اذهبي الى المحتوى
أنفاس الإيمان

تَفَاصِيلُ الوَجَع

المشاركات التي تم ترشيحها

بِسم الله ..~

 

 

ذَاتَ مَساءٍ باهتٍ خُدعَت فِيه حَرارةُ الصيف بنسمة خَريفٍ شَاحب

فلاهِي السماء فيه بكت ولا هِي ابتَسمت .

جاءتني وفي إحدى يديْها قصّة كُتِبَ عليها :"حكَاية وَجع"

وبيْدَ أن الوجع حكاية لن تنته ،

وبيد أن ايامنا المشبوكة به سترهقنا كثيرا مالم نَستقم نحو السماء

وبيد أن الماضي لن يُزيله بكاء أو عويل ،

كَانَ بكاؤها مُرًّا جدا .

وكذلك كانت ابتِسامتها التي مازالت تُكابد الحياة لأجل الحياة راضية جدا،

رُبما لأنها تخشى أن لاتَعيش الا نصف الحياة ،

وربما لأنها مازالت تخاف الرّحيل دون حقائب مُرَتَّبة الأجور،

تخشى ذلك كَثيرا فتُنهي حكَايتها المُوجعة بقولها: "لعله خير"

 

،،

ولتفاصيل أكثر عن الوجع

كل مايمكنني فعله الآن هو إلتقاط أنفاسي لأجل الكِتابة

فأمهلوني الوقت ياكرام

 

على الهَامش : القصة حَقيقية

  • معجبة 9

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

نعم الوجع حكاية لن تنتهي مالم نستقم للسماء

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

: (

 

حكايا الوجعُ في هذه الدنيا لن ينتهي

بيد أنها المؤمنُ فيها مبتلى

بيد أنها دنيا وليست جنة المأوى

بيد أن الوجع دفع مقدم لحساب الراحه السرمدية المنشوده التي نسعي لها

 

اللهم ارزقنا الجنه وما قرب إليها من قولٍ أو عمل

واجعل يا الله وجعنا في هذه الدنيا سبيلا موصلاً لمرضاتك وفرحاً بعد الموت في جناتك

 

 

أعجبني جداا ماكتبتي ياغاليه ولامس قلبي

وانتظر التكمله بشغف إن شاء الله : )

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1

 

إيمان ابنة الأربع سنوات

وكأي رُوح عانقت جِيدَ الحياة فكانت زِينتها وبهاءها،

وكأي صَفحةٍ بيضاء ونَفْسٍ نقيّة تعيش في عالمها البريء لايعتريها دُخْن أو سَوَاد

تَتجمّل بعفويتها المنسابة وتتقلّد ابتسامتها الوديعة التي تعزف الفَرح على أوتار بيتها السَّعيد

شَغوفة جدا باللعب والحَركة المملوءة بالنشاط والخفة

لاهمَّ لها سوى دميتها التي تُقصيها بغضب حِينا وتُدنيها بِحُنُوٍّ وَرِفْقٍ حينا

،’

كَانتْ كعادتها بين أحضان ألعابها الملائكية حين نادتها والدتها

-ايمان ايمان !

-نعم ماما

-تعالي أريك شيئا !

جاءت مهرولة بعد نداء أمها المغري

الأم: لقد اشتريت لك ثَوبا جديدا

ايمان : حقا! ( قالتها ووجهها يتهلّل فَرحا )

 

بدت أنيقة جدا بعد أن لبست ثوبها الأحمر

الأم : كالقمر يابنتي ، الله يحفظك

تورّدت وِجْنَتي الطفلة بلون الخجل وقالت : أحبك ماما

ثم سرعان ماهربت الى ألعابها مجددا

،’

بقيت إيمان منهمكة في اللعب الى أن أحسّت بالجوع ماجعلها تقصد المطبخ بحثا عن ما يُصبرها ريثما يَجهز الطعام

وبعد طول تَفَقُّد وقعت عيناها على صحن التوت البري الذي كان بجانب الفرن مباشرة

وبُسرعة خاطفة مدّت يدها نحوه لتصطدم بيد اختها التي كانت تحرك البطاطا في الزيت الساخن

 

وقَبلَ لَحظَة صُراخ أختها العاتب

صَرخت إيمان صرخة الوجع المميت

كان ذلك بعد ان انقلبت المقلاة بزيتها لتصيب رجلها ويدها

كانت صرخة واحدة أرخت من بعدها جَفنها وهي تتمدّد على الأرض غائبة عن الوعي ...

 

يُتبع

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

2

 

وقد اِلْتحفت الأرض رداء الحُمرة

وطيْر اعتاد التحليق في سماوات وطنه الآمن

صار اليوم حبِيس عش ضيّق ينتابه التوجس ويتنفسه الأنين

لاشيء يروي عروقه بعد سوى دمع القلب على الابرياء إذ تتخطفهم أذرع الموت الماكرة بلا انسانية او رحمة او مشاعر

 

 

 

***

بعد الصَرخة التي قَفزت بالقلوب ،أسرع الجميع نحو المطبخ

(وكَان الأب الغائب الوحيد)

وامام فضاعة الموقف لمْ يكن من خيار أمام الأم سوى أن تنادي على جارتها الممرضة رقية

"يَجب أن تُنقل فَورا الى المستشفى" قالتها رُقية وهي متفاعلة مع المنظر الرهيب الذي جعل شرايين ايمان ظاهرة

الأم (وهِي تضع راحة يديها على رأسها) : ياربِي ، أي مُصيبة هذه !

سمية (اخت ايمان): رُقية أرجوك تصرفي ، تعلمين أن طَريقنا الى المستشفى غير آمن

مروة (اخت ايمان): يستحيل أن نصل سالمين الى هناك يارقية..أرجوك افعلي اي شيء

رقية ( بأسف): الحالة خَطيرة ، ولابد من المُسارعة

الأم : والحل؟

رقية : سنجرب اسعاف الحالة في مستوصف الحي

،’

لَم يَكن المستوصف مُجهزا بكل الإمكانيات اللازمة ،

ولم يكن هناك من خيار سوى المحاولة !

 

يُتبع

تم تعديل بواسطة أنفاس الإيمان
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رائع ما كتبت يا حبيبة

كلمات مؤثرة جدا

حفظ الله لك هذا القلم الجميل

في انتظار التتمة بمشيئة الله.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3

 

نُقِلت إيمان أخيرا الى مستوصف الحي

وكَان عليها ان تتحمل شُعور انسِلاخ جلدها عنها

وكانَ على أمها الواقفة خلف جدران غرفة العلاج ان تصم أذنيها عن بكاء ابنتها المتألمة وهي تصرخ وتنادي : ماما ماما

 

طَال مُكوث الطفلة في الداخل وبدأ القلق يُساور قلب الأم المفجوعة خصوصا بعد أن غاب صوتُ ابنتها وهي لاتعرف مالذي يجري !

وفي محاولات يائسة كانت تُحاول الاستفسار من الممرضين المارين في الرواق ...لكن لامُجيب !

 

وَصل الأب الى المستوصف ودون ان ينطق بكلمة واحدة اكتفى بتسديد نَظراته القاتلة صوبَ زوجته التي اكتفت هي الأخرى بالصمت امامه فالوقتُ والمكان غير ملائمين للعراك

،’

أطلّت أخيرا احدى الممرضات التي طمأنت الوالدين على حالة ابنتيهما

وكانَ لِزاما على ايمان ان تخرج في نفس اليوم بعد ان أعطوها مسكنا للألم ووضعوا بعض الادوية والمراهم ولَفوا مواضع الحرق ، فالمستوصف لايُتيح فرصة المَبيت

 

عادتْ ايمان الى البيت لتتخذ من أحد أركانه زاوية صامتة من كل شيء الا من صوت أنينها وتوجعها وألمها

وروحها التي كانت تُنتزع منها في كل لحظة تغيير للفاف الملتصق بآثار الحرق كان يحرّض المآقي على التَدفق بلا اكتفاء .

 

 

***

باعة الموتُ وقد سمحوا من بعد ذلك بعبور الطريق المؤدي الى المستشفى في اوقات محددة ، جعل الأم-في ظل غياب الأب للعمل- ككل مرة تتكفل باصطحاب ابنتها الى المستشفى أينَ أصبحت ايمان تُوضع في حوض معدني مملوء ببعض الادوية لتخفيف الألم

كانت تغطس بكل جسمها ماعدا رأسها ..

وقد ساعدها ذلك كثيرا للتخلص من آلالامها وأوجاعها

،’

تَعافت إيمان بعد مدة طويلة من العلاج من حروقها

تعافت الحروق ولم تتعاف آثار الحادثة

كانَ عليها ان تتقبل العيش برجل ويد مشوهة

 

يُتبع

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

4

 

 

-ايمان ( وقد عرفت ان حصص العلاج انتهت) : ماما هل سأبقى هكذا !؟

الأم وقد خنَقتْ العَبرات صوتها بقيت صامتة

-ماما؟؟ماما؟؟

- نَعم سَتَبقين هكذا ( نطَقتها الأم وهِي تَنظر لأعلى ، وكأنها لاتُريد لدمعتها ان تنهمر)

- ايمان ( وهي تهزُ رأسها يمينا وشمالا) لا لاأريد ، انا لاأحبها ..أريد يدا جديدة .. انا لاأحبها

لم تجد الأم من خيار سوى ان تحتضن ابنتها وتسترسل في البكاء وهي تردد وتقول : ياليتَ الذي أصابك أصابني ، ياليتَ الذي أصابكِ أصابني

 

لم تَتقبل ايمان المظهر المشَوَّه لأطرافها ماجعلها تُطالب امها باخفاء تلك الآثار بملابس أطول لكنها وفي كل مرة كانت تُغير فيها ملابسها كانت تُضطر للنظر باشمئزاز وقشعريرة للمنظر الرهيب لجسمها

 

إلا أنَّ كُتْلة غَريبة تَشكلت خَلف ركبة الرجل المحترقة كانتْ تُلزمها على تذكُّر مأساتها لما كانت تلاقيه من صعوبة في الجلوس و في ثَني رِجْلها

 

تأزمت نفسية الطفلة كَثيرا

وأيامها المفتولة بالمرح والنشاط انتحرت وانتحر معها كل شيء جميل

لتبدأ ايمان مرحلة التقوقع حول نفسها رافضة اللعب والكلام

 

حالة العزلة التي دخلت فيها ايمان أثارت مخاوف والديها ماجعلهما يُفكران في إلحاقها بإحدى الروضات بعد أن شَرحا للمشرفة وضعيتها وأشارت عليهما بإدخالها الروضة لتَنسى ما ألمَّ بها

 

رفضت ايمان في البداية الإلتحاق بالروضة

و في كل مرة كان يقوم فيها أبوها بإيصالها ويمضي ذاهبا الى عمله تَـهُمُّ باللحاق به وهي تبكي

كان الأمر شاقا على الجميع في البداية

الا أنها وبمرور الأيام بدأت تتأقلم مع جو الروضة وأطفالها ،خصوصا وانها كانت تحظى بمعاملة خاصة من قِبل المشرفة المسؤولة ،لتُصبح فيما بعد تذهب وتجيء لوحدها

 

بدأت السعادة تتسلل الى ايمان من جديد خاصة مع التشجيعات التي كانت تتلاقاها جراء تعلمها السريع للحروف وحفظها المتقن للأناشيد والآيات

 

وهكذا تَفتّحت زهرة الخمس سنوات من جديد وجاوزتْ فصل انغلاقها شيئا فشيئا

 

****

 

 

كانت ايمان في طَريق العودة الى المنزل تترنح بمحفظتها وهي تردد بعض الأناشيد التي حفظتها في الروضة حِين ....

 

يُتبع

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@أنفاس الإيمان

ما شاء الله قلم نابض بالإبداع حتى وإن كان يقطر ألما ولكن تلك هي الحياة الدنيا...

التشوه الحقيقي تشوه الأخلاق والقلب، فالله لا ينظر إلى صورنا ولا إلى وجوهنا وإنما إلى قلوبنا وأعمالنا...

 

أتابع بشوق وأتمنى أن تكون إيمان اسم على مسمى وأن تنسى تشوه طرفيها وأن تحرق الشيطان بحفظ القرءان والتعلق بالرحمن

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رائع ماتكتبين ، رغمَ وجع التفاصيل :"

أتابعكِ بإذن الله بشوق ... بارك الله فيما حباكِ من قلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله بكِ ولكِ ..

 

أسلوبك جميل تبارك الله..

 

بيد أن كلماتك موجعة جدا

شفى الله إيمان وألبسها ثوب الصحة والعافية ..

 

 

أتابع ما تكتبين ، فأكملي ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@راغبة بالفردوس

@@الوفاء و الإخلاص

@

@افتخر@

أمل الأمّة

@@نسائم الليل

 

 

تحية ملؤها الاخاء اخواتي

وآسفة لغياب امتدت ايامه وطالت مسافاته

رغم ان سرد القصة لم ينتهِ كتابة بعد

لكنّي سأواصل باذن الله ..لعلّي اجتهد في اتمام ماتبقى من فصول

شُكرا جزيلا لكنَّ

وآمين يارب على دعواتكن المباركة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

5

 

كانت ايمان في طَريق العودة الى المنزل تترنح بمحفظتها وهي تردد بعض الأناشيد التي حفظتها في الروضة حِين نَاداها ابن جِيرانهم خالد

-ايمان ايمان

- ماذا ؟

- اخوك أحمد ينتظرك هناك

- أين هو ؟

- تعالي معي سآخذك إليه

( ايمان وبَعد أن مشت مع ابن جيرانهم وابتعدت عن طريقها ): لكن أين هو ، انا لاأراه؟

- سوف يأتي لاتقلقي ، حسنا مارأيك أن نلعب لعبة ؟

- لعبة ماذا؟

- لعْبة الأشجار ، سَنختبئ خَلف الأشجار لنلعب .

- حسنا

 

لم تَكن تَعرف إيمان أنها ستلعب أقبح لُعبة في الوُجود ..لعبة اغتيال براءتها وأحلامها ،

ولابأنها ستكون يوما ضحية لذئب ماكر تَجرّد من كل شكل للإنسانية والرحمة

لم تعرف أن حياتها المشَوَهّة سَتُوَلّي لجَحيم أعظم ومأساة أكبر بين أنياب وَحش ، انعدم فيه الضمير وانحط فيه كل احساس

لم تعرف أن كل شيء جميل بداخلها سيموت خلف الأشجار،

لم تَعرف ايمان انها ستكون الرقم الجديد في سِجل المُغْتَصبِين !

 

لم تَعرف !!

 

 

يُتبع

تم تعديل بواسطة أنفاس الإيمان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

الله المستعان

موجعة جداً جداً جداً

 

وتعبيراتك رائعة بارك الله فيك

وزادك الله من فضله

 

فقط ضايقتني هذه الجملة :

لاشيء يروي عروقه بعد سوى دمع القلب على الابرياء إذ تتخطفهم أذرع الموت الماكرة بلا انسانية او رحمة او مشاعر

 

اذرع الموت ليست ماكرة بل هي قدر الله لنا ، ومع صعوبته الشديدة على النفس إلا أننا لا نملك سوى الصبر والرضا ، لاننا مؤمنون بالله سبحانه .

وندرك انه لا خلود في الدنيا وسنلقى الله حتماً وكل البشر كذلك" كل من عليها فان "

 

اما قول ان الموت بلا انسانية ولا رحمة فلم يعجبني

الله هو الرحمن الرحيم ، وهو من يقدّر ويدبر الأمر . وهو سبحانه من إليه نرجع

وللمسلم بصيرة في البلاء يرى عين البلاء هي عين النعم والمنن

ولنا في ذلك عبر كثيرة من حياة الأنبياء والصحابة ..

 

علينا أن نصبر وندعو الله ألا يجعل مصيبتنا في ديننا

وان نوطن انفسنا اننا لو فقدنا كل شيء. ، كل كل شيء

نكون بنفس حالة الايمان ولا يقل حب الله في قلوبنا ولا يكون حب شرطي كما قال اياد قنيبي

اي حب بشرط الرزق والحال ، فما أن يذهب الرزق يتبدل القلب لسخط وضعف ايمان شديد

ليسأل كل منا نفسه هل بعد البلاء نظل نحب الله ،،

 

الله المستعان

 

وكذلك قول الام ، ليت ما اصابك اصابني

ادرك ان الموقف صعب جداً وانه مهما تخيلته فسيكون اصعب ، الله المستعان

لكن هذه الكلمة ليست سليمة

ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك

 

 

ومن هنا عبرة لكل منا يا حبيبات

لتتفكر في نعم الله عليها انها بلا تشوهات ولا عاهات وأن الله عافاها من الامراض المستعصية التي يولد بها كثير من الناس

وان العديد من البلاءات الدنيوية تهون بفضل الله تعالى بعد الصحة ..

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لقد أثرتِ المُقل يا أنفاس ، حفظك الله ()

وقد أثرت ذكريات مُشابهة حدثت وأنا صغيرة وها قد أصبحت أما لأربع أطفال

وما زالت تفاصيل تلك الحادثة كذاكرة في الجسد .

 

تفاصيلها جدًا مؤلمـة، ربي يبارك فيك متابعة معك ِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كلماتك أحزنت القلب يا أنفاس

الدنيا ما هي إلا ممر يمتحن الله عز وجل عباده ويبتليهم ليختبر مدى صبرهم وقوة إيمانهم

لله الحمد والشكر

أسأل الله عز وجل أن يجعل ما مرت به إيمان في ميزان حسناتها

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كلماتك أحزنت القلب يا أنفاس

الدنيا ما هي إلا ممر يمتحن الله عز وجل عباده ويبتليهم ليختبر مدى صبرهم وقوة إيمانهم

لله الحمد والشكر

أسأل الله عز وجل أن يجعل ما مرت به إيمان في ميزان حسناتها

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قصه مؤثره

الله يعافينا ويحفظنا جميعا ويعافى المبتلين

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@أنفاس الإيمان

السلام عليكم

قصه مؤثره و اسلوبك اكثر من رائع اختي

بس ياريت تكمليها لو لسه لها بقيه

وجزاك الله خيرا

تم تعديل بواسطة *ام البنات4*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@الأمة الفقيرة

@@ذليلة إلى اللـَّـه

@@سُندس واستبرق

@@الوفاء و الإخلاص

@@ميرفت ابو القاسم

@@ساره محمد

@

 

 

أهلا أخواتي الحبيبات

ولكَم أبهجني عبوركنَّ..

أسأل الله ان يَرضى عنكن

 

الاخت ذليلة الى الله ’

لاشكَّ أن الذي ذهبتِ إليه هو سلامة القول وعينه،إلا أنَّ صفة المكر واللانسانية واللارحمة لم تقع كصفة على الموت بحدّ ذاته

بل على الأذرع او الايادي او الاشخاص الذين يُقتّلون الأبرياء بِطُرقٍ تخلو من كل شكل للانسانية ..فتُفجّر بيت هذا ، وتقطع رأس ذاك ...و....ألخ

فهذا ماكنت أودّ ايصاله ولعلّ دقة التعبير واختيار الكَلم خانتني الى حد ما

اشكرك جدا على سعة ردك واتساع صدرك..

ومثل هذه المداخلات لعمري هي أجمل مايكمن للمرء ان يستفيده منكنَّ في هذا البيت المتَناصح

 

 

شُكرا جزيلا لكل من شرّفتني بمرورها من هنا

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×