اذهبي الى المحتوى
مريم فوزي

قبل أن نلحق بالتلال الساكنة ••

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

خالد رُوشه

,..

 

أغالب نفسي كثيرا كي لا أنظر للوحة التاريخ المعلقة على الحائط , إذ تصيبني الحسرة على كل لحظة فاتت بغير ثواب منتظر , أو عمل صالح مرتجى , أو إصلاح فاعل ..

 

لكن لوحة التاريخ المعلق رغما عني تدير صفحاتها يوميا مهما حدث , حتى لو خدعت نفسي فلم اقطع منها ورقة اليوم الفائت , وتراكمت عليها أوراق الايام السابقات , ستبقى الحقيقة وحدها صادحة , أن الأمس قد مر ولن يرجع وأن الغد لسنا نضمن حالنا فيه , وأننا لا نمتلك سوى تلك الساعات التي تمر بنا , فلنحسن فيها إلى أنفسنا وغيرنا .. وإلا أضيفت لسجل الحسرة !

..

 

شريط الحياة يمر في ذاكرة أحدنا فيعرض له أيام طفولته كأنها مرت بالأمس القريب , ويذكره بسنين مرت كأنها لاتزال قائمة , إنها الحياة العاجلة , والدنيا الزائلة , سعادتها سريعة الانقضاء , وتبعاتها ثقيلة القضاء , فياويل من غفل عن الصالحات فيها فغره الغرور , ويا فلاح من تفهم وصفها فجعلها للآخرة معملا ومعدا ..

 

،،

 

- بحسب شريط الذكريات – قد كنت أكتب ههنا مقالا قبل عام كامل عن سارق الايام ( التأجيل ) وكنت أقول أن الفعالية في الحياة مرتبطة بإدراك واجب اللحظة , وكنت أحذر نفسي وقرائي أن تنقضي منهم أيامهم بغير ما يرجوه الصالحون , ثم دارت دورة الحياة دورة صغيرة , خالطنا فيها الأعمال والأشغال والمواقف والخلق , انشغلنا في أيامنا المتسارعة كأن هناك من يدفعنا نحو الغفلة دفعا , فانقضي عام كامل , وافقنا من جديد !

 

حقيق على الأخيار أن يسعدوا بالإنجازات , لكن أيضا حقيق عليهم أن يهتموا كثيرا لما دارت به الأيام من أعمال , انغمسوا اثناءها في كل ما ينسي عن لقاء الله , فعاد أحدهم خالي الوفاض , فارغ الجراب , إلا من مال اكتسبه , أو شغل أنجزه , نسي فيه حظ الآخرة !

 

..,

 

إن الحياة في نظر كثير من الناس حُلوة خضرة , يتشبثون بها ويتعلقون بمكاسبها ونعمها , فلا يتصورون الرحيل عنها , ولايريدون مجرد التفكير في الرحيل !

 

لكن الحكماء ينظرون بنظرة مختلفة , والصالحون الذين رزقهم الله نعمة البصيرة يرون الأيام برؤية أخرى , إنها لحياة قصيرة مهما طالت , ونعمة قليلة مهما كثرت , وسعادة راحلة مهما تصورنا بقاءها , فالأعمار زائلة والموت ينادي على الناس كبيرهم وصغيرهم ولا يستثني أحدا ..

 

,, إذن فمن الممكن على اية حال لكل أحد منا أن يكون عامه هذا هو الأخير , ومن الممكن أن يكون وداعه لأيامه هو وداع الراحلين أبدا فكيف ينبغي أن نتصرف ؟!

 

أمامنا الآن مراجعات , أولها مع الله سبحانه , نظرة للوراء , ندقق فيها لما نظنه قد كتبه الكرام الكاتبين من ذنوب وآثام علينا في مشوار حياتنا الفائتة , نجمعها ونبذل جهدنا مااستطعنا لإحصاء مااستطعنا منها , ونضعها بين أيدينا بينما نحن نتمثل أنفسنا في موقف الحساب أمام رب الأرض والسماء

..

 

نستحضر الندم المحرق عليها ونستشعر الحزن المؤلم على أفعالنا ومعاصينا , نستثقل المسئولية إذا نحن لقينا ربنا بهذا الحمل الثقيل , نستدعي الدمعات ونسكب الحسرات , نسجد لله طلبا للغفران , ياربنا نحن الضعفاء العصاة المذنبون , جئناك بما يثقل كاهلنا ويعيق فلاحنا , نرجوك الغفران لها جميعها فأنت أهل التقوى وأهل المغفرة ..

 

وثانيها نظرة للحقوق والأمانات والمديونيات التي علينا فنردها , وثالثها نظرة للحقوق المعنوية , فنرد غيبة من اغتبناه , و نستسمح من كنا قد أخطانا في حقه بسباب أو غضب أو حتى صراخ وتأنيب بغير حق ..

 

تلكم هي البداية الصحيحة ليوم غد

...

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

نقل مؤثر

نسأل الله أن يحسن خاتمتنا ويوفقنا لما يحبه ويرضاه

 

جزاك الله خيزا يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

نقل مؤثر

نسأل الله أن يحسن خاتمتنا ويوفقنا لما يحبه ويرضاه

 

جزاك الله خيرا يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

نقل قيّم جزاكِ الله خيرًا ياغالية

ونفع الله بكِ

و أنت من أهل الجزاء مرام الحبيبة

اللهم آمين و إياك ()

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

نقل مؤثر

نسأل الله أن يحسن خاتمتنا ويوفقنا لما يحبه ويرضاه

 

جزاك الله خيزا يا غالية

 

اللهم آميــــــــــــن

و جزاك الله خيرًا يا حبيبة

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

نقل مؤثر

نسأل الله أن يحسن خاتمتنا ويوفقنا لما يحبه ويرضاه

 

جزاك الله خيرا يا غالية

 

اللهم آميـن آمين

و جزاك خيرًا راضية الغالية ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيرًا يا غالية على الموعظة النافعة

جعلها الله في ميزان حسناتك

 

فالموفق من اتخذ من مرور الأيام و الليالي عبرة و أيقن أن في مرورهما اقتراب لأجله فكل يوم يمضي يدني من الأجل

 

لقى الفضيل بن عياض رجلا ؛ فقال له الفضيل : "كم عُمُرك ؟

قال الرجل : ستون سنة

قال الفضيل : إذا أنت منذ ستين سنة تسير إلى الله توشك أن تصل

فقال الرجل : إنا لله وإنا إليه راجعون

قال الفضيل : هل تعرف معناها

...قال : نعم أعرف أني عبدالله وأني إليه راجع

فقال الفضيل : يا أخي ، من عرف أنه لله عبد ، وانه إليه راجع ،

فليعلم أنه موقوف بين يديه ، فليعلم انه مسئول ، ومن علم أنه مسئول فليعد للسؤال جوابا

فبكى الرجل وقال ما الحيلة

قال الفضيل : يسيرة

قال وماهى يرحمك الله ؟

قال : تُحسن فيما بقى ، يغفر الله لك ماقد مضى وما بقى

فإنك إن أسأت فيما بقى أُخذت بما مضى وما بقى "

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

أم سهيلة

ساجدة للرحمن

 

بارك الله فيكما مشرفاتي الحبيبات

جزاك الله خيرًا أم سهيلة على إضافتكم الطيبة ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

 

موعظة مؤثرة جدًا

أسأل الله أن ينفعنا بها

جزاكِ الله خيرا صمت الحبيبة وجعلها في ميزان حسناتك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

نقل قيّم جزاكِ الله خيرًا ياغالية

ونفع الله بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×