آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 ديسمبر, 2014 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأعظم ما تدعو الله به بعد أن تدعو الله أن يرزقك الجنّة وأن يجيرك من النّار هو أن يغفر الله لك ذنوبك ما حمل على الكاهل شيء أعظم من ذنب يحمله بنو آدم هذه الذنوب كتب الله أنها وِزر ولا يمكن أن يذهبها إلا الخلاق العظيم قادر على أن يغفرها وإذا بلغنا عن رسولنا عليه الصلاة والسلام أنه علم أبا بكر أن يقول اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ أخذنا بوصية رسولنا عليه الصلاة والسلام إلى الصديق أبي بكر وقلنا اللهم إنا ظلمنا أنفسنا ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت أحياناً يعز المطلوب أو يتسلط المرهوب هنا يظهر حقيقة التعلق بالله فبعض الناس إذا عز المطلوب يقل ويحجم عن الدعاء ظنا منه أن هذا لن يتحقق وإذا تسلط المرهوب يحجم عن الدعاء ظنا منه أن هذا لن يرفع من الذي يقدم على الدعاء؟ من حسن ظنه بالله ما معنى حسن ظنه بالله ؟ ليس كما يفهم بادئ الرأي أن الله رحيم وتقف هذا لا يكفي حسن الظن بالله أولا أن تعلم أن الله يقدر ثم تعلم أن الله يرحم لكن في الأول لا بد أن تعلم أن الله يقدر وإلا وأنت في حال بلاء حتى من يراك من بني آدم يرحمك فليس الحال بينك وبين الله أنك تظن أنه لن يرحمك لكنه لا يقدر على نصرتك لا يقدر على أن يرفع بلاءك حسن الظن بالله مفتاحه أن تعلم أن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء حتى تكون هذه الحقيقة في القلب راسخة هذا لا يقرأ في كتب ولا يدرس في كليات ولا يعطى في محاضرات هذا من القرآن أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ هذا مفتاح العبودية الأعظم أن تعلم أن الله على كل شيء قدير إذا هذا اليقين رسخ في القلب أي أذى من الخلق حتى تبالي به حتى تسأله ! حتى تقف عند بابه ! لا يوجد أحد إذا غلب على ظنك بل ملئ قلبك يقيناً أن الله وحده على كل شيء قدير وقتها متى ما تسلط المرغوب أو متى عزّ المطلوب علمت أن الله عز وجل وحده يقدر على أن يدفع البلاء وعلى أن يتم النعماء وعلى أن يتفضل عليك لكن اقرأ ما من الله عز وجل به على خلقه ألم يكن موسى عليه السلام حبيساً في قول فرعون يقول عنه فرعون : أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ لا يكاد يعرف ماذا يقول هذا في نظر من ؟ فرعون لكنه عند الله .. : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا أخرجه الله من قصر فرعون ثم جعله راعي غنم لكنه وهو يرعى الغنم كان يعرف أن الله وحده واهب النعم رعاها عشر سنين على عفة فرجه وإشباع بطنه ولا يعبد غير ربه ولا يسأل أحداً غير الله فلما أراد الله به الفضل أخرجه الله من الصحراء من رعي الغنم من أرض مدين وساقه إلى أرض مصر على غير موعد عنده - عند موسى - "ثُمَّ جِئْتَ على قَدَرٍ ياموسى " وكلمه ربه وناجاه وقربه وأدناه وجعله نبيا ورسولاً وأين موسى يقول رسول الله صل الله عليه وسلم أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى ، لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي ، عِنْدَ الْكَثِيبِ الأَحْمَرِ ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ. أي ليلة الإسراء والمعراج أي أنه ميت في دار البرزخ لكن الذي قربه وأدناه وناجاه وكلمه وأغاثه ووهبه حي لا يموت "وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً " للشيخ صالح المغامسي مقطع رائع جداً بفضل الله بعنوان " حسن الظنّ بالله " شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم زيــــاد 880 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 ديسمبر, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اختي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
عروس القرءان 1178 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 ديسمبر, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة ألاء على نقلكِ القيم لاحرمكِ الله تعالى الأجر والثواب .. هذا مفتاح العبودية الأعظم أن تعلم أن الله على كل شيء قدير "وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً " شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك