اذهبي الى المحتوى
«..ارْتِـــقَّـےـاءْ..»

هل أخطأ الرَّامِي أَم بِالسَّهْمِ عَيْبُ؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

هل أخطأ الرَّامِي أَم بِالسَّهْمِ عَيْبُ؟

 

 

عندما نرى من يريد أن يرمي سهماً ليصوبه نحو الهدف قد يصيب وقد يخطئ , عندما يخطئ الرامي لا شك أن الجميع سيقول إما أن الرامي أخطأ الهدف أو أن بالسهم عيب , قد تميل يد الرامي فتخطئ الهدف, وقد لا يصوب بالطريقة الصحيحة ولا شك أن الجميع مشتركون في رأي واحد وهو أن الهدف ليس فيه عيب وهو ثابت في مكانه والعيب من الرامي نفسه أو من سهمه , وهذا متفق عليه عقلاً بين الناس لا شك في ذلك..

لنأخذ هذا المثل ونقيسه على حالنا مع الدعــــاء , تماماً كما السهم والرامي. كثيراً ما نسمع من يقول أنا دعوت ودائماً أدعو لماذا لم يستجب الله لي ؟؟

وإليكم ذلك بالتفصيل::

أولاً ليتيقن العبد بما يلي (هذه الأمور حق لا ريب فيها) ::

1- أنَّ الله تعالى يراه ويسمعه ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ))الشورى /11.

2- أنَّ الله تعالى هو الأعلم بمصلحة العبد من العبد نفسه ((وَعَسَى; أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى; أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ))النِّساء /19 .

3- أنَّ الله تعالى إذا وعد لا يخلف سبحانه (( إِنَّ اللهَ لا يُخْلِفُ المِيعَاد))آل عمران /9 .

4- أَنَّ اللهَ تعالى يريد الخير بعباده .((يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً (28))) سورة النِّساء.

5- أَنَّ الله تعالى لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وأمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.((وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا)) سورة فاطر/44.

 

إذا تيقن العبد بالأمور السابقة عَلِمَ عِلْمَ اليقين أن القصور من قبل نفسه, وتبينت له الحقائق وزال الشك والريب من قلبه في عدم استجابة دعوته.

 

 

من فضل الله- تبارك وتعالى - وكرمه أن ندب عباده إلى دعائه، وتكفل لهم بالإجابة؛ففي الحديث: (يقول الله - تعالى -: {أنا عند ظن عبدي بي } [رواه مسلم]. وفي حديث آخر: {إن الله - تعالى -ليستحي أن يبسط العبد إليه يديه يسأله فيهما خيراً فيردهما خائبتين} [رواه أحمد.

 

يقول الله تعالى

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فليَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُون ; البقرة /186.

إذاً من خلال هذه الآية الكريمة يتبين للعبد : قرب الله تعالى من عباده , واستجابته سبحانه لمن دعاه , قوله تعالى ((فليستجيبوا لي ))أمر والأمر يوجب الفعل .

ولكن قد لا يستجاب للعبد فيتذمر العبد ويترك الدعاء وما علم أنه هو من أخطأ أو وقع في خطأ كان سبباً في منع استجابة دعائه ومن الأخطاء أن يدعو الإنسان بما فيه شر على العباد بدليل لما رواه أبو سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : ما مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إثْمٌ ، ولا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إلاَّ أَعْطَاهُ اللّهُ بِهَا إحدَى ثَلَاث : إمَّا أنْ يُعَجِلَ لَهُ دَعْوَتَهُ وإمَّا أنْ يَدَّخِرُ لَهُ وإمَّا أنْ يَكُفَّ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ بِمِثْلِهَا. قَالُوا: إذنْ نُكْثِرُ ؟ قال: للهُ أَكْثَر . رواه أحمد والحاكم وصححه وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط .

إذاً من شروط الدعاء أن لا يكون فيه إثم أو قطيعة رحم .

وإليكم مثال تقريبي جداً يوضح معنى الحديث, ((عندما يطلب الطفل من والده ما فيه هلاك له أو ضرر عليه أو على غيره أو ما يحصل به سوء مستقبلاً على الطفل نفسه أو على غيره من الأمة هل يطيعه والده فيما طلب منه؟؟ والجميع يتفق على أن الوالد لن يطيع ولده ولن يلبي حاجة ذاك الطفل الصغير, إلا أن يكون في إحدى ثلاث حالات: إن أراد الوالد الشر ونشر الفساد أو كان جهلاً منه بمصلحة ذاك الطفل أو ضعف الوالد أمام ولده ))

وعلى ذلك المثال ليقيس كل على نفسه ويضع نفسه مكان ذلك الطفل الذي يرغب وبشدة في حاجته ,

إذ أنه ليس من الأدب مع الله تعالى أن تقول (دعوت فلم يُستجب لي) لأن قول ذلك فيه تعدي وسوء أدب مع الخالق تعالى

إذ أنه لا يخرج من الاحتمالات التالية: إما أن العبد هو الأعلم بمصلحة نفسه , أو أن الله لم يرد الخير بالعبد, أو أن الله تعالى لم يسمع لدعاء العبد, أو أن الله لم يفي بوعده بالإستجابة للعبد. وفي ذلك ظن السوء بحكمة الله تعالى بعلمه بمصالح العباد

وكل ذلك منفي عنه سبحانه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض , فما اتضح للعبد في كتاب ربه وسنة نبيه ينفي ذلك كله بل ويثبت لله كمال القول والفعل والصفة ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِير)) الشورى /11, ولا يحق لأي عبد أن يتذمر من عدم استجابة الله لدعائه و لا يحق له أن يترك الدعاء إذ أن الدعاء عبادة والعبادة واجبة ومن تركها عوقب على الترك بدليل قوله تعالى ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ غافر

 

 

وليس للعبد الحق في الخيار إن أراد حاجة دعا وإن أعطاه الله بدون دعاء لم يدعو فالجميع محتاج لله حتى وإن كان عنده كل شيء كما يظن, لن ينفي ذلك عدم حاجة العبد لله ويكفي أن يتذكر العبد أنه محتاج لله في النفس الشهيق الزفير ونبضات القلب ونور العين والصحة والسعادة فكل ذلك بيد الله ويستطيع سبحانه أن يمنعه عن عبده وقتما شاء ويعطيه وقتما شاء .

 

 

ومن تيقن بضعفه وحاجته لخالقه لا محالة سيدعو في الرخاء والشدة .وهذا من صفات العباد الصالحين وأنبياء الله تعالى (( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين)) الأنبياء /90 .

وقال القرطبي: وقال ابن عباس : كل عبد دعا استجيب له، فإن كان الذي يدعو به رزقا له في الدنيا أعطيه، وإن لم يكن رزقا له في الدنيا ذخر له.

 

 

قلت: وحديث أبي سعيد الخدري وإن كان إذنا بالإجابة في إحدى ثلاث فقد دل على صحة ما تقدم من اجتناب الاعتداء المانع من الإجابة حيث قال فيه :(مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ)وزاد مسلم :(مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ)رواه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ. مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللّهِ مَا الاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ : يَقُولُ:قَدْ دَعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي. فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ ، وَيَدَعُ الدّعَاءَ.

وروى البخاري ومسلم وأبو داود عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: يُسْتَجَابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ فَيَقُولَ: قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لي.

قلت: ويمنع من إجابة الدعاء أيضا أكل الحرام وما كان في معناه، قال صلى الله عليه وسلم : الرّجُلُ يُطِيلُ السّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ يَمُدّ يَدَهُ إلَى السّمَاءِ يَا رَبّ يَا رَبّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامُ، وَمَشْرَبَهُ حَرَامٌ. وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَانّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ .رواه مسلم والترمذي والإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه . وهذا استفهام على جهة الاستبعاد من قبول دعاء من هذه صفته، فإن إجابة الدعاء لا بد لها من شروط في الداعي وفي الدعاء وفي الشيء المدعو به. فمن شرط الداعي أن يكون عالما بأن لا قادر على حاجته إلا اللّه ، وأن الوسائط في قبضته ومسخرة بتسخيره ، وأن يدعو بنية صادقة وحضور قلب ، فإن اللّه لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه ، وأن يكون مجتنبا لأكل الحرام ، وألا يمل من الدعاء. ومن شرط المدعو فيه أن يكون من الأمور الجائزة الطلب والفعل شرعاً، كما قال: (مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ) فيدخل في الإثم كل ما يأثم به من الذنوب، ويدخل في الرحم جميع حقوق المسلمين ومظالمهم.

 

 

وقال سهل بن عبدالله التستري رحمه الله تعالى: شروط الدعاء سبعة: أولها التضرع والخوف والرجاء والمداومة والخشوع والعموم وأكل الحلال.

 

 

وقال ابن عطاء الله السكندري رحمه الله تعالى: إن للدعاء أركاناً وأجنحةً وأسباباً وأوقاتاً، فإن وافق أركانه قَـوي، وإن وافق أجنحته طار في السماء، وإن وافق مواقيته فاز، وإن وافق أسبابه أنجح . فأركانه حضور القلب والرأفة والاستكانة والخشوع، وأجنحته الصدق، ومواقيته الأسحار، وأسبابه الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

 

 

 

وقيل: شرائطه أربع: أولها حفظ القلب عند الوحدة ، وحفظ اللسان مع الخلق ، وحفظ العين عن النظر إلى ما لا يحل ، وحفظ البطن من الحرام .

 

وقيل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى: ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟ قال: لأنكم عرفتم اللّه فلم تطيعوه ، وعرفتم الرسول صلى الله عليه وسلم فلم تتبعوا سنته ، وعرفتم القرآن فلم تعملوا به ، وأكلتم نعم اللّه فلم تؤدوا شكرها، وعرفتم الجنة فلم تطلبوها ، وعرفتم النار فلم تهربوا منها ، وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه ، وعرفتم الموت فلم تستعدوا له، ودفنتم الأموات فلم تعتبروا ، وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس .

 

 

قال علماؤنا: ولا يقل الداعي: اللهم أعطني إن شئت ، اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، بل يُعري سؤاله ودعاءه من لفظ المشيئة، ويسأل سؤال من يعلم أنه لا يفعل إلا أن يشاء.

قال عليه الصلاة والسلام: "ما من مسلم يدعو الله بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاثٍ: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا: إذاً نكثر. قال: "الله أكثر". رواه الترمذي وأحمد

 

ومن أكثر الناس من عدم عنده الحياء والأدب مع الله تجده إن أراد مخاطبة رئيس أو مدير ونحوه يجهز له الخطابات المهذبة و الرائعة وينتقي الكلمات انتقاءً

ويجهز المقدمات والخاتمات ..

وإذا أراد أن يدعو الله تعالى لا تجد لحمد الله والثناء عليه وشكره سبحانه موضع في دعائه بل يطلب حاجته وينتهي..

 

 

 

ومن أراد تعلم أدب الدعاء ليتعلمه من أنبياء الله تعالى ( أدب الأنبياء مع ربهم في الدعاء) , يدعون ويطلبون حاجتهم ويظهرون لله افتقارهم مع الاعتراف بعلم الله وإحاطته وقدرته على كل شيء ومن قرأ في كتاب الله التمس أدب الأنبياء ونهل من ذلك الأدب الشيء الكثير ..

 

 

وختاماً : ليثق العبد بربه وليعلم أن الخير هو ما أراده الله له ..

و لمن ترك الدعاء ليتذكر أن الله تعالى يغضب ممن ترك دعائه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنه من لم يسألِ اللهَ تعالى يغضبْ عليه ) صححه الألباني .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.

 

 

 

بقلم الفقيرة إلى ربها:محبوبة

 

 

م ن

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بوركَ منقولكِ يا حبيبة

نسأل الله أن نكون ممن يُستجاب لهم دعائهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

يا الله !

مقال مؤثر ، بارك الله فيك أم ثويبة وجحزاك خيرًا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سعدت بردودكن أخواتي

 

الله لا يحرمكن الأجر ^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل ما خطت يمينك الغالية منول طبت و طاب مسعاك بارك الله لك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل ما خطت يمينك الغالية منول طبت و طاب مسعاك بارك الله لك

 

الموضوع منقول ياغالية ()

جزاك الله خيرا ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اعلم حبيبتي ما اعنيه هوالشكر علي النقل الممتع و الإفادة جزيت خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

^ـ^

امين واياك يارب

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

جزاكن الله خيرا حبيباتي على المرور بارك الله تعالى فيكن ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة على نقلكِ الطيب ، جعله الله تعالى في ميزان حسناتكِ ، ونفعنا الله تعالى وإياكِ به

 

وقال ابن عطاء الله السكندري رحمه الله تعالى: إن للدعاء أركاناً وأجنحةً وأسباباً وأوقاتاً، فإن وافق أركانه قَـوي، وإن وافق أجنحته طار في السماء، وإن وافق مواقيته فاز، وإن وافق أسبابه أنجح . فأركانه حضور القلب والرأفة والاستكانة والخشوع، وأجنحته الصدق، ومواقيته الأسحار، وأسبابه الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

 

 

 

 

 

نسأل الله أن نكون ممن يُستجاب لهم دعائهم

 

اللهــــــــــــــــــــــم آميــــــــــــــــــــــــن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×