اذهبي الى المحتوى
خيوط ذهبية

أرجوكم أفيدوني

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الكريمات دخلت أنت وصديقة لي بنقاش حول الأطفال وأمر نومهم بغرفة نوم والديهم

فقلت لها لا يجوز قلت لي أقنعيني

أعمارهم عشر وأربعة عشر وثمان سنوات

أرجوكم هل من آيات أو أحاديث في هذه الجهة من التربية أم انني مخطأة

وجزاكن الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

لعل هذه الفتاوى تفيدك يا حبيبة

 

 

 

 

السؤال : أبلغ من العمر 19 عاماً ، وأريد أن أعرف : هل يجوز أن أضطجع مع أمي على نفس الفراش بالليل ؟ وسؤالي لأنني قد بلغت 19 عاماً وتجاوزت سن البلوغ .

 

 

 

الجواب :

الحمد لله

جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة " (26/334) : هل يجوز أن ينام الولد مع أمه وأخته وهو بالغ رشده؟

ج: لا يجوز للأولاد الذكور إذا بلغوا الحلم أو كان سنهم عشر سنوات أن يناموا مع أمهاتهم أو أخواتهم في مضاجعهم أو في فرشهم؛ احتياطا للفروج، وبعدا عن إثارة الفتنة، وسدا لذريعة الشر، وقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالتفريق بين الأولاد في المضاجع، إذا بلغوا عشر سنين، فقال: «مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع».

وأمر الذين لم يبلغوا الحلم أن يستأذنوا عند دخول البيوت في الأوقات الثلاثة، التي هي مظنة التكشف وظهور العورة، وأكد ذلك بتسميتها عورات، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}

وأمر الذين بلغوا الحلم أن يستأذنوا في كل الأوقات عند دخول البيوت، فقال تعالى: {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} وكل ذلك من أجل درء الفتنة، والاحتياط للأعراض، والقضاء على وسائل الشر.

أما من كان دون عشر سنوات فيجوز له أن ينام مع أمه أو أخته في مضجعها؛ لحاجته إلى الرعاية، ولدفع الحرج مع أمن الفتنة، لكن يجوز عند أمن الفتنة أن يناموا جميعا - ولو كانوا بالغين - في مكان واحد، كل منهم في فراش يخصه.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

فعمدة جواب هذه المسألة هو حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ) رواه أبو داود ( 495 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .

ويشمل هذا التفريق جميع الأولاد : ذكوراً مع ذكور ومع إناث ، وإناثاً مع إناث ومع ذكور .

وإذا كان التفريق بينهم واجباً وهم في هذا السن : فما بعده أشد ، والحديث فيه رد على من قال إنه لا شهوة بين المحارم ، وهو ما دفع بعض العلماء لتجويز نوم البالغ مع أمه أو مع أبيه ، والصواب بخلاف ذلك ، ومن تأمل حال زماننا لم يشك أن الصواب منع ذلك ، وأن الحديث يشمل نوم الابن البالغ مع أمه ومع أبيه ، ونوم البنت البالغة مع أمها ومع أبيها .

قال ابن عابدين الحنفي رحمه الله :

وفي " البزازية " : " إذا بلغ الصبي عشراً : لا ينام مع أمه وأخته وامرأة إلا بامرأته أو جاريته ا.هـ.

فالمراد : التفريق بينهما عند النوم ؛ خوفاً من الوقوع في المحذور ؛ فإن الولد إذا بلغ عشراً : عقل الجماع ، ولا ديانة له ترده ، فربما وقع على أخته أو أمه ، فإن النوم وقت راحة ، مهيج للشهوة ، وترتفع فيه الثياب عن العورة من الفريقين فيؤدي إلى المحظور وإلى المضاجعة المحرمة خصوصاً في أبناء هذا الزمان ! فإنهم يعرفون الفسق أكثر من الكبار ! .

" حاشية ابن عابدين " ( 6 / 382 ) وقد توفي ابن عابدين عام 1252 هـ .

وقال النووي رحمه الله :

لا يجوز أن يضاجع الرجل الرجل ولا المرأة المرأة وإن كان واحد في جانب من الفراش ، وإذا بلغ الصبي أو الصبية عشر سنين وجب التفريق بينه وبين أمه وأبيه وأخته وأخيه في المضجع .

" روضة الطالبين " ( 7 / 28 ) .

وفي " الفواكه الدواني " للنفراوي المالكي ( 2 / 312 ) .

وأما تلاصق رجل وأنثى فلا ينبغي أن يشك في حرمة تلاصقهما تحت لحاف ولو بغير عورة , ولو من فوق حائل حيث كانا بالغين . انتهى .

فالخلاصة :

وبناء على ما سبق فاجتنب ما ذكرته في سؤالك ، وفقنا الله وإياك لكل خير ، ووقانا وإخواننا المسلمين كل سوء ومكروه .

 

والله أعلم

https://islamqa.info/ar/148242

 

 

 

......................................

 

 

هل نوم الابن البالغ بجوار أمه في فراش واحد حلال أم حرام أفيدونا جزاكم الله خيراً....؟

 

 

الإجابــة

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فقد روى أبو داود في سننه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع. وقال الألباني: حسن صحيح.

فهذا الحديث دليل على وجوب التفريق بين الذكور والإناث بعد بلوغ سن العاشرة، قالالمناوي في فيض القدير: أي فرقوا بين أولادكم في مضاجعهم التي ينامون فيها إذا بلغو عشراً، حذراً من غوائل الشهوة، وإن كن أخواته. انتهى

وهذا من باب التأديب والتدريب، وقد ألحق كثير من العلماء الأمهات والآباء بهذا الحكم، قالابن عابدين في رد المحتار: وفي البزازية: إذا بلغ الصبي عشراً، لا ينام مع أمه وأخته وامرأة، إلا بامرأته أو جاريته. انتهى.

فالمراد التفريق بينهما عند النوم خوفاً من الوقوع في المحذور، فإن الولد إذا بلغ عشراً عقل الجماع، ولا ديانة له ترده، فربما وقع على أخته أو أمه، فإن النوم وقت راحة مهيج للشهوة، وترتفع فيه الثياب عن العورة من الفريقين، فيؤدي إلى المحظور وإلى المضاجعة المحرمة خصوصاً في أبناء هذا الزمان، فإنهم يعرفون الفسق أكثر من الكبار. انتهى

وقال في روض الطالب: ويجب التفريق بين ابن عشر وأبويه وإخوته في المضجع. انتهى

والتفريق هنا له معنيان:

قال الشوبري في حاشيته على أسنى المطالب: قيل التفريق في المضاجع يصدق بطريقين: أن يكون لكل منهما فراش، وأن يكون في فراش واحد ولكن متفرقين غير متلاصقين. انتهى

والراجح -والله أعلم- أن التفريق يحصل باجتماعهما في فراش واحد وذلك بشروط:

الأول: أن لا يكونا متلاصقين.

الثاني: أن لا يكونا عريانين.

الثالث: أن تؤمن الفتنة، فإذا روعيت هذه الشروط جاز الجمع بينهما في فراش واحد.

ويكون التفريق بينهما في نفس الفراش حينئذ مستحباً، أخذاً بالأحوط، أما إذا فقد أحد هذه الشروط فإنه يحرم الجمع بينهما في فراش واحد، ووجب حينئذ التفريق.

والله أعلم.

 

 

http://fatwa.islamwe...atwaId&Id=23210

 

......................................

 

 

 

 

 

 

ما الحكم في الإسلام لو البنات حوالي 11، 10، 9 سنوات ينمن في نفس الغرفة مع الأب والأم؛ لأنهن يخفن أن ينمن في غرفتهن بسبب دخول المجرمين أو اللصوص، كما وقع في بيت جارهن؟

 

الإجابــة

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر أنه لا حرج في مبيت البنات مع الوالدين في غرفة واحدة مع مراعاة الضوابط الشرعية في التستر، ويدل لذلك ما في الصحيحين من مبيت ابن عباس رضي الله عنهما مع خالته ميمونة في إحدى الليالي التي بات عندها الرسول صلى الله عليه وسلم، قالابن دقيق العيد في شرح العمدة: ومبيته عندها فيه دليل على جواز مثل ذلك من المبيت عند المحارم مع الزوج.... انتهى.

ويتعين على الزوجين عند المعاشرة الزوجية أن يكونا في مكان ليس فيه معهما غيرهما، فقد ذكر ابن الحاج في المدخل: أن من كانت له حاجة إلى أهله فالسنة أن لا يكون معه أحد في البيت، وقد كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا كانت له حاجة إلى أهله أخرج الرضيع من البيت.. انتهى.

وقد ذكر ابن عبد البر في الكافي: أنه يكره للرجل أن يطأ حليلته بحيث يراه أحد صغيراً أو كبيراً... انتهى.

والله أعلم.

http://fatwa.islamwe...twaId&Id=111569

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@همسة أمل ~

جزاك الله كل خير هموس الحبيبة وبارك في جهودك

لا حرمك الله الأجر والمثوبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×