اذهبي الى المحتوى
ميرفت ابو القاسم

مشكل إعراب القرآن للدكتور " محمد الخراط " متجدد بإذن الله "

المشاركات التي تم ترشيحها

مشكل إعراب القرآن للدكتور " محمد الخراط " متجدد بإذن الله "

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

سورة الفاتحة

آ:1 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

"بسم": الباء حرف جر، "اسم" اسم مجرور بالكسرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، تقديره: ابتدائي كائن بسم الله، وجملة التقدير ابتدائية. "الرحمن الرحيم": صفتان مجرورتان بالكسرة.

آ:2 الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

"رب": بدل مجرور بالكسرة، "العالمين": مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم؛ وقد أُلْحِقَ به لأنه ليس عَلَمًا ولا صفة، و "عالَم" المفرد يشمل المذكر والمؤنث، والعاقل وغيره، و"عالَمون" مع الجمعية لا يُطلق إلا على المذكر العاقل، فاختلف المفرد عن الجمع.

آ:4 مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

"مالك": نعت للجلالة المعرفة، وإضافة "مالك" محضة فيتعرَّف بالإضافة.

آ:5 إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

"إيَّاك": ضمير نصب منفصل مبني على السكون، في محل نصب مفعول به مقدم للاختصاص. والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب. جملة "نعبد" مستأنفة.

آ:6 اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ

"الصراط": مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة. وجملة "اهدنا" استئنافية لا محل لها. وأصل نَسْتَعِينُ نَسْتَعْوِن من العون، فاستثقلت الكسرة على الواو، فنقلت إلى الساكن قبلها، فسكنت الواو بعد النقل، وانكسر ما قبلها فقلبت ياء.

آ:7 صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ

"صراط": بدل كل من كل من الصِّرَاطَ منصوب. وهو بدل معرفة من معرفة. "غير": بدل من "الذين" مجرور. والجار والمجرور "عليهم" نائب فاعل لاسم المفعول "المغضوب". "ولا الضالين": "لا" زائدة لتأكيد النفي، "الضالِّين" اسم معطوف على "المغضوب" مجرور بالياء. آمين: ليست من القرآن، وهي اسم فعل أمر بمعنى استجب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سورة البقرة

آ:1 الم

"الم": حروف لا محل لها من الإعراب.

آ:2 ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ

"الكتاب": بدل مرفوع بالضمة، "هدى": حال منصوبة. جملة "لا ريب فيه" خبر المبتدأ "ذلك"،الجار "فيه" متعلق بخبر "لا"، "هدى" حال من "الكتاب". الجار "للمتقين" متعلق بنعت لـ "هدى".

آ:3 الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ

"الذين" اسم موصول مبني على الفتح في محل جر نعت للمتقين. الجار "مما": متعلق بـ "ينفقون".

آ:4 وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

جملة "هم يوقنون" الاسمية معطوفة على الفعلية "يؤمنون" لا محل لها. الجار "بالآخرة" متعلق بـ "يوقنون". والآخرة تأنيث آخِر المقابل لأوَّل، وهي صفة في الأصل جرت مجرى الأسماء، والتقدير: الدار الآخرة. و "يوقنون" ماضيه أيقن، أصله يُؤَيْقِنون حذفت همزة أفعل حملا على حذفها من المضارع المسند للمتكلم فصار يُيْقِنون، وقعت الياء ساكنة بعد ضمة فقلبت واوًا.

آ:5 أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

"هم": ضمير فصل لا محل له من الإعراب. "المفلحون": خبر مرفوع بالواو لاسم الإشارة "أولئك". وجملة "أولئك على هدى" مستأنفة لا محل لها.آ:6 إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ

"سواء": خبر مقدم مرفوع، الجار "عليهم" متعلق بالمصدر (سواء). "أأنذرتهم" الهمزة للتسوية، والمصدر المؤول منها ومما بعدها مبتدأ مؤخر، والتقدير: إنذارك وعدمه سواء، والجملة معترضة، وجملة "لا يؤمنون" خبر "إنَّ".

آ:7 خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

جملة "ختم الله" مستأنفة لا محل لها. جملة "وعلى أبصارهم غشاوة" معطوفة على جملة "ختم" لا محل لها. جملة "ولهم عذاب" معطوفة على جملة "على أبصارهم غشاوة" لا محل لها.

آ:8 وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ

الواو مستأنفة. قوله "وما هم بمؤمنين": الواو حالية، "ما" نافية تعمل عمل ليس. والباء في "بمؤمنين" زائدة، والاسم معها مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر "ما"، والجملة في محل نصب حال.

آ:9 يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ

جملة "يخادعون" استئنافية لا محل لها. وجملة "وما يخدعون" حالية من الواو في "يخادعون"، وجملة "وما يشعرون" حالية من الواو في "يخدعون" في محل نصب.

آ:10 فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ

جملة "فزادهم الله" معطوفة على جملة "في قلوبهم مرض" لا محل لها. "مرضا": مفعول به ثانٍ. جملة "ولهم عذاب" معطوفة على جملة "فزادهم الله" لا محل لها. جملة "كانوا" صلة الموصول الحرفي "ما" لا محل لها، والمصدر المؤول "بما كانوا" مجرور متعلق بالاستقرار المقدر في "لهم".

آ:11 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ

نائب فاعل "قيل" ضميرٌ مستتر تقديره هو، يعود على مصدره، والتقدير: وإذا قيل لهم قول هو. واخترنا أن يكون النائب ضمير المصدر لأنه أكثر فائدة من الجار والمجرور، وجملة "وإذا قيل لهم" معطوفة على جملة يَقُولُ في الآية (8).

آ:12 أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ

"ألا" حرف تنبيه، "هم": تأكيد لاسم "إن"، والضمير المرفوع المنفصل يؤكَّد به جميع ضروب المتصل. جملة "ولكن لا يشعرون" معطوفة على جملة "إنهم هم المفسدون".

آ:13 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ

قوله "آمنوا كما آمن الناس": الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق؛ لأنه نعت لمصدر محذوف، و "ما" مصدرية أي: آمنوا إيمانا مثل إيمان الناس، والمصدر المؤول من "ما" وما بعدها في محل جر مضاف إليه. ومثلها "كما آمن السفهاء". وجملة "ولكن لا يعلمون" معطوفة على جملة "إنهم هم السفهاء".

آ:14 وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ

جملة "وإذا لقوا" معطوفة على جملة وَإِذَا قِيلَ قبلها لا محل لها. "لقوا": فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكينها، والأصل لقِيُوا. والواو فاعل. "خلَوا": فعل ماض مبني على الضم، المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، لاتصاله بواو الجماعة. والواو فاعل. "معكم": ظرف مكان يدل على الصحبة متعلق بخبر "إنَّ" المقدر أي :إنَّا كائنون معكم. جملة "إنما نحن مستهزئون" مستأنفة في حيز القول.

آ:15 اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

جملة "الله يستهزئ بهم" مستأنفة لا محل لها. جملة "يعمهون" حالية من مفعول "يمدهم" في محل نصب.

آ:16 أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ

جملة "فما ربحت تجارتهم" معطوفة على جملة "اشتروا" فهي مثلها لا محل لها. آ:17 مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ

جملة "مثلهم كمثل" حالية من الواو في كَانُوافي الآية السابقة. "فلما": الفاء عاطفة، "لما" حرف وجوب لوجوب، وهي حرف شرط غير جازم. جملة "فلما أضاءت" معطوفة على جملة "استوقد" لا محل لها. جملة "لا يبصرون" حالية من الضمير في "تركهم".

آ:18 صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ

"صم": خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هم صم، وجملة "هم صم" حالية من واو "لا يبصرون". جملة "فهم لا يرجعون" معطوفة على جملة "هم صم" في محل نصب.

آ:19 أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ

"كصيب": جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: مثلهم كصيب. وجملة "مثلهم كصيب" معطوفة على جملة "مثلهم كمثل" في الآية(17). جملة "فيه ظلمات" نعت ثانٍ لصيِّب في محل جر. جملة "يجعلون" مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة "والله محيط".

آ:20 كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ

"كلما": "كلَّ" ظرف زمان منصوب متعلق بـ "مشَوا"، و "ما" مصدرية زمانية. والمصدر المؤول من "ما" وما بعدها في محل جر مضاف إليه، والتقدير: مَشَوا فيه كل وقت إضاءة، وجملة "أضاء" صلة الموصول الحرفي لا محل لها، وجملة "مَشَوا" مستأنفة. جملة "وإذا أظلم" معطوفة على جملة "مشوا" لا محل لها. جملة "ولو شاء الله" مستأنفة لا محل لها.

آ:21 يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

"يا أيها": "يا" أداة نداء، "أيها" منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، "ها" للتنبيه، "الناس" عطف بيان. "والذين": اسم موصول معطوف على الضمير المنصوب في "خلقكم". الجار "مِن قبلكم" متعلق بالصلة المقدرة، والكاف مضاف إليه. جملة "اعبدوا ربكم" جواب النداء مستأنفة، وكذا جملة "لعلكم تتقون".

آ:22 الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ

"الذي": اسم موصول بدل من رَبَّكُمُ في محل نصب. "والسماء بناء": الواو عاطفة، "السماء" اسم معطوف على "الأرض"، و "بناء" اسم معطوف على "فراشا" منصوب بالفتحة، فالواو عطفت اسمين على اسمين. الجار "لكم": متعلق بنعت لـ "رزقا". "لا": ناهية جازمة. الجار "لله" متعلق بالمفعول الثاني المقدر أي: فلا تصيِّروا أندادا كائنين لله. جملة "فلا تجعلوا" جواب شرط مقدر في محل جزم أي: إن أعطاكم هذا فلا تجعلوا.جملة "وأنتم تعلمون" حالية من الواو في "تجعلوا".

آ:23 وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

جملة "وإن كنتم" مستأنفة. الجار "مما" متعلق بصفة لـ "ريب". الجار "من مثله" متعلق بنعت لسورة. الجار "من دون" متعلق بحال من "شهداءكم". جملة "إن كنتم صادقين" مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

آ:24 فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ

جملة "فإن لم تفعلوا" معطوفة على جملة وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ السابقة. جملة "وقودها الناس" صلة الموصول الاسمي. جملة "أُعِدَّت" حال من "النار" في محل نصب.

آ:25 وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

"أنَّ" وما بعدها في تأويل مصدر منصوب على نـزع الخافض الباء. "كلما": "كل" ظرف زمان منصوب متعلق بـ "قالوا"، و "ما" مصدرية زمانية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير: قالوا كلَّ وقت رزق. الجار"من ثمرة" بدل اشتمال من "منها" متعلق بـ "رُزقوا"، ولا يتعلق حرفان بمعنى واحد بعامل واحد إلا على سبيل البدلية أو العطف. "وأُتُوا": الواو حالية، والجملة حالية. جملة "قالوا" مستأنفة، وجملة "رزقوا" صلة الموصول الحرفي. "متشابها" حال من الضمير في "به". جملة "ولهم فيها أزواج" معطوفة على جملة "وأُتوا" في محل نصب. الجار "فيها" متعلق بالاستقرار المقدر في الخبر المحذوف.

26 إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلا الْفَاسِقِينَ

المصدر المؤول "أن يضرب" منصوب على نـزع الخافض "مِنْ"، و "مثلا" مفعول "يضرب"، و "ما" زائدة، و "بعوضة" بدل من "مثلا". الفاء في "فما فوقها" عاطفة، "ما" اسم موصول معطوف على "بعوضة". قوله "ماذا أراد": "ما" اسم استفهام مبتدأ، و "ذا" اسم موصول خبر، و "مثلا" تمييز، "كثيرا" مفعول به، وجملة "يُضل به كثيرا" مستأنفة، وجملة "وما يُضِل به" معطوفة على جملة "يُضل به" الأولى لا محل لها.

آ:27 الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

"الذين": اسم موصول مبتدأ، والمصدر المؤول "أن يوصل" بدل من الضمير في "به" أي: ما أمر اللهبوصله. "هم الخاسرون": "هم" ضمير فصل لا محل له، و"الخاسرون" خبر الإشارة، وجملة "أولئك الخاسرون" خبر "الذين".

آ:28 كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

جملة "تكفرون" مستأنفة. "كيف" اسم استفهام حال من الواو في "تكفرون"، وجملة "وكنتم" حالية، وجملة "تُرْجَعون" معطوفة على جملة "يُحْييكم" في محل نصب.

آ:29 هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

الجار "في الأرض" متعلق بالصلة المقدرة أي: استقر في الأرض. "جميعا" حال من "ما". "سبع": مفعول ثانٍ. جملة "وهو بكل شيء عليم" معطوفة على جملة "هو الذي" المستأنفة لا محل لها. الجار "بكل" متعلق بـ "عليم" . وقد خالفت صيغ المبالغة أفعالها في التعدي، وأشبهت أفعل التفضيل فتعدَّت بالباء.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

مشكل إعراب القرآن للدكتورمحمد الخراط

 

 

 

آ:30 وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ

الواو استئنافية، "إذ": اسم ظرفي مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر، وجملة "قال" في محل جر مضاف إليه. "خليفة": مفعول به لاسم الفاعل "جاعل" مرفوع بالضمة. جملة "ونحن نسبح بحمدك" حالية، و الجار "بحمدك" متعلق بمحذوف حال من فاعل "نسبح". جملة "قال إني أعلم" مستأنفة لا محل لها.

آ:31 وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

جملة "وعلَّم" استئنافية، وجملة "إن كنتم صادقين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

آ:32 قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

"سبحانك": نائب مفعول مطلق، وناصبه فعل مقدر واجب الإضمار، وهو اسم مصدر، والمصدر التسبيح، وجملة "لا علم لنا" مستأنفة في حيز القول. "ما": اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف. جملة "إنك أنت العليم" مستأنفة، و "أنت" توكيد للضمير الكاف في "إنك".

آ:33 قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ

"فلما": الفاء عاطفة، "لمَّا" حرف وجوب لوجوب، وجملة "فلما أنبأهم" معطوفة على جملة "قال" لا محل لها، وجملة "قال" جواب الشرط غير الجازم لا محل لها. جملة "وأعلم" معطوفة على جملة "أعلم" السابقة في محل رفع.

آ:34 وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى

"وإذ": الواو عاطفة، "إذ" اسم ظرفي معطوف على "إذ" في الآية (30)، وجملة "قلنا" مضاف إليه في محل جر. جملة "أبى" مستأنفة لا محل لها.

آ:35 اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

"أنت": توكيد للضمير المستتر في "اسكن". "وزوجك": الواو عاطفة، "زوجك" اسم معطوف على الضمير المستتر في "اسكن"، والكاف مضاف إليه. "رغدا": نائب مفعول مطلق منصوب، والتقدير: أكلا رغدا. "حيث": ظرف مكان مبني على الضم متعلق بـ "كلا"، وجملة "شئتما" مضاف إليه في محل جر. "فتكونا": الفاء سببية، والفعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والألف اسم "تكون"، والمصدر المؤول من "أنْ" وما بعدها معطوف على مصدر متصيد من الفعل السابق أي: لا يكن منكما قُرْبٌ فكَوْن، وجملة "تكونا" صلة الموصول الحرفي.

آ:36 وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ

جملة "وقلنا" مستأنفة. جملة "بعضكم لبعض عدو" حال من الضمير في "اهبطوا" في محل نصب. جملة "ولكم في الأرض مستقر" معطوفة على جملة "بعضكم لبعض عدو" في محل نصب.

آ:37 إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

جملة "إنه هو التواب" مستأنفة لا محل لها. "هو": توكيد للهاء في "إنه". "الرحيم": خبر ثانٍ مرفوع.

آ:38 فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ

"إمَّا" مؤلفة من "إن" حرف شرط جازم، و "ما" زائدة. "فَمَنْ": الفاء واقعة في جواب الشرط، "من" اسم شرط جازم مبتدأ، وجملة "تبع" في محل رفع خبر. جملة "فمن تبع هداي فلا خوف عليهم" جواب الشرط الأول في محل جزم. جملة "فلا خوف عليهم" جواب الشرط الثاني في محل جزم. جملة "ولا هم يحزنون" معطوفة على جملة جواب الشرط.

آ:39 وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

"والذين": الواو عاطفة، والاسم الموصول مبتدأ، وجملته معطوفة على جملة فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ ، وجملة "أولئك أصحاب النار" الاسمية خبر المبتدأ "الذين"، وجملة "هم فيها خالدون" خبر ثانٍ لـ "أولئك".

آ:40 اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ

"التي": اسم موصول نعت لـ "نعمتي" في محل نصب. "أوف": مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر، أي: إن توفوا أوفِ. "وإيَّاي": الواو عاطفة، "إيَّا" ضمير نصب منفصل مفعول به مقدم لفعل مقدر يُفسِّره ما بعده تقديره: ارهبوا، والياء للمتكلم، والتقدير: وإياي ارهبوا فارهبون. "فارهبون": الفاء زائدة، والفعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية. وجملة "ارهبوا" المقدرة معطوفة على جملة "أوْفوا" لا محل لها. وجملة "ارهبون" تفسيرية للفعل المقدر لا محل لها.

آ:41 وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ

"مصدقا": حال من العائد المقدر (أنـزلته). "لما": اللام حرف جر زائد، "ما" اسم موصول مفعول به. "معكم": "مع" ظرف للمصاحبة منصوب، متعلق بالصلة المقدرة، "كم" مضاف إليه. وأفعل التفضيل "أول" المضاف إلى نكرة يطابق ما قبله، ولكن لم يُجمع هنا "كافر" لأنَّ أفعل مضاف لمفرد مُفهِم للجمع حُذِف وبقيت صفته أي: أول فريق كافر. "وإياي فاتقون" مثل: وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ المتقدمة. جملة "اتقوا" المقدرة معطوفة على جملة "لا تشتروا" لا محل لها.

آ:42 وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ

جملة "وأنتم تعلمون" حالية في محل نصب.

آ:44 أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ

جملة "وأنتم تتلون" حالية. "أفلا": الهمزة للاستفهام، والفاء عاطفة، عطفت جملة "تعقلون" على جملة "تأمرون".

آ:45 وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ

جملة "وإنها لكبيرة" حالية. "إلا": أداة حصر سبقها كلام بمعنى النفي أي: لا تَسْهُلُ إلا على. والجار متعلق بـ "كبيرة".

آ:46 الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

المصدر المؤول من "أنّ" وما بعدها سدَّ مسدّ مفعولَيْ "ظنَّ". والمصدر الثاني معطوف على المصدر السابق، والتقدير: يظنون ملاقاة ربهم والرجوع إليه.

آ:47 اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ

"وأني فضَّلتكم": المصدر المؤول من "أنّ" وما بعدها معطوف على "نعمتي" أي: اذكروا نعمتي وتفضيلي.

آ:48 وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ

"يوما" مفعول به. جملة "لا تجزي نفس" نعت لـ "يوم"، والأصل: لا تجزي فيه، ثم حُذف. "شيئا": نائب مفعول مطلق، أي: لا تجزي جزاء قليلا ولا كثيرا. جملة "ولا هم ينصرون" معطوفة على جملة "ولا يؤخذ منها عدل" في محل نصب.

آ:49 وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ

"وإذ": الواو عاطفة، "إذ": اسم ظرفي مفعول به لاذكروا مقدرا، والجملة المقدرة معطوفة على جملة وَاتَّقُوا لا محل لها. "سوء": مفعول ثان منصوب. وجملة "يسومونكم" حال من "آل فرعون" في محل نصب، وجملة "يذبِّحون" تفسيرية لا محل لها. وجملة "وفي ذلكم بلاء" مستأنفة. الجار "من ربكم" متعلق بنعت لـ "بلاء"، "عظيم" نعت لـ "بلاء".

آ:51 وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ

"إذ" اسم ظرفي معطوف على "إذ" المتقدمة. "أربعين": مفعول ثانٍ أي: تمام أربعين، منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، و "ليلة" تمييز منصوب. جملة "وأنتم ظالمون" حالية في محل نصب.

آ:52 ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

"ذلك" اسم إشارة مضاف إليه. جملة "لعلكم تشكرون" مستأنفة لا محل لها.

آ:54 يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

"يا قوم": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف. وجملة "إنكم ظلمتم" مستأنفة جواب النداء لا محل لها. "فتوبوا": الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على جملة "ظلمتم". "فتاب": الفاء عاطفة على مقدر أي: ففعلتم ما أُمِرتم به فتاب. وجملة "ذلكم خير" مستأنفة"، وكذا جملة "إنه هو التواب"هو": توكيد للضمير الهاء في "إنه".

آ:55 وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ

"جهرة": نائب مفعول مطلق منصوب أي: رؤية جهرة. جملة "فأخذَتْكم" معطوفة على جملة "قلتم" . جملة "وأنتم تنظرون" حالية.

آ:57 وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

جملة "كلوا" مقول القول لقول مقدر أي: وقلنا لهم: كلوا، وجملة المقدر معطوفة على جملة "أنـزلنا". "ما" اسم موصول مضاف إليه. جملة "وما ظلمونا" معطوفة على جملة مقدرة مستأنفة أي: فكفروا هذه النعم وما، وجملة "ولكن كانوا" معطوفة على جملة "ما ظلمونا". "أنفسهم" مفعول "يظلمون". وجملة "يظلمون" في محل نصب خبر كان. و "كُلوا" أمر من أكل، على وزن عُلوا. الأصل اؤكلوا حذفت الهمزة على غير قياس، ولما حذفت استغني عن همزة الوصل لزوال الهمزة الساكنة، ثم أسند إلى واو الجماعة.

آ:58 وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ

"إذ" معطوفة على "إذ" في الآية (55). "هذه": مفعول به، و "القرية": بدل منصوب. جملة "شئتم" مضاف إليه في محل جر. "رغَدا": نائب مفعول مطلق منصوب أي: أَكْلا رغدا. "سُجَّدا": حال من فاعل "ادخلوا" منصوبة. "حِطَّة" خبر لمبتدأ محذوف أي: مسألتنا حطة، وهي مصدر هيئة، والجملة مقول القول. "نغفر": مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر، أي: إن تقولوا نغفر. جملة "وسنـزيد المحسنين" اعتراضية.

آ:59 فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ

جملة "فبدَّل الذين" معطوفة على جملة قُلْنَا السابقة في محل جر. "قولا": مفعول به، و "غير" نعت منصوب. وجملة "فأنـزلنا" معطوفة على جملة "بدَّل". الجار "من السماء" متعلق بنعت لـ "رجزا"، و"ما" في "بما" مصدرية، والمصدر المؤول مجرور بالباء، متعلق بـ "أنـزلنا".

آ:60 وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ

"فانفجرت": الفاء عاطفة على محذوف أي: فضرب فانفجرت. "اثنتا": فاعل مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى، و "عشرة": جزء مبني على الفتح لا محل له. وجملة "قد علم كل أناس" حال من "اثنتا عشرة"، والرابط مقدر أي: منها. وجملة "كلوا" مقول القول لقول مضمر.

آ:61 لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ

"فادع": الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على جملة "نصبر". "من بقلها": بدل مِن "مما". الجار "بالذي" متعلق بـ "تستبدلون"، ودخلت الباء على المتروك.جملة "فإنَّ لكم ما" استئنافية لا محل لها في حيِّز القول، وكذا جملة "وضُربت عليهم الذلة". الجار "بغضب" متعلق بحال من فاعل "باءوا" أي: ملتبسين بغضب. والمصدر المؤول "بأنهم كانوا" مجرور بالباء، متعلق بخبر المبتدأ. الجار "بغير" متعلق بحال من فاعل "يقتلون" . وجملة "ذلك بما عَصَوا" مستأنفة لا محل لها. "عَصَوا": فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. و"ما" في "بما" مصدرية.

آ:62 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ

"مَن": اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ. جملة "فلهم أجرهم" جواب شرط جازم مقترن بالفاء. "عند ربهم": ظرف مكان متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر. "ولا خوف عليهم": "لا" نافية تعمل عمل ليس، "خوف" اسمها مرفوع. وجملة "مَنْ آمن فلهم أجرهم" في محل رفع خبر "إن الذين". وجملة "ولا خوف عليهم" معطوفة على جواب الشرط في محل جزم.

آ:63 وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

"إذ" اسم ظرفي معطوف على "إذ" المتقدمة. جملة "خذوا" مقول القول، والقول المضمر حال من فاعل "رفعنا"، والتقدير: ورفعنا الطور قائلين لكم: خذوا. الجار "بقوة" متعلق بحال من فاعل "خذوا" أي: ملتبسين. وجملة "لعلكم تتقون" مستأنفة.

آ:64 فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ

"فلولا": الفاء استئنافية، "لولا" حرف امتناع لوجود. "فضل": مبتدأ مرفوع، والخبر محذوف تقديره موجود. الجار "عليكم" متعلق بالمصدر (فضل).

آ:65 وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ

"ولقد": الواو استئنافية، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، والجار "منكم" متعلق بحال من الضمير في "اعتدوا". "خاسئين" خبر ثانٍ. وكونه خبرا أوْلى مِن كونه صفة؛ لأن الجمع السالم لا يكون صفة لما لا يعقل.

آ:66 فَجَعَلْنَاهَا نَكَالا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا

جملة "فجعلناها" مستأنفة لا محل لها. و "نكالا": مفعول ثانٍ. الجار "لما" متعلق بنعت لـ "نكالا".

آ:67 وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ

المصدر المؤول "أن تذبحوا" في محل نصب على نـزع الخافض: الباء. "هُزُوا": مفعول ثانٍ منصوب. جملتا "قالوا" و "قال" مستأنفتان، والمصدر "أن أكون" منصوب على نـزع الخافض (من).

آ:68قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ

جملة "يبين" جواب شرط مقدر لا محل لها. "ما هي": اسم استفهام مبتدأ، والضمير خبره، وجملته في محل نصب مفعول به للفعل "يُبَيِّن"، وهذه الجملة عَلَّقت " يبيِّن" عن العمل لأنه شبيه بأفعال القلوب. "لا فارض": "لا" نافية لا عمل لها، "فارض" صفة لبقرة مرفوعة، ووجب تكرار "لا". "ولا بكر": معطوف على "فارض"، و "عوان" نعت لبقرة، و "بين" ظرف مكان متعلق بصفة لـ "عوان". جملة "فافعلوا" مستأنفة لا محل لها.

آ:69 يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ

قوله "ما لونها": "ما": اسم استفهام مبتدأ، و "لونها" الخبر، والجملة في محل نصب مفعول به. "صفراء": نعت مرفوع، و "فاقع" صفة ثانية، و "لونها" فاعل بفاقع، وجملة "تسرُّ" صفة لبقرة.

 

 

 

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشكل إعراب القرآن للدكتورمحمد الخراط

 

 

70 - { إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ }

جملة "إن البقر تشابه" مستأنفة. وجملة "إنَّا لمهتدون" معطوفة على جملة "إن البقر تشابه" لا محل لها. جملة "إن شاء الله" معترضة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه سياق الكلام.

 

71 - { قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ }

"لا ذلول": "لا" نافية لا عمل لها، و "ذلول" صفة لبقرة. جملة "تثير" في محل نصب حال من الضمير المستتر في "ذلول" أي: لا تُذَلُّ حال إثارتها الأرض. "مسلمة": صفة لبقرة، وجملة "لا شية فيها" نعت لبقرة في محل رفع. جملة "قالوا" مستأنفة، و الجار "بالحق" متعلق بـ "جئت". جملة "فذبحوها" مستأنفة لا محل لها، وجملة "وما كادوا" حالية في محل نصب.

 

72 - { وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ }

جملة "والله مخرج" اعتراضية بين جملتي "ادَّارأتم - قلنا". "ما" اسم موصول بمعنى الذي مفعول بـ "مخرج".

73 - { فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }

"كذلك": الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق؛ لأنه نعت لمصدر محذوف، والتقدير: يُحيي الله الموتى إحياء مثل ذلك الإحياء، "ذا" اسم إشارة مضاف إليه، وجملة "يُحيي" مستأنفة لا محل لها. جملة "لعلكم تعقلون" مستأنفة لا محل لها.

 

74 - { ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }

جملة "فهي كالحجارة" معطوفة على جملة "قست قلوبكم" لا محل لها. "أو أشد": "أو" عاطفة، "أشد" اسم مرفوع معطوف على الاستقرار الذي تعلق به الخبر أي: فهي كائنة كالحجارة أو أشد. "قسوة": تمييز منصوب، والاسم المنصوب بعد اسم التفضيل تمييز. "وإنَّ": الواو مستأنفة، "إنَّ" حرف ناسخ، الجار "من الحجارة" متعلق بخبر "إن" المقدر. "لما": اللام للتأكيد، "ما" موصولة اسمية في محل نصب اسم إن. جملة "ثم قست" معطوفة على مقدر أي: فحييت، لا محل لها. جملة "وما الله بغافل" مستأنفة لا محل لها. والباء زائدة في خبر "ما".

 

75 - { أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }

"أفتطمعون": الفاء استئنافية، والهمزة في نية التأخير عن الفاء، وتَصَدَّرت الهمزة لأن لها الصدارة. المصدر المؤول "أن يؤمنوا" منصوب على نزع الخافض "في". جملة "وقد كان فريق" حالية في محل نصب. و "ما" في "ما عقلوه" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وجملة "وهم يعلمون" حالية.

 

76 - { قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ }

"أفلا تعقلون": الهمزة للاستفهام، الفاء عاطفة، و جملة "تعقلون" معطوفة على جملة "تحدِّثونهم" في محل نصب.

 

 

 

يتبع بإذن الله تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشكل إعراب القرآن للدكتورمحمد الخراط

 

 

 

 

77 - { أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }

قوله " أولا يعلمون": الهمزة للاستفهام، والواو مستأنفة، و "لا" نافية، "يعلمون" مضارع مرفوع، والجملة مستأنفة . المصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي يعلم.

 

78 - { وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ }

جملة " لا يَعْلَمُونَ " صفة "أمِّيُّون" في محل رفع. "أمانيَّ" مستثنى منقطع منصوب. وجملة "إن هم إلا يظنون" معطوفة على جملة "منهم أميُّون" لا محل لها، و "إن" نافية، و "إلا" للحصر، وجملة "يظنون" خبر "هم" في محل رفع.

 

79 - { فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ }

قوله "فويل": الفاء مستأنفة، والجملة مستأنفة، "ويل": مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لأنها دعاء. الجار "مما" متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به خبر المبتدأ "ويل".

 

80 - { وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ }

"أياما": ظرف منصوب بالفتحة متعلق بـ "تمسَّنا". "أتخذتم": استُغني بالهمزة التي هي للإنكار عن همزة الوصل. جملة "أم تقولون" معطوفة على جملة "أتخذتم" في محل نصب.

 

81 - { بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }

"بلى": حرف جواب، "مَنْ": اسم شرط جازم مبتدأ، وجملة "من كسب" مستأنفة. وجملة "هم فيها خالدون" خبر ثانٍ للمبتدأ "أولئك".

 

82 - { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }

جملة "والذين آمنوا" معطوفة على جملة { مَنْ كَسَبَ } لا محل لها. جملة "أولئك أصحاب" خبر المبتدأ "الذين". جملة "هم خالدون" خبر ثانٍ للمبتدأ "أولئك".

 

83 - { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلا قَلِيلا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ }

الواو مستأنفة، "إذ" مفعول لاذكر مقدرا، ولم تعطف على "إذ" السابقة لطول الفصل. جملة "لا تعبدون" جواب قسم؛ لأنَّ أَخْذَ الميثاق قسم. "وبالوالدين إحسانا": الجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره: أحسنوا بالوالدين، و "إحسانا" مفعول مطلق، وجملة "أحسنوا" معطوفة على جملة "لا تعبدون". "حسنا": نائب مفعول مطلق أي: قولا حسنا منصوب. جملة "توليتم" معطوفة على استئناف مقدر أي: فَقَبِلْتُمْ ثم تولَّيتم. جملة "وأنتم معرضون" حالية في محل نصب.

 

 

 

 

 

 

 

يتبع

تم تعديل بواسطة ميرفت ابو القاسم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

84 - { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ }

"إذ": اسم ظرفي معطوف على "إذ" المتقدمة. جملة "لا تسفكون" جواب القسم لا محل لها؛ لأنَّ أَخْذَ الميثاق بمعنى القسم. جملة "أقررتم" معطوفة على جملة "تخرجون" لا محل لها. جملة "وأنتم تشهدون" حالية.

 

85 - { ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }

جملة "ثم أنتم هؤلاء تقتلون" معطوفة على جملة { ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ } لا محل لها. "أنتم": ضمير رفع منفصل مبتدأ. "هؤلاء": الهاء للتنبيه، "أولاء" اسم إشارة مفعول به لفعل محذوف تقديره: أذمُّ، وجملة "أذمُّ هؤلاء" معترضة. وجملة "تقتلون" خبر "أنتم"، وجملة "تظاهرون" حالية من فاعل "تُخرجون"، وجملة "وإن يأتوكم" معطوفة على جملة "تقتلون" في محل رفع. جملة "وهو محرم عليكم إخراجهم" حالية من الواو في "تخرجون"، والواو حالية، "هو" ضمير الشأن مبتدأ، "محرم" خبر المبتدأ "إخراجهم". وجملة "أفتؤمنون" استئنافية، وكذا جملة "فما جزاء". "جزاء": مبتدأ مرفوع، و "من" اسم موصول مضاف إليه، و"خزي" خبر المبتدأ، و "إلا" للحصر سُبقت بـ "ما" النافية، والجار "في الحياة" متعلق بنعت لخزي. وجملة { يُرَدُّونَ } معطوفة على الاسمية "فما جزاء ... إلا خزي" لا محل لها.

 

86 - { أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ }

"أولئك الذين" مبتدأ وخبر. وجملة "فلا يخفف" معطوفة على جملة "اشتروا". وجملة "ولا هم ينصرون" معطوفة على جملة "لا يخفف" لا محل لها.

 

87 - { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ }

جملة "ولقد آتينا موسى الكتاب" استئنافية لا محل لها. جملة "لقد آتينا" جواب قسم مقدر لا محل لها. "أفكلما": الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية، "كل" ظرف زمان متعلق بـ "استكبرتم"، و "ما" مصدرية ظرفية، والمصدر المؤول من "ما" وما بعدها مضاف إليه، والتقدير: فاستكبرتم كل وقت مجيء رسول. وجملة "استكبرتم" مستأنفة لا محل لها. "ففريقا": الفاء عاطفة، "فريقا" مفعول به مقدم منصوب. وجملة "تقتلون" معطوفة على جملة "كَذَّبتم".

 

88 - { بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلا مَا يُؤْمِنُونَ }

جملة "بل لعنهم الله" مستأنفة، و "بل" للإضراب. "فقليلا ما يؤمنون": الفاء عاطفة، "قليلا": نائب مفعول مطلق منصوب أي: يؤمنون إيمانا قليلا "ما" زائدة، وجملة "يؤمنون" معطوفة على جملة "لعنهم الله" لا محل لها.

 

 

يتبع بإذن الله تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

89 - { وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ }

الواو استئنافية، "لما" حرف وجوب لوجوب. الجار "من عند" متعلق بصفة لكتاب، "مصدق" صفة ثانية لكتاب. "لِما": اللام زائدة مقوية لتعدية اسم الفاعل إلى معموله، و "ما" اسم موصول مفعول به. "معهم": ظرف مكان للمصاحبة متعلق بالصلة المقدرة. قوله "وكانوا": الواو اعتراضية، والجملة اعتراضية. "فلما": الفاء عاطفة، "لمَّا" حرف وجوب لوجوب. "فلعنة": الفاء مستأنفة، والجملة بعدها مستأنفة. وجملة "كفروا" الأولى صلة الموصول، وجملة "فلما جاءهم" الثانية معطوفة على الأولى، وكررت لطول الفاصل. جملة "كفروا" جواب الشرط غير الجازم، وهو "لما" الأولى، وحذف جواب الثانية لدلالة جواب الأولى عليه.

 

90 - { بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ }

"بئس": فعل ماض جامد للذم. "ما" اسم موصول فاعل، وجملته استئنافية والمصدر المؤول "أن يكفروا" هو المخصوص بالذم، وهو خبر لمبتدأ محذوف، أي: بئس الذي اشتروا به أنفسهم هو كفرهم، وجملة "هو أن يكفروا" تفسيرية. "بغيا" مفعول لأجله. والمصدر المؤول "أن ينزل" منصوب على نزع الخافض "على". الجار "من فضله" متعلق بصفة لموصوف محذوف هو مفعول "ينزل" أي: ينزل الله شيئا كائنا من فضله. والجار "من عباده" متعلق بحال من الضمير العائد أي: على الذي يشاؤه كائنا من عباده، والجار "بغضب" متعلق بحال من الواو أي: ملتبسين، والجار "على غضب" متعلق بصفة لغضب. جملة "فباءوا" معطوفة على جملة "بئسما" لا محل لها، وجملة "وللكافرين عذاب" استئنافية لا محل لها.

 

91 - { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }

"إذا" من بين أدوات الشرط تتعلق بجوابها، وجوابها في الآية "قالوا". جملة "ويكفرون" حالية، ويجوز اقتران واو الحال بالمضارع المثبت. الظرف "وراءه" متعلق بالصلة المقدرة استقر، وجملة "وهو الحق" حالية. "مصدقا": حال مؤكدة من "الحق"، و "ما" مفعول به، واللام زائدة. "فلِم": الفاء واقعة في جواب شرط مقدر، والتقدير: إن كنتم آمنتم فلِمَ تقتلون؟ وحذفت ألف "ما" الاستفهامية لأنها مجرورة. وجملة "إن كنتم مؤمنين" مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.

 

92 - { وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ }

الجار "بالبينات" متعلق بـ "جاءكم". جملة "ثم اتخذتم" معطوفة على جملة "لقد جاءكم" لا محل لها. جملة "وأنتم ظالمون" حالية في محل نصب من التاء في "اتخذتم".

 

93 - { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }

"إذ" اسم ظرفي معطوف على "إذ" في الآية (84). جملة "خذوا" مقول القول لقول محذوف أي: وقلنا، في محل نصب. الجار "بقوة" متعلق بحال مقدرة أي: ملتبسين بقوة. جملة "قالوا" مستأنفة، وجملة "وأشربوا" في محل نصب حال، ويجوز اقتران واو الحال بالماضي المثبت. "بئسما": فعل ماض جامد للذم، و "ما" اسم موصول فاعل. وجملة "إن كنتم مؤمنين" مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف تقديره: عبادة العجل.

 

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

94 - { قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }

"عند": ظرف مكان منصوب متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر "كانت". "خالصة": حال من "الدار" منصوبة. الجار "من دون" متعلق بـ "خالصة". قوله "فتمنوا": الفاء واقعة في جواب الشرط، والفعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة، والواو فاعل. وجملة "إن كنتم صادقين" مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.

 

95 - { وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ }

جملة "والله عليم بالظالمين" مستأنفة.

 

96 - { وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ }

جملة "ولتجدنهم" واقعة في جواب قسم مقدر، وجملة "أقسم" المقدرة معطوفة على جملة { وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ } . "أحرص": مفعول به ثان، وقد أضيف أفعل التفضيل إلى معرفة فجاء مفردًا على أحد الجائزين فلم يطابق ما قبله، والجار "على حياة" متعلق بـ "أحرص". والجار "من الذين" متعلق بـ "أحرص" مقدرا، وهو داخل تحت أفعل التفضيل، وحذف من الثاني لدلالة الأول عليه أي: وأحرص من الذين أشركوا. "لو يعمر": "لو" مصدرية، والمصدر المؤول مفعول "يود" أي: تعميره. "ألف": ظرف زمان متعلق بـ "يعمر". الواو في "وما" حالية، والجملة حالية، و "ما" تعمل عمل ليس، والضمير "هو" العائد على "أحد" السابق اسمها، والباء في "بمزحزحه" زائدة، و "مزحزحه" الخبر. والجار "من العذاب" متعلق بـ "مزحزحه"، والمصدر "أن يعمر" فاعل "بمزحزحه" والتقدير: وما أحدهم مزحزحه تعميره.

 

97 - { قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ }

"من" شرطية مبتدأ، وجملة "كان" خبر المبتدأ، وجواب الشرط محذوف أي: فلا وجه لعداوته، ولا يجوز أن يكون الجواب "فإنه نزله"؛ لأن جملة الجزاء لا تشتمل على ضمير اسم الشرط. والجار "لجبريل" متعلق بـ "عدو". وجملة "فإنه نزله" مستأنفة. الجار "بإذن الله" متعلق بحال من فاعل "نزله". واللام في "لما" زائدة مقوية لتعدية "مصدِّقا" لمعموله و "ما" اسم موصول مفعول به.

 

98 - { مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ }

جملة "كان" في محل رفع خبر "مَن". وجملة "فإن الله عدو" جواب الشرط، والرابط بين الشرط والجواب هو العموم في "الكافرين"، والأول مندرج تحته. الجار "للكافرين" متعلق بعدو.

 

99 - { وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلا الْفَاسِقُونَ }

جملة "وما يكفر بها" معطوفة على جملة "أنزلنا" لا محل لها. و "الفاسقون" فاعل "يكفر"، والاستثناء مفرغ.

 

100 - { أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ }

"الهمزة" للاستفهام، والواو للعطف قُدِّمت عليها الهمزة لأن لها الصدارة، و "كل" منصوب على الظرفية متعلق بـ "نبذ"، و "ما" مصدرية زمانية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير: نبذه فريقٌ كلَّ وقت معاهدة. "عهدا": نائب مفعول مطلق، وهو اسم مصدر والمصدر معاهدة. جملة "نبذه فريق" معطوفة على جملة { أَنْزَلْنَا } السابقة لا محل لها.

 

101 - { وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ }

"مصدق" نعت مرفوع، وقد تقدَّمت الصفة غير الصريحة على الصريحة. "لما": اللام زائدة مقوية لتعدية "مصدق" لمفعوله و "ما" مفعول به. جملة "كأنهم لا يعلمون" حال من "فريق".

 

 

يتبع بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

102 - { وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }

جملة "وما كفر سليمان" مستأنفة، وجملة "ولكن الشياطين كفروا" معطوفة على جملة "كفر"، وجملة "يعلمون" حال من فاعل "كفروا" في محل نصب. "السحر": مفعول به ثانٍ، وقوله "وما أنزل" معطوف على "السحر". "هاروت": بدل من "الملكين"، وجملة "وما يعلمان" معطوفة على جملة "يعلمون" في محل نصب، وجملة "فلا تكفر" معطوفة على جملة "إنما نحن فتنة"، وجملة "فيتعلمون" معطوفة على جملة "وما يعلمان". وجملة " وما هم بضارين" حالية من واو "يفرقون" في محل نصب. جملة "ويتعلمون" معطوفة على جملة "فيتعلمون". وقوله "من أحد": مفعول به لاسم الفاعل، و "مِن" زائدة، والجار "بإذن الله" متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في "ضارين". وجملة "ولقد علموا" مستأنفة، واللام واقعة في جواب القسم المقدر، واللام في "لمن" للتوكيد، و "مَن" موصولة مبتدأ، و "خلاق" مبتدأ، و"مِن" زائدة، والجار "في الآخرة" متعلق بحال مِن "خلاق". جملة "لمن اشتراه" سدَّت مسدَّ مفعولَيْ "علم"، وجملة "ما له من خلاق" خبر "مَن" الموصولة، وجملة "ولبئس ما شروا" مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم محذوف، و "ما" اسم موصول فاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي: السحر. وجملة "لو كانوا يعلمون" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي: لما باعوا به أنفسهم.

 

103 - { وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }

المصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها فاعل بثبت مقدرا، وجوابها محذوف أي: لأثيبوا، ولا تقع الجملة الاسمية جوابا لـ "لو". "لمثوبة": اللام للابتداء، و "مثوبة" مبتدأ، خبره: "خير"، والجملة مستأنفة. وجواب "لو" الثانية محذوف أي: لكان خيرا. وجملة "لو كانوا" مستأنفة.

 

104 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

"الذين" عطف بيان من "أيها" في محل نصب. جملة "وللكافرين عذاب" مستأنفة لا محل لها.

 

105 - { مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }

الجار "من أهل" متعلق بحال من "الذين كفروا". والمصدر "أن ينزل" مفعول "يود"، و "مِن" في "من خير" زائدة، و "خير" نائب فاعل، و الجار "من ربكم" متعلق بـ "خير"، وجملة "والله يختص" مستأنفة، وجملة "والله ذو الفضل" معطوفة على جملة "والله يختص" لا محل لها.

 

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا يا حبيبة

لي عودة بمشيئة الله للقراءة

 

بسم الله

 

وجزاك الله خيرًا منه يا حبيبة

 

انتظرك بإذن الله تعالى ... جزاك الله الفردوس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

106 - { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

"ما ننسخ من آية": "ما" شرطية جازمة مفعول به مقدم. الجار "من آية" متعلق بصفة لـ "ما"، وليست "مِن" زائدة؛ لأن الشرط موجب، ويضعف تعلقها بحال من "ما"؛ لأن المعنى: أيَّ شيء ننسخ من الآيات. الجار "منها" متعلق بـ"خير". و " أنَّ الله ... " مصدر سدَّ مسدَّ مفعولي "تعلم". وجملة "ألم تعلم" مستأنفة لا محل لها.

 

107 - { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ }

جملة "له ملك" خبر "أنّ". جملة "وما لكم من ولي" استئنافية لا محل لها، و"مِنْ" زائدة في المبتدأ. والجار "من دون" متعلق بحال من "ولي"؛ لأنَّ النعت إذا تقدَّم على المنعوت صار حالا منه.

 

108 - { أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ }

"أم": المنقطعة بمعنى بل والهمزة، والجملة معها مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول "تريدون". "كما": الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق؛ لأنه نعت لمصدر محذوف أي: سؤالا مثل سؤال، و "ما" مصدرية، والمصدر مضاف إليه. "سواء" ظرف مكان بمعنى وسط.

 

109 - { وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا }

"لو" مصدرية، والمصدر المؤول مفعول "ودَّ"، و "كفارا" مفعول ثان. "حسدا": مفعول من أجله، والجار "من عند" متعلق بنعت لـ "حسدا". و "ما" مصدرية في قوله "ما تبيَّن"، والمصدر مضاف إليه. جملة "فاعفوا" مستأنفة لا محل لها.

 

110 - { وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ }

جملة "وما تقدِّموا" استئنافية، "ما" شرطية مفعول به مقدم. الجار "من خير" متعلق بنعت لـ "ما"، والظرف "عند" متعلق بمحذوف حال من الهاء في "تجدوه".

 

111 - { وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ }

"من" موصول فاعل، جملة "تلك أمانيهم" مستأنفة، وكذا جملة "قل هاتوا". "هاتوا": فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بالواو، والواو فاعل.

 

112 - { بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }

"بلى": حرف جواب، و "مَنْ" شرطية مبتدأ، وجملة "أسلم" خبر، وجملة "وهو محسن" حالية، والظرف "عند" متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر. وجملة "ولا خوف عليهم" معطوفة على جواب الشرط في محل جزم.

 

 

يتبع بإذن الله تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

113 - { وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ }

جملة "وهم يتلون الكتاب" حالية من "اليهود". جملة "قال الذين" مستأنفة لا محل لها. والكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي: قالوا قولا مثل ذلك القول. و "ذا" مضاف إليه، و "مثل" مفعول مطلق أي: قالوا قولا مثل قولهم. وجملة "فالله يحكم" مستأنفة.

 

114 - { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }

جملة "ومن أظلم" مستأنفة، و"مَنْ" اسم استفهام -ومعناه النفي- مبتدأ، و"أظلم" خبره. والجار "ممن" متعلق بـ "أظلم". المصدر المؤول من "أن يذكر" في محل نصب مفعول ثانٍ لـ "منع". والمصدر المؤول "أن يدخلوها" اسم كان، و"خائفين" حال من فاعل "يدخلوها" حمل أولا على لفظ "مَنْ" فأفرد في قوله: منع وسعى، وحمل على معناها ثانيا فجمع في قوله "أولئك". الجار "في الآخرة" متعلق بحال من "عذاب".

 

115 - { وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }

"فأينما": الفاء عاطفة، وعطفت الفاء الجملة على المستأنفة قبلها من قبيل عطف المسبَّب على السبب، و "أينما" اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ "تولوا"، و "ما" زائدة، والفعل مجزوم بحذف النون، والفاء واقعة في جواب الشرط، "ثم" اسم إشارة للبعيد مبني على الفتح ظرف مكان متعلق بالخبر المقدر، و "وجه" مبتدأ مؤخر،.

 

116 - { وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ }

"سبحانه" اسم مصدر نائب مفعول مطلق، والجملة معه مستأنفة، وكذا جملة "بل له ما في السماوات"، وكذا جملة "كل له قانتون"، والجار "له" متعلق بـ "قانتون".

 

117 - { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }

"بديع": خبر لمبتدأ محذوف أي: هو بديع، والجملة مستأنفة. جملة "وإذا قضى" معطوفة على جملة "هو بديع السماوات" لا محل لها، وتعلقت "إذا" بمعنى الجواب، والتقدير: يكون الأمر إذا قضاه. "كن فيكون" فعل أمر تام، والفاعل ضمير أنت، والفاء مستأنفة، وجملة "يكون" خبر لمبتدأ محذوف أي: فهو يكون، وجملة "هو يكون" مستأنفة.

 

118 - { وَقَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }

عطفت الواو جملة "وقال الذين" على جملة { وَقَالُوا اتَّخَذَ } في الآية (116). "لولا" للتحضيض، والكاف في "كذلك" اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي: قالوا قولا مثل ذلك. "مثل": مفعول مطلق للفعل "قال" أي: قالوا قولا مثل قولهم. وجملة "تشابهت قلوبهم" مستأنفة لا محل لها، وكذلك جملة "قد بينَّا". وجملة "يوقنون" نعت لقوم.

 

119 - { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ }

الجار "بالحق" متعلق بحال من المفعول في "أرسلناك" أي: ملتبسا بالحق. وجملة "ولا تُسْأل" معطوفة على جملة "إنا أرسلناك" لا محل لها.

 

 

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

120 - { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ }

جملة "ولن ترضى عنك اليهود" معطوفة على جملة { وَلا تُسْأَلُ } السابقة. والضمير "هو" من قوله "هو الهدى" ضمير فصل لا محل له. "ولئن اتبعت": الواو استئنافية، واللام موطئة للقسم و "إن" شرطية جازمة، والجار "من العلم" متعلق بحال من فاعل "جاءك" وجملة "ما لك من الله من ولي" جواب القسم المقدر، وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم. و "ولي" مبتدأ، و "من" زائدة.

 

121 - { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }

الاسم الموصول مبتدأ، خبره جملة "يتلونه"، و "حق" نائب مفعول مطلق، وجملة "أولئك يؤمنون به" مستأنفة، وكذا جملة "ومن يكفر".

 

122 - { اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ }

المصدر "وأني فضلتكم" معطوف على "نعمتي" أي: اذكروا نعمتي وتفضيلي.

 

123 - { وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ }

جملة "واتقوا" معطوفة على جملة { اذْكُرُوا } السابقة، وجملة "لا تجزي" نعت، والرابط بين النعت والمنعوت مقدر أي: فيه، و "شيئا" نائب مفعول مطلق أي: لا تجزي جزاءً قليلا أو كثيرًا، وجملة "ولا هم ينصرون" معطوفة على جملة "لا تنفعها شفاعة".

 

124 - { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي }

الواو استئنافية، "إذ" مفعول لاذكر مقدرا، وجملة "ابتلى" مضاف إليه. "إماما" مفعول به لـ "جاعلك". الجار "ومن ذريتي" متعلق بصفة لموصوف محذوف هو مفعول أول، والمفعول الثاني والعامل محذوفان، والتقدير: واجعل فريقا كائنا من ذريتي إماما. وجملة "ومن ذريتي" مع محذوفها مقول القول في محل نصب.

 

125 - { وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ }

"واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى": هذه الجملة اعتراضية بين جملتَيْ "جعلنا وعهدنا"، والجار "من مقام" متعلق بالمفعول الثاني لاتخذ المقدر، و "أن" في "أن طَهِّرا" مفسرة؛ لأنه سبقها فِعل بمعنى القول دون حروفه، والجملة معها تفسيرية لا محل لها.

 

126 - { وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }

"من آمن": "مَنْ" بدل من "أهله" في محل نصب، والجار "منهم" متعلق بحال من الضمير في "آمن". و "مَنْ" الثانية موصولة مفعول به لفعل محذوف، تقديره: وأرزق من كفر، ومقول القول مقدر أي: قال: أرزقه وأرزق من كفر. وجملة "فأمتعه" معطوفة على المقدرة أي: أرزق من كفر فأمتعه. و"قليلا" نائب مفعول مطلق. والمخصوص بالذم محذوف أي: النار، والجملة مستأنفة.

 

يتبع بإذن الله تعالى

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

127 - { وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }

جملة "ربنا تقبل منا" مفعول به على إضمار القول، وذلك القول حال، والتقدير: قائلين. وجملة "تقبَّل" جواب النداء مستأنفة، وكذا جملة "إنك أنت السميع" فهي مستأنفة في حيز القول، و "أنت" توكيد للكاف في "إنك".

 

128 - { رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ }

جملة "ربنا" اعتراضية لا محل لها، وجملة "واجعلنا" معطوفة على جملة "تقبَّل" السابقة. والجار "من ذريتنا" متعلق بصفة لموصوف محذوف هو مفعول أول، والتقدير: واجعل فريقا كائنا من ذريتنا أمة مسلمة. و "أمة" مفعول ثانٍ للفعل المقدر.

 

129 - { رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ }

جملة "ربنا" معترضة، وجملة "وابعث" معطوفة على جملة "وتب". وجملة "يتلو" نعت لـ "رسولا".

 

130 - { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ }

جملة "ومن يرغب" مستأنفة، و"مَن" اسم استفهام مبتدأ، وجملة "يرغب" خبر، و "مَن" اسم موصول بدل من الضمير في "يرغب"، و "نفسه" مفعول به، لأنَّ "سفه نفسه" يعني امتهنها، وجملة "لقد اصطفيناه" جواب قسم مقدر، والجار "في الآخرة" متعلق بالصالحين، ويُغتفر في المجرور ما لا يُغتفر في غيره، وجملة "وإنه في الآخرة ..." معطوفة على جواب القسم لا محل لها.

 

131 - { إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }

"إذ" ظرف متعلق بـ"قال" الثانية أي: قال أسلمت وقت قول الله له: أسلم. وجملة "قال" الثانية استئنافية لا محل لها.

 

132 - { وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }

جملة "يا بني إن الله" تفسيرية للوصية. قوله "فلا تموتن": الفاء واقعة في جواب شرط مقدر، أي: إن كان الأمر كذلك فلا و "لا" ناهية جازمة، والفعل مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وثبتت النون الثانية للتوكيد، ولما حذفت نون الرفع التقى ساكنان: الواو والنون الأولى المدغمة، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين، وبقيت الضمة تدل عليها، ولم يُبْنَ الفعل على الرغم من لحاق نون التوكيد به؛ لأنها لم تباشره لوجود الفاصل المقدر وهو الواو. جملة "وأنتم مسلمون" حالية من الواو المقدرة في "تموتن".

 

133 - { أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }

"أم" المنقطعة بمعنى: بل والهمزة، و "إذ" متعلق بشهداء، و "إذ" الثانية بدل من الأولى. "إبراهيم" بدل من "آبائك"، و "إلها" حال منصوبة، وجملة "ونحن له مسلمون" حالية في محل نصب من فاعل "نعبد".

 

134 - { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }

جملة "قد خلت" نعت لأمة، وجملة "لها ما كسبت" مستأنفة، وكانت صالحة لتكون صفة ثانية لـ "أمة"، ولكنها مستأنفة؛ لأن جملة "ما كسبتم" خالية من الرابط الذي يربطها بالمنعوت، وجملة "لا تسألون" مستأنفة لا محل لها.

 

ي ت ب ع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

135 - { وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }

"تهتدوا": فعل مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر أي: إن تكونوا تهتدوا. "ملة": مفعول به لفعل مضمر تقديره نتبع، "حنيفا" حال من "إبراهيم" وجاءت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء من المضاف إليه، وجملة "وما كان " حال من الضمير في "حنيفا".

 

136 - { وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }

جملة "لا نفرِّق" حال من "النبيون" وجملة "ونحن له مسلمون" معطوفة على جملة "لا نفرق" في محل نصب. والجار "له" متعلق بالخبر "مسلمون".

 

137 - { فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }

الفاء في "فسيكفيكهم" مستأنفة . وجملة "وهو السميع" مستأنفة لا محل لها.

 

138 - { صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ }

"صبغَةَ": مفعول مطلق لفعل محذوف أي: صُبِغنا، والجملة الاستفهامية معترضة. "صبغةً" تمييز، لأن الاسم المنصوب بعد أفعل التفضيل يقع تمييزا. وجملة "ونحن له عابدون" معطوفة على الفعلية المقدرة "صُبِغنا".

 

139 - { قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ }

جملة "وهو ربنا" حالية من الواو في "أتحاجوننا"، وجملة "ولنا أعمالنا" معطوفة على جملة "هو ربنا" في محل نصب، وجملة "ونحن له مخلصون" معطوفة على جملة "لكم أعمالكم".

 

140 - { قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }

"أم" عاطفة، والجلالة معطوفة على "أنتم" مرفوعة بالضمة. وجملة "ومن أظلم" مستأنفة، والجار "ممن" متعلق بأظلم، والظرف "عنده" متعلق بنعت لشهادة، الجار "من الله" متعلق بالاستقرار الذي تعلق به "عنده"، وجملة "وما الله بغافل" مستأنفة لا محل لها، والباء زائدة في خبر "ما".

 

141 - { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }

انظر إعراب الآية (134). والفعل "خلت" أصله خَلَوَتْ، تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفًا، ثم التقى ساكنان فحذفت لام الفعل، ووزنه فَعَتْ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

142 - { سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ }

"ما": اسم استفهام مبتدأ، وجملة "ولاهم" خبر، والاسم الموصول نعت. وجملة "يهدي" مستأنفة.

 

143 - { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }

الواو مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق والتقدير: جعلناكم جَعْلا مثل ذلك الجعل، واسم الإشارة مضاف إليه. وجملة "وما جعلنا القبلة" مستأنفة، وقوله "التي كنت عليها": اسم موصول مفعول ثانٍ، والتقدير: وما جَعَلنا القبلة الجهةَ التي كنت عليها، والمصدر "لنعلم" مجرور متعلق بـ "جعلنا". الجار "على عقبيه" متعلق بحال محذوفة من فاعل "ينقلب". جملة "وإن كانت لكبيرة" مستأنفة، و "إن" مخففة من الثقيلة مهملة. واللام بعدها الفارقة، والجار "على الذين" متعلق بكبيرة، وجملة "وما كان الله" مستأنفة، واللام في "ليضيع" للجحود، والمصدر المؤول من "أن" وما بعدها مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بخبر كان المقدر: مُريدا. الجار "بالناس" متعلق برؤوف.

 

144 - { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ }

الجار "في السماء" متعلق بالمصدر (تَقَلُّب)، والفاء في "فلنولِّينك" عاطفة لربط المسبب بالسبب، وجملة "نقسم" المقدرة معطوفة على جملة "نرى" لا محل لها. وجملة "لنولِّينك" جواب القسم لا محل لها. "قبلة" مفعول ثانٍ، وجملة "فولِّ" مستأنفة، و"شطر" مفعول ثانٍ. "وحيثما كنتم فولُّوا وجوهكم شطره" الجملة مستأنفة. و "حيثما" اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ "كنتم" التامة، و"شطره" مفعول ثان، وجملة "وإن الذين أوتوا" مستأنفة، والجار "من ربهم" متعلق بحال من "الحق"، وجملة "وما الله بغافل" مستأنفة. والباء في خبر "ما" العاملة عمل ليس زائدة.

 

145 - { وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ }

الواو استئنافية، واللام موطئة للقسم، و "إن" شرطية، وجملة "ما تبعوا" جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، والقسم الثاني جوابه "إنك إذا لمن الظالمين". و "ما" في "ما جاءك" مصدرية، والمصدر مضاف إليه. "إذًا" حرف جواب مهمل، واللام في "لمن" المزحلقة، الجار والمجرور متعلقان بخبر "إن".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

146 - { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }

قوله " كما يعرفون": الكاف نائب مفعول مطلق، و "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه. والتقدير: يعرفونه معرفة مثل معرفة أبنائهم. والواو في "وإنَّ فريقا" حالية، والجملة معها حالية، وكذا جملة "وهم يعلمون".

 

147 - { الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ }

جملة "فلا تكونن" معطوفة على المستأنفة قبلها، والتقدير: فلا تكونن من الممترين به.

 

148 - { وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَمَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا }

جملة "هو مُوَلِّيها" نعت لـ "وِجهة"، وجملة "فاستبقوا" مستأنفة، و "أينما" اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ "تكونوا" التامة، و "جميعا" حال. وجملة الشرط مستأنفة.

 

149 - { وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ }

الواو عاطفة، و "حيث" اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ "وَلِّ"، وجملة "خَرجت" مضاف إليه، والفاء زائدة في "فَوَلِّ"، والفعل متعدّ إلى مفعولين: "وجهك، شطر"، وجملة "ولِّ" معطوفة على جملة "استبقوا" في محل جزم، وجملة "وإنه للحق" حالية.

 

150 - { وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }

الواو استئنافية، "حيثما" اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ "كنتم" التامة. "فوَلُّوا": الفاء واقعة في جواب الشرط، والمصدر المؤول "لئلا يكون" مجرور متعلقان بـ "وَلُّوا"، والجار "عليكم" متعلق بحال من "حجة" هي في الأصل صفة، فلما تقدَّمت صارت حالا. "إلا الذين" مستثنى منقطع مبني على الفتح في محل نصب. جملة "فلا تخشوهم" جواب شرط مقدر أي: إن كانوا كذلك فلا. والمصدر المؤول "لأتمَّ" مجرور معطوف على المصدر المؤول السابق: "لئلا يكون"، متعلق بـ "وَلُّوا"، والفصل بين العلتين لا يضرُّ، لأنه من متعلقات العلة الأولى. وجملة "لعلكم تهتدون" معطوفة على مفرد في محل جر أي: ولإتمام نعمتي ولعلكم تهتدون .

 

151 - { كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا }

الكاف نائب مفعول مطلق أي: ولأتمّ نعمتي عليكم إتماما مثل إرسال الرسول فيكم، وجملة "يتلو" نعت "رسولا" في محل نصب.

 

152 - { وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ }

"تكفرون" فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل.

 

153 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }

"أيها" منادى مبني على الضم، "ها" للتنبيه، "الذين" عطف بيان، جملة "إن الله مع الصابرين" اعتراضية بين الفعلين المتعاطفين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

154 - { وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ }

"أموات": خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هم. وكذا "أحياء"، وجملة "لكن لا تشعرون" معطوفة على جملة القول المقدرة أي: بل قولوا هم أحياء، وجملة القول المقدرة مستأنفة لا محلَّ لها.

 

156 - { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }

"الذين": اسم موصول نعت للصابرين، "إذا": ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بـ "قالوا". وجملة الشرط وجوابه صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب.

 

157 - { أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }

جملة "عليهم صلوات" خبر المبتدأ "أولئك". الجار "من ربهم" متعلق بنعت لصلوات. وجملة "وأولئك هم المهتدون" معطوفة على جملة "أولئك عليهم صلوات".

 

158 - { فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ }

"أن يطَّوَّف بهما": المصدر المؤول من أن وما بعدها منصوب على نزع الخافض "في". وقوله "خيرا": نائب مفعول مطلق، والأصل: تطوُّعا خيرا. وجملة "ومن تطوَّع" معطوفة على جملة "فمن حجَّ البيت" لا محل لها.

 

159 - { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ }

الجار "من البينات" متعلق بحال من "ما". و "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه أي: من بعد تبيينه. وجملة "أولئك يلعنهم" خبر "إنَّ".

 

160 - { فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }

جملة "فأولئك أتوب" استئنافية لا محل لها. جملة "أتوب" في محل رفع خبر. جملة "وأنا التواب" استئنافية لا محل لها.

 

161 - { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }

"أولئك" اسم إشارة مبتدأ، والجار "عليهم" متعلق بخبر المبتدأ الثاني "لعنة". وجملة "عليهم لعنة الله" خبر المبتدأ الأول "أولئك". وجملة "أولئك عليهم لعنة" خبر "إن". "أجمعين" تأكيد مجرور.

 

162 - { خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ }

"خالدين" حال من الضمير في "عليهم"، والجار "فيها" متعلق بخالدين. جملة "لا يخفف" حال من الضمير في "خالدين". وجملة "ولا هم ينظرون" معطوفة على جملة "لا يخفف" في محل نصب.

 

163 - { وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }

"لا إله إلا هو": "لا" نافية للجنس، خبرها محذوف تقديره: مستحق للعبادة، و "إلا" للحصر، و "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والجملة خبر ثانٍ للمبتدأ. "الرحمن الرحيم" خبران للمبتدأ "إلهكم".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

164 - { لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }

اللام للتأكيد و "آيات" اسم "إن" مؤخر منصوب بالكسرة، والجار متعلق بنعت لـ "آيات". جملة "يعقلون" نعت لـ "قوم".

 

165 - { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ }

جملة "يحبونهم" نعت لـ "أندادا"، والكاف نائب مفعول مطلق أي: يحبونهم حبا مثل حب الله. و "حب" مضاف إليه. جملة "والذين آمنوا أشد حبا لله" اعتراضية، و "حبًّا" تمييز. وجملة "ولو يرى الذين ظلموا" معطوفة على جملة "من الناس من يتخذ" لا محل لها. والمصدر المؤول "أن القوة" سدَّ مسدَّ مفعولَيْ "يرى"، و "جميعا" حال من الضمير المستتر في الخبر المقدر، والمصدر الثاني معطوف على المصدر الأول. وجواب الشرط محذوف.

 

166 - { إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ }

"إذ تبرأ": "إذ" اسم ظرفي بدل من { إِذْ يَرَوْنَ } ، وجملة "ورأوا العذاب" حالية. وجملة "وتقطَّعت بهم الأسباب" معطوفة على جملة "رأوا" في محل نصب.

 

167 - { وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ }

المصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها فاعل بـ"ثبت" مقدرًا. "فنتبرأ": الفاء سببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية في جواب التمني الذي يصحب "لو" الشرطية، وجواب الشرط محذوف تقديره: لتبرَّأنا، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي: لو ثبت حصول كرة لنا فتبرئتنا منهم. "كذلك": الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي: يريهم إراءة مثل ذلك، والرؤية بصرية تتعدى لاثنين بهمزة النقل. "حسرات" حال من "أعمالهم"، والجار "عليهم" متعلق بنعت لـ "حسرات". وجملة "يريهم" مستأنفة، وجملة "وما هم بخارجين" معطوفة على جملة "يريهم الله".

 

168 - { يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }

"الناس" عطف بيان من "أي"، وجملة "كلوا" مستأنفة، و "مما": جار ومجرور متعلقان بـ "كلوا"، و "حلالا" مفعول به، وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف أي: كلوا طعاما حلالا. الجار "لكم" متعلق بحال من "عدو"، وهو صفة تقدَّمت على موصوف، وجملة "إنه لكم عدو" مستأنفة في حيز جواب النداء.

 

169 - { إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ }

"وأن تقولوا" معطوف على "السوء" أي: يأمركم بالسوء والقول على الله. و "ما" مفعول به.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

170 - { قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ }

جملة "بل نتَّبع" مستأنفة، والهمزة في "أولو" للاستفهام الإنكاري تقدَّمت على الواو لأن الهمزة لها الصدارة، والواو حالية عاطفة على حال مقدرة، والمعطوف على الحال حال، وجملة "كان آباؤهم" في محل نصب حال . أي: يتبعون آباءهم في كل حال ولو كانوا لا يعقلون. "شيئا": مفعول به منصوب.

 

171 - { وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ }

الجار "كمثل" متعلق بالخبر المقدر، والتقدير: مثلهم كائن كمثل. "صم": خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم، و "بكم" و"عمي" خبران آخران، وجملة "فهم لا يعقلون" معطوفة على جملة "هم صمٌّ" لا محل لها.

 

172 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }

جملة "إن كنتم إياه تعبدون" مستأنفة، و "إيَّاه" ضمير نصب مفعول به مقدم، والهاء للغائب، وجملة "تعبدون" خبر كان، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

 

173 - { فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }

الفاء استئنافية، و"من" اسم شرط مبتدأ. وجملة "اضطر" خبر، و "غير" حال، وجملة "إن الله غفور" مستأنفة.

 

174 - { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

الجار "من الكتاب" متعلق بحال من "ما"، وجملة "أولئك ما يأكلون" خبر إن، وجملة "ولا يكلمهم" معطوفة على جملة "ما يأكلون"، وجملة "ولهم عذاب" معطوفة على جملة "لا يكلمهم" في محل رفع.

 

175 - { فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ }

الفاء استئنافية، و "ما" نكرة تامة تعجبية مبتدأ، و "أصبرهم" فعل ماضٍ، والجملة مستأنفة، وجملة "أصبرهم" في محل رفع خبر.

 

176 - { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }

المصدر المؤول "بأن الله" مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بالخبر، وجملة "وإن الذين اختلفوا" استئنافية لا محل لها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

177 - { لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }

المصدر المؤول "أن تُوَلُّوا" اسم "ليس"، و "قِبل" ظرف مكان متعلق بـ "تُوَلوا". جملة "ولكن البرَّ من آمن" معطوفة على جملة "ليس البر أن تولوا" لا محل لها. "ذوي": مفعول به ثان منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. والجار "في الرقاب" متعلق بـ "آتى" على تضمينه معنى "وضع". و"الموفون": اسم معطوف على "من آمن" مرفوع بالواو. "إذا عاهدوا": ظرف مجرد من معنى الشرط متعلق بـ "الموفون". و "الصابرين": مفعول به لفعل محذوف تقديره: أمدح، وجملة "وأمدح" معطوفة على الاستئنافية "ليس البر من آمن". و"حين": ظرف متعلق بالصابرين، وجملة "أولئك الذين" مستأنفة.

 

178 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ }

"الذين": اسم موصول عطف بيان من "أيها". جملة "كتب عليكم القصاص" مستأنفة جواب النداء. الجار "في القتلى" متعلق بـ "كتب"، وجملة "الحر بالحر" تفسيرية للقصاص لا محل لها. وجملة "فمن عفي له شيء" مستأنفة لا محل لها، وقوله "فاتباع": خبر لمبتدأ محذوف أي: فالحكم، والجار "بالمعروف" متعلق بنعت لـ "اتباع"، وجملة "ذلك تخفيف" مستأنفة لا محل لها.

 

179 - { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

جملتا "يا أولي الألباب"، و "لعلكم تتقون" مستأنفتان.

 

180 - { كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ }

"إذا": ظرف مجرد من الشرط متعلق بـ "كتب"، و"الموت" فاعل مؤخر، و "الوصية": نائب فاعل. جملة "إن ترك خيرا" اعتراضية، وجواب الشرط محذوف لدلالة السياق عليه. والجار "بالمعروف" متعلق بحال من "الوصية". "حقا على المتقين" نائب مفعول مطلق، وهو نعت لمصدر محذوف أي: كَتبا حقا، والجار "على المتقين" متعلق بنعت لـ "حقا".

 

181 - { فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

جملة "فمن بدَّله" معطوفة على جملة "كتب عليكم الوصية" لا محل لها، و "من" شرطية، مبتدأ، وجملة "بدَّله" الخبر، و "ما" مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة "سمعه" صلة الموصول الحرفي، و "سميع عليم" خبران لـ "إنَّ" الناسخة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

183 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

قوله "كما كُتب ": الكاف نائب مفعول مطلق أي: كُتب كَتْبًا مثل كَتْبه، و "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وجملة "لعلكم تتقون" مستأنفة.

 

184 - { أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }

"أياما" ظرف زمان متعلق بفعل مقدر أي: صوموا، ولا ينتصب بالصيام السابق لوجود فاصل أجنبي بين المصدر ومعموله، وهو قوله "كما كتب". ويجوز جمع صفة ما لا يعقل بالألف والتاء، ويجوز الإفراد نحو: أيام معدودات ومعدودة. والجار "على سفر" متعلق بمعطوف على "مريضا" مقدر أي: أو كائنا على سفر. وقوله "فعدَّة": خبر لمبتدأ محذوف أي: فالواجب عدة، والجملة جواب الشرط، و"أُخَر" نعت لأيام ممنوع من الصرف. وجملة "وعلى الذين يطيقونه فدية" معطوفة على جملة "من كان منكم مريضا"، و "طعام" بدل من "فدية"، و "خيرا" نائب مفعول مطلق. المصدر المؤول "وأن تصوموا خير لكم": مبتدأ، و "خير" خبر المبتدأ. وجملة "إن كنتم تعلمون" مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

 

185 - { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }

"شهر": مبتدأ مرفوع، خبره الاسم الموصول، و "هدى" حال من "القرآن" وجملة "فمن شهد" مستأنفة، وجملة "فليصمه" جواب الشرط، والهاء ضمير الظرف في محل نصب على نزع الخافض أي: فيه. وقوله "ولتكملوا": المصدر المؤول مجرور باللام متعلق بمحذوف تقديره: شرع. جملة "وشرع" المقدرة معطوفة على جملة "يريد" لا محل لها. جملة "ولعلكم تشكرون" معطوفة على المصدر "للتكبير"، من قبيل عطف الجملة على المفرد.

 

186 - { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }

الجملة الشرطية مستأنفة. وجملة "أجيب" خبر ثان لـ "إن". و "إذا" من قوله "إذا دعان" ظرف مجرد من الشرط متعلق بـ "أُجيب". وجملة "فإني قريب" مقول القول لقول مقدر أي: فقل لهم: إني قريب. وجملة "فقل" المقدرة جواب الشرط. وجملة "فليستجيبوا" مستأنفة، وجملة "لعلهم يرشدون" مستأنفة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

187 - { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }

الظرف "ليلة" متعلق بـ "أُحِلَّ"، و "الرفثُ" نائب فاعل، والجار "إلى نسائكم" متعلق بالمصدر (الرفث) مضمنا معنى الإفضاء. جملة "هُنَّ لباس" مستأنفة، والجار "لكم" متعلق بنعت لـ "لباس"، وجملة "علم الله" مستأنفة. والمصدر المؤول "أنكم كنتم" سدَّ مسدَّ مفعول علم بمعنى عرف، فيتعدَّى لواحد. وقوله "فالآن": ظرف زمان متعلق بـ "باشروهنَّ". والجار "من الخيط" متعلق بـ "يتبيَّن"، والجار "من الفجر" متعلق بحال من "الخيط الأبيض"، وجملة "وأنتم عاكفون" حالية من الواو في "تباشروهن"، وجملة "تلك حدود" مستأنفة. وجملة "فلا تقربوها" معطوفة على المستأنفة: "تلك حدود" ، والكاف نائب مفعول مطلق أي: يبيِّن تبيينا مثل ذلك التبيين. وجملة "لعلهم يتقون" مستأنفة لا محل لها.

 

188 - { وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }

قوله "وتدلوا بها": الواو للمعية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الواو، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق، التقدير: لا يكن أكلٌ للأموال وإدلاء بها، والمصدر "لتأكلوا" مجرور متعلق بـ "تدلوا". والجار "بالإثم" متعلق بحال من الضمير في "تأكلوا" أي: ملتبسين بالإثم. جملة "وأنتم تعلمون" حالية.

 

189 - { وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

الباء في "بأن تأتوا" زائدة، والمصدر المؤول خبر ليس، وجملة "ليس البر" مستأنفة، وجملة "ولكن البر من اتقى" معطوفة على جملة "ليس البر بأن تأتوا". وقوله "مَنْ" خبر "لكن" على تقدير حذف المضاف أي: بِرُّ مَنْ. وجملة "لعلكم تفلحون" استئنافية لا محل لها.

 

190 - { وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا }

جملة "وقاتلوا" مستأنفة، وكذلك جملة "إن الله لا يحب المعتدين". قوله "تعتدوا" أصله تَعْتَدِوُوا، وقعت الواو لاما وانكسر ما قبلها فقلبت ياء، فصار تعتدِيُوا، واستثقلت الضمة على الياء فحذفت، فالتقى ساكنان فحذفت اللام، وضُمَّ ما قبل الواو.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

191 - { وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ }

جملة "ثقفتموهم" مضاف إليه، و "حيث" ظرف مكان مبني على الضم متعلق بـ "اقتلوهم". وجملة "والفتنة أشدُّ من القتل" معترضة بين المتعاطفين، وجملة "فإن قاتلوكم" مستأنفة لا محل لها. والكاف في "كذلك" جارَّة، والجارُّ والمجرور متعلقان بخبر المبتدأ "جزاء"، وجملة "كذلك جزاء الكافرين" اعتراضية.

 

192 - { فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }

جملة "فإن انتهوا" معطوفة على جملة { فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ } لا محل لها، و "غفور رحيم" خبران لـ "إنَّ" الناسخة.

 

193 - { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ }

"حتى" حرف غاية وجر، و "تكون" مضارع تام منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد "حتى"، والمصدر المؤول مجرور بـ "حتى"، والجار والمجرور متعلقان بـ "قاتلوهم". وجملة "فإن انتهوا" معطوفة على جملة "وقاتلوهم" لا محل لها.

 

196 - { وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }

جملة "فإن أُحصرتم" معطوفة على جملة "أتموا" لا محل لها. والفاء في "فما استيسر" واقعة في جواب الشرط. "ما" اسم موصول مبتدأ، والخبر محذوف أي: فعليه. وجملة "فمن كان منكم مريضا" معطوفة على جملة "لا تحلقوا" لا محل لها. وقوله "أذى": مبتدأ، والجار والمجرور "به" متعلقان بالخبر، وجملة "أو به أذى" معطوفة على المفرد "مريضا" في محل نصب، وجملة "فعليه فدية" جواب شرط جازم، وجملة "فإذا أمنتم" معطوفة على جملة "فمن كان منكم". وجملة "فمن تمتع فما استيسر" جواب شرط غير جازم لا محل لها. والجار "إلى الحج" متعلق بحال من فاعل "تمتَّع"، وقوله "فصيام": مبتدأ، والخبر مقدر أي: فعليه، والجار "في الحج" متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به خبر "صيام"، والتقدير: فصيام ثلاثة أيام كائن عليه في الحج، و "إذا رجعتم" ظرف مجرد من الشرط متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر "صيام"، والتقدير: وصيام سبعة أيام كائن عليه إذا رجع. وجملة "رجعتم" مضاف إليه في محل جر. وجملة "واتقوا الله" مستأنفة، والمصدر "أن الله شديد العقاب" سدَّ مسدَّ مفعولي "علم".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×