اذهبي الى المحتوى
ام يوسف ومحمد

للأنوثة فن .... سيدتى..............!!

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بسم الله الرحمن الرحيم

تضيع أنوثة الـمـــرأة أحيــــــاناً

 

إن عــلا صوتها.. أو أصبح خشناً فظاً

 

أو أدمنت «العبـــوس» والانفعال

 

أو تعاملت «بعضـــــلات» مفتولة..

 

أو نطقت لفـظاً قبيحاً أو فاحشاً

 

أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف

 

أو أدمنت الكراهية وفضلتها على الحب

 

أو غلبت الانتقام على التسامح..

 

أو جهلت متى تتكلم.. ومتى تصمت

 

تضيع أنوثة المرأة حين تهمل الرقة والطيبة

 

وحين تنسى حق الاحترام والإكبار للرجل

 

زوجــــاً وأباً وأخاً.. ومعلمـــاً..

 

وحين لا توقر كبيراً أو ترحم صغيراً

 

جمال المرأة ليس في قوامها.. أو ملامحها فحسب

 

ورشاقتها ليست في (الريـــجـــيم) القاسي

 

الأنوثة شيء تشعره .. ولا تراه غالباً

 

يقول الرجل : أريدها ضعيفة معي

 

قوية مع الآخــــــــرين..

 

هذه هي الأنثى الحقيقية في نظر الرجل

 

والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتفاظ بهذه الأنوثة

 

بأن يحترم ضعف المرأة معه.. ولا يستغله

 

وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه واحترامه..

 

وأن يعلّمها الضعف الجميل وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة

 

الأنوثة فن.. والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هذا الفن .. فبعض الرجال يتقن هذا الفن..

 

وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها وتتمرد على الرجل

 

لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها بدلاً من أن يثني عليها..

 

هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض

 

الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء

 

ويحيلها إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حنان !

 

والمرأة أيضاً قد تعشق لحظة ضعف يمر بها زوجها

 

إنها تراه طفلاً بحاجة لحنانها

 

ليس عيباً أن يبكي الطفل (الـرجـــل)

 

إنه يدفع زوجته للمزيد من العطف والاهتمام والرعاية

 

لكن أكثر الرجال يرفض أن تراه زوجته في أي لحظة ضعف معتقداً أن قوته وحدها هي

 

ما تجعلها تغـــرم به..

 

ليس دائماً..

 

كثيراً ما يكره المرء الأقوياء وبخاصة في المواقف التي تستدعي الضعف واللين والرقة..

 

للقوة مواقف لا يليق فيها الضعف..

 

وللضعف مواقف لا تليق فيها القوة..

 

ترى المرأة رجولة الرجل في طفولته وبراءته وضعفه ولو في لحظات محدودة

 

وترى رجولته أيضاً في قدرته على حمايتها وحماية كرامتها وكيانها وفي كرمه معها ومع أهلها

 

وفي تسامحه مع بعض أخطائها

 

للأنوثة تفسير لدى الرجل

 

وللرجولة مفهوم لدى المرأة

 

وكلاهما يتأرجح بين الضعف والقوة

 

إذا عاد الإنسان يوماً طفلاً

 

بأفكاره ومشاعره وبعض تصرفاته

 

إذا بكى علناً كالأطفال

 

كان إنساناً..

 

المرأة تحب هذه اللقطة

 

وتحب أيضاً فارسها قوياً شجاعاً..

 

والرجل يحب في المرأة طفولتها

 

ومشاعرها البريئة الخالية من الزيف

 

كلنا بحاجة للأطفال كي نتعلم منهم البراءة

 

إننا قد نتعلم منهم أضعاف ما يتعلمون منا

 

في الأنوثة شيء من الطفولة

 

وفي الرجولة شيء من الطفولة

 

وفي الطفولة أجمل ملامح البراءة والنقاء

 

هل تستطيع أن تعود طفلاً.. أحياناً؟

 

لا تخجل من ذلك..

 

ففي هذا كل الجاذبية وكل الصدق أيضاً

 

..................................

 

أعجبني فأحببت نقله إليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

مشكورة يا غالية والله دايما بتفيدينا بمواضيعك المهمة

جزاكى الله الجنة ورزقق حسن الصحبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خيرا والله مواضيعك جميلة جدا وانا عضوة جديدة اليوم ولفتى انتباهى احبك فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكي اختي

نقل رائع

وان اقول دائما قوة المراه تكمن في ضعفها

وقد اكد رسولنا ذلك بقوله "ما من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم منهن"

اي انها تسطيع ان تذهب عقله بضعفها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكى الله خيرا أم يوسف

موضوع قيم بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ’’’

موضوع جميل

جزيتِ خيراً ونفع الله بكِ غاليتي ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×