اذهبي الى المحتوى
هالة الندم

اللهم إني لما أنزلت إلي من خير فقير

المشاركات التي تم ترشيحها

لي سؤال حول هذا الدعاء و أرجو الإفادة

هل هذا الدعاء يتعارض مع الرضا برزق الله الذي كتبه الله لنا أم أنه يعني أننا دائماً في حاجة إلي مدد الله سبحانه و تعالي . :P

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

أرجو أن يفيدك هذا الشرح

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...&Option=FatwaId

 

السؤال

ما معنى دعاء سيدنا موسى "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير"؟ جزاكم الله خيراً.

 

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فلما خرج موسى عليه السلام من مصر وتوجه إلى مدين وصل إليها وقد بلغ منه الجهد والجوع مبلغاً شديداً، فلما سقى للمرأتين جلس تحت ظل شجرة وقال: رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ [القصص:24]، أي إني مفتقر للخير الذي تسوقه إلي وتيسره لي، وهذا سؤال منه لربه عز وجل أن يطعمه، هكذا فسره جمع من المفسرين، أنه طلب في هذا الكلام ما يأكله، فالخير قد يكون بمعنى الطعام كما في هذه الآية.

وقد يكون بمعنى المال كما في قوله: إِنْ تَرَكَ خَيْراً [البقرة:180]، وقوله تعالى: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ [العاديات:8]، وقد يكون بمعنى القوة كما في قوله تعالى: أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ [الدخان:37]، وقد يكون بمعنى العبادة كما في قوله تعالى: وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ [الأنبياء:73].

والله أعلم.

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...&Option=FatwaId

السؤال

 

 

أريد تفسير الآية القرآنية((رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير))التي وردت في سورة القصص في قصة سيدنا موسى عليه السلام.

 

الفتوى

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذه الآية الكريمة جاءت في سياق قصة موسى عليه السلام وخروجه إلى مدين في تلك الرحلة الشاقة التي حدثنا القرآن الكريم عنها، وفي بدايتها يتضرع إلى الله ويدعوه بقوله: عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ{القصص: من الآية22}، وفي هذه الآية يثني على الله تعالى ويسأله من الخير، والخير كلمة جامعة لما يلائم الإنسان وينتفع به مادياً كان أو معنوياً، قال أهل التفسير: سأل الله تعالى أن يطعمه في ذلك الوقت، وذلك لما كان عليه من الجوع والتعب وهو أكرم خلق الله تعالى عليه في ذلك الوقت، وكان لم يذق طعاماً منذ سبعة أيام، وفي هذا مُعتبر وإشعار بهوان الدنيا على الله تعالى.

 

والمعنى: يا رب إني محتاج إلى ما أعطيتني من الخير، ووصف الخير بالمنزل للإشعار برفعة المعطي وهو الله سبحانه وتعالى.

 

وقد استجاب الله دعاء موسى عليه السلام، فأحسن خير للغريب وجود مأوى يأوي إليه وفيه ما يحتاج إليه من الطعام والزوجة التي يأنس بها ويسكن إليها..

 

فقد تيسرت هذه الأمور كلها لموسى عليه السلام عندما وصل إلى مدين وارتبط بذلك البيت الصالح.

 

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكرا اختي أم سهيلة جزاك الله خيرا

ما فهمته من الشرح أن الانسان يعترف بالخير و يشكر الله عليه و في نفس الوقت يبين احتياجه و فقره إلي الله

فهل فهمي صحيح ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم بارك الله فيكِ

 

و ما قصده موسى عليه السلام أنه كان جائعاً فدعا الله عز و جل بفقره و احتياجه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

للرفع

 

جزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×