اذهبي الى المحتوى
أم أمة الله

(أحب الثياب إلى النبي القميص)

المشاركات التي تم ترشيحها

قبس من هدى النبوة

(عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضى الله عنها قَالَتْ كَانَ أَحَبَّ الثِّيَابِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَمِيصُ)

 

* أُمِّ سَلَمَةَ هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة، المخزومية، بنت عم خالد بن الوليد، سيف الله; وبنت عم أبي جهل ابن هشام.

 

من المهاجرات الأول. كانت قبل النبي صلى الله عليه وسلم عند أخيه من الرضاعة: أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، . تزوجت أم سلمة من أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، وأسلما مبكرًا وهاجرت معه إلى الحبشة، ثم إلى يثرب وظلت معه إلى أن توفي سنة 4 هـ إثر جرح لم يندمل منذ غزوة أحد،.

 

فتزوجها النبي محمد. صلى الله عليه وسلم في سنة أربع من الهجرة. وكانت من أجمل النساء وأشرفهن نسبًا.

 

وكانت آخر من مات من أمهات المؤمنين. عمرت حتى بلغها مقتل الحسين، الشهيد، فوجمت لذلك، وغشي عليها، وحزنت عليه كثيرا. لم تلبث بعده إلا يسيرا، وانتقلت إلى الله. ولها أولاد صحابيون: عمر، وسلمة، وزينب. ولها جملة أحاديث.وكانت تعد من فقهاء الصحابيات.

 

روى عنها: سعيد بن المسيب، وشقيق بن سلمة، والأسود بن يزيد، والشعبي، وأبو صالح السمان ومجاهد، ونافع بن جبير بن مطعم، ونافع مولاها، ونافع مولى ابن عمر، وعطاء بن أبي رباح، وشهر بن حوشب، وابن أبي مليكة، وخلق كثير.

عاشت نحوا من تسعين سنة

____________________________________

 

*سمي القميص قميصا لأن الآدمي يتقمص فيه ، أي يدخل فيه ليستره

 

*القَمِيصُ : لباس داخليّ يغطِّي الجلدَ وتغطِّيه ثيابٌ خارجيَّة قال تعالى{ اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا }

قاموس المعانى.

 

*القميص على ما ذكره الجزري وغيره ثوب مخيط بكمين غير مفرج يلبس تحت الثياب ،

 

*وفي القاموس : القميص معلوم وقد يؤنث ولا يكون إلا من القطن ، وأما الصوف فلا.

 

*ولعل حصره بالقطن للغالب في الاستعمال ، لكن الظاهر أن كونه من القطن مراد هنا ؛ لأن الصوف يؤذي البدن ويدر العرق ورائحته يتأذى بها

*كان قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم قطنا قصير الطول والكمين .

 

*وجه أحبية القميص إليه صلى الله عليه وسلم أنه أستر للأعضاء من الإزار والرداء ؛ ولأنه أقل مؤنة وأخف على البدن ، ولأن لبسه أكثر تواضعا

 

 

منقول

تم تعديل بواسطة امة من اماء الله
تعديل العنوان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ حبيبتى ونفع بك ِ

 

وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا وبارك فيكِ أختنا الكريمة

 

وقد جاء في (تحفة الأحوذي):

"والقميص على ما ذكره الجزري وغيره ثوب مخيط بكمين غير مفرج يلبس تحت الثياب ، وفي القاموس : القميص معلوم وقد يؤنث ولا يكون إلا من القطن ، وأما الصوف فلا ، انتهى .

 

ولعل حصره المذكور للغالب في الاستعمال ، لكن الظاهر أن كونه من القطن مراد هنا ؛ لأن الصوف يؤذي البدن ويدر العرق ورائحته يتأذى بها .

وقد أخرج الدمياطي : كان قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم قطنا قصير الطول والكمين .

ثم قيل وجه أحبية القميص إليه صلى الله عليه وسلم أنه أستر للأعضاء من الإزار والرداء ؛ ولأنه أقل مؤنة وأخف على البدن ، ولأن لبسه أكثر تواضعا ، كذا في المرقاة .

وقال الشوكاني في النيل تحت هذا الحديث : والحديث يدل على استحباب لبس القميص ، وإنما كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه أمكن في الستر من الرداء والإزار اللذين يحتاجان كثيرا إلى الربط والإمساك وغير ذلك بخلاف القميص ،

ويحتمل أن يكون المراد من أحب الثياب إليه القميص ؛ لأنه يستر عورته ويباشر جسمه فهو شعار الجسد بخلاف ما يلبس فوقه من الدثار ، ولا شك أن كل ما قرب من الإنسان كان أحب إليه من غيره ، ولهذا شبه صلى الله عليه وسلم الأنصار بالشعار الذي يلي البدن بخلاف غيرهم فإنه شبههم بالدثار ، وإنما سمي القميص قميصا لأن الآدمي يتقمص فيه ، أي يدخل فيه ليستره".

 

======

 

ينقل لساحة السيرة النبوية~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×