مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 أبريل, 2014 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد: فإن من أعظم أسباب شفاء القلوب وصلاحها الإكثار من ذكر الموت واستحضار ساعة الاحتضار وخروج الروح، ولهذا كان التوجيه النبوي الكريم: " أكثروا ذكر هاذم اللذات ، يعني الموت". فيا أيها الحبيب هل أكثرت من ذكر هذه الساعة وتفكرت في حالك عندها؟. وهل أعددت للموت عدته؟ ثم هل تفكرت فيما بعد الموت من وحشة القبور وظلمتها وضيقها وسؤال الملكين فيها؟ وهل تأملت في أهوال الحشر والنشور؟ أعد على فكرك أسلاف الأمم *** وقف على ما في القبور من رمم ونادهم أين القوي منكم *** والقاهر أم أين الضعيف المهتضم تفاضلت أوصافهم فوق الثرى *** ثم تساوت تحته كل قدم لكن التفاوت هناك على حسب الأعمال، نسأل الله تعالى الستر والعافية. لحظات المحتضرين: إن لحظات الاحتضار في حقيقتها هي اختصار لحياة الإنسان كلها؛ فمن الثابت المشاهد أن العبد يموت على ما عاش عليه، لهذا اختلفت جدا أحوال المحتضرين ، فلو نظرت إلى أحوال الصحابة عند موتهم لوجدت ثباتا من عند الله تعالى وفرحا بقدوم الموت لأنه يقربهم من لقاء الله تعالى. هذا بلال بن رباح مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة وبكت زوجته وقالت: واحزاناه، قال لها: بل واطرباه، غدا نلقى الأحبة محمدا وحزبه. وهذا إمام العلماء ومقامهم معاذ بن جبل رضي الله عنه يقول وهو يعالج السكرات: مرحبًا بالموت حبيب جاء على فاقة. وهذا عمر بن عبدالعزيز رحمه الله، عند موته يقول: أجلسوني، فأجلسوه، فقال: أنا الذي أمرتني فقصّرت، ونهيتني فعصيت، ولكن لا إله إلا الله، ثم رفع رأسه فأحدّ النظر. فقالوا له: إنك لتنظر نظراً شديداً يا أمير المؤمنين. قال: إني أرى حضرة ما هم بإنس ولا جن ثم قبض رحمه الله وسمعوا تالياً يتلو: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}(القصص:83). وهذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يحتضر وهو يقرأ قول الله تعالى:{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ}(القمر:55،54). وعلى الجانب الآخر تجد من يقال له: قل لا إله إلا الله، فيغني، أو يقول: أين الطريق إلى حمام منجاب، أو يقول: هو كافر بلا إله إلا الله، أو يموت وهو سكران أو يسب دين الله تعالى، ولقد رأينا بأعيننا من يموت على خشبة المسرح وهو يعزف ويغني، نسأل الله أن يختم لنا بخير. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
«..ارْتِـــقَّـےـاءْ..» 639 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 أبريل, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله المستعان!! أسأل الله سبحانه وتعالى ان يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الديا والآخرة جزاكِ الله خيرا ياحبيبة () شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم سهيلة 878 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 نوفمبر, 2014 و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته جزاكِ الله خيرًا يا غالية نسأل الله أن يوفقنا لكل عمل صالح يرضيه عنا و أن يُحسن خاتمتنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
همسة أمل ~ 875 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 يناير, 2015 اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الأخرة .. جزاكم الله خيرا يا حبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 يناير, 2015 جزاكنّ الله خيرًا يا حبيبات () شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك