اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

|حَمــلة آهَــات كًسيرة في العلاقات المُحرمة|

المشاركات التي تم ترشيحها

2a170764.png

 

 

|حَمــلة آهَــات كًسيرة في العلاقات المُحرمة|

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

M

lKr18657.png

 

سلام الله عليك يا زهرة الاسلام ، وريعان الامل ، وفتاتنا المزهرة الرقيقة

يا من لامس شغاف قلبها مشاعر استنكرتها ورفضتها وجاهدت للتخلص منها

الى الباحثة عن طريق العفة والطهر والرزانة التي أبت أن تنساق خلف الوهم

الى التائبة النادمة الصادقة المنيبة، العائدة إلى ربِّها بقوة وتمسك بدينها قابضةً على الجمر

لك انت فتاتنا المزهرة ، يا من أبيت إلا الاستقامـة

لمن سجنت في زنزانة المشاعر ودق قلبها بحياء واختلطت عليها أمورها

MSr19184.png

نحبك في الله يا زهرتنا الغالية ،

ولك تلك الكليمات القادمة فنرجو ان تريعها اهتماماً وانصاتاً فما خرجَت إلا حرصاً عليك

معنــا فــي| حَمــلة آهَــات كًسيرة في العلاقات المُحرمة | .

nRI18657.png

حَملتنا ستكون كالتالي :

 

الرد الأول : تعريف بالحملة .

 

الرد الثاني : مشهد تمثيلي .

 

الرد الثالث: المقدمة .

 

الرد الرابع : العوامل والأسباب.

 

الرد الخامس : التحليل

 

الرد السادس : حوار عائلي

 

الرد السابع : نصائح مُكللة بالزهر

 

الرد الثامن: محاضرات وأناشيد

 

الرد االتاسع : بطاقات .

 

 

 

سائلين المولى عز وجلّ أن تحوز على اعجابكن ورضاكن

 

ودعـواتكن لنا بالخير والصلاح .

 

 

ذليلة إلى الله & سُندس واستبرق

 

 

وآخر دعوانا أن الحمد الله ربّ العالمين .

 

 

tP618657.png

 

 

 

 

  • معجبة 5

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حملة طيبة ومجهود رائع

بارك الله فيكما، وجعل مجهودكما في ميزان الحسنات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمته وبركاته

بارك الله فكما ، أخواتي

متابعة معكن بإذن الله تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

. مَـشهد تمثيلي

MSr19184.png

 

في باحـة الجامعـة جلست فتاتنا لتأخذ استراحة من دراستها،

 

فبات نظرها يجوب أرجائها حتى لفت نظرها شاب وسيم، فارع الطول

والتقت عيناهما وتواصلت تواصلا أشعل دقات قلبها، ودغدت مشاعرها،

وألمعت عيناها بريقًا جميلا ، وتوردت وجنتها وتخضبت كالورد الجوري المخملي،

وكشف نغرها عن ابتسامـة خجلــة وأنثويـة .. ثم ذهب!

أغلقت باب غرفتها وأطبقت يدها على صدرها وكأنها تقول له اهدأ ..

فخفقانه السريع أسمع أذنيها وألهب وجنتيها احمرارا واضطرابًا جميلا

وتنفست الصعداء لترتاح من اضطرابها المفاجئ ومشاعرها الفياضة التي خالجتها

واكتسحت حيائها ثم قالت في نفسها : لـ عمري هذا هو الحب !

يا لها من مشاعر دفاقة، دافئة، جميلة ومحببة،

لأنها تأخذك لعالم وردي مشوّب بالورود المتناثرة والجمال الأنثوي،

نظرت لمرآتها ودارت حول نفسها بفستانها الوردي القصير .. أنا جميلة ومحبوبة !

 

فكلما ذهبت صاحبتنا للجامعة تلاحقه نظراتها وتسرح في عالمها الخيالي الجميل لتتسارع خفقات قلبها الصغير، وروحها وكأن شيئًا يخدرها بالسعادة، ويُسكّنها بالابتسام وتواصل العينان.. !

ذهبت لبيتها وألقت نفسها على سريرها يا الهي لم أعد احتمل هذه السعادة،

والمشاعر الجياشة وتبتسم لنفسها تسترجع تلاقي نظراتهما في مخيلتها وابتسامته لها

ثم تقول بصوت يكاد مسموع وهي واضعة راحتيّ كفيها على فمها.. انه يحبني !

 

وفوق جمالها باتت تضع صنوف الجمال جمالا فأصبحت متلألئة

حتى باتت أنفاسها طيب وعيناها مكحلتان

حتى تجرأ ذاك الشاب وكلمها وهي تبتسم وتودد اليها تودد الحبيب لحبيبته

حتى تمكن مشاعرها منها وغلبتها سعادتها، وفاض عليها هرمون أنوثتها

فلم يطب لها العيش دونه ومحادثاته واتصال عيونهما.. !

 

حتى جاء ذلك اليوم الذي يطلب منها مفارقتها ..

فذبلت ذبول الزهور فأصبحت شاحبة في ذهول، وضاعت حيويتها،

واكتسى حُزنها جميع تفكيرها .. لتقول في نفسها : أبعد أن تعلقت بك تتركني هكذا ... !

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكما الله خيرا

متابعه معكن بإذن الله

 

 

جزانا الله وإيّاك ()

وسلمت لمرورك الجميل، وتُسعدنا متابعتك ِ ()

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حملة طيبة ومجهود رائع

بارك الله فيكما، وجعل مجهودكما في ميزان الحسنات

 

الروعة تزدان بك ِ يا حبيبة ()

آمين، وإيّاك يا غالية .

 

وعليكم السلام ورحمته وبركاته

بارك الله فكما ، أخواتي

متابعة معكن بإذن الله تعالى

 

 

وفي بار الرحمن ميرففت ()

سلمتِ لمرورك ، وتُسعدنا متابعتك ِ حييّتِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

lKr18657.png

 

 

المُـقدمـة

29362-mini.gif?1408804496 الحب .. ذاك الشعور بالسعادة يغمر قلوب العاشقين، وتتبعه نظرات المحبين،

 

ويسرح في خياله الوالهين فيه,الحب ذاك الإحساس الوردي الذي يملأ أرواحنا بالصفاء والسناء.

بالحب تسير الانسانية وتنعم، فجعل الله الحب أنسٌ للبشر،

 

ومتاعـا جميلا ترنو بالحياة بوجل فمتى للحب دروب تُرضيه، فكذا للحب دروب تُسخطه

فتذبل الأرواح وتقسو، وتميل للوحدة وتشكو،

 

وتغدو زهور ذابـلة تحتاج لأن يُرويها الحب العذبُ حتى تفيض بالحيوية وتغدو نضرة صالحة .

 

 

nRI18657.png

 

وربما تختلط الفتاة في حياتها بكثير من الفتية، بهذا الزمـان الذي كثُر فيه الاختلاط في أنحــاء البلاد،

 

وخصوصا في الأوساط المتساهلة غير الملتزمة

فتختلط في الدراسة والجامعة و الأهل والجيران ونحوه بكثير منهم

فيبدأ ميلها الفطري .. والتي تظن معه الفتاة قليلة الخبرة كبيرة العاطفة إلى أنه ذاك الحب الذي تتكلم عنه زميلاتها وتسمع عنه في كل مكان

فتبدأ بالاسترسال في عواطفها و اتباع الهوى والتخيلات .. ويبدأ معه التساهل..

ويستغل أخينا هذا التساهل لصالحه. فيبدأ بالتسلية بها واثبات نفسه على ما يظن ليظفر بالاحساس بقيمته

ولا يدرك كلاهما أنهما بنيا قصور زائفة على الماء

ما بُنيت إلا بلبنات ضعف إيمانهما واسترسالهما في اتباع الهوى وأفكار الشيطان

ووجدت التربة الخصبة لها في وسط لا يخاف الله ولا يتقيه

ويعيشان هذا الوهم _وخاصة الفتاة _ . فترة من الزمن

لا تلبث أن تنتهي .. فتعود الفتاة حزينة منكسرة منهزمة متألمة، وربما تُعجب بغيره مرة أخرى

ويعود الفتى يبحث عن صيد آخر يثبت فيه ويكمل ما بدأه ولكن هذه المرة بجرأة أكبر و تسلية أكثر ..

 

 

nRI18657.png

 

لكم سمعنا عن مثل هذه التجارب . وكم عجّت بها نفوس الشباب و الشابات ..

وكم انكسرت عواطفهن من جراء الزيف و التمثيل ..

وكم يُلاحظ عند أي مستشار أو شيخ أن الأغلبية العظمى من الأسئلة عن الحب و الارتباط والاعجاب

وأن مشاكل الشباب تكاد تنحصر غالبها على النوع الآخر

إنها حقاً لطامة كُبرى .. ووهم كبير ..

وإنا لله وإنا إليه راجعون ...

 

فما أسباب ذلك ؟؟

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السّلام ورحمة الله بركاته

 

الله المستعان

أسأل الله أن يهدينا وشباب ونساء المسلمين ويرزقنا الستر والعفاف

 

بارك الله فيكما حبيباتي وجعله في موزين حسناتكما

 

في المتابعة بمشيئة الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وكم انكسرت عواطفهن من جراء الزيف و التمثيل ..

بارك الله فيكما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم بارك .

جميييل

ربي يجزاكم خيرًا

ويجعله في ميزان حسناتكنّ

 

في المتابعة بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السّلام ورحمة الله بركاته

 

الله المستعان

أسأل الله أن يهدينا وشباب ونساء المسلمين ويرزقنا الستر والعفاف

 

بارك الله فيكما حبيباتي وجعله في موزين حسناتكما

 

في المتابعة بمشيئة الله

 

آمين آمين

فيك بارك الرحمن وتقبل منكِ وسلمت ِ مرورك

الجميل وتُسعدنا متابعتك ِ .

 

 

وكم انكسرت عواطفهن من جراء الزيف و التمثيل ..

 

بارك الله فيكما

 

 

أي والله ..

وفيك بار الرحمن وجوزيت خيرًا لمرورك ِ الطيب.

 

جزاكما الله خيرا

في المتابعة

جزانا الله وإيّاك ()

تُسعدنا متابعتك فـ كوني بالقرب .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم بارك .

جميييل

ربي يجزاكم خيرًا

ويجعله في ميزان حسناتكنّ

 

في المتابعة بإذن الله

 

جمّلك الله بطاعاته ورضوانه يا حبيبة ( )

جزانا الله وإيّاك ِ ، وتُسعدنا متابعتك ِ فحيّ هلا بك ِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

lKr18657.png

 

العـوامـل والأسبـاب

 

 

أولاً : ضعف الإيمان , وضعف مراقبة الله ..

فالوازع الديني ينهى الفتاة عن الولوج في الحرام ويردعها،

فمتى كانت التقوى في قلبها حاصلة

حصّلت الأمان والإيمان وحفظها الله من الوقوع في الحرام .

 

MSr19184.png

 

ثانياً : التساهل في شرع الله ..

التساهل في شرع الله وأوامره وطاعته

خصوصًا في اللباس والحجاب، وغض البصـر ،

والاختلاط الكثير الذي يُذهب بالحياء,

 

MSr19184.png

 

ثالثا : الفراغ

الفراغ عند الفتيات مُشكلة كبيرة فيوقعا الشيطان

بأوهام كثيرة ناهيك عن النفس الأمارة بالسوء

الذي يُزين في قلبها كل حرام جميلاً فكما قيل

:فنفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل

 

MSr19184.png

السبب الرابع :

حُب الظهور والقبول، تهتم الفتيات بمظهرهن فيضفن عليه من

صنوف الجمال جمالا رغبة في تحقيق ذاتهن واظهارها

فشعار انا محبوبة ، معناه احد يهتم بي اذن انا جميلة ورشيقة

وناجحة واثرت في عينه فجذبته إليّ ، ( او هكذا يخيل للفتى)

وشعار انا محبوب، اذن انا وسيم وجذاب وناجح ( او هكذا يخيل للفتاة)

ولا يدري المسكينان أنهما ابعد ما يكون عن الحب ..

وبينهما وبين الحب ما بين استراليا وروسيا،

او ما بين الفيل الهندي والحمار الوحشي

 

كما وصفها الشيخ سلمان العودة بأنها صفقة صامتة غير متفق عليها علناً

" أؤدي الدور الذي تريده

لتؤدي الدور الذي أريده " .

 

إذ كل منهما مهتم بذاته الاهتمام الاكبر .

وهذا لا يمت للحب بقريب أو بعيد

 

MSr19184.png

 

العامل الخامس

الصحبة الفاسدة المفسدة

( مثل الجليس الصالح والجليس السوء .... )

ولا نقصد الاشخاص فقط

ففي البيئة الفاسدة والجو الخالي من الإيمان

وعدم انكار المنكر وغياب توجيه الحق من الباطل

وتوجه جل مشكلات الشباب ومشاعرهم

للنوع الاخر بل مجاهرتهم وافتخارهم بذلك بدون حياء

والافلام المفسدة الضالة التي تختزل فهم الحياة

في المشاعر واشباع الرغبات ، وكأننا لم نُخلق إلا لذلك !!

لهي من العوامل الهامة جداً في تضخيم الصورة وتزييفها ووضعها في غير محلها

كأن تريد الفتاة أن تشعر بما يتكلمون عن متعته وجماله !

 

MSr19184.png

العامل السادس

هل فكرتي أخيتي لمً عيون الشباب تلاحقك وتغازلك، ولم الاسترسال ليُحدثونك ِ ،

ولمَ الإصرار لأخذك والوقوع في شباكه ..!

أن ما دفعه ليس ما يخيله لك الشيطان بأنه جمالك الخلاب ومنظرك الرائع وابتسامتك الصنعاء التي تغلب نور الكهرباء،

فمن يتقي الله يحفظ حدود الله في نفسه ولا يطلق بصره على الفتيات يلاحقهن ويتأمل تناسق ألوان ملابسهن ..

 

انما من يفعل ذلك أصناف من الشباب لربما خيل له الشيطان أن الالتفاف حوله وابداء الاعجاب به

لهو جبر له في شرخ لنفسه لنقص او مشكلة او اخفاق له او حفيظات على عالمه الواقعي

ناقمة عليه فيستبدلها بجبيرات له كنوع من الحيل النفسية ومقاومة سلبية للاحباط مفادها " لا تخف ،

انت شخص جميل ليس كما يقولون ،، فهذه الفتاة تراك فتى احلامها واجمل فتى في العالم "

 

فهل ترضين لنفسك أختي العزيزة ان تكوني مجرد ضمادة نفسية ما إن تؤدي

وظيفتها ويتصلح الجبر يستغني عنك وعن اي شيء باستقلالية عن ( وجع الرأس ) كما يقولون ،،

هل هذا يليق بك فتاتنا المسلمة الموحدة طالبة الجنة ؟

 

كما من دوافع الشباب لذلك ، التسلية

فما النظرات والحركات والشغلات الا تسلية له تريحه وترضيه وتشعره بذاته ووسامته

وانه أخيراً يوقع الفتيات ويضيفهن لقائمة المعجبات

أي مجرد رقم استخدمه لتحقيق score " سكور" كاللعبة ،

وكلما زاد الرقم زاد اللعب وهانت اللعبة وبحث عن غيرها اصعب

فهذا يتفاخر وتلك تتفاخر

وما يدرون أن الله يراقب ويحاسب وليس بغافل سبحانه وتعالى

 

وما يدري انه وضع ذاته - وهي حقيرة مهما بلغت- ، فوق آخرته فباع آخرته لها فما ربحت التجارة

بل عظمت الخسارة ،

وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ [العنكبوت:29]

 

وأنت أيتها الفتاة المسلمة الموقنة بنظر الله

اما قرأتي قول الله تعالى قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا [القصص:28]

أغويناهم كما غوينا !

اترتضيها لنفسك حبيبتي في الله !

 

بدلا من أن تكوني هادية مهدية ،

قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى الله عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ الله وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ"[يوسف:12]

يكون سبيلك " أغويناهم كما غوينا "

فاتق الله يا أختاه ،، وراجعي حساباتك أي السبيلين تريدي خذي بأسبابه ..

MSr19184.png

العامل السابع

 

ترغب الفتاة في ان يهتم بها احد

ويبدي لها تقديراً واحتراماً لشخصيتها

وربما تفتقر لهذا في بيتها فلا يهتم بها أهلها _ او هكذا تظن _ لان اهتمامهم مادياً اكثر من معنوياً

_لانشغالهم بظروف الحياة وسبل المعيشة ونحوه لكنها ربما لا تتفهم هذا _

وتحتاج هذه الفتاة من يستمع لها وينصت

ويصبح لحديثها عنده اهمية ،.

وهذا دافع قوي لها لاثبات نفسها واظهار شخصيتها وابداء ما بداخلها لاحد

والذي يقوم بدوره الشاب مثلها مستعطفاً مهتماً بمكر ،، لتلبي هي الاخرى هذا له ،،_ اتفاقا نفسياً غير علنياً _

وهذا ليس من دروب الخيال واستنباطات الفارغون

اكاد اجزم ان اغلب من رايتهم ممن في هذا الحال يعانون من اسرتهم او هكذا يخيل لهم ،.

 

انها لرسالة للامهات خصوصا بالاستماع للفتاة وتقديرها وتلبية احتياجاتها المعقولة واشباعها عاطفياً فتكون قوية النفس لا تحتاج لاحد

 

وهذا ليس مبرراً لمن يعاني مشاكل اسرية ، بل هو عامل مؤثر وقوي ،، ومع ضعف الإيمان وضعف مراقبة الله ونسيان الدار الآخرة والفراغ والاسترسال في احاديث النفس مع غيرها من العوامل فانها تقوى وتصبح الفتاة بداخلها مشاعر مكبوتة تتمنها اخراجها

 

فخرجت في اول من رأته فرصة سانحة

وهنا علينا ان نستنتج امر هام جداً ، ان هذا الذي جذبها لاحد ليس له لعينه ولصفاته بقدر ما هو بداخلها من نقص واحتياج

وتفهم الفتاة لذلك السبب يسهل عليها بإذن الله كثيراً العلاج ،،

 

فقد يكون عاديا جداً. بل قد يكون عيوبه ظاهرة ، لكن كل هذا تمحوه بغير وعي منها ولا ادراك فلا ترى ما ينفر منه لو عقُلت الامر !

 

بطريقة اخرى. ، ما بداخلها السبب الرئيسي الذي اراد ان يخرج لاي احد ، ولو لم يكن هذا الشاب لخرج لغيره ، ولو كانت في دولة اخرى لخرج لغيره ، حتى ولو لم تخرج من منزلها لخرج لغيره

ولا بد ان تدرك ذلك حتى تتبدد الاوهام التي يزرعها الشيطان بانه فتى الاحلام ودنجوان زمانه وعتريس الرابع عشر وغيرها من الصفات التي تحسب كل فتاة ان من تعجب به هي فيه ،، بل تحسب انه ليس مثله مثل بقية الشباب ،،

وما هي إلا سراب بصنع يديها وسبب داخلها وانه كغيره بل ربما اقل اذا كان ممن يضيع حدود دينه معها.

 

tP618657.png

  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الذي يُزين في قلبها كل حرام جميلاً

 

جزاكما الله خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله المستعان ..~ ..

العامل السابع عامل قوي جدا والكثير من يحصل لها ذلك ..حتى من تكون على استقامة في حجابها وصلاتها

فمنهن من تكون حاجتها النفسية طاغية فتنساق وراء الوهم ~

ومن العوامل أيضا- أستسمحكن- تأخير الزواج سواء للشباب أو الشابّات

فالفتاة مثلا في سن 13 أو 14 ترى أن الزواج بعييييييييد جدا عنها و يثقل عليها انتظار الزوج فلن تتزوج الا بعد الخامسة والعشرين

في مجتمعاتنا هذه ...فتلجأ الى الحب ولو كان وهما

بوركتما ..تقبلا مروري ~..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكم الله خيراً يا حبيبات اسعدنا تواجدكن ومروركن الجميل بفضل الله ()

 

 

الحبيبة عفيفة ، حفظك الله

كلام صحيح لكن بعد اذنك تعليق بسيط

الرابعة عشر عمر صغير جداً جداً وغالبا مشاعرها حينها تكون من باب المراهقة والبلوغ قريباً ما يكون قريباً من هذا العمر

فتكون رغبة في اثبات انها كبرت فقط وانها صارت مطلوبة

 

وبالمناسبة انا ضد الزواج الصغير جداً جداً هذا في سن الرابع عشر ونحوه

على الاقل من السادس عشر ممكن

 

وبالتالي لابد حتما ان تتحكم في مشاعرها ولا ترسلها يمنة ويسرة والحلال ليس بهذه السهولة وغالبا ليس في هذا السن الصغير جداً

 

والسؤال هنا ، لما تشعر بهذه العواطف مثلا وتلجأ للحرام كحل

فماذا يحدث ؟ وماذا بعد؟

القليل سيبحث ويجر الكثير والمزيد ، والكثير ينتج عنه :

تجربة فاشلة ومشاعر محطمة وقلب منكسر اكثر ، فلن ترويها ولن تكفيها بل ستعذب بها كثيراً وتندم ندما شديداً بعدها

ولذة ساعة يعقبها عذاب دهر

هذا غير التأثير على الدراسة الاعدادية والثانوية وقتها وبالتالي تفقد الثقة في نفسها للضعف الدراسي ونحوه

 

اذن لابد من تربية النفس وحملها على" وماذا بعد " ؟ افكلما تشتهين امرا يا نفس نلبيه ؟

واهم سؤال" هل الله عز وجل يرضى عن هذا " ؟

وشرف ( شاب نشأ في عبادة الله )

لهو شرف عظيم جداً جداً ، ومن الحماقة ان يضيعه العبد لنزوة عابرة وتلبية شخيفة ويمكنه حينها مراقبة الله والاستبدال بصورة مباحة مثل الانخراط مع الاهل والصحبة الصالحة والاجتماعات الطيبة في المسجد ونحوه

مع عدم الفراغ بتاتا وشغل النفس بشيء مفيد وحبذا تعلم القرآن حفظاً وتجويد وتدبر

وبالدراسة والتفوق الدراسي ونحوه حتى لا يكون شعار الملتزمين هو الفشل في الحياة ويؤتى الدين من قبَلنا ونحن لا ندري والله المستعان

 

وعندما تتابعين معنا بإذن الله تعالى ستجدين تفصيلاً جميلاً بإذن الله

: )

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كمان امر هام جداً

العافية في الدين لا يعدلها شيء

 

وكما يقول الشيخ سلمان العودة :

السلام خير من الفوز بالمعركة .

 

لان الفوز بالمعركة معناه حتما خسائر

 

وبالتالي قليل من العقل بإذن الله سيدرك كثير من التوابع السيئة ونحوه

والفتاة الديّنة والتي نوجه لها هذا الموضوع ستقع في صراع نفسي له توابعه السيئة جداً عليها دينيا ودراسيا واجتماعيا

ثم ستحاول جاهدة بعد عناء طويل ومجاهدة شديدة ان تتوب توبة نصوحا وتلقي ذلك خلف ظهرها وتتمنى لو القت هذه الصفحة ومسحتها من قاموس حياتها

وقد تستمر في الغي ولا تصل لهذا

 

والسؤال : ما الذي يلجئ الفتاة العفيفة الحيية الديّنة لمثل هذا الطريق الوحل

الذي قد لا تخرج منه ، ولو خرجت ستكون مهزومة كسيرة

ما الجمال في امر ظاهره فيه الرحمة وباطنه فيه العذاب

ها هي في بر الامان لتتصرف بطريقة مباحة لا تخالف الشرع وسيعوضها اللهُ خيراً بإذن الله من حيث لا تحتسب

 

وهنا تظهر تقوى الله بفضل الله

( ومن يعتصم بالله فقد هُديَ إلى صراطٍ مستقيم )

 

 

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله حملة جميلة وقيمة

 

جعلها الله بميزان حسناتكن

 

فعلا نحتاج لمثل هذه الحملات مع هذا الرمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

lKr18657.png

 

التحــليل

 

 

 

 

 

ان القلب ليحزن على هذه الظاهرة والتي آل لها كثيرٌ من شبابنا ،

وللامر ابعادٌ عديدة نلخصها في ثلاثة محاور

اهمها محور الدين، وفساد الالتزام والاستخفاف بشعائره

وعدم تعظيم مراقبة الله ونسيان الدار الآخرة او تناسيها وإفراد للدنيا حجم كبير جدا اكثر مما تحتمله ،

 

ومحور النفسية من ضعف الخبرة وغلبة العاطفة والاسترسال في المشاعر وتزايد الكبت

ومحور الاسرة والمجتمع،

قسوة وبعد عن الابناء وعدم اشباعهم عاطفياً وعدم تفاهمهم ولا الاستماع لهم.

 

 

ومن المجتمع الافكار الخاطئة وغالبا الغربية والرومانسية والصحبة السوء

وغياب القدوة وغياب مظاهر الدين وتعاليمه حيث يجد الشاب ضعيف الخبرة من حوله مثله دون انكار المنكر

MSr19184.png

 

 

 

لا توجد فتاة مؤمنة تحبّ ربَّها وتوقن بالدار الآخرة،

تحب لفت النظر لها ولا العيش بقصة عاطفية ولو للت

الا اذا كان العاملان الاخران وبخاصة النفسي ،

كانا قويان جداً ووجدت من ظاهراً يعوضها،

فانها تقع في صراع شديد بداخلها المسكينة من تتمنى اشباعها

ولكن تذكرها أن الله يرى ويعلم ولا تخفى عليه خافية سبحانه

تذكرها هذا يصدها وبشدة

وهذا الصراع يتباين حسب قوة الإيمان والثبات على الدين كأهم دور،

وعلى رجاحة عقلها وحسن تصرفها ، وعلى شدة جذب الطرف الآخر وتصرفه ،

إلا أن العامل الاخير الاقل تأثيراً

 

_ولهذه الفتاة بالذات نوجه حديثنا _ .،

اذ مهما كانت الفتنة فمع قوة الإيمان لا يلتفت لها المؤمن ولا يبالي بها

واذ رُب موقف بسيط عابر لكنه صادف قلباً فارغاً وعين لا تغض البصر ،

مع كبت فزاد اهتمام صاحبته به وضخمته وراعته

 

اختنا الكريمة ان ما تشعرين به ما هو إلا نزوة عابرة

واعجابا بالمظهر لا يتعدى كونه كذلك مهما هوّل لك الشيطان

وان لهذه الاسباب السابقة _ وأهمها الدين _

جعلت بداخلك انبوبة غاز سريع الاشتعال لا ينتظر سوى رائحة اللهب او عود كبريت صغير لكي يظهر

فظهرت في اخينا ذاك الذي به نفس الاسباب بالاضافة للفراغ وعدم استغلال الطاقات ،

فاشتعل به هو الاخر على أقصى تقدير

وعلى اقل تقدير لا يتعدى التسلية وإثبات الذات

 

اذن اختنا الغالية

عالجي المرض لا العرض ، والسبب الرئيسي لا العابر ،

وتفهمي ذلك لا تضخمي الامور وتتصوري هذا الشخص بزيادات وانبهارات وانه ليس كغيره،

لأن هذا يضيع دينك وحيائك وهدفك الاساسي في الحياة

 

ولتتعلمي غاليتي شيء من أهم ما يمكن أن تتعلميه في الدنيا

وهو أن تقولي لنفسك لا

وتقفي امام الفتنة تجرك نفسك لها جراً ،فتنهيها عن غيّها بحزم ولا رجعة

فاصرخي معاذ الله من درب مشين

إني أخاف اللـــه ربَّ العالمين

 

وان تتحكمي بمشاعرك واهوائك وعواطفك ولا تسيري خلفها ناسيةً أوامر خالقها جلّ جلاله

 

وان تضعي الامور في حجمها الطبيعي بلا تهويل ولا عواطف ، لتدركي انها ما هي

_ مهما عظمت _ إلا اختبار إيمان وصدق مع الله ، سبحانه وتعالى يحاسبك عليه

 

وان تتذكري الآخرة فيهون عليك الدنيا بمن فيها وما فيها

ليكون يقينا ليس بعيدا عن عقلك وليس تسويفاً

 

MSr19184.png

 

إن لله عبادا فُطناً

تركوا الدنيا وخافوا الفتنَ

 

نظروا فيها فوجدها ليست لحيٍ وطناً

جعلوها لُجة واتخذوا صالح الأعمال فيها سفناً

 

وان تعلمي يقينا أن تقوى الله هي سبيل حياتنا،

وبغيرها فالتخبط والعبث والمشاكل وضياع الدنيا والآخرة

 

يريد المرء أن يُعطى مناه

ويأبى الله إلا ما أرادا

 

يقول المرء فائدتي ومالي وتقوى اللهَ أفضل ما استفادا

 

MSr19184.png

 

 

ولتعلمي أنك عزيزة ، غالية،

قيمتك بدينك والتزامك به ولا عزة لك بغيره

فلا تضيعي كرامتك لاجل نظرة او بسمة او اهتمام او حركة ،

ولا تبيعي دينك بعرضٍ من الدنيا ، وهي احقر ما تكون

لا تتخلي عن الشرف والسمعة والعزة والإباء لأجل الذل والهوان لغير الله

_ وهو ما تؤول له كثير من هذه التجارب كما سنبيّن لاحقاً بإذن الله _

وتسمعي ما لا يسرّ مسلمة عفيفة أبيّة

 

لتتعلمي غاليتي

النظر بعواقب الأمور قبل فعلها

فلا تقدمي على امور دون تفكير صادق "

ماذا أردت بذلك

هل هذا ينفعني في الآخرة

هل هذا يُرضي الله

هل هذا ينفعني في الدنيا (وقطعاً بنظرة عاقلة في عواقب الدنيا على من جرب ستعلمين الاجابة)

هل هذا يرتقي بي ام يوقفني ويحدد طاقاتي ويسجنني بسجن ما اهوى

 

_ فالمرء عبد لما يهوى _

" أفرأيت من اتخذ إلهه هواه "

 

MSr19184.png

لتتعلمي كيف نتعلم من كل موقف وتجربة ما ينفعنا بديننا ودنيانا

وكيف ننظر بعين الآخرة

 

وكيف حساب النفس الذي حدثنا عنه الصحابة، بلا تهويل وقسوة، ولا هوان

 

هذا بإذن الله تعالى من شأنه أن يصدك عن التفكير والاستمرار بما لا يُرضي الله

ويمنحك دروسا تفيدك طول عمرك بإذن الله

ان اعداء الامة لا يريدون لها النهوض لذلك صنعوا

لنا الافلام الهابطة الاجنبية والتي تتابعها فئات كثييرة من الشباب

ولعبوا على وتر المشاعر فهم يعلمون جيداً هرم الاحتياجات البشرية الذي وضعه عالم النفس ماسلو

والذي يبدأ بالاسفل باحتياجات اساسية من الطعام والشراب ثم العاطفة

والرغبات ثم العلاقات الاجتماعية ثم النجاح ثم الاستقلالية

 

وانه لا يمكن أن ينشغل الانسان باعلى الهرم دون اشباع اسفله

فمثلا لا يمكن لاحد ان يعمل وهو جائع

ولا يمكن لاحد ان يتقن ويكتشف وهو حاجاته معطلة

 

فتصديرهم لثقافتهم الغربية مع تسفيه ثقافتنا وقيمنا الاسلامية وبعدنا عن الدين ،

نمى في الشباب حب التقليد والانبهار بالغرب

فلم يقلدوهم في العمل والجد بل في الانحراف ،،

فزوزدوا رغباتهم العاطفية واطلقوها وجملوا لهم علاقات الحب والرومانسية الزائفة الهابطة

_ والتي لا سبيل لاشباعها بغير الحلال إلا بالعلاقات المحرمة _

 

 

فلتعي اختنا الحبيبة هذا الخطر العظيم

ولتستغلي طاقاتك وطاقات اخواتك فيما يفيدك في الدنيا والاخرة

ولا تعطليها بدعوى العاطفة فهو جُل ما يريده أعدائنا لنا

فلتستغلي مواطن قوتك لخدمة دين الله

ولا تضيعي الوقت الثمين

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

lKr18657.png

 

 

العلاج

 

 

اخيتي الحبيبة، هل تريدين راحة قلبك ؟

هل تبحثين عن هداءات نفسك ِ وهدوء بالك ؟

هل تريدين صفاء الوجه ووضاءة نفسك ؟

هل تعبت من لواعج قلبك والحاح روحك في تتبع الحبيب !

إذنعليك ِأن تتحلي بالشجاعة وقوة الارادة واتخاذ قرار حازم

قبل أن نتحدث عن العلاج لابد أن يكون رغبتك الداخلية قوية في التخلص منه ،

فيجب أن تدركي جيداً أن قيمتك لن تكون بتاتاً بنظرات من أحد،

او بمواقف مصطنعة منك غرضها لفت الانتباه لكي يهتم الاخرين بك

وليست بمظهرك مهما كان ولستِ غاليتي عروس على المسرح تتكلمين

وتعرضين والاخرون يهتمون ويصفقون لك ليقول احدهم او اكثر في النهاية : هذه هي ما اريد،

هذه لي .. كلا !

 

قيمتك الحقيقة بدينك، وبتمسكك بشرع الله، وبتقوى الله سبحانه وتعالى

إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ الله أَتْقَاكُمْ} [الحجرات:13]

فما هو ميزانك غاليتي عند الله

MSr19184.png

قيمتك بحفظ القرآن الكريم في قلبك

وليس المقصد هو ختمه كله حفظاً

المقصد بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ [العنكبوت:29]

 

قيمتك بألا يكون للدنيا ميزانها في قلبك،

فلا تعملي وتسعي لحظ النفس أو عرضٍ من الدنيا

فلا تعملي إلا لله ، ولا تحبي إلا في الله

وكما قال الجنيدي حينما سُئل عن حب الله

قال : عبدٌ ذاهب عن نفسه متصلٌ بذكر ربِّه،

قائم بأداء حقوقه، ناظرٌ إليه بقلبه، إن تكلم فبالله

وإن نطق فعن الله

وإن عمل فمع الله

فهو بالله ولله ومع الله

 

قيمتك بألا تكوني ممن يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية

بانك من " وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ" [البقرة:165]

 

بأن تكوني غنية بالله عمن سواه

ولو لم يقدرك الناس، فإن ربُّ الناس يراكِ

ويعلم سبحانه لا يضيع أجر المحسنين

MSr19184.png

اختي الحبيبه

- اقطعي كل ما يصلك بهذا الامر

انصرفي قلباً وقالباً، ولا تتواجدي معه في نفس المكان، ولا تتابعيه ولا تكلميه بتاتاً

والذي سيساعدك كثيراً هو أن تراقبي الله

وتعلمي بدوام اطلاعه سبحانه فتستحي أن يراك على معصية

MSr19184.png

-اعملي جاهدة على ملأ وقت فراغك ا

داومي ذكر الله ، والتسبيح والاستغفار

اجلسي مع اهلك ووسط اصدقائك كثيراً ولو لم تتكلمي كثيراً

تدبّري القرآن، ادرسي السنة ، طالعي التاريخ واعرفي احوال الأمة

MSr19184.png

- احيطي نفسك ببيئة صالحة،

فاجلسي قدر المستطاع مع الاخوات التي تحسبينهن

على خير واللائي يجتمعن على ذكر الله ولا يوجد في مجالسهن لغو ومعاصي

MSr19184.png

- قوِّ إيمانك

فالإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية

فاكثري الطاعات والنوافل وتجنبي المعاصي وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ [الأنعام:6]

وليكن نيتك ( ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ) فيما معناه

فما أجمل حب الله ! ( يحبُّهم ويحبُّونه )

MSr19184.png

- تحدي نفسك بعمل طيب،

وعزّزي الثقة بنفسك بالتحدي والاصرار والطموح

MSr19184.png

- ازرعي نفسك في خدمة الاخرين

ساعدي الفقراء بالمال ، وحبذا سراً

استغني عن كماليات ليزيد المصروف فقسميه وتبرعي بنصفه او ثلثه او اي شيء كبير

 

فرجي هم غيرك وخففي عنهم الامهم ولو بالكلمة الطيبة والبسمة الصادقة

وحاولي حل مشكلاتهم بما تستطيعي وكوني مستمعة جيدة ومتفهمة ورفيقة بمن معك

MSr19184.png

-اشغليكل ثانية في وقتك بما ينفعك في الاخرة ،

 

- احتسبي

( إنك لن تدع شيئاً لله إلا أبدلك الله به ما هو خير لك منه ) فيما معناه

وانه مهما كان الامر صعباً عليك فالله يعلم ويرحم،

سبحانه يعلم ما نخفي وما نعلن، وما يخفى على الله شيئاً في الأرض ولا في السماء

لا تيأسي من صعوبة التخلص، استعيني بالله بصدق وإنابة

وقولي اللهم هب لي من رحمتك وعفوك ما يكفيني هم ذنوبي ويستر عليّ عيوبي

وينجيني من عذابك ويجيرني من سخطك وعقابك

MSr19184.png

اكثري من الافتقار لله والإلحاح بأن يجبرك الله

والا يشغلك بما ليس لك .

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حوار عائلي

 

 

nRI18657.png

 

حوار لطيف وجميل بعد مَشادة حدثت بين الأهل وفتاة واقعة في الحب اكتشفاها والداها على حين غرّة، وإليكم تفاصيله ..

MSr19184.png

يقول الأهل: يا بُنيتي أوَ تدرين كم أحبك ِ، كم أفكر فيك! كم أتسلل ليلا لأطمئن عليك!

تقول الفتاة : لا يا والديّ لا أعلم كم تُحببانني فمنذ وعيتُ على هذه الدُنيا وأنا أراكم منشغلون عني؛ فأمي بالمطبخ وأبي بالعملي عود متعب مرهق لم أسمع منكما يومًا أحبك لم تربتا على رأسي، لم تمدحا مواقفي لم تُعززّا فيّ حبكما، تحباني في قلوبكما لم تصلني أية مشاعر منكما .

 

يقول الأهل : بنيتي لمَ هذه القسوة على والديّك، قد لا نقول كلمة أحبك ِ لكننا منشغلون عنك ِ بك ألسنا نوفر لك احتياجاتك أوَلست تغضبين عندما لا نوفرها لك ِ ؟

تقول الفتاة : احتياجاتي؛ وما أدراكما أن هذه احتياجاتي أسألتموني يومًا ما احتياجاتي، أكل ما تفكران فيه من مأكل وملبس وتقولون هذه احتياجاتي .

أردت منكما أن تُغدقا عليّ بحبكما، أن تُرسلوا لي رسائل باهتمامكما بي، أو حتى الاطمئنان عليّ أن تسمعوا لحديث قلبي فحتى هذه لم تفعلا ..

يقول الأهل : قد نكون مقصرين فيما قُلت لكن ألا تعذرين ..

فإننا بشر ولسنا ملائكة يا بُنيتي، لكن تدركين أننا نُحبك رغم كل ذلك صحيح فلمَ فعلت بنا ذلك ..

 

تقول الفتاة والدموع في عينيها : وأنا كذلك بشر يا أبي، فما دفعني لذلك سوى الوحدة وفراغ عاطفي أردت أحدًا أن يهتم بي، أن يسأل عني يوميًا/ أن يقول لي كيف أنت في هذا الصباح، أن يتلمس جبهتي ورأسي ويقول لي أحسنت ِ أن يُحدثني بمشاعري لم أنت غاضبة لم أنت حزينة لم أنت سعيدة حتى هذه لا تسألان عني فيها ..

 

يقول الأهل وقد تملكهما بعض الغضب : وأنت أيضًا يا بنيتي لم تسألينا، أو حتى تتعرفي على أحوالنا، ولم تلجأي لمشورتنا فـ كل ما نراه منك هو العند والصدود لكل كلمة نقولها ..

 

تقول الفتاة : نعم كنت أفعل ، ولكنني كنت أندم على تصرفاتي وأبكي لوحدي في غرفتي، ولم تلحقا بي حتى تتعرفوا حقيقة مشاعري كل ما أردته منكم أن ألفت أنتباهكم لي بعندي وقبح تصرفي .. لكني لم أ

 

يقول الأهل : ومنذ متى على الوالدين اللحاق بأولادهم بعد سوء تصرفهم، أليس الواجب أن تأتي وتعتذري !

 

تقول الفتاة : وهل يهمكما فعلا اعتذاري، ولا يهمكما مشاعري وفراغ نفسي ووحدتي ...

يقول الأهل : بل نهتم ، ولكننا كنا نريد ِ أن تأتي الينا وتتحدثي .

 

تقول الفتاة : أناا أخطأت وأنتم كذلك، فلم تلقون اللوم علي وحدي ، ماذا أفعل بمشاعر قلبي ! لا أستطيع أن أتملك هذه المشاعر لا أستطيع فجماحها قوية، وعواصفها وطيدة فماذا أفعل بالله عليكم !

 

يقول الأهل بعدما رأى ابنته في تلك الحال : لا أعلم يا بنيتي مدى قوتها لكنني أنصحك ِ بمقاطعته لا يجوز لك الاستمرار بذلك فهذا الفعل حرام ولا يجوز

 

تقول الفتاة : أكل شيء حرام ولا يجوز، الباس حرام ولا يجوز ، النزهات حرام لا تجوز ، وكل شيء عيب عيب فأين هو العيب كل الناس تفعل مثلي وزيادة !

 

يقول الأهل : الحق علينا لم نزرع فيك ِ تقوى الله ، كل ما كنا نقوله لك عيب وعيب، لم نُعلمك ِ هذا حلال وهذا حرام ..

وقبل أن يذهب أخذ منها جوالها وأصدر أمرًا بمنعها من الخروج والفتاة واقفة بذهول وتقول :

أهذا هو الاهتمام الذي تدعيه .. أهكذا تحبني .. وذهبت لغرفتها أغلقتها على نفسها ..

وبعد هذا الحادث بأسبوع قررا الأهل بتغيير خططتهما تجاه ابنتهما

بعدما رأوا اصفراراها وذهولها.. وقلة طعامها وشهيتها ..

فأصبحت الأم تأتي كل ليلة لابنتها تُعانقها وتقبل جبينها

قبل أن تنام وتخبرها كم تُحبها وتُخبرها ببرنامجها اليومي وماذا فعلت ..

وأصبح الأب يُفاجئهم بنزهات أسبوعية يُفاجئ بها ابنته

لأمكنة غير مُخطلتة وجميلة لكنها مُفعمة بالإخضار والطبيعة الجميلة ..

بعد اسبوعين أو ثلاثة عادت الفتاة لطبيعتها واشراقة ابتسامتها مزهوة وقد أصبحت تثق بأهلها فباتت تجلس معهم وتُحدثهم بكل شيء تفعله وتوصل اليهم مشاعرها فما عادت تحتاج الى صديقها حتى تُحدثه ويهتم بها فها هي قد أشبعت فضولها ومشاعر قلبها ولكنه لا يزال ذلك الميل الفطري يسري في عروقها لكنها قد تعلمت في دينها أنها يجب أن تُهذب رغبتها إلى حين أن يكتب لها الله زواجها ...

 

رسالة للأهل الأعزاء :

 

عندما تقع ابنتكم المصونة بالحب وتتبع مشاعرها وتتخبط ؛ فعليكم بالحزم في قطع صلتها به

والتواصل معه في البداية فقط كالجوال، أو جهاز الحاسب أو مُتابعتها حين الخروج ومرافقتها

لكن هذا الأسلوب يكون فقط المرحلة الأولى والاستمرار فيه يُربك الفتاة وتزداد مشاعرها تخبطا

عليكم أن تواجهوا تلك المشاعر بمشاعر أقوى وأحلى، وتغيير الخُطط حتى تنسى تلك المشاعر المُلّحة على قلبها

ولا تذكروا لها دومًا قُبح تصرفها، فإنها مع كل تذكير قد لا تنسى حبيبها .

النزهات العائلية والأسبوعية كفيلة بتوطيد العلاقة الأسرية وعناق الأم واحاطتها برعاية ابنتها ستُعالج ابنتكما بإذن الله

من عواطفها الجياشة وستنتسى مع الدعاء بإصلاح حالها ما كان بها .

وأيضًا يتوجب عليها ادراج طبيعة جسدها ونموه وعليكم الدور الأكبر بتوعيتها حتى تُهذب فطرتها لحين الزواج بإذن الله .

 

رسالة لابنتي الحبيبة :

 

أدرك كم هي عواطفك جياشة، قد لا تبصرين من السعادة، وقد لا تسمعينني حين انصحك يا بُنية

لكنه كما قلت في البداية ستدركين يوما لا محالة أن هذه المشاعر الفيّاضة ما هي إلا صنيع أحلامك الجمميلة

وحين تُركين ذلك ، غيّري مسارك وطريق

لا تدخلي في مُستنقع الحرام لأنك ان ولجت فيه في البداية ستغرقين فيه بالنهاية

كوني حذرة واملكي زمام أموركِ، لتكن لديك هامة وكرامة نفس وشامة بين الناس

فمن يُحبك ِ حقًا سيتملكك بالحلال .

واعلمي يا بنيتي؛ أن العلاقات المُحرمة طريقها مقطوع إما بالانفصال أو الطلاق

فلا تجعلي دربك منحصر بخياربن أحلاهما مُر .

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يقول الأهل :

الحق علينا لم نزرع فيك ِ تقوى الله

 

جزاكن الله خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×