خادمة بيت الله 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 يناير, 2010 السلام عليكن ورحمة الله وبركاته لو سمحتم لى أريد سريعا شرح هذا الحديث أو يعنى يقال متى للشباب وما العبرة من كلماته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفظ ما بين لحييه .يعنى اللسان.ومابين فخذيه ضمنت له الجنة وجزاكم الله خيرا وارجو ألا تبخلوا على بالجواب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نقابي فضل من ربى 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 يناير, 2010 وعليكم السلام اخيتى فى الله فهذا الحديث عن سهل بن سعيد رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من ضمن لى ما بين لحييه وما بين رجليه ضمن له الجنة)) ويكفينى الشق الاول من الحديث،واتمنى ألم به وبأختصار فعن قوله عليه السلام مابين لحييه اى اللسان لان اللسان اكثر الجوارح معاصى فمن سلم من شر لسانه سلم من اكثر البلايا و الافات التى تضر بالدين والكفر و سائر المعاصى، فمن لم يحفظ لسانه يخشى عليه ان يقع فى الكفريات فتحبط اعماله كلها. كما ان هناك احاديث كثيرة تحث على حفظ اللسان و الصمت ومنها حديث جابر بن سمرة فى وصفه عليه السلام عندما قال(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويل الصمت قليل الضحك) رواه احمد فى مسنده وعن ابى هريره رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت). شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
لألئ متناثره 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 يناير, 2010 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أهلا بك غاليتي خادمه بيت الله.. هذا الحديث مروي عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة " أخرجه البخاري، في باب حفظ اللسان كتاب الرقاق.. والمراد بما بين لحييه اللسان، وبما بين رجليه الفرج. روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من ضمن لي ما بين لحييه وبين فخذيه ضمنت له الجنة" وكلمة لحييه هي الصدغ عند الرجل وهي منبت اللحية، ولذلك سميت الليحة لا تخرج عن اللحي، معنى يضمن ما بين لحييه أنه يضمن أنه لا يدخل جوفه إلا الحلال ويضمن أيضا أن لسانه لا يتكلم إلا بالحلال. كأن من ضمن ما بين لحييه ضمن عفة اللسان وطهارة الرزق، وضمن ما بين فخذيه وهي حفظ العرض وصيانته، أي صان نفسه عن كل محرم، هذا الإنسان الذي عف لسانه الحرام وفمه أي الطعام وفرجه عن الحرام لا بد أن يكون لديه وازع قوي من الإيمان بالله والخوف من الدار الآخرة فلا يتأتى الغلبة على الشهوة إلا بمثل ذلك، ومن استطاع أن يتغلب على شهوة الفم والفرج كان قادرا على التحكم في نفسه. اسلام أون لاين.. وهذا شرح أبن حجر رحمه الله في كتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري.. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ سَمِعَ أَبَا حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ الشرح: قوله (حدثني) كذا لأبي ذر وللباقين " حدثنا " وكذا للجميع في هذا السند بعينه في المحاربين، وعمر بن علي المقدمي بفتح القاف وتشديد الدال هو عم محمد بن أبي بكر الراوي عنه، وقد تقدم أن عمر مدلس لكنه صرح هنا بالسماع. قوله (عن سهل بن سعد) هو الساعدي. قوله (من يضمن) بفتح أوله وسكون الضاد المعجمة والجزم من الضمان بمعنى الوفاء بترك المعصية فأطلق الضمان وأراد لازمه وهو أداء الحق الذي عليه، فالمعنى من أدى الحق الذي على لسانه من النطق بما يجب عليه أو الصمت عما لا يعنيه وأدى الحق الذي على فرجه من وضعه في الحلال وكفه عن الحرام، وسيأتي في المحاربين عن خليفة بن خياط عن عمر بن علي بلفظ " من توكل " وأخرجه الترمذي عن محمد بن عبد الأعلى عن عمر بن علي بلفظ " من تكفل " وأخرجه الإسماعيلي عن الحسن بن سفيان قال " حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي وعمر ابن علي هو الفلاس وغيرهما قالوا: حدثنا عمر بن علي " بلفظ " من حفظ " عند أحمد وأبي يعلى من حديث أبي موسى بسند حسن، وعند الطبراني من حديث أبي رافع بسند جيد لكن قال " فقميه " بدل " لحييه " وهو بمعناه، والفقم بفتح الفاء وسكون القاف. قوله (لحييه) بفتح اللام وسكون المهملة والتثنية هما العظمان في جانبي الفم والمراد بما بينهما اللسان وما يتأتى به النطق، وبما بين الرجلين الفرج. وقال الداودي المراد بما بين اللحيين الفم، قال: فيتناول الأقوال والأكل والشرب وسائر ما يتأتى بالفم من الفعل، قال: ومن تحفظ من ذلك أمن من الشر كله لأنه لم يبق إلا السمع والبصر، كذا قال وخفي عليه أنه بقي البطش باليدين، وإنما محمل الحديث على أن النطق باللسان أصل في حصول كل مطلوب فإذا لم ينطق به إلا في خير سلم. وقال ابن بطال: دل الحديث على أن أعظم البلاء على المرء في الدنيا لسانه وفرجه، فمن وقى شرهما وقى أعظم الشر. قوله (أضمن له) بالجزم جواب الشرط. وفي رواية خليفة " توكلت له بالجنة " ووقع في رواية الحسن " تكفلت له " قال الترمذي: حديث سهل بن سعد حسن صحيح، وأشار إلى أن أبا حازم تفرد به عن سهل فأخرجه من طريق محمد بن عجلان عن أبي حازم عن أبي هريرة بلفظ " من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة " وحسنه، ونبه على أن أبا حازم الراوي عن سهل غير أبي حازم الراوي عن أبي هريرة. قلت: وهما مدنيان تابعيان، لكن الراوي عن أبي هريرة اسمه سلمان وهو أكبر من الراوي عن سهل واسمه سلمة؛ ولهذا اللفظ شاهد من مرسل عطاء بن يسار في الموطأ. هذا مااستطعت جمعه لك غاليتي وأي شي أخر تحتاجينه لا تترددي بالسؤال .. وفقك الله لما فيه مرضاته.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك