كي لا ننسى ((مجزرة خان يونس- 2002 ))

[نجمة فلسطين 34]

مجزرة خان يونس 7/10/2002

هي واحدة فقط من سلسلة مجازر عديدة في مدينة خان يونس الفلسطينية

 

استشهد فيها 14 فلسطينياً وجرح 147 فى توغل قامت به قوات الاحتلال فجر الاثنين 7/10/2002 فى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ومن بين شهداء مجزرة خان يونس طفلان لم يعثر إلا على الجزء السفلى لأحدهما ، حيث حولته شظايا الصواريخ إلى أشلاء .

 

وكانت عشرات الدبابات وآلية عسكرية قد توغلت لعدة كيلو مترات فى المدينة تحت غطاء جوى من طائرات الأباتشى أمريكية الصنع التى قصفت تجمعاً للمواطنين فى حى الأمل فى منطقة الكتيبة .. فقد بدأ ما يزيد عن 60 دبابة وآلية وعدد كبير من جنود الاحتلال فى الساعة الواحدة من ليل الاثنين باقتحام الشطر الغربى والربوات الغربية وحى الأمل من مدينة خان يونس ، وقامت قوات الاحتلال بمداهمة المنازل والتنكيل بالمواطنين كما قامت بقصف مستشفى ناصر بقذائف الدبابات والرشاشاتا الثقيلة مما أدى إلى إصابة 8 فلسطينيين .

 

وقد دعت مساجد خان يونس عبر مكبرات الصوت كل من يقدر على حمل السلاح الى التوجه حيث توجد قوات الاحتلال للدفاع عن المدينة ، وقد دارت بالفعل مقاومة عنيفة بين المسلحين الفلسطينيين وجنود الاحتلال من داخل أزقة وشوارع حى الأمل .

 

في ما يلي اسماء شهداء مجزرة خان يونس الثلاثة عشر الذين سقطوا في المجزرة :

 

1-رحيمة حسن علي سلامة أبوشمالة ( 50عاماً).

2- عبدالفتاح علي السلوت ( 40عاماً).

3- هيثم موسى أبوالنجا ( 27عاماً)

4- أسامة محمد علي عابدين ( 23عاماً).

5- محمد فرحان شلولة ( 23عاماً).

6- أيمن محمد صقر ( 23عاماً).

7- ايهاب حلمي خلف ( 22عاماً).

8-محمد مصطفى صادق ( 20عاماً).

9-جمال فتحي محارب ( 18عاماً).

10- فارس الزقزوق ( 18عاماً).

11- أحمد عبدالرؤوف الأسطل ( 17عاماً).

12- عبدالله وليد صياح ( 16عاماً).

13- محمد حسن الاسطل ( 15عاماً).

14- طارق قديح (14 عاماً)

 

لقد تم قتل 6 من القاصرين، وستة من الشباب ورجل كهل وأمرأة واحدة وهي السيدة رحيمة.

قتلت السيدة رحيمة بدم بارد عندما اقتحموا منزلها ولما لم يجدوا ابنها الذي كان مطلوباً لقوات الاحتلال اطلق الجنود الصهاينة النار على والدته السيدة رحيمة وأصابوها في رأسها ما أدى إلى استشهادها على الفور.

[بنوته مسلمه مصريه 458]

وكيف ننسى ومابين كل فترة واخرى يعاد السيناريو وتعاد المذبحة

كيف ننسى أن لا أحد يحرك ساكنا حتى الشجب والاستنكار ليس لهم وجود الان

كيف ننسى!!