اذهبي الى المحتوى
  • اﻹهداءات

    قومي بتسجيل الدخول أوﻻً لإرسال إهداء
    عرض المزيد

المنتديات

  1. "أهل القرآن"

    1. 57176
      مشاركات
    2. ساحات تحفيظ القرآن الكريم

      ساحات مخصصة لحفظ القرآن الكريم وتسميعه.
      قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته" [صحيح الترغيب]

      109817
      مشاركات
    3. ساحة التجويد

      ساحة مُخصصة لتعليم أحكام تجويد القرآن الكريم وتلاوته على الوجه الصحيح

      9066
      مشاركات
  2. القسم العام

    1. الإعلانات "نشاطات منتدى أخوات طريق الإسلام"

      للإعلان عن مسابقات وحملات المنتدى و نشاطاته المختلفة

      المشرفات: المشرفات, مساعدات المشرفات
      284
      مشاركات
    2. الملتقى المفتوح

      لمناقشة المواضيع العامة التي لا تُناقش في بقية الساحات

      180497
      مشاركات
    3. شموخٌ رغم الجراح

      من رحم المعاناة يخرج جيل النصر، منتدى يعتني بشؤون أمتنا الإسلامية، وأخبار إخواننا حول العالم.

      المشرفات: مُقصرة دومًا
      56695
      مشاركات
    4. 259979
      مشاركات
    5. شكاوى واقتراحات

      لطرح شكاوى وملاحظات على المنتدى، ولطرح اقتراحات لتطويره

      23500
      مشاركات
  3. ميراث الأنبياء

    1. قبس من نور النبوة

      ساحة مخصصة لطرح أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و شروحاتها و الفوائد المستقاة منها

      المشرفات: سدرة المُنتهى 87
      8230
      مشاركات
    2. مجلس طالبات العلم

      قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع"

      32130
      مشاركات
    3. واحة اللغة والأدب

      ساحة لتدارس مختلف علوم اللغة العربية

      المشرفات: الوفاء و الإخلاص
      4160
      مشاركات
    4. أحاديث المنتدى الضعيفة والموضوعة والدعوات الخاطئة

      يتم نقل مواضيع المنتدى التي تشمل أحاديثَ ضعيفة أو موضوعة، وتلك التي تدعو إلى أمور غير شرعية، إلى هذا القسم

      3918
      مشاركات
    5. ساحة تحفيظ الأربعون النووية

      قسم خاص لحفظ أحاديث كتاب الأربعين النووية

      25483
      مشاركات
    6. ساحة تحفيظ رياض الصالحين

      قسم خاص لحفظ أحاديث رياض الصالحين

      المشرفات: ام جومانا وجنى
      1677
      مشاركات
  4. الملتقى الشرعي

    1. الساحة الرمضانية

      مواضيع تتعلق بشهر رمضان المبارك

      المشرفات: فريق التصحيح
      30256
      مشاركات
    2. الساحة العقدية والفقهية

      لطرح مواضيع العقيدة والفقه؛ خاصة تلك المتعلقة بالمرأة المسلمة.

      المشرفات: أرشيف الفتاوى
      52985
      مشاركات
    3. أرشيف فتاوى المنتدى الشرعية

      يتم هنا نقل وتجميع مواضيع المنتدى المحتوية على فتاوى شرعية

      المشرفات: أرشيف الفتاوى
      19528
      مشاركات
    4. 6678
      مشاركات
  5. داعيات إلى الهدى

    1. زاد الداعية

      لمناقشة أمور الدعوة النسائية؛ من أفكار وأساليب، وعقبات ينبغي التغلب عليها.

      المشرفات: جمانة راجح
      21004
      مشاركات
    2. إصدارات ركن أخوات طريق الإسلام الدعوية

      إصدراتنا الدعوية من المجلات والمطويات والنشرات، الجاهزة للطباعة والتوزيع.

      776
      مشاركات
  6. البيت السعيد

    1. بَاْبُڪِ إِلَے اَلْجَنَّۃِ

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوالد أوسط أبواب الجنة فأضع ذلك الباب أو احفظه." [صحيح ابن ماجه 2970]

      المشرفات: جمانة راجح
      6306
      مشاركات
    2. .❤. هو جنتكِ وناركِ .❤.

      لمناقشة أمور الحياة الزوجية

      97004
      مشاركات
    3. آمال المستقبل

      "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" قسم لمناقشة أمور تربية الأبناء

      36836
      مشاركات
  7. سير وقصص ومواعظ

    1. 31794
      مشاركات
    2. القصص القرآني

      "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثًا يُفترى"

      4883
      مشاركات
    3. السيرة النبوية

      نفحات الطيب من سيرة الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم

      16438
      مشاركات
    4. سيرة الصحابة والسلف الصالح

      ساحة لعرض سير الصحابة رضوان الله عليهم ، وسير سلفنا الصالح الذين جاء فيهم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.."

      المشرفات: سدرة المُنتهى 87
      15475
      مشاركات
    5. على طريق التوبة

      يقول الله تعالى : { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } طه:82.

      المشرفات: أمل الأمّة
      29721
      مشاركات
  8. العلم والإيمان

    1. العبادة المنسية

      "وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ.." عبادة غفل عنها الناس

      31145
      مشاركات
    2. الساحة العلمية

      العلوم الكونية والتطبيقية وجديد العلم في كل المجالات

      المشرفات: ميرفت ابو القاسم
      12926
      مشاركات
  9. إن من البيان لسحرًا

    1. قلمٌ نابضٌ

      ساحة لصاحبات الأقلام المبدعة المتذوقة للشعر العربي وأدبه

      المشرفات: الوفاء و الإخلاص
      50492
      مشاركات
  10. مملكتكِ الجميلة

    1. 41313
      مشاركات
    2. 33895
      مشاركات
    3. الطيّبات

      ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ))
      [البقرة : 172]

      91746
      مشاركات
  11. كمبيوتر وتقنيات

    1. صوتيات ومرئيات

      ساحة مخصصة للمواد الإسلامية السمعية والمرئية

      المشرفات: ام جومانا وجنى
      32199
      مشاركات
    2. جوالات واتصالات

      قسم خاص بما يتعلق بالجوالات من برامج وأجهزة

      13116
      مشاركات
    3. 34854
      مشاركات
    4. خربشة مبدعة

      ساحة التصاميم الرسومية

      المشرفات: محبة للجنان
      65605
      مشاركات
    5. وميضُ ضوء

      صور فوتوغرافية ملتقطة بواسطة كاميرات عضوات منتدياتنا

      6120
      مشاركات
    6. 8966
      مشاركات
    7. المصممة الداعية

      يداَ بيد نخطو بثبات لنكون مصممات داعيـــات

      4925
      مشاركات
  12. ورشة عمل المحاضرات المفرغة

    1. ورشة التفريغ

      هنا يتم تفريغ المحاضرات الصوتية (في قسم التفريغ) ثم تنسيقها وتدقيقها لغويا (في قسم التصحيح) ثم يتم تخريج آياتها وأحاديثها (في قسم التخريج)

      12904
      مشاركات
    2. المحاضرات المنقحة و المطويات الجاهزة

      هنا توضع المحاضرات المنقحة والجاهزة بعد تفريغها وتصحيحها وتخريجها

      508
      مشاركات
  13. IslamWay Sisters

    1. English forums   (36581 زيارات علي هذا الرابط)

      Several English forums

  14. المكررات

    1. المواضيع المكررة

      تقوم مشرفات المنتدى بنقل أي موضوع مكرر تم نشره سابقًا إلى هذه الساحة.

      101648
      مشاركات
  • المتواجدات الآن   0 عضوات, 0 مجهول, 18 زوار (القائمه الكامله)

    لاتوجد عضوات مسجلات متواجدات الآن

  • العضوات المتواجدات اليوم

    1 عضوة تواجدت خلال ال 24 ساعة الماضية
    أكثر عدد لتواجد العضوات كان 14، وتحقق
  • أحدث المشاركات

    • (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا) [الإنسان:1]، أي: قد أتى، والمراد بالإنسان هنا آدم، وحين من الدهر قيل: أربعون سنة قبل أن يُنفَخ فيه الروح، وقيل: المعنى أن الإنسان كان جسداً مصوراً تراباً وطيناً لا يذكر، ولا يدري ما اسمه، ولا ما يراد به، ثم نفخ فيه الروح فصار مذكوراً. (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا) [2]، المراد بالإنسان هنا: بني آدم، والنطفة: الماء الذي يقطر وهو المنيّ، والأمشاج: صفة النطفة، وهي الأخلاط، والمراد: نطفة الرجل ونطفة المرأة واختلاطهما، وخَلَقَهُ لابتلائه، أي نبتليه بالخير والشر وبالتكاليف. (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) [3]، أي: بيَّنَّا له طريق الهدى وطريق الضلال، فإما أن يكون شاكراً لله على نعمه، أو كفور       {هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلإِنسَٰنِ حِينٞ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ يَكُن شَيۡ‍ٔٗا مَّذۡكُورًا ○ إِنَّا خَلَقۡنَا ٱلإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجٖ نَّبۡتَلِيهِ فَجَعَلۡنَٰهُ سَمِيعَۢا بَصِيرًا ○ إِنَّا هَدَيۡنَٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرٗا وَإِمَّا كَفُورًا } [الإنسان:١-٢-٣]

      الآية إيقاظ للوجدان ، وحث على سلوك طريق الإيمان بعد بيانه .

      تأمل كلمات الله تعالى : "خلقناه ، هديناه ، فجعلناه" أنت بدون الله لست بشيء... أطع ربك ليرضى عنك ويرضيك .
      {إما شاكرا وإما كفورا} أمامك طريقان لاثالث لهما .. احذر الطريق الغلط ففهيه الهلاك .
        تأمل .. عندما قلَّ من يتصف بالشكر قال (شاكراً) ولمّا كثر من يتصف بالكفر ، ويكثر وقوعه قال (كفورا) بصيغة المبالغه {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ}

      {لم يكن شيئاً مذكورا} مهما علا نسبك فأصلك من ماء مهين.. من طين .. تأمل ضعفك.. فهل يحق لك أيها الإنسان أن تطغى وتتكبر ؟!
      (نبتليه) الدنيا ميدان ابتلاء واختبار .. والحياة أمامك الآن ، فاختر لنفسك ..
      {لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }
    • قوله تعالى: {مِن شَجَرَةٍ..} [لقمان: 27] مِنْ: هنا تفيد العموم أي: من بداية ما يُقال له شجرة، وفرق بين أنْ تقول: ما عندي مال، وما عندي من مال، فالأولى لا تمنع أن يكون عندك القليل من الله الذي لا يُعتدُّ به، أمّا(من مال) فقد نفيت جنس المال قليله وكثيره. وتقول: ما في الدار أحد. وربما يكون فيها طفل مثلاً أو امرأة، أمّا لو قلْتَ: ما في الدار من أحد، فهذا يعني خُلوها من كل ما يقال له أحد.
      والشجرة: هي النبات الذي له ساق، وقد تشابكتْ أغصانها، ومن ذلك قوله تعالى: {فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ...} [النساء: 65].
      أما النبات الذي ليس له ساق فهو العُشْب أو النجم الذي ينتشر على سطح الأرض، خاصة بعد سقوط الأمطار، وهذا لا تُؤخذ منه الأقلام، إنما من الشجرة ذات الغصون والفروع.
        وقد ذكر القرآن الكريم هذين النوعين في كلام معجز، فقال سبحانه: {الشمس والقمر بِحُسْبَانٍ والنجم والشجر يَسْجُدَانِ} [الرحمن: 5-6] فالشمس والقمر {بِحُسْبَانٍ} [الرحمن: 5] أي: حساب دقيق محكم؛ لأن بهما حساب الزمن، {والنجم والشجر يَسْجُدَانِ} [الرحمن: 6] أي: في خضوع لله تعالى.
      وكلمة النجم هنا يصح أنْ تُضاف إلى الشمس والقمر، ويصح أنْ تضاف للشجر، فهو لفظ يستخدم في معنى، ويؤدي معنى آخر بضميمة ضميره.
      وقد تنبه الشاعر إلى هذه المسألة، فقال:
      أُرَاعِي النجْمَ في سَيْرِى إليكُمُ ** ويرعَاهُ مِنَ البَيْدا جَوادِي فهو ينظر إلى نجم السماء ليهتدي به في سيره، ويرعى جواده نَجْم الأرض، ومن ذلك أيضاً كلمة العين، فتأتي بمعنى الذهب والفضة، وبمعنى الجاسوس، وبمعنى عين الماء، وبمعنى العين المبصرة.
        ومعنى: {والبحر يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ..} [لقمان: 27] أي: يُعينه ويساعده إنْ نفذ ماؤه. ولك هنا أن تسأل: لماذا جعل الإمداد للماء، ولم يجعله للشجر؟ قالوا: لأن القلم الواحد يكتب بحبر كثير لا حَصْر له، فالحبر مظنة الانتهاء، كما أن الشجر ينمو ويتجدد، أما ماء البحر فثابت لا يزيد.
      واقرأ أيضاً في هذه المسألة: {قُل لَّوْ كَانَ البحر مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ البحر قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً} [الكهف: 109].
        والعدد سبعة هنا {سَبْعَةُ أَبْحُرٍ..} [لقمان: 27] لا يُراد به العدد، إنما يراد به الكثرة كما في قوله تعالى: {سَبْعَ سَمَاوَاتٍ...} [الطلاق: 12] فهذه مجرتنا الشمسية، فما بالك بالسموات في المجرات الأخرى، وقد علمنا أن السماء هي كل ما علاك فأظلك.
      إذن: يرد العدد سبعة على سبيل الكثرة، والعرب كانوا يعتبرون هذا العدد نهاية للعدد؛ لأن العدد معناه الأرقام التي تبين المعدود، فهناك فرق بين العدد والمعدود، ولما تبينّا هذا الفرق استطعنا أنْ نرد على المستشرقين في مسألة تعدد الزوجان، فالعدد يعني 1، 2، 3، 4، 5 أما المعدود، فما يميز هذه الأعداد.
      والرسول صلى الله عليه وسلم حينما أراد أن يُنهي التعدد المطلق للزوجات لما أنزل الله عليه أن يأمر الناس أن مَنْ معه أكثر من أربع زوجات أنْ يُمسك أربعاً منهن ويفارق الباقيات.
      وكان عند رسول الله في هذا الوقت تسع زوجات لم يشملهُنَّ هذا الحكم، فقالوا: لماذا استثنى الله محمداً من هذا الحكم؟ وكيف يكون عنده تسع، وعند امته أربع؟ ولم يفطنوا إلى مسألة العدد والمعدود: هل استثنى الله تعالى رسوله في العدد، أم في المعدود؟
      نقول: استثناه في المعدود؛ لأنه تعالى خاطب نبيه في آية أخرى: {لاَّ يَحِلُّ لَكَ النسآء مِن بَعْدُ وَلاَ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ...} [الأحزاب: 52] ففرض على رسول الله أنْ يقتصر على هؤلاء، لا يزيد عليهن، ولا يتزوج بعدهن حتى لو مُتْنَ جميعاً.
      إذن: لم يستثنه في العدد، وإلا لكان من حقِّه إذا ماتت واحدة من زوجاته أنْ يتزوج بأخرى، وإنْ مُتْن جميعاً يأتي بغيرهن.
        ولك أن تقول: ولماذا جعل الله الاستثناء في المعدود لا في العدد؟ قالوا: لأن زوجات غير النبي صلى الله عليه وسلم إذا طلَّقها زوجها لها أن تتزوج بغيره، لكن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أمهات للمؤمنين ومحرمات عليهم، فإنْ طلَّق رسول الله إحدى زوجاته بقيت بلا زواج.
      لذلك أُمِر رسول الله أنْ يمسك زوجاته التسع، شريطة ألاَّ يزيد عليهن، في حين يُباح لغيره أن يتزوج بأكثر من تسع، بشرط ألاَّ يبقى معه أكثر من أربع، وعليه، فهذا الحكم ضيَّق على رسول الله في هذه المسألة في حين وسَّع على أمته.
      ونعلم أنَّ معظم زوجات النبي كُنَّ كبيرات في السِّن، وبعضهن كُنَّ لا إرْبة لهن في مسألة الرجل، لكنهن يحرصن على شرف الانتساب لرسول الله، وعلى شرف كَوْنهن أمهات المؤمنين؛ لذلك كانت الواحدة منهن تتنازل عن قَسمْها في البيتوتة لضرتها مكتفية بهذا الشرف.
        إذن: التفريق بين العدد والمعدود خلَّصنا من إفك المستشرقين، ومن تحاملهم على رسول الله واتهامهم له بتعدد الزوجات، وأنه صلى الله عليه وسلم وسَّع على نفسه وضيَّق على أمته.
      ومسألة العدد والمعدود هذه مسألة واسعة حيّرت حتى الدارسين للنحو، فلا إشكال في العدد واحد والعدد اثنان؛ لأننا نقول في المفرد المذكر: واحد والمؤنث: واحدة. وللمثنى المذكر: اثنان، وللمؤنث: اثنتان. فالعدد يوافق المعدود تذكيراً وتأنيثاً، لكن الخلاف يبدأ من العدد ثلاثة، حيث يذكَّر العدد مع المعدود المؤنث، ويُؤنَّث مع المعدود المذكَّر، فمن أين جاء هذا الاختلاف؟
      قالوا: لاحظ أن التذكير هو الأصل؛ ولذلك احتاج التأنيث إلى علامة، أما المذكَّر وهو الأصل فلا يحتاج إلى علامة، تقول: قلم. وتقول: دواة. فاحتاجت إلى علامة للتأنيث فهي الفرع والمذكر هو الأصل.
      وتعالَ إلى الأعداد من ثلاثة إلى عشرة، تقول: ثلاثة، أربعة، خمسة، ستة... إلخ فالعدد نفسه مبنيٌّ على التاء، وليست هي تاء التأنيث، لأنها أعداد مجردة بلا معدود، فإذا أردنا تأنيث هذا العدد وبه تاء لا نضيف إليه تاءً أخرى، إنما نحذف التاء فيكون الحذف هو علامة التأنيث ويبقى العدد مع المذكر على الأصل بالتاء.
      فما حكاية العدد سبعة بالذات؟ قالوا: إن العدد واحد هو الأصل في الأعداد؛ لأن العدَّ ينشأ من ضم واحد إلى آخر، فواحد هو الخامة التي تتكون منها الأعداد فتضم واحداً إلى واحد وتقول: اثنان وتضم إلى الاثنين واحداً، فيصير العدد ثلاثة.. وهكذا.
        ومعلوم أن أقلَّ الجمع ثلاثة، والعدد إما شفع وإما وتر، الشفع هو الذي يقبل القسمة على الاثنين، والوتر لا يقبل القسمة على الاثنين، والله تعالى يقول: {والشفع والوتر} [الفجر: 3] فبدأ بالشفع وأوله الاثنان ثم الثلاثة، وهي أول الوتر، أما الواحد فقد تركناه لأنه كما قلنا الخامة التي يتكون منها جميع الأعداد.
      وما دام الله تعالى قال: {والشفع والوتر} [الفجر: 3] فالاثنان أول الشفع، والثلاثة أول الوتر، وأربعة ثاني الشفع، وخمسة ثاني الوتر، وستة ثالث الشفع، وسبعة ثالث الوتر.
      وقلنا: إن الجمع أقلُّه ثلاثة، فاعتبرت العرب العدد سبعة أقصى الجمع وتراً وزوجاً، وانتهت عند هذا العدد، فإذا أرادوا العدَّ أكثر من ذلك أتوْا بواو يسمونها واو الثمانية، وقد سار القرآن الكريم في أحكام العدد هذه على ما سارت عليه العرب.
        واقرأ إنْ شئت هذه الآيات: {وَسِيقَ الذين كفروا إلى جَهَنَّمَ زُمَراً حتى إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا...} [الزمر: 71].
      أما في الجنة فيقول سبحانه: {وَسِيقَ الذين اتقوا رَبَّهُمْ إِلَى الجنة زُمَراً حتى إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا...} [الزمر: 73].
      فما الفرق بين الآيتين؟ ولماذا جاءت الواو في الثانية، ولم تُذْكر في الأولى؟
      قالوا: لأن {فُتِحَتْ...} [الزمر: 71] في الأولى جواب شرط، وهذا الجواب كانوا يُكذِّبونه وينكرونه. والشرط تأسيس {حتى إِذَا جَآءُوهَا...} [الزمر: 71] ماذا حدث؟ {فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا...} [الزمر: 71] إنما هل كان المؤمنون المتقون الذين يذهبون إلى الجنة يُكذِّبون بهذا اليوم؟
      إذن ف: {فُتِحَتْ...} [الزمر: 71] هنا لا تكون جواباً؛ لأنهم يعلمون يقيناً أنها ستفتح، أما الجواب فسيأتي في: {وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فادخلوها خَالِدِينَ وَقَالُواْ الحمد للَّهِ الذي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأرض نَتَبَوَّأُ مِنَ الجنة حَيْثُ نَشَآءُ فَنِعْمَ أَجْرُ العاملين} [الزمر: 73-74].
      ولما كانت أبواب النار سبعة لم يذكر الواو، أما في الجنة فذكر الواو، لأن أبوابها ثمانية.
      كذلك اقرأ قول الله تعالى ولاحظ متى تستخدم الواو: {عسى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً} [التحريم: 5].
      تجد الواو قبل الثمانية، ذلك لأن العرب تعتبر السبعة منتهى العدد بما فيه من زوج وفرد.
        وقوله تعالى: {والبحر يَمُدُّهُ..} [لقمان: 27] أي: يُجعل مِداداً لكلمات الله {مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ الله..} [لقمان: 27] كلمات الله هي السبب في إيجاد المقدورات العجيبة؛ لأن الله تعالى يقول: {إِنَّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [يس: 82] فكل مراد من شيء سببه كن.
      وهنا عجيبة ينبغي أنْ نتأملها: فالله تعالى يقول للشيء وهو لم يُخْلق بعد(كن)، كأن كل الأشياء موجودة في الأزل ومكتوبة، تنتظر هذا الأمر(كن)، فتبرز إلى الوجود، كما يقول أهل المعرفة: أمور يبديها ولا يبتديها.
      إذن: {كَلِمَاتُ الله..} [لقمان: 27] هي كن وكل مرادات الله في كونه، ما علمنا منه وما سنعلم، وما لم نعلم إلا حين تقوم الساعة.
      ألم يَقُلْ في العجيب من أمر عيسى عليه السلام {وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ...} [النساء: 171] والمعنى أنه لم يُخلق بالطريق الطبيعي في خَلْق البشر من أب وأم، إنما خَلِق بهذه الكلمة(كن). لماذا؟
      لأن الله تعالى يريد أنْ يثبت لنفسه طلاقة القدرة في الإيجادات وأنه سبحانه يخلق كما يشاء، فمرة يخلق بلا أب وبلا أم، كما خلق آدم عليه السلام، ومرة يخلق بأم دون أب كما خلق عيسى عليه السلام، ومرة يخلق بأب وأم، ويخلق بأب دون أم كما خلق حواء.
      إذن: القسمة العقلية موجودة بكل وجوهها.
      إذن: مع طلاقة القدرة لا اعتبارَ للأسباب، فأنت إنْ أردتَ أنْ تكوِّن مثلاً قطرة الماء، فعليك أن تأتي بالأكسوجين والأيدروجين بطريقة معينة ليخرج لك الماء وإلا فلا، أما الخالق- عز وجل- فيخلق بالأشياء وبدون شيء، لأن الأشياء بالنسبة لله تعالى ليست فاعلة بذاتها، وإنما هي فاعلة بمراد الله فيها.
      ثم يقول سبحانه: {إِنَّ الله عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [لقمان: 27] والعزيز هو الذي يَغلب ويَقْهر ولا يُقهر، ولا يستدرك أحد على فعله حتى لو كان مخالفا لعقله هو، وتأمل معنى العزة، وكيف وردت في هذا الموقف من قوله تعالى لسيدنا عيسى عليه السلام. {وَإِذْ قَالَ الله ياعيسى ابن مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتخذوني وَأُمِّيَ إلهين مِن دُونِ الله قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الغيوب} [المائدة: 116] إلى أن يقول: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ العزيز الحكيم} [المائدة: 118].
      والمنطق العقلي يقتضي أن نقول في عرف البشر: فإنك أنت الغفور الرحيم، فالمقام مقام مغفرة، لكن عيسى عليه السلام يأتي بها، لا من ناحية الغفران والرحمة، وإنما من ناحية طلاقة القدرة والعزة التي لا يستدرك عليها أحد. {فَإِنَّكَ أَنتَ العزيز الحكيم} [المائدة: 118] والمعنى: لو قال الناس لماذا غفرتَ لهم مع أنهم قالوا كذا وكذا؟ فالإجابة أنني أنا العزيز الذي أغلب ولا أُغلب، ولا يستدرك أحد على حكمي، إذن: ذيَّل الآية بالعزة لعزة الله تعالى في خَلْقه.   نداء الايمان  
    • {ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر } قوله: {للذكر} قيل في معناه أقوال، وأقربها للصواب: الادكار والاتعاظ، أي: أن من قرأه ليتذكر به ويتعظ به؛ سهل عليه ذلك واتعظ وانتفع، ومما يرجح هذا: قوله بعد ذلك: {فهل من مدكر} يعني: هل أحد يدكر؟ مع أن الله سهل القرآن للذكر، أفلا يليق بنا وقد سهله الله للذكر أن نتعظ ونتذكر؟ بلى! [ابن عثيمين]   القرآن غيرني (39): كنت واقعة في ذنب يشق علي تركه، وفي كل مرة ارتكبه يتملكني شعور بالضيق الشديد، وفي أحد الأيام فتحت المذياع؛ فإذا بقول الله عز وجل: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم} يرتله أحد القراء بصوت مؤثر جدا؛ فاقشعر جسمي، وكان ذلك اليوم الحد الفاصل بين المعصية والإنابة إلى الله.   كان الحسين بن الفضل معروفا بإخراج أمثال العرب والعجم من القرآن، فقيل له: هل تجد في كتاب الله " خير الأمور أوساطها " ؟ قال: نعم، في أربعة مواضع: - {لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك}. - {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما}. - {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط}. - {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا}   إذا تدبرت كتاب الله؛ تبين أنه يفصل النزاع بين من يحسن الرد إليه، وأن من لم يهتد إلى ذلك؛ فهو: إما لعدم استطاعته فيعذر، أو لتفريطه فيلام ". [ابن تيمية]   القرآن غيرني (40): كنت يوما أقرأ: {فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا..} فاستوقفتني {أوذوا في سبيلي} وسألت نفسي: هل أوذيت في سبيل الله؟ فحزنت، وخشيت ألا أنال حظا من الآية. وعزمت أن أتحرك وأبذل لديني، وأتحمل التبعات حتى أنال الجزاء الوارد في ختام الآية.     قلب فكرك: {فالق الحب والنوى}، {فالق الإصباح وجعل الليل سكنا} قال الزجاج: وإذا تأملت الخلق، بان لك أن أكثره عن انفلاق، كالأرض بالنبات، والسحاب بالمطر     " من معجزات القرآن الكريم: أنه يدخر في الألفاظ المعروفة في كل زمن، حقائق غير معروفة لكل زمن؛ فيجليها لوقتها ". [مصطفى الرافعي]     القرآن غيرني (41): هذه الآية غيرتني {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} فعندما تأملتها قلت لنفسي: أنا لن أدخل الجنة حتى أنفق مما أحبه، كنت أحب النوم فصرت أترك منه جزءا كبيرا وأقوم الليل، ولمّا أضعف أتذكر الآية!     عندما تتصف المرأة بخصال تشينها خلقا ودينا؛ فإنها تجتهد في توريط بنات جنسها بذلك؛ مستغلة مكانتها وطيبة كثير من النساء، فتوردهن –بمكرها- المهالك، قف وتأمل قصة امرأة العزيز مع نسوة المدينة، فبعد استنكار الباطل، أصبحن للشر أعوانا! [أ.د.ناصر العمر]     من أصلح ما بينه وبين الله، حفظه الله في: - حياته: {وهو يتولى الصالحين}. - وفي منامه: تأمل حفظ الله لأصحاب الكهف، وكيف أصاب الكلب بركة حفظهم. - وبعد مماته: {وكان أبوهما صالحا}. فاللهم أصلحنا وأصلح بنا ولنا. [د.عمر المقبل]     {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُون}.قال: " بنورهم " ولم يقل: " بنارهم " ؛ لأن النار فيها الإحراق والإشراق، فذهب بما فيه الإضاءة والإشراق، وأبقى عليهم ما فيه الأذى والإحراق، وكذلك حال المنافقين! ذهب نور إيمانهم بالنفاق، وبقي في قلوبهم حرارة الكفر والشكوك والشبهات تغلي في قلوبهم. [ابن القيم]     القرآن غيرني (42): كنت أعاني من هم وضيق، فسمعت شرحا لقصة موسى ورأيت كيف أنه لمّا أحسن للفتاتين وسقى لهما ودعا ربه أتاه الفرج، وكانت عندنا مستخدمة بالمدرسة فقيرة؛ فأحسنت إليها، وطلبت من الله الإحسان؛ ففرج الله همي وشرح صدري، وصدق الله تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}.     قال تعالى عن آل فرعون: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} قال ابن سيرين: كان أبو هريرة يأتينا بعد صلاة العصر فيقول: عرجت ملائكة، وهبطت ملائكة، وعرض آل فرعون على النار! فلا يسمعه أحد إلا يتعوذ بالله من النار.     {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} خفة الطاعة من آثار محبة المطاع وإجلاله، فإن قرة عين المحب في طاعة المحبوب، ففي الحديث: " وجعلت قرة عيني في الصلاة " لما فيها من المؤانسة، ولذة القرب وأنس المناجاة. [العز بن عبدالسلام]       لا عذر لامرأة مسلمة أن تبرر تقصيرها وعدم استقامتها بفساد أهل بيتها، أو بيئتها، وما تواجهه من ضغوط؛ فهذه امرأة فرعون بلغت الكمال لثباتها -مع ما بلغه فرعون وملأه من إسراف وظلم عظيم- فتدبر قصتها في سورة التحريم؛ تجد تلك الحقيقة المذهلة. [أ.د.ناصر العمر]     {أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم} فالكتاب كاف عن كل آية لمن تدبره، وتعقله، وعرف معانيه، وانتفع بأخباره، واتعظ بقصصه؛ فإنه يغني عن كل شيء من الآيات، لكن الذي يجعلنا لا نحس بهذه الآيات العظيمة: أننا لا نقرأ القرآن على وجه نتدبره، ونتعظ بما فيه؛ فأكثر المسلمين يتلونه لمجرد التبرك! [ابن عثيمين]     الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة في زماننا وغير زماننا. ومن أراد الله سعادته جعله يعتبر بما أصاب غيره؛ فيسلك مسلك من أيده الله ونصره، ويجتنب مسلك من خذله الله وأهانه؛ فإن الله يقول في كتابه: {ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز* الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}. [ابن تيمية]     القرآن غيرني (43): كنت لا أعرف طريق المسجد، والحياة عندي عبث في عبث، فسمعت يوما قارئا يقرأ قوله تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} فتأملت في حالي فأحسست حقا أن كل ما كنت فيه من لهو وعبث وضلال، ليس إلا لهثا وراء سعادة زائفة! ومعيشة ضنكا؛ فأطفأت السيجارة، وأشعلت أنوار الإيمان.. أسأل الله الثبات     {أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون}كم في هذه القصة من درر! 1 - حاجة الصغير إلى اللعب المباح . 2 - ألا يرسله أبوه إلا مع من يحفظه ويصونه. 3 - مجرد كون من يذهب معهم من أقاربه ليس كافيا في ائتمانهم عليه، إن لم تقم أدلة أخرى على صلاحهم والثقة بهم، ولا يعني هذا سوء الظن بالناس؛ ولكن الأخذ بالحذر والاحتياط أولى في هذا الزمن.     حتى يرق قلبك! {ورتل القرآن ترتيلا} أي: تمهل وفرق بين الحروف لتبين، والمقصد أن يجد الفكر فسحة للنظر، وفهم المعاني، وبذلك يرق القلب، ويفيض عليه النور والرحمة. [ابن عطية]     افتراضي الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة في زماننا وغير زماننا. ومن أراد الله سعادته جعله يعتبر بما أصاب غيره؛ فيسلك مسلك من أيده الله ونصره، ويجتنب مسلك من خذله الله وأهانه؛ فإن الله يقول في كتابه: {ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز* الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}. [ابن تيمية]     {وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن... } الآية، ثم قال بعدها: {تبارك الذي جعل في السماء بروجا...} الآيات، ومناسبة هذا: أنه " لما تجاهل المشركون الرحمن، واستكبروا عن السجود له، عرفهم القرآن بالرحمن: بخلقه، وتدبيره وإنعامه، ثم عرفهم بعباده الذين عرفوه بذلك، فآمنوا به، وخضعوا له، بما اشتملت عليه هذه الآيات من صفاتهم، وفي ذلك تشريف كبير لهم، وتبكيت لأولئك المتجاهلين المتكبرين ". [ابن باديس]  
    • يُروى أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه كتَبَ إلى ابنِه مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفيَّةِ: (لا يكُنْ أخوك على قَطيعَتِك أقوى مِنك على صِلتِه، وعلى الإساءةِ أقوى مِنك على الإحسانِ)
      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس بار الجسم.

      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أشد الأعمال ثلاثة إعطاء الحق من نفسك وذكر الله على كل حال ومواساة الأخ في المال.

      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: البخل جلباب المسكنة، وربما دخل السخي بسخائه الجنة. قال: ومن البخل ترك حقّ قد وجب لخوف شيء لم يقع.

      قيل لعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: كيف يحاسب الله العباد على كثرتهم؟ قال:كما قسَّم بينهم أرزاقهم.

      قال علىّ بن طالب رضي الله عنه: حسن الظنّ باللّه ألا ترجو إلا اللّه، ولا تخاف إلا ذنبك.

      قال علي بن أبي طالب رضى اللّه عنه: لا وجع إلا وجع القلوب من الذنوب، ولا شيء أشد من الموت، وكفى بما سلف تفكرا، وكفى بالموت واعظاً.

      قال علي بن أبي طالب رضى اللّه عنه: العاقل من لم يحرمه نصيبه من الدنيا حظّه من الآخرة.

      قال عليّ بن أبي طالب في وصيته لابنه: لا مال أعوذ من العقل، ولا قفر أشدّ من الجهل، ولا وحده أوحش من العجب، ولا مظاهرة كالمشاورة، ولا حسب كحسن الخلق.

      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لو كان الصبر رجلا كان أكمل الرجال، وإن الجزع والجهل والشره والحسد لفروع أصلها واحد.

      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الدنيا دار ممرً إلى دار قرار، والناس فيها رجلان: رجل باع نفسه فأوبقها، ورجل ابتاعها فأعتقها.

      عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لا تعمل شيئا من الخير رياء ولا تتركه حياء.

      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: من زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات.

      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: عجبا لمن يهلك ومعه النجاة، قيل له: وما هي؟ قال: التوبة والاستغفار.

      قال على بن أبي طالب رضي الله عنه: لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ صديقه في غيبته وبعد وفاته.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: الصبر مطية لا تكبو، والقناعة سيف لا ينبو.

      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فالتمسوا لها من الحكمة طرفا.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: من لانت كلمته، وجبت محبته.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: أول عوض الحليم عن حلمه أن الناس أنصاره. وحد الحلم ضبط النفس عن هيجان الغضب.

      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: العمل الصالح الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلا الله. أضف للمفضلة

      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه يصف الدنيا: حلالها حساب، وحرامها النار.

      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: نعم المؤازرة المشاورة وبئس الاستعداد الاستبداد.

      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الاستشارة عين الهداية وقد خاطر من استغنى برأيه.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: من اشتاق إلى الجنة؛ سلا عن الشهوات في الدنيا.

      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لا يعرف فضل أهل العلم الا أهل الفضل.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: سرك أسيرك فإن تكلمت به صرت أسيره.

      للمرائي ثلاث علامات: الكسل إذا كان وحده وينشط إذا كان الناس ويزيد في العمل إذا أثنيَ عليه وينقص إذا ذم.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: أخوف ما أخاف عليكم اثنتان: طول الأمل واتباع الهوى، فطول الأمل ينسي الآخرة، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق.         قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: دولة الباطل ساعة، ودولة الحق حتى قيام الساعة.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: ثمرة القناعة الراحة وثمرة التواضع المحبة.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: عقل بلا أدب كشجاع بلا سلاح.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافيــة وذقت مرارات الدنيا فلم أجد أمرّ من الحاجة إلى الناس.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: ذقت مرارات الدنيا فلم أجد أمرّ من الحاجة إلى الناسسِرك أسيرك، فإذا تكلمتَ به صرتَ أسيرَه.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: لا راحة لحسود ولا إخاء لملول ولا محب لسيء الخلق.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: كفى بالجهل خمولاً أنه يتبرأ منه من هو فيه.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: كفى بالعلم شرفاً أن يدعيه من لا يحسنه.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: إن الدنيا أدبرت وإن الآخرت أقبلت فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا.

      أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: الحلم غطاء ساتر، والعقل حسام قاطع.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: ما أكثر العبر وأقل الاعتبــــار.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: من زهد في الدنيا هانت عليه المصائب.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: لا يرجون عبد إلا ربه ولا يخافن إلا ذنبه.

      قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: أول ما تنكرون من جهادكم: جهاد أنفسكم.   الكلم الطيب  
    • عمر بن الخطاب رضى الله عنه
      قال عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه: (لا تَنظُروا إلى صيامِ أحَدٍ ولا صلاتِه، ولكِنِ انظُروا إلى صِدقِ حَديثِه إذا حدَّث، وأمانتِه إذا ائتُمِن، ووَرَعِه إذا أشفى)   قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من كثر كلامه كثر سقطه.  
      قال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه: إنّ مما يصفى لك ودّ أخيك أن تبدأه بالسلام إذا لقيته، وأن تدعوه بأحبّ الأسماء إليه، وأن توسّع له في المجلس.   قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: بين العبد ورزقه حجاب إذا رضي وقنع أتاه الرزق وإن اقتحم وهتك الحجاب لم يزد فوق رزقه.  
      قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: ويل لمن كانت الدنيا همه، والخطايا عمله، كيفما يقدم غدًا، بقدر ما تحرثون تحصدون.  
      قال عمر بن الخطاب لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول اللهم ارزقني فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة.  
      سمع عمر بن الخطاب رضي الله رجلا يثني على رجل فقال: أسافرت معه؟ قال: لا قال: أخالطته؟ قال: لا قال: والله الذي لا آله غيره ما تعرفه.  
      قال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه: من كتم سره كان الخيار بيده، ومن عرّض نفسه للتّهمة فلا يلومنّ من أساء الظنّ به.  
      قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: عليك بإخوان الصدق فعش في أكنافهم فإنهم زين في الرخاء وعدة في البلاء.  
      قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تجد المؤمن كذابا.  
      قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن الخير كُلُّه في الرِّضا، فإن استطعت أن ترضى وإلَّا فاصبر.  
      قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: تعلموا من الشعر ما يكون لكم حكما ويدلكم على مكارم الأخلاق.  
      قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إذا رأيت الرجل يضيع من الصلاة فهو والله لغيرها أشد تضييعًا. كتب عمر بن الخطاب إلى أهل الأمصار:علّموا أولادكم العوم والفروسيّة،ورووهم ما سار،من المثل، وما حسن من الشعر.  
      قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: التوبة النصوح: يذنب العبد ثم يتوب فلا يعود فيه.   قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أصل الرجل عقله، وحسبه دينه، ومروءته خلقه.  
      قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: وجدنا خير عيشنا بالصبر.  
      قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: جالسوا التوابين فإنهم أرق أفئدة.  
      قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: العاجز من عجز عن سياسة نفسه.   قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا يكن حبك كلفا، ولا بغضك تلفا.   قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من كثر ضحكه قلت هيبته.  
      قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا يحل لامرئٍ مسلم سمع من أخيه كلمة أن يظن بها سوءاً، وهو يجد لها في شئ من الخير مخرجاً. قال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه: لا ينتفع بنفسه من لا ينتفع بظنه.  
      قال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه: إنّ مما يصفى لك ودّ أخيك أن تبدأه بالسلام إذا لقيته، وأن تدعوه بأحبّ الأسماء إليه، وأن توسّع له في المجلس.  
      كان عمر يطلب من الصبيان الاستغفار ويقول: انكم لم تذنبوا.   قال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه: بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح.  
      قال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه: لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربه عند الغضب.  
      علموا اولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل.  
      قال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه: إن الأعمال تباهت فقالت الصدقة: أنا أفضلكن. قال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه: إياكم والبطنة فإنها ثقل في الحياة ونتن في الممات.  
      جالسوا التوابين فإنهم أرق أفئدة  
      قال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه: تفقهـــوا قبل أن تســـــودوا.  
      قال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه: تعلموا العلم وتعلموا السكينة والوقار.  
      أقال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه: كثروا من العيال فإنكم لا تدرون بمن ترزقون.       عمر بن عبد العزيز   دخل على عُمَرَ بنِ عبدِ العزيزِ رجلٌ، فقال: (يا أميرَ المؤمنينَ، إنَّ من كان قبلك كانت الخلافةُ لهم زَينًا، وأنت زينُ الخلافةِ، وإنَّما مِثْلُك كما قال الشَّاعِرُ: وإذا الدُّرُّ زان حُسنَ وُجوهٍ كان للدُّرِّ حُسنُ وَجهِك زَينًا فأعرَضَ عنه) حفظ اللسان التمهيد لابن عبد البر (443/17)   قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله: قائم الليل وصائم النهار، إن لم يحفظ لسانه أفلس يوم القيامة.  
      عن عمرو بن مهاجر قال: قال لي عمر بن عبد العزيز رحمه الله: إذا رأيتني قد ملتُ عن الحق، فضع يدك في تلبابي، ثم هزَّني، ثم قل: يا عمر ما تصنع.   قال ميمون بن مهران: ولاني عمر بن عبد العزيز رحمه الله، وقال لي: إن جاءك كتابي بغير الحق فاضرب به الحائط.  
      قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعاضه مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيراً مما انتزعه.  
      قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ما رأيت يقينًا أشبه بالشك من يقين الناس بالموت ثم لا يستعدون له.  
      قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: خذوا من الرأي ما يوافق من كان قبلكم فإنهم كانوا أعلم منكم.  
      قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة لفسد. قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ما أحب أن يخفف عني الموت لأنه آخر ما يؤجر عليه المسلم.  
      قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ما قرن شئ إلى شئ أحسن من حلم إلى علم، ومن عفو إلى قدرة.  
      قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: إنما خلقتم للأبد، ولكنكم تنقلون من دار إلى دار.  
      قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ما طاوعني الناس على شيء أردته من الحق حتى بسطت لهم طرفا من الدنيا.  
      قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: اتقوا المزاح فإنها حمقة تورث ضغينة.  
      قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: إن أفضل العبادة أداء الفرائض واجتناب المحارم.  
      قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما.  
      قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: أفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس.  
      قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: من لم يعلم أن كلامه من عمله كثرت ذنوبه.  
      قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: قد أفلح من عُصم من الهوى، والغضب والطمع.  
      قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ما كنت على حال من حالات الدنيا فيسرنى أنى على غيرها.  
      قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: قيِّدوا نعم الله عز وجل بالشكر لله تعالى.  
      عن سعيد بن سويد من حرس عمر بن عبد العزيز قال: صلى بنا عمر بن عبد العزيز رحمه الله الجمعة ثم جلس وعليه قميص مرقوع الجيب من بين يديه ومن خلفه فقال له رجل يا أمير المؤمنين إن الله عز و جل قد أعطاك فلو لبست وصنعت، فنكس مليا حتى عرفنا أن ذلك قد ساءه ثم رفع رأسه إليه فقال إن أفضل القصد عند الجدة وأفضل العفو عند المقدرة.  
      عن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال: ما قلب عمر بن عبد العزيز بصره على نعمة أنعم الله بها عليه إلا قال اللهم أني أعوذ بك أن أبدل نعمك كفرا أو أكفرها بعد معرفتها أو أنساها فلا أثنى بها.  
      عن عبد العزيز ابن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال: قال لي أبي: يا بني إذا سمعت كلمة من امرىء مسلم فلا تحملها على شيء من الشر ما وجدت لها محملاً من الخير.  
      ما قرن شيء إلى شيء أفضل من حلم إلى علم.  
      من جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التنقل.  
      لا ينفع القلب إلا ما خرج من القلب.  
      بؤساً لمن كان بطنـــه أكبر همـــه.  
      أفضل العبادة أداء الفرائض واجتنباب المحارم  
      أصلحوا سرئركم تصلح لكم علانيتكم.  
      أصلحوا آخرتكم تصلح لكم دنياكم.   الكلم الطيب  
  • أكثر العضوات تفاعلاً

    لاتوجد مشارِكات لهذا الاسبوع

  • آخر تحديثات الحالة المزاجية

    • samra120 تشعر الآن ب غير مهتمة
    • Hannan Ali تشعر الآن ب سعيدة
  • إحصائيات الأقسام

    • إجمالي الموضوعات
      181866
    • إجمالي المشاركات
      2535037
  • إحصائيات العضوات

    • العضوات
      93113
    • أقصى تواجد
      6236

    أحدث العضوات
    شرين حاتم
    تاريخ الانضمام

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×