اذهبي الى المحتوى
ام ياسر وعمار

:) مثلما هجرتَ هُجرت :) .

المشاركات التي تم ترشيحها

:) أفضل ما ستقرأه في حياتك :) . .

 

فتحتُ الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده.. وهممت بأغلاق الدرج ولكن لفت انتباهى قصة مكتوبة فى ورقة جريدة قديمة داخل المكتب.. فأخذت أقرأها

سافر أب الى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام

ارسل الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة فى علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين ل آخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة ارسلها ابوهم

*******

ومضت السنون

وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟

قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت

قال الاب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال

قال الابن: لا.. فسأله أبوه واين اخوك؟؟

قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم

تعجب الاب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتى إليّ

رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لاحول ولا قوة إلا بالله.. واين اختك؟

قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة

فقال الاب ثائرا : ألم تقرأ هي الآخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج

قال الابن: لا لقد أحتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة القطيفة.. دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها

*******

تفكرت فى شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الاب اليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها

ثم نظرت إلى المصحف.. الى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب

ياويحي ..

إننى اعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم

إنني أغلق المصحف واضعه فى مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها

فاستغفرت ربي واخرجت المصحف.. وعزمت على ان لا أهجره ابداً

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله المستعان، حقا هو حال كثير منا إلا من رحم الله ونسأله سبحانه أن يرحمنا برحمته ويبصرنا ويهدينا

بارك الله فيك وجعل هذه التذكرة في ميزان حسناتك أختي أم ياسر وعمار

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تذكرة طيبة جدا جزاك الله خيرا يا غالية

الله المستعان ..

نسأل الله أن يبصرنا ويهدينا ويوفقنا إلى ما يحب ويرضى

 

لكن معذرةً العنوان لا اظنه صحيحا

فـ " أفضل ما ستقرأه في حياتك " ليس قصة وليس مثالا مهما كانت رائعة

بل هو القرآن الكريم

" اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك اله بكِ اختنا الحبيبة

القصة فيها عبرة قيمة وهي كما أنه هجر كتاب الله ولم يفتحه ابناؤه هجروا رسائله

التتشبيه للأسف موجود في حياتنا

فأغلب بيوت المسلمين فيها كتاب الله عز وجل ولكن هو كشعار لأسلامهم وهيهات هيهات أن يفتحوه

ولكن أيضاً لا ننكر ان الاولاد كان عليهم فتح الرسائل !

أين لهفتهم لمعرفة ما أرسل والدهم لهم ؟!!!

 

سأغير عنوان القصة اختنا الحبيبة

وهو "مثلما هجرتَ هُجرت "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا حبيبتي @ام ياسر وعمار

وسلمت أناملك على هذه التذكرة الطيبة جعلها الله في موازين حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك اله بكِ اختنا الحبيبة

القصة فيها عبرة قيمة وهي كما أنه هجر كتاب الله ولم يفتحه ابناؤه هجروا رسائله

التتشبيه للأسف موجود في حياتنا

فأغلب بيوت المسلمين فيها كتاب الله عز وجل ولكن هو كشعار لأسلامهم وهيهات هيهات أن يفتحوه

 

صدقت أختي هذا هو حال المسلمين الآن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحة الله وبركاته ،،

 

قصة مؤثرة : )

جزاكِ الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×