اذهبي الى المحتوى
روح طفلة

هل يجوز لي الصيام في هذه الحالة ؟!!

المشاركات التي تم ترشيحها

انا فتاة عمري 13 سنة ولدي بعض الايمان في السابق واريد ان اكفر عنها الان ولكن مشكلتي انني لا اعلم ان كنت سأستطيع اطعام او اكساء 10 مساكين لاني كما قلت لازلت صغيره وهذا الامر فيه بعض الصعوبه والمشقة علي وليس لدي نقود اتحكم بها كيفما اشاء بل لدي نقود تكون هديه من الاقارب ولكن اضعها عند اختي ولكن كما قلت لا استطيع التحكم بها كيفما اشاء لان امي واختي قد لا يسمحون لي

وحتى لو اخبرت اهلي فلا اعتقد انهم سيسمحون لي لانني اخبرت اختي ولكنها قالت لي صومي عادي !

فهل استطيع الصوم في ذي الحالة لاني حسيت انه هذا الموضوع في صعوبه علي نظرا لسني وقد لا يسمعون كلامي اذا كلمت اهلي ونظرا لكوني فتاة لا استطيع الخروج دائما !

لو سمحتم اجيبوني والله اني خائفة جدا واخشى ان اصوم وانا اكون قادرة على الاطعام وان هذا ليس عذرا لكي يجيز لي الصيام !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله يعينك

 

الفتوى هذه هتفيدك إن شاء الله فى اشياء

 

حلف أيمانا كثيرة ولم يكفر عنها

أنا سريع الغضب والحلف وكثيرا ما تسقط الأيمان التي حلفتها ولا أعلم كم علي من كفارات الأيمان ولا أحصي رقما وأريد أن أوفي ما علي من كفارات ؟ فماذا أفعل ؟ وهل يجوز أن تكون كفارة اليمين عبارة عن دعوة غداء للأهل والأقارب ؟ وهل الحلف بالطلاق مع سقوط اليمين يوجب الكفارة ؟ مع العلم أن النية عند الحلف بالطلاق غير معلومة ، ولكن غالب الظن أنها ليست بقصد الطلاق .

الحمد لله

أولا :

يكره الإكثار من الحلف ؛ لقول الله تعالى : ( وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ) القلم / 10 ، وهذا ذم له يقتضي كراهة فعله ، كما قال ابن قدامة رحمه الله . "المغني" (13/439).

ثانيا :

من حلف أيمانا متعددة ، وحنث ولم يكفّر عن شيء منها ، فله حالان :

الأول : أن تكون الأيمان على شيء واحد ، كأن يقول : والله لا أشرب الدخان ، ثم يحنث ولا يكفر ، ثم يعود فيحلف كذلك ، فهذا تلزمه كفارة واحدة .

والثاني : أن تكون الأيمان على أفعال مختلفة ، كقوله : والله لا شربت ، والله لا لبست ، والله لا أذهب إلى مكان كذا ، ويحنث في الجميع ولم يكفّر عن شيء منها ، فهل تلزمه كفارة واحدة أو كفارات ؟ فيه خلاف بين الفقهاء ، فجمهور العلماء على تعدد الكفارة . وهو الصحيح ؛ لأنها أيمان على أفعال مختلفة ، كل يمين مستقلة بنفسها .

وينظر : "المغني" (9/406) .

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : أنا شاب حلفت بالله أكثر من ثلاث مرات على أن أتوب من فعل محرم ، سؤالي : هل علي كفارة واحدة أم ثلاث ، وما هي كفارتي ؟

فأجاب : "عليك كفارة واحدة ، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة ، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ؛ لقول الله سبحانه : ( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ) المائدة/89 ، وهكذا كل يمين على فعل واحد أو ترك شيء واحد ، ولو تكررت ليس فيها إلا كفارة واحدة ، إذا كان لم يكفر عن الأولى منهما . أما إذا كان كفر عن الأولى ثم أعاد اليمين فعليه كفارة ثانية إذا حنث ، وهكذا لو أعادها ثالثة وقد كفر عن الثانية فعليه كفارة ثالثة .

أما إذا كرر الأيمان على أفعال متعددة أو ترك أفعال متعددة فإن عليه في كل يمين كفارة ، كما لو قال : والله لا أكلم فلانا ، والله لا آكل طعاما ، و الله لا أسافر إلى كذا ، أو قال : والله لأكلمن فلانا ، والله لأضربنه ، وأشباه ذلك .

والواجب في الإطعام لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد وهو كيلو ونصف تقريبا .

وفي الكسوة ما يجزئه في الصلاة كالقميص أو إزار ورداء . وإن عشاهم أو غداهم كفى ذلك؛ لعموم الآية الكريمة المذكورة آنفا . والله ولي التوفيق " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (23/145).

ثالثا :

إذا جهلت عدد الأيمان بيقين ، فاجتهد في تقديرها على وجه التقريب ، ثم أخرج كفارات على عددها التقريبي – إذا كانت على أشياء مختلفة - حتى يغلب على ظنك أنك أخرجت الواجب عليك .

رابعا :

إذا كان أقاربك فقراء ومساكين ، ودعوت عشرة منهم إلى غداء أو عشاء ، أجزأ ذلك عن كفارة يمين ، سواء دعوتهم في مجلس واحد أو في أوقات مختلفة .

ومن لم يستطع العتق أو الإطعام أو إخراج الكسوة ، فإنه يصوم ثلاثة أيام ، كما سبق في الآية الكريمة .

خامسا :

الحلف بالطلاق أمره عظيم ، وينبني عليه وقوع الطلاق عند الحنث ، في قول جمهور الفقهاء ، ولهذا يجب الحذر من ذلك .

وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يرجع فيه إلى نية الحلف ، فإن نوى التهديد أو الحث أو المنع أو التصديق أو التكذيب ، ثم حنث ، فعليه كفارة يمين ، وإن نوى الطلاق وقع الطلاق ، وكل أدرى بنيته . وإذا غلب على ظنه أحد الأمرين ، فليعمل بما غلب على ظنه .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حياك الله أختي الكريمة

حاولي أن تقنعي أهلك أنه لا ينفع الصوم إذا كان لديكِ مالا يمكنك التكفير به عن حنثكِ

أخبريهم أنكِ ستؤثمين إن لم تطعمي أو تقومي بكسوة الفقراء والمال موجود ، ونسأل الله أن يهديهم ويسمحوا لك بذلك

 

http://fatwa.islamwe...twaId&Id=145443

 

 

 

 

كنت قد حلفت يمينين على فعل أمرين معينين، ورأيت خيرا منهما وأردت أن أكفر عنهما ولم أكن أملك إطعاما، أو كسوة عشرة مساكين، فنويت صيام ستة أيام كفارة، أو تحليلا لهاتين اليمينين، ولكن في اليوم الرابع من الصيام تذكرت بأن لدي بعض الألبسة القديمة يكفي تقريبا لإكساء عشرة مساكين، فما حكم الأيام التي صمتها؟ وماذا أفعل الآن؟ أأكمل الصيام؟ أم أقطعه وأكسو عشرة مساكين؟.

 

وجزاكم الله خيرا.

 

الإجابــة

 

 

 

 

 

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فننبه ـ أولا ـ إلى أنه قد يكون الحنث في اليمين وكفارتها أفضل من المضي فيها، لما روىمسلم في صحيحه عن عدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا حلف أحدكم على يمين فرأى خيرا منها فليكفرها وليأت الذي هو خير.

وفي الحديث: إني والله ـ إن شاء الله ـ لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها. متفق عليه.

وكفارة اليمين على التخيير ببين الأنواع الثلاثة المذكورة في الآية الكريمة وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة ـ وفي حالة العجز عن كل واحد من تلك الثلاثة تجزئ ثلاثة أيام، لقوله تعالى: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {المائدة:89 }.

وعليه، فإن قادرا كنت على كفارة اليمينين بوجود واحد من تلك الأنواع الثلاثة ـ وهو الكسوة ـ فلا يجزئك الصيام عنهما, لأن الله تعالى قال في كفارة اليمين: فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ {البقرة:196}.

فلم يجز العدول إلى الصوم إلا عند العجز عن تلك الأنواع الثلاثة, وما صمته من الأيام فلا يعتد به إذا كنت تقدر على الكسوة وبالتالي، فكفارة اليمينين باقية في ذمتك, فقد جاء في الفقه على المذاهب الأربعة: ويشترط لصحة الكفارة أن يعجز عن فعل الثلاثة ويعتبر العجز وقت الأداء لا وقت الحنث فلو كان معه مال وقت الحنث ثم ذهب وصام، ثم رجع له المال، فإن الصيام يجزئه، لأنه كان عاجزا وقت الأداء ويشترط ـ أيضا ـ أن يستمر العجز إلى الفراغ من الصوم فلو صام المعسر يومين ثم حصل على المال قبل صيام الثالث لم يجزئه الصيام. اهـ.

وقال العبادي الحنفي في الجوهرة: ولو صام عن كفارة يمينه وفي ملكه عبده قد نسيه، ثم تذكر بعد ذلك لم يجزه الصوم بالإجماع، لأن الله تعالى قيد ذلك بعدم الوجود. اهـ.

وقال السرخسي في المبسوط: وإن صام المعسر يومين ثم وجد في اليوم الثالث ما يعتق, فعليه التكفير بالمال لانعدام شرط جواز البدل قبل حصول المقصود به. اهـ.

وقال الدردير المالكي في الشرح الصغير: ومن وجد طعاما قبل تمامها رجع للإطعام, ومن وجد مسلفا مع القدرة على الوفاء فليس بعاجز. اهـ.

ومثل الطعام الكسوة، كما قال الصاوي في حاشيته على الشرح الصغير: قوله: ومن وجد طعاما ـ أي أو كسوة، أو عتقا, وظاهره وجوب الرجوع ولو كان الاستغناء في آخر يوم منها.اهـ.

وفي الفتاوى الهندية: إن صام العبد عن كفارة يمينه فعتق قبل أن يفرغ منه وأصاب مالا لم يجزئه الصوم، ولو صام رجل ستة أيام عن يمينين أجزأه، وإن لم ينو ثلاثة أيام لكل واحدة، وإن كان عنده طعام إحدى الكفارتين فصام لأحدهما، ثم أطعم للأخرى لم يجزئه الصوم وعليه أن يعيد الصوم بعد التكفير بالطعام. اهـ.

ثم إنه ينبغي التنبيه إلى أنه لا بد أن يكون الثوب الذي يعطى للمسكين مما يصلح لأوساط الناس، وأن يكون قويا بحيث يمكن الانتفاع به، فلو كان قديما، أو جديدا رقيقا لا ينتفع به فإنه لا يجزئ، كما في الفقه على المذاهب الأربعة.

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@أم عبد الله

معلش سؤال

لا أعلم هل الأخت حاضت أم لا

لكن هل تكفير الأمان خاص بالبالغين فقط ام غير البالغين أيضا ؟؟

أرجوا أن تساعديني في إيجاد جواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@~ أم العبادلة ~

 

بحثت ولم أجد

سأحاول سؤال أهل العلم عن هذه المسألة

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×