اذهبي الى المحتوى
غِــيثَـــة اآلريــســْ

هل يشرع قضاء راتبة الظهر القبلية والبعدية بعد العصر للعذر؟

المشاركات التي تم ترشيحها

146713: هل يشرع قضاء راتبة الظهر القبلية والبعدية بعد العصر للعذر؟

السؤال : أصلي الظهر في الجامعة ، لكن وقت الدروس مساءا من قبل دخول وقت الظهر إلى بعد وقت العصر ، ولا يوجد فراغات بين الحصص ، لهذا أضطر لأن أصلي الظهر فقط بين حصة وأخرى دون رواتب بسبب انعدام الوقت ، وإذا دخلنا بعد الأستاذ نمنع دخول الحصة ، بل أحيانا لا أستطيع حتى الوصول إلى المصلى فأصلي في مكان غير مكشوف في رواق الأقسام. فهل يمكنني أن أصلي الرواتب بعد العصر عند العودة للبيت؟ وكيف أفعل بالرواتب القبلية؟

تم النشر بتاريخ: 2010-04-13

 

 

الجواب :

الحمد لله

يُشرع قضاء السنن الراتبة إذا فاتت بعذر ، كالنوم أو النسيان أو الانشغال عنها فلم تُصلَّ في أوقاتها ، فتُقضى ولو في أوقات النهي على الراجح من كلام أهل العلم ؛ وذلك لما رواه البخاري (1233) ومسلم (834) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَسَأَلَتْهُ عَنْهُمَا فَقَالَ : (إِنَّهُ أَتَانِي نَاسٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَشَغَلُونِي عَنْ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ فَهُمَا هَاتَانِ) .

 

 

ولما رواه ابن ماجه (1154) عَنْ قَيْسِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُصَلِّي بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ رَكْعَتَيْنِ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَصَلاةَ الصُّبْحِ مَرَّتَيْنِ ؟ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ، فَصَلَّيْتُهُمَا . قَالَ : فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . صححه الألباني في صحيح ابن ماجه (948) .

ولما رواه الترمذي (426) عن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل أربعا قبل الظهر صلاهن بعده) وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي" .

 

 

قال النووي رحمه الله :

"الصحيح عندنا : استحباب قضاء النوافل الراتبة ، وبه قال محمد ، والمزني ، وأحمد في رواية عنه ، وقال أبو حنيفة ومالك وأبو يوسف في أشهر الرواية عنهما : لا يقضي ، دليلنا هذه الأحاديث الصحيحة" انتهى .

"المجموع" (4/43).

وقال المرداوي الحنبلي رحمه الله :

" قوله : (ومن فاته شيء من هذه السنن سن له قضاؤها) : هذا المذهب [يعني مذهب الإمام أحمد] والمشهور عند الأصحاب" انتهى .

 

"الإنصاف" (2/187) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

"إذَا فَاتَتْ السُّنَّةُ الرَّاتِبَةُ مِثْلُ سُنَّةِ الظُّهْرِ . فَهَلْ تُقْضَى بَعْدَ الْعَصْرِ ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ هُمَا رِوَايَتَانِ عَنْ أَحْمَد : أَحَدُهُمَا : لَا تُقْضَى وَهُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ وَمَالِكٍ . وَالثَّانِي : تُقْضَى وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَهُوَ أَقْوَى . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" انتهى .

"مجموع الفتاوى" (23/127) .

 

 

وعلى ما تقدم : فيشرع لك إذا لم تتمكني من صلاة راتبة الظهر القبلية والبعدية في أوقاتهما أن تصليهما بعد العصر .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز تأخير السنن القبلية التي قبل صلاة الظهر بحيث نبدأ صلاة الظهر وبعد ساعة تقريباً نصلي السنن القبلية والبعدية ؛ لأن الوقت الذي يسمح لنا بالصلاة فيه في مكان الدراسة خارج المملكة لا يكفي إلا للوضوء والصلاة فقط ؟

فأجاب : "إذا أخر إنسان السنة القبلية إلى بعد الصلاة ، فإن كان لعذر فلا حرج عليه أن يقضيها بعدها وتجزئه ، وإذا كان لغير عذر فإنها لا تجزئه ، وما ذكرت السائلة من أن الوقت لا يتسع إلا للوضوء ولصلاة الفرض فإنه عذر ، وعلى هذا فيجوز قضاء الرواتب القبلية بعد الصلاة ، ولكنه في هذه الحال يبدأ أولاً بالسنة البعدية ثم يقضي السنن القبلية" انتهى .

"فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (14/194) .

وينظر لزيد الفائدة جواب السؤال رقم (

114233) .

والله أعلم .

 

https://islamqa.info/ar/146713

تم تعديل بواسطة غِــيثَـــة اآلريــســْ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا على الفتوى.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة غِــيثَـــة اآلريــســْ
      يعتاد البشر أن يقارنوا أنفسهم ببعضهم البعض، سواء على المستوى المادي الخارجي، أو على مستوى المهارات، والمواهب أيضًا.. فيرون ما لدى الآخرين، ويقدرون نعمهم،



      متغاضين عما أنعم الله به عليهم هم!
      يقارن الآباء أبناءهم بأبناء الآخرين، غالبًا في نقاط ضعفهم، وعند تعثرهم دراسيا، فيزدادون شعورًا بنقص أبنائهم، ويضغطون على الأبناء بهذه المقارنات غير العادلة، فيزداد الصغار فقدانا للثقة، ويزداد تعثرهم.



      يقارن الأزواج زوجاتهم بنساء أخريات، ربما متزينات على الشاشات، ويتناسون أن هذه الصور مضللة جدًا، وخلف هذه المرأة المستعرضة لمفاتنها ساعات طويلة من التأنق والتزييف، وكثير من الأموال وعمليات التجميل، وكاميرات احترافية ومصورين مهرة



      لا يركزون إلا على الزينة.
      تقارن الزوجات أزواجهن برجال آخرين، ربما وهميين عبر أعمال درامية مصنوعة خصيصالإشعال مشاعر العاطفة في المرأة، لكن عقلها يحفظ الصورة، صورة الرجل المعطاء المرح طوال الوقت المقدر لزوجته وحبيبته الذي يعرف دوما كيف يتصرف، وتبدأ في مقارنته بزوجها سواء عن وعي أو لا.



      المقارنة الواعية
      قد تكون المقارنة أحيانا كاشفة لبعض الأمور، كما في الاختبارات مثلا، لكن يجب أن تكون النتيجة النهائية للمقارنة مجرد عنصر واحد، وألا تعتبر حقيقة مطلقة، أن "فلانا أفضل مني".. "أو فلانة أجمل"، أو "ابن فلان أحسن"!
      هذه التعميمات خاطئة جدا ومضللة أكثر.
      فنحن عند المقارنة نلتقط صورة واحدة، في لحظة محددة أو عدة لحظات، لجانب واحد.. ونتغاضى عن الباقي..



      ربما يكون ابن فلان أكثر مهارة من ابنك في حفظ المعلومات الدراسية، أو حتى في المذاكرة والتحصيل ككل، لكن هذا لا يعني أنه أفضل من ابنك، أو أن مستقبله أكثر إشراقا.. لأن ابنك من المؤكد لديه مهارات يتميز فيها جدا في مجال آخر، لكن تركيزك على نقطة واحدة لا يجعلك تدرك الصورة ككل.
      لا بأس أن نبحث عن الأسباب، ونحاول أن نوفر لأنفسنا ولأزواجنا وأبنائنا ومؤسساتنا فرصا جيدة للوصول لنتائج أفضل، لكن الخطر في فخ المقارنة أنه يجعلك



      دوما تركز على نقاط الضعف.



      ومن هنا يأتي حديث نبوي عظيم ليرشدنا لطريقة التفكير، حتى تكون مقارنتنا واعية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه" رواه البخاري، وفي زيادة عند مسلم "فهو أجدر ألا تزدروا نعم الله عليكم".
      وهي زيادة هامة جدا.. فحتى تكون المقارنة واعية، وحتى لا نقع في فخ مقارنة أحادية تجعلنا نستهين بأنفسنا، وننسى نعم الله علينا، يجب عندما نقارن أنفسنا بمن هو أعلى أن نتذكر من هو أقل، حتى نعرف أين نقف بالضبط.



      قارن نفسك بنفسك
      من أهم قواعد النجاح، أن تقارن نفسك بنفسك، إنها المقارنة الصحيحة والدافعة للنجاح والفلاح، ضع نفسك في مقارنة مع نفسك عندما تحقق الهدف.
      لا تقارن نفسك بفلان الثري، بل قارنها بنفسك أنتِ وقد حققت هدفك ووسع الله عليك، لتكن الصورة الذهنية التي تتربع خيالك ليست صورا لآخرين، وإنما صورتك أنت.
      قارن أولادك بأنفسهم وقد وصلوا لما يمكنهم الوصول إليه، تخيلهم سعداء وناجحين، واجعل تلك الصورة هي المحفزة دوما لخيالك وخيالهم.



      مي عباس





    • بواسطة غِــيثَـــة اآلريــســْ
      12 وقفَــة .. مع المحتفلين بيوم 12 ربيِــع الأوَّل



       
      الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين ، أما بعد : فهذه وقفات مع المحتفلين بميلاد خير البشر صلى الله عليه وآله وسلم ، أسأل الله أن ينفع بها :

      الوقفَة الأولى
      لقد أمر الله نبيّه صلى الله عليه وسلم باتباع الشريعة الربانية ، وعدم اتباع الهوى ، قال تعالى : ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون ) ، فالعبادات كلها توقيفيّة ، بمعنى أنه لا مجال للرأي فيها ، بل لا بد أن يكون المشرّع لها هو الله سبحانه وتعالى ، ولذلك أمر الله نبيّه في أكثر من موضع باتباع الوحي : ( إن اتبع إلا ما يوحى إليّ ) ، وقد قرّر العلماء أنّ : العبادات مبنيةٌ على الاتباع لا الابتداع .



       
      الوقفَـة الثَّــانيَـة
      لقد امتنّ الله تعالى على عباده ببعثة الرّسول صلى الله عليه وسلم وليس بميلاده ، قال تعالى : ( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) (آل عمران:164) .


       

      http://www.saaid.net...t/Maoled/35.htm

    • بواسطة غِــيثَـــة اآلريــســْ
      حكْـم من يحبس البَـول حفاظاً على الوضوء بسبب البَـرد


       

      الســـــُّـــؤال:
       
      ما رأي فضيلتكم فيمن يحبس نفسه عن البول لآجل الصلاة والحفاظ على الوضوء، وذلك للبرد أو أي شيء آخر؟
       
      الجَــواب :



      نعم عليه شيء لأنه عصى النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال النَّبي صلى الله عليه وسلم ( لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان) فإذا صلى الإنسان مع مدافعة الخَبث البول أو الغائط فقد عصى النبي صلى الله عليه وسلم فقد ذهب بعض العلماء إلى



      أنه لا صَلاة له بهذا الحال وعليه أن يتخلى أي أن يبول أو يتغوط ثم إن وجد االماء وقدر على استعماله بلا ضرر فاليفعل وإن لم يجد الماء أو كان يخاف الضرر باستعماله فالأمر واسع ولله الحمد فاليتمم وصلاته بتيمم بدون مدافعة الأخبثان خير من صلاته بوضوء يكون فيه مدافعا للبول والغائط واليستحضر إذا دعته نفسه إلى الصلاة وهو يدافع الأخبثين ليستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان فإذا استحضر هذا فإنَّـه لن يذهب يصلي وهو يدافع الأخبثين .


       

      فتاوى نور على الدرب


       

      http://ar.islamway.n...ظ„-ط§ظ„طµظ„ط§ط©

       



    • بواسطة غِــيثَـــة اآلريــســْ
      الذَّهاب إلى الطََّبيب النفسَــاني



      لا يتنافى مع الدين/*


       
       
       

      السؤال
       

       
      أعاني من الوسواس القهري في الطهارة و الصلاة و أمور أخرى منذ فترة و حاولت التخلص منه عن طريق الاستعاذة و لكني لم أستطع وفكرت في الذهاب للطبيب النفسي و لكني أرى أن بذهابي إلى الطبيب النفسي أكون مقتنعة بأن ما عندي لا يذهب بالتدين و لكن بالطب و كأني فضلت الطب على التخلص من الوسواس عن طريق الدين لأني في أوقات كثيرة أكون مقتنعة بأن علاجي يكون بالطب و ليس بالدين و أطرد هذا الوسواس من بالي لكن أجد نفسي مقتنعة بذلك كثيرا.
      و أخاف أن أذهب للطبيب النفسي فأكون قد أكدت هذا الاقتناع بأن علاجي هو بالطب و ليس بالدين و يترتب على ذلك أن أكون كافرة أو مذنبة لأني فضلت الطب على الدين.
      هل أذهب لطبيب نفسي أم لا؟
      هل إذا ذهبت مع اقتناعي أن علاجي هو بالطب و ليس الدين أي فضلت الطب على الدين هل أكون كافرة أم مذنبة؟
      إذا كان جوابكم بالذهاب إلى طبيب نفسي فرشحوا لي واحدا مع عنوانه حيث إني أقيم في الإسكندرية و شكرا جزيلاًً الرجاء الرد بسرعة.
      و جزاكم الله خيرا.


       

      الإجابــة








      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



      فنسأل الله جل وعلا أن يمن عليك بالشفاء العاجل، واعلمي أن ما يصيب المسلم من مرض ونحوه يكون كفارة لذنوبه إذا صبر واحتسب، وعلم أن ما أصابه من ربه.



      وأما علاج المرض النفسي أو الوسواس فبشيئين:



      الأول: الرقية الشرعية بأن ترقي نفسك أو يرقيك غيرك مع المحافظة على الأذكار والدعاء لله تعالى بصدق وإخلاص.



      الثاني: بالذهاب إلى الطبيب النفسي وتناول الدواء المناسب وكلا الأمرين شرعي. فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الرقية وجعلها أحد طرق الشفاء من المرض لقول عوف بن مالك الأشجعي: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك. رواه مسلم.



      وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء.



      وعن أسامة بن شريك قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوى؟ فقال: نعم، يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داءا إلا وضع له شفاء غير داء واحد. قالوا: ما هو؟ قال: الهرم. رواه أحمد.



      فالذهاب إلى الطبيب للتداوي لا ينافي الدين وعليه فلا حرج عليك في الجمع بين التداوي بالرقية الشرعية وبين الذهاب إلى طبيب النفس.



      وأما ترشيح طبيب نفسي موثوق في الإسكندرية فلا نستطيع تحديد شخص بعينه، ولكن يمكنك سؤال أهل العلم والخبرة في بلدك, وهم سيدلونك بإذن الله تعالى على طبيب نفسي خبير وموثوق.



      والله أعلم.


       
       
      http://fatwa.islamwe...atwaId&Id=93352

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×