اذهبي الى المحتوى
أم أمة الله

أختى أتعرفين لماذا نحتفل بعاشوراء ونعتبره موسم للاكل؟ ..هذه هى الشيعة!

المشاركات التي تم ترشيحها

الشيعة ويوم عاشوراء

____________________

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فهذا هو الجزء الثانى من تاريخ الشيعة وفى هذه الأيام

كان لزاماً أن نتكلم عن علاقتهم بيوم عاشوراء والشركيات والبدع التى يمارسونها فيه واتماماً للفائدة

سأذكر قصة مقتل الحسين والتى على اثرها ابتدعوا كل هذا .

____________________________________________

كربلاء .. ومقتل الحسين

_____________

_استقرت الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان في سنة 41هـ، بعد أن تنازل له الحسن بن على بن أبي طالب عن الخلافة، وبايعه هو وأخوه الحسين رضي الله عنهما وتبعهما الناس؛ وذلك حرصًا من الحسن على حقن الدماء وتوحيد الكلمة والصف، وقد أثنى الناس كثيرًا على صنع الحسن، وأطلقوا على العام الذي سعى فيه بالصلح "عام الجماعة"، وحقق بهذا المسعى الطيب نبوءة جده الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

*وقولته: "ابني هذا سيد، ولعل الله يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين".

 

_وكان الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب يترددان على معاوية في دمشق فيكرمهما ويحسن وفادتهما، ويعرف لهما قدرهما ومكانتهما،

 

_ ولما مات الحسن ظل أخوه الحسين يفد كل عام إلى معاوية؛ فيحسن استقباله ويبالغ في إكرامه، وظل الحسين وفيًّا لبيعته، ويرى في الخروج على طاعة معاوية نقضًا لبيعته له، ولم يستجب لرغبة أهل الكوفة في هذا الشأن، بل إن الحسين اشترك في الجيش الذي بعثه معاوية لغزو القسطنطينية بقيادة ابنه "يزيد" في سنة 49هـ.

________________________________

فاجأ "معاوية بن أبي سفيان" الأمة الإسلامية بترشيح ابنه "يزيد" للخلافة من بعده في وجود عدد من أبناء كبار الصحابة، وبدأ في أخذ البيعة له في حياته، في سائر الأقطار الإسلامية، بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى، ولم يعارضه سوى أهل الحجاز، وتركزت المعارضة في الحسين بن علي، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير .

 

_توفي معاوية بن أبي سفيان سنة 60هـ، وخلفه ابنه يزيد؛ فبعث إلى واليه بالمدينة لأخذ البيعة من الحسين الذي رفض أن يبايع "يزيد"، كما رفض من قبل تعيينه وليًّا للعهد في خلافة أبيه معاوية، وغادر المدينة سرًّا إلى مكة واعتصم بها، منتظرًا ما تسفر عنه الأحداث.

_______________________

تحفيز للخروج_

 

_رأى أهل الشيعة في الكوفة أن الفرصة قد حانت لأنْ يتولى الخلافة الحسين بن علي، بعدما علموا بخروجه إلى مكة؛ فاجتمعوا في بيت زعيمهم "سليمان بن صرد"، واتفقوا على أن يكتبوا للحسين يحثونه على القدوم إليهم، ليسلموا له الأمر، ويبايعوه بالخلافة، وتتابعت رسائل أشراف الكوفة إلى الحسين، كلها ترغبه في الحضور، حتى بلغت خمسين رسالة.

 

_وأمام هذه الرسائل المتلاحقة، ووعود أهل الكوفة الخلابة بالنصرة والتأييد، استجاب الحسين لدعوتهم،

_وعزم قبل أن يرحل إليهم أن يستطلع الأمر، ويتحقق من صدق وعودهم؛ فأرسل ابن عمه "مسلم بن عقيل بن أبي طالب" لهذا الغرض.

_وما إن وصل إلى الكوفة، حتى استقبله أهلها بحماس بالغ وحفاوة شديدة، ونزل دار "المختار الثقفي" واتخذها مقرًّا لاستقبال الشيعة، حتى إذا اجتمع عدد كبير منهم، قرأ عليهم "مسلم" كتاب الحسين، الذي جاء فيه أنه مجيبهم إلى ما يريدون إن لزموا العهد، وصبروا على الجهاد؛

فأخذوا يبكون، وقام كبار الشيعة بإعلان تأييدهم للحسين، وخطب بعضهم مؤثرًا في الحاضرين

فقال: "والله لأجيبنكم إذا دعوتم، لأقاتلن معكم عدوكم، ولأضربن بسيفي دونكم حتى ألقى الله، لا أريد بذلك إلا ما عند الله".

________________

 

_ولم يكن أمام "مسلم بن عقيل" وهو يرى هذه الحشود الضخمة التي أعلنت بيعتها للحسين إلا أن يكتب للحسين يطمئنه ويطلب منه القدوم، ويقول له: "بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألف رجل فأقدم، فإن جميع الناس معك، ولا رأي لهم في آل أبي سفيان".

 

*ولما علم "يزيد بن معاوية" بما يحدث في الكوفة، عزل واليها "النعمان بن بشير" لتساهله مع مسلم وتغاضيه عما يفعله، وولّى مكانه "عبيد الله بن زياد" فحضر على الفور،

 

_واتبع مع أهل الكوفة سياسة الشدة والترهيب، واشترى ولاء بعضهم ببذل الأموال، فانفضت الآلاف من حول (مسلم) وتركوه يلقى مصرعه وحده، بعد أن قبض عليه "ابن زياد" وألقى به من أعلى قصر الإمارة فمات، ثم صلبه؛ فكان أول قتيل صُلبت جثته من بني هاشم.

_____________________________________

 

_خرج الحسين من مكة إلى الكوفة في 8 من ذي الحجة 60هـ، وعندما بلغ "القادسية" علم بمقتل مسلم وتخاذل الكوفيين عن حمايته ونصرته، فقرر العودة إلى مكة

_ لكن إخوة مسلم أصرّوا على المضي قدمًا للأخذ بثأره، فلم يجد الحسين بدًا من مطاوعتهم،

 

_وواصل السير حتى بلغ كربلاء على مقربة من الكوفة في (2 من المحرم)، ووجد جيشًا كبيرًا في انتظاره يقوده "عمر بن سعد بن أبي وقاص" في حين كان مع الحسين نحو تسعين نفسًا، بعدما تفرق عنه الناس، ولم يبق معه إلا أهل بيته وقليل ممن تبعوه في الطريق، وعسكرت القوتان غير المتكافئتين في هذا المكان.

________________

محاولة سلمية لم تُجدِ

 

_حاول الحسين أن يخرج من هذا المأزق بعد أن رأى تخاذل أهل الكوفة وتخليهم عنه كما تخلوا من قبل عن مناصرة مسلم،

_ وبلغ تخاذلهم أنهم أنكروا الكتب التي بعثوا بها إلى الحسين حين ذكرهم بها،

** فعرض على عمر بن سعد ثلاثة حلول: إما أن يرجع إلى المكان الذي أقبل منه، وإما أن يذهب إلى ثغر من ثغور الإسلام للجهاد فيه، وإما أن يأتي يزيد بن معاوية في دمشق فيضع يده في يده.

_وكانت هذه الاقتراحات خطوة طيبة نحو الحل السلمي، وترك الثورة، وحقن الدماء؛

_ فبعث بها "عمر بن سعد" إلى واليه "عبيد الله بن زياد

" فرفض هذه الحلول، وأبى إلا أن يسلم الحسين نفسه باعتباره أسيرًا، ويرسله بهذه الصفة إلى يزيد في دمشق، وسخر من عمر حين أبدى عطفًا تجاه الحسين، وكتب إليه: "إني لم أبعثك إلى الحسين لتكف عنه ولا لتمنِّيه السلامة والبقاء، وانظرْ فإن نزل الحسين وأصحابه على الحكم واستسلموا، فابعث بهم إليَّ، وإن أبوا فازحف إليهم حتى تقتلهم وتمثِّل بهم، فإنهم لذلك مستحقون".

 

**رفض الحسين بن علي هذا الطلب، وجمع أصحابه مرة بعد مرة وقال لهم: "لقد بررتم وعاونتم، والقوم لا يريدون غيري، ولو قتلوني لم يبتغوا غيري أحدًا، فإذا جنّكم الليل فتفرقوا في سواده وانجوا بأنفسكم". فما كان منهم

وهم لم يكونوا جميعاً من ذوى عمومته وأقربائه إلا أن قالوا له: "معاذ الله! بل نحيا بحياتك ونموت معك".

_____________________

في العاشر من محرم كانت المعركة

 

_وقبل أن تبدأ المعركة لجأ جيش ابن زياد إلى منع الماء عن الحسين وصحبه، فلبثوا أيامًا يعانون العطش، يستهدفون من ذلك إكراه الحسين على التسليم،

_ثم بدأ القتال بين قوتين غير متكافئين في العاشر من المحرم، فكان مع الحسين اثنان وثلاثون فارسًا وأربعون راجلاً، في حين يبلغ جيش أعدائه أكثر من أربعة آلاف، يكثر فيهم الفرسان وراكبو الإبل، ويحملون صنوفًا مختلفة من السلاح،

_ومع هذا التفاوت فقد أظهر الحسين ومن معه ضروبًا عجيبة من الشجاعة والإقدام، وتساقطوا واحدًا بعد الآخر وهم ملتفون حول الحسين، ويقاتلون بين يديه، وتعدى القتل الرجال المقاتلين إلى الأطفال والصبيان من عِترته وآل بيته، ولم يبق إلا هو، يقاتل تلك الجموع المطبقة عليهم، حتى أثخنوه بالجراح؛ فسقط قتيلاً، ثم قطعوا رأسه الشريف وأرسلوا به إلى يزيد بن معاوية، ولم ينج من القتل إلا "علي زين العابدين بن الحسين"، فحفظ نسل أبيه من بعده.

_______________________________________

 

**وكانت نتيجة المعركة واستشهاد الحسين على هذا النحو، مأساةً مروِّعة أدمت قلوب المسلمين وهزت مشاعرهم في كل مكان، وحركت عواطفهم نحو آل البيت، وكانت سببًا في قيام ثورات عديدة ضد الأمويين، حتى انتهى الأمر بسقوطهم، وقيام الدولة العباسية على أنقاضها

__________________________________________________ _____________

 

**وبعد ان استعرضنا قصة مقتل الحسين نشرع فى عرض طقوسهم التى ما أنزل الله بها من سلطان

 

طقوس عاشوراء .. والشعائر الحسينية:_

 

أنتجت إحدى شركات الأفلام الغربية فيلمًا تسجيليًّا بعنوان "سيف الإسلام"، ادعت فيه حب المسلمين للعنف وولعهم لسفك الدماء؛ ولم تجد أفضل من احتفالات عاشوراء لدى الشيعة التي يسيلون خلالها دمائهم لإثبات صحة اتهام المسلمين بالدموية

 

_المشكلة ان الغرب يعتقدون ان هذا هوالاسلام ومايعرفون ان الاسلام بعيد كل البعد عن هذه الخرافات التى ما أنزل الله بها من سلطان.

. ______________________________

فما هي الطقوس التي يحرص عليها الشيعة في العاشر من المحرم من كل عام؟

وما هو تاريخ هذه الشعائر التي يقولون إنها لإظهار الندم والحزن على الحسين بن علي رضي الله عنهما؟

وهل تشوه هذه الممارسات والأفعال صورة الإسلام في أعين الآخرين؟

 

تعود أقدم المؤشرات التاريخية على نشوء الشعائر الحسينية إلى ما كان يقوم به المناصرون لأهل البيت بالذهاب إلى كربلاء والتجمع حول قبر الإمام الحسين ؛ وخاصة يوم العاشر من محرم من كل عام لإظهار الندم وطلب المغفرة لتقاعسهم عن نصرة الإمام الحسين في واقعة كربلاء ضد يزيد بن معاوية.

وبحسب المصادر التاريخية، فإن المختار بن يوسف الثقفي الذي قاد حركة التوابين، ورفع شعار "يا لثارات الحسين" كان أول من أقام احتفالاً تأبينيًّا في داره في الكوفة بمناسبة يوم عاشوراء، وأنه أرسل بعض النادبات إلى شوارع الكوفة للندب على الحسين.

_________________________

 

ضرب القامات والصدور

 

إن ضرب القامات وشق الصدور والنحيب إحدى الخرافات التي يُدعي أنها أحد وسائل التقرب إلى الله؛ حيث يقومون بضرب الصدور والقامات باليد المجردة في باكستان

، وفي لبنان يضربون القامات باستعمال السيوف والخناجر لسكب الدماء وجرح الجسم،

 

وفي مناطق أخرى بالسلاسل

و مما صاحب ذلك من قصائد الحزن وكلمات الرثاء لآل البيت وسب آل أمية وسب الصحابة، البكاء والعويل والنحيب رجالاً ونساء، وهم ينسبون إلى الأئمة قولهم: "من بكى أو تباكى على الحسين وجبت له الجنة". والكل يريد الجنة ويسعى لها؛ ولذلك كلٌّ يسعى لزيادة البكاء وإظهار الحزن، كل ذلك لكي يرضوا الله؟!

 

 

_______________

كانت مجرد تجمع

غير أن تلك الاحتفالات والتجمعات لم تكن عادات راسخة ذات شعائر وطقوس دينية ثابتة، وإنما كانت مجرد تجمع عدد من الأتقياء من الشيعة الأوائل لقراءة الفاتحة والترحم على الحسين، حيث ينشد أحد الشعراء قصيدة في رثائه وتقديم العزاء والسلوى لأهل البيت.

___________________________________

 

**وقد ذكر ابن الجوزي

أن اللطم جرى يوم عاشوراء في المشهد، وذلك بحدود منتصف القرن الخامس للهجرة/ الحادي عشر الميلادي، وهي أول إشارة في ذكر اللطم يوم عاشوراء في العراق.

تاريخيًّا في العاشر من محرم (353هـ= 963م)

 

* جرت ولأول مرة احتفالات فريدة في بغداد في ذكرى استشهاد الإمام الحسين حيث أغلقت الأسواق وسارت النادبات في شوارع بغداد، وقد سودن وجوههن وحللن شعورهن ومزقن ثيابهن وهن يلطمن وجوههن ويرددن مرثية حزينة. وقد أشار بعض المؤرخين إلى أن الشيعة كانوا يلبسون السواد، وقد زاروا قبر الحسين في كربلاء.

______________________________

وفي كربلاء خرجت النساء ليلاً وخرج الرجال نهارًا حاسري الرءوس حفاة الأقدام لمواساة الحسين.

 

وبحسب ابن الجوزي،

كان معز الدولة البويهي قد أمر بغلق الأسواق، حيث عطل القصابون أعمالهم، وتوقف الطباخون عن الطبخ، وفرغت الأحواض والصهاريج مما فيها من الماء، ووضعت الجرار مغلقة باللباد في الشوارع والطرق لسقي عابر السبيل والعطشان، وكانت النسوة يمشين بشعور منثورة وأوجه مسودة وملابس ممزقة، يلطمن ويولولن حزنًا على الحسين الشهيد.

 

من خلال تلك الأحداث التي رواها المؤرخون يمكن أن نعُدَّ فترة الحكم البويهي في العراق من أهم الفترات في تاريخ نشوء وتطور الشعائر الحسينية.

______________________

دور الدولة الصفوية

 

أما الشكل الشائع لعاشوراء على النحو المعروف لنا في الوقت الحاضر (أي رواية سيرة الحسين في محافل شعبية) فتعود جذوره على الأرجح إلى القرن العاشر للهجرة/ السادس عشر للميلاد، عندما اعتلى الصفويون سدة الحكم في إيران، واتخذوا من التشيع عقيدة رسمية لدولتهم.. وكان لهم دور في انتقالها إلى الهند وأذربيجان التركية والأناضول وبعض مناطق سيبيريا.

 

ومع الوقت، تطورت هذه الشعائر بنوعيها المعروفين لنا في الوقت الحاضر، أي رواية سيرة الحسين في تجمعات شعبية حافلة، تليها المواكب، وكانت حصيلة الدمج بين هذين النمطين في إيران إبان القرن الثامن عشر ولادة ما يعرف في هذا البلد بمسرح التعزية.

 

لم تقتصر تلك الشعائر على العراق وإيران، بل امتدت إلى بلدان أخرى؛

 

*فالمقريزي في خططه يذكر:

أن شعار الحزن يوم العاشر من المحرم كان أيام الإخشيديين، واتسع نطاقه في أيام الفاطميين، فكانت مصر في عهدهم بوقت البيع والشراء تعطل الأسواق، ويجتمع أهل النوح والنشيد يكونون بالأزقة والأسواق، ويأتون إلى مشهد أم كلثوم والسيدة نفيسة وهم نائحون باكون.

وتروي تواريخ الدولة العبيدية بمصر، اهتمام الملك المعز الفاطمي بأمر إقامة عزاء الحسين في خارج البيوت أيضًا، فكانت النساء يخرجن في أيامه ليلاً كما يخرج الرجال نهارًا.

____________________________

وعموماً في شمال إفريقيا_

 

فيحتفل المسلمون في مفتتح العام الهجري، وهو اليوم الأول من شهر محرم، باعتباره يوم فرح وسرور. كما يحتفل المسلمون بيوم عاشوراء بشكل مختلف ومتناقض أحيانًا. فالبعض منهم يحتفل به باعتباره يوم فرح وسرور، ولا يعلم سبب ذلك، مثلما يحتفل البعض باعتباره يوم عيد وانتصار، وهي سنة أمويَّة ما زالت بقاياها موجودة حتى اليوم.

 

ففي تونس مثلاً يتجمع الأطفال في الأزقة فيجمعون الحطب والأخشاب ويشعلون فيها النار بعد أن يشكلوا دائرة حولها وهم يرددون على إيقاع طبلة أو دف أو أي إناء "عاشورا، عاشورا"،

 

**وفي البيوت يذبح الدجاج ويطبخ ليقدم في الغداء. وإذا سألت أحدهم عن معنى "عاشورا" فسوف يجيبك "إنه عاشورا".

 

وفي الجزائر والمغرب يقوم البعض بتوزيع "هريسة عاشورا" على الفقراء والجيران، ولا يعلم أحد عن معنى "عاشورا"، سوى أنها مناسبة دينية كان الأجداد يحتفلون بها.

 

في لبنان، وخصوصًا جبل عامل إبان الحكم العثماني، كانت الذكرى تعاش في جو من الضغط والخوف، وكانت تقام ولو بالشكل الشفوي الذي كان يقتصر على جلسات تروى خلالها سيرة الإمام الحسين وأهله في كربلاء.

 

وفى مصر..

يقوم النساء بالتوسعة فى الاكل {عمل اللحوم ويصنعون نوع من الحلوى يُصنع من القمح يسمونه {عاشورا} واذا سألت أحدهم ما هذا يقول هذا موسم عاشوراء

ولا يعلمون من أين اتت اليهم هذه العادات الغريبة!!!! ولكنهم يحتفلون !!!

 

وقس على ذلك الكثير من الدول احتفالات وعادات وتقاليد مملوءة بالبدع والشركيات والخرافات وكأنها أصبحت دين و" إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ"

__________________________________________________ _____________

 

واخيراً لماذا لا نحكم العقل؟اليس منكم رجل ٌ رشيد؟؟!

 

نحن نعلن صرخة الاحتجاج ضد ابن زياد والحجاج لعنة الله وملائكته والنَّاس أجمعين على من قتل الحسين أو رضى بذلكَ.

ولكن لماذا ندفع الفاتورة منذ قُتل الحسين إلى الآن من دمائنا ونسائنا وأبنائنا؛ *بحجة أننا رضينا بقتل الحسين ونحن في أصلاب آبائنا وفي بطون أمهاتنا؟!

 

*استباح ابن العلقمي بغداد بحجة الثأر للحسين، وذبح البساسيري النساء والشيوخ في العراق بحجة الثأر للحسين،

*والآن تُهدَّم المساجد في العراق ويُقتل الأئمة وتُبقر بطون الحوامل وتحرَّق الجثث ويُختطف الناس من بيوتهم وتُغتصب العذارى بحجة الثأر للحسين.

* إن المنطق الذي يقول: إن مليار مسلم كلهم رضي بقتل الحسين وكلهم ناصبوا العداء لأهل البيت

 

منطق يخالف النقل والعقل والتاريخ، ومعناه إلغاء أهل الإسلام والقضاء على كل موحِّد في الأرض، هل من المقبول والمعقول أن يجتمع مئات الملايين من العلماء والخلفاء والحكماء والزُّهاد والعُبّاد والمصلحين ويتواطئوا على الرضا بقتل الحسين والسكوت على هذه الجريمة الشنعاء؟!

 

هل من المعقول أن تُحارب أمة الإسلام لأجل كذبة أعجمية صفوية ملفّقة كاذبة خاطئة تكفِّر الصحابة والتابعين ودول الإسلام، وتتبرأ من أبي بكر وعمر وأصحاب بدرٍ وأهل بيعة الرضوان ومن نزل الوحي بتزكيتهم وأخبر الله أنه رضي عنهم؟!

 

متى تُكفّ المجزرة الظالمة الآثمة التي أقامها الصفويون ضد كل مسلم، ومؤمن تحت مظلة الثأر للحسين؟

 

نحن أولى بالحسين دينًا وملَّة، ونسبًا وصهرًا، وحبًّا وولاءً، وأرضًا وبيتًا، وتاريخًا وجغرافيا، ارفعوا عنّا سيف العدوان، وأغمدوا عنّا خنجر الغدر؛ فنحن الذين اكتوينا بقتل الحسين، وأُصبنا في سويداء قلوبنا بمصرع الحسين:

جاءوا برأسك يابن بنت محمـد * متـزمِّـلاً بدمـائه تزميــلا

ويكبِّـرون بـأن قتلـت وإنما * قتلوا بـك التكبيـر والتهليـلا

 

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "قتل الحسين مصيبة من أعظم المصائب، ينبغي لكل مسلم إذا ذكرها أن يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون!". وأقول: لو كره عضو من أعضائنا الحسين أو أهل بيت الرسول لتبرأنا من هذا العضو ولبترناه، لكننا نحبهم الحب الشرعي السُّني الصحيح الموافق لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام، لا الحب الصفوي والسبئي الغريب على الأمة وعلى الملّة وعلى السماء

 

الحسين ليس بحاجة إلى مآتم وولائم، تزيد الأمة هزائم إلى هزائم.

__________________________________________________ _____________

 

اين عقولهم، فهم يبكون على الحسين ولا ندري ما يبكيهم! فهل يبكون الحسين لأنه دخل الجنة، أم هل يبكون الحسين لأنه من شباب الجنة، أم هل يبكون لأن الحسين عند ربه راضيًا مرضيًا، أم أنهم يبكون لأنه لقي ربه في الفردوس الأعلى إن شاء الله؟!

{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا} [الكه

 

رحم الله السبطين الحسن والحسين، وجعل الله عليًّا وفاطمة في الخالدين، ورضي الله عن الشيخين

ولدروس الشبعة بقية نذكرها بإذن الله

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين #مسلمة_وأفتخر



المراجع

البداية والنهاية لابن كثير. ومن المراجع الحديثة

[1]أحمد تمام: كربلاء.. مأساة مسطورة، -...

[2] عائض القرني: من قتل الحسين،

 

[3]انظر: طقوس عاشوراء عند الرافضة، الرابط:

[4]محمد زيدان: مقال بعنوان (الشعائر الحسينية.. كيف نشأت؟ وإلى أين انتهت؟)

[5] انظر: طقوس عاشوراء عند الرافضة،

6]راغب السرجانى

%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9%2B%D8%A8%D9%8A%D9%83%D8%B3.gif

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكي الله خيرآ أكثر من رائع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×