اذهبي الى المحتوى
oumabdellah78

زوجي لا يسااااااعدني

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم

أنا أم لخمسة أولاد ذكور الأكبر 11 سنة و الأصغر 7 أشهر و أنا موظفة

 

مشكلتي أن زوجي لا يساعدني كثيرا في تربيتهم خصوصا في دراستهم و يتحجج بأنه لو تكلف بهذه المهمة فسوف

 

يحطمهم لأنه عصبي نوعا ما

 

حاولت أن أتركهم يعتمدون على أنفسهم لكنهم بدأوا يتكاسلون

 

 

أرجو أن تساعدنني فأنا أحس أنني سأنهار و أخاف أن أثور في زوجي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أهلا بكِ أختي الحبيبة

 

لاشك أن الحياة الزوجية عندما يتحقق فيها مبدأ المشاركة بين الزوجين، تكون حياة ملئية بالتفاهم والتقارب، وعندما يكون فيها انعزال تكون عرضة للتفكك، فالتشارك ينبغي أن يكون في كل شيء في الحياة ...وكل مهمة من مهام الحياة هي عبء إن تقاسمه الزوجين خف وكان يسيرا بإذن الله تعالى، في حين إن أثقل كاهل أحدهما حدث شرخ، وقد يتسع إلى أن يقضي على الزواج

لذلك أختي الحبيبة، مصارحة زوجك غدت ضرورة ملحة، وهذه المصارحة ينبغي أن تؤسس على نحو من المحبة لإنجاح مؤسستكما الزوجية، وعلى نحو من المسؤولية فقد غدوتما مسؤولان على تربية أطفالكما التربية الجيدة، وهم محتاجان لكما احتياجا حقيقيا، وأيضا راحتكما النفسية على المحك، وإن بدأ الاضطراب فيها تفشى في غيرها، وهذا الأمر ليس سليما لحياة زوجية هانئة

فانظري بارك الله فيكِ إلى المشكل من زاوية أنكما الاثنين قدوة لأبنائكما، وينبغي أن تضربا لهم مثلا على أهمية تحقيق المشاركة والعمل الجماعي ومنه صوغي حديثك، حتى تظهري لزوجك، أن الحياة لن تستقيم إلا بتضافر جهوديكما معا، وأي نقص من أحدكما بإذن الله يسده الآخر، على أساس أن ينظر لذلك نظرة موضوعية، لا أن يطالب أحدكما بما لا يطيقه، أو يكل المهمة كلها لصاحبه، ثم إن مجرد اجتماعكما وحديثكما مع بعضكما البعض في هذه الأمور لهو كفيل بإذن الله تعالى أن يقدم حلولا تستفيدان منها، حتى إن استصعبتما الأمر، لابأس باستشارة أصحاب الاختصاص حتى يسدون لكما النصح الذي ينفعكما في تربية أبنائكما بإذن الله تعالى،

المهم حبيبتي، لاتنعزلي بهذا المشكل، ولكن شاركيه زوجكِ، وتحاوري معه حوارا هادئا حازما،و حددي ما تريدين إفهامه إياه بكلام واضح ، وسيكون مفيدا إن شاء الله أن تنبيه بلطف أنكِ جرّبت حمل هذه المهمة لوحدكِ، لكن أرهقكِ حملها، مما دفعكِ مرغمة إلى اللجوء إلى البحث عن حل يقرّ التوازن، إذ تخشين أن يبلغ تأثيره مبلغا يضعف دوركِ كزوجة وهذا ما لاترضينه، فسعادة زوجكِ عندكِ في المرتبة الأسنى، ثم إن ثمرة حبكما ( أولادكما )تحتاج منكما إلى مزيد عناية، فالأسرة ما شاء الله تكبر، وماكان بالأمس سهلا ، ما عاد اليوم كذلك، فهناك من الأبناء من يحتاجك أكثر من إخوته، لأنكِ الوحيدة التي ستلبين له مطلبه بالصورة الجيدة، وهذا الوقت الذي ستستغرقينه معه قد يكون على حساب آخر، فالمفروض أن يُشعر الآباء أبناءهم أن هم هنا من أجلهم وفي كل لحظة، وهذا لن يتأتى إلا بالمشاركة الفعلية للزوج، والذي أكيد سيجد دورا له وسيلعبه بالشكل المطلوب، وعن العصبية فيمكن التغلب عليها بإذن الله تعالى بالتعامل معها بما ورد في الهدي النبوي، والعمل على مدافعة ومجاهدة النفس، كما ويمكن أيضا أن يشارك الأكبر سنا من أبنائكِ في مساعدة الأصغر منه، في حل واجب من الواجبات أو شرحه لكلمة استصعبها، كل هذا مع تشجيعكما له على ذلك، وثنائكما عليه، بل ومكافأتكما له وهكذا..

وسيكون جميلا ومفيدا بإذن الله تعالى، أن تكون لكما بين الفينة والأخرى، جلسة تقومان فيها بجرد لما تمّ تحصيله، وكأنها جلسة محاسبة، يكون فيها الحديث عن السابق و الآني واللاحق المتعلق بتربية أبنائكم،فمثلا : أننا عندما تعاملنا بكذا، حدث كذا، أو أن هذه الطريقة كانت الأنجع من هذه وهكذا حتى يتبين بإذن الله تعالى الأنسب والملائم لتعاملكما معهم، ودائما يكون هناك رغبة عندكما في التنازل من أجل الصالح لهما

اسأليه أختي الحبيبة من فضله، وألحي في الدعاء له تعالى أن يجعل لك من أمرك يسرا، ويرزقكِ وزوجك الحكمة في تدبير شؤون بيتكما وتربية أبنائكما

وفقكِ الله تعالى لكل خير وطمأن قلبكِ وأراح بالكِ

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياك الله أم عبد الله وبياك

علي يا أخيتي بتنظيم وقت وجدولك

حتى يتسنى لك ِ قضاء أغلب أعمال إن لم تكن كلها

فعليك بالأهم ثم المهم .

 

وكلمات الحبيبة @@امة من اماء الله

كافية ووافية وأنصحك بالهدوء والتروي قبل فتح النقاش مع زوجك .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اكثرى من الدعاء والاستغفار واطلبى من زوجك مساعدتك واحتساب الاجر فى التربيه وادخلى مواقع فى التربيه وخصوصا موقع ناصح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا أخواتي

أختي أمة الله ردك رائع سأحاول تطبيق نصائحك و أرجو من الله أن يشرح صدري و ييسر أمري و يحل عقدة من لساني حتى أجيد فن الحوار فهذه مشكلتي فما أن أريد نقاش موضوع ما حتى ابدأ في البكاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وخيرا جزاكِ أختي الحبيبة

أختي أمة الله ردك رائع سأحاول تطبيق نصائحك و أرجو من الله أن يشرح صدري و ييسر أمري و يحل عقدة من لساني حتى أجيد فن الحوار فهذه مشكلتي فما أن أريد نقاش موضوع ما حتى ابدأ في البكاء

اللهم آمين

قد تكونين ممن يتأثر بسرعة فتسبق عبراتكِ كلامكِ،فلا تجعلي منه مشكلا،فأنتِ أنثى والأنثى تعيش تفاصيل حياتها بكل مشاعرها لتنتهي بعد ذلك برغبة في التفريغ، فتأتي الدموع لتمسح عنها بعضا مما تشكو بإذن الله تعالى،فلاتلومي نفسكِ بل دعيها تفرغ عن مكبوتاتها، ولا تجعلي منه حاجزا، ولكن إن كان ولابد ، فاعتبري بكاءكِ بداية لانطلاقة حواركِ، ثم استغلي حالتكِ بذكاء الأنثى لتضفي جوا من الحميمية ، فتكون دعوة لطيفة ورقيقة إلى حوار جميل وهادئ متزن...

وفقكما الله تعالى لكل خير وجمع بينكما في خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×