اذهبي الى المحتوى
بسمَة

ܔ|[ كَلِمَـاتٌ مُفيـــدةٌ ♥ لِحَيَاةٍ زَوْجِيَّــةٍ سَعـيــدةٍ ]|ܔ

المشاركات التي تم ترشيحها

مُـقَـدِّمَـة ؛

،،،،،،،،،،،،،

الحَمدُ للهِ الذى خلق الإنسانَ مِن عَـدَم، وفضَّلَ أمَّةَ الإسلامِ على سائرِ الأمَم، والصَّلاةُ والسَّلامُ على خيرِ البَشَر، صاحبِ الوجهِ الأنوَر، والجبينِ الأزهَر، مُحمدٍ وعلى آلهِ وصحبِهِ وسلَّم .

 

وبعـد ،،

 

فإنَّ السعادةَ أمنيةٌ غالية، وغايةٌ سامِيَة، يسعى الجميعُ لتحقيقها، ويَسلكون كُلَّ الطُّرقِ لإدراكها، فهى سبيلُ راحتِهم فى الدنيا، وبتحصيلها يُحقِّقون أغلى آمالِهم. ومع ذلك فهى لا تُساوي شيئًا بجانبِ سعادةِ الآخِرَة، يقولُ رَبُّنَا تبارك وتعالى : (وأَمَا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاواتُ والأَرْضُ إلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ) هود/108، فالسعادةُ الحقيقيةُ في الجنَّة، وفى رؤيةِ اللهِ جَـلَّ وعَـلا، لكنْ لا يعنى هذا أنْ لا نُحاولَ تحقيقَ السعادةِ لأنفسنا، بل علينا أنْ نسعى جاهدين في تحقيقها.

 

ومِن أكثرِ مَن يتمنى السعادةَ ويَرغبُ في تحقيقها: الأزواجُ والزوجات، لذا جاء هـذا الكِتابُ ليُقـدِّمَ بعضَ النصائحِ للزوجةِ وللمرأةِ قبل الزواج، والتي إنْ عملِت بها ساعدتها- بإذن الله تعالى - على تحقيقِ شىءٍ مِن السعادةِ في حياتِها الزوجية. وما هيَ إلَّا كلماتٌ قـد تحوي بعضَ الأخطاء. فمَن لاحظت ذلك فلتُنبِّه ولتوجِّه.

 

أسأل الله تعالى أن ينفع بها كُلَّ مَن كتبها وقـرأها ونشرها .

 

52.gif

 

( وَمَا تَوْفِيقي إِلَّا بِاللهِ عَلَيهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )

 

m117.gif

الساعية إلى الجنة

1429 هـ / 2008 م

تم تعديل بواسطة الساعية إلى الجنة
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بِسْـمِ اللهِ ..

خلق اللهُ تعالى آدمَ عليه السلام، ولأنه يحتاجُ إلى مَن يُؤانِسُهُ ويُشاركه الحياةَ، فقد خَلَقَ اللهُ له حَـوَّاءَ مِن أحـد أضلاعه، فكانت زوجةً له، وأنجبت له البنينَ والبنات، وكانت هـذه بداية الحياةِ والتزاوج، قال تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) الأعراف/189.

 

لقـد خَلَقَ اللهُ تعالى الرجلَ يحتاجُ للمرأة، والمرأةَ تحتاجُ للرجل، وجَمَعَ بينهما في مواضعَ كثيرةٍ مِن كتابه العزيز، فقال تعالى: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى * مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى) النجم/45-46، وقال تعالى: (أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدَى * أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِىٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى) القيامة/36-39.

 

وإذا كانت المرأةُ تُمثِّلُ نِصفَ المجتمع، فإنها تَلِدُ النِّصفَ الآخَر، لذا فهى تُمثِّلُ المُجتمعَ كُلَّه، وقـد وصَّى النبىُّ- صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- بالنساء، فقال: ((استوصوا بالنساء خيرًا)) متفق عليه. وقـد تكونُ البنتُ سببًا فى دخول والديها الجنة إذا أحسنا تربيتَها، فقد قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن ابتُلِىَ مِن هذه البناتِ بشئٍ فأحسن إليهنّ كُنَّ له سِترًا مِن النار)) متفق عليه، والأحاديثُ فى مثل هـذا كثيرة.

 

m117.gif

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما يَجِبُ على الأمِّ تجاه ابنتِها إذا وصلت لِسِنِّ البُلُوغ:

والبنتُ إذا وصلت لسِنِّ الزواج ببلوغها، فلا بُدَّ لأمِّها أنْ تُعلِّمَها أحكامَ الحيض، وأنْ تُوَضِّحَ لها التغيُّراتِ التي تطرأ على جسمها، وأنَّها أمورٌ طبيعية، حتى لا تُؤثِّرَ التغيُّراتُ التي تحدثُ بجسمها على نفسيتها، وأنْ تُعلِّمَها معنى الزواج، وواجباتِ الزوجةِ نحو زوجها، وما يَجِبُ عليها القيامُ به نحوه؛ حتى تكون مُؤهلةً للحياةِ الزوجية، وحتى لا تَتركَ لها الفرصةَ للسَّماعِ مِن زميلاتها الأقل خِبرةً مِن الأم، أو مُحاولة البحث فى القنواتِ الفضائية (الفضائحيَّة) ومواقع الانترنت الإباحية. فلتحذر الأمُّ كُلَّ الحذر مِن ذلك، ولتُصاحِب ابنتَها مُنذ نعومةِ أظفارها، ولتُكن صديقتَها المُخلِصة التي تبوحُ لها بكُلِّ ما يـدورُ بداخلها؛ حتى تتداركَ أىَّ خطأٍ قـد يحدثُ مِن ابنتها عن جهلٍ مِنها أو قِلَّةِ خِبرةٍ بالحياة.

 

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما يَجِبُ على الأمِّ تجاه ابنتِها إذا وصلت لِسِنِّ البُلُوغ:

والبنتُ إذا وصلت لسِنِّ الزواج ببلوغها، فلا بُدَّ لأمِّها أنْ تُعلِّمَها أحكامَ الحيض، وأنْ تُوَضِّحَ لها التغيُّراتِ التي تطرأ على جسمها، وأنَّها أمورٌ طبيعية، حتى لا تُؤثِّرَ التغيُّراتُ التي تحدثُ بجسمها على نفسيتها، وأنْ تُعلِّمَها معنى الزواج، وواجباتِ الزوجةِ نحو زوجها، وما يَجِبُ عليها القيامُ به نحوه؛ حتى تكون مُؤهلةً للحياةِ الزوجية، وحتى لا تَتركَ لها الفرصةَ للسَّماعِ مِن زميلاتها الأقل خِبرةً مِن الأم، أو مُحاولة البحث فى القنواتِ الفضائية (الفضائحيَّة) ومواقع الانترنت الإباحية. فلتحذر الأمُّ كُلَّ الحذر مِن ذلك، ولتُصاحِب ابنتَها مُنذ نعومةِ أظفارها، ولتُكن صديقتَها المُخلِصة التي تبوحُ لها بكُلِّ ما يـدورُ بداخلها؛ حتى تتداركَ أىَّ خطأٍ قـد يحدثُ مِن ابنتها عن جهلٍ مِنها أو قِلَّةِ خِبرةٍ بالحياة.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مـاذا تفعـلُ الفتاةُ إذا تقـدَّمَ مَن يخطبُها ؟

 

أيتها المسلمة، يا مَن وصلتِ لسِنِّ الزواج، وتقدَّمَ لكِ الخُطَّاب، ولا تعرفين مَن تختارين، ومَن يَصلُحُ زوجًا لكِ، ووقعتِ فى حيرةٍ مِن أمرك، إذا تقدم مَن يَخطبك، فابدأي بهـذه الأمور الثلاثـةِ قبل أخـذ أىِّ قـرار:

 

- الرُّؤيةِ الشرعيَّة: وهى أنْ تجلسي مع المُتَقَدِّم لخِطبتك في وجودِ أحد محارمكِ، كأبيكِ أو أخيكِ أو عَمِّكِ أو خالِكِ أو غيرهم مِن محارِمِكِ، مع لبس العباءةِ الشرعية وكشفِ الوجه والكفين فقط، فهذا ما يَجوزُ له رؤيتُه منكِ، وإنْ كان مِن العلماءِ مَن توسَّع في الأمر قليلاً، وهى المرة الأولى والأخيرة التي سيراكِ فيها وسترينه قبل الزواج، إن قدَّر الله زواجكِ به، وإنْ كان مِن عُلمائنا مَن أجاز الرؤيةَ أكثرَ مِن مرةٍ في بعض الحالات.

 

- صلاةِ الاستخارة: فإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَـلَّ لنْ يَختارِ لكِ إلَّا ما فيه مَصلحتك، وقـد قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إذا هَمَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين مِن غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إنِّي أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، ...)) الحديث. رواه البخارىُّ. ولا تُخالفي الاستخارةَ بأيَّةِ حال، فكم مِن فتاةٍ استخارت اللهَ تعالى في الزواجِ مِن فُلانٍ، فرأت ألَّا تتزوَّجه، ومع ذلك خالفت الاستخارة، فتعبت في حياتِها! وكم مِن فتاةٍ رأت أنْ تتزوَّجَ فُلانًا، ولم تقبل الزواجَ به فلم تسعـد مع غيره!

 

- الاستشارة: استشيري مَن حَولكِ مِن أبٍ وأمٍّ وأقارب مِمَّن هُم أكبر مِنكِ سِنًّا وأكثر مِنكِ خِبرةً، فقد وصف الله تعالى المُؤمنين بقوله: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) الشورى/38، ووكِّلي مَن يسألُ عن الخاطب وعن دينه وخُلُقه.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صِفـاتُ الـزَّوْجِ الصَّالِـح :

 

وهذه بعضُ الصفاتِ التى يَجِبُ توفُّـرها في مَن تقبلينه زوجًا:

 

- أنْ يكونَ مُحافظًا على صلاةِ الجماعة.

- بارًا بوالديه، واصلاً لِرَحِمِهِ.

- لا يُدَخِّـن.

- ألَّا يكونَ كثيرَ الحَلِفِ بالطلاق.

- أنْ يكونَ قادرًا على تحمُّل المسئوليةِ، والإنفاق على زوجته.

- أنْ يكونَ هناك تقاربٌ بينكما فى المستوى المادىِّ والعُمرىِّ والتعليمىِّ، ليسهل التفاهمُ بينكما.

- ألَّا يكون بخيلاً، ولا مُسرفًا.

- أنْ يكونَ والِداه راضيَيْن عن زواجهِ بكِ، وفى حالة عدم رضا أحدهما أو كليهما، فمِن الأفضل لكِ عدم قبولِه إنْ كان ذلك سيتسبَّبُ في قطع علاقته بأهله، أو فى إيجادِ مُشكلاتٍ بينكِ وبينهم.

 

 

وقـد لَخَّص النبيُّ- صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- صِفاتِ الزَّوج الصَّالِح في قولِهِ: ((إذا أتاكم مَن ترضون خُلُقَه ودينَه فزوِّجوه، إلَّا تفعلوا تكُن فِتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريض)) السلسلة الصحيحة للألبانيِّ.

 

إذا توافـرت هذه الصفاتُ في مَن تقـدَّم لخِطبتك، وظهر لكِ أنه يصلح لكِ زوجًا بعـد استخارتِكِ واستشارتِكِ، فاقبليه.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

مـاذا بعـد قبـول الخاطِـب ...؟

 

لا نقولُ قِـراءة فاتحة، أو دِبلة خُطوبة وخروجٌ مع الخاطب، فهـذا لا يجوز شرعًا، ولا أصلَ له في دينِنا الحنيف. ولا يُوجدُ في الإسلام ما يُسمَّى دِبلة الخطوبة، سواءٌ كانت هـذه الدِّبلة مِن الذهب أو مِن الفِضَّة، للرجال أو للنساء، بل هى مِن عاداتِ الكُفَّار كما ذكر ذلك كثيرٌ مِن مَشائخنا، ولا يجوزُ للمسلمين التشبُّه بهم وتقليدهم فى ذلك. كما لا يجوزُ للخاطِب أنْ يُصافِحَ مَخطوبتَه لأنه لم يَعقِد عليها بعـد، ولا يجوزُ له رؤيتها بعـد الرؤية الشرعية (إلَّا في حالاتٍ مُعيَّنة ذكرها مشائخُنا) وإنْ كان البعضُ توسَّعَ في ذلك وأجاز الرؤية أكثر من مرة.. والخطوبةُ مُجَرَّد وعـدٍ بالزواج، ولا يترتب عليها أىُّ حُكمٍ مِن أحكام الزواج، فأنتِ ما زلتِ أجنبيةً عنه حتى يعقد عليكِ.

 

وللأسف، فإنَّ بعضَ الفتيات إذا خُطِبَت، بدأت تخرجُ مع خطيبها، وبدأ أهلُها يُشجِّعونها على ذلك، بل ويتركونهما يخرجان بلا مَحرمٍ معهما للفتاة. بل إنَّ الفتاةَ إذا أرادت الخروجَ مع أهلها، فإنَّها تستأذِنُ الخاطِبَ، فإنْ قال لها: اخرجي خرجت، وإلاَّ بقيت في البيت.

 

وهذا مِمَّا ابتُلِيت به كثيرٌ مِن بيوتِ المُسلمين.. واللهُ المُستعان..!

 

أمَّا عن المَهْـر أو الصَّـداق، فقد حَثَّت شريعتُنا الإسلاميةُ على تخفيفِ المهور، فلا تُغالي فى ذلك، ولا تُثقلى كاهلَ مَن تقـدَّم لخِطبتك بأشياء لا يستطيع إنجازَها؛ كشراءِ ذهبٍ بمبلغ كذا، أو شراءِ بيتٍ للسُكنَى بمواصفاتِ كذا، أو أن يكتب لكِ كذا وكذا، فهـذا كُلُّه مِمَّا قـد يتسبَّبُ فى بُغضهِ لكِ بعـد ذلك، لأنكِ حمَّلتيه فـوق طاقته، فيندم على زواجه بكِ، وقـد تكثرُ عليه الديونُ بسببِ كثرةِ طلباتِك أو طلباتِ أهلكِ، ولا يستطيعُ سدادها، ورُبَّما كُنتِ سببًا في تعرُّضِهِ للسَّجن أو للمشكلاتِ مع البنوكِ أو مع مَن استدان منهم ليتزوَّجَـكِ.

 

كما أنَّكِ لستِ سِلعةً تُباعُ، فتنتظرين مَن يدفعُ فيكِ ثمنًا أكثر.

 

ورُبَّما أعرض هـذا الخاطِبُ عنكِ، وبحث عن غيركِ، مِمَّن ترضى باليسير.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الثقافـةُ الزوجيـة:

 

ابـدأي بعـد ذلك فى تثقيف نفسِك فيما يتعلَّقُ بالزواج، والعلاقاتِ بين الزوجين، وكيف يكونُ التعاملُ بينهما، مع التعرُّفِ على حقوق زوجِكِ عليكِ وحقوقكِ عليه، وكيفيةِ إدارة المنزل، والتكيُّف مع الحياةِ الجديدة ومع الزوج وأهله. واستعيني فى ذلك بمَن هم أكبر منكِ سنًا وأكثر منكِ خبرةً؛ كوالدتِكِ أو خالتِكِ أو غيرهما مِن نساءِ العائلة، ولا تجعلي مَصدرَ ثقافتِكِ زميلاتِكِ أو مَن قـد يُعطونكِ معلوماتٍ خاطئةً قـد تَضُرُّكِ. ويُمكنكِ الاستعانة ببعض الكُتب المُفيدة في ذلك، والتي كتبها المُختصون في هـذه الأمور؛ كالعُلماءِ والأطبِّاءِ أو غيرهم مِن أصحابِ الخِبرة والاختصاص، وإيَّاكِ والكتب غير الموثوقة، أو القنوات الفضائحية، أو مواقع الانترنت الإباحية، والتى قـد تُؤدي قراءتُها أو مُشاهدتُها لحُدوثِ أشياء قـد لا تُحمَد عُقباها، فاحـذري كُلَّ الحـذر مِن ذلك.

 

وحـددي هدفَـكِ مِن الزواج، فلا يكونُ لمُجرَّد المُتعةِ، أو الغَيْرةِ على زميلاتِكِ المتزوِّجات، أو البيت والمهر وغيرها مِن أمور.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الأهـدافُ مِـن الـزَّوَاج:

 

ومِن أهَمِّ الأهدافِ التي يُمكنُ أنْ تضعيها أمامَ عينيكِ، وتسعين لتحقيقها مِن خلال الزواج:

 

- طاعةُ الله- عز وجل- القائل: (وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) الروم/21.

- استجابةً لأمر النبىِّ- صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- القائل: ((يا مَعشرَ الشباب، مَن استطاع منكم البَاءةَ فليتزوَّج، فإنه أغضُّ للبَصر وأحصَنُ للفَرْج ...)) متفق عليه.

 

- تأسيسُ بيتٍ قائمٍ على الإسلام خالٍ مِن المُحَرَّمات.

 

- تحصينُ الفَرْج، وحِفظُ النفس مِن الوقوع فى الشَّهَواتِ.

 

- إنجابُ أبناءٍ صالحين، يُصبحون دعاةً إلى الله تعالى.

 

وكلما كثُرت الأهدافُ، وتعدَّدَت النَّوايا الصالحة مِن وراء هـذا الزواج، كان الأجرُ أكبرَ والثوابُ أعظمَ بإذن الله تعالى.

 

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يـومُ الـزواج :

 

وفي يـوم زواجِـكِ احذري أختاه مِن التزيُّن الزائدِ عن حَدِّه، والاختلاط، والغناء المُحرَّم، أو المصحوب بالموسيقى أو المُؤثِّراتِ الصوتية، والصور الفوتوغرافية أو الفيديو، سواءً كانت لكِ مع زوجك، أو لكِ وحدكِ بين النساء. واحذري الذهابَ للكوافير في هـذا اليوم لِمَا قـد يترتَّب على ذلك مِن كشف عورتِك أمام غيركِ، سواءً كان مَن سيُزيِّنُكِ رجلاً أو امرأة. والأفضلُ أنْ يكونَ حفلُ الزواج في البيت، أو في إحدى قاعاتِ الأفراح، مع وجود نساءٍ فقط، ولكِ أنْ تكشفي شعركِ أمامهنّ.

 

وانتبهي إلى أنَّ الزينةَ المُبالَغ فيها قـد تجعلُكِ عُرضةً للحسد أو للعين، فمِن المعروف أنَّ المرأةَ في يوم عُرسها تكونُ فى كامِل زينتها، وتكونُ الأعينُ كُلُّها مُركزّةً عليها، مِمَّا قـد يتسبَّبُ في نوعٍ من الحسد لها أو إصابتها بالعين.

 

ولا تنسي الصلاةَ في ذلك اليوم، فتبدأين في التزيُّن مِن الصباح الباكر وتتركين جميعَ صلواتِ هذا اليوم أو تؤخِّرينها عن وقتها، لا، بل لا تجعلى فرحَتكِ بذلك اليوم على حساب حق الله جَـلَّ وعَـلا.

 

وكم مِن فتاةٍ بالغت في زينتها يوم زواجها، فأصابتها العينُ!

 

وكم مِن فتاةٍ أخَّرت صلاتَها في ذلك اليوم، ففاجأها الموتُ، فلم تستطع تدارك ما فاتها!

 

وفي نفس الوقت الذى يحتفل فيه النساء يتواجد الرجالُ في المسجد، ولا فرق بين إبرام عقدِ الزواج وإقامة الحفل في النهار أو الليل، وإنْ كان المُتعارَفُ عليه بين النَّاس هو عقدهما بالليل.

 

ويُمكن للنساء أنْ يُنشِدن بعضَ الأناشيدِ الخاليةِ مِن الكلماتِ المُحَرَّمة، مع استخدام الدُّف.

 

ومِن السُّنَّة التهنئة بالزواج بقول : (( بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في الخير )) رواه الترمذي وصحَّحه الألبانيُّ.

 

بعـد انتهاء الحفل وإتمام الزواج يتم اللقاءُ بينكِ وبين زوجكِ، يجمعكما بيتٌ واحد، وبعـد أنْ كان كُلُّ واحدٍ منكما يعيشُ بين والديه وإخوته، أصبح الآن فى بيتٍ خاصٍّ به. ولتبدآ حياتَكما الزوجيةَ بالصلاة، والدُّعاءِ، وطلب التوفيق مِن الله عَزَّ وَجَـلَّ.

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

آدابُ الجِمَــاع:

 

الجِماعُ من الأمور الحياتية المهمة التي أتى ديننا بتبيينها وشرع لها من الآداب والأحكام ما يرقى بها عن مجرد أن تكون لذّة بهيمية، وقضاء عابرًا للوَطَر، بل قرنها بأمورٍ من النيّة الصالحة والأذكار والآداب الشرعية ما يرقى بها إلى مستوى العبادة التي يُثاب عليها المسلم. وجاء في السنّة النبوية تبيانٌ لذلك، قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه زاد المعاد: (وأما الجماع أو الباه، فكان هَـدْيُه فيه- صلى الله عليه وسلم- أكملَ هَـدْي، يحفظ به الصحة، وتتم به الَّلذةُ وسرورُ النفس، ويحصلُ به مقاصده التي وُضِعَ لأجلها، فإن الجماع وُضِعَ في الأصل لثلاثةٍ أمور هي مقاصده الأصلية:

 

أحدها: حفظ النسل، ودوام النوع إلى أن تتكامل العدة التي قدر الله بروزها إلى هذا العالم.

 

الثاني: إخراج الماء الذي يضر احتباسُه واحتقانُه بجُملة البدن.

 

الثالث: قضاء الوَطَر ، ونيل اللذة ، والتمتع بالنعمة، وهذه وحدها هي الفائدة التي في الجنة، إذ لا تناسل هناك، ولا احتقان يستفرغه الإنزال.

وفضلاء الأطباء يرون أن الجماع من أحد أسباب حفظ الصحة). الطب النبوي ص249.

 

وقال رحمه الله تعالى: (ومن منافعه- أي الجماع- : غض البصر، وكف النفس، والقدرة على العفة عن الحرام، وتحصيل ذلك للمرأة، فهو ينفع نفسه في دنياه وأخراه، وينفع المرأة، ولذلك كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يتعاهده ويُحبه، ويقول: ((حُبِّبَ إليَّ مِن دُنياكم: النساءُ والطِّيبُ)) رواه أحمد 3/128 والنسائي 7/61 وصححه الحاكم.

وقال صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب، مَن استطاع منكم الباءةَ فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج، ومَن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)) رواه البخاري 9/92 ومسلم 1400). الطب النبوي 251.

 

44.gif

 

ومن الأمور المهمة التي ينبغي مراعاتها عند الجماع:

 

1 - إخلاص النية لله عز وجل في هذا الأمر، وأن ينويَ بفعله حفظَ نفسه وأهله عن الحرام وتكثير نسل الأمة الإسلامية ليرتفع شأنُها، فإنّ الكثرة عزّ، وليعلم أنه مأجورٌ على عمله هذا وإن كان يجد فيه من اللذة والسرور العاجل ما يجد، فعن أبي ذر- رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: (وفي بُضع أحدكم صدقة) - أي في جِماعه لأهله- فقالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدُنا شهْوَتَه ويكون له فيها أجر؟ قال عليه الصلاة والسلام: (أرأيتم لو وضعها في الحرام، أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر) رواه مسلم 720.

وهذا من فضل الله العظيم على هذه الأمة المباركة ، فالحمد لله الذي جعلنا منها .

 

2 - أن يقدِّم بين يدي الجِماع بالملاطفة والمداعبة والملاعبة والتقبيل ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُلاعِبُ أهلَه ويُقبلها .

 

3 - أن يقول حين يأتي أهله ( بسم الله ، اللهم جنِّبنا الشيطانَ وجَنِّب الشيطانَ ما رزقتنا ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإن قضى الله بينهما ولدا ، لم يضره الشيطان أبدا ) رواه البخاري 9/187 .

 

4 - يجوزُ له إتيانُ المرأة في قبلها من أي جهةٍ شاء ، من الخلف أو الأمام شريطةَ أن يكونَ ذلك في قُبُلها وهو موضع خروج الولد ، لقول الله تبارك وتعالى : ( نِسَاؤكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) . وعن جابر بن عبد الله _ رضي الله عنهما _ قال : كانت اليهود تقول : إذا أتى الرجل امرأته من دُبرها في قبلها كان الولد أحول ! فنزلت : ( نِسَاؤكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مقبلة ومدبرة إذا كان ذلك في الفرج ) رواه البخاري 8/154 ومسلم 4/156 .

 

5 - لا يجوزُ له بحالٍ من الأحوال أن يأتيَ امرأته في الدبر ، قال الله عز وجل : ( نِسَاؤكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) ، ومعلومٌ أنَّ مكان الحرث هو الفرج وهو ما يبتغى به الولد ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ملعون من يأتي النساء في محاشِّهن : أي أدبارهن ) رواه ابن عدي 211/1 و صححه الألباني في آداب الزفاف ص105 . وذلك لما فيه من مخالفةٍ للفِطرة ومقارفةٍ لِمَا تأباه طبائعُ النفوس السوية ، كما أن فيه تفويتًا لحظ المرأة من اللذة ، كما أن الدُّبُر هو محل القَذَر ، إلى غير ذلك مما يؤكد حُرمة هذا الأمر .

 

6 - إذا جامع الرجل أهله ثم أراد أن يعود إليها فليتوضأ ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءا ، فإنه أنشط في العَوْد ) رواه مسلم 1/171 . وهو على الاستحباب لا على الوجوب . وإن تمكن من الغسل بين الجماعين فهو أفضل ، لحديث أبي رافع أن النبي صلى الله عله وسلم طاف ذات يومٍ على نسائه ، يغتسل عند هذه وعند هذه ، قال فقلتُ له : يا رسول الله ألا تجعله غسلا واحدا ؟ قال : ( هذا أزكى وأطيب وأطهر ) رواه أبو داود والنسائي 79/1 .

 

7 - يجب الغسل من الجنابة على الزوجين أو أحدهما في الحالات التالية :

 

- التقاء الختانين : لقوله صلى الله عليه وسلم : " إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ ( وفي رواية : مسّ الختان الختان ) فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْل . " رواه أحمد ومسلم رقم 526 ، وهذا الغسل واجب أنزل أو لم يُنزل . ومسّ الختان الختان هو إيلاج حشفة الذّكر في الفرج وليس مجرّد الملاصقة .

 

- خروج المني و لو لم يلتق الختانان : لقوله صلى الله عليه وسلم : " إنما الماء من الماء " رواه مسلم رقم 1/269 .

 

قال البغوي في شرح السنة (2/9) : ( غسل الجنابة وجوبه بأحد الأمرين : أما بإدخال الحشفة في الفرج أو خروج الماء الدافق من الرجل أو المرأة ) .

 

ويجوز للزوجين الاغتسال معا في مكان واحد ولو رأى منها ورأت منه ، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أغتسلُ أنا والنبي _ صلى الله عليه وسلم _ من إناءٍ بيني وبينه واحد تختلف أيدينا فيه فيُبادرني حتى أقول : دع لي ، دع لي ، قالت : وهما جنبان . رواه البخاري ومسلم .

 

8 - يجوزُ لِمَن وجب عليه الغسل أن ينام ويُؤخِّر الغسل إلى قبل وقت الصلاة ، لكن يُستحب له أن يتوضأ قبل نومه استحبابًا مُؤكَّدًا ، لحديث عمر أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أينامُ أحدنا وهو جنب ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ( نعم ، ويتوضأ إن شاء ) رواه ابن حبان 232 .

 

9 - ويحرم إتيان الحائض حال حيضها لقول الله عز وجل : ( وَيَسْأَلُونَكَ عِنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذَىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) ، وعلى مَن أتى زوجتَه وهي حائض أن يتصدق بدينارٍ أو نصفِ دينارٍ كما ثبت ذلك عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ أنه أجاب السائلَ الذي أتاه فسأله عن ذلك . أخرجه أصحاب السنن وصححه الألباني آداب الزفاف ص122 . لكن يجوز له أن يتمتع من الحائض بما دون الفرج لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر إحدانا إذا كانت حائضًا أن تتزر ثم يضاجعها زوجها ) متفق عليه .

 

10 - يجوزُ للزوج العَزْل إذا لم يُرِد الولد ، ويجوزُ له كذلك استخدام الواقي ، إذا أذِنَت الزوجة ، لأنّ لها حقّا في الاستمتاع وفي الولد ، ودليلُ ذلك حديث جابر بن عبد الله _ رضي الله عنهما _ أنَّه قال : كنا نعزِلُ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم ينهنا . رواه البخاري 9/250 ومسلم 4/160 .

 

ولكن الأولى ترك ذلك كله لأمورٍ ، منها : أن فيه تفويتًا لِلَذَّةِ المرأة ، أو إنقاصًا لها ، ومنها : أن فيه تفويتَ بعض مقاصد النكاح ، وهو تكثير النَّسل والولد كما ذكرنا سابقًا .

 

11 - يَحرُمُ على كُلٍّ من الزوجين أن ينشر الأسرار المتعلقة بما يجري بينهما من أمور المعاشرة الزوجية ، بل هو من شر الأمور ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن من شَرِّ الناس منزلةً عند الله يوم القيامة الرجلُ يُفضي إلى امرأته وتُفضي إليه ثم ينشر سِرَّها ) رواه مسلم 4/157 . وعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند النبي صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود ، فقال : ( لعلَّ رجلاً يقول ما يفعلُ بأهله ، ولعلَّ امرأة تُخبِرُ بما فعلت مع زوجها ؟! ) فأرّم القوم - أي سكتوا ولم يجيبوا - ، فقلت : إي والله يا رسول الله ! إنهن ليفعلن ، وإنهم ليفعلون . قال : ( فلا تفعلوا ، فإنما ذلك مثل شيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون ) رواه أبوداود برقم 1/339 ، وصححه الألباني في آداب الزفاف ص143 .

 

هذا ما تيسر ذكره من جملة من آداب الجماع ، فالحمد لله الذي هدانا لهذا الدين العظيم ذي الآداب العالية والحمد لله الذي دلّنا على خير الدنيا والآخرة . وصلَّى الله على نبينا محمد .

 

 

 

المصدر / الإسلام سؤال وجواب

الشيخ / محمد صالح المنجد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ِرآآآئع حبيبتي

جزاكِ الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك

اللهم آمييين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

آمين ، ولكنّ بالمِثل حبيباتي في الله ()

 

# أنا ماشية واحدة واحدة ، بس انتم وصلتم متأخّر ^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بـدايـةُ الحَيَـاةِ الزَّوْجِيَّـة :

 

ولا بد للزوجين الجديدَيْن من جلسةٍ لتحديد بعض الأمور، ومن ذلك:

 

- أنَّ الزوجَ هو رَبُّ البيت، ولا بُدَّ مِن الرجوع إليه فى أخذ أىِّ قـرارٍ خاص به.

 

- تحديد الأُسس والضوابط التى سيسيرُ عليها البيت.

 

- التحدُّثُ فى مسألة إنجاب الأطفال.

 

- تنظيم الميزانية الخاصة بالبيت، وغير ذلك من أمور.

 

52.gif

 

وفي بداية حياتكما الزوجية قـد لا يوجد بينكما تآلف، وقـد يظهرُ الاختلافُ بينكما في كثيرٍ مِن الأمور، وذلك لاختلاف ما تعـوَّد عليه كُلٌّ منكما، فكُلٌّ منكما تربَّى في بيئةٍ مختلفة، ونشأ وتربَّى على عاداتٍ قـد تكونُ مختلفةً تمامًا عَمَّا تربَّى عليه الآخر، وقـد تختلفُ أفكارُكما وتوجُّهاتُكما واهتماماتُكما، فلا تقلقي، فمع مرور الوقت ستتآلف نفسيكما بإذن الله، وتبدأ الأمور في التغيُّر. لكنَّ المسألة قد تحتاجُ إلى قليل مِن الصبر، فمِن الصعب جدًا إحضارُ شخصين في مكانٍ واحد ولأول مرة ليعيشا معًا، ونتوقَّع منهما اتفاقًا تامًا وانسجامًا وكأنهما يعرفان بعضهما من سنين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سلمت يداك أختي

ونفع الله بكلامك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×