اذهبي الى المحتوى
صفاء روح أنثى

استشعار قرب الله في كل ثانية من حياتك

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.

 

أتمنى أن تكون كل منكن أخواتي في تمام الصحة والعافية،

هذا سيكون بإذن الله أول موضوع لي في هذا المنتدى العطر بأقلامكن، وقررت أن أحدثكن عن استشعار وجود الله سبحانه وتعالى في كل يوم من حياتنا وذلك بسبب موقف قد حصل لي مؤخرا....

لكم هو جميل أن تحس بقرب الله وتواجده معك في كل لحظة، باستجابته لدعائك، أو عندما يرسل لك إشارة في يقظتك أو منامك، أو يرسل لك رسالة عن طريق موقف يصبرك به في محنتك أو يفيقك به من غفلتك، أو يرسل لك هدية فتصلك من مكان لم تتوقعه...

 

إننا كبشر نفرح باستشعار وجود الأشخاص الذين نحب في حياتنا وبمدى اهتمامهم بنا، فكيف إذا كان الله... يا الله إنه إحساس يعجز اللسان عن وصفه، ويخفق له قلبك وهو يطالبك مع جميع جوارحك بأن تراجع نفسك وتجعل المتربع على العرش في قلبك وكل كيانك هو الله...

 

وكلما ازددت محبة لله، كلما زاد أسشعارك له... ولكل منا مواقف عديدة تقشعر لها الأبدان، وأنا كذلك لي منها الكثير، مواقف أفرحتني ومنها التي أفاقتني من غفلتي و منها التي جعلتني أبكي وأنا استشعر عظمة الله...

 

 

دعوني أروي لكم ما حدث لي مؤخرا: لقد كنت أدعو الله بدعوة من يسمعها يؤكد باستحالتها، لكني متيقنة باستجابة الله لي وبأنه سيكشف ما بي وأهلي من ضر، لكني ومع الوقت خفت أن أكون قد دعوة الله بما ليس لي فيه نفع وهو علام الغيوب، يعلم ما ينفعنا وما يضرنا، فتوقفت عن الدعاء وسألته في ليلة من الليالي: يا الله أيجوز لي أن أدعوك بذلك أم أن ليس لي في دعائي خير، وصليت الفجر ونمت وأنا مطمئنة البال لأني فوضت أمري للذي خلقني، وفي مساء ذالك اليوم ذهبت إلى دار التحفيظ كالعادة، وما إن انتهينا وكنت على وشك المغادرة اقتربت مني إمرأة وسلمت علي وهي تمازحني وتقول لي بأنها أستلطفتني وبأن هذه أول مرة تراني فيها وقد كانت قد غابة عن دار التحفيظ من مدة طويلة فجاوبتها بأنني قد التحقت بهن في فترة غيابها، ثم وبدون سابق إنذار وبدون أن يكون هناك أي أساس للموضوع بدئت تدعو لي وتقول لي بأن الله لن يضيع أجري أبدا، وبأنه مهما طل الزمان أو قصر سيؤتيني الله بما أريد وبدأت تحكيلي عن قصتين عن استجابة الدعاء قد عاشتهما بنفسها كيف رزقها الله حج بيته الحرام مع زوجها مع أنهما لا مال لهما فدعت ودعت ورزقها الله بمال من العدم حيث أن الله قد سخر لهما شخص اعطاهما مبلغا ماليا كان يوفره لمدة كي يجري به عملية لزوجته كي ينجبا، لكنه فضل أن يرسلهما للحج على أن يجري العملية، ولشدة فرحهما بذلك دعوا له بالذرية الصالحة، وبعد رجوعهما بشهرين حملت زوجة المتبرع.... يا الله ما أكرمك...

ثم أكملت حديثها وهي تعانقني وتقول بابتسامة رضا وطمأنينة: ادعي الله يا بنيتي ولا تتراجعي عن دعائك، ادعي الله بما تريدين تماما، ادعي بما في قلبك والله ثم والله بعزته وجلاله سيستجيب لك... ثم ذهبت وتركتني وأنا عيناي مغرورقتان بالدموع وأنا أتسائل، لأنها قد مست ما بداخلي وكأنها تعرفه تماما، ثم رجعت إلى بيتي وأنا أردد في داخلي: نعم إنه الله ، هي لا تعرف ولكن الله يعرف، إنه الله من كلمني عن طريق امرأة طيبة...

 

وأنتم حبيباتي أتحفونا بقصصكم ومواقفكم في استشعار وجود الله معكن.

دمتن في رعاية الله.

تم تعديل بواسطة صفاء روح أنثى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جازاك الله خيرا

...

انه الله ...

قصتك اثرت في

يا رب... هل تسمحي بنشرها ؟ و هل اكتب منقولة من فلانة؟

تم تعديل بواسطة المهاجرة لله فاطمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جازاك الله خيرا

...

انه الله ...

قصتك اثرت في

يا رب... هل تسمحي بنشرها ؟ و هل اكتب منقولة من فلانة؟

 

وعليكم السلام أختي المهاجرة لله فاطمة طبعا بإمكانك نقلها واذكري بأنها منقولة عني

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل جدا

بارك الله فيك

اخر موقف حصل معي هو اني كنت استعجل أمرا و انا نائمة قرعت مسامعي اية:خلق الإنسان من عجل سأوريكم آياتي فلا تستعجلون

ففهمت انها رسالى من الله عز و جل ان اصبري فسترين ما يسرك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل جدا

بارك الله فيك

اخر موقف حصل معي هو اني كنت استعجل أمرا و انا نائمة قرعت مسامعي اية:خلق الإنسان من عجل سأوريكم آياتي فلا تستعجلون

ففهمت انها رسالى من الله عز و جل ان اصبري فسترين ما يسرك

السلام عليكم حبيبتي، ما شاء الله فعلا فإن الصبر يفتح أبواب الخير ويبشر بما يسر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قصتكِ رائعة يا حبيبة بارك الله بكِ

العبرة منها أن الصبر واليقين بالله عز وجل واخلاص النية بالدعاء وسلامة قلوبنا من الشوائب والدعاء بألحالح لله عز وجل هم طريقنا للوصول الى مبتغانا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيراً يا حبيبة

بارك الله فيك

 

 

لكن العنوان ليس صحيحا ولم أرتح إليه

( استشعار الله ) أستغفر الله معناها أن الله - تعالى عن ذلك علواً كبيراً - يمكن أن نحسه

الصواب : استشعار معية الله

استشعار قرب الله

استشعار توفيق الله

استشعار الأنس بالله

استشعار عظمة الله

 

ولا اجد احد من أهل العلم قد قال هذه الكلمة بل نجدها غريبة ، وهذا من فضل الله

بل ما يقال ( استشعار مراقبة الله ، ونحوه )

 

نحسبك لم يكن قصدك بفضل الله ، جزاك الله خيراً

لكن لا بد من التنبيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ادعي الله يا بنيتي ولا تتراجعي عن دعائك، ادعي الله بما تريدين تماما، ادعي بما في قلبك والله ثم والله بعزته وجلاله سيستجيب لك...

 

بورك فيك أختي

 

اخر موقف حصل معي هو اني كنت استعجل أمرا و انا نائمة قرعت مسامعي اية:

خلق الإنسان من عجل

سأوريكم آياتي فلا تستعجلون

ففهمت انها رسالى من الله عز و جل ان اصبري فسترين ما يسرك

 

بورك فيك أختي الحبيبة م /***راضية ***

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قصتكِ رائعة يا حبيبة بارك الله بكِ

العبرة منها أن الصبر واليقين بالله عز وجل واخلاص النية بالدعاء وسلامة قلوبنا من الشوائب والدعاء بألحالح لله عز وجل هم طريقنا للوصول الى مبتغانا .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكي حبيبتي وشكرا على مرورك الطيب ورقي كلماتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيراً يا حبيبة

بارك الله فيك

 

 

لكن العنوان ليس صحيحا ولم أرتح إليه

( استشعار الله ) أستغفر الله معناها أن الله - تعالى عن ذلك علواً كبيراً - يمكن أن نحسه

الصواب : استشعار معية الله

استشعار قرب الله

استشعار توفيق الله

استشعار الأنس بالله

استشعار عظمة الله

 

ولا اجد احد من أهل العلم قد قال هذه الكلمة بل نجدها غريبة ، وهذا من فضل الله

بل ما يقال ( استشعار مراقبة الله ، ونحوه )

 

نحسبك لم يكن قصدك بفضل الله ، جزاك الله خيراً

لكن لا بد من التنبيه

أختي ليس في التعبير أي عيب، فاستشعار الله معناه كيف أين يتجلى لنا الله وهو تعبير بسيط وشامل، أي استشعار قربه ورحمته وفضله وكرمه وما غير ذلك.... لا أدري ما الغريب فالكلمة وبالطبع لم أكن أقصد أي شيء آخر... كذلك أخيتي نعم نحس بالله ونحس بوجوده أين الخطء في الأمر بالعكس ذلك من أعظم الدرجات التي يصل إليها المؤمن فهو يحس بالله في كل شيء وكل خطوة يخطوها وعمل يقوم به.

على العموم أشكرك على مشاركتك وتنبيهك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ادعي الله يا بنيتي ولا تتراجعي عن دعائك، ادعي الله بما تريدين تماما، ادعي بما في قلبك والله ثم والله بعزته وجلاله سيستجيب لك...

 

 

بورك فيك أختي

 

 

اخر موقف حصل معي هو اني كنت استعجل أمرا و انا نائمة قرعت مسامعي اية:

خلق الإنسان من عجل

سأوريكم آياتي فلا تستعجلون

 

ففهمت انها رسالى من الله عز و جل ان اصبري فسترين ما يسرك

 

 

بورك فيك أختي الحبيبة م /***راضية ***

شكرا أختي على المرور الطيب :blush:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×