اذهبي الى المحتوى
ظِـلاَلُ اليَّـاسَميـنْ

رسائل النصرة في المحنة..(متجدد)

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الرسالة الأولى

لا للتخوين...وأحسنوا الظن

 

 

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

أما بعد .. فأيها الأحبة في الله ..

فأسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح العمل ، وأن يجبر كسرنا بين يديه ، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، وأن يهدينا ويسددنا .

اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم .

أحيتي ..

عندما تختلط الأمور كثيراً ، وتختلف الرؤى في قراءة الواقع ، وفي تحليله وفي استبيان نتائج كل فعل .

وعندما تجد اختلاف العلماء الثقات الكبار - ممن لا يتهمون في دينهم ولا في مواقفهم عبر تاريخ دعوتهم - ليس عليك أن تتعجل باتخاذ مواقف تحت ضغوط إخوانك ومحبيك ، فأنت لا تعمل للناس ولا لإرضاء الناس ، ولا تعمل لحساب أي تيار أو فصيل ، ولا تلعب سياستهم ولا تريد أن تنزلق في ألاعيبها التي تخالف معتقداتك .

فنحن بأمس الحاجة إلى الهداية بنوعيها هداية الإرشاد وهداية التوفيق ، وكان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول :" واهدنا ويسر لنا الهدى "

ويدعو في وتره قائلا : " اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت "

أعرف أن الناس في هذا الخطب الجلل تحتاج لكلمة واضحة وقرارات إيجابية وأمور عملية تنفيذية أكثر من احتياجها لأي شيء آخر .

ولكن أيضا على الجميع أن يثق في أهل العلم والدعوة إلى الله ، وأن يحسن بهم الظن ، وحتى من خالف الصواب وشذ في مواقفه فعلينا أن نحمل الأمر على سوء التقدير والحسابات .

أذكر لكم موقفا جمعني بالعلامة الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم قبل سنوات .

كنت قرأت كتابا عن علاقة بعض المشايخ بالماسونية وكنت ساعتها ليس عندي أي شك أن فلان وفلان بالتأكيد لهم علاقة الماسونية العالمية وقلت بذلك للشيخ فقال لي ساعتها كلمة لم أنسها طيلة عمري قال : لأن يحمل الأمر على التغفيل خير من أن يحمل على التخوين !!!!

يااااه كم نحن بحاجة لهذه الدرجة من الفهم والأدب .

غالبنا الآن يخون بعضه بعضا ، الشيخ فلان خان الأمانة ، والشيخ علان متواطئ بسكوته ، وهذا متخاذل مخذول ، وعلى الجانب الآخر هذا متهور لا يهتم بسفك الدماء ، وهذا سيناريو الجزائر ، أو سيناريو سوريا ، وهذا يعمل لحساب جماعته ولا يفكر في أي شيء إلا الحفاظ على هذا الكيان بغض النظر عن أي أمور أخرى .

بالله عليكم ..كفوا ألسنتكم ، وأحسنوا الظن ، ولا تدفعوا الناس لمواقف معينة قد يختلفون معكم في قراءة أبعادها .

نحن لا نسكت عن المتابعة والتقييم والتفاعل ، وليس كل ما يفعل يذكر ، وإن شاء الله تعالى ساعة أن يزول الضباب سترون مواضع أقدام مشايخكم فأحسنوا بهم الظن .

وإن شاء الله تتوحد الكلمة على مطلب واحد واضح محدد لا يحتمل التمييع ولا التنازل ولا المفاوضات هو " الشريعة " لا شيء آخر ولا مسمى آخر فأبشروا بالخير .

أرجو أن تقدروا خطورة الموقف ، وأرجو أن لا يقف الناس جميعا في مكان واحد ولا ميدان واحد ولا بأسلوب واحد ، وإنما كل على ثغره ، والله المستعان ونسأل الله الصدق والإخلاص في القول والعمل وأن يرزقنا السداد في الأقوال والأعمال ، وأن يحسن خاتمتنا ويكتبنا مع الصديقين والشهداء .

 

منقول من موقع الشيخ هاني حلمي

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هى كلمة الحق وفقط

 

أصبح علينا الآن أن نرى بحيرات الدم فى الشوارع ونقطم ونخرس ونمشى جوة الحيط

 

ونميل أقفيتنا لــ ( المتغلب أو صانع القرار أو الظالم الواضح الظلم والجبروت ذو الخسة والخيانة )

 

ونخنع ونخضع لفقه علماء السلطان ــ إضرب فى المليان ــ أو الساكت و الخائف و المتخاذل

 

هب أن جريان الدم ليس مسلم .. كافر ,عابد البقر والحجر والحيوانات .. وهو لايطلب إلا حق الحياة محترم

 

هل وأنا المسلم أتركه يـُقتل ويــُحرق ويــُعتقل بلا جـُرم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

أفيقوا برحمكم الله .. فعند الفتن نسينا الولاء والبراء ..ونسيناعـِزة الدين

 

لمجرد أن الظالم يصوب السلاح ويستعبد ويستعمل الكل

 

فيا ساكت ويا خائف ويا متخاذل ويامن أمرضت الأمة ......... لست بمنأى والله لست بمنأى

 

فالأقنعة تتساقط واحد تلو الآخر

 

وإلى الله المشتكى

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رسائل النصرة في المحنة (2) : فزع إلى الصلاة

بسم الله ، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أما بعد ..

فأيها الأحبة في الله ..

أسأل الله تعالى أن يثبت الأقدام وأن ينصر عباده المؤمنين في كل مكان ، وأن يعلي بفضله كلمة الحق والدين ، وأن يجعلنا من أهل نصرة دينه وشريعته ، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا إنه الولي النصير .

قال تعالى :" فَمَا آَمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ " فلم يستجب لدعوة موسى عليه السلام إلا الشباب لكن مع دخن التأثر بالعصر الفرعوني وظلمه وعدوانه ، ويكفي أنه قتل السحرة التي تقول الروايات أنهم كانوا عشرة آلاف أو سبعين ألفا في يوم واحد .

" وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ " فكان الإرشاد النبوي بتحقيق التوكل ، بتفويض الأمر لله مع اتخاذ الأسباب ، في أن تجعل التدبير والاختيار للواحد القهار ، وتحقق نحن له عبيد يفعل بنا ما يريد .

" فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ " فكان دعاؤهم بأن لا يسلط عليهم ظالما وأن ينجيهم من كيد الكافرين .

" وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ " فجاء واجب الوقت للنصرة بإقام الصلاة ، وهنا الوقفة للجميع .

فإنها قاعدة ربانية:

بقدر إضاعة الصلاة يكون الابتلاء لاسيما بالشهوات والدليل (أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات )..

وبقدر الاهتمام بها يكون البعد عن الشهوات والدليل ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)..

 

قال العلامة الشنقيطي:

(لن تجد أحداً يحافظ على الصلاة عند سماع أذانها إلا وجدته أشرح الناس صدراً وأوسعهم بالاً لأن من أقام أمر الله أقام الله له أموره)

 

فيا كل من يريد أن يقيم الله أمره : عليك بها في هذه الأوقات فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، فأكثروا منها ، كلٌ في مكانه وفي ميدانه الذي اختار ، ولكن لنجعل الصلاة تؤلف بين القلوب لاسيما مع هذا التنافر المجتمعي البشع الموجود ، فيا أيها المصلون استدفعوا البلاء والمحنة ، ولينوا في أيدي إخوانكم ، واستمطروا بها الرحمات

هاني حلمي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

رسائل النصرة في وقت المحنة (3) : تربية الصف المسلم

 

 

 

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

اما بعد ... أحبتي في الله ..

من أعظم أسباب النصرة في هذه الأيام أن نعي ونستوعب الدرس الرباني لنا جميعا ، فالله الرب يربينا ، حتى لا يكون في قلبك شيئا إلا له سبحانه وتعالى .

أليس الله يقبض ويمنع حتى لا تتعلق القلوب بالدنيا وتغتر بزخرفها ؟!

أليس الله يبسط ويعطي حتى لا نيأس ولا نقنط ؟! " وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد "

ألسنا على يقين بأن من كان لله كما يريد الله أعطاه الله فوق ما يريد

أحبتي ..

واجب الوقت أن نتخلص من آفاتنا التي ظهرت جلية جدا في هذه المحنة :(1) التحزب والتعصب سواء للأشخاص أو الجماعات أو التيارات وعقد الولاء والبراء عليها .

(2) التنازع المفشل " ولا تنازعوا فتفشلوا " الناتج عن الهوى وحب الدنيا .

 

 

 

(3) آفات اللسان التي تعج بها كلمات الإخوة والأخوات هذه الأيام ، من الخوض بالباطل ، من الغيبة ، من بث الإشاعات أحيانا ، من عدم التثبت قبل نقل أي كلام ، من التخوين ، من اللمز والهمز ، من السخرية غير المشروعة ، ولا يمكن أن يستقيم لنا إيمان طالما لا تستقيم قلوبنا ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه "

 

 

 

 

(4) إعجاب كل ذي رأي برأيه ، والاستعلاء على الآخرين .

(5) العبثية والتهور والتخندق، وكأننا أتباع كل ذي ناعق ، فالحماسة القلبية ليس وحدها تأتي بالنصر ، نريد أن يتعلم الناس العمل كفريق ، وأن يكون كل واحد منا على ثغر ، وألا يشغب أحد منا على الآخر ، وأن تتكامل هذه الأعمال لنصرة الإسلام .

 

 

 

أحبتي ..

البداية أن يعلن الجميع توبتهم من هذا المسار البعيد عن منهاج النبوة ، نتوب من " إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا " تحت مسمى التوافقية .

نتوب من " فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ " تحت مسميات التعايش .

نتوب من " فقه الأولويات " غير الفقيه ، الذي أدى بنا للتنازل عن أمور شرعية كان لابد منها .

نتوب من القفز في الخطوات ، ونعمل من خلال الميدان قبل أي شيء آخر على " البناء " والاستعداد لتحمل " الابتلاء " وترقب " المواجهة والمقاومة " ليتحقق " التمكين " هكذا كانت سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة .

 

 

 

إنني أدعو لاتخاذ هذه التربويات من الآن وفي كل مكان ، ولست أدعو لانتظار السنوات ولا أثبط الهمم تحت مسمى " فانتظروا وترقبوا " ولكن أقول من الآن وربما تتحقق هذه الخطوات ، بل أراها تتحقق بتربية الرب من خلال الأحداث ، فالتربية الربانية أساس النصرة

فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد

..

هاني حلمي - 5 شوال 1434 هـ

 

 

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله أختي إنتقاء رائع وموضوع مُهم جزاك الله خيرا ولكن لا تيأسوا

 

مما قال سماحة الشيخ ابن الباز رحمه الله

 

هذه الأمة تمرض لكنها لاتموت تغفو لكنها لاتنام فلا تيأسوا سترون عزكم

 

متي عدت إلي ربّكم وأصلحتم من أنفسكم وقمتم بنصرة إخوانكم

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×