اذهبي الى المحتوى
ـ أم جنـان ـ

كيفية قيام الليل ومسألة فيما يخص معرفة الثلث الأخير من الليل

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله

سمعت من أحد الشيوخ أن السنة في قيام الليل هي أن تؤتى ثمان ركعات بلا تسليم ثم يؤتى بالتاسعة مع التشهد والتسليم مرة واحدة

وسمعته يقول في دعاء استفتاح قيام الليل

يكبر عشرا

يحمد عشرا

يسبح عشرا

يهلل عشرا

ويستغفر عشرا

اللهم اغفر لي واهدني وعافني وارزقني

اللهم إني أعوذ بك من ضيق المقام يوم القيامة

جزاكم الله خيرا

تم تعديل بواسطة أمّ عبد الله
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

صراحة أول مرة أسمع ذلك.

 

تفضلي يا حبيبة هذه الفتاوى ستفيدك بإذن الله

 

 

كيف تؤدى صلاة قيام الليل؟ هل مثنى مثنى أم رباعية بتسليمٍ واحد، وهل سراً أم جهراً، وكم عدد ركعاتها؟ وإن كانت رباعية هل يقرأ المصلي بعد الفاتحة من كل ركعة سورة أخرى؟

 

السنة مثنى مثنى قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى), فالسنة أن يصليها ثنتين ثنتين لفعله - صلى الله عليه وسلم -, والسنة الجهر بالقراءة مع التدبر والتعقل وعدم العجلة هكذا السنة, والأفضل فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - إحدى عشر ركعة أو ثلاثة عشرة ركعة هذا أكثرها من جهة الفضل, وإن صلى عشرين, أو أربعين, أو مائة فلا بأس؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - لما سئل عن صلاة الليل قال: (مثنى مثنى) ولم يحدد عدداً معيناً, فدل ذلك على أنه من صلى عشرين كالتراويح في رمضان, أو صلى أكثر أو أقل فلا بأس لكن أفضلها فعله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة عشر أو إحدى عشرة هذا أكثر ما فعله-عليه الصلاة والسلام-وإن أوتر بخمس سردها جميعاً أو ثلاث سردها جميعاً فلا بأس كل هذا ثبت عنه- عليه الصلاة والسلام- أو أوتر بسبع سردها فإنه يجلس في السادسة ويتشهد التشهد الأول ثم يقوم ويأتي بالسابعة ويكمل, وإن أوتر بتسع جميعاً جلس في الثامنة وتشهد التشهد الأول ثم قام وأتى بالتاسعة كل هذا ثبت عنه-عليه الصلاة والسلام- لكن الأفضل في هذه الأنواع أن يصليها ثنتين ثنتين ثم يوتر بواحدة مفردة, والأفضل أن يكون في آخر الليل إذ تيسر فإن لم يتيسر صلاها في أول الليل أو في وسطه الأمر في هذا واسع والحمد لله.

 

المفتي : عبدالعزيز بن باز - المصدر : موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز

تم تعديل بواسطة وأشرقت السماء
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كيف أقوم الليل بشكل يرضي الله ؟

 

 

 

أنا مقصر في ديني كثيرا ، يعني أجلس في الليل أقرأ القرآن وأصلي ركعتين ، وأستغفر ، وأصلي على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام . لكن لدي إحساس أني ظالم نفسي ، وأني مقصر ، أرغب بمراتب عليا عند الله ، أجتهد بديني! سؤالي : كيف أقوم الليل بشكل يرضي الله ، ويقربني منه ، ويرضى علي ، لا أرغب في شيء سوى أن يرضى علي ، ماذا كان يفعل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام في ليلة ؟ كيف يقوم ، وماذا يقول حتى أعمل مثله ، إن شاء الله ؟

 

الجواب :

الحمد لله

أولا :

من توفيق الله تعالى لعبده أن يبصره بعيب نفسه ، وأن يدرك تقصيره وتفريطه في جنب ربه ، والأهم من ذلك أن تكون هذه محطة انطلاق له لاستدراك ما فاته ، واستكمال ما نقص من دينه ، قال الله تعالى : ( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ * وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ) هود/114-115 .

والواقع أن الذي ينبغي عليك الانتباه إليه ، قبل بيان صفة صلاة الليل ، أمران :

الأمر الأول : أن العبادة الفاضلة هي ما استمر العبد عليها مع ربه ، ولم ينقطع عنها بعد أن شرع فيها ، وأخذ منها حظا .

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : ( سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ أَدْوَمُهَا ، وَإِنْ قَلَّ . وَقَالَ : اكْلَفُوا مِنْ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ ) . رواه البخاري (6465) .

وعَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : سَأَلْتُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ، قُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، كَيْفَ كَانَ عَمَلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنْ الْأَيَّامِ ؟

قَالَتْ : لَا ؛ كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً ، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَطِيعُ ؟!

رواه البخاري (1987) ومسلم (783) .

فتبين بذلك أن المشروع للعبد أن يحافظ على الطاعة التي شرع فيها ، وأن يرفق بنفسه ، فلا يعزم أو يلزم نفسه إلا بطاعة ، يغلب على ظنه الوفاء بها ، وليس معنى ذلك أنه إذا صلى في الليل ركعتين ـ مثلا ـ ألا يزيد على ذلك ، بل المراد أنه لا يوظف على نفسه ، ولا يدخل بنية الالتزام إلا في القدر الذي يغلب على ظنه الوفاء به مع الله ، ثم إن وجد نشاطا وخفة في بعض الأوقات ، زاد ما شاء الله له من ذلك .

ولمعرفة ثواب قيام الليل ينظر جواب السؤال رقم (50070 )، ولمعرفة الأسباب المعينة على قيام الليل ينظر جواب السؤال رقم (3749 ).

ثانيا :

بين النبي صلى الله عليه وسلم أن المشروع في صلاة الليل أن تكون صلاته مثنى مثنى ، أي : ركعتين ركعتين ، ثم يختم صلاته بركعة ، يوتر بها الصلاة .

وأما هديه صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل ، فقد وصفته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، فقالت : ( مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلَا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلَا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا قَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي ) رواه البخاري (1147) ومسلم (738) .

وليس شرطا أن يبلغ العبد في صلاة الليل هذا العدد : إحدى عشرة ركعة ، فلا ينقص عنها ، ولا يزيد ؛ بل إن شاء زاد ، وإن شاء نقص عن ذلك ، حسبما يطيق ويتيسر له .

وله أن يصلي ما شاء من هذه الصلاة ، من بعد صلاة العشاء ، إلى صلاة الفجر ، وأفضل وقتها آخر الليل ، فهو وقت النزول الإلهي ، ووقت تفتح فيه أبواب السماء :

عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ ، فَإِنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ ) رواه مسلم (755) .

فمن وجد همة أعلى في تقسيم ليله ، بين راحته وعبادته ، فله أن يقوم قيام نبي الله داود عليه السلام :

عن عبد اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ : كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا . وَأَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ : كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ ) رواه البخاري (3420) ومسلم (1159) .

وننصح بالاستفادة من كتاب "رهبان الليل" للدكتور سيد حسين العفاني ، حفظه الله .

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا أختي

أظن أني قرأت في الفتوى أنه إذا أراد أن يوتر بتسع جلس في الثامنة وتشهد التشهد الأول ثم قام وأتى بالتاسعة وهذا ماسمعته من الشيخ ولكن الدعاء هذه أول مرة أسمع به

بالنسبة للثلث الأخير من الليل ـ وقت النزول ـ متى بالظبط، أي إذا كانت العشاء مع18؛39والفجرمع7؛37فمتى وقته بين العشاء والفجر

معذرة عن الإزعاج وبارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حياك الله أختي وبارك فيكِ ..

 

تفضلي يا حبيبة :

http://islamqa.info/...%AA%D8%A7%D8%AD

هل نقرأ دعاء الاستفتاح في أول كل ركعتين من صلاة التراويح ؟.

 

الحمد لله

 

نعم . يُشرع لك قراءة دعاء الاستفتاح في أول كل ركعتين من صلاة التراويح ، وغيرها من صلاة النافلة ، لعموم الأدلة .

ومما ورد من الأدعية في استفتاحات قيام الليل خاصة ما يلي :

لا إله إلا الله (ثلاثاً) ، الله أكبر (ثلاثاً)

" الله أكبر كبيراً ، والحمد لله كثيراً ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً " استفتح به رجل من الصحابة فقال صلى الله عليه وسلم : ( عجبت لها فتحت لها أبواب السماء )

" الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه " استفتح به رجل آخر فقال صلى الله عليه وسلم : ( لقد رأيت اثني عشر ملكاً يبتدرونها أيهم يرفعها )

" اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الْحَمْدُ ، أَنْتَ الْحَقُّ ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ ، وَبِكَ خَاصَمْتُ ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ ، أنت ربنا وإليك المصير ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ ، وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ ، وَمَا أَعْلَنْتُ ، وما أنت أعلم به مني ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، أنت إلهي ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، ولا حول ولا قوة إلا بك )

" اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "

كَانَ يُكَبِّرُ عَشْرًا ، ويحمد عشراً ، وَيُسَبِّحُ عَشْرًا ، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا ، وَيَسْتَغْفِرُ عَشْرًا ، وَيَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَاهْدِنِي ، وَارْزُقْنِي ، وعافني ، عَشْرًا ، وَيَقُولُ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الضِّيقِ يَوْمَ الْحِسَابِ عَشْرًا "

" اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلاثًا ذُو الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ "

انظر صفة صلاة النبي للألباني ص(94-95) .

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فيما يخص حساب الثلث الأخير من الليل فتفضلي :

http://www.h-alali.c...2a-0010dc91cf69

 

السؤال:

 

في البداية أشهد الله أني أحبك فيه.. أما بعد وددت لو أعرف متى يبدأ الثلث الأخير من الليل.

 

******************

 

جواب الشيخ:

 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ

أحبك الله الذي أحببتنا من أجله ، والثلث الاخير يحسب بان نعرف عدد الساعات من غروب الشمس إلى طلوع الفجر ، ثم نقسم علـــــى 3 ، ثم الناتج هو مقدار الثلث ، فإذا مضى ثلثان من غروب الشمس ، فقد بقي ثلث الليل ، مثلا الشمس تغرب الساعة السابعة ، والفجر يطلع الساعة الرابعة ، فالمجموع هو تسع ساعات ، اقسمها على ثلاثة ، الناتج ثلاث ساعات ، فتكون الساعة العاشرة هي انتهاء الثلث الاول ، والساعة الواحدة انتهاء الثلث الثاني ، وبداية الثلث الاخير و الله أعلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

جزاكن الله خيرا أخواتي الحبيبات حول هذا النقاش المفيد جدا حول قيام الليل

بوركتن ،استفدت معكن

أحتاج دعاءكن الصالح بظهر الغيب

أحبكن في الله وأسأله أن يظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×