اذهبي الى المحتوى
رضــــاك ربي

أخواتي المتزوجات.. كفانا نكدااااا

المشاركات التي تم ترشيحها

الســــلام عليكـــــم و رحمــــــة الله و بركــــاته ،،

 

largearticle9101angry-couple-from-stockxchng.jpg

 

 

 

صورة 1:

 

أقامت له حفلة صغيرة، أعدت كل شيء بإتقان، أرادت أن تفاجأه وترى السعادة في عينيه، وتقضي معه وقتًا مبهجا.. ولكنه نسي أن يحضر العصير الذي طلبته منه، اعتذر بشدة.. وأعرب عن سعادته بالمفاجأة السارّة، واستعداده أن يصلح خطأه ويحضر لها ما طلبته، ولكنها ظلت متجهمة، والفكرة التي سيطرت عليها أنها تتفانى في إسعاده، بينما هو ينسى أبسط طلباتها.. تجادلا.. علت أصواتهما، تبادلا اتهامات لا يقصدانها، وكانت بكل تأكيد ليلة تعيسة، واتهمها بالنكد.

 

 

 

 

صورة 2:

 

اصطحبها في نزهة خاصة بينهما، كل شيء كان جميلا، ولكن ما إن جلسا على الطاولة في المطعم، حتى لمحته ينظر إلى فتيات في الطاولة المجاورة.. هاج قلبها، وتغير مزاجها، وغالبت الدموع.. ولم تعد لها شهية لطعام ولا كلام، سألها ما بك مرات عديدة، فلم تجبه.. وفي طريق عودتهما أصر على أن يعرف سبب تغيرها، فانفجرت باكية وهي تتهمه بالنظر إلى غيرها، وعدم احترام وجودها، وأنه لا يحبها ولا يكتفي بقربها.. تفانى في إنكار ما تتهمه به، وأقسم بالأيمان المغلظة أنه لم ينظر لغيرها إلا كما ينظر إلى الجمادات من حوله، نظرات عابرة لا سوء فيها ولا تمعن.. هدأت قليلا، ولكن النزهة فسدت، والوقت الجميل تشوه، واتهمها بالنكد.

 

 

 

 

صورة 3:

 

في لحظة صفو بينهما، أرادت أن تتخلص من عبء مشكلة قديمة جاثمة على قلبها منذ سنوات، فبادرت زوجها تسأله عن أمر وقع منه في بداية زواجهما، كانت تريد منه تفسيرا لما فعل، فاستغلت لحظات الصفو والمحبة لتتلقى منه ردا شافيا، تنسى به هذا الأمر وتسعد بحياتها دون منغصات.

وما إن فاتحته في هذا الأمر، وذكرته بالمشكلة القديمة، حتى تمعر وجهه، وابتعد عنها صارخا: "يا لحبك للنكد!.. لا تطيقين أن نقضي لحظات جميلة دون أن تعكريها بالهموم والمشاحنات، أنتِ فنانة في إفساد حياتنا".. آلمتها كلماته، واعتبرت غضبه هروبا.

 

 

 

 

النكد لماذا؟!!!!!!!!!!!!!!

 

يميل بعض الناس إلى تذكر الهموم في أوقات السعادة، قد يبدو الأمر غريبا، ولكن ما أن يلمس الفرح قلوبهم حتى يتمنوا أن يتخلصوا من كل أفكارهم السلبية لتبقى أفراحهم، وترتاح قلوبهم من عناء مشكلات أضنتها، فتطفو أحزانهم فجأة، فيتهمهم الآخرون بالنكد، ويظهرون كأنهم يعشقون المشكلات، ولا يطيقون السعادة.. فهل هم نكديون حقًا؟!

نعم بكل تأكيد.. فهذا بالتحديد هو النكد، أن يدور الإنسان حول الأفكار السلبية، ولا يستطيع أن يعيش دون تنغيص، إما خوفا من المستقبل، أو حزنا على الماضي، أو عجزا عن التسامح، فتضيع منه كل لحظة جميلة، ولا يكاد يهدأ باله وينعم بحياته.

ومن النكد أيضًا طلب الكمال، وعدم تحمل الهفوات، وتفسير الأمور بشكل سلبي، والحياة لا تسير على هذا النحو، فهي مطبوعة على كدر، ولا يكاد يصفو هناؤها، فمن فطن إلى هذا عاش سعيدا، لأنه سيحمل معه التوقعات المعقولة، والتغاضي، والتسامح.

الشخص النكدي – رجلا كان أو امرأة- يتعس نفسه بحساسيته الزائدة، وشكوكه وهواجسه، وانتظاره من الآخرين أن يعاملوه وفق كتالوج، متناسيا أنهم بشر مثله، يخطئون كما يخطيء..

الشخص النكدي سينفر الناس منه حتى أقرب المقربين، لأنه يرتبط لديهم بالألم والغم والمشكلات.

الشخص النكدي تتعقد حياته لأنه يتفنن في تعقيدها! وتتوالى عليه المواقف السيئة والصدمات لأنه يفكر فيها دوما، ويضعها تحت المجهر.

 

 

 

 

ودّعي النكد واسعدي بحياتك

 

إذا أردتِ أن تسعدي بحياتك وزواجك ودعي النكد.. كوني سهلة متسامحة، قال صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بمن يحرم على النار، وبمن تحرم النار عليه؟! على كل هين لين قريب سهل". صحيح الجامع.

تأملي في هذه الصفات التي يحرم صاحبها على النار.. إنها صفات تتنافى تماما مع الشخص النكدي الصلب العسر، وهذا لا يعني بحال أن مثل هذا الشخص يضيع حقه، أو يسيء الناس معاملته، أو أن الزوجة التي تتمتع بهذه الصفات ستتعرض لإساءات زوجها لأنه أمن جانبها تماما، بل العكس هو الصحيح، فالزوج الطبيعي سيحبها من قلبه وليس تظاهرا بدافع الخوف من غضبها ونكدها، سيقبل عليها طوعا ويشتاق إلى لقائها ويرتاح في وجودها لأنها تغمره بالمرح والإيجابية، ولا تذكره بجوانبه السلبية وتقصيره.

الزوجة التي تتربع في قلب زوجها هي التي تُشعره بأنه مصدرا لضحكتها وسعادتها وراحة بالها، وليس السبب الرئيسي لتعاستها في الدنيا!

م.ن

أخواتي الكريمات إن النكد هو أحد الاسباب الرئيسية

التي تفسد علينا حياتنا الزوجية و هذا اللسان الذي بين فكينا

هو المسؤول الاساسي عن عن العملية النكدية إضافة طبعا إلى تلك التكشيرة المعروفة في وجه الزوج

حتى و إن لم يقل لك زوجك أنك نكدية فهذه الفكرة دارت بالتأكيد في مخيلته

و إليك هذا المقال

http://www.alukah.net/Social/0/23017/

  • معجبة 6

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فعلا عندك حق ,,,, غالبا تحدث هذه المواقف فى ايام تكون فيها الزوجة فى مزاج سئ ولكن يجب ان تفكر فى كلامها قبل ان تقوله ولو نكدت على زوجها تعتذر له وتصالحه بهدية أو بفاجئة أو بكلمة حلوة مشكووووووورة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فعلا عندك حق ,,,, غالبا تحدث هذه المواقف فى ايام تكون فيها الزوجة فى مزاج سئ ولكن يجب ان تفكر فى كلامها قبل ان تقوله ولو نكدت على زوجها تعتذر له وتصالحه بهدية أو بفاجئة أو بكلمة حلوة مشكووووووورة

كلامك صحيح أختي الغالية

بارك الله فيك على المرور الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزا المولى كل خير يا أختي الحبيبة وجعل تذكيرك هذا في ميزان حسناتك

 

معك حق...فعن نفسي ما زلت في فترة العقد لكنني لست نكدية صراحة

 

ولكن إذا حدث شيء بيني وبين زوجي حتى لو أنهاه هو فأنا لا أستطيع أن أنهي الموضوع إلا بعد أن أبرر موقفي

 

وأحيانا قد يكون مزاجي متغيرا وقد يكون السبب منه...فإذا سألني مابك؟؟؟؟؟؟؟

 

عادة ما تكون إجابتي هي *لا شيء لا شيء*

 

وبالتأكيد فلن أكمل معه الحديث أو الكلام بمرح فأظل مدة ليست بالطويلة فأخبره بما في قلبي

 

وكأنني أنفجر لكن بطريقة معقولة *انفجار بس مؤدب ومحترم هههههههههه*

 

ولكني أريد التخلص من هذه العادة فما نصيحتك حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

للاسف صحيح ما قلتي اخيتي

وللاشارة فقط رضاك ربي

ففي بداية التزامي كنت قد تعرفت على اختين اجنبيتين كانتا قد اسلمتا ولله الحمد

واحدة بريطانية والاخرى اندونيسية

كانتا متزوجتان بنفس الرجل الدي احضرهما الى بلدي وتركهما

والظاهر انهما كانتا تعيشان ضروفا جد صعبة هما وابنائهما السبعة

ومع ذلك يشهد الله انني لم اسمع منهما شكوى قط ولا حتى ذرة...

ولامرة ذكرتا زوجهما بسوء

لا ادري ان كان موضوع النكد والشكوى يظهر بكثرة عندنا نحن العربيات ام ماذا؟؟؟

تم تعديل بواسطة راجية ظل الرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكِ يا حبيبة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزا المولى كل خير يا أختي الحبيبة وجعل تذكيرك هذا في ميزان حسناتك

 

معك حق...فعن نفسي ما زلت في فترة العقد لكنني لست نكدية صراحة

 

ولكن إذا حدث شيء بيني وبين زوجي حتى لو أنهاه هو فأنا لا أستطيع أن أنهي الموضوع إلا بعد أن أبرر موقفي

 

وأحيانا قد يكون مزاجي متغيرا وقد يكون السبب منه...فإذا سألني مابك؟؟؟؟؟؟؟

 

عادة ما تكون إجابتي هي *لا شيء لا شيء*

 

وبالتأكيد فلن أكمل معه الحديث أو الكلام بمرح فأظل مدة ليست بالطويلة فأخبره بما في قلبي

 

وكأنني أنفجر لكن بطريقة معقولة *انفجار بس مؤدب ومحترم هههههههههه*

 

ولكني أريد التخلص من هذه العادة فما نصيحتك حبيبتي

اللهم آمييين و إياك يا غالية

 

نعم صحيح فالرجال يميلون دائما إلى إيقاف الموضوع دون الخضوع فيه مجددا و يعتبرونه أمرا إنتهى

أما المرأة فلا يهنؤ لها بال حتى تفتح من جديد موضوع الامس و تخوض فيه من كل النواحي و تحسمه ^___^

هههههه أكيد إذا قلت له لا شيء فأنت تودين في داخلك أن يصر على معرفة الامر و لا يتركك حتى تخبريه

بينما تفاجئين بأنه ينصرف و كأنه يتجاهلك و لكن في الحقيقة هو فهم لا شيء بمعناها الحقيقي ^^

و بالتالي ستضلين عبوسة طوال الوقت و لن ترتاحي حتى تنفجري انفجارك المحترم

و المسكين يقول في نفسه ماذا دهاها ألم تقل لاشيء لاشيء هههههه

و هذا فعلا ما يحصل لنا جميعا : ))

نصيحتي إليك عودي نفسك ترك هذا السيناريو حتى لا تتعبي في المستقبل ^___^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بورك فيك يا غالية : )

جزاك الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكِ يا حبيبة.

و فيكن بارك الله يا غاليات

أسعدني مروركن

^__^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

للاسف صحيح ما قلتي اخيتي

وللاشارة فقط رضاك ربي

ففي بداية التزامي كنت قد تعرفت على اختين اجنبيتين كانتا قد اسلمتا ولله الحمد

واحدة بريطانية والاخرى اندونيسية

كانتا متزوجتان بنفس الرجل الدي احضرهما الى بلدي وتركهما

والظاهر انهما كانتا تعيشان ضروفا جد صعبة هما وابنائهما السبعة

ومع ذلك يشهد الله انني لم اسمع منهما شكوى قط ولا حتى ذرة...

ولامرة ذكرتا زوجهما بسوء

لا ادري ان كان موضوع النكد والشكوى يظهر بكثرة عندنا نحن العربيات ام ماذا؟؟؟

ما شاء الله ثبتهن ربي

بورك فيك يا غالية

 

أضن أنه يظهر عندنا حقا مثلما ذكرت الكاتبة في المقال المرفق

إنها سخرية الأزواج الذين اعتادوا على النموذج المتأخر للزوجة العربية، بعد أن رُبِّيت بعيدًا عن توجيهات ديننا الحنيف؛ ولكن وَفْق عادات باطلة، التي ما أن تتزوج حتى تتفرغَ لتفريغ شحنات مشاعرها المكبوتة خلال النموذج المتأخر لتربيتها وفق أساليب خاطئة، سواء من الأب، أم الأم، أم الأخ، ولا تجد أمامها سوى زوجها المسكين؛ ليتلقَّى كلَّ يوم نَصيبَه العادل من هذه الشحنات.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيك يا حبيبة ()

فلتنتبه الزوجة من لحظات الصفاء حتى لا ينفر منها زوجها في المرات القادمة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيك يا حبيبة ()

فلتنتبه الزوجة من لحظات الصفاء حتى لا ينفر منها زوجها في المرات القادمة .

و فيك بارك الله يا غالية

و شكرا على النصيحة الطيبة : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله

الصفاء فرصة ينتظرها المرء دائما ..لكنه الشيطان يأبى ألا يترك البيت المسلم يهنأ براحة بال

 

ولكن رفقا بالقوارير ...برأيى يستطيع الرجل بحنانه ومدى التزامه بوصايا نبينا الحبيب صل الله عليه ويسلم أن يذيب جليد النكد الجاثم على قلب زوجته ولكن بعض الرجال لا يهتم ويريد المرأة دائما دائما هى البادئة يكل شئ وينسى أنها بشر أيضا وتمر بما يمر به هو من ضغوط بل ربما أكثر بسبب طبيعة المرأة البدنية والنفسية

 

اللهم أصلح بيوت المسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله كل خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

بارك الله فيكن غالياتي على المرور

أسعدكن الله في الدارين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×