اذهبي الى المحتوى
جمانة راجح

الحلقة الثانية :: الجفاف العاطفي ::

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى

آله وصحبة وسلم

hlD69735.png

||♥ شاركينا : رياحين الحب والإصلاح في بذل البر والإحسان ♥||

 

 

" 2 "

 

:: الجفاف العاطفي بين الوالدين والأبناء ::

 

 

عندما تصبح البيوت جافه جامدة

اجتمعت حولها المادة واستبدلت

اسلوب التعامل فيها بخذ و هات

 

 

هي حالة تحصل في بعض البيوت نجد الأبناء في حاجة ماسة للعاطفة

ولكلمات الحب والتقدير والتشجيع فهم أيتام برغم وجود الوالدين

 

وقد يكون العكس كذلك مع الوالدين .. فلأبناء قد تكون لهم وقفه جميلة في تلبية الطلبات

ولكن مابال الوجوه بالية والأحرف جافة

 

لما لا تهتف بيوتنا بها فديننا دين الحب والكلمة الطيبة

دين الأحترام والأخلاق

فأين بيوتنا منها

mhL69735.png

 

برأيكن مدى انتشار هذه المشكلة

أسبابها .. أضرارها .. وطرق علاجها ..

.. أفكار للأبناء والوالدين لمعالجة وتجنب الوقوع في ذلك

حسب رؤيتكِ انتِ

 

اترك الموضوع مفتوح بين أيدكنّ لأربعة أيام بإذن الله لنخرج بثمرة النقاش

بموضوع مستقل منكنّ بإذن الله

 

ممكن تشاركِ في محور واحد ليس المطلوب جميع المحاور

ولكن المهم المشاركة للإستفادة والثمرة لرضى الله عزوجل .

 

في إنتظاركنّ ^^

 

BJ069735.png

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

الله المستعـــان

فعلاً و للاسف ظاهرة منتشرة

معْ أنّ بيوت المسلمين أحق البيوت بالسعـــادة والمودة والبهجة

ونظرة سريعة على سيرة نبينا العطرة كفيلة بأن تٌرينا ذلك

لي عودة للنقاشِ بإذن الله

بارك الله فيكِ يا حبيبة وأجزل لكِ الأجر والمثوبة ()

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم حبيباتي

آسفة إني لم أشارك في الحلقة الأولى

:: الجفاف العاطفي بين الوالدين والأبناء ::

التغذية العاطفية منجم ذهب وخير مدرار يحيط بالأبناء من كل جانب لصد شر الأشرار وكيد الفجار وتلك التغذية تفتح لهم أبواب الحياة صافية مبتهجة لبناء شخصيات متزنة

 

منذ اللحظات الأولى للولادة والطفل يلوذ بصدر أمه لا ليرتوي من لبنها فحسب وإنما بحثاً عن الأمان والحنان فاحتضان الأبناء برفق وتقدير مشاعرهم بعمق وإشعارهم من البيت هو الملجأ والملاذ وأن صدر الأم لا يعوض وكتف الأب لا يستبدل فتلك علامات مبدئية و قواعد أساسيه للإستقرار النفسي وإشباع الدفء العاطفي

 

 

فالأبناء هم السنابل الخضراء والعين الصافية في صحراء حياتنا بل هم الظل الوارف الذي نفيء إليه عند الهجير فلا بد من إلتفاته حانية من قبل الوالدين لتربية أبنائهم تربية سليمة والإكثار من الدعاء لهم سالكين هدي الأنبياء والمرسلين وقد ورد في القرآن الكريم مايدل على ذلك قال تعالى

(( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) ( الفرقان / 74 )

( رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ) ( آل عمران / 38 ).

 

 

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فلنتأمل تعامل إمام المربين وقائد المحبين مع ابنته فاطمة فيما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت :

 

( أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مرحباً بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله....... الحديث )

 

بكل شوق وحنان وعطف أجلسها بجانبه فأين الآباء من تلك العواطف المحمدية التي غمرت الزهراء حتى اطمأنت نفسها وانشرح صدرها كيف لا والمشاعر ملح الحياة ونكهتها

 

فما أحوجنا اليوم للسير على نهجه والاقتداء بسنته لاحتواء أبناءنا فإنه يعالج وضعهم بإيجاد الحصانة الذاتية لديهم فلا يتأثرون بما يقابلهم من شهوات وشبهات

 

وما أجمل قول الشاعر حيث قال

 

وإنما أولادنا بيننا **** أكبادنا تمشي على الأرض

لوهبت الريح على بعضهم ***** لامتنعت عيني من الغمض

 

 

ولكن لوحظ في الآونة الأخيرة من الجو الأسري للبيوتات المسلمة تفـتــــقد اللمسة الحانية والبسمة الصافية فتباعدت مشاعر الألفة والمحبة فظهر جفاف المشاعر وتوسعت مساحة التصحر العاطفي فقتلت المشاعر عندما قوبلت بجفاء واصطدمت بصخرة صماء فأدى إلى فجوة

 

بل هــــوه عظيمة تسمى .................بالفراغ العاطفي

 

 

إن الجوع العاطفي هو أشد ألماً من الجوع الغذائي فسبب خلل في التنشئة الاجتماعية مما يحول دون البوح بالعواطف والمشاعر ويمنع استثمارها في بناء علاقات أسرية جيدة فعادة تموت الكائنات الحيه بسبب جفاف الأرض من المياه

 

فطبيعي جفاف المشاعر أحد معاول هدم العلاقات الاجتماعية

 

فبعض الأسر تظن من دورها اكتمل في تأمين الملابس الثمينة و شراء المراكب الفخمة و تشييد القصور الشامخات وتوفير أدق الطلبات وفي المقابل أهملت تأمين الجانب العاطفي لأبنائهم بركن مشاعرهم وأحاسيسهم جانباً وجعلتهم يتخبطون في دهاليز الحياة للبحث عن هذه العواطف الذابلة فهليا ترى !!! من يرويها ويشبعها

 

 

وإليكم هذه القصة

 

 

قصة فتاة

أنا فتاة في 18 من عمري والبنت الوحيدة والمدللة في الأسرة رغم توفر احتياجاتي المادية ولله الحمد إلا أنني أعاني من جفاف عاطفي و أعيش في غربه تحت مظلة أسرتي أريد من أشكو إليه أريد من يحس بقيمتي ويسمع شجوني وهمومي وآمالي

أفراد أسرتي ( أمي - أبي - إخوتي الذكور ) لا أستطيع مصارحتهم بعواطفي وطموحاتي بحكم العادات والتقاليد الباليه التي تتخذ من العيب نبراسًا لها لا يوجد فن للحوار بين أفراد الأسرة العواطف مهمشة ومحطمة رفقا بي أسرتي !! من يشبع عاطفتي .......؟؟؟؟

 

يعيش هذه الأفة الخطيرة غيرها كثير من الجنسيين في مختلف المراحل العمرية

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيباتي

والله كل النصائح التي تقدم لنا لنحن على أولادنا ونعاملهم أحسن معاملة كلها صحيحة

 

سأطرح لكن معاناتي في هذا الجانب

لأتني أراه في أولادي م تصرفاتهم

 

في بعض المرات أرى هذا الجفاف العاطفي في أولادي

 

يطلبون مني أن أحن عليهم وحضنهم وأعانقهم لكن غضبي لتصرفاتهم يكون عائق لي

فأكون جافة معهم ولن أعطيهم الحنان والقبل

 

لكن لما ينامو أشفق عليهم وأقبلهم وأرقيهم وأندم وألوم نفسي كثيرا

 

حتى إني عزمت أن أبحث في النت هذه الأيام على مقالات أو فيديوهات إسلامية للمشايخ في التربية الإسلامية

للأطفال و دكتور نفساني ومربي للأطفال

 

لكي أتعلم كيف أعامل أولادي جيدا ولا أضربهم

 

وأحنو عليهم

 

حتى إبني الكبير ينزعج جدا من الضرب رغم أني لا أضربه كثيرا

 

وحتى الضرب ما يكون مبرح

 

لكن يتألم من ذلك ويطلب مني حنان زيادة (عنده 12 سنة)

 

وأما إبني الصغير ( 7) سنوات

فأصبح عنيد ومشاغب جدا ولا يطيع وكثير الحركة

 

فأنا الخطأ فيا أنا أنزعج من تصرفاتهم لهذا أصبح عندي هذا الجفاف

 

أدعو كثيرا لهم وأدعو لنفسي بالصبر عليهم

 

أنا خائفة أن تنمو عندهم عقدة نفسية أو يتولد عندهم الجفاف العاطفي

 

لهذا أعجبني جدا هذا الموضوع لأني أعيشه وسأتابعه يمكن الأخوات

يحطو موضوعات تفيدني وتفيد كل أم مثلي

 

فأنا الآن في تفكير مستمر كيف أحسن علاقتي مع أولادي ولا أصرخ عليهم

 

ولا أضربهم وأحن عليهم وأهدأولا أنزعج لتصرفاتهم فهم ما زالو صغارا

 

وكم أتمنى من الله أن يجعلني أكثر هدوء كي أستطيع التحاور معهم

وإعطائهم الحب الازم وأتفاهم معهم بالحوار والحب فقط لا للصراخ ولا للضرب

فأنا أرفض التعامل مع أولدي بهذا الأسلوب أرفض في نفسي وأتمنى أن أطبق

ساعدوني على الدعاء

تم تعديل بواسطة قلب تائب إلى الله
  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا أستطيع مصارحتهم بعواطفي وطموحاتي بحكم العادات والتقاليد الباليه التي تتخذ من العيب نبراسًا لها

 

 

فعلا ده سبب من الاسياب

كمان فى الاب بيبقى شايف انه لازم يكون جاف كده عشان يحترموه

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

ما شاء الله بداية جميلة

وارجوا أن تقبلوا مشاركتي المتواضعة ()

 

صراحة هذه النقطة مهمة جداً لأنها غالباً لا تحدث وحدها في إنعزال

بل عندما يخيم على بيت من البيوت الجفاف العاطفي فغالباً ما يكون أصل يتسبب في مشاكل فرعية أخرى

 

من ضمنها على سبيل العد لا الحصر :

 

* الجفاف العاطفي يكون سبب في تفكير الأبناء أن الوالدين لا يحبوهم

ولذاك عندما يأمر الوالد أو ينهى يظن الولد أنه يفعل ذلك فقط من باب السيطرة

وذلك لأن الوالد لم يودع عنده رصيد من المحبة والرحمة وإظهار الشفقة عليه

وهنا تبدأ مشكلة العناد والندية لأن الولد لا يفهم أن هذا كان خوفاً عليه أو لأنه لمصلحته

 

* الجفاف العاطفي قد - وغالباً - ما يؤثر على أخلاق الأولاد (لكن نسبة هذا التأثير تختلف)

لأن الولد لم يتربى بالقدوة على قول الكلمات اللينة التي تنبعث منها المحبة والرحمة

ولذلك نجد بعد ذلك عدوانية في الكلمات والسلوك

 

* ومن أخطر ما يسببه إنعدام بيئة العاطفة في البيت هو أن يبدأ الأبناء بالبحث عنها خارج البيت!

فالانسان جبل بطبعه على أن يحب ويحترم ويهتم به من حوله ... فإذا لم يجد هذا بين أفراد أسرته يبدأ بالبحث عنه في مكان أخر!

وقد يكون هذا البحث في أي مكان .. بدايةً من صحبة السوء إلى العلاقات المحرمة والله المستعان!

 

وأشير أن اللوم أولاً يقع على أسلوب تربية الوالدين (أي كيف تربوا) وهذا لأن فاقد الشيء لا يعطيه

ثم بعد ذلك على الوالدين نفسهم إن لم يسعوا إلى تغيير ذلك الطبع بل وتمسكوا به

وهنا أشير أن هذا التغير قد يكون أسهل على المرأة لأنها بطبعها أكثر عاطفة من الرجل وجبلت على الحنان على ابنائها

 

ثم يأتي دور الأولاد إن وجدوا هذا الداء في بيوتهم

 

ولي عودة لمناقشة الحلول إن شاء الله ()

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@دندنتي

 

بارك الله فيكِ ياغالية : )

 

جميل ماذكرتيه ونقاط مهمه

بقلمكِ

 

وفي إنتظار عودتكِ إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@ساره محمد

 

حيَاك الله سارة الحبيبة

انظري ياغالية الى الطرق التي تجذبهم

وكون باب يفتح عليهم .. فهم ايضا في حاجة

ولكن احيانا امور وشئون الحياة تنسيهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@قلب تائب إلى الله

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله أختي الغالية

 

الحمدلله بخير .. كيف حالكِ انتِ

 

بإذن الله تنورينا في الحلقات القادمه وتعوضين

 

ذكرت في المقال نقاط مهمة بارك الله فيكِ

 

وصدقًا

 

الجوع العاطفي هو أشد ألماً من الجوع الغذائي

 

وما أجمل فعل قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم في ذلك

 

جزاكِ الله خيرًا

 

 

هل انتِ صاحبة المعاناة في الإستشارة التي ذكرتيها

 

واتمنى من الأخوات المشاركة في الرد عليها

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
@@قلب تائب إلى الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حيّاكِ الله أختي الغالية الحمدلله بخير .. كيف حالكِ انتِ بإذن الله تنورينا في الحلقات القادمه وتعوضين ذكرت في المقال نقاط مهمة بارك الله فيكِ وصدقًا
الجوع العاطفي هو أشد ألماً من الجوع الغذائي
وما أجمل فعل قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم في ذلك جزاكِ الله خيرًا هل انتِ صاحبة المعاناة في الإستشارة التي ذكرتيها واتمنى من الأخوات المشاركة في الرد عليها

وفيك بارك الله حبيبتي الغالية

صلى الله عليه وسلم حبيبنا وقدوتنا

نعم حبيبتي أنا صاحبة المعاناة

تم تعديل بواسطة قلب تائب إلى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@دندنتي

 

بارك الله فيكِ ياغالية : )

 

جميل ماذكرتيه ونقاط مهمه

بقلمكِ

 

وفي إنتظار عودتكِ إن شاء الله

 

بارك الله فيكِ مرام الحبيبة

نعم هي بقلمي بفضل الله أسأل الله أن ينفعنا بها

جزاكِ الله خيراً ()

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشرفتى انا مش فاهمه ردك ممكن توضحيلى اكثر ( :

 

: )

يعني حاولي أن تبحث عن الباب التي تدخلي به إلى عواطف والديك

وليس شرطًا ان تكون بالكلمات برغم اهميتها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
@@قلب تائب إلى الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حيّاكِ الله أختي الغالية الحمدلله بخير .. كيف حالكِ انتِ بإذن الله تنورينا في الحلقات القادمه وتعوضين ذكرت في المقال نقاط مهمة بارك الله فيكِ وصدقًا
الجوع العاطفي هو أشد ألماً من الجوع الغذائي
وما أجمل فعل قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم في ذلك جزاكِ الله خيرًا هل انتِ صاحبة المعاناة في الإستشارة التي ذكرتيها واتمنى من الأخوات المشاركة في الرد عليها

وفيك بارك الله حبيبتي الغالية

صلى الله عليه وسلم حبيبنا وقدوتنا

نعم حبيبتي أنا صاحبة المعاناة

 

@@قلب تائب إلى الله

 

يسر الله أموركِ يا حبيبة

سنستضيف أخت فاضلة للرد عليها و

لتنشر دررها ونصائحها لنا في هذا الجانب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
@@قلب تائب إلى الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حيّاكِ الله أختي الغالية الحمدلله بخير .. كيف حالكِ انتِ بإذن الله تنورينا في الحلقات القادمه وتعوضين ذكرت في المقال نقاط مهمة بارك الله فيكِ وصدقًا
الجوع العاطفي هو أشد ألماً من الجوع الغذائي
وما أجمل فعل قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم في ذلك جزاكِ الله خيرًا هل انتِ صاحبة المعاناة في الإستشارة التي ذكرتيها واتمنى من الأخوات المشاركة في الرد عليها

وفيك بارك الله حبيبتي الغالية

صلى الله عليه وسلم حبيبنا وقدوتنا

نعم حبيبتي أنا صاحبة المعاناة

 

@@قلب تائب إلى الله

 

يسر الله أموركِ يا حبيبة

سنستضيف أخت فاضلة للرد عليها و

لتنشر دررها ونصائحها لنا في هذا الجانب

اللهم آمين

بارك الله فيك حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

mhL69735.png

حيّاكنَ الله ياغاليات ..

بقلوب ملؤها المحبة ..

وأفئدة تنبض بالمودة..

 

نرحب بالضيفة الحبيبة والغالية

* ساجدة للرحمن *

لتشاركنا نقاشنا وتنثر لنا دررها ونصائحها

 

 

 

* اختصري لنا كلمتي " الأم " " الأب " في عبارة ؟

 

* ماذا تعني العاطفة في بيوتنا وما أهميتها ؟

 

* بنظركِ ماهي الأسباب في حدوث الجفاف العاطفي في البيوت ؟

 

* هل فقدان العاطفة تمثل عدم الحب بين الوالدين والأبناء ؟

 

* هل فقد العاطفة مبرر للسعي لها بطرق محرمة ؟

 

* ما نصيحتك للأبناء عند فقد العاطفة من قبل الوالدين ؟

 

* ومانصيحتك للوالدين عند فقد العاطفة من قبل الأبناء ؟

 

* كلمة ختامية ؟

 

بارك الله فيكِ ونسعد بردك ِعلى أسئلة وإستشارات الأخوات

 

وجزاكِ الله خيرًا ياغالية

 

mhL69735.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

mhL69735.png

 

نرحب بالضيفة الحبيبة والغالية

* ساجدة للرحمن *

لتشاركنا نقاشنا وتنثر لنا دررها ونصائحها

 

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

حيا الله الحبيبة أم الزهراء وجميع الغاليات : )

* اختصري لنا كلمتي " الأم " " الأب " في عبارة ؟

لا أدري كيف أختصر كلمتي الأب والأم .. ولكن سأحاول

 

الأم ( نفحة من جنة ربي )

الأب ( هو شجرتي التي لا تذبل والظل الذي آوي إليه )

 

 

* ماذا تعني العاطفة في بيوتنا وما أهميتها ؟

العاطفة هي الحب ..الحنان ..التضحية ..الإيثار .. التفهم ..وغيرها

بالطبع لها أهميه كبيرة في كل بيت ..فما ظهرت المشاكل في بيوت المسلمين الآن إلا بعد حدوث ذلك الجفاف في المشاعر بين الآباء الآبناء وآباءهم

فوجود العاطفة يشبع قلوب الأبناء ويجعلها متخمة فلا تبحث عن ري مشاعرها من الخارج ..

لأن النبع يجري في بيوتهم

بدونها تصبح الحياة لا طعم لها ..جامدة ..كئيبة ..ذابلة

 

 

 

* بنظركِ ماهي الأسباب في حدوث الجفاف العاطفي في البيوت ؟

الأسباب كثيرة خاصة في عصرنا هذا

أولا عدم تفهم الآباء لأهمية العاطفة في حياة أبناءهم ..فهم يظنون أنهم بالإهتمام بأمورهم المادية وتنفيذ طلباتهم أن هكذا فعلوا ما عليهم تجاه أبناءهم ...

ونسوا أن حاجات الطفل النفسية أكبر من حاجتة المادية بمراحل

* ضغوط الحياة التي يعيشها الجميع ..فالكل منشغل بالبحث عن لقمة العيش ..يعيش في صراع للبقاء ..فبالتالي لا وقت لديهم للإستمتاع بطفوله أبناءهم وغمرهم بعواطفهم ومشاعرهم

* الأجهزة الحديثة من كمبيوترات وتابلات وهواتف ذكية أبعدت الجميععن بعضهم البعض فأصبح كل فرد من أفراد الأسرة منشغل بجهازه ..فلا وقت لديه للأحاديث العاطفيه والجلسات العائلية

*قد تكون نشئة الأب أو الأم على الجفاف تجعله لا يحسن التعبير عن مشاعره وعاطفته تجاه أولاده

* المفهوم الخاطئ أن اظهار العاطفة نوع من الضعف

* المفهوم الخاطئ أن إظهار العاطفة قد يؤدي إلى دلال الأطفال وخراب تربيتهم ..

 

 

 

* هل فقدان العاطفة تمثل عدم الحب بين الوالدين والأبناء ؟

لا أبدا

قد لا يحسن الأب أو الأمر اظهار مشاعره وعواطفه لأبنه ولكنه في داخله يشتعل حبا له

فنحن نتكلم عن فطرة فطر الله عزوجل عليها الآباء .. حبهم فطري في قلوبنا لا نستطيع إلا أن نحبهم ونضحي من أجلهم

الله عزوجل لم يوص ألاباء بأبنائهم في القرآن كاملا إلا في آيه واحدة فقط وهي آية المواريث ...لأن الآباء لا يحتاجون توصية فطبيعتهم وفطرتهم تغلبهم .

 

 

* هل فقد العاطفة مبرر للسعي لها بطرق محرمة ؟

لم يكن أبدا الحرام مبررا لإشباع حاجات في نفس الإنسان

 

 

 

 

 

* ما نصيحتك للأبناء عند فقد العاطفة من قبل الوالدين ؟

 

من فقد العاطفة فليعلم أن هذا ابتلاء ويحاول أن يظهر هو عاطفته لعله يجد صدى لها في قلوب المحيطين به ويدفهم هو دفعا لإطهار عواطفهم ومشاعرهم ..

وفي نفس الوقت يحاول أن يعوض هذا الفراغ العاطفي بأمور أخرى حلال ونافعة ... وليعلم علم يقين أن عدم إظهار الأب أو الأم لمشاعرهما فهذا لا يعني عدم حبهم ولكنه يعني أنهم لا يحسنون التعبير عنها بشكل جيد ..

 

* ومانصيحتك للوالدين عند فقد العاطفة من قبل الأبناء ؟

نصيحتي أن يراجعوا أنفسهم ..لأنهم هم الأكيد السبب في جفاف عاطفة أبناءهم

فالطفل ينشأ على ما كان عوده أباه

فليبدأو هو بإظهار عواطفهم ومشاعرهم وبالتدريج سيستجيب الأبناء لهم .

 

* كلمة ختامية ؟

ليس عندي الكثير لأضيفه يا غالية

وأتمنى منكل أم وأب أن يفهموا أن أبناءهم هم أغلى ما يملكون

ابناءهم هم الإستثمار الحقيقي الناحج لهم في الدنيا والآخرة

فليكنكل اهتمامهم كيف يربونهم تربية سليمة صحيحة تابعة لمنهج الله عزوجل ليشب أبناءهم على طاعة الله وطاعة رسوله ويكونوا زخرا لهم في الدنيا قبل الآخرة

لا تحرموا أطفالكم من حبكم وحنانكم ..أظهروا مشاعركم فأطفالكم لا يريدون منكم مأكل أو ملبس أو رفاهيات ..وإنما حاجتهم الأساسية في حضن دافئ ..وكلمة مشجعه وابتسامة جميلة وقبلة على الخد ...إذا فعلتم ذلك كفيتموهم ..ووجدتم أثره في حياتهم ..

أسأل الله أن يبارك في أولادنا وأولاد المسلمين وأن يعننا على تربيتهم التربية الصحيحة التي ترضيه عنا .

 

 

 

بارك الله فيكِ ونسعد بردك ِعلى أسئلة وإستشارات الأخوات

 

وجزاكِ الله خيرًا ياغالية

وبارك الله فيك ..

وإياك يا حبيبة : )

 

mhL69735.png

  • معجبة 6

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله استضافة ماتعة

بارك الله فيكِ مشرفتي الحبيبة ()

 

وفعلاً سبحان الله لو أن الانسان (أي الأبن/ة) غير نظرته من أنه مُقصرٌ في حقه

وحاول أن يكون هو شمس البيت المشرقة اللتي تنضح بالحب والمودة على كل من حولها

لنفكر في أن الأباء حرموا من هذا أيضاً فلماذا لا نحاول نحن الأبناء تعويضهم ونحتسبها عند الله ؟

لا بد من أن الأمر شاقاً ويحتاج إلى جهاد نفس شديد ولكنه يسير على من يسره الله عليه

ودائماً يحاول الانسان أن يذكر نفسه أن الله عدل وأكيد من له أبوان ودودين ويبرهم ليس كمن يعاني من الجفاء ويبرهم

هذا والله المستعان ونسأل الله أن يعيننا و أن يغفر لنا تقصيرنا ()

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@ساجدة للرحمن

 

 

اللهم بارك

بارك الله في ضيفتنا الغالية ساجدة للرحمن

وجعل ماكتبتيه في ميزان حسناتكِ

ونفع الله به جزاكِ الله خيرًا

وفي إنتظاركِ إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حوار طيب ونقاش هادف

 

أنا ضد مثل " فاقد الشيء لا يُعطيه "

فقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم : " إنما العلم بالتعلم ، والحلم بالتحلم "

نعم في طفولتي كنت أشعر بذلك الجفاف لكثرة أخوتي واخواتي فقد كنا ثمانية ومع والدي عشرة

وقد أصبت بأمراض كثيرة ولم ألقَ ذلك الاشباع العاطفي ، لكنني أصريت في نفسي أن لا أكون هكذا مع اطفالي

قد أكون أخطأت بحقهم في بعض تصرفاتي وغضبي لكن ان شعرت أنني ظلمتهم أتأسف لهم ليعلموا أن الانسان خطاء ويجب ان يرجع عن خطأه فالأم والأب ليسا مثاليان بالرغم أنهما قدوة .

وبالنسبة للحنان فأنا أغدق على الصغير أكثر من الكبير ويلاحظ أطفالي ذلك فيغارون أحيانا وعندما أسمعهم آتيهم حاضنة ومقبلة لكيلا يشعروا بذلك الجفاف ، وبالنسبة لبني الأوسط فيهمه جدًا أن أستمع إليه ولأرائه فإذا لم أفعل استشاط غضبا وحنقا ويقول : " أنت لا تسمعينني " ، فأوقف كل شيء بيجده واقول : تفضل أنا أسمعك اآن ولكن في المرة القادمة عليك اختيار الوقت المناسب لذلك .

  • معجبة 5

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×