اذهبي الى المحتوى
ام عبد الودود السلفية

أبشري بالآجر العظيم

المشاركات التي تم ترشيحها

في البداية فهذه فتوى من موقع إسلام ويب www.islamweb.net

 

رقم الفتوى : 21797

عنوان الفتوى : ثواب الحمل والوضع والرضاع

تاريخ الفتوى : 24 جمادي الثانية 1423

السؤال

هل صحيح أنه ورد عن النبي أن الأم إذا وضعت مولوداً كفرت عنها جميع خطاياها ؟

أرجو الإجابة بسرعة والسلام عليكم.

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فقد ورد عدة أحاديث في فضل الحمل والوضع والرضاع ومنها:

ما رواه الطبراني في الأوسط عن أنس رضي الله عنه، أن حاضنة إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم: قالت: يا رسول الله تبشر الرجال بكل خير ولا تبشر النساء.... فقال: أفما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملاً من زوجها وهو عنها راض أن لها مثل أجر في سبيل الله، فإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء وأهل الأرض ما أخفي لها من قرة أعين، فإذا أرضعت لم يخرج منها جرعة من لبنها ولم يمص منها مصة إلا كان لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة، فإن أسهرها ليلة، كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقهن في سبيل الله....

قال الهيثمي في المجمع 4/305: فيه عمار بن نصير وثقة ابن حبان، وصالح جزرة ضعفه ابن معين وغيره وبقية الرجال ثقات.

وما روى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المرأة في حملها إلى وضعها إلى قضائها كالمرابط في سبيل الله فإذا ماتت فيما بين ذلك فلها أجر شهيد.

قال الهيتمي في المجمع 4/305: فيه قيس بن الربيع وثقة شعبة الثوري وضعفه غيرهما، وإسحاق بن إبراهيم الصيبي لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح. انتهى

أما اللفظ الذي ذكرته السائلة فإننا لم نقف عليه، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم:

9924.

والله أعلم.

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

 

 

رقم الفتوى : 9924

عنوان الفتوى : ثواب المرضع والحامل

تاريخ الفتوى : 02 جمادي الثانية 1422

السؤال

 

1-ما أجر الأم المرضع لابنها؟

2-ما الثواب التي تناله الأم في ولادة الطفل ؟

3-أريد معرفة الأجر الذي تناله الأم من تربيةالأبناء ؟ممكن الإرشاد إلي الكتب التي تتحدث عن هذا الموضوع.جزيتم خير الجزاء

 

الفتوى

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

 

فلا شك أن ما تناله الأم من ثواب على إرضاعها ولدها عظيم وجليل إلا أنه لم يأت في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على أجر محدد ‏يكون للأم في إرضاعها ولدها، ولعل مردَّ ذلك إلى أن حب الأم إرضاع ولدها ورعايته مما ‏ركز في نفسها وجبلت عليه، فاكتفى الشارع بدافع الغريزة عن ترغيبها في إرضاعه بأجر محدد معلوم، غير ‏أن ذلك لا يعني أن ليس للأم أجر في إرضاعها ولدها فهي إن فعلت ذلك امتثالا لقوله تعالى :" والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين" ( البقرة:233) تنال أجر الواجب ، وفي الحديث القدسي : وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ..... الحديث" رواه البخاري و هي ‏داخلة أيضا تحت عموم قوله تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ ‏الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) [الزمر:10] ‏

فالأم التي تصبر على رعاية ولدها وإرضاعه محتسبة الأجر في ذلك عند الله لها ثواب ‏الصابرين وأجرهم، أما ثواب الأم في ولادة طفلها فقد يستدل له بحديث الشهداء حيث ‏جاء فيه " والمرأة تموت بجمع شهيدة" رواه أبو داود والنسائي وغيرهما، والمراد بالموت ‏بجمع: المرأة تموت بسبب النفاس، فإذا كان أجر من تموت عند وضعها يساوي أجر ‏الشهيد، كان أجر من تسلم عند وضعها مقارباً لذلك، على أنه لا يبعد أن تدخل الحامل ‏من حين حملها إلى أن تضع في عموم قوله تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ ‏حِسَابٍ) وكذلك الحال في أجر الأم في رعايتها ولدها والقيام على مصالحه داخل في ‏عموم الآية ومما يدل على عظم أجر الأم فيما تلاقيه من عناء من حملها إلى وضعها إلى ‏رعايتها ولدها ‏

وتنشئته تنشئه صالحة، حديث الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " من ‏أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال أمك، ‏قال: ثم من؟ قال: أبوك" متفق عليه.‏

والله أعلم.‏

 

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

 

 

حبيبتي لعلك إن تأملت في أمر الحامل و أجرها و ثوابها تجدين عدة أمور منها :

 

1- تكثير سواد المسلمين ، و نحن لا نعني غثاء السيل الموجود بكثرة الآن و لا حول و لا قوة إلا بالله من المسلمين بالإسم ، و لكننا نعني مسلما حقيقيا ربه الله و دينه و شريعته الاسلام و قدوته رسول الله صلى الله عليه و سلم و نور دربه القرآن الكريم ..

فاجعلي نيتك في البداية حبيبتي هو أن تنجبي فارسا للاسلام يدعو له و يدافع عنه ..

2- لا ريب أن المرأة الحامل تعاني من الالام الكثير و طوال 9 شهور كاملة ثم آلام الولادة ، منها آلام المعدة و آلام الصداع و أيضا من الأمهات الحوامل من يعانين من الخوف و الاكتئاب عافانا الله جميعا ، و هذه الأحاديث النبوية التالية تبين أجر ذلك كله بإذن الله تعالى ..

 

- ‏حدثنا ‏ ‏هناد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏

‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة ‏ ‏وحط ‏ ‏عنه بها خطيئة ‏

‏قال ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن أبي وقاص ‏ ‏وأبي عبيدة بن الجراح ‏ ‏وأبي هريرة ‏ ‏وأبي أمامة ‏ ‏وأبي سعيد ‏ ‏وأنس ‏ ‏وعبد الله بن عمرو ‏ ‏وأسد بن كرز ‏ ‏وجابر بن عبد الله ‏ ‏وعبد الرحمن بن أزهر ‏ ‏وأبي موسى ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏حديث ‏ ‏عائشة ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏

 

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

‏قوله : ( شوكة ) ‏

‏بالفتح وهو في الفارسية خار ‏

‏( فما فوقها ) ‏

‏يمكن أن يراد به ما هو فوقها في الصغر والقلة فيرجع إلى ما هو أقل منها أو ما هو فوقها في الكبر والتألم فيرجع إلى ما هو أكبر منها , وقد فسروا بالوجهين قوله تعالى : { إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها } والمعنى الأول أنسب وأفيد قاله أبو الطيب السندي . ‏

 

- ‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن وكيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن عمرو بن عطاء ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏

‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما من شيء يصيب المؤمن من ‏ ‏نصب ‏ ‏ولا حزن ولا ‏ ‏وصب ‏ ‏حتى الهم يهمه إلا يكفر الله به عنه سيئاته ‏

‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن ‏ ‏في هذا الباب ‏ ‏قال ‏ ‏و سمعت ‏ ‏الجارود ‏ ‏يقول سمعت ‏ ‏وكيعا ‏ ‏يقول ‏ ‏لم يسمع في الهم أنه يكون كفارة إلا في هذا الحديث ‏ ‏قال ‏ ‏وقد روى بعضهم هذا الحديث ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏

 

 

 

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

‏قوله : ( ما من شيء ) ‏

‏ما نافية ومن زائدة للاستغراق ‏

‏( من نصب ) ‏

‏بفتحتين التعب والألم الذي يصيب البدن من جراحة وغيرها ‏

‏( ولا حزن ) ‏

‏بضم الحاء وسكون الزاي وبفتحتهما وهو الذي يظهر منه في القلب خشونة , يقال مكان حزن أي خشن ‏

‏( ولا وصب ) ‏

‏بفتحتين الألم اللازم والسقم الدائم ‏

‏( حتى الهم ) ‏

‏بالرفع فحتى ابتدائية والجملة بعد الهم خبره , وبالجر فحتى عاطفة أو بمعنى إلى فالجملة بعده حاله ‏

‏( يهمه ) ‏

‏أي يذيبه من هممت الشحم إذا أذبته من باب نصر ينصر . قال في القاموس : الهم الحزن هم السقم جسمه أذابه وأذهب لحمه , وفي رواية البخاري : ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم , قال في الفتح : الهم ينشأ من الفكر فيما يتوقع حصوله مما يتأذى به , والغم كرب يحدث للقلب بسبب ما حصل , والحزن يحدث لفقد ما يشق على المرء فقده . وقيل الهم والغم بمعنى واحد انتهى . ‏

‏( إلا يكفر الله به عنه سيئاته ) ‏

‏ظاهره تعميم جميع السيئات لكن الجمهور خصوا ذلك بالصغائر لحديث : الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر . فحملوا المطلقات الواردة في التفكير على هذا المقيد . ‏

 

 

و هذه المقالة من موقع إسلام أون لاين :

عنوان الفتوى ثواب الأم في الحمل والولادة والتربية

تاريخ الإجابة 18/03/2004

بلد الفتوى - الإمارات العربية المتحدة

نص السؤال ما الثواب الذي تناله الأم من رضاعة ولدها رضاعة طبيعية ؟ وما الثواب الذي تناله المرأة عند ولادة المولود أو الطفل ؟ وما هو ثواب تربية الأبناء عامة بدون تخصيص؛ سواء كان ابنا أو بنتا ؟

ولكم منا جزيل الشكر والتقدير.

نص الإجابة

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فإن ثواب الأم على الحمل والولادة والإرضاع وحسن التربية عظيم ، ومن أجل ذلك أوصى الله تعالى الأولاد بالإحسان إلى الأم وقدم الإحسان إليها على الإحسان على الأب ، اعترافا بجميلها ، وتقديرا لعنائها ، كما أن لها الثواب عند الله تعالى إن أخلصت ذلك لوجه الله ، فسيجعل الله تعالى ولدها قرة عين لها ، وسيكون شفيعا لها عند الله تعالى يوم القيامة ، كما ستنتفع بدعائه وبره بعد موتها .

يقول الشيح الدكتور محمد سعيد حوى، أستاذ الشريعة بالجامعات الأردنية :

إن ما يتصل بالأم من حيث ثوابها إثر تحملها عناء الحمل، ثم الولادة، ثم الإرضاع عظيم جدا، جاءت الآيات فيه عامة "ووصينا الإنسان بوالديْه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك " ، فقرن الشكر للوالدين بالشكر لله ، وقدم وخصص الأم بالذكر والوصية.

 

وقال تعالى: " ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها " ، كل ذلك بيان لفضلهما - أي الأم والأب -، والأم خاصة مع حديث رسول الله: "من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك.." ثلاث مرات " ثم قال في الرابعة : " ثم أبوك"، وأيضا جاء شاب إلى الرسول –عليه الصلاة والسلام- يريد الجهاد ، فسأله الرسول: "هل لك من والديك أحد حي؟ قال: بل كلاهما. قال: فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما "، وفي رواية " ففيهما فجاهد ". متفق عليه ، وفي رواية أن شابا أتاه يستأذن في الجهاد ، فسأله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره الشاب بأن أمه حية ، فقال صلى الله عليه وسلم : " الزمها فإن الجنة تحت قدميها ".

 

كل ذلك دال على فضل الأم مع قوله تعالى "وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا " فقرن الله تعالى الإحسان إليهما بعبادته سبحانه ، ونهى عن الإساءة إليهما ولو بالكلام ، ولو كان هناك كلمة دون " أف" لنهى عنها .

بعد هذا البيان نعلم أن ما تعانيه الأم من آلام الحمل والولادة والإرضاع سبب في تكريمها والوصية بها .

وأما الإرضاع فقد جاء الحث في قوله تعالى: "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين"، لكنني لا أعلم نصا خاصا في أجر الإرضاع وأجر الولادة ، إلا أنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الأم إذا ماتت وهي تلد فهي من الشهداء ، كما جاء في الحديث : " والمرأة تموت بجمع " ، كما أن كل عمل ينوى به الإنسان فعل الخير والإحسان إلى الناس والرحمة بهم ؛ له أجره عند الله تعالى ، كما صح أنه صلى الله عليه وسلم قال : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " .

 

وأما أجر تربية الأولاد فيقول الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا " ويقول أيضا: " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها "، وبتتبعنا أحوال النبي -عليه الصلاة والسلام- نجده يحرص على المتابعة الدقيقة لأمور التربية، كقوله للحسن بن علي، وقد أخذ تمرة من الصدقة : "(كخٍ كخٍ) - كلمة زجر- أما علمت أنا لا نأكل الصدقة ؟ " ولاحظ الذي يأكل بشماله فقال :" يا غلام سمِّ الله ، وكُلْ بيمينك ، وكل مما يليك "، وقال : " كلكم راعٍ ، وكلم مسؤول عن رعيته " .

 

ومن المسؤولية قوله صلى الله عليه وسلم : " مروا أولادكم بالصلاة وهم أولاد سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع "، وجاء حديث خاص في بيان ثواب من كانت له ثلاث من البنات، وفي رواية " ثنتان " وفي رواية "واحدة " وفي رواية أعم في قوله: " من ابتُلي بشيء من هؤلاء البنات، فأدبهن وأحسن تربيتهن كُنَّّ له سترا من النار"، وهذا التخصيص ليس المقصود به أنه لا يكون لك أجر مماثل في تربية الأبناء الذكور، إنما سبب ورود الحديث أن امرأة جاءت تسأل السيدة عائشة ، وكان معها بنتان، فأعطتها السيدة عائشة تمرة ، فقسمتها شقين بينهما، فذكر النبي ذاك الحديث، وهو ما يبين أن الأجر عام إن شاء الله ، وسبب آخر في تخصيص البنات أنهن ممن يُستضعف ويُهمل في العرف الجاهلي ، فأراد النبي أن ينبه على ما ينبغي التنبيه عليه.

 

ولقد جاء في الحديث أن حسن التربية ينفع الإنسان بعد موته ، حيث قال صلى الله عليه وسلم : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له "، وهو ما يبين أن حسن تربية الأولاد هو في صحيفة الآباء والأمهات مع أنه واجب ، ويجني ثمرته في الدنيا بأن يكون الأولاد قرة عين لأهلهم ، ومما يبين فضيلة تربيتهم أيضا قوله تعالى: " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم " ، وما ورد أن الطفل إذا حفظ القرآن كان شافعا لأبويه يوم القيامة ، وكذلك إذا مات فاحتسباه عند الله تعالى .

والله أعلم.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزيت خيرًا أختي الكريمة لنقل تلك الفتاوى والتذكير بها

جعلها الله في موازين حسناتكِ ونفع بكِ ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×