِّي، وبشِّرْها ببيت في الجنة مِن قصب، لا صخبَ فيه ولا نصب[2].

 

 

من فوائد الحديث:

1 - جبريل عليه السلام يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تأتيَه خديجة، آمرًا بأن يُبشِّرها عند إتيانها على الصفة التي ذكرها عن ربه عزَّ وجلَّ، ببيت من قصب، لا صخب فيه ولا نصب، وقوله: لا صخب فيه؛ يعني: لا سخط ولا صياح فيه، ولا نصب؛ أي: لا تعب فيه ولا أذى ولا عناء، والقَصَبُ: لؤلؤ مجوَّف واسع كالقَصر المُنيف، وقيل هو: بيت من جوهر[3].

 

2 - كانت خديجة رضي الله عنها السند الداخلي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، في الوقت الذي كان فيه عمه أبو طالب سندًا خارجيًّا، يُساهم في حماية الدعوة ودفع المخاطر القادمة من كفار قريش.

 

3 - كانت خديجة مِن نِعَم الله الجليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ بقيتْ معه ربع قرن تحنُّ عليه ساعة قلقه، وتؤازره في أحرج أوقاته، وتُعينه على إبلاغ رسالته، وتشاركه في مغارم الجهاد، وتواسيه بنفسها ومالها؛ يقول عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((آمنتْ بي إذ كفر بي الناس، وصدَّقتني إذ كذبني الناس، وواستْني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء))[4].

 

4 - ظلت خديجة رضي الله عنها مُخلصةً ووفية لزوجها صلى الله عليه وسلم، ولم تبخَل بما آتاها الله من مال ومتاع في سبيل نصرة الدعوة، وفي الوقت ذاته كانت تؤدي واجباتها كزوجة بإخلاص وتفانٍ[5].

 

5 - اصطفاء خديجة رضي الله عنها من دون النساء، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

 

6 - ومعنى نفي الصخب والنصَب: أنه ما من بيت في الدنيا يجتمع فيه أهله، إلا كان بينهم صخب وجلبة، وإلا كان في بنائه وإصلاحه نصب وتعب، فأخبر أن قصور أهل الجنة بخلاف ذلك، ليس فيها شيء من الآفات التي تعتري أهل الدنيا.

 

7 - بيان فضيلة خديجة رضي الله تعالى عنها.

 

8 - فإن قلتَ: قال: مِن قصب، ولم يقل: من لؤلؤ ونحوه؟ قلتُ: هذا من باب المشاكلة؛ لأنها لما أحرزت قصب السبق إلى الإيمان دون غيرها من الرجال والنساء، ذكر الجزاء بلفظ العمل، والعرب تُسمِّي السابق مُحْرِز القصب، وقوله: بيت؛ لأنها كانت ربة بيت في الإسلام، ولم يكن على وجه الأرض بيت إسلام إلا بيتها حين آمنت، وجزاء الفعل يُذكر بلفظ الفعل، وإن كان أشرف منه.

 

9 - فإن قلت: كيف بشرها ببيت، وأدنى أهل الجنة منزلة من يُعطى مسيرة ألف عام في الجنة، كما في حديث ابن عمر عند الترمذي[6]؟ قلت: قيل: ببيت زائد على ما أعده الله لها من ثواب أعمالها[7].

 

10 - إذا كانت البشرى من الله، فأنْعِم وأكرِم بها من بُشرى، فهو أصدق القائلين، وبشراه لا يَعدلها بُشرى.

 

11 - زاد الطبرانيُّ[8] فقالت: هو السلام، ومنه السلام، وعلى جبريل السلام، وللنسائي[9] من حديث أنس قال: قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم: إنَّ الله يُقرئ خديجة السلام، يعني فأخبرها، فقالت: إنَّ الله هو السلام، وعلى جبريل السلام، وعليك يا رسول الله السلام، ورحمة الله وبركاته.

 

12 - في الفقرة السابقة دليل على وفور فقه خديجة رضي الله عنها؛ لأنها لم تقلْ: وعليه السلام كما وقع لبعض الصحابة؛ حيث كانوا يقولون في التشهد: السلام على الله، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: إنَّ الله هو السلام، فقولوا: التحيات لله، فعرفت خديجة - لصحَّة فَهمِها - أن الله لا يُردُّ عليه السلام كما يُردُّ على المخلوقين؛ لأنَّ السلام اسم من أسماء الله، وهو أيضًا دعاء بالسلامة، وكلاهما لا يَصلُح أن يُردَّ به على الله، فكأنها قالت: كيف أقول عليه السلام، والسلام اسمه، ومنه يُطلب، ومنه يُحَصَّل؟

 

13 - وفَهِمَتْ أيضًا أنَّه لا يليق بالله سبحانه إلا الثناء عليه، فجعلتْ مكان ردِّ السلام عليه الثناء عليه، ثم غايرت بين ما يَليق بالله، وما يَليق بغيره، فقالت: وعلى جبريل السلام، ثم قالت: وعليك السلام.

 

14 - ردُّ السلام على من أرسل السلام، وعلى من بَلَّغَهُ، والذي يظهر أن جبريل كان حاضرًا عند جوابها، فردَّت عليه، وعلى النبي صلى الله عليه وسلم مرتين؛ مرةً بالتخصيص، ومرة بالتعميم.

 

15 - بلَّغها جبريل عليه السلام من ربها، بواسطة النبي صلى الله عليه وسلم؛ احترامًا للنبيِّ صلى الله عليه وسلم.

 

16 - استدلَّ بعض العلماء بهذا الحديث على أنَّ خديجة أفضل من عائشة؛ لأنَّ عائشة سلَّم عليها جبريل من قِبَل نفسه، وخديجة أبلَغها السلام من ربِّها.

 

17 - قال ابن حجر رحمه الله: "ومِن صريح ما جاء في تفضيل خديجة ما أخرجه أبو داود والنسائي وصحَّحه الحاكم، من حديث ابن عباس، رَفَعَهُ: ((أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خُويلد، وفاطمة بنت محمد))[10]، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

"وفصَّل بعض أهل العلم، فقال: إن لكل منهما مزيَّة لم تلحقْها الأخرى فيها؛ ففي أول الرسالة لا شك أن المزايا التي حصلت عليها خديجة لم تلحقْها فيها عائشة، ولا يمكن أن تساويها، وبعد ذلك، وبعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم حصل من عائشة مِن نَشرِ العلم ونشر السنَّة وهداية الأمة ما لم يَحصُل لخديجة، فلا يصحُّ أن تفضل إحداهما على الأخرى تفضيلاً مطلقًا، بل نقول: هذه أفضل من وجه، وهذه أفضل من وجه، ونكون قد سلكْنا مسلك العدل، فلم نهدر ما لهذه من المزية، ولا ما لهذه من المزية، وعند التفصيل يحصل التحصيل"[11]، ولعلَّ هذا هو الراجح، والله أعلم.

 

18 - الله سبحانه، والملائكة عليهم السلام يُسلِّمون على البشر، فأيُّ شرف، وأي فضل يناله الإنسان؟!

 

19 - الملائكة خلقٌ من مخلوقات الله.

 

20 - الملائكة لهم قدرات أعطاهم الله إياها، تخالف ما عند البشر.

 

21 - الملائكة يروننا من حيث لا نراهم.

 

22 - النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل، وقد رآه مرات عديدة، في غير ما حديث، إما بصورته الحقيقية، أو على أشكال أخرى.

 

23 - السلام أدب جميل من الآداب الإسلامية، وهو قبل ذلك اسم من أسماء الله الحسنى، وهو تحية أهل الجنة.

 

24 - السلام أعقبته البشرى العظيمة.

 

25 - اهتمام الإسلام بالمرأة، والرفع من منزلتها ومكانتها.

 

26 - النبي صلى الله عليه وسلم مرسلٌ من ربه، مؤيَّدٌ بالوحي.

 

27 - حُسْن العشْرة من النبي صلى الله عليه وسلم والتعامل الطيِّب مع أهل بيته، وهو القدوة في ذلك.

 

 

 

[1] هذا شك من الراوي؛ (فتح الباري؛ لابن حجر 7 / 139).

 

[2]صحيح البخاري 1 / 79 رقم: 3820.

 

[3]الإفصاح عن معاني الصحاح؛ لابن هبيرة 7 / 150، التوضيح لشرح الجامع الصحيح؛ لابن الملقن 28 / 73 - 306، عمدة القاري؛ للعيني 10 / 128.

 

[4]مسند الإمام أحمد 41 / 356 رقم: 24864.

 

[5] من 2 - 4 مستفاد من: دروس وعبر تربوية من سيرة خير البرية؛ لأبي سعد العاملي 11 / 7.

 

[6]سنن الترمذي 4 / 688 رقم: 2553، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير 1 / 199 رقم: 1382.

 

[7]من 6 - 9 مستفاد من: عمدة القاري؛ للعيني 10 / 128، 16 / 279.

 

[8]المعجم الكبير؛ للطبراني 23 / 15 رقم: 18980.

 

[9]السنن الكبرى؛ للنسائي 7 / 390 رقم: 8301، المستدرك على الصحيحين؛ للحاكم 3 / 206، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يُخرِجاه.

 

[10] من 11 - 17 مستفاد من: فتح الباري؛ لابن حجر 7 / 139.

 

[11]العقيدة الواسطية؛ للشيخ ابن عثيمين رحمه الله 2 / 282.

 

 

رابط الموضوع: http://www.alukah.ne.../#ixzz3zW9HFYxo

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فوائد من حديث:

 

(هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام)

 

 

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى جبريلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام، أو طعام، أو شراب[1]، فإذا هي أتتْك فاقرأ عليها السلام من ربها، ومنِّي، وبشِّرْها ببيت في الجنة مِن قصب، لا صخبَ فيه ولا نصب[2].

 

 

من فوائد الحديث:

1 - جبريل عليه السلام يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تأتيَه خديجة، آمرًا بأن يُبشِّرها عند إتيانها على الصفة التي ذكرها عن ربه عزَّ وجلَّ، ببيت من قصب، لا صخب فيه ولا نصب، وقوله: لا صخب فيه؛ يعني: لا سخط ولا صياح فيه، ولا نصب؛ أي: لا تعب فيه ولا أذى ولا عناء، والقَصَبُ: لؤلؤ مجوَّف واسع كالقَصر المُنيف، وقيل هو: بيت من جوهر[3].

 

2 - كانت خديجة رضي الله عنها السند الداخلي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، في الوقت الذي كان فيه عمه أبو طالب سندًا خارجيًّا، يُساهم في حماية الدعوة ودفع المخاطر القادمة من كفار قريش.

 

3 - كانت خديجة مِن نِعَم الله الجليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ بقيتْ معه ربع قرن تحنُّ عليه ساعة قلقه، وتؤازره في أحرج أوقاته، وتُعينه على إبلاغ رسالته، وتشاركه في مغارم الجهاد، وتواسيه بنفسها ومالها؛ يقول عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((آمنتْ بي إذ كفر بي الناس، وصدَّقتني إذ كذبني الناس، وواستْني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء))[4].

 

4 - ظلت خديجة رضي الله عنها مُخلصةً ووفية لزوجها صلى الله عليه وسلم، ولم تبخَل بما آتاها الله من مال ومتاع في سبيل نصرة الدعوة، وفي الوقت ذاته كانت تؤدي واجباتها كزوجة بإخلاص وتفانٍ[5].

 

5 - اصطفاء خديجة رضي الله عنها من دون النساء، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

 

6 - ومعنى نفي الصخب والنصَب: أنه ما من بيت في الدنيا يجتمع فيه أهله، إلا كان بينهم صخب وجلبة، وإلا كان في بنائه وإصلاحه نصب وتعب، فأخبر أن قصور أهل الجنة بخلاف ذلك، ليس فيها شيء من الآفات التي تعتري أهل الدنيا.

 

7 - بيان فضيلة خديجة رضي الله تعالى عنها.

 

8 - فإن قلتَ: قال: مِن قصب، ولم يقل: من لؤلؤ ونحوه؟ قلتُ: هذا من باب المشاكلة؛ لأنها لما أحرزت قصب السبق إلى الإيمان دون غيرها من الرجال والنساء، ذكر الجزاء بلفظ العمل، والعرب تُسمِّي السابق مُحْرِز القصب، وقوله: بيت؛ لأنها كانت ربة بيت في الإسلام، ولم يكن على وجه الأرض بيت إسلام إلا بيتها حين آمنت، وجزاء الفعل يُذكر بلفظ الفعل، وإن كان أشرف منه.

 

9 - فإن قلت: كيف بشرها ببيت، وأدنى أهل الجنة منزلة من يُعطى مسيرة ألف عام في الجنة، كما في حديث ابن عمر عند الترمذي[6]؟ قلت: قيل: ببيت زائد على ما أعده الله لها من ثواب أعمالها[7].

 

10 - إذا كانت البشرى من الله، فأنْعِم وأكرِم بها من بُشرى، فهو أصدق القائلين، وبشراه لا يَعدلها بُشرى.

 

11 - زاد الطبرانيُّ[8] فقالت: هو السلام، ومنه السلام، وعلى جبريل السلام، وللنسائي[9] من حديث أنس قال: قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم: إنَّ الله يُقرئ خديجة السلام، يعني فأخبرها، فقالت: إنَّ الله هو السلام، وعلى جبريل السلام، وعليك يا رسول الله السلام، ورحمة الله وبركاته.

 

12 - في الفقرة السابقة دليل على وفور فقه خديجة رضي الله عنها؛ لأنها لم تقلْ: وعليه السلام كما وقع لبعض الصحابة؛ حيث كانوا يقولون في التشهد: السلام على الله، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: إنَّ الله هو السلام، فقولوا: التحيات لله، فعرفت خديجة - لصحَّة فَهمِها - أن الله لا يُردُّ عليه السلام كما يُردُّ على المخلوقين؛ لأنَّ السلام اسم من أسماء الله، وهو أيضًا دعاء بالسلامة، وكلاهما لا يَصلُح أن يُردَّ به على الله، فكأنها قالت: كيف أقول عليه السلام، والسلام اسمه، ومنه يُطلب، ومنه يُحَصَّل؟

 

13 - وفَهِمَتْ أيضًا أنَّه لا يليق بالله سبحانه إلا الثناء عليه، فجعلتْ مكان ردِّ السلام عليه الثناء عليه، ثم غايرت بين ما يَليق بالله، وما يَليق بغيره، فقالت: وعلى جبريل السلام، ثم قالت: وعليك السلام.

 

14 - ردُّ السلام على من أرسل السلام، وعلى من بَلَّغَهُ، والذي يظهر أن جبريل كان حاضرًا عند جوابها، فردَّت عليه، وعلى النبي صلى الله عليه وسلم مرتين؛ مرةً بالتخصيص، ومرة بالتعميم.

 

15 - بلَّغها جبريل عليه السلام من ربها، بواسطة النبي صلى الله عليه وسلم؛ احترامًا للنبيِّ صلى الله عليه وسلم.

 

16 - استدلَّ بعض العلماء بهذا الحديث على أنَّ خديجة أفضل من عائشة؛ لأنَّ عائشة سلَّم عليها جبريل من قِبَل نفسه، وخديجة أبلَغها السلام من ربِّها.

 

17 - قال ابن حجر رحمه الله: "ومِن صريح ما جاء في تفضيل خديجة ما أخرجه أبو داود والنسائي وصحَّحه الحاكم، من حديث ابن عباس، رَفَعَهُ: ((أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خُويلد، وفاطمة بنت محمد))[10]، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

"وفصَّل بعض أهل العلم، فقال: إن لكل منهما مزيَّة لم تلحقْها الأخرى فيها؛ ففي أول الرسالة لا شك أن المزايا التي حصلت عليها خديجة لم تلحقْها فيها عائشة، ولا يمكن أن تساويها، وبعد ذلك، وبعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم حصل من عائشة مِن نَشرِ العلم ونشر السنَّة وهداية الأمة ما لم يَحصُل لخديجة، فلا يصحُّ أن تفضل إحداهما على الأخرى تفضيلاً مطلقًا، بل نقول: هذه أفضل من وجه، وهذه أفضل من وجه، ونكون قد سلكْنا مسلك العدل، فلم نهدر ما لهذه من المزية، ولا ما لهذه من المزية، وعند التفصيل يحصل التحصيل"[11]، ولعلَّ هذا هو الراجح، والله أعلم.

 

18 - الله سبحانه، والملائكة عليهم السلام يُسلِّمون على البشر، فأيُّ شرف، وأي فضل يناله الإنسان؟!

 

19 - الملائكة خلقٌ من مخلوقات الله.

 

20 - الملائكة لهم قدرات أعطاهم الله إياها، تخالف ما عند البشر.

 

21 - الملائكة يروننا من حيث لا نراهم.

 

22 - النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل، وقد رآه مرات عديدة، في غير ما حديث، إما بصورته الحقيقية، أو على أشكال أخرى.

 

23 - السلام أدب جميل من الآداب الإسلامية، وهو قبل ذلك اسم من أسماء الله الحسنى، وهو تحية أهل الجنة.

 

24 - السلام أعقبته البشرى العظيمة.

 

25 - اهتمام الإسلام بالمرأة، والرفع من منزلتها ومكانتها.

 

26 - النبي صلى الله عليه وسلم مرسلٌ من ربه، مؤيَّدٌ بالوحي.

 

27 - حُسْن العشْرة من النبي صلى الله عليه وسلم والتعامل الطيِّب مع أهل بيته، وهو القدوة في ذلك.

 

 

 

[1] هذا شك من الراوي؛ (فتح الباري؛ لابن حجر 7 / 139).

 

[2]صحيح البخاري 1 / 79 رقم: 3820.

 

[3]الإفصاح عن معاني الصحاح؛ لابن هبيرة 7 / 150، التوضيح لشرح الجامع الصحيح؛ لابن الملقن 28 / 73 - 306، عمدة القاري؛ للعيني 10 / 128.

 

[4]مسند الإمام أحمد 41 / 356 رقم: 24864.

 

[5] من 2 - 4 مستفاد من: دروس وعبر تربوية من سيرة خير البرية؛ لأبي سعد العاملي 11 / 7.

 

[6]سنن الترمذي 4 / 688 رقم: 2553، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير 1 / 199 رقم: 1382.

 

[7]من 6 - 9 مستفاد من: عمدة القاري؛ للعيني 10 / 128، 16 / 279.

 

[8]المعجم الكبير؛ للطبراني 23 / 15 رقم: 18980.

 

[9]السنن الكبرى؛ للنسائي 7 / 390 رقم: 8301، المستدرك على الصحيحين؛ للحاكم 3 / 206، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يُخرِجاه.

 

[10] من 11 - 17 مستفاد من: فتح الباري؛ لابن حجر 7 / 139.

 

[11]العقيدة الواسطية؛ للشيخ ابن عثيمين رحمه الله 2 / 282.

 

 

رابط الموضوع: http://www.alukah.ne.../#ixzz3zW9HFYxo

ممممممممممممممممتازة

جزاكي الله خيرا

موضوع رائع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

جميل جدًا يا حبيبة

نسأل الله أن يرزقنا رفقتها في فردوسه ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

جميل جدًا يا حبيبة

نسأل الله أن يرزقنا رفقتها في فردوسه ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×