اذهبي الى المحتوى
شهد الحسن

عايزة مساعدة فى أسئلة تخص الصلاة (ارجو الرد سريعا)

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندى ثلاث اسئلة مبدئيا انا والحمد لله وللأسف لم التزم الامنذ سنة والالتزام هنا بكل شئ وخاصة ارتداء الحجاب والصلاة واحمد الله على هدايتى وأساله دوامها وأأسف من تضييع مافات من العمر فى معاصى أسال الله التوبة

 

1-بالنسبة للصلوات الفائتة لسنيين سمعت رأيين ان السنن والرواتب تعوضها أو انه يجب صلاتها أى مع كل فرض اصلى الفرض المثيل له وهكذا حتى امل ما فاتنى

-مع العلم انى الان اصلى الفرض بالسنن مع الفرض الفائت وهذا طبعا مجهد للغاية وأحيانا لظروف كثيرة لااستطيع الاصلاة الفرض

فارجو الافادة

2-بالنسبة لصلاة الفجر هل هى نفسها صلاة الصبح أم انهما صلاتين منفصلتين بمعنى هل انى اذا صليت الفجر وقت اذانه ثم انتظرت للشروق وصليت الضحى (سنة) فهل يجب ان اصلى ركعتين للصبح قبل صلاة الظهر لان الصبح صلاة مفروضة وصلاة الفجر سنة أم انى اذا صليت الفجر وقت اذانه ثم انتظرت للشروق وصليت الضحى (سنة) فيصح ان انام حتى صلاة الظهر ولااكون قد تركت فرضا؟

3-بالنسبة لافطار يوم من رمضان بغير عذر هل كفارته فعلا اطعام 60 مسكين ام هى صيام شهرين متتاليين؟واذا كان الاطعام فما العمل فيمن لايتذكر كم يوما افطر بدون عذر وماالعمل فى من مقدرته متوسطة فهل يجوز عمل اى شى متاح اخر او تقسيم هذه الكفارات على مدى الشهور واذا كان الكفارة هى الصيام شهرين متتاليين فهل يجوز للانسان ان يصوم كذا سنة متتالية دون انقطاع ليكفر عن عدد ايام ليس بقليل عن ذلك بالله عليكم اجيبونى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

 

السؤال الأول :

http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ara&a...=qa&QR=7969

فاتتها صلوات في الماضي ماذا تفعل ؟

 

سؤال:

خالتي ( عمتي ) طلبت مني أن أسألك هذا السؤال :

في الماضي فاتها صلوات فرض والآن تريد أن تعرف ماذا تقول الشريعة عن صلاتها التي فاتتها في الماضي سأقدر لكم إجابتكم عن السؤال بارك الله فيك وجزاك خيراً.

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

لا يبدو واضحا في السؤال ما إذا كانت عمتك / أو خالتك قد فاتتها الصلاة بعذر كنوم أو نسيان أو فقد للوعي ونحوه من الأعذار أو كان فوات الصلوات قد حصل عمدا بلا عذر ، وعلى أية حال إن كان فواتها لعذر وجب عليها قضاء تلك الفوائت مع التوبة من التأخير .

 

أما إن كان تركها للصلاة دون عذر ، إما جحدا لوجوب الصلاة أو تهاونا بشأنها وتكاسلا للقيام إليها ، فإن الراجح من أقوال أهل العلم أن تارك الصلاة جحدا لوجوبها أو تكاسلا وتهاونا ، لا سبيل له إلى قضائها ، فإنّ لله عملا بالليل لا يقبله بالنهار وعملا بالنهار لا يقبله بالليل ( يُنظر كتاب : أريد أن اتوب ولكن ) ويكون تارك الصلاة عمدا كافرا إذا تركها بالكلية فإذا تاب وصلى رجع إلى الإسلام ولا يُؤمر بقضاء ما تركه ولكنه يُنصح بالاستكثار من النوافل والإسلام يجب ما قبله .

 

وقد سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله السؤال التالي :

 

( إنني امرأة مسلمة والحمد لله وقد كنت قبل وقت لا أصلي ولا أعرف أي شيء عن أمور الدين . وأما الآن والحمد لله فقد هداني الله وبدات بالصلاة والصوم وقراءة القرآن الكريم والتسبيح ، وقد ختمت القرآن الكريم للمرة العاشرة ، فهل يغفر الله لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت في حياتي . وما أفعل أكثر من هذا حتى يغفر الله لي ؟

 

الجواب : التوبة تجب ما قبلها ، فما دمت أنك والحمد لله قد تبت توبة صحيحة وأديت ما أوجب الله عليك وتجنبت ما حرم الله عليك فالتوبة يغفر الله بها ما سبق ، قال الله سبحانه وتعالى : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ) .

 

حتى الشرك من ( وقع فيه فتاب ) منه تاب الله عليه ، كما قال تعالى : ( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( الإسلام يجب ما قبله والتوبة تجب ما قبلها ) رواه احمد 4/204 . فإذا كنت تبت توبة صحيحة وأديت ما أوجب الله عليك وتجنبت ما حرم الله عليك فإن ذلك يكفي إن شاء الله لمغفرة ما سبق ، ولكن عليك بإحسان العمل في المستقبل وملازمة التوبة والقيام بما أوجب الله عليك من أمور الإسلام ) .

 

والله أعلم.

 

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

 

 

http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ara&a...qa&QR=72216

وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

 

لم أصلِّ إلا بعد ما بلغت الرابعة والعشرين من عمري ، وصرت الآن أصلي مع كل فرض فرضاً آخر ، فهل يجوز لي ذلك ؟ وهل أداوم على هذا ، أم إن عليَّ حقوقاً أخرى ؟

 

فأجاب :

 

" الذي يترك الصلاة عمداً ليس عليه قضاء على الصحيح ، وإنما عليه التوبة إلى الله عز وجل ؛ لأن الصلاة عمود الإسلام ، وتركها أعظم الجرائم ، بل تركها عمداً كفر أكبر في أصح قولي العلماء ؛ لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه ؛ ولقوله عليه الصلاة والسلام : ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، وفي الباب أحاديث أخرى تدل على ذلك .

 

فالواجب عليك يا أخي التوبة إلى الله التوبة الصادقة ، وذلك بالندم على ما مضى منك ، والإقلاع من ترك الصلاة ، والعزم الصادق على أن لا تعود إلى ذلك ، وليس عليك أن تقضي لا مع كل صلاة ولا في غير ذلك ، بل عليك التوبة فقط ، والحمد لله ، من تاب تاب الله عليه ، يقول الله سبحانه : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) .

 

فعليك أن تصدُق في التوبة ، وأن تحاسب نفسك ، وأن تجتهد بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها في الجماعة ، وأن تستغفر الله عما جرى منك ، وتكثر من العمل الصالح ، وأبشر بالخير ، يقول الله سبحانه : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) ، ولما ذكر الشرك والقتل والزنا في سورة الفرقان قال جل وعلا بعد ذلك : ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا . إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) .

 

نسأل الله لنا ولك التوفيق ، وصحة التوبة ، والاستقامة على الخير " انتهى .

 

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 10 / 329 ، 330 ) .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السؤال الثاني :

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

السؤال

ما هو المقصود بصلاة الفجر وصلاة الضحى وصلاة الصبح وما الفرق بينها ؟ وهل هناك دعاء في صلاة الفجر كدعاء صلاة الوتر؟

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فصلاة الفجر وصلاة الصبح اسمان لصلاة واحدة وهي: إحدى الصلوات الخمس التي افترضها الله على العباد، وهي: ركعتان جهريتان، ووقتها يبدأ من طلوع الفجر وهذا هو وقت الفضيلة ووقتها الاختياري إلى الإسفار ويخرج وقتها بطلوع الشمس.

وقد ذهب الشافعية والمالكية إلى مشروعية القنوت في صلاة الفجر وموضعه عند الشافعية بعد الرفع من الركوع الثاني، وعند المالكية بعد الانتهاء من القراءة وقبل الركوع، فإن نسيه وركع قنت بعد الرفع من الركوع، مستدلين بحديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم "ما زال يقنت في صلاة الصبح حتى فارق الدنيا" وهو في السنن الكبرى للبيهقي ومصنف عبد الرزاق ومسند أحمد.

وذهب غيرهم إلى عدم مشروعية القنوت في صلاة الفجر لعدم صحة الحديث الوارد في ذلك عندهم.

 

وأما صلاة الضحى فهي ركعتان، ويجوز أن يصليهاالمرء أربعاً أو ستاً أو ثمان وهو الأفضل كل ركعتين بسلام ندباً ويبدأ وقتها من ارتفاع الشمس كالرمح إلى قبيل الزوال وهي سنة. وهي صلاة الأوابين التي قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال" رواه مسلم.

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

 

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=7934...;ln=ara&txt

هل هناك فرق بين صلاة الصبح وصلاة الفجر ؟

 

سؤال:

ما هو الفرق بين صلاة الفجر والصبح ؟.

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

صلاة الفجر هي صلاة الصبح ، لا فرق بينهما ، وهي ركعتان مفروضتان ، يبدأ وقتها من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس . ولها سنة قبليّة ، ركعتان ، وتسمى سنة الفجر أو سنة الصبح ، أو ركعتي الفجر .

 

وقد ورد في السنة إطلاق "صلاة الصبح" و "صلاة الفجر" على هذه الفريضة الشريفة ، ومن ذلك : ما رواه مسلم (656) عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ قَالَ : دَخَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْمَسْجِدَ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ فَقَعَدَ وَحْدَهُ فَقَعَدْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ )

 

وما رواه البخاري (556) ومسلم (608) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَدْرَكَ أَحَدُكُمْ سَجْدَةً مِنْ صَلاةِ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَلْيُتِمَّ صَلاتَهُ ، وَإِذَا أَدْرَكَ سَجْدَةً مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَلْيُتِمَّ صَلاتَهُ ).

 

وأما تسميتها "صلاة الفجر " ففي نحو ما رواه مسلم (670) عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا .

 

وما رواه البخاري (891) ومسلم (880) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنْ الدَّهْرِ .

 

وما رواه البخاري (555) ومسلم (632) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ : كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَيَقُولُونَ : تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ).

 

وراجع السؤال رقم (65941) (26763) لمعرفة وقت صلاة الفجر (الصبح) ، والسؤال رقم (65746) لمزيد الفائدة حول سنة الفجر .

 

والله أعلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السؤال الثالث :

 

http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ara&a...qa&QR=72216

وأما قضاء الصيام ؛ فإن كان تركك للصيام في الوقت الذي كنت فيه تاركاً للصلاة , فلا يجب عليك قضاء تلك الأيام التي أفطرتها , لأن تارك الصلاة كافر كفراً أكبر مخرج من الملة – كما سبق - والكافر إذا أسلم لا يلزمه أن يقضي ما تركه من العبادات حال كفره .

 

أما إن كان تركك للصيام في وقت كنت تصلي فيه , فلا يخلو الأمر من احتمالين :

 

الأول : أنك لم تنو الصيام من الليل , بل عزمت على الفطر , فهذا لا يصح منك قضاؤه , لأنك تركت فعل العبادة في الوقت المحدد لها شرعا من غير عذر .

 

الثاني : أن تكون بدأت في صيام اليوم ثم أفطرت فيه , فهذا يجب عليك قضاؤه , لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر المجامع في نهار رمضان بالكفارة قال له : ( صم يوماً مكانه ) رواه أبو داود (2393) , وابن ماجه (1671) , وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (940) .

 

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن حكم الفطر في نهار رمضان بدون عذر ؟

 

فأجاب :

 

" الفطر في نهار رمضان بدون عذر من أكبر الكبائر ، ويكون به الإنسان فاسقاً ، ويجب عليه أن يتوب إلى الله ، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره ، يعني لو أنه صام وفي أثناء اليوم أفطر بدون عذر فعليه الإثم ، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره ؛ لأنه لما شرع فيه التزم به ودخل فيه على أنه فرض فيلزمه قضاؤه كالنذر ، أما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر : فالراجح : أنه لا يلزمه القضاء ؛ لأنه لا يستفيد به شيئاً ، إذ إنه لن يقبل منه ، فإن القاعدة أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين فإنها إذا أخرت عن ذلك الوقت المعين بلا عذر لم تقبل من صاحبها ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ولأنه مِن تعدي حدود الله عز وجل ، وتعدي حدود الله تعالى ظلم ، والظالم لا يقبل منه ، قال الله تعالى : ( وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ ٱلظَّلِمُونَ ) ؛ ولأنه لو قدم هذه العبادة على وقتها - أي : فعلها قبل دخول الوقت - لم تقبل منه ، فكذلك إذا فعلها بعده لم تقبل منه إلا أن يكون معذوراً " انتهى .

 

"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 19 / السؤال رقم 45) .

 

والواجب عليه أن يتوب توبة صادقة من كل الذنوب ، وأن يحافظ على الواجبات ، ويترك المنكرات ، ويكثر من النوافل والقربات .

 

والله أعلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

 

 

http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ara&QR=50067

هل على تارك الصيام من غير عذر قضاء ؟

 

سؤال:

أنا عمري 28 سنة ولم أصم في حياتي رمضان كاملاً ، وها أنا أنوي إن شاء الله أن أصوم في هذا العام ، فكيف أقضي السنوات التي فاتتني ؟.

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

صوم رمضان من أركان الإسلام ، ولا يحل للمكلف بصيامه أن يتركه إلا من عذر ، ومن أفطر بعذر شرعي كالمرض والسفر والحيض وهو يستطيع الصيام فالواجب عليه قضاء ما أفطره ، لقول الله تعالى : ( وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) البقرة/185 وليس من تعمد الإفطار من غير عذر كالمعذور في هذا .

 

فمن أخر العبادة عن وقتها من صلاة أو صيام بلا عذر فإنها لا تصح ولا تقبل منه إن فعلها بعد خروج وقتها المحدد شرعاً .

 

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - :

 

ما حكم المسلم الذي مضى عليه أشهر من رمضان يعني سنوات عديدة بدون صيام مع إقامة بقية الفرائض وهو بدون عائق عن الصوم أيلزمه القضاء إن تاب ؟ .

 

فأجاب بقوله :

 

الصحيح : أن القضاء لا يلزمه إن تاب ؛ لأن كل عبادة مؤقتة بوقت إذا تعمد الإنسان تأخيرها عن وقتها بدون عذر : فإن الله لا يقبلها منه ، وعلى هذا فلا فائدة من قضائه ، ولكن عليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويكثر من العمل الصالح ، ومن تاب تاب الله عليه .

 

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 19 / السؤال رقم 41 ) .

 

هذا حكم من أفطر بلا عذر أي أنه لم ينو الصيام ولم يشرع فيه من الأصل .

 

أما من شرع في الصيام ثم أثناء النهار أفطر ، فإن الواجب عليه قضاء هذا اليوم .

 

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى - :

 

عن حكم الفطر في نهار رمضان بدون عذر ؟ .

 

فأجاب بقوله :

 

الفطر في نهار رمضان بدون عذر من أكبر الكبائر ، ويكون به الإنسان فاسقاً ، ويجب عليه أن يتوب إلى الله ، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره ، يعني لو أنه صام وفي أثناء اليوم أفطر بدون عذر فعليه الإثم ، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره ؛ لأنه لما شرع فيه التزم به ودخل فيه على أنه فرض فيلزمه قضاؤه كالنذر ، أما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر : فالراجح : أنه لا يلزمه القضاء ؛ لأنه لا يستفيد به شيئاً ، إذ إنه لن يقبل منه ، فإن القاعدة أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين فإنها إذا أخرت عن ذلك الوقت المعين بلا عذر لم تقبل من صاحبها ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " ؛ ولأنه مِن تعدي حدود الله عز وجل ، وتعدي حدود الله تعالى ظلم ، والظالم لا يقبل منه ، قال الله تعالى : ( وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ ٱلظَّلِمُونَ ) ؛ ولأنه لو قدم هذه العبادة على وقتها - أي : فعلها قبل دخول الوقت - لم تقبل منه ، فكذلك إذا فعلها بعده لم تقبل منه إلا أن يكون معذوراً .

 

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 19 / السؤال رقم 45 ) .

 

والله أعلم .

 

 

الإسلام سؤال وجواب

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

السؤال

 

ما هي كفارة من أفطر يوما في رمضان من غير سبب شرعي، وهل يجوز أن أنيب إمام المسجد في القيام عني بمهمة الإطعام؟

 

الفتوى

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فلا شك أن الفطر في نهار رمضان بغير سبب شرعي كبيرة عظيمة، وخطأ جسيم لا يجوز الإقدام عليه.فإن كان الفطر بسبب الجماع كان أعظم من غيره، لأن من جامع في نهار رمضان متعمداً وجب عليه القضاء والكفارة وهي: عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطيع فإطعام ستين مسكيناً لكل مسكين مد من بر أو نصف صاع من تمر، أو أرز، أو غير ذلك من قوت البلد، ولو صنعت لستين مسكيناً طعاماً وجمعتهم عليه لكان حسناً، ولو كلفت شخصاً ثقة - إمام مسجد، أو غيره - بتوزيعها، فلا حرج، لكن لابد من التأكد من معرفته بطريقة توزيعها.

أما من أفطر بالأكل أو الشرب ونحوهما فلا يجب عليه إلا القضاء في قول أكثر أهل العلم، لكن يلزمه التوبة والاستغفار، لأن الفطر بدون عذر شرعي معصية عظيمة.

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيراً اختي الحبيبة ام سهــــيلة على هذه الفتاوي المفيدة .

فقد كنت اعتقد ان الصلاة يجب ان نعيدها ، وايضاً كذلك بالنسبة للصيام من دون عذر شرعي .

احسن الله إليكِ ولا حرمكِ الله الاجر .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الســــــلام عليكم

ماشاء الله ام سهليه وفت لكي الاجابات ماشاء الله عليها

وسوف اضيف فتوي لعلامه الشيخ((بن عثيمين))

https://ar.islamway.net/?iw_s=Fatawa&i...;fatwa_id=10146

واتمني اكون ساعدتك

....................................................

......................

......

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكى يا ام سهيلة

بس لو ممكن سؤال اخر؟

حفظى للقران ياخذ الكثير من الوقت وهذا يمنعنى من ايجاد وقت اخر لختام القران فما العمل وهل الختام يجب كل ثلاث ايام او اسبوع واذا كان كذلك فماذا افعل فى رمضان بلغنا الله واياكى هذا الشهر المبارك هل اتوقف عن الحفظ واختم القران ام اتابع الحفظ احسن؟

وفقك الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكى يا ام سهيلة

بس لو ممكن سؤال اخر؟

حفظى للقران ياخذ الكثير من الوقت وهذا يمنعنى من ايجاد وقت اخر لختام القران فما العمل وهل الختام يجب كل ثلاث ايام او اسبوع واذا كان كذلك فماذا افعل فى رمضان بلغنا الله واياكى هذا الشهر المبارك هل اتوقف عن الحفظ واختم القران ام اتابع الحفظ احسن؟

وفقك الله

 

اسفة جدا ولكن تذكرت شئ اخر

هل من صلى صلاة الفجر وقرا قران حتى طلوع الشمس ثم صلى الضحى تحسب حجة ام خطأ؟

وهل قران الفجر المشهود قبل الفجر ام بينه وبين الشروق؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و فيكنّ بارك الرحمن اخواتي الغاليات

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

السؤال

 

مسلمة تسأل عما إذا انشغل الإنسان بحفظ القرآن الكريم ومراجعته والاطلاع على تفاسير القرآن الكريم ومعاني مفردات القرآن الكريم فحدث بطء في ختم القرآن الكريم قراءة. فهل يعد من لم يختم القرآن الكريم في أربعين يوما هاجرا للقرآن الكريم؟ وأيهما أولى في حق المسلم الختم، أم التدبر في القرآن الكريم؟

 

وجزاكم الله عنا كل خير.

 

الفتوى

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فإن تلاوة القرآن وتدبر معانيه وتعلمه وتعليمه... فيها من الخير الكثير والثواب الجزيل ما لا يعلمه إلا الله تعالى، فهنيئا لمن وفقه الله تعالى لذلك.

 

ومن الحسن للمسلم أن يعود نفسه على ختم القرآن، وكلما انتهى منه ابتدأ به، وهذا هو الحالُّ المرتحل الذي ورد فضله في الحديث الشريف. فقد روى الترمذي والدارمي وغيرهما: أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الحالُّ المرتحل. قال: وما الحال المرتحل؟ قال: الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره، كلما حلَّ ارتحل.

 

ويكفي لفضل تلاوة القرآن أن الله تعالى يقول عن نبيه صلى الله عليه وسلم: وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ [سورة النمل:92،91].

 

ومن انشغل عن سرعة الختم بحفظ القرآن ومراجعته وتدبر معانيه والاطلاع على تفاسيره...لا يعتبر من الذين قال الله تعالى فيهم حكاية عن نبيه صلى الله عليه وسلم: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً [سورة الفرقان:30]. لأنه لم يهجر القرآن فهو يحفظ ويراجع ويتلو... فبذلك يجمع بين المهمتين.

 

والتدبر من أهم الأسس التي من أجلها نزل القرآن الكريم. قال الله تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ [سورة صّ:29]. وقال تعالى: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [سورة محمد:24].

 

وتحديد مدة ختم القرآن بأربعين يوما لم يكن محل اتفاق بين أهل العلم، فقد ذهب بعضهم إلى أن من ختمه في السنة مرتين فقد أدى حقه، ولكلٍ أدلته.

 

وأما الانشغال بحفظ القرآن الكريم وتعلمه وتدبره... فلا شك أنه أفضل من مجرد تلاوته وختمه...لأنه بالحفظ والمراجعة والتدبر يكون من الماهرين بالقرآن الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة. متفق عليه. ومن الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. رواه البخاري. وهذا هو الأولى للمسلم.

 

ولمزيد من الفائدة، نرجو الاطلاع على الفتويين التاليتين: 40247 و 19600.

 

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

http://www.islamqa.com/index.php?ln=ara&am...qa&QR=66063

 

هل حفظ القرآن أفضل أم قراءته في رمضان؟

 

سؤال:

هل حفظ القرآن أفضل أم قراءته في رمضان ؟.

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

قراءة القرآن في رمضان من أجل الأعمال وأفضلها ، فرمضان هو شهر القرآن ، قال الله تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) البقرة/185.

 

وكان جبريل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن . رواه البخاري (5) ومسلم (4268) .

 

وروى البخاري (4614) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن جبريل (كان يعْرضُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً ، فَعرضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ) .

 

فيؤخذ من هذا استحباب الإكثار من تلاوة القرآن الكريم ومدارسته في رمضان .

 

انظر السؤال (50781) .

 

ويؤخذ منه استحباب ختمه كذلك ، لأن جبريل عليه السلام كان يعرض القرآن كاملاً على النبي صلى الله عليه وسلم .

 

انظر : "فتاوى الشيخ ابن باز" (11/331) .

 

وكل من الحفظ والمراجعة هو قراءة وزيادة ، لأنه لن يحفظ أو يراجع إلا بعد تكرار قراءة الآية عدة مرات ، وله بكل حرف عشر حسنات .

 

وعلى هذا يكون اهتمامه بالحفظ والمراجعة أولى .

 

وقد دلّت السنة إذاً على :

 

1- مراجعة الحفظ .

 

2- المدارسة .

 

3- التلاوة . وهي حاصلة مما سبق .

 

وينبغي في مثل هذه الحال أن يختم القرآن ، ولو مرّة واحدة في الشهر ، ثم يفعل الأنسب لحاله بعد ذلك : إما أن يكثر من التلاوة وختم القرآن أو يهتم بالمراجعة ، أو الحفظ الجديد ويراعي الأصلح لقلبه ، فقد يكون الأصلح له الحفظ أو القراءة أو المراجعة ، فإن المقصود من القرآن هو قراءته وتدبره والتأثر به والعمل بما فيه .

 

فعلى المؤمن أن يتعاهد قلبه ، وينظر الأصلح له فيفعله .

 

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و فيكِ بارك الرحمن أختي الحبيبة شهد

 

هل من صلى صلاة الفجر وقرا قران حتى طلوع الشمس ثم صلى الضحى تحسب حجة ام خطأ؟

 

هنا الإجابة

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...ic=26095&hl

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وهل قران الفجر المشهود قبل الفجر ام بينه وبين الشروق؟

 

هنا الإجابة

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...ic=28774&hl

 

أرجو أختي الحبيبة عدم تكرار نفس الأسئلة أكثر من مرة

 

بارك الله فيكِ و زادكِ حرصاً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبائى فى الله انا فتاه عمرى 17 عام

وانتهيت من المرحله الثانويه والحمد لله

و اود ان اقول لكم انى كنت فى شدة طاعتى وقربى الى الله فى المرحله الاعداديه

وارتديت الحجاب وعمرى 13 عام, ولكن شهوات الدنيا اغرتنى , وكنت ضعيفة امام الشيطان

وكانت المرحله الثانويه فى ضلال ,و كانت اخطائى مثل سماع الاغانى

ولكن احمد الله على هدايتى دون اسباب

(انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء)

فجأنى احساس غريب جعلنى اتمنى الرجووع الى الله بقلب طاهر كما كنت فى المرحله الاعداديه

ووعدت نفسى انى لم اسمع اغانى ثانية

وان اكثر من صلوات السنه والتسبيح وقرائة ازكار الصباح والمساء كما كنت افعل فى الاعداديه

واتمنى من الله ان تكونوا عونا لى فى هدايتى وان لا تتركونى

فصبحة الاشخاص تفرق معى كثيرا . فتقربى لفتيات بعيده عن الله فى المرحله الثانويه كان لهم تاثير كبير على

ولكن كلما ارى فتاه صالحه قلبى يحن لها بأحساس جميل

اتمنى ان تظلوا بجانبى لكى اكمل طريق الهدايه

معذرة انى طولت فى الكتابه

ولكن سؤالى هو : انى كنت اصلى فى مره من المرات واغمضت عينى طول الصلاه وكنت فى قمة التركيز والخشوع والحمد لله

ولكن قال لى صديق( لوالدى رحمه الله ) انى لابد ان اصلى وانا عينى مفتوحه

ياريت لو حد يعرف ايه المعلومه الصحيحه يقولى لانى حاسه انى ببقى فى تركيز جامد جدا وانا مغمضه عينى ولكن خايفه يكون كلام صديق والدى صحيح وان يكون غلط انى اغمض عينى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

تفضلي أخيتي

 

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/Sh...;Option=FatwaId

 

 

أحياناً يغمض المرءُ عينيه أثناء الصلاة فهل هذا جائز؟

 

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى كراهة تغميض العينين في الصلاة، لما رواه الطبراني في الكبير والأوسط وابن عدي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يغمض عينيه" وعللوا ذلك بأنه مظنة النوم، وبأن السنة أن يرمي المصلي ببصره إلى موضع سجوده، وفي التغميض ترك لتلك السنة، كما عللوه بأن كل عضوٍ وطرف ذو حظ من هذه العبادة، وحظ العين منها النظر.

واستثنوا من ذلك التغميض لكمال الخشوع، بأن خاف فوت الخشوع بسبب رؤية ما يشوش الخاطر، فلا يكره حينئذ، بل قال بعضهم إنه الأولى.

ويجب التغميض إذا لزم من تركه فعل محرم، كنظرٍ محرمٍ لا طريق إلى الاحتراز عنه إلا بالتغميض،

ومن الفقهاء من لم يكره التغميض أصلا، قال الإمام النووي: "والمختار أنه لا يكره إذا لم يخف ضرراً، لأنه يجمع الخشوع، وحضور القلب، ويمنع من إرسال النظر، وتفريق الذهن، قال البيهقي وقد روينا عن مجاهد وقتادة أنهما كرها تغميض العينين في الصلاة، وفيه حديث قال: "وليس بشيء" ا.هـ

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

 

....................................

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اريد ان اسال عن صلاة الفجر والصبح فانا انهض عند اذان الفجر اصلى ركعتى الفجر ثم بعد ذلك اصلى ركعتى الصبح فهل هذا صحيح ولكن سمعت انه تصلى الفجر ثم تنتظر فترة لتصلى الصبح من فضلكم يرجى توضيح ذلك وهل صلاتى صحيحة او لا وجزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×