اذهبي الى المحتوى
ام جومانا وجنى

صفحة مسابقة "آيات قرآنية وفروق لغوية"

المشاركات التي تم ترشيحها

akhawat_islamway_1428401969__-.png

 

 

 

 

1428415317551.gif

 

 

 

 

 

هنا صفحة الأسئلة وعلى المتسابقات وضع إجاباتهن هنا

 

 

 

1428415317662.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1428415317551.gif

 

 

 

 

{وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} الأنعام/163

{فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} الأعراف/143

 

ما الفرق بين أول المسلمين , أول المؤمنين ؟

 

 

1428415317662.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} الأنعام/163 أولا لنأتي بالأية 162"قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين" فأول المسلمين في هذه السورة يعني أنه أول من أسلم بأن لله سبحانه الصلاة والنسك والمحيا والممات والمتكلم سيدنا إبراهيم وهو أول من. أسلم بذلك من أمته

{فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} الأعراف/143

 

"ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني

فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين" أما في هذه الأية فيعني أنه أول من آمن بأن الله لا يراه أحد في الدنيا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

الاجابة بعد البحث؟؟؟ أم بالتدبّر؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ) [الأنعام :162 /163]

بالتوحيد في العبادة والإخلاص لله والتقرب إليه وهو من أسلم إبراهيم عليه الصلاة والسلام

 

 

( وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) [الأعراف : 143]

 

أمر الله أن يتجدد موسى عليه الصلاة والسلام بإيمانه

 

 

لم أفهم المسابقة قرأت بعض التفاسير وكتبت بتصرفي

تم تعديل بواسطة بشاشة الزهور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1428415317551.gif

{وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} الأنعام/163

{فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} الأعراف/143

 

ما الفرق بين أول المسلمين , أول المؤمنين ؟

 

-------------------------------------------

 

الأولوية في قول الله تعالى :

( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ) الأنعام/ 162، 163 .

وقوله : ( وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) الأعراف/ 143 .

هي أولوية نسبية ؛ فكل نبي هو أول المسلمين من قومه ؛ حيث كان هو أول من دعاهم إلى الله ، فهو أولهم إسلاما ، وفائدة معرفة ذلك حيث كان معروفا فيهم بالصدق والأمانة أن يتابعوه ويقتدوا به ، وليبين لهم أنه لا يخالفهم فيما يأمرهم به ، بل يبادر إليه عن يقين تام .

قال ابن عباس ومجاهد في قوله تعالى ( وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) : "يعني : من بني إسرائيل . واختاره ابن جرير. انتهى من "تفسير ابن كثير" (3 /472) .

وقال القرطبي رحمه الله : " قوله تعالى : ( وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) قيل : من قومي ، وقيل : من بني إسرائيل في هذا العصر ، وقيل : .. بأنك لا ترى في الدنيا لوعدك السابق ، في ذلك " انتهى من "الجامع لأحكام القرآن" (7 /279) .

وقال السدي في قوله : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ) الزمر/ 11، 12 ، قال : " يعني من أمته صلى الله عليه وسلم " .

"تفسير ابن كثير" (7 /89) .

وقال القرطبي رحمه الله : " فإن قيل : أو ليس إبراهيم والنبيون قبله ؟ قلنا عنه أجوبة ... ومنها : أنه أول المسلمين من أهل ملته ؛ قاله ابن العربي ، وهو قول قتادة وغيره " انتهى .

"الجامع لأحكام القرآن" (7 /155) ، وينظر : "تفسير الطبري" (21 /270) .

ويدل عليه قول سحرة فرعون بعد أن آمنوا : ( إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ) الشعراء/ 51 ، ولم يكونوا أسبق إلى الإيمان بطبيعة الحال من موسى وهارون عليهما السلام ، وإنما المعنى أنهم أول المؤمنين عند ظهور الآية .

"تفسير القرطبي" (13/98) ، "فتح القدير" (4/144)

وقيل : الأولوية هنا للدلالة على المبادرة إلى الإيمان وعدم التقاعس عنه والتواني ، فضلا عن الشك .

فالأولوية لإثبات تمام اليقين وقوة الإيمان .

قال ابن عاشور رحمه الله : " وقوله : ( وأنا أول المؤمنين ) : أطلق ( الأول ) على المُبادر إلى الإيمان ، وإطلاق الأول على المبادر مجاز شائع مساو للحقيقة ،

والمرادُ به هنا وفي نظائره الكناية عن قوة إيمانه ، حتى إنه يبادر إليه حين تردد غيره فيه ، فهو للمبالغة ،

وقد تقدم نظيره في قوله تعالى : ( ولا تكونوا أولَ كافر به ) ، وقوله : ( وأنا أول المسلمين ) انتهى من "التحرير والتنوير" (9 /94) .

 

وقال ابن عثيمين رحمه الله :

" قوله: ( وأنا أول المسلمين ) ، يحتمل أن المراد الأولية الزمنية ، فيتعين أن تكون أولية إضافية ويكون المراد أنا أول المسلمين من هذه الأمة ؛ لأنه سبقه في الزمن من أسلموا .

ويحتمل أن المراد الأولية المعنوية ؛ فإن أعظم الناس إسلاما وأتمهم انقيادا هو الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فتكون الأولية أولية مطلقة .

ومثل هذا التعبير يقع كثيرا أن تقع الأولية أولية معنوية ، مثل أن تقول: أنا أول من يصدق بهذا الشيء ، وإن كان غيرك قد صدق قبلك ، لكن تريد أنك أسبق الناس تصديقا بذلك ، ولن يكون عندك إنكار أبدا ،

ومثل قوله صلى الله عليه وسلم : ( نحن أولى بالشك من إبراهيم ) ، حينما قال : ( رب أرني كيف تحي الموتى ) البقرة/260 . رواه البخاري (3372) ومسلم (151) .

فليس معناه أن إبراهيم شاك ، لكن إن قدر أن يحصل شك فنحن أولى بالشك منه ، وإلا فلسنا نحن شاكين ، وكذلك إبراهيم ليس شاكا " انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (9 /210) .

 

فالحاصل أن هذه الأولوية إما أن تكون أولوية زمانية ؛ فتكون حينئذ أولوية نسبية ،

يعني : بحسب الزمان المعين ، أو قوم معينين ،

أو تكون أولوية معنوية ؛ لتفيد تمام اليقين والإيمان ، وعدم حصول الشك .

 

أما أول المسلمين من البشر على الإطلاق فهو آدم عليه السلام ؛ لأنه أبوهم .

 

 

منقول من موقع الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1428415317551.gif

 

 

 

{وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} الأنعام/163

{فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} الأعراف/143

 

ما الفرق بين أول المسلمين , أول المؤمنين ؟

ـــــ ـــــ ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ

** أول المسلمين **

 

 

ــــ قال تعالى : ( قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين (162) لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين (163) [ الأنعام ].

ــــ معنى الأولية الذى تقصده الآيات : أن أولية إسلام إبراهيم كانت بأنه ــ عليه السلام ـــ هو

 

أول من أسلم من أمته بأن الصلاة والنسك والمحيا والممات لله رب العالمين.

ـــ قيل إن المراد من قوله: ( وأنا أول المسلمين ) :وأنا أول المسلمين فى قومى ؛ لأنه قد تقدم:

(قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين (162) لا شريك له

وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين (163) [ الأنعام ].)

ومعلوم أنه ــ عليه السلام ــ هو أول من أسلم بذلك من أمته باعتبار أنه نبى هذه الأمة.

 

 

ــــ قال ابن عاشور : وقوله: (وأنا أول المسلمين) : يعنى قبول الإسلام والثبات عليه والاغتباط به؛

لأن من أحب شيئاً أسرع إليه فجاءه أول الناس ، ومن استعمال ( أول ) فى مثل هذا

: ( ولا تكونوا أول كافر به ) [البقرة: 41]، وليس المراد معناه الصحيح ،لقلة جدوى الخبر

بذلك، لأن كل داعٍ إلى شىء فهو أول أصحابه لا محالة.

ــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ــــ ـــــ

** أول المؤمنين **

 

 

 

ــــ قال تعالى: ( وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) [الأعراف : 143]

 

 

ــــ معنى الأولية الذى تقصده الآيات أن موسى ـــ عليه السلام ـــ هو أول المصدقين بأن

الله لا يراه أحد من خلقه إلى يوم القيامة.

 

 

ـــــ قال ابن عباس فى تفسير قوله ـــ سبحانه وتعالى ـــ : ( وخر موسى صعقا) [الأعراف:143]:

غشى عليه، إلا أن روحه فى جسده، ( فلما أفاق قال ) : لعظم ما رأى: (سبحانك) :

تنزيهاً من أن يراه ، (تبت إليك ) : رجعت عن الأمر الذى كنت عليه ،

(وأنا أول المؤمنين) : أى المصدقين ــ الآن ــ أنه لا يراك أحد ، ومن المعلوم أنه قد كان قبل

موسى عليه السلام مؤمنون، ولكم موسى أول من آمن بأن الله لا يراه أحد من خلقه

إلى يوم القيامة وذلك لأنه لمس ذلك بنفسه.

 

 

 

منقول من موقع بيان الإسلام للرد على شبهات حول الإسلام.

 

 

 

1428415317662.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

الاجابة بعد البحث؟؟؟ أم بالتدبّر؟؟

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

لا يا حبيبة يسمح بالبحث ففي كلا الحالتين سنعرف الفرق بينهما

بارك الله فيك

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1428415317551.gif

{وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} الأنعام/163

 

{فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} الأعراف/143

 

 

ما الفرق بين أول المسلمين , أول المؤمنين ؟

 

 

(وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) (163) الأنعام.

وقد روى النسائي عن محمد بن مسلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام يصلي تطوعا قال : الله أكبر . وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين . إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين . لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين . اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ثم يقرأ . وهذا نص في التطوع لا في الواجب . وإن صح أن ذلك كان في الفريضة بعد التكبير ، فيحمل على الجواز والاستحباب ، وأما المسنون فالقراءة بعد التكبير ، والله بحقائق الأمور عليم . ثم إذا قاله فلا يقل : وأنا أول المسلمين ،إذ ليس أحدهم بأولهم إلا محمدا صلى الله عليه وسلم . فإن قيل: أوليس إبراهيم والنبيون قبله ؟ قلنا عنه ثلاثة أجوبة :

الأول : أنه أول الخلق أجمع معنى ; كما في حديث أبي هريرة من قوله عليه السلام : نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ونحن أول من يدخل الجنة . وفي حديث حذيفة نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق .

الثاني : أنه أولهم لكونه مقدما في الخلق عليهم ; قال الله تعالى : وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح . قال قتادة : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كنت أول الأنبياء في الخلق وآخرهم في البعث . فلذلك وقع ذكره هنا مقدما قبل نوح وغيره .

الثالث : أول المسلمين من أهل ملته ; قاله ابن العربي ، وهو قول قتادة وغيره .

واختلفت الروايات في " أول " ففي بعضها ثبوتها وفي بعضها لا ، على ما ذكرنا . وروى عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا فاطمة قومي فاشهدي أضحيتك فإنه يغفر لك في أول قطرة من دمها كل ذنب عملتيه ثم قولي : إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين . لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين . قال عمران : يا رسول الله ، هذا لك ولأهل بيتك خاصة أم للمسلمين عامة ؟ قال : بل للمسلمين عامة .

 

( وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) الأعراف/143

قوله تعالى وأنا أول المؤمنين قيل : من قومي . وقيل : من بني إسرائيل في هذا العصر . وقيل : بأنك لا ترى في الدنيا لوعدك السابق ، في ذلك . وفي الحديث الصحيح من حديث أبي هريرة وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تخيروا بين الأنبياء فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأرفع رأسي فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أصعق فيمن صعق فأفاق قبلي أو حوسب بصعقته الأولى . أو قال كفته صعقته الأولى . وذكر أبو بكر بن أبي شيبة عن كعب قال: إن الله تبارك وتعالى قسم كلامه ورؤيته بين محمد وموسى صلى الله وسلم عليهما ; فكلمه موسى مرتين ، ورآه محمد صلى الله عليه وسلم مرتين .

( وأنا أول المؤمنين ) قال ابن عباس ومجاهد : من بني إسرائيل . واختاره ابن جرير . وفي رواية أخرى عن ابن عباس : ( وأنا أول المؤمنين ) أنه لا يراك أحد . وكذا قال أبو العالية : قد كان قبله مؤمنون ، ولكن يقول : أنا أول من آمن بك أنه لا يراك أحد من خلقك إلى يوم القيامة .

 

1428415317662.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكن الله أخواتي

لدي أقتراح من بعد أذنكِ يا مشرفتي الغالية

وهو أنه قبل وضع السؤال الثاني أن تلخصي لنا الاجابات التي تم أرسالها في إجابة واحدة نموذجية ، وذلك لزيادة الفهم والتدبر الجيد للقرآن الكريم.

وبارك الله فيكِ وجزاكِ الله كل الخير

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

 

قول الله تعالى :

( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ) الأنعام/ 162، 163 .

 

 

وقوله : ( وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى

 

الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ

 

سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) الأعراف/ 143 .

 

هي أولوية نسبية ؛ فكل نبي هو أول المسلمين من قومه ؛ حيث كان هو أول من دعاهم إلى الله ، فهو

 

 

أولهم إسلاما ، وفائدة معرفة ذلك حيث كان معروفا فيهم بالصدق والأمانة أن يتابعوه ويقتدوا به ، وليبين

 

لهم أنه لا يخالفهم فيما يأمرهم به ، بل يبادر إليه عن يقين تام .

 

قال ابن عباس ومجاهد في قوله تعالى ( وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) : "يعني : من بني إسرائيل . واختاره

 

ابن جرير. انتهى من "تفسير ابن كثير" (3 /472) .

 

وقال القرطبي رحمه الله :

 

 

" قوله تعالى : ( وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) قيل : من قومي ، وقيل : من بني إسرائيل في هذا العصر ، وقيل : .. بأنك لا ترى في الدنيا لوعدك السابق ، في ذلك " انتهى من "الجامع لأحكام القرآن" (7 /279) .

 

وقال السدي في قوله : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ) الزمر/ 11، 12 ، قال : " يعني من أمته صلى الله عليه وسلم " .

"تفسير ابن كثير" (7 /89) .

 

وقال القرطبي رحمه الله :

 

 

" فإن قيل : أو ليس إبراهيم والنبيون قبله ؟ قلنا عنه أجوبة ... ومنها : أنه أول المسلمين من أهل ملته ؛ قاله ابن العربي ، وهو قول قتادة وغيره " انتهى .

 

"الجامع لأحكام القرآن" (7 /155) ، وينظر : "تفسير الطبري" (21 /270) .

 

ويدل عليه قول سحرة فرعون بعد أن آمنوا : ( إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ) الشعراء/ 51 ، ولم يكونوا أسبق إلى الإيمان بطبيعة الحال من موسى وهارون عليهما السلام ، وإنما

 

المعنى أنهم أول المؤمنين عند ظهور الآية .

 

"تفسير القرطبي" (13/98) ، "فتح القدير" (4/144)

 

وقيل : الأولوية هنا للدلالة على المبادرة إلى الإيمان وعدم التقاعس عنه والتواني ، فضلا عن الشك .

 

فالأولوية لإثبات تمام اليقين وقوة الإيمان .

 

قال ابن عاشور رحمه الله : " وقوله : ( وأنا أول المؤمنين ) : أطلق ( الأول ) على المُبادر إلى

 

الإيمان ، وإطلاق الأول على المبادر مجاز شائع مساو للحقيقة ، والمرادُ به هنا وفي نظائره الكناية عن قوة

 

إيمانه ، حتى إنه يبادر إليه حين تردد غيره فيه ، فهو للمبالغة ، وقد تقدم نظيره في قوله تعالى : ( ولا تكونوا أولَ كافر به ) ، وقوله : ( وأنا أول المسلمين ) انتهى من "التحرير والتنوير" (9 /94) .

 

وقال ابن عثيمين رحمه الله :

 

 

" قوله: ( وأنا أول المسلمين ) ، يحتمل أن المراد الأولية الزمنية ، فيتعين أن تكون أولية إضافية ويكون المراد أنا أول المسلمين من هذه الأمة ؛ لأنه سبقه في الزمن من أسلموا .

 

ويحتمل أن المراد الأولية المعنوية ؛ فإن أعظم الناس إسلاما وأتمهم انقيادا هو الرسول صلى الله عليه

 

وسلم ؛ فتكون الأولية أولية مطلقة .

ومثل هذا التعبير يقع كثيرا أن تقع الأولية أولية معنوية ، مثل أن تقول: أنا أول من يصدق بهذا الشيء ،

وإن كان غيرك قد صدق قبلك ، لكن تريد أنك أسبق الناس تصديقا بذلك ، ولن يكون عندك إنكار أبدا ، ومثل قوله صلى الله عليه وسلم : ( نحن أولى بالشك من إبراهيم ) ، حينما قال : ( رب أرني كيف تحي الموتى ) البقرة/260 . رواه البخاري (3372) ومسلم (151) . فليس معناه أن إبراهيم شاك ، لكن إن قدر أن يحصل شك فنحن أولى بالشك منه ، وإلا فلسنا نحن شاكين ، وكذلك إبراهيم ليس شاكا " انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (9 /210) .

 

فالحاصل أن هذه الأولوية إما أن تكون أولوية زمانية ؛ فتكون حينئذ أولوية نسبية ، يعني : بحسب الزمان المعين ، أو قوم معينين ، أو تكون أولوية معنوية ؛ لتفيد تمام اليقين والإيمان ، وعدم حصول الشك .

أما أول المسلمين من البشر على الإطلاق فهو آدم عليه السلام ؛ لأنه أبوهم .

 

 

المصدر موقع الاسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعتذر منكن سأغيب قليلا بسبب الامتحانات ادعوا لي بالتوفيق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1428415317551.gif

 

السؤال الثاني

 

 

قال تعالى:

 

- {وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} المجادلة/4.

- {وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ} المجادلة/5.

 

 

ما الفرق بين عذاب أليم , عذاب مهين؟

 

 

1428415317662.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

اعتذر منكن يا حبيبات كنت مريضة

إذا أحببتن أضع سؤال إضافي بدل يوم الخميس؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نتيجة السؤال الأول

 

 

@@بشاشة الزهور نقطة واحدة "لم تأت بالإجابة كاملة"

 

@ 3 نقاط

 

 

@ام عمر ويحيى نقطة واحدة

 

@@غآيتي رضى الرحمن نقطة واحدة

 

 

يسر الله أمورك

 

@أم يُمنى

تسعدنا متابعتك ويسعدنا أكثر مشاركتك معنا

 

 

الإجابات جميعها متقاربة بارك الله فيكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1428415317551.gif

 

السؤال الثاني

 

 

قال تعالى:

 

- {وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} المجادلة/4.

- {وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ} المجادلة/5.

 

 

ما الفرق بين عذاب أليم , عذاب مهين؟

 

 

 

---------------------------------------

 

* من تفسير ابن كثير رحمه الله:

وقوله : ( وللكافرين عذاب أليم ) أي : الذين لم يؤمنوا ولا التزموا بأحكام هذه الشريعة ، لا تعتقدوا أنهم ناجون من البلاء ، كلا ليس الأمر كما زعموا ، بل لهم عذاب أليم ، أي : في الدنيا والآخرة .

( وللكافرين عذاب مهين ) أي : في مقابلة ما استكبروا عن اتباع شرع الله ، والانقياد له ، والخضوع لديه .

 

*************

 

* من قول الإسكافي

أن الكافرين على نوعين :

فالكافر غير المحاد لله ورسوله له عذاب أليم،

أما الكافر المحاد والمعادي لله ورسوله فله مع العذاب الأليم الكبت والإذلال والقهر والخيبة وهوالعذاب المهين

فناسبت كل خاتمة ما ذكر قبلها.

 

 

*************

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

اعتذر منكن يا حبيبات كنت مريضة

إذا أحببتن أضع سؤال إضافي بدل يوم الخميس؟

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا بأس طهور، شفاكِ الله وعافاكِ مشرفتي الحبيبة

ليس لدي مانع في ذلك، وننتظر آراء باقي الأخوات الحبيبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

لاباس عليكِ اختي ام جومانا شفاكِ الله وعافاكِ

 

ايضا ليس عندي مانع ننتظر باقي الاخوات

 

جزاك الله خيرا

تم تعديل بواسطة غآيتي رضى الرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما الفرق بين العذاب الأليم والعذاب المُهين والعذاب العظيم فى القرآن الكريم

 

 

أولاً العذاب الأليم

 

 

(سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ )هود/48

العذاب الأليم عذاب حِسي شديد

( كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ )

 

 

ثانياً العذاب المُهين

 

 

وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ {المجادلة/5}

هؤلاء الذين أضلّوا الناس وتبعهم الناس على إضلالهم ، هؤلاء لهم يوم القيامة عذابٌ مُهين يُعذَّبون أمام أتباعهم الذين أضلّوهم ، والعذاب المهين أشدُّ من العذاب الأليم

فلو كان الإنسان له مكانة كبيرة جداً .. وأهنته أمام الناس جميعاً .. كأَنْ تضربه ضرباً مهيناً أمام

أتباعه جميعاً فإن هذا عذاب مهين ؛ ويوجد عذاب أليم له ألم حسِّي شديد ؛ العذاب المهين معنوي ، والعذاب الأليم حِسي

 

 

 

 

 

من درس الدكتور محمد راتب النابلسى

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

لا بأس طهور إن شاء الله مشرفتنا الحبيبة

 

لا مانع لدي ، جزاكِ الله خيرًا.

 

 

 

قوله: ( وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [المجادلة:4]

وجملة { وللكافرين عذاب أليم } تتميم لجملة { ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله } ، أي : ذلك الحكم وهو إبطال التحريم بالظهار حكم الإِسلام . وأما ما كانوا عليه فهو من آثار الجاهلية فهو سنة قوم لهم عذاب أليم على الكفر وما تولد منه من الأباطيل ، فالظهار شرع الجاهلية . وهذا كقوله تعالى : { إنما النسيء زيادة في الكفر } [ التوبة : 37 ] ، لأنه وضعه المشركون ولم يكن من الحنيفية.

 

وقوله: (وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ) [المجادلة:5]

معترضة بين جملة { إن الذين يحادون الله ورسوله } وجملة { وللكافرين عذاب مهين } أي لا عذر لهم في محادّة الله ورسوله فإن مع الرسول صلى الله عليه وسلم آيات القرآن بيّنة على صدقه.

 

من كتاب تفسير التحرير والتنوير - لابن عاشور

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1428415317551.gif

 

 

 

 

 

شفاكِ الله وعافاكِ مشرفتنا الحبيبة،

ليس لدى مانع فى وضع سؤال آخر،

جزاكِ الله خيراً.

 

 

 

 

السؤال الثاني

 

 

 

قال تعالى:

 

- {وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} المجادلة/4.

- {وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ} المجادلة/5.

 

ما الفرق بين عذاب أليم , عذاب مهين؟

 

 

 

 

(1) العذاب الأليم:

 

( وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ) يقول تعالى ذكره: وهذه الحدود التي حدّها الله لكم، والفروض التي بينها لكم حدود الله فلا تتعدّوها أيها الناس، ( وَلِلْكَافِرِينَ ) بها، وهم جاحدو هذه الحدود وغيرها -من فرائض الله أن تكون من عند الله-، ( عَذَابٌ أَلِيمٌ ) يقول: عذاب مؤلم. (تفسير الطبرى)

 

 

(2) العذاب المهين :

 

إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ (5)

 

(إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) يقول: يعادون الله ورسوله.

 

وأما قوله: (كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) فإنه يعني: غيظوا وأخزوا كما غيظ الذين من قبلهم من الأمم الذين حادوا الله ورسوله، وخزُوا.

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

 

وكان بعض أهل العلم بكلام العرب يقول: معنى (كُبِتُوا ) : أهلكوا.

وقال آخر منهم: يقول: معناه غيظوا وأخزوا يوم الخندق، (كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) يريد من قاتل الأنبياء من قبلهم.

وقوله: (وَقَدْ أَنـزلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ) يقول: وقد أنـزلنا دلالات مفصلات، وعلامات محكمات تدل على حقائق حدود الله.

وقوله: (وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ) يقول تعالى ذكره: ولجاحدي تلك الآيات البيِّنَات التي أنـزلناها على رسولنا محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، ومنكريها عذاب يوم القيامة، مهين: يعني مذلّ في جهنم.

(تفسير الطبرى).

 

 

 

*~*~*~*

 

يوجد بالقرآن عذاب أليم ، ويوجد عذاب مهين ، ويوجد عذاب عظيم. هؤلاء الذين أضلّوا الناس وتبعهم الناس على إضلالهم ، هؤلاء لهم يوم القيامة عذابٌ مهين ، يُعذَّبون أمام أتباعهم الذين أضلّوهم ، والعذاب المهين أشدُّ من العذاب الأليم .

فلو كان الإنسان له مكانة كبيرة جداً .. وأهنته أمام الناس جميعاً .. كأَنْ تضربه ضرباً مهيناً أمام أتباعه جميعاً فإن هذا عذاب مهين ؛ ويوجد عذاب أليم له ألم حسِّي شديد ؛ العذاب المهين معنوي ، والعذاب الأليم حِسي ، أما العذاب العظيم منسوبٌ لقدرة الله ؛ أنت إن أردت أن تعذِّب إنساناً يوجد حدود ينتهي عندها العذاب .. مات فلا تستطيع إكمال العذاب ، تنتهي قدرتك على تعذيبه بعد أن يموت ، لكن الله عزّ وجل قادر على أن يُعَذِّب الإنسان إلى أبد الآبدين ..

 

العذاب المهين أن يعذِّبه أمام من خضعوا له بكفره ، يعني إنسان أنكر وجود الله عزّ وجل وقال : الشهوة هي كل شيء ، يوجد علماء هكذا ، يوجد طغاة هكذا ، فهؤلاء الذين أضلّوا الناس وحملوهم على الكفر يعذَّبون عذاباً مُهيناً أمام أتباعهم ، والذين كفروا وجحدوا يعذَّبون عذاباً عظيماً ، أي عذاباً مستمراً لا ينتهي.

 

مهين : لا يكون إلا في الكفار.إذا فالله لا يعذب المسلمين (العصاة) عذابا مهينا لأن الإهانة للكفار .

 

أليم : يكون عذابا شاملا.

 

 

1428415317662.gif

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

@ 3 نقاط

 

 

@@بشاشة الزهور نقطة واحدة

 

 

أحسنتن بارك الله فيكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1428415317551.gif

 

 

السؤال الثالث

 

قال تعالى:"وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ; فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ"

"وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ; وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ"

 

 

ما الفرق بين المطر والغيث في القرآن الكريم؟

 

إن شاء الله السؤال الإضافي يوم الأربعاء

 

1428415317662.gif

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×