اذهبي الى المحتوى
~ محبة صحبة الأخيار~

((قانون الشجرة لتربية الأبنـــــاء))

المشاركات التي تم ترشيحها

akhawat_islamway_1450029375__-9-9.gif

 

 

من يعرف "قانون الشجرة" لتربية الأبناء؟!

الكاتب: د. جاسم المطوع

 

أن تذكر

قصة الشجرة التي

أكل منها آدم وحواء كأول قصة في القرآن، فإن في ذلك معنى وهدفا تربويا

عظيما، وخاصة أنها ذكرت في بداية أطول سورة في القرآن، وهي سورة البقرة،

فقصة الشجرة هي أول قصة حدثت في تاريخ البشرية، وهي أول حدث أسري زوجي حصل

في العالم، وتبين أول خطأ وذنب بشري حصل في التاريخ، وهي أول نشاط اجتماعي

يشترك فيه الزوجان معا، وختاما لهذه المقدمة نقول إن "قانون الشجرة" هو أول

قانون تربوي تأديبي للإنسان المكلف لحمل الرسالة بالأرض، فما هو قانون

الشجرة؟ وكيف نستثمره في تهذيب أنفسنا وتقويم سلوك أبنائنا؟ سنجيب عن هذا

السؤال من خلال طرح عشر فوائد تربوية من "قانون الشجرة"، يمكننا استثمارها بتربية أبنائنا، وهي علي النحو التالي:

 

 

akhawat_islamway_1450029412__-9-.gif

 

أولاً- وضوح

الأمر والتوجيه: فقد كان أمر الله لآدم واضحا بينا "وقلنا يا آدم اسكن أنت

وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة"، فتم تحديد

شجرة بعينها لا يأكل منها وهي "هذه الشجرة"، وسمح له الأكل من كل الأشجار.

 

 

 

ثانياً- نقدم البديل عندما

نمنع: وقد قدم الله لآدم وزوجته البديل عندما قال لهما "وكلا منها رغدا حيث

شئتما"، فكل ما في الجنة يمكنهما الاستمتاع به عدا شجرة واحدة، فالبدائل

كثيرة أمام الممنوع الواحد.

 

 

akhawat_islamway_1450029412__-9-.gif

 

ثالثاً- الحوار

الهادئ مع المخطئ: وقد حاورهما الله بعد ارتكاب الخطأ بتذكيرهما بالأمر

السابق "ونادهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة، وأقل لكما إن الشيطان

لكما عدو مبين"، حوار هادئ لا غضب فيه ولا عنف.

 

 

 

رابعاً- إعطاء المخطئ فرصة

للاعتذار: فقد أعطى الله لهما فرصة ليعتذرا من الخطأ "قالا ربنا ظلمنا

أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين".

akhawat_islamway_1450029412__-9-.gif

 

خامساً- الاستماع

للمعتذر وقبول اعتذاره: قال تعالى (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه

هو التواب الرحيم"، فلم يصر آدم على خطئه، ولم يلق اللوم على الشيطان الذي

وسوس له، بل تحمل كامل مسؤولية أخطائه، فقبل الله اعتذاره وتاب عليه "ثم

اجتباه ربه فتاب عليه وهدى".

 

 

 

سادساً- معرفة أسباب ارتكاب

الخطأ: أن الشيطان هو السبب الرئيسي للخطأ، فقد وسوس لهما مستفيدا من شهوة

النفس في الخلود والملك "فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة

الخلد وملك لا يبلى"، فاستجابا لخواطر الشيطان ووسوسته وعلم أنه عدو له،

كما أنه نسي أمر الله وتوجيهه بعدم الأكل من الشجرة، وخطأ الإنسان يقع عادة

إما جهلا أو شهوة.

akhawat_islamway_1450029412__-9-.gif

 

سابعاً- التأديب: بعد اعتراف المخطئ بخطئه وقبول الاعتذار، يتم تأديب المخطئ "قال اهبطا منها جميعا".

 

 

 

ثامناً- الحديث عن المستقبل

بعد الخطأ: بعد وقوع الخطأ والانتهاء من العملية التربوية تحدث الله لهما

عن المستقبل حول طاعة الرحمن وعصيان الشيطان، فقال "بعضكم لبعض عدو فإما

يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى"، وكذلك بين لهما المستقبل

حول الأرض بقوله "وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع

إلى حين".

akhawat_islamway_1450029412__-9-.gif

 

تاسعاً- تعلم

مهارة التعامل مع الدعاية الكاذبة: لأن الشيطان استخدم الدعاية الكاذبة

لآدم وزوجته من خلال الوسواس وتزيين الخلد والملك والتلاعب بعقلهما

وشهوتهما، ولكن انكشفت الحقيقة لهما بعد عصيان أمر الله، من خلال كشف

عورتهما "فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة

وعصى آدم ربه فغوى"، وقد استخدم الشيطان الدعاية الكاذبة، وأقنع آدم بأنه

سيكون ملكا، علما بأن آدم يعلم أنه بشر، وقد أسجد الله له الملائكة فكيف

يكون ملكا؟ ولكنه التأثر بدعاية الشيطان وحبائله.

 

 

 

عاشراً- التعرف على الذات

والاستفادة من الخبرات: تعلم آدم من هذه التجربة حقائق كثيرة، منها أن

النفس تميل لاتباع الشهوات، وأن ليس كل مخلوق طيب وصادق وصالح "وقاسمهما

إني لكما لمن الناصحين"، وأن الإنسان يمكن أن يظلم نفسه "قالا ربنا ظلمنا

أنفسنا"، وأن الإنسان يمكن أن ينسى "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم

نجد له عزما"، لأن الله أخبره بأن إبليس عدو له قبل دخوله للجنة "فقلنا يا

آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى"، وأن الله يغفر

ويرحم "ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى".

akhawat_islamway_1450029412__-9-.gif

 

فهذا هو قانون الشجرة التربوي الذي

ينبغي أن نستثمره في تربية أنفسنا وتهذيب أبنائنا، فلا نعاقبهم إلا بعد

التأكد من وضوح الأمر لهم، ونسمح لهم بالتعبير عن رأيهم، ونستمع لهم ونقبل

اعتذارهم من غير غضب أو ضرب، ولا مانع من استخدام وسيلة التأديب مع بيان

الحكمة من العقوبة، وما الذي سيترتب على الخطأ لو استمروا فيه، مع بقاء

العلاقة مستمرة وطيبة معهم، وإعلان قبول اعتذارهم، ولعل السؤال الذي يثار

هو "لماذا لم يسامح الله آدم وزوجته ويبقيهما في الجنة؟"، والجواب: لأنهما

خلقا للخلافة في الأرض، ولكن كان اختبار الشجرة بالجنة عبارة عن تدريب عملي

ميداني لمعرفة كيفية التعامل مع الذات ومع الله ومع الشيطان، ولتكون عبرة

لذريته من بعده، فهذا امتحان بسيط من مادة واحدة، ولكنه يكفي لتقديم منهج

ورؤية للتعامل مع الحياة كلها.

 

 

 

akhawat_islamway_1450029440__-9-.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرًا يا حبيبة

موضوع قيم ونافع

جعله الله في ميزان حسناتك

 

وجزاكِ ربي بالمثل عروس الحبيبة

اللهم آمين

أسعدني مروركِ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خير يا حبيبة

موضوع هادف وقيم

استفدت من معانيه كثيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خير يا حبيبة

موضوع هادف وقيم

استفدت من معانيه كثيراً

 

وجزاكِ بالمثل راماس الحبيبة

الحمد لله

سرَّني مروركِ~

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم ورائع

جزاك الله خيرا

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

وجزاكِ بالمثل ساجدة الحبيبة

سرَّني مروركِ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة بسمَة
      عاقبةُ الإهمال :""
       
       
       
       
      استيقَظَت في السَّادِسَةِ صَباحًا كعادتِها .
      توضَّأت وصَلَّت صلاةً نقرتها بسُرعةٍ ؛ لتُوقِظَ أولادَها .
       
      - قُم يا سعد ، قُومي يا سُعاد ، ما أمامي إلَّا ساعة واحدةٌ وأذهب للعَمل .
       
      يقومُ ابناها ... تستعجلهما ليلبسا ملابِسَهما .
       
      طِفلُها الرَّضِيعُ يبكي .
       
      - انتظِر حتى أنتهِيَ مِن لبسي . دائمًا تشغلني ولا تَكُفُّ عن البُكاءِ .
       
      سعد : أنا جائِعٌ يا أُمِّي . أُريدُ أن أُفطِرَ .
       
      - لا وقتَ عندي لأُعِدَّ لَكَ إفطارًا . خُذ هذا المالَ واشترِ بسكويت
      مِن مَدرستِكَ وأفطِر عليه ، وآخِر االنّهار سأُجهِّز لكم الطعامَ .
       
      سُعاد : أُمِّي ، لم تُساعِديني في حَلِّ الواجِب المَدرسيِّ .
      ماذا أقولُ للمُعلِّمةِ إذا سألتني عنه ؟ أخشى أن تضربَني .
       
      - ألم أقُل لَكِ إنِّي مشغولةٌ ؟! ثُمَّ إنَّكِ في الصَّفِ الثاني الابتدائيِّ ،
      ولا تحتاجينَ لمُساعدةِ أحدٍ في حَلِّ واجباتِكِ . قُولي لها :
      سأُحضِرُ لَكِ الواجِبَ في الغَدِ .
       
      تأخُذُ وَلَدَيْها لتتركهما عند بَوَّابةِ المَدرسةِ ، وتذهبَ لعَملِها .
       
      وقبل الخُرُوجِ تقولُ لزوجِها : يا أبا سعدٍ ، لا تنسَ أن تأخُذَ
      ابنَنا سعيد لأُمِّي لتعتنِيَ به حتى عَودتي من العَمل .
       
      أبو سعد : ما تُفرحيني يومًا بإعدادِ وَجبةِ إفطارٍ
      أو حتى كوبِ لَبَنٍ أو عَصيرٍ !!
       
      - وما فائِدةُ المالِ إذًا ؟! اشترِ ما تُريدُ وأفطِر عليه .
      حتى أنا لم أُفطِر ، وسأشتري ساندويتشات من الخارج .
       
      أبو سعد : قُلتُ لَكِ مِرارًا : لا حاجةَ لنا براتِبِكِ ، وراتبي يكفينا وزيادة ،
      وبيتُكِ أكثرُ احتياجًا لَكِ من العَمل .
       
      - ليس هذا وَقتُ النِّقاش .
       
      وتذهَب .
       
      في العَمل ....
      تَتَّصِلُ أُمُّها ..
       
      - أهلًا يا أُمِّي ، خير !
       
      أُمُّها : ابنُكِ حَرارتُه مُرتفعةٌ ، وتعرفينَ أنِّي لا أستطيعُ الذّهابَ به
      للمُستشفَى وَحدي مع كِبَرِ سِنِّي وعَدمِ وجودِ أحدٍ من إخوانِكِ معي .
       
      - لا بأسَ يا أُمِّي ، هو دائمًا هكذا .
       
      أُمُّها : لا يا ابنتي ، هو مَريضٌ ويَحتاجُ للكَشفِ العاجِل ،
      وزوجُكِ يَعملُ في مكانٍ بعيدٍ ولا أُريدُ أن أُقْلِقَه .
      اترُكي عَملَكِ واحضري حالًا ، فابنُكِ أهَمُّ .
       
      - سأُحاولُ يا أُمِّي .
       
      وتنشغِلُ بعَملِها ، ناسيةً ابنَها .
       
      ثُمَّ تعودُ في الثانيةِ ظُهرًا ، لتأخُذَ ابنَها بسُرعةٍ وتعودَ لبيتِها .
       
      أُمُّها : اهتمِّي بطِفلِكِ يا بُنيَّتي .
       
      - بإذن اللهِ يا أُمِّي ، لا تقلقي .
       
      وتعودُ لبيتِها ، وتنشغِلُ في إعدادِ وَجبةِ الغَداءِ .
       
      يَعودُ زوجُها مِن عَمله .
       
      أبو سعد : إلى الآن ما انتهيتِ مِن إعدادِ الغَداءِ !
      إلى متى سنَظَلُّ على هذا الحال ؟!
       
      الرَّضيعُ يبكي .
       
      يَذهبُ إليه الأبُ .
       
      أبو سعد : ابنُكِ حَرارتُه مُرتفعةٌ . أين أنتِ عنه ؟!
      كيف تتركينَه بهذا الشكل ؟! اتركي كُلَّ شيءٍ واعتني به .
       
      - الأمرُ لا يَستدعي هذا القلق ، فكُلُّ الأطفال ترتفِعُ حَرارتُهم .
       
      وتأخُذُه وتضعُه تحت الماءِ .
       
      أبو سعد : استعِدِّي لنذهَبَ به في المساءِ للطبيب .
       
      - لكنْ كما تعلمُ أنَّ عندي عَملًا أيضًا في الفترة المسائيَّةِ .
      ممم ستأتي معي لأُوَقِّعَ على دفتر الحُضُور ، ثُمَّ نذهب للطبيب .
       
      ويأتي المساءُ ، ويَخرُجان ، وتذهب لتُوَقِّعَ على دفتر الحُضُور ،
      فيَرفضُ المسئولُ عن الدفتر ، فتُعطيه مبلغًا من المال فيُوافِقُ .
      ويذهبان للطبيب .
       
      الطبيب - بعد الكشفِ على الرَّضيع - : لقد تأخَّرتُما كثيرًا .
      ابنُكما بحالةٍ سيئةٍ جِدًّا . لا بُدَّ من حَجزه بالمُستشفَى .
       
      وبعد حِوارٍ بين الزوجين ، يُقرِّران أخذَ الطِّفل للبيتِ ،
      وإحضاره للمُستشفَى في الصَّباح الباكِر .
       
      وفي مُنتصَفِ الليل ، يستيقِظُ الأبُ على صَوتِ بُكاءٍ .
      إنَّها زوجتُه تبكي على مَوتِ ابنِها .
       
      وبعد دَفنِه ، وفي المَساءِ ، سعدٌ يبكي قائِلًا : بَطني تُؤلِمُني .
      يبدو أنَّه من البسكويتِ الذي أُفطِرُ عليه كُلَّ صَباحٍ .
       
      وسُعاد تُحضِرُ شهادَتَها ليَرَى والِدُها أنَّ درجاتِها لهذا الشهر ضعيفةٌ ،
      وأن مُستواها قد انخفَضَ بشكلٍ ملحوظ .
       
      أبو سعد : بعد كُلِّ ما حَدَثَ لا عَمَلَ لَكِ بعد اليَومِ خارجَ البيتِ .
      كفاكِ إهمالًا لبيتِكِ ، كفاكِ تقصيرًا معي ومع أولادِكِ .
       
      وزوجتُه لا تستطيعُ الرَّدَّ ، وتُجيبُ عنها دُمُوعُ عينيها .
       

       
      كم تحدُثُ في بُيُوتِ المُسلمين مِن أحداثٍ مُشابِهةٌ لهذا !
      ورُبَّما وَقَعَ مِثلُ هذا الحَدَث بتفاصيلِهِ في أحدِ البُيُوتِ .
       
       
      أُخيَّتي ، قبل أن تُفكِّري في الخُرُوج للعَمل ، اسألي نفسَكِ هذه الأسئلة :
       
      1- هل أنا بحاجةٍ للعَمل فِعلًا أم لا ؟
       
      2- هل سأعملُ في مكانٍ آمِنٍ غير مُختلَطٍ وفي وظيفةٍ تُناسِبُني كامرأةٍ ؟
       
      3- هل سأستطيعُ التَّوفيقَ بين بيتي وعَملي ؟
       
      4- هل سيُؤثِّرُ عَملي على دِيني ويكونُ سببًا في تضييعي للصَّلواتِ
      وتقصيري في طاعةِ اللهِ ؟
       
      5- هل سأنضبِطُ بمواعيدِ الحُضُور والانصرافِ وأُؤدِّي عَملي على الوَجهِ
      المطلوب مِنِّي ، دُونَ تقديمِ تنازُلاتٍ أو رَشَاوَى ؛ ليَكونَ راتبي حلالًا
      خاليًا مِنَ الشُّبْهَةِ ؟
       
      6- هل عَملي هذا سيُرضي رَبِّي ويَنفعُني وينفَعُ إخواني المُسلمين ؟
       
      7- هل هذا العَملُ سيُقرِّبُني من الجنَّةِ أم سيُبعِدُني عنها ؟
       
       
      وَفَّقني اللهُ وإيَّاكِ لِمَا يُحِبُّ ويَرضَى ()
       
       

       
       
      أُختُكِ : بسمَة
      مساءُ السبت
      28 صفر 1436 هـ | 20 ديسمبر 2014 م



منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×