اذهبي الى المحتوى
ساجدة للرحمن

زواجٌ ثانٍ (قصة قصيرة)

المشاركات التي تم ترشيحها

سارة بنت محمد حسن

هي زوجة مثالية، طبعًا، وماذا ينقصها؟

 

جميلة، رائعة، تَبَارَكَ الخالق، ماهرة، ممتازة في أعمال المنزل، لديها أولاد، رَزَقهُ الله - تعالى - منها بنين وبنات.

 

وهو ليس مِمَّن يُفَضِّل أنْ تكونَ له" زَوْجتانفهو رجلٌ عمليٌّ جدًّا، لا وقت لديه للنِّساء، فالعَمَل أهم، وقدِ اكتَفَى بِزَوْجَتِه الجميلة المهذبة، فلماذا يَتَزَوج بأخرى؟ ليس عنده وقت يُفَرِّقُه بين بَيْتَيْنِ، فهو يجتهدُ جدًّا في عمله، ويَتَأَخَّر في العودة إلى المنزل، وما تَبَقَّى من وقته يقضيه في القراءة، والاطِّلاع، وتعليم الأولاد، ولا يُكَلِّفُ اللهُ نفسًا إلاَّ وُسْعها، وهو أصلاً لم تخطرْ في ذهنه هذه الفكرة، نعم، يرى أصدقاءه عندهم زوجتان وثلاثة؛ حَقُّهم شرعًا؛ لكن هو لا يرغب في هذا، ولا يحبه.

 

زوجته الجميلة حضرتْ درسًا ذات يوم، تحدَّث فيه الشيخُ عن "حُكْم الزواج الثاني"، وقال ما معناه: "إنَّ المرأة إذا ابْتُلِيَتْ بأنَّ تَزَوَّجَ زوجُها امرأةً أخرى، فَلْتَصْبِر، ولْتَتَّقِ اللهَ، ولا تَطْلُب طَلاق ضرتها لتستفرغَ صفحتها، فإنما لها ما قُدِّرَ لها".

 

وبعد انتهاء الدَّرس، قالت لها الأختُ المُجَاوِرة لها في المسجد: أَأَنْت متزوجة؟

 

قالت الأخت: نعم، الحمد لله.

 

هَزَّت جارتها رأسها في حَسْرة، وقالت: نعم، الحمد لله، اشكري فضل الله، فأنتِ في نعمة.

 

صديقتنا طيبة جدًّا، وقلبُها رقيق، جعلتْ تُفَكِّرُ في كلام الشَّيْخ والأخت، ومِن طيبتها أخْطَأَتِ الفَهْم؛ فعندما رجعتِ البيتَ ابْتَدَرَتْ زوجها: زوجي الحبيب، لماذا لا تَتَزَوَّج؟

 

ظَنَّ الزوج أنه لم يسمع جيدًا، قال لها: نعم، ماذا قلتِ؟!

 

قالتْ في حماس: تَزَوَّج مَرَّة ثانية.

 

ضَحِكَ الزَّوْج، وظَنَّ أنَّ زوجته تُمازِحه؛ لتعرفَ هل في نيته الزواج أو لا؟

 

فقال لها: ولماذا أفعل، وعندي زوجة رائعة مثلكِ، وراح يُعَدِّدُ مزاياها؛ ليُرْضيَ غُرورها.

 

طبعًا الزوجة سَعِدَتْ بكلامِه؛ لكنها راحتْ تُؤَكِّدُ له أنها تريد منه الزَّواج؛ لأنها تَحْمِلُ هَمَّ المسلمات اللاَّتي لم يَتَزَوَّجْنَ.

 

حَكَّ الزوج رأسه في حَيْرة، وقال: لَعَلَّ الله أن يرزقهُنَّ زوجًا صالحًا، يا زوجتي العزيزة، لكني لا أرغبُ في الزواج، صِدقًا لا وقت لديَّ، ولا يمكنني أن أُوَزِّعَ جهدي وطاقتي الباقية بعد العمل بين بَيْتَيْنِ.

 

سَكَتَتِ الزَّوجةُ، واتَّهَمَتْ زوجَها في نفسها أنه لا يحبُّ السنَّة، ولا يريد تطبيق شرع الله.

 

مَرَّ يومان، ثم فاتَحَتْه في الأمر مَرَّة أخرى، وكانت غاضبةً.

 

قال لها : هل آذيتكِ؟ هل صِرْتِ تكرَهِينَني؟ ألاَ تَحْتَمِلينَ العيشَ معي كل الأيام؟

 

قالتْ له متعجبةً: لا، أنا أحبكَ؛ لكني أريدُ الخَيْر لبنات المسلمين، أريد تطبيق شرع الله.

 

قال لها: زوجتي العزيزة، كأنِّي بكِ لا تَغَارِينَ عليَّ، وهي صفة مثل الملح، قليلها طيب، وكثيرُها غير محبوب، وعدمها مذموم.

 

سَكَتَتِ الزَّوْجَةُ على مَضَض، وهي تُفَكِّرُ في طريقة أخرى لِتُزَوِّجَ زوجها، وتقيمَ السُّنَّة بِزَعْمِها، أحيانًا كان يأتيها عارضٌ من غيرةٍ؛ لكن تقول في نفسها:لا، لا، لن أتركَ الغيرة تَتَحَكَّم فيَّ، يجب أن أُقَاوِمَها، وسَأُعاقِبُ نفسي على هذه الخواطر الخاطئة بِمَزِيدٍ منْ إقناع زوجي بالزواج من أخرى، نعم، هذا ما يجب أن تفعلَه كلُّ زوجةٍ محبَّة ومتدينةٍ، أن تُزَوِّجَ زوجها؛ لتعفَّ بنات المسلمينَ.

 

يجب أن أُجَاهدَ نفسي مجاهدةً شديدةً؛ حتى يقتنعَ زوجي، ويتزوجَ بالثانية؛ وإلاَّ فما الفرق بيني وبين غير الملتزمات؟

 

ماذا فعلَتِ الأختُ؟

شهرٌ كاملٌ تُجاهِدُ زوجَها، وتُحَدِّثُه عن إحدى الأَخَوات المُطَلَّقات بالمسجد، طبعًا اختارتْ لا إراديًّا واحدةً، ظنَّتْ هي أنَّها أقلُّ منها جمالاً، وظَلَّتْ تُحَدِّثُه عنها، وعن مفاتِنها، حتى أحبَّها، ولا عجب، إذِ الأُذُنُ تَعْشَقُ كما البَصَر، حتى وافَقَ الزَّوْج.

 

وجاء اليوم الميمون، يوم نجحتْ خطتها، وذهبَ زوجها ليخطبَ الأختَ المختارة، بدون زوجته طبعًا، فماذا حَدَثَ في ذلك اليوم؟

 

ذهب الزُّوج للرُّؤية الشَّرعيَّة، وكانتِ المرأةُ رائعةً، وحَسَنة الخَلْق والخُلُق، ووَافَقَ الزوجُ، وتَمَّتِ الخِطبة في نفس الجلسة، وكان الزَّوج قد خرج منَ البيت في الثامنة، وعند خُرُوجه لم تكنِ الزوجة تشعرُ بشيءٍ، ثمَّ مَرَّت ساعة، فبدأتِ الزَّوجة تَشْعُر بِغَيْرة، شعور خانقٌ، راحتْ تُفَكِّر: ترى كيف هما الآن؟ هل أعْجَبَتْه؟ ماذا قال لها؟ ماذا قالتْ له؟ ابتسمتْ له؟ هل وجد ابتسامتها أفضل من ابتسامتي؟ ترى هل سيراها أجمل؟

 

راحتِ الوساوس تَنْهَشُها كحيَّة رقطاء، قامتْ للصلاة فلم تستطعِ التركيز، مَرَّتْ ساعة أخرى، تحاول النوم فلا تستطيع، تقرأ القرآن فترى على الصفحات بعين الخيال زوجَها يَتَحَدَّث بِلُطْفٍ مع الأخرى، مرت ساعة أخرى، وأخرى، وأخرى، وصاحبتنا لم يغمض لها جفنٌ، ولا تستطيع الصلاة، ولا قراءة القرآن.

 

وطبعًا لم يَخْطُر ببالِها الدُّعاء، فهي مَن جلبتِ الدَّاء، وهي لم تظن أنَّه داء، في النِّهاية تَكَوَّمَتْ على نفسها على كرسي بجوار الباب، ومنَ التَّعَب راحتْ في السُّبات.

 

حَضَر الزَّوج وفَتَحَ الباب، كان سعيدًا ومُنتشيًا، اسْتَيقظتْ مع دخولِه البيت، وَلَمَّا رأتْ مظهره ازدادتْ غيرتها ووَحْشَتُها.

 

لاَطَفَهَا وابْتَسَمَ لها، فعبست في وجهه، ثم ناما وأصبحا، والزَّوج لا يدري ما الذي يحدثُ لِزَوْجِه، تَغَيَّرَتِ الزوجة الحنونُ إلى زوجةٍ شرسةٍ، سيئة الخُلُق، هي لا تدري لماذا؟ وهو متعجبٌ مما يحدث، وجاء اليوم الذي قال لها فيه بِسعادة: الأُسْبوع القادم العَقْد والبِناء.

 

فماذا حدث؟

 

أُسْبوع مَرَّ على الزوجة كأنَّه دَهْر، صلاتُها كأنما لم تُصَلِّ، هَجَرَتْ كتابَ الله - تعالى - لا تقرأ، ولا تراجع، ولا حتى تحاول، عينها لا تنام، وهي لا تدري ماذا يحدث لها؟ ولا لماذا صارتْ على تلك الحال؟

 

اتَّصَلَتْ بصديقةٍ لها تعرفها منذ زمنٍ، وتعرف رجاحة عَقْلها، وزَوْجُها مُتَزَوِّجٌ هي الأخرى؛ لكن حالها ليس كحال صاحبتنا، كَلَّمَتْها لِتَشْكوَ لها ما تجدُ منَ الأَلَم، ويبحثا عن حلٍّ.

 

رَدَّت صاحبتها على الهاتف، خَرَجَ صوت صاحبتنا شَاحبًا ميتًا؛ كأنه يأتي من قبرٍ سحيقٍ.

 

قالتِ الصديقة: فلانة، ما بكِ؟ لَمْ أركِ بهذا الحال أبدًا، كنتِ دومًا ضاحكةً مستبشرةً، فماذا حَدَثَ؟

 

قَصَّتْ عليها القصة كلها، والصديقة الوفية ترهف أذنها جيدًا، ولم تقاطِعها كأنَّما هي أذنٌ كبيرةٌ تحتوي مُرَّ شكوى الأخت بحنانٍ وحبٍّ.

 

عندما انتهتْ، قالتِ الأختُ: والآن أَخْبِريني، ماذا أفعل؟ كيف أصيرُ مثلكِ لا أغار؟

 

ابتسمتِ الصديقةُ الوفيةُ، وقالتْ: حبيبتي، هل قال لكِ أحدٌ مِن قبلُ: إنَّني أنا التي سعيت لِتَزْويج زوجي؟

 

سَكَتَتِ الأخت، وقالتْ: لا أعلم.

 

قالتِ الصَّديقة: حبيبتي، أنتِ فعلْتِ خطأً فاحشًا، لم يكن ينبغي لمثلكِ أن تقعَ فيه.

 

قالتْ مستنكرةً: أنا، خطأ، هل تطبيق السُّنَّة خطأ؟

 

ابتسمتِ الأختُ الصديقة الوفيةُ، وقالتْ: حبيبتي، لو لم يَكُنْ خطأ لَمَا وجدتِ ما تجدينَ الآن، لقدْ فتحتِ بابًا من أبواب الشيطان، وأنتِ تَظُنينَ أنَّكِ تحسنينَ صنعًا؛ إنَّ الله - تعالى - يقول: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء: 77].

 

ما معنى هذا؟

 

إنَّ الله - تعالى - يَذُمُّ الذين استعجلوا القتال في وقت الأمر بالسلم في مكة، ويوجههم إلى تزكية نفوسهم بالصَّلاة، والزَّكاة، وعدم التَّطَلُّع لما لم يُفرَض عليهم.

 

فأنتِ يا أختي العزيزة، عافاكِ الله من بلاءٍ سَعَيْتِ خلفَه، وظَنَنْتِ فيه صلاح قلبكِ، وتَرَكْتِ ما افْتَرَضَه الله عليكِ من حُسْن تَبَعُّل، ومراعاة البيت والأولاد، والصلاة طبعًا، والزكاة، والصدقات، وذهبتِ تَبْحَثينَ عن عمل لم يُفْرَضْ عليكِ.

 

ألم تسمعي أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تَتَمَنَّوا لقاء العدو، وسَلُوا الله العافية، وإذا لقيتموه فاثْبُتوا))، فأنتِ سَعَيْتِ سعيًا حثيثًا لِلِقاء العدو، ولم تُدركي أنَّكِ لستِ أهلاً لذلكَ؛ إلاَّ بعد أن أصابكِ مِنَ الهَمِّ ما أصابكِ.

 

قالت الأخت في تَخَاذُل: الزوجة الثانية ليستْ عدوةً، إنَّها...

 

قاطَعَتْها الصديقةُ الوفيةُ: حبيبتي، لا أعنِي الاصطلاحَ بِعَيْنه، إنما قصدتُ المفهوم، فإنَّ هذا الأمر فتنة شديدةٌ على أيِّ امرأةٍ؛ لأنَّ النِّساء يَغِرْنَ جدًّا على الرَّجُل، هذا ما جَبَلَهُمُ الله - تعالى - عليه.

 

ولِهَذا فإنَّ الزَّوْجَ إذا تَزَوَّجَ، فقد ابْتَلَى الله - تعالى - المرأةَ؛ لِتَصْبِرَ، فإنْ صَبَرت فذلكَ خَيْرٌ، وقد أمر الله - تعالى - المرأةَ ألاَّ تطلبَ طلاق ضرَّتِها؛ لكن لم يأمُرْها بأن تسعى لِتُزَوِّجَ زوجَها؛ بل ولم يَنْهَها عن محاولة مَنْع زوجها بِطُرق مشروعةٍ عنِ الزَّواج، فإنَّ الله - تعالى - لا يُكَلِّفُ نفسًا إلاَّ وُسْعَها.

 

قالتْ: لكنَّكِ كنتِ قدوةً لي في ذلك، غرتُ من صبركِ، و...

 

قَاطَعَتْها في حنوٍّ: حبيبتي، أنا لم أسعَ لِتَزْوِيجِ زَوْجِي، هو تَزَوَّجَ، وقد حاولتُ منعَه، فلم أُوَفَّق، تعامَلْتُ مع طبيعتي التي خَلَقَها الله - تعالى - كما هي، لم أُحاوِلْ التَّنَطُّع في الأمر، ولا ادِّعاء ما ليس من طبعي الجِبِلِّي، فقط تركتُ الأمور تسيرُ، وتعاملتُ معه كما يعامِلُ المؤمنُ الابتلاءَ، فصبَرْتُ، ودعوتُ اللهَ، وكم مَرَّ عليَّ منَ الليالي أَبْكِي في جوف اللَّيل، وأدعو الله أن يرزُقَني الصَّبر، ويربطَ على قلبي.

 

كم مَرَّ عليَّ منَ الأيام يَضيق بها صدري، فأستعينُ بالله، وأقرأ باب الصَّبر من "رياض الصالحين"، أو أيَّ كُتُب تَتَحَدَّث عن الصَّبْر؛ لهذا، فأنا الآن - ولله الحمد - قد هَدَأَتْ نفسي التي كانت مُضطربةً، وأسألُ الله - تعالى - الثَّبَات والأجرَ.

 

قالتِ الأخت: وماذا أفعل الآن، هل أسعى لِمَنْعِه؟

 

قالتِ الصديقة: حبيبتي، أما وقد سبق السَّيف العَذَل، فليس مِن حقِّكِ أن تطلبي طلاق ضرتِكِ؛ بل عليكِ بالدُّعاء، والابتهال، وحُسْن التَّبَعُّل لِزَوْجكِ، وجميل المعاملة، عليكِ بالصبر، والتَّصَبُّر، والمُصَابَرة، اقْرئِي كُتُبًا عنِ الصبر، وثواب الصبر، تعاملي مع الأمر بحكمةٍ وتقوى، اقرئي سيرة نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - وانظري كيف حكمتِ التَّقوى أفعالهنَّ رغم الغيرة.

 

حبيبتي في الله، ثَبَّتَنِي الله وإيَّاكِ على التُّقَى والصَّبر، إنَّ زواجَ زوجكِ مرَّة ثانية، أو ثالثةً، أو حتى رابعة ليس نهاية العالَم، وليس ظُلمًا لكِ، فقط تَعَلَّمي أنَّ الدُّنيا ليست دار جزاء؛ بل هي دار ابتلاء، وأن الآخرة هي دارُ القَرَار، فألْقِي الدنيا خلف ظهركِ، ولا تُبالِي، وافْعَلِي ما أَمَرَكِ الله - تعالى - به، ثم بعد ذلكَ لا تُلقِ بالاً ولا هَمًّا لِمَا يأتي.

 

ثم أردفتْ بِمَرحٍ: ولو سَأَلَتْنِي مُلحدةٌ أو كافرة: هل أنتِ سعيدة، وقد ظلمَكِ الإسلام بإباحةِ زواج زوجكِ؟ سَأُخْرِجُ لها لساني، وأقول: لم يَظْلِمْنِي الإسلامُ أبدًا، فالظُّلم هو أن أمنعَ حقًّا أَسْتَحِقُّه، والإسلام لم يمنَعْني حقًّا أستحقه؛ بل أعطاني كلَّ حقوقي، وأمَّا الزواج الثاني، فهو حقٌّ للرَّجُل، أعطاه الله له، ومَن حَرَّم الزواج الثاني فقد ظلم الرجل، ومنعه حقًّا أعطاهُ الله له.

 

والزواج الثاني حُكْمُه كالزواج الأول، قد يكون واجبًا، أو مُسْتَحَبًّا، أو مكروهًا، أو مُحَرَّمًا، على التفصيل المشهور في كُتُب الفقه، وهو في كلِّ الأحوال خيرٌ منَ الفَوَاحش التي تموج بها مجتمعات الكُفَّار، والتي تهدر في الواقع كلَّ حقٍّ آدميٍّ للرَّجُل والمرأة؛ بل والطفل على السَّواء، فالظُّلم إنما هو فيما سَنَّهُ الناس لا فيما شَرَعَهُ الله أبدًا، وأنا راضيةٌ بِقَدَرِ الله وسعيدةٌ، فقط إن كان الله قد رضي عليَّ، ولا أبالي بهذه الدَّنايا من غيرة وخِلافه، ما دمتُ على درب الحقِّ أسيرُ.

 

فإنَّ المسلمَ ينظر للدُّنيا كما ينظرُ الراكب إلى راحلةٍ اسْتَأْجَرَها، ماذا يفعل الراكبُ بالراحلة المستأجرة إذا بلغ الهَدَف؟

 

فالهدفُ الجنَّة، وفي الجنَّة نَلْتَقِي، اللَّهُمَّ آمين.

 

رابط الموضوع: http://www.alukah.ne.../#ixzz3MZ7eV0Bj

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعانها الله وأعان جميع النساء اللائي ابتلين بهذا الأمر

جزاك الله وبارك في سارة يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اللهم آمين ..

جزيتما خيرا حبيباتي على المرور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله المستعان

كثيرات هن اللواتي تزوجن عليهن ازواجهن وكُن مثالاً لغيرهن من النساء

وهنا اعني بكلمة مثالاً انهن راضيات بزواج ازواهن عليهن

الاغلب منهن معترضات ونرى هذا كثيراً في مجتمعاتنا

إلا من وهبها الله العقل الراجح والحكمة والصحبة الصالحة التي تعينها على تقبل الامر

ورضى الزوجة بزواج زوجها منأخرى هذا لا يعني أنها لا تعاني الكثير والكثير من الألم التي أحياناً لا تستطع البوح به حتى لنفسها كي لا تقويها على العناد .

وهذه الزوجة التي تتحدث عنها الاخت لم ترَ من الزواج الثاني الا الايجابية التي شاهدتها بأم عينها ومحاضرة حركت فيها مشاعر حبها لتطبيق شرع الله وسنة نبيه

ولكن مشاعرها الداخيلة طبعاً لن تتحرك إلا عندما تقع الفأس في الرأس

ولا نستطع إلا أن نقول الله أعلم ما هي الحكمة من أنها تصرفت هكذا لعله خير لها

ونسال الله أن يكون بعون كل أخت ابتلت مثل هكذا بلاء ونساله الآجر على صبرها

 

بوركَ منقولكِ القيم يا حبيبة

إحذرن يا نساء قبل أن تخطين مثل هذه الخطوة الامر ليس بالهين : (

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@ساجدة للرحمن

وخيرا جزاك

ولكن كان لي سؤال

 

قالتِ الأخت: وماذا أفعل الآن، هل أسعى لِمَنْعِه؟

 

قالتِ الصديقة: حبيبتي، أما وقد سبق السَّيف العَذَل، فليس مِن حقِّكِ أن تطلبي طلاق ضرتِكِ؛ بل عليكِ بالدُّعاء، والابتهال،

 

لماذا لا تسعي لمنعه فهو لم يكتب بعد هو فقط خاطب ؟؟؟

هل لو خطب فقط لايجوز للمرأة ان تمنعه ؟؟؟!!!!!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@ريحانة السماء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لماذا لا تسعي لمنعه فهو لم يكتب بعد هو فقط خاطب ؟؟؟

هل لو خطب فقط لايجوز للمرأة ان تمنعه ؟؟؟!!!!!!

حبيبتي في الاصل لا يحق للمرأة أن تمنع زوجها من الزواج مرة ثانية ولا ثالثة ولا رابعة فهذا شرع الله

 

واعتقد الله أعلم أن جواب الاخت هنا جاء بناءً على ان الاخت السائلة هي من طلبت من زوجها الزواج بأخرى

فكان ردها عليها أن لا تستطع فعل شيء الذي حصل حصل !! فما عليها الا أن تصبر وتحتسب أجرها عند الله

علماً أنها هي منلعبت بالنار فما نابها إلا أن حرقت أصابعها :)

وتفضلي هذه الفتوى

http://fatwa.islamwe...twaId&Id=134083

منع المرأة زوجها من الزواج بأخرى

 

 

السؤال

 

 

 

 

أنا امرأة متزوجة منذ 3 سنوات ولدي بنت عمرها سنتان، زوجي يريد الزواج بأخرى مع أنه يعلم أن هذا الأمر هو الأمر الأكثر إزعاجاً بالنسبة لي لدرجة أن التفكير في احتمال وقوع هذا الأمر يصرفني أحياناً عن بعض الطاعات، وأنا لا أريد الطلاق وأحب زوجي كثيراً. هل يكون علي ذنب إذا منعته من هذا الأمر، مع العلم أنني أحاول أن أتغير معه لأملأ أي فراغ قد يشعر به، ومع العلم أنه يحبني جداً ولن يقدم على الأمر إلا إذا أقنعني به، أم أن الفراق يكون أفضل إذا أصبح هذا الأمر يؤثر على التزامي؟ وجزاكم الله كل خير يا علماءنا الأفاضل.

الإجابــة

 

 

 

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أباح الشرع للزوج الزواج بأكثر من امرأة إذا كان قادراً على العدل، قال تعالى: فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً. {النساء:5}، فإذا كان هذا الأمر مباحاً فلا يجوز للمرأة أن تمنع زوجها منه، وأما التجمل للزوج وحسن التبعل له فأمر حسن ومطلوب شرعاً، وهذا قد يؤدي بالزوج إلى صرف النظر عن الزواج من امرأة أخرى.

ولو قدر أن تزوج زوجك من زوجة ثانية فلا يعتبر هذا بمجرده عذراً شرعياً يسوغ لك طلب الطلاق، ولكن إذا تضررت من ذلك ضرراً شديداً جاز لك طلب الطلاق للضرر، وراجعي الفتوى رقم: 27381.

ولا ينبغي للزوجة التعجل إلى طلب الطلاق حتى تتبين ما إن كان الطلاق أصلح لها أم لا، وأما الالتزام فهنالك وسائل كثيرة للمحافظة عليه ومن ذلك الارتباط بمراكز تحفيظ القرآن ودروس العلم، ومصاحبة النساء الصالحات ونحو ذلك، وننبه إلى أن الله تعالى قد شرع تعدد الزوجات لحكم كثيرة سبق ذكر بعضها في الفتوى رقم: 2286.

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الله المستعان..

أسأل الله أن يصبر كل من في حالتها ويملأ قلبها رضا

جزاكِ الله خيرا يا غالية وجزى الأخت سارة خير الجزاء.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

ياربي مجرد أن أفكر بها قلبي يوجعني فمابالك أن أطلبها منه بنفسي طبعا في الأحلام^_^

وأنا متأكدة أني سأتضرر ولن أصبر بوجود أخرى >< ربي احفظ لي زوجي ولا تشركه أحدا غيري :))

بارك الله فيك حبيبتي وفي الغالية سارة()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيا الله الغاليات ,,

 

@راماس

صحيح ..بعض النساء قد تظن أن الأمر يسير ..وهي تجربة جديدة

ولا تحس بالنار إلا بعد أن تحرقها ..

والله المستعان ,,

 

 

وإياك يا غالية : )

 

لماذا لا تسعي لمنعه فهو لم يكتب بعد هو فقط خاطب ؟؟؟

هل لو خطب فقط لايجوز للمرأة ان تمنعه ؟؟؟!!!!!!

 

هو تزوج وأنتهى الأمر غاليتي

بدليل أن صديقتها قالت أما وقد تزوج فلا يحق لك أن تطلبي طلاقها ..

فهو تزوج وهنا أنتهى الأمر ..

 

أما لو كان خاطبا فقط فلها أن تحاول إثناءه وليس منعه كما فهمت ..

فكما ذكرت راماس لا يجوز للمرأة أن تمنع زوجها عن الزواج

ولكنها تستطيع بحيلها وطرقها أن تصرف نظره عن الأمر : )

 

 

اللهم آمين يا رب

جزيت خيرا حبيبتي

 

 

^___^

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@ساجدة للرحمن

اهااا جزاك الله خيرا ساجدة لاهتمامك

 

@@حواء أم هالة

ههههه هي فعلا فكرة مرعبة ومزعجة

اللهم امين ويبعد الزواج التاني عن زوجي وعن كل الأزواج هههه

ربنا يصبر من ابتلاها الله

 

 

لن تصدقن اني في بداية زواجي لم اكن اشعر بالغيرة بل كنت اعجب جدا بالزوجات التي تزوج زوجها وكنت اراها افضل طريقة لحل مشكلة العنوسة

وكنت انوي تزويج زوجي اما الأن فمجرد الفكرة ترعبني الحمد لله الذي رد إلي عقلي هههههههه

حتي ان زوجي في البداية سألني عن رائي فقلت له هذا حقك وليس لي الحق في منعك منه كما ان هناك الكثير من النساء من يرغبن في التزوج حتي لو كان الزوج متزوج سابقا وهذا حقهن وانا اشفق عليهن كثيرا واتمني لو انهم يتزوجن فضحك زوجي وقال لي لا تحدثيني عن هذا الموضوع مرة أخري حتي لا اتزوج عليك فضحكت وسكت

ولم اتخيل اني سأغير عليه كثيرا من دون ان يتزوج ههههههه

حتي ان زوجي اليوم اصبح يقول لي ما الذي حدث لك الم تكوني عاقلة وتقولي انه حقي فضحكت وقلت له بل كنت مجنونة وعقلت الأن

 

ههههههه فالحمد لله علي نعمة العقل

اللهم احفظ لي زوجي واجعلني الزوجة الأولة والأخيرة في حياته هههه

قولوا أمييييييين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا أظن الأمر له علاقة بالعقل بقدر ما له علاقة بالعاطفة

في بداية زواجك ربما الحب لم يكن ملتهب كما بعد العشرة : )

بعد الحب ..الأمر أكيد أختلف : )

 

ربي يبارك لك وفيك ويبعد عنك كل سوء

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي ساجدة ، اسمحي لي ان أسألك : اذا جاء زوجك مساء يوم من الايام واخبرك بانه يريد الزواج باخرى، وقال لك بانه ويحبك ولن يظلمك، ماذا انت فاعلة؟ ارجو منك اجابة صريحة. ماذا انت فاعلة؟!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي ساجدة ، اسمحي لي ان أسألك : اذا جاء زوجك مساء يوم من الايام واخبرك بانه يريد الزواج باخرى، وقال لك بانه ويحبك ولن يظلمك، ماذا انت فاعلة؟ ارجو منك اجابة صريحة. ماذا انت فاعلة؟!!

 

سؤال صعب ..

وقفت كثيرا أمامه أتخيل ردة فعلي ..

أسأل الله ألا يكتبها على ..

ولكن طبيعتي تأبى على أن أترجى حب شخص ما

بمعنى إذا قال ذلك فلن أمنعه أبدا .. فهذا حق له أولا ..وثانيا أنا من النوع إللي بيحكم عقله قبل عاطفته

فمهما كان حبي له فكرامتي لا تسمح لي بأن أقول له أرجوك لا تفعل

بل سيكون جوابي _ مع حرقة قلبي _ أفعل ما شئت

فإذا لم يجد الراحة والسعادة معى فليبحث عنها عند غيري ..

وفي النهاية سعادتي لن تتوقف أبدا على شخص مهما كان حبي لهذا الشخص

 

 

دوري الآن في السؤال ..

لماذا هذا السؤال الغريب ؟؟؟

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

@ام بشار وعبد

هل يوجد حقا امرأة (محبة) مهما كانت درجة ايمانها والتزامها تقبل حقا بهذا الامر وترضى ؟

بالطبع يا غالية يوجد ..ولنا في أمهات المسلمين أسوه حسنة ..

بل ويوجد في زماننا من تقبل وترضى ..وهذا ما نحن مأمورون به جميعا

أن نرضى بقدر الله إذا وقع ولا نتسخط على حكمه

ولكن في نفس الوقت الغيرة موجودة ..وأكيد القلب موجوع ...

وهنا الإبتلاء ...وهنا من تفوز وتخسر

وكما قال رسول الله صل الله عليه وسلم

من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط

نسأل الله أن يرضينا ويرضى عنا وأن يعافينا وإياكن من هذا الأمر

بوركت يا حبيبة : )))

 

@أم رغد واحمد

اللهم آمين يا رب

تشرفت بمرورك حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا

موضوع صعب جدا

أسأل الله العفو والعافية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

--

جزاك الله خيرا اختي ساجدة والاخت سارة الحبيبات، بارك الله فيكن يا غاليات.

ومنكن نستفيد.

---

بصراحة عندما نقرأ عنه نقول لا مشكلة أما إذا وقفنا مع انفسنا وقفة فكما قالت الحبيبات نكاد نجن من التفكير والتخيل فقط.

---ا

الله يصبر كل من ابتليت فهو بلاء عظيم حقا ولا ينفع معه إلا الصبر.

---

هناك خطأ تقع فيه بعض الزوجات ألا وهو انه بمجرد زواج زوجها تبدأ بإهمال نفسها وزوجها وبيتها. ولا تدري انها بهذا تخطئ خطأ كبيرا. الله المستعان.

--

هل هذه القصة حقيقية.؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

وإياك يا حبيبة : )

آمين يا رب ..

 

 

@

بالتأكيد غاليتي

كلامك صحيح والله نسأل ألا يضعنا في هذا الموقف : )

 

لا أدري حقيقة إن كانت حقيقية أم لا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم آمين.

جزاك الله خيرا اختي الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

post-25975-0-69858200-1331582388.gif

 

 

 

جزاك الله خيرا على نقلك القيم بفضل الله : )

كم أحب بفضل الله. ، متابعة ما تنقلين نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك : )

 

الحقيقة ما لفت نظري أنها أول ما سمعت درساً عن الصبر تمنت أن تقع فيه

وهذا خطأ نقع فيه ونحن لا نشعر

هل لو كان هذا الدرس يتحدث عن الصبر على فقد الابن وجزاؤه عند الله وموقف النبي حين فقد ولده

هل كانت رغم هذا ستتمنى لا قدر الله فقد ابنها حتى تنال الأجر !

هل من عاقل يفكر هكذا ، يتمنى لنفسه البلاء والفتنة

 

وها قد وردنا الدعاء" اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال "

وكان النبي صل الله عليه وسلم يكثر الدعاء بالثبات وسؤال الخير والدعاء الطيب بفضل الله

 

الله لا يتعبد له بالهم

الهم ليس محمودا بحد ذاته قطعاً ،بل هو رائع حين يكون هم للآخرة ، للدين ، لرسالة الإسلام

ما يرضى الله عنه بفضل الله

لكن أن يتمنى لنفسه الفتنة والمرض والهم ويقول سأصبر ، ومن قال أنك قدّ لها

سبحان الله. .

 

قد نقع نحن في ذلك والله المستعان. ، مثلا حين سماع درس يتحدث عن الرد على بعض الشبهات

يتصور المرء نفسه بطلا مغوار يريد دفن نفسه في أرض الفتن والشبهات في الدين ظناً منه أنه يدري كل شيء

فينقلب الوضع ويفتن هو ، لأنه وضع نفسه فيما ليس أهله

وبالطبع ليس معنى ذلك التقاعس عن الدعوة ،

بل أن يضمن لنفسه أولاً أنه لن يفتن بإذن الله ثم يدخل ليحاور بعد أن يكون أهلاً لذلك وعلى علم بفضل الله. .

 

الأمر يا حبيبات أشبه بالمنديل الذي يظن أنه سيطفئ حريقه

وأنه جدير ومغوار وو

فإذ به يحترق فيها ورماده يزيدها اشتعالاً

: )

 

سامحوني على الإطالة: )

اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن : )

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×