اذهبي الى المحتوى
*إشراقة فجر*

جولتنا العاشـ10ـرة أرشيف فتاوى المنتدى الشرعية[مسابقة الفوائد الندية..]

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

i_6451080b241.gif

 

ساحة أرشيف فتاوى المنتدى الشرعية

 

وقال ابن الحاج العبدري رحمه الله :

وبعضهم يمسكها – أي : السبحة - في يده ظاهرة للناس ، ينقلها واحدة واحدة ، كأنه يعدُّ ما يذكر عليها ، وهو يتكلم مع الناس في القيل والقال ، وما جرى لفلان ، وما جرى على فلان ، ومعلوم أنه ليس له إلا لسان واحد ، فعدُّه على السبحة على هذا : باطل ؛ إذ إنه ليس له لسان آخر حتى يكون بهذا اللسان يذكر ، واللسان الآخر يتكلم به فيما يختار ، فلم يبق إلا أن يكون اتخاذها على هذه الصفة من الشهرة ، والرياء ، والبدعة.

 

اذكري آية أو حديث تدل على ذلك القول أو البدعة بصفة عامة؟

 

(لو آية يجب وضع تفسيرها من الموقع الذي وضعناه لكنَّ:

 

 

 

 

فائدة نطبقها في حياتنا أو نصيحة من الفقرة

 

 

الآيات يمكنكنَّ احضارها صحيحة إن شاء الله من هنا:

 

 

 

و الأحاديث من هنا:

 

 

 

 

i_6451080b243.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ( 142 ) مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ( 143 ) )

 

قد تقدم في أول سورة البقرة قوله تعالى : ( يخادعون الله والذين آمنوا ) [ البقرة : 9 ] وقال هاهنا : ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم ) ولا شك أن الله تعالى لا يخادع ، فإنه العالم بالسرائر والضمائر ، ولكن المنافقين لجهلهم وقلة علمهم وعقلهم ، يعتقدون أن أمرهم كما راج عند الناس وجرت عليهم أحكام الشريعة ظاهرا ، فكذلك يكون حكمهم يوم القيامة عند الله ، وأن أمرهم يروج عنده ، كما أخبر عنهم تعالى أنهم يوم القيامة يحلفون له : أنهم كانوا على الاستقامة والسداد ، ويعتقدون أن ذلك نافع لهم عنده ، فقال تعالى : ( يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم [ ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون ] ) [ المجادلة : 18 ] .

 

وقوله : ( وهو خادعهم ) أي : هو الذي يستدرجهم في طغيانهم وضلالهم ، ويخذلهم عن الحق والوصول إليه في الدنيا وكذلك في يوم القيامة كما قال تعالى : ( يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير ألم يأن ) . [ الحديد : 13 - 15 ] [ ص: 439 ] وقد ورد في الحديث : " من سمع سمع الله به ، ومن راءى راءى الله به " وفي حديث آخر : " إن الله يأمر بالعبد إلى الجنة فيما يبدو للناس ، ويعدل به إلى النار " عياذا بالله من ذلك .

 

وقوله : ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى [ يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ] ) هذه صفة المنافقين في أشرف الأعمال وأفضلها وخيرها ، وهي الصلاة . إذا قاموا إليها قاموا وهم كسالى عنها ; لأنهم لا نية لهم فيها ، ولا إيمان لهم بها ولا خشية ، ولا يعقلون معناها كما روى ابن مردويه ، من طريق عبيد الله بن زحر ، عن خالد بن أبي عمران ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عباس قال : يكره أن يقوم الرجل إلى الصلاة وهو كسلان ، ولكن يقوم إليها طلق الوجه ، عظيم الرغبة ، شديد الفرح ، فإنه يناجي الله [ تعالى ] وإن الله أمامه يغفر له ويجيبه إذا دعاه ، ثم يتلو ابن عباس هذه الآية : ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ) وروي من غير هذا الوجه ، عن ابن عباس ، نحوه .

 

فقوله تعالى : ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ) هذه صفة ظواهرهم ، كما قال : ( ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ) [ التوبة : 54 ] ثم ذكر تعالى صفة بواطنهم الفاسدة ، فقال : ( يراؤون الناس ) أي : لا إخلاص لهم [ ولا معاملة مع الله بل إنما يشهدون الصلاة تقية من الناس ومصانعة لهم ] ; ولهذا يتخلفون كثيرا عن الصلاة التي لا يرون غالبا فيها كصلاة العشاء وقت العتمة ، وصلاة الصبح في وقت الغلس ، كما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ، ثم أنطلق معي برجال ، معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة ، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار " .

 

وفي رواية : " والذي نفسي بيده ، لو علم أحدهم أنه يجد عرقا سمينا أو مرماتين حسنتين ، لشهد الصلاة ، ولولا ما في البيوت من النساء والذرية لحرقت عليهم بيوتهم بالنار " .

 

وقال الحافظ أبو يعلى : حدثنا محمد - هو ابن أبي بكر المقدمي - حدثنا محمد بن دينار ، عن إبراهيم الهجري ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحسن الصلاة حيث يراه الناس ، وأساءها حيث يخلو ، فتلك استهانة ، استهان بها ربه عز وجل " [ ص: 440 ] .

 

وقوله : ( ولا يذكرون الله إلا قليلا ) أي : في صلاتهم لا يخشعون [ فيها ] ولا يدرون ما يقولون ، بل هم في صلاتهم ساهون لاهون ، وعما يراد بهم من الخير معرضون .

 

وقد روى الإمام مالك ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تلك صلاة المنافق ، تلك صلاة المنافق ، تلك صلاة المنافق : يجلس يرقب الشمس ، حتى إذا كانت بين قرني الشيطان ، قام فنقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا " .

 

وكذا رواه مسلم ، والترمذي ، والنسائي ، من حديث إسماعيل بن جعفر المدني ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، به . وقال الترمذي : حسن صحيح .

 

وقوله : ( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) يعني : المنافقين محيرين بين الإيمان والكفر ، فلا هم مع المؤمنين ظاهرا وباطنا ، ولا مع الكافرين ظاهرا وباطنا ، بل ظواهرهم مع المؤمنين ، وبواطنهم مع الكافرين . ومنهم من يعتريه الشك ، فتارة يميل إلى هؤلاء ، وتارة يميل إلى أولئك ( كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ) الآية [ البقرة : 20 ] .

 

قال مجاهد : ( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) يعني : أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ( ولا إلى هؤلاء ) يعني : اليهود .

 

وقال ابن جرير : حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا عبد الوهاب ، حدثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين ، تعير إلى هذه مرة ، وإلى هذه مرة ، ولا تدري أيتهما تتبع " .

 

تفرد به مسلم . وقد رواه عن محمد بن المثنى مرة أخرى ، عن عبد الوهاب ، فوقف به على ابن عمر ، ولم يرفعه ، قال : حدثنا به عبد الوهاب مرتين كذلك .

 

قلت : وقد رواه الإمام أحمد ، عن إسحاق بن يوسف بن عبيد الله ، به مرفوعا . وكذا رواه إسماعيل بن عياش وعلي بن عاصم ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعا . وكذا رواه عثمان بن محمد بن أبي شيبة ، عن عبدة ، عن عبد الله ، به مرفوعا . ورواه حماد بن سلمة ، عن عبيد الله - أو عبد الله بن عمر - عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعا . ورواه أيضا صخر بن جويرية ، عن نافع عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بمثله .

 

وقال الإمام أحمد : حدثنا خلف بن الوليد ، حدثنا الهذيل بن بلال ، عن ابن عبيد ، عن أبيه : أنه جلس ذات يوم بمكة وعبد الله بن عمر معه ، فقال أبي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مثل المنافق يوم القيامة كالشاة بين الربيضين من الغنم ، إن أتت هؤلاء نطحتها ، وإن أتت هؤلاء نطحتها " فقال له ابن عمر : كذبت . فأثنى القوم على أبي خيرا - أو معروفا - فقال ابن عمر : لا أظن صاحبكم إلا كما [ ص: 441 ] تقولون ، ولكني شاهد نبي الله إذ قال : كالشاة بين الغنمين . فقال : هو سواء . فقال : هكذا سمعته .

 

وقال أحمد : حدثنا يزيد ، حدثنا المسعودي ، عن أبي جعفر محمد بن علي قال : بينما عبيد بن عمير يقص ، وعنده عبد الله بن عمر ، فقال عبيد بن عمير : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المنافق كالشاة بين ربيضين ، إذا أتت هؤلاء نطحتها ، وإذا أتت هؤلاء نطحتها " . فقال ابن عمر : ليس كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كشاة بين غنمين " . قال : فاحتفظ الشيخ وغضب ، فلما رأى ذلك ابن عمر قال : أما إني لو لم أسمعه لم أردد ذلك عليك .

 

طريق أخرى : عن ابن عمر ، قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن عثمان بن بودويه ، عن يعفر بن زوذى قال : سمعت عبيد بن عمير وهو يقص يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المنافق كمثل الشاة الرابضة بين الغنمين " . فقال ابن عمر : ويلكم . لا تكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . إنما قال صلى الله عليه وسلم : " مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين " .

 

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله - هو ابن مسعود - قال : مثل المؤمن والمنافق والكافر مثل ثلاثة نفر انتهوا إلى واد ، فدفع أحدهم فعبر ، ثم وقع الآخر حتى إذا أتى على نصف الوادي ناداه الذي على شفير الوادي : ويلك . أين تذهب ؟ إلى الهلكة ؟ ارجع عودك على بدئك ، وناداه الذي عبر : هلم إلى النجاة . فجعل ينظر إلى هذا مرة وإلى هذا مرة ، قال : فجاءه سيل فأغرقه ، فالذي عبر المؤمن ، والذي غرق المنافق : ( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) والذي مكث الكافر وقال ابن جرير : حدثنا بشر ، حدثنا يزيد ، حدثنا شعبة عن قتادة : ( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) يقول : ليسوا بمؤمنين مخلصين ولا مشركين مصرحين بالشرك . قال : وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يضرب مثلا للمؤمن وللمنافق وللكافر ، كمثل رهط ثلاثة دفعوا إلى نهر ، فوقع المؤمن فقطع ، ثم وقع المنافق حتى إذا كاد يصل إلى المؤمن ناداه الكافر : أن هلم إلي ، فإني أخشى عليك . وناداه المؤمن : أن هلم إلي ، فإني عندي وعندي ; يحصى له ما عنده . فما زال المنافق يتردد بينهما حتى أتى أذى فغرقه . وإن المنافق لم يزل في شك وشبهة ، حتى أتى عليه الموت وهو كذلك . قال : وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " مثل المنافق كمثل ثاغية بين غنمين ، رأت غنما على نشز فأتتها وشامتها فلم تعرف ، ثم رأت غنما على نشز فأتتها وشامتها فلم تعرف " .

 

ولهذا قال تعالى : ( ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ) أي : ومن صرفه عن طريق الهدى ( فلن تجد له وليا مرشدا ) [ ص: 442 ] فإنه : ( من يضلل الله فلا هادي له ) والمنافقون الذين أضلهم عن سبيل النجاة فلا هادي لهم ، ولا منقذ لهم مما هم فيه ، فإنه تعالى لا معقب لحكمه ، ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون .

 

الفائدة :

 

حتى وإن قيل أن السبحة أو العداد مستفز ومحفز للذكر الدائم فليكن ذلك بينك وبين نفسك

 

فكم من اللواتى نراهم ( ولاحول ولاقوة إلا بالله ) بيدها العداد أو السبحة المائة ملفوفة على يدها

 

ولابسة كط لأ وصايمة ( آمنت بالله ) تـُرى من فرض عليكِ الصيام والذكر ألم يفرض عليكِ

 

الستر والاحتشام بل والحجاب الكامل !!! ... اللهم اهد ِ بناتنا ونساء المسلمين

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

i_6451080b241.gif

 

 

 

يمكننا الإستشهاد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول:

 

(وإياكم ومحدثاتِ الأمورِ فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ . . . وفي رواية : إياكم ومحدثاتِ

 

الأمورِ فإن َّكلَّ محدثةٍ بدعةٌ وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ)

 

الراوي : - المحدث : الشوكاني

المصدر : الفتح الرباني الصفحة أو الرقم: 5/2229 خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

 

 

 

نصيحة:

لا تحدث فى الدين شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولم يفعله الصحابة من قبلنا، فقد أتم الله لنا الدين،ولو أن ما تفعله

خيراً، فلمَ لم يسبقنا الصحابة بفعله.

ـــ لا تبتدع فيتبعك آخرون وتحمل وزرك ووزر من اقتدى بك،

إلى يوم الدين.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@أم يُمنى

جزاكِ الله خيرا أم يمن الحبيبة

وسلمتِ لفائدة الجميلة

 

تـُرى من فرض عليكِ الصيام والذكر ألم يفرض عليكِ

 

الستر والاحتشام

بل والحجاب الكامل

!!! ...

اللهم اهد ِ بناتنا ونساء المسلمين

صدقتِ يا غالية والله المستعان

اللهم آمين يارب

 

@@~ محبة صحبة الأخيار~

 

جزاكِ الله خيرا محبة الغالية

ـــ لا تبتدع فيتبعك آخرون وتحمل وزرك ووزر من اقتدى بك،

إلى يوم الدين.

جميل جدا اللهم بارك! (:

بوركتِ يا غالية على النصيحة القيّمة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله.

---

يمكننا الاستشهاد بهذه الآية:

قال الله عز وجل: " إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا، وكذلك نجزي المفترين" الأعراف، الآية 152.

قال أحد السلف عن هذه الآية: هي لكل مفتر إلى يوم القيامة.

وقال الإمام مالك: ما من مفتر إلا وهو يجد فوق رأسه ذلة، وقرأ هذه الآية.

*

ومن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم يمكن الإستشهاد بهذه الأحاديث:

*

قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" وفي رواية: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".

وقال صلى الله عليه وسلم: " أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة".

وقال في حديث آخر: " من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة فعمل بها كان عليه أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئا".

وقال أيضا: " ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها، ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة".

*

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وقال صلى الله عليه وسلم: " من رغب عن سنتي فليس مني".

*

ومن أقوال السلف:

*

قال ابن عباس رضي الله عنه: ما أتى على الناس عام إلا أحدثوا فيه بدعة، وأماتوا فيه سنة؛ حتى تحيى البدع، وتموت السنن.

-

وقال أيضا: أبغض الأمور إلى الله البدع.

*

قال الإمام مالك رحمه الله: من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم ان محمدا خان الرسالة، لأن الله يقول: " اليوم أكملت لكم دينكم"، فما لم يكن يومئذ دينا؛ فلا يكون اليوم دينا.

*

قال ابن مسعود رضي الله عنه: عمل قليل في سنة؛ خير من عمل كثير في بدعة.

----

الفائدة:

إن الله تعالى لم يقبض إليه نبيه صلى الله عليه وسلم حتى أكمل لنا الدين وأتم النعمة، قال تعالى: " اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا"، فلم الإبتداع؟!

.

قال أبو الدرداء رضي الله عنه: إقتصاد في سنة خير من إجتهاد في بدعة؛ إنك إن تتبع خير من أن تبتدع، ولن تخطئ الطريق ما اتبعت الأثر.

وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنه: كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الاية1:

''وماأتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله'' الحشر 7

التفسير:

وقوله''وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا'' أي : مهما أمركم به فافعلوه ، ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه ، فإنه إنما يأمر بخير وإنما ينهى عن شر .

قال ابن أبي حاتم : حدثنا يحيى بن أبي طالب ، حدثنا عبد الوهاب ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن العوفي ، عن يحيى بن الجزار ، عن مسروق قال : جاءت امرأة إلى ابن مسعود فقالت : بلغني أنك تنهى عن الواشمة والواصلة ، أشيء وجدته في كتاب الله أو عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال : بلى ، شيء وجدته في كتاب الله وعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . قالت : والله لقد تصفحت ما بين دفتي المصحف فما وجدت فيه الذي تقول ! . قال : فما وجدت فيه''وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا'' ؟ قالت : بلى . قال : فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن الواصلة والواشمة والنامصة . قالت : فلعله في بعض أهلك . قال : فادخلي فانظري . فدخلت فنظرت ثم خرجت ، قالت : ما رأيت بأسا . فقال لها : أما حفظت وصية العبد الصالح ''وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه''تفسير ابن كثير

الاية2:

''قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبّونَ الله فاتَّبِعوني يُحْبِبْكُمُ الله'' آل عمران 31

التفسير:

هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ولهذا قال'' قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله'' أي : يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، وهو أعظم من الأول ، كما قال بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تحب ، إنما الشأن أن تحب ، وقال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية ، فقال''قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله''تفسير ابن كثير

وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا عبيد الله بن موسى عن عبد الأعلى بن أعين ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عروة ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهل الدين إلا الحب والبغض ؟ قال الله تعالى''قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله" قال أبو زرعة : عبد الأعلى هذا منكر الحديث .

ثم قال"ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم'' أي : باتباعكم للرسول صلى الله عليه وسلم يحصل لكم هذا كله ببركة سفارته

الاية3:

''وأنَّ هذاصِراطي مُستَقِيماً فاتَّبِعُوهُ ولاتتّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بكمْ عنْ سَبيلِه''الأنعام 153

التفسير:

ولما بين كثيرا من الأوامر الكبار، والشرائع المهمة، أشار إليها وإلى ما هو أعم منها فقال'' وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا } أي: هذه الأحكام وما أشبهها، مما بينه الله في كتابه، ووضحه لعباده، صراط الله الموصل إليه، وإلى دار كرامته، المعتدل السهل المختصر. { فَاتَّبِعُوهُ } لتنالوا الفوز والفلاح، وتدركوا الآمال والأفراح. { وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ } أي: الطرق المخالفة لهذا الطريق { فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ } أي: تضلكم عنه وتفرقكم يمينا وشمالا، فإذا ضللتم عن الصراط المستقيم، فليس ثم إلا طرق توصل إلى الجحيم. { ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } فإنكم إذا قمتم بما بينه الله لكم علما وعملا صرتم من المتقين، وعباد الله المفلحين، ووحد الصراط وأضافه إليه لأنه سبيل واحد موصل إليه، والله هو المعين للسالكين على سلوكه.

الحديث1:

''أوصيكُم بالسَّمعِ والطَّاعةِ،فإنَّهُ مَن يعِشْ منكُم بَعدي فسيَرىاختلافًا كثيرًا،فعَليكم بِسنَّتي وسنَّةِ الخلفاءِ الرَّاشدينَ المَهْديِّينَمِن بَعدي تَمسَّكوا بِها ( وعضُّوا علَيها ) بالنَّواجذِ، وإيَّاكم ومُحدَثاتِ الأمورِ ، فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالَه''

الراوي : العرباض بن سارية

المحدث : الألباني

المصدر : شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم 382

خلاصة حكم المحدث: صحيح

الحديث2:

''كان الناسُ يسألون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الخيرِ . وكنتُ أسأله عن الشرِّ . مخافةَ أن يُدركَني . فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنا كنا في جاهليةٍ وشرٍّ . فجاءَنا اللهُ بهذا الخيرِ . فهل بعد هذا الخير شرٌّ ؟ قال "نعم" فقلتُ : هل بعد ذلك الشرِّ من خيرٍ ؟ قال "نعم . وفيه دَخَنٌ" . قلت : وما دخَنُه ؟ قال'' قومٌ يستنُّونبغيرِ سُنَّتي . ويَهدون بغير هديي . تعرف منهم وتنكرُ''. فقلتُ : هل بعد ذلك الخيرِ من شرٍّ ؟ قال ''نعم . دُعاةٌ على أبوابِ جهنمَ . من أجابهم إليها قذفوه فيها'' . فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! صِفْهم لنا . قال ''نعم . قومٌ من جِلدتِنا . ويتكلمون بألسنتِنا'' قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فما ترى إن أدركني ذلك ! قال ''تلزمُ جماعةَ المسلمين وإمامَهم'' فقلتُ : فإن لم تكن لهم جماعةٌ ولا إمامٌ ؟ قال "فاعتزلْ تلك الفرقَ كلَّها . ولو أن تعَضَّ على أصلِ شجرةٍ . حتى يدرككَ الموتُ ، وأنت على ذلك''

 

الراوي : حذيفة بن اليمان

المحدث : مسلم

المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1847

خلاصة حكم المحدث : صحيح

''سيَلي أمورَكُم بَعدي، رجالٌ يُطفئونَ السُّنَّةَ، ويعمَلونَ بالبدعةِ، ويؤخِّرونَ الصَّلاةَ عن مواقيتِها فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إن أدرَكْتُهُم، كيفَ أفعلُ؟ قالَ: تَسألُني يا ابنَ أمِّ عبدٍ كيفَ تفعلُ؟ لا طاعةَ، لمن عَصى اللَّهَ''

 

الراوي : عبدالله بن مسعود

المحدث : الألباني

المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 2332

خلاصة حكم المحدث : صحيح

التغريدة بقلمي:

أتحب ان تجر ذنوبا فوق ذنوبك؟... لا تبتدع

من يتبع طريق البدع فقد سلك طريق الظلال

البدع كالمصابيح، تجذب الفراشات ببريقها فتحترق

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

اعتذر على عدم التنسيق

لي عودة باذن الله لوضع باقي الجولات

هل مازال الوقت متاحا؟

الانترنت يقطع عندي كثيرا

ادعولي معكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

اعتذر على عدم التنسيق

لي عودة باذن الله لوضع باقي الجولات

هل مازال الوقت متاحا؟

الانترنت يقطع عندي كثيرا

ادعولي معكن

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا عليكِ يا غالية

جميل ما ذكرتِ اللهم بارك

وسلمتِ للتغريدة الطيبة

الحقيقة موعد المسابقة انتهى

ولكن إن شئتِ أن تضعي تغريدات في باقي الجولات فلكِ ذلك ؛ لأنه سيتم وضعها في تصاميم بإذن الله

أسأل الله أن ييسر أمورنا وأموركِ أختي الحبيبة ويوفقنا لما يحبه ويرضاه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة *إشراقة فجر*
      بسم الله الرحمن الرحيم


       
       


       
      ساحة آمال المستقبل (:

       
      قال ابن القيم رحمه الله: ومما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج ، الاعتناء بأمرِ خُلقه ، فإنَّهُ ينشأُ على ما عوّده المربي في صغره، من غضبٍ ولجا جٍ وعجلة، وخفةٍ وطيش، وحدةٍ وجشع ، فيصعبُ عليه في كبرهِ تلافي ذلك ، وتصيرُ هذه الأخلاق صفات وهيئات راسخة ، فلو تحرز منها غايةَ التحرز فضحته يوماً ما، ولهذا تجدُ أكثر الناس منحرفةً أخلاقهم ، وذلك بسبب التربية التي نشأ عليها، ولذلك يجبُ أن يجنب الصبي إذا عقل مجالس اللهو والباطل، والغناءِ وسماع الفحش، والبدع ومنطق السوء ، فإنَّهُ إذا علق بسمعه عسُر عليه مفارقته في الكبر ، وعزَّ على وليهِ استنقاذه منه ، فتغييرُ العوائد من أصعب الأمور

      وينبغي لوليهِ أن يجنبه الأخذ من غيرهِ غاية التجنب ، فإنَّهُ متى اعتاد الأخذ صار له طبيعة ، ونشأ بأنَّ يأخذ لا بأن يعطى ويجنبه الكذب والخيانة أعظم مما يجنبهُ السمَّ الناقع ، فإنَّهُ متى سهّلَ له سبيل الكذب والخيانة،أفسد عليه سعادة الدنيا والآخرة ، وحرمهُ كل خير"

       
      اذكري آية أو حديث تدل على ذلك القول؟

       
      (لو آية يجب وضع تفسيرها من الموقع الذي وضعناه لكنَّ:

       
       

      http://www.e-quran.com/tafaseeer.html
       
      فائدة نطبقها في حياتنا أو نصيحة من الفقرة

       
       
      الآيات يمكنكنَّ احضارها صحيحة إن شاء الله من هنا:

       

      http://way2allah.com...hp?name=alQuran
       
       
      و الأحاديث من هنا:

       

      http://www.dorar.net/hadithCat
       



    • بواسطة *إشراقة فجر*
      بسم الله الرحمن الرحيم


       



       
      ساحة هو جنتكِ و ناركِ

       
      هذا معاذ بن جبل صاحب الفقه والعمل، القارئ الثابت، العابد القانت، كانت له زوجتان، أثر عنه رضي الله عنه وأرضاه: [أنه إذا كانت الليلة لواحدة منهما وأصبح، لم يشرب في بيت الأخرى] كل ذلك يخاف أن يكون ظالماً، يخاف من كأس من الماء أن يقوده إلى النار، ويوجب عليه سخط الجبار ونقمة القهار

      إنها القلوب التي عرفت الله حتى شاء الله تبارك وتعالى أن تموت كلتا زوجتيه في يوم واحد، فغسلتا وكفنتا، وصلى الناس عليهما، وكان الناس في ذلك اليوم في شغل، فما حضر الجنازة إلا القليل، فلما دنا من قبره وأراد أن يقبر الزوجتين احتار رضي الله عنه أيتهما يقدم! خاف -من الله- أن يقدم إحداهما فيحاسبه الله بعد وفاتهما على ظلمهما، حتى إنه رضي الله عنه أقرع بين المرأتين، فلما أقرع بينهما خرجت القرعة على واحدة منهما، فقدمها في القبر. فرضي الله عنك وأرضاك، وجعل أعالي الفردوس مثواك، إذ وفيت وصية رسول الله في أهلك وزوجك، رضي الله عنك وأرضاك إذ خفت من ربك، وخشيت من لقاء إلهك.

       
      اذكري آية أو حديث تدل على ذلك القول؟

       
      (لو آية يجب وضع تفسيرها من الموقع الذي وضعناه لكنَّ:

       

      http://www.e-quran.com/tafaseeer.html
       
       
      فائدة نطبقها في حياتنا أو نصيحة من الفقرة

       
      الآيات يمكنكنَّ احضارها صحيحة إن شاء الله من هنا:

       
       

      http://way2allah.com...hp?name=alQuran
       
       
      و الأحاديث من هنا:

       
       

      http://www.dorar.net/hadithCat
       
       
       


    • بواسطة مريم فوزي
      بسم الله الرحمن الرحيم



      ساحة واحة اللغة و الأدب (:


       

      قال ابن تيميّة رحمه الله :" اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً ، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ ، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ ، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ ، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية ، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب " اقتضاء الصراط المستقيم ص 207


       

      اذكري آية أو أقوال للصحابة رضوان الله عليهم تدل على ذلك القول؟



      (لو آية يجب وضع تفسيرها من الموقع الذي وضعناه لكنَّ:


       


      http://www.e-quran.com/tafaseeer.html

       
       

      الآيات يمكنكنَّ احضارها صحيحة إن شاء الله من هنا:




      http://way2allah.com...hp?name=alQuran

       

      و الأحاديث من هنا:




      http://www.dorar.net/hadithCat

       

      فائدة نطبقها في حياتنا أو نصيحة من الفقرة


       



منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×