اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

سفينة لاإله إلا الله تناديكم .......يــــابنى اركــــــب مـعـنـــــا

 

مظلة لاإله إلاالله تدعوكم .......فـهـيــــا اســتــظــل بــهـــــا

 

الأرض تهوى بالجميع .....فــانـقـذوا أنـفـسـكـم وفـروا إلـى اللـــــه

 

 

فــــــإن للــــه غضـبـة ...اتقيها ولو بإنكار القلب للظلم والجبروت

 

المتفشى فى العالم ....كلنا فى انتظار المنتقم الجبار وعلى يقين

 

أن الانتصـــــــــار للحق قادم لامحالة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ’’’

جزيتِ خيراً ياحبيبة ()

اللهم انصرْ عِبادك المستضعفين في كلِّ مكان ...

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن جميعا أخواتى الحبيبات

 

تشرفت بالزيارة الجميلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وجزاكِ خيرا حبيبتى ونفع بكِ

 

وبارك الله فكِ ورزقنا الله وإياكم الجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا تصالح!

أمل دنقل - مصر

 

 

(1)

لا تصالحْ!

ولو منحوك الذهبْ

أترى حين أفقأ عينيكَ

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..:

ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،

هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..

وكأنكما

ما تزالان طفلين!

تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

صوتانِ صوتَكَ

أنك إن متَّ:

للبيت ربٌّ

وللطفل أبْ

هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟

أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟

إنها الحربُ!

قد تثقل القلبَ..

لكن خلفك عار العرب

لا تصالحْ..

ولا تتوخَّ الهرب!

(2)

لا تصالح على الدم.. حتى بدم!

لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ

أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟

أقلب الغريب كقلب أخيك؟!

أعيناه عينا أخيك؟!

وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك

بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

سيقولون:

جئناك كي تحقن الدم..

جئناك. كن -يا أمير- الحكم

سيقولون:

ها نحن أبناء عم.

قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

إلى أن يجيب العدم

إنني كنت لك

فارسًا،

وأخًا،

وأبًا،

ومَلِك!

(3)

لا تصالح ..

ولو حرمتك الرقاد

صرخاتُ الندامة

وتذكَّر..

(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

أن بنتَ أخيك "اليمامة"

زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-

بثياب الحداد

كنتُ، إن عدتُ:

تعدو على دَرَجِ القصر،

تمسك ساقيَّ عند نزولي..

فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-

فوق ظهر الجواد

ها هي الآن.. صامتةٌ

حرمتها يدُ الغدر:

من كلمات أبيها،

ارتداءِ الثياب الجديدةِ

من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!

من أبٍ يتبسَّم في عرسها..

وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..

وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

لينالوا الهدايا..

ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

ويشدُّوا العمامة..

لا تصالح!

فما ذنب تلك اليمامة

لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،

وهي تجلس فوق الرماد؟!

(4)

لا تصالح

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟

وكيف تصير المليكَ..

على أوجهِ البهجة المستعارة؟

كيف تنظر في يد من صافحوك..

فلا تبصر الدم..

في كل كف؟

إن سهمًا أتاني من الخلف..

سوف يجيئك من ألف خلف

فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة

لا تصالح،

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

إن عرشَك: سيفٌ

وسيفك: زيفٌ

إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف

واستطبت- الترف

(5)

لا تصالح

ولو قال من مال عند الصدامْ

".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."

عندما يملأ الحق قلبك:

تندلع النار إن تتنفَّسْ

ولسانُ الخيانة يخرس

لا تصالح

ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟

كيف تنظر في عيني امرأة..

أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟

كيف تصبح فارسها في الغرام؟

كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام

-كيف تحلم أو تتغنى بمست??بلٍ لغلام

وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟

لا تصالح

ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام

وارْوِ قلبك بالدم..

واروِ التراب المقدَّس..

واروِ أسلافَكَ الراقدين..

إلى أن تردَّ عليك العظام!

(6)

لا تصالح

ولو ناشدتك القبيلة

باسم حزن "الجليلة"

أن تسوق الدهاءَ

وتُبدي -لمن قصدوك- القبول

سيقولون:

ها أنت تطلب ثأرًا يطول

فخذ -الآن- ما تستطيع:

قليلاً من الحق..

في هذه السنوات القليلة

إنه ليس ثأرك وحدك،

لكنه ثأر جيلٍ فجيل

وغدًا..

سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،

يوقد النار شاملةً،

يطلب الثأرَ،

يستولد الحقَّ،

من أَضْلُع المستحيل

لا تصالح

ولو قيل إن التصالح حيلة

إنه الثأرُ

تبهتُ شعلته في الضلوع..

إذا ما توالت عليها الفصول..

ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

فوق الجباهِ الذليلة!

(7)

لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم

ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..

كنت أغفر لو أنني متُّ..

ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.

لم أكن غازيًا،

لم أكن أتسلل قرب مضاربهم

أو أحوم وراء التخوم

لم أمد يدًا لثمار الكروم

أرض بستانِهم لم أطأ

لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!

كان يمشي معي..

ثم صافحني..

ثم سار قليلاً

ولكنه في الغصون اختبأ!

فجأةً:

ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..

واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!

وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ

فرأيتُ: ابن عمي الزنيم

واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم

لم يكن في يدي حربةٌ

أو سلاح قديم،

لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ

(8)

لا تصالحُ..

إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:

النجوم.. لميقاتها

والطيور.. لأصواتها

والرمال.. لذراتها

والقتيل لطفلته الناظرة

كل شيء تحطم في لحظة عابرة:

الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ

وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة

كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة

والذي اغتالني: ليس ربًا..

ليقتلني بمشيئته

ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته

ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة

لا تصالحْ

فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..

(في شرف القلب)

لا تُنتقَصْ

والذي اغتالني مَحضُ لصْ

سرق الأرض من بين عينيَّ

والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!

(9)

لا تصالحْ

ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ

والرجال التي ملأتها الشروخْ

هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ

وامتطاء العبيدْ

هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم

وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ

لا تصالحْ

فليس سوى أن تريدْ

أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ

وسواك.. المسوخْ!

(10)

لا تصالحْ

لا تصالحْ

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حوار مع يهودى

 

 

 

 

فى سَفرةٍ مِن مُتعِب الأسفار

 

 

بجانبى ذاك اليهودى الذى بدا بعينى

 

 

أحمقاً ثرثار

 

 

واصطنع الحوار

 

 

يقول لى :

 

 

أبناءُ عم ٍ أصلنا مهما بيوم ٍ

 

 

فرقتنا الديار

 

 

وددتُ لو عدتُ لأرض المطار

 

 

وحينها أغير المسار

 

 

لكن ما صار صار

 

 

 

يقول لى ثانية :

 

 

أبناءُ عم ٍ أصلنا

 

 

مهما الحروبُ سببت مِن الدمار

 

 

 

قلتُ له

 

 

لعله يخرس حين يستثار :

 

 

لقد عبدتم ذلك العجل

 

 

ونحن نعبد القهار

 

 

فقال لى مستهزئاً :

 

 

 

لقد عبدنا العجل يا ابن العم لكن

 

 

 

ما عبدنا حمار

 

 

 

؟؟

 

يادى الفضيحة ياااااااادى الجُرسة

 

شكرا عبد الرحمن يوسف

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أردوغان :

مـسـاجـدنـا ثـكـنـاتـنـا

قـبـابنا خـوذاتـنـا

مـآذنـنـا حـرابـنـا

والـمـصـلـون جـنـودنـا

هــذا الجـيـش الـمـقـدس يـحـرس ديـنـنـا

 

 

حيا الله تركيا شعباً وجيشاً وقيادة ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا دولة من حكامها منكوبةْ

وِراكْبانا وِمَرْكوبةْ

يا دولةْ أمنا الغولةْ يا كركوبةْ يا مخروبةْ

يا دولة مِلْك المفتري ...

يا دولة يا مين يشترِي ...

يا دولة فول ناِبتْ على سدِّ الحنَكْ على جَمْبري ...

تِقدر تعارض رِّبنا وتشتم جميع الأنبيا فيها وتبقى عبقري ...

لكن يا ويل ويلك إذا عارضت حِتِّة عسكرى

 

 

...................

 

 

آخر كلامي إوعى تسألني بتقصد مينْ؟

دولة عدوة نفسها وخيبتها فاضحةْ ...

دولة غبية وعاملة ناصحةْ ...

 

آخر كلامي إِوعى تسألني دي دولة مينْ؟

القصَّةْ واضحةْ ...

والدولة دولة مَرْجَلة، أو لابسة طَرْحةْ ...!

 

 

آخر كلامي مش مهم الدولة مين ...

الدولة عارفة نفسها إكمِنَّها على راسها بطحةْ ...!- :

 

 

........................................... عبد الرحمن يوسف

تم تعديل بواسطة أم يُمنى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا شـامُ، أيـنَ هما عـينا معاويةٍ وأيـنَ من زحموا بالمنكـبِ الشُّهبا فلا خيـولُ بني حمـدانَ راقصـةٌ زُهــواً... ولا المتنبّي مالئٌ حَـلبا وقبـرُ خالدَ في حـمصٍ نلامسـهُ فـيرجفُ القبـرُ من زوّارهِ غـضبا يا رُبَّ حـيٍّ.. رخامُ القبرِ مسكنـهُ ورُبَّ ميّتٍ.. على أقدامـهِ انتصـبا يا ابنَ الوليـدِ.. ألا سيـفٌ تؤجّرهُ؟ فكلُّ أسيافنا قد أصبحـت خشـبا دمشـقُ، يا كنزَ أحلامي ومروحتي أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربا؟ أدمـت سياطُ حزيرانَ ظهورهم فأدمنوها.. وباسوا كفَّ من ضربا وطالعوا كتبَ التاريخِ.. واقتنعوا متى البنادقُ كانت تسكنُ الكتبا؟ سقـوا فلسطـينَ أحلاماً ملوّنةً وأطعموها سخيفَ القولِ والخطبا وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً تبيحُ عـزّةَ نهديها لمـن رغِبـا.. هل من فلسطينَ مكتوبٌ يطمئنني عمّن كتبتُ إليهِ.. وهوَ ما كتبا؟ وعن بساتينَ ليمونٍ، وعن حلمٍ يزدادُ عنّي ابتعاداً.. كلّما اقتربا أيا فلسطينُ.. من يهديكِ زنبقةً؟ ومن يعيدُ لكِ البيتَ الذي خربا؟ شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ باحثةً عن الحنانِ، ولكن ما وجدتِ أبا.. تلفّـتي... تجـدينا في مَـباذلنا.. من يعبدُ الجنسَ، أو من يعبدُ الذهبا فواحـدٌ أعمـتِ النُعمى بصيرتَهُ فانحنى وأعطى الغـواني كـلُّ ما كسبا وواحدٌ ببحـارِ النفـطِ مغتسـلٌ قد ضاقَ بالخيشِ ثوباً فارتدى القصبا وواحـدٌ نرجسـيٌّ في سـريرتهِ وواحـدٌ من دمِ الأحرارِ قد شربا إن كانَ من ذبحوا التاريخَ هم نسبي على العصـورِ.. فإنّي أرفضُ النسبا يا شامُ، يا شامُ، ما في جعبتي طربٌ أستغفرُ الشـعرَ أن يستجديَ الطربا ماذا سأقرأُ مـن شعري ومن أدبي؟ حوافرُ الخيلِ داسـت عندنا الأدبا وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ قالَ الحقيقةَ إلا اغتيـلَ أو صُـلبا يا من يعاتبُ مذبوحـاً على دمـهِ ونزفِ شريانهِ، ما أسهـلَ العـتبا من جرّبَ الكيَّ لا ينسـى مواجعهُ ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن شربا حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ عـلى عنقي من ذا يعاتبُ مشنوقاً إذا اضطربا؟ الشعرُ ليـسَ حمامـاتٍ نـطيّرها نحوَ السماءِ، ولا ناياً.. وريحَ صَبا

لكنّهُ غضـبٌ طـالت أظـافـرهُ ما أجبنَ الشعرَ إن لم يركبِ الغضبا

 

هل فى عروقنا دم للغضب أم أن مايجرى فى عروقنا ماء , لأ وماء بارد متلج

 

شكرا نزار أشعلت الغضب فى عروقنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا شـام، أيـن هما عـينا معاويةٍ وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا

 

فلا خيـول بني حمـدان راقصـةٌ زهــواً... ولا المتنبي مالئٌ حـلبا

 

وقبـر خالد في حـمصٍ نلامسـه فـيرجف القبـر من زواره غـضبا

 

 

يا رب حـيٍ.. رخام القبر مسكنـه ورب ميتٍ.. على أقدامـه انتصـبا

 

يا ابن الوليـد.. ألا سيـفٌ تؤجره؟فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا

 

دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟

 

أدمـت سياط حزيران ظهورهم فأدمنوها.. وباسوا كف من ضربا

 

وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟

 

سقـوا فلسطـين أحلاماً ملونةً وأطعموها سخيف القول والخطبا

 

وخلفوا القدس فوق الوحل عاريةً تبيح عـزة نهديها لمـن رغبـا..

 

هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا؟

 

وعن بساتين ليمونٍ، وعن حلمٍ يزداد عني ابتعاداً.. كلما اقتربا

 

أيا فلسطين.. من يهديك زنبقةً؟ ومن يعيد لك البيت الذي خربا؟

 

شردت فوق رصيف الدمع باحثةً عن الحنان، ولكن ما وجدت أبا..

 

تلفـتي... تجـدينا في مـباذلنا.. من يعبد الجنس، أو من يعبد الذهبا

 

فواحـدٌ أعمـت النعمى بصيرته فانحنى وأعطى الغـواني كـل ما كسبا

 

وواحدٌ ببحـار النفـط مغتسـلٌ قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا

 

وواحـدٌ نرجسـيٌ في سـريرته وواحـدٌ من دم الأحرار قد شربا

 

إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي على العصـور.. فإني أرفض النسبا

 

يا شام، يا شام، ما في جعبتي طربٌأستغفر الشـعر أن يستجدي الطربا

 

ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟ حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبا

 

وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا

 

يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا

 

من جرب الكي لا ينسـى مواجعه ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا

 

حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا؟

 

الشعر ليـس حمامـاتٍ نـطيرها نحو السماء، ولا ناياً.. وريح صبا

 

لكنه غضـبٌ طـالت أظـافـره ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضب

 

 

نزار قبانى

 

تُرى مايجرى فى عروقنا دم أم ماء لأ وماء بارد متلج

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قصيدة : أين صاحبى حسن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أحمد مطر

 

 

زار الرئيس المؤتمن

بعض ولايات الوطن

وحين زارنا

قال لنا :

هاتوا شكاواكم بصدق في العلن

ولا تخافوا أحداً .... فقد مضى ذاك الزمن

فقال صاحبي حسن:

يا سيدي

أين الرغيف واللبن ؟

وأين تأمين السكن ؟

وأين توفير المهن ؟

وأبن من

يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟

يا سيدي

لم نر من ذلك شيئاً أبداً .

قال الرئيس في حزن :

أحرق ربي جسدي

أكل هذا حاصلٌ في بلدي ؟!!

شكراً على صدقك في تنبيهنا يا ولدي

سوف ترى الخير غداً

 

وبعد عام زارنا .

ومرة ثانية قال لنا :

هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن .

ولا تخافوا أحداً

فقد مضى ذاك الزمن .

لم يشتك الناس !

فقمت معلناً :

أين الرغيف واللبن ؟

وأين تأمين السكن ؟

وأين توفير المهن ؟

وأين من

يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟

 

 

معذرةً يا سيدي

وأين صاحبي حسن ؟

 

 

الآن يامطر أين حسن وعصام ومحمد وهالة وشيماء ومايكل و... و... و....

 

كل الشعوب ........... أين ؟؟؟؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عن إنسان

........... محمود درويش

 

 

وضعوا على فمه السلاسل

ربطوا يديه بصخرة الموتى ،

و قالوا : أنت قاتل !

***

أخذوا طعامه و الملابس و البيارق

ورموه في زنزانة الموتى ،

وقالوا : أنت سارق !

طردوه من كل المرافيء

أخذوا حبيبته الصغيرة ،

ثم قالوا : أنت لاجيء !

***

يا دامي العينين و الكفين !

إن الليل زائل

لا غرفة التوقيف باقية

و لا زرد السلاسل !

نيرون مات ، ولم تمت روما ...

بعينيها تقاتل !

وحبوب سنبلة تجف

ستملأ الوادي سنابل ..!

 

متى نغضب لله .... عن إهانة الإنسان أتحدث

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سفر الخروج

 

أمل دنقل

(أغنية الكعكة الحجرية)

(الإصحاح الأول)

أيها الواقِفونَ على حافةِ المذبحهْ

أَشهِروا الأَسلِحهْ!

سَقطَ الموتُ; وانفرطَ القلبُ كالمسبحَهْ.

والدمُ انسابَ فوقَ الوِشاحْ!

المنَازلُ أضرحَةٌ,

والزنازن أضرحَةٌ,

والمدَى.. أضرِحهْ

فارفَعوا الأسلِحهْ

واتبَعُوني!

أنا نَدَمُ الغَدِ والبارحهْ

رايتي: عظمتان.. وجُمْجُمهْ,

وشِعاري: الصَّباحْ!

(الإصحاح الثاني)

دَقت الساعةُ المُتعبهْ

رَفعت أمُّه الطيبهْ

عينَها..!

(دفعتهُ كُعُوبُ البنادقِ في المركَبه!)

دقتِ السَّاعةُ المتْعبه

نَهَضتْ; نَسَّقتْ مكتبه..

(صَفعته يَدٌ..

- أَدخلتْهُ يدُ اللهِ في التجرُبه!)

دقَّت السَّاعةُ المُتعبه

جَلسَت أمهُ; رَتَقَتْ جوربهْ...

(وخزنةُ عُيونُ المُحقَّقِ..

حتى تفجّر من جلدِه الدَّمُ والأجوبه!)

دقَّتِ السَّاعةُ المتعبهْ!

دقَّتِ السَّاعة المتعبهْ!

(الإصحاح الثالث)

عِندما تهبطينَ على سَاحةِ القَومِ, لا تَبْدئي بالسَّلامْ.

فهمُ الآن يقتَسِمون صغارَك فوقَ صِحَافِ الطعام

بعد أن أشعَلوا النارَ في العشِّ..

والقشِّ..

والسُّنبلهْ.!

وغداً يذبحونكِ..

بحثاً عن الكَنزِ في الحوصله!

وغداً تَغْتَدي مُدُنُ الألفِ عامْ.!

مدناً.. للخِيام!

مدناً ترتقي دَرَجَ المقصلهْ!

(الإصحاح الرابع)

دقّتِ الساعةُ القاسيهْ

وقفوا في ميادينها الجهْمةِ الخَاويهْ

واستداروا على دَرَجاتِ النُّصُبْ

شجراً من لَهَبْ

تعصفُ الريحُ بين وُريقاتِه الغضَّةِ الدانيه

فَيئِنُّ: "بلادي.. بلادي"

(بلادي البعيدهْ!)

دقت الساعةُ القاسيهْ

"انظروا.."; هتفتْ غانيهْ

تتلوى بسيارة الرقَمِ الجُمركيِّ;

 

 

 

ولكنى رايتى ( لاإله إلا الله )

 

وشعارى الحكم بكتاب الله وسنته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اغضب

للشاعر : فاروق جويدة

 

اغضب فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين

اغضب فإن الأرض تـُحنى رأسها للغاضبين

اغضب ستلقىَ الأرض بركاناً ويغدو صوتك الدامي نشيد المُتعبين

اغضب

فالأرض تحزن حين ترتجف النسور

ويحتويها الخوف والحزن الدفين

الأرض تحزن حين يسترخى الرجال

مع النهاية .. عاجزين

اغضب

فإن العار يسكـُنـُنا

ويسرق من عيون الناس .. لون الفرح

يقتـُل في جوانحنا الحنين

ارفض زمان العهر

والمجد المدنس تحت أقدام الطغاة المعتدين

 

اغضب

فإنك إن ركعت اليوم

سوف تظل تركع بعد آلاف السنين

 

اغضب

فإن الناس حولك نائمون

وكاذبون

وعاهرون

ومنتشون بسكرة العجز المهين

اغضب

إذا صليت .. أو عانقت كعبتك الشريفة .. مثل كُل المؤمنين

اغضب

فإن الله لا يرضى الهوان لأمةٍ

كانت - وربُ الناسِ- خير العالمين

فالله لم يخلق شعوباً تستكين

اغضب

إذا لاحت أمامك

صورة الكهان يبتسمون

والدنيا خرابٌ والمدى وطنٌ حزين

ابصـُق على الشاشات

إن لاحت أمامك صورة المُتـنطعين

اغضب

إذا لملمت وجهك بين أشلاء الشظايا

وانتزعت الحلم كي يبقى على وجه الرجال الصامدين

 

اغضب

إذا ارتعدت عيونك

والدماء السود تجرى في مآقي الجائعين

إذا لاحت أمامك أمة مقهورة خرجت من التاريخ

باعت كل شئٍ

كل أرضٍ

كل عِرضٍ

كل دين

ولا تترُك رُفاتك جيفةً سوداء كفنها عويل مُودعِـين

اجعل من الجسد النحيل قذيفة ترتج أركان الضلال

ويُـشرق الحق المبين

اغضب

ولا تُسمع احد

فإنك إن تركت الأرض عارية

يُـضاجعها المقامر .. والمخنث .. والعميل

سترى زمان العُـهر يغتصب الصغار ويـُـفسد الأجيال

جيلا ً.. بعد جيل

وترى النهاية أمة . مغلوبة . مابين ليل البطش . والقهر الطويل

ابصق على وجه الرجال فقد تراخى عزمُهم

واستبدلوا عز الشعوب بوصمة العجز الذليل

كيف استباح الشرُ أرضك ؟

واستباح العُهر عرضك ؟

واستباح الذئبُ قبرك ؟

واستباحك فى الورى

ظلمُ الطـُغاةِ الطامعين ؟؟؟

اغضب

إذا شاهدت كـُهَّان العروبة كل محتال تـَخـفـَّى في نفق

ورأيت عاصمة الرشيد رماد ماضٍ يحترق

وتزاحم الكـُهَّان فى الشاشات تجمعهم سيوف من ورق

اغضب

كـَـكـُـلِّ السَّاخطين

اغضب

فإن مدائن الموتى تـَضجُّ الآن بالأحياء .. ماتوا

عندما سقطت خيول الحـُـلم وانسحقت أمام المعتدين

إذا لاحت أمامك صورة الأطفال في بغداد

ماتوا جائعين

فالأرض لا تنسى صهيل خيولها

حتى ولو غابت سنين

الأرض تـُـنكر كـُـلَّ فرع عاجز

تـُـلقيهِ في صمت تـُـكـفـِّـنـُـه الرياح بلا دموعٍ أو أنين

الأرض تكره كل قلبٍ جاحدٍ

وتحب عـُـشاق الحياة

وكل عزمٍ لا يلين

فالأرض تركع تحت أقدام الشهيد وتنحني

وتـُـقبِّـل الدم الجسور وقد تساقط كالندى

وتسابق الضوءان

ضوء القبر .. في ضوء الجبين

وغداً يكون لنا الخلاص

يكون نصر الله بـُشرى المؤمنين

اغضب

فإن جحافل الشر القديم تـُـطل من خلف السنين

اغضب

ولا تسمع سماسرة الشعوب وباعة الأوهام .. والمتآمركين

اغضب

فإن بداية الأشياء .. أولها الغضب

ونهاية الأشياء .. آخرها الغضب

والأرض أولى بالغضب

سافرت في كل العصور

وما رأيت .. سوى العجب

شاهدت أقدار الشعوب سيوف عارٍ من خشب

ورأيت حربا بالكلام .. وبالأغاني .. والخـُطب

ورأيت من سرق الشعوب .. ومن تواطأ .. من نهب

ورأيت من باع الضمير .. ومن تآمر .. أو هرب

ورأيت كـُهانا بنوا أمجادهم بين العمالة والكذب

ورأيت من جعلوا الخيانة قـُدس أقداسِ العرب

ورأيت تيجان الصفيح تفوق تيجان الذهب

ورأيت نور محمد يخبو أمام أبى لهب

فاغضب فإن الأرض يـُحييها الغضب

اغضب

ولا تُسمع أحد

قالوا بأن الأرض شاخت .. أجدبت

منذ استراح العجز في أحشائها .. نامت ولم تُنجب ولد

قالوا بأن الله خاصمها

وأن رجالها خانوا الأمانة

واستباحوا كل عهد

الأرض تحمل .. فاتركوها الآن غاضبة

ففي أحشائها .. سُخط تجاوز كل حد

تـُخفى آساها عن عيون الناس تـُنكر عجزها

لا تأمنن لسخط بركان خمد لو أجهضوها ألف عامٍ

سوف يولد من ثراها كل يومٍ ألف غد

اغضب

ولا تُسمع أحد

أ سمع أنين الأرض حين تضم في أحشائها عطر الجسد

أ سمع ضميرك حين يطويك الظلام .. وكل شئ في الجوانح قد همد

والنائمون على العروش فحيح طاغوت تجبّر .. واستبد

لم يبق غير الموت

إما أن تموت فداء أرضك

أو تـُباع لأي وغد

مت في ثراها

إن للأوطان سراً ليس يعرفه أحد

 

عليها وخليها غضبة لله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يقولون في نشرة العاشرةْ

إن جيشاً يحاصر غزة والقاهرةْ

يقولون طائرة قصفت منزلاً

وسط منطقة عامرةْ

فأضيف أنا

لن يمر زمان طويل على الحاضرينْ

لكي يَرَوُا المسلمين وأهل الكرامة من كل دينْ

يعيدون عيسى المسيح إلى الناصرةْ

والنبي إلى القدس، يهدي البراق فواكه من زرعنا

ويطوقه بدمشقٍ من الياسمينْ

 

يقولون جيش يهاجم غزة من محورينْ

يقولون تجري المعارك بين رضيع ودبابتينْ

فأقول أنا

سوف تجري المعارك في كل صدر وفي كل عينْ

وقد تقصف المدفعية في وجه ربك ما تدعي من كذبْ

ويقول العدو لنا فليكن ما يكونْ

فنقول له، فليكن ما يجبْ

 

بياناتنا العسكرية مكتوبة في الجبينْ

لم تكن حكمة أيها الموت أن تقتربْ

لم تكن حكمة أن تحاصرنا كل هذي السنينْ

لم تكن حكمة أن ترابط بالقرب منا إلى هذه الدرجةْ

قد رأيناك حتى حفظنا ملامح وجهكَ

عاداتِ أكلكَ

أوقاتَ نومكَ

حالاتِك العصبيةَ

شهواتِ قلبكَ

حتى مواضع ضعفكَ، نعرفها

أيها الموت فاحذرْ

ولا تطمئن لأنك أحصيتنا

نحن يا موت أكثرْ

ونحن هنا،

بعد ستين عاماً من الغزو،

تبقى قناديلنا مسرجةْ

بعد الفي سنةْ

من ذهاب المسيح إلى الثالث الإبتدائي في أرضنا،

قد عرفناك يا موت معرفة تتعبُكْ

أيها الموت نيتنا معلنة

إننا نغلبُكْ

وإن قتلونا هنا أجمعينْ

أيها الموت خف أنت،

نحن هنا، لم نعد خائفين.

 

.......................................................... تميم البرغوثى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سلاما ياعمر الفاروق

ـــــــــــــ

شعر : عجلان ثابت

 

 

 

سلاما ياعمر

الفاروق ...سلاما ياعمر الفاروق

حكمت عدلت أمنت فنمت رسيخ البال

بمثلك نستصغر نجما وذرا وجبال

ولولا أثر النور لقلنا كنت خيال

سلاما ياعمر الفاروق...سلاما ياعمر الفاروق

 

تهلل وجه نبيك يوم هداك الله

وكم أيدت الحق وكم وافقك الله

أعز الله بك الاسلام ورضى الله

سلاما ياعمر الفاروق ...سلاما ياعمر الفاروق

 

ملأت الارض بعدلك وفتحت الأمصار

وقلت بحق الناس لقد ولدوا أحرار

وهابتك الدنيا وهابتك الدنيا

وهابتك الدنيا يا زهدا شع وطال

سلاما ياعمر الفاروق...سلاما ياعمر الفاروق

 

 

 

 

 

يا لشوقنا لعدل عمر ( رضى الله عنه )

تم تعديل بواسطة أم يُمنى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هنا القاهرة هنا القاهرة هنا القاهرة .. إذا ما نظرت من الطائرة

ستعرف أن هنا القاهرة .. ولكن الذي شقها ليس نيلا بل اشبه بطعنة غادرة

هنا ثورة قد محاها الظلام .. ودنيا تمزق صباح مساء و تصفع صفعة ماكرة

هنا مصر تفقد ابنائها وفي عينها نظارات حائرة

 

جزاك الله خيرا غاليتي الحبيبة

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخبرنا أستاذي يوما عن شيء يدعى الحرية

 

فسألت الأستاذ بلطف أن يتكلم بالعربية

 

ما هذا اللفظ وما تعنى وأية شيء حرية

 

هل هي مصطلح يوناني عن بعض الحقب الزمنية

 

أم أشياء نستوردها أو مصنوعات وطنية

 

فأجاب معلمنا حزنا وانساب الدمع بعفوية

 

قد أنسوكم كل التاريخ وكل القيم العلوية

 

أسفي أن تخرج أجيال لا تفهم معنى الحرية

 

لا تملك سيفا أو قلما لا تحمل فكرا وهوية

 

وعلمت بموت مدرسنا في الزنزانات الفردية

 

فنذرت لئن أحياني الله وكانت بالعمر بقية

 

لأجوب الأرض بأكملها بحثا عن معنى الحرية

 

وقصدت نوادي أمتنا أسألهم أين الحرية

 

فتواروا عن بصري هلعا وكأن قنابل ذرية

 

ستفجر فوق رؤوسهم وتبيد جميع البشرية

 

وأتى رجل يسعى وجلا وحكا همسا وبسرية

 

لا تسأل عن هذا أبدا أحرف كلماتك شوكية

 

هذا رجس هذا شرك في دين دعاة الوطنية

 

إرحل فتراب مدينتنا يحوى أذانا مخفية

 

تسمع ما لا يحكى أبدا وترى قصصا بوليسية

 

ويكون المجرم حضرتكم والخائن حامي الشرعية

 

ويلفق حولك تدبير لإطاحة نظم ثورية

 

وببيع روابي بلدتنا يوم الحرب التحريرية

 

وبأشياء لا تعرفها وخيانات للقومية

 

وتساق إلى ساحات الموت عميلا للصهيونية

 

واختتم النصح بقولته وبلهجته التحذيرية

 

لم أسمع شيئا لم أركم ما كنا نذكر حرية

 

هل تفهم؟ عندي أطفال كفراخ الطير البرية

 

وذهبت إلى شيخ الإفتاء لأسأله ما الحرية

 

فتنحنح يصلح جبته وأدار أداة مخفية

 

وتأمل في نظارته ورمى بلحاظ نارية

 

واعتدل الشيخ بجلسته وهذى باللغة الغجرية

 

اسمع يا ولدي معناها وافهم أشكال الحرية

 

ما يمنح مولانا يوما بقرارات جمهورية

 

أو تأتي مكرمة عليا في خطب العرش الملكية

 

والسير بضوء فتاوانا والأحكام القانونية

 

ليست حقا ليست ملكا فأصول الأمر عبودية

 

وكلامك فيه مغالطة وبه رائحة كفرية

 

هل تحمل فكر أزارقة؟ أم تنحو نحو حرورية

 

يبدو لي أنك موتور لا تفهم معنى الشرعية

 

واحذر من أن تعمل عقلا بالأفكار الشيطانية

 

واسمع إذ يلقي مولانا خطبا كبرى تاريخية

 

هي نور الدرب ومنهجه وهي الأهداف الشعبية

 

ما عرف الباطل في القول أو في فعل أو نظرية

 

من خالف مولانا سفها فنهايته مأساوية

 

لو يأخذ مالك أجمعه أو يسبي كل الذرية

 

أو يجلد ظهرك تسلية وهوايات ترفيهية

 

أو يصلبنا ويقدمنا قربانا للماسونية

 

فله ما أبقى أو أعطى لا يسأل عن أي قضية

 

ذات السلطان مقدسة فيها نفحات علوية

 

قد قرر هذا يا ولدي في فقرات دستورية

 

لا تصغي يوما يا ولدي لجماعات إرهابية

 

لا علم لديهم لا فهما لقضايا العصر الفقهية

 

يفتون كما أفتى قوم من سبع قرون زمنية

 

تبعوا أقوال أئمتهم من أحمد لابن الجوزية

 

أغرى فيهم بل ضللهم سيدهم وابن التيمية

 

ونسوا أن الدنيا تجري لا تبقى فيها الرجعية

 

والفقه يدور مع الأزمان كمجموعتنا الشمسية

 

وزمان القوم مليكهم فله منا ألف تحية

 

وكلامك معنا يا ولدي أسمى درجات الحرية

 

فخرجت وعندي غثيان وصداع الحمى التيفية

 

وسألت النفس أشيخ هو؟ أم من أتباع البوذية؟

 

أو سيخي أو وثني من بعض الملل الهندية

 

أو قس يلبس صلبانا أم من أبناء يهودية

 

ونظرت ورائي كي أقرأ لافتة الدار المحمية

 

كتبت بحروف بارزة وبألوان فسفورية

 

هيئات الفتوى والعلما وشيوخ النظم الأرضية

 

من مملكة ودويلات وحكومات جمهورية

 

هل نحن نعيش زمان التيه وذل نكوص ودنية

 

تهنا لما ما جاهدنا ونسينا طعم الحرية

 

وتركنا طريق رسول الله لسنن الأمم السبأية

 

قلنا لما أن نادونا لجهاد النظم الكفرية

 

روحوا أنتم سنظل هنا مع كل المتع الأرضية

 

فأتانا عقاب تخلفنا وفقا للسنن الكونية

 

ووصلت إلى بلاد السكسون لأسألهم عن حرية

 

فأجابوني: “سوري سوري نو حرية نو حرية”

 

من أدراهم أني سوري ألأني أطلب حرية؟!

 

وسألت المغتربين وقد أفزعني فقد الحرية

 

هل منكم أحد يعرفها أو يعرف وصفا ومزية

 

فأجاب القوم بآهات أيقظت هموما منسية

 

لو رزقناها ما هاجرنا وتركنا الشمس الشرقية

 

بل طالعنا معلومات في المخطوطات الأثرية

 

أن الحرية أزهار ولها رائحة عطرية

 

كانت تنمو بمدينتنا وتفوح على الإنسانية

 

ترك الحراس رعايتها فرعتها الحمر الوحشية

 

وسألت أديبا من بلدي هل تعرف معنى الحرية

 

فأجاب بآهات حرى لا تسألنا نحن رعية

 

وذهبت إلى صناع الرأي وأهل الصحف الدورية

 

ووكالات وإذاعات ومحطات تلفازية

 

وظننت بأني لن أعدم من يفهم معنى الحرية

 

فإذا بالهرج قد استعلى وأقيمت سوق الحرية

 

وخطيب طالب في شمم أن تلغى القيم الدينية

 

وبمنع تداول أسماء ومفاهيم إسلامية

 

وإباحة فجر وقمار وفعال الأمم اللوطية

 

وتلاه امرأة مفزعة كسنام الإبل البختية

 

وبصوت يقصف هدار بقنابلها العنقودية

 

إن الحرية أن تشبع نار الرغبات الجنسية

 

الحرية فعل سحاق ترعاه النظم الدولية

 

هي حق الإجهاض عموما وإبادة قيم خلقية

 

كي لا ينمو الإسلام ولا تأتي قنبلة بشرية

 

هي خمر يجري وسفاح ونواد الرقص الليلية

 

وأتى سيدهم مختتما نادي أبطال الحرية

 

وتلى ما جاء الأمر به من دار الحكم المحمية

 

أمر السلطان ومجلسه بقرارات تشريعية

 

تقضي أن يقتل مليون وإبادة مدن الرجعية

 

فليحفظ ربي مولانا ويديم ظلال الحرية

 

فبمولانا وبحكمته ستصان حياض الحرية

 

وهنالك أمر ملكي وبضوء الفتوى الشرعية

 

يحمي الحرية من قوم راموا قتلا للحرية

 

ويوجه أن تبنى سجون في الصحراء الإقليمية

 

وبأن يستورد خبراء في ضبط خصوم الحرية

 

يلغى في الدين سياسته وسياستنا لا دينية

 

وليسجن من كان يعادي قيم الدنيا العلمانية

 

أو قتلا يقطع دابرهم ويبيد الزمر السلفية

 

حتى لا تبقى أطياف لجماعات إسلامية

 

وكلام السيد راعينا هو عمدتنا الدستورية

 

فوق القانون وفوق الحكم وفوق الفتوى الشرعية

 

لا حرية لا حرية لجميع دعاة الرجعية

 

لا حرية لا حرية أبدا لعدو الحرية

 

ناديت أيا أهل الإعلام أهذا معنى الحرية؟

 

فأجابوني بإستهزاء وبصيحات هيستيرية

 

الظن بأنك رجعي أو من أعداء الحرية

 

وانشق الباب وداهمني رهط بثياب الجندية

 

هذا لكما هذا ركلا ذياك بأخمص روسية

 

اخرج خبر من تعرفهم من أعداء للحرية

 

وذهبت بحالة إسعاف للمستشفى التنصيرية

 

وأتت نحوي تمشي دلعا كطير الحجل البرية

 

تسأل في صوت مغناج هل أنت جريح الحرية

 

أن تطلبها فالبس هذا واسعد بنعيم الحرية

 

الويل لك ما تعطيني أصليب يمنح حرية

 

يا وكر الشرك ومصنعه في أمتنا الإسلامية

 

فخرجت وجرحي مفتوح لأتابع أمر الحرية

 

وقصدت منظمة الأمم ولجان العمل الدولية

 

وسألت مجالس أمتهم والهيئات الإنسانية

 

ميثاقكم يعني شيئا بحقوق البشر الفطرية

 

أو أن هناك قرارات عن حد وشكل الحرية

 

قالوا الحرية أشكال ولها أسس تفصيلية

 

حسب البلدان وحسب الدين وحسب أساس الجنسية

 

والتعديلات بأكملها والمعتقدات الحالية

 

ديني الإسلام وكذا وطني وولدت بأرض عربية

 

حريتكم حددناها بثلاث بنود أصلية

 

فوق الخازوق لكم علم والحفل بيوم الحرية

 

ونشيد يظهر أنكم أنهيتم شكل التبعية

 

ووقفت بمحراب التاريخ لأسأله ما الحرية

 

فأجاب بصوت مهدود يشكو أشكال الهمجية

 

إن الحرية أن تحيا عبدا لله بكلية

 

وفق القرآن ووفق الشرع ووفق السنن النبوية

 

لا حسب قوانين طغاة أو تشريعات أرضية

 

وضعت كي تحمي ظلاما وتعيد القيم الوثنية

 

الحرية ليست وثنا يغسل في الذكرى المئوية

 

ليست فحشا ليست فجرا أو أزياء باريسية

 

والحرية لا تعطيه هيئات الكفر الأممية

 

ومحافل شرك وخداع من تصميم الماسونية

 

هم سرقوها أفيعطوها؟ هذا جهل بالحرية

 

الحرية لا تستجدي من سوق النقد الدولية

 

والحرية لا تمنحها هيئات البر الخيرية

 

الحرية نبت ينمو بدماء حرة وزكية

 

تؤخذ قسرا تبنى صرحا يرعى بجهاد وحمية

 

يعلو بسهام ورماح ورجال عشقوا الحرية

 

اسمع ما أملي يا ولدي وارويه لكل البشرية

 

إن تغفل عن سيفك يوما فانس موضوع الحرية

 

فغيابك عن يوم لقاء هو نصر للطاغوتية

 

والخوف لضيعة أموال أو أملاك أو ذرية

 

طعن يفري كبدا حرة ويمزق قلب الحرية

 

إلا إن خانوا أو لانوا وأحبوا المتع الأرضية

 

يرضون بمكس الذل ولم يعطوا مهرا للحرية

 

لن يرفع فرعون رأسا إن كانت بالشعب بقية

 

فجيوش الطاغوت الكبرى في وأد وقتل الحرية

 

من صنع شعوب غافلة سمحت ببروز الهمجية

 

حادت عن منهج خالقها لمناهج حكم وضعية

 

واتبعت شرعة إبليس فكساها ذلا ودنية

 

فقوى الطاغوت يساويها وجل تحيا فيه رعية

 

لن يجمع في قلب أبدا إيمان مع جبن طوية

 

 

الحرية : للشاعر أحمد مطر

 

أصبحت بالنسبة لنا حاجة هيروغليفية لانفهم لها معنى لإننا فقدنا الإحساس بها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله مرورك الطيب محبوبتى الغالية

 

نورتينى يا قمر

 

 

 

لبيك اسلام البطولة كلنا نفدي الحما

 

لبيك واجعل من جماجمنا لعزك سلما

 

لبيك ان عطش اللواء سكب الشباب له الدماء

 

************

 

هذه الجموع غدا سيجمع شملها في دولتي

 

ولسوف تنهض كي تحطم باطلا في جولتي

 

ولسوف تنهض في الآفاق الشامخات رايتي

 

***********

 

لون الدماء غدا سيصنع من كتابي عزتي

 

ولسوف نمضي كي تعيش على الكرامة أمتي

 

ولسوف تهتف باسمه الاجيال عاشت رايتي

 

***********

 

يا رب اني قد دعوت فاستجب لدعوتي

 

قد بت أنتظر اللقاء يوما فعجل رفعتي

 

هذا سبيل المؤمنين فآمن لي روعتي

 

لبيك

لبيك

لبيك

 

لبيك ياأقصى ... كلنا ملتزمين وعصاة ومقصرين

 

نبغى شهادةً على بابك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×