اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

تحصيل ثمرة التقوى

المشاركات التي تم ترشيحها

12745790_205418546478106_6233893487766087671_n.jpg?oh=0b79f3836afcf40bab0a61a74de74334&oe=572986FD

 

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين .

 

أما بعد .. أحبتي في الله ...

 

التقوى إذا رزقها العبد فقد فازا فوزا عظيمًا .

 

 

(1) فأهلها مبشرون بكل خير :

 

قال تعالى : " الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى" [يونس : 63-64 ] .

 

 

(2) والله معهم يعينهم وينصرهم ويتولاهم :

 

قال تعالى : " إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ" [النحل: 128].

 

 

(3) ويرزقهم البصيرة فيسددهم .

 

قال تعالى : " يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً " [الأنفال : 29].

 

 

(4) ويكفر سيئاتهم :

 

قال تعالى : " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا "[ الطلاق : 5] .

 

 

(5) وييسر أمورهم .

 

قال تعالى : " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا" [الطلاق :4 ] .

 

 

(6) ويجعل الفوز والفلاح حليفهم .

 

قال تعالى : " وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " [البقرة : 189] .

 

 

(7) ويفرج عنهم الكربات ويخرجهم من الغمّ والمحن .

 

قال تعالى : " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا " [الطلاق:2]

 

 

(8) يرزقهم رزقًا واسعًا من غير كدٍ .

 

قال تعالى : " وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ " [الطلاق : 3].

 

 

(9) وينجيهم من العذاب والعقوبة .

 

قال الله تعالى : " ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا " [ مريم : 72 ].

 

 

(10) ويصطفيهم بالكرامة والأفضلية .

 

قال تعالى : " إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ " [الحجرات : 13].

 

 

(11) وبعز الفوقية على الخلق :

 

قال تعالى : "وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " [ سورة البقرة : 212] .

 

 

(12) وأعظم بشاراتهم أنَّهم من أهل محبته سبحانه .

 

قال تعالى : " إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" [التوبة : 4]

 

 

(13) ويخلص قلوبهم من الدرن والقسوة .

 

قال تعالى : " فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ " [الحج : 32] .

 

 

(14) ولا يتقبل الله العمل إلا منهم .

 

قال تعالى : " إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ " [المائدة : 27].

 

 

(15) وهم الآمنون من البليَّة العظمى يوم القيامة .

 

قال تعالى : " إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ " [ الدخان : 51] .

 

 

(16) وهم الفائزون بالنعيم :

 

قال تعالى : "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ "[ الذاريات : 15] .

 

 

أرأيت شأن التقوى ، فكيف بعد ذلك – حبيبي في الله – تغفل عن إصلاح وتجويد صيامك ، والله لو صحَّ قصدك ، وكنت تبغي ما عند الله ، لصابرت واصطبرت ، ولأخذت نفسك بالحزم حتى لا تضيع تلك المنحة العظيمة .

 

الكلم الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليك ورحمته وبركاته

بارك الله فيك ونفع بك

نقل طيب

(14) ولا يتقبل الله العمل إلا منهم .

قال تعالى : " إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ " [المائدة : 27].

(15) وهم الآمنون من البليَّة العظمى يوم القيامة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة امانى يسرى محمد
      بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
       
      أما بعد ...
      فالأحبة في الله تعالى
      أسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم العافية وتمام العافية والشكر على العافية ، وأن يعافينا في الدنيا والآخرة، اللهم إنا نسألك العافية في ديننا ودنيانا وأهلينا وأموالنا ، استر عوراتنا وآمن روعاتنا واحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا .
      الإخوة الكرام ..
      بدأنا من الأمس رحلة ( كلنا يد واحدة ) وهي دعوة للتغيير على منهاج المعادلة القرآنية بتغيير ما بالأنفس
      وأول الخطوات كانت : الدعوة للتوافق على بساط الخلق الحسن
      وأهم هذه الأخلاق : خلق الإنصاف
      فالله تبارك وتعالى يقول : " ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى "
      فالعدل والإنصاف يقتضي أن تزن الناس بميزان الحسنات والسيئات ، لا ميزان الانتماءات والتصنيف ، وإلقاء التهم وفق هذا التصنيف الحزبي أو الفكري، فدعوها فإنها حقًا ( منتنة ) وانفضوا غبارها فقد آن وقت الائتلاف
      هل يمكن أن تقبلني كإنسان فتعطيني حقي من البر والإحسان ؟
      هل من الممكن أن نتعامل وفق أنني مسلم لي عليك حقوق ولك عليَّ واجبات ؟
      هل من الممكن ان ننفض الماضي العكر بكل صراعاته ومشاغباته ورواسبه ؟
      هل من الممكن أن نتمايز فنتكامل دون أن نطالب بالانصهار ؟
      يمكنني أن أرد على المخالفين لكن بأدب وحكمة ولا نوغر الصدور ونجعل الشيطان يحرش بيننا؟
      ويمكنني ان أكون من أصحاب ( ما بال بياض أسنانه ) لما قالها عيسى للحواريين لما أمسكوا بأنوفهم لرؤية كلب متفسخ فكلهم رأى قذره ، وتلمس هو أفضل ما فيه فشغل به عينه .
      هل من الممكن أن تخف دعوات الشقاق وحملات الردود القاصمة للظهور وكلمات الانتصار للنفس والتشفي من الغير ؟
      هل من الممكن أن تستسيغ أيها السلفي قولا لأحد الإخوان ؟ ويتسع صدرك أيها الإخواني لنصيحة السلفي ؟
      وهل من الممكن أن تزال عبارات التصنيف هذه من القاموس حتى نجتمع على نصرة الإسلام والعمل لدين الرحمن ونبتعد عن الظلال القاتمة لهذه التصنيفات فتسعنا دائرة الإسلام وأخلاقه أولا ثم دائرة أدب الخلاف ثانيًا ثم دائرة التناصح المهذب ثالثا ثم دائرة الاحترام المتبادل وإن اختلفت الرؤى رابعًا ؟
      عن سفيان بن حسين أنه قال : ذكرت رجلا بسوء عند إياس بن معاوية فنظر في وجهي وقال : أغزوت الروم ؟ قلت : لا ، قال : السند والهند والترك . قلت : لا ، قال : أفيسلم منك الروم والسند والهند والترك ولم يسلم منك أخوك المسلم ؟
      إنني لا أطالب أحدًا أن يتخلى عن رؤاه طالما قامت على أدلة صحيحة ، ولكني أطالب بتغيير أساليب العرض وأساليب الحوار
      فمن ينصف ؟ ومن يعدل ؟ ومن يتخلق بأخلاق المرحلة ؟
      الأخوة في الله ..
      إنها دعوة للتوبة العامة بين كل المتنازعين ، وبين أصحاب الاتجاهات المختلفة ، ففي الوسط الدعوي كوارث لابد من إزالة أنقاضها ،ولا يتحقق ذلك إلا بهذه التوافقية على ( أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي )
      يا من ترى فيَّ القبيح هل لا تكفيك أنني أقول : أستغفر الله وأتوب إليه ؟
      يا من أخطأت في حقي وقدحت فيَّ بغير بينة ولا برهان هل لا تكفيك أني أستغفر الله لك ؟



      يا من اغتبت هذا وخضت في أعراض المسلمين أما يكفيك أنها - والله -كبيرة
      في سنن أبي داود وصححه الألباني عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
      لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم .
      أقولها لكل مسلم ومسلمة الآن للتصافي والتعافي
      إن كنت اغتبتني فأستغفر الله لك ، وإن كنت اغتبتك فأتوب إلى الله
      وهكذا نبدأ في التوبة العامة للتقريب بين المسلمين وتعميق أواصر رابطة الإيمان
      فإياكم والقدح في إخوانكم وفي أكابركم وعلمائكم
      وإياكم ولحوم العلماء فإنها مسمومة
      ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب فتستطيلون في أعراض الناس بغير حق؟
      ولا تكونوا عون الشيطان على المسلمين ، بل كونوا عباد الله المتسامحين
      قولوها كما قالتها أمنا زينب في حادثة الإفك : أحمي سمعي وبصري ما علمت إلا خيرا
      بهذا تتآلفون ، ولا تفتنون ، وتراغمون الشياطين التي تنزغ بينكم
      فمن يمد يده يبايع على هذه الخطوة ؟؟
       
      وصايا ايمانية للشيخ هانى حلمى
       
       
      الكلم الطيب


    • بواسطة امانى يسرى محمد
      نحن نتقرب اليوم بخلق ما أجمله !!!
       
      قال تعالى : " ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم " [ فصلت : 34-36]
       
      نعم ادفع إساءة الناس بالإحسان ،وهذا يحتاج لمجاهدة وسعة صدر ، وتمحيص للنية ، حتى لا تراقب إلا الله جل وعلا .
       
      روى الترمذي وصححه الألباني عن أبي الأحوص عن أبيه قال : قلت يا رسول الله ، الرجل أمر به ، فلا يقريني ، ولا يضيفني ، فيمر بي أفأجزيه ؟ قال : " لا ، أَقْره " . أي أكرمه ولا تعامل إساءته بمثلها .
       
      رواه الطبراني في الكبير وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صل من قطعك ، وأعطِ من حرمك ، واعفُ عمَّن ظلمك "
       
       
      واجبنا العملي :
       
       
      طهر قلبك من التشفي والانتقام ، ومن رد الإساءة إلا إذا كان معاملة هذا الإنسان بالحسنى تزيده شرًا فهنا قال الله تعالى : "والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون "
       
      فمن يستطيع أن ينام اليوم سليم الصدر من كل من آذاه ويبشر بالجنة إن شاء الله تعالى ؟
       
      نسأل الله أن يطهر قلوبنا ، وأن يكفينا شر كل ذي شر ، اللهم اكفنا شرور النَّاس ، ونعوذ بك ربنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .


       
       
       
       

      الحلم


       
       

      أسأل الله تعالى ان يرزقنا وإياكم حسن الخلق ، اللهم كما حسَّنت خَلقنا فحسِّن يا رب خُلقنا ، فكما تعلمون : قال صلى الله عليه وسلم : " إنَّ المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم القائم " [ رواه أبو داود وصححه الألباني ]
       
      فنريد أن نجدد نوايانا في تحسين أخلاقنا على مدى هذه الفترة ، لنحظى بمحبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ومرافقته في الجنة إن شاء الله تعالى .
       
      قال صلى الله عليه وسلم : " أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خُلقًا " [ رواه الطبراني وصححه الألباني ]
       
      وقال صلى الله عليه وسلم : "إن من أحبِّكم إليَّ وأقربِكم مني مجلسًا يوم القيامة : أحاسنكم أخلاقًا " [ رواه الترمذي وصححه الألباني ]
       
       
      وخلقنا اليوم : الحلم وتجنب الغضب .
       
       
      فإنه وصية النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب " [ رواه البخاري ]
       
      وأبشر بمحبة الرحمن يا كاظم الغيظ :
       
      قال تعالى : " وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " [آل عمران :133-134]
       
      وبالحور الحسان :
       
      قال صلى الله عليه وسلم : " من كظم غيظا و هو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين يزوجه منها ما شاء " [رواه أصحاب السنن الأربعة وحسنه الألباني ]
       
       
      الواجب العملي :
       
       
      لا تنتقم لنفسك ، وإنما اجعل الانتصار حين يصيبك البغي وتنتهك محارم الله فلا تغضب لنفسك ، وإنما اجعل طاقة الغضب كلها لله .
       
      ارحم الجهلاء بأن لا تقابل إساءتهم بمثلها : " وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا " [ الفرقان :63]
       
      إذا سبك أحد أو استفزك فترفع عن مجاراته ، وخف أن تقع في العقوبة حين الجواب ، وإنما يزيد سفاهة فتزيد حلمًا .
       
      وتذكر أنه صلى الله عليه وسلم ما انتقم لنفسه قط ، فتعود من اليوم على كظم الغيظ فاشغل نفسك بالأهم ودع عن سفاهة السفهاء ، والحلم وتجنب الغضب بأن تعيش لربك لا لنفسك ، وأن تدع ربك يدبر لك ، ويدرأ عنك ، ويدافع عنك . الجم لسانك ، ونفس طاقة الغضب في الغيرة لله تعالى .
       
      أسأل الله تعالى أن يصبرنا ويزينا بالحلم وعدم الغضب ، وجزاكم الله خيرا ، ولا تنسونا من صالح الدعاء الذي أجد - والله - أثره فلا تحرمونا منه


    • بواسطة امانى يسرى محمد
      كيف حال قلوبكم ؟؟ اللهم سلم لنا قلوبنا ، وأصلح فسادها ، ولا تزغ لنا قلوبنا بعد إذ هديتنا ، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .
       
      أحبتي في الله ..
       
      نحتاج إلى ( جرعة رضا ) تنزل على قلوبنا فتصلحه ، وتطهرها من ( ذرة التسخط ) التي قد تكون هي السبب في قطع الطريق بيننا وبين ربنا جل وعلا .
       
       
      يقول ابن القيم في " زاد المعاد " : " أكثر الخلق بل كلهم إلا من شاء الله يظنون بالله غير الحق ظن السوء فإن غالب بني آدم يعتقد أنه مبخوس الحق ناقص الحظ وأنه يستحق فوق ما أعطاه الله ولسان حاله يقول : ظلمني ربي ومنعني ما أستحقه ونفسه تشهد عليه بذلك وهو بلسانه ينكره ولا يتجاسر على التصريح به ومن فتش نفسه وتغلغل في معرفة دفائنها وطواياها رأى ذلك فيها كامنا كمون النار في الزناد فاقدح زناد من شئت ينبئك شراره عما في زناده ولو فتشت من فتشته لرأيت عنده تعتبا على القدر وملامة له واقتراحا عليه خلاف ما جرى به وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا فمستقل ومستكثر وفتش نفسك هل أنت سالم من ذلك " .
       
       
      شعارنا اليوم : جرعة رضا
       
       
      وواجبنا العملي : رضِّ ربك عنك بأي شيء من ذلك :
       
       
      (1) البر للوالدين :
       
      قال النبي صلى الله عليه وسلم : رضا الرب في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد . [ روى الترمذي وصححه الألباني ]
       
      (2) شكر النعم :
       
      في " صحيح مسلم " قال صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمد الله عليها .
       
      (3) الرفق وعدم العنف :
       
      قال صلى الله عليه وسلم : إن الله رفيق يحب الرفق ، و يرضاه ، ويعين عليه ما لا يعين على العنف . [ روه الطبراني وصححه الألباني ]
       
      (4) كظم الغيظ :
       
      لقوله صلى الله عليه وسلم : ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى . [ روه الطبراني وحسنه الألباني ]
       
      (5) إصلاح ذات البين :
       
      قال صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه : ألا أدلك على عمل يرضاه الله ورسوله ؟! قال : بلى . قال : صِلْ بين الناس إذا تفاسدوا ، وقَرِّب بينهم إذا تباعدوا . [ روه الطبراني وحسنه الألباني ]
       
      (6) النظافة والتسوك :
       
      قال صلى الله عليه وسلم : السواك مطهرة للفم مرضاة للرب . [ رواه النسائي وصححه الألباني ]
       
       
      فاللهم لك العتبى حتى ترضى و لا حول و لا قوة إلا بك .
    • بواسطة امانى يسرى محمد
      بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..


       

      أما بعد ... أيها الأحبة في الله تعالى



      أسأل الله تعالى أن يعيينا على ذكره وشكره وحسن عبادته ، وأن يخلصنا من آفاتنا ، ، اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه .



      أحبتي ..



      نعيش اليوم في جنة الذاكرين ،



      وقد كان أبو الدرداء يقول : إنَّ الذين ألسنتهم رطبة بذكر الله يدخل الجنة وهو يضحك . [ الحلية (1/219) ]



      ولكن أريد ان ندخل جنة الذكر بمعانٍ جديدة :



      أولها : التعبد بأثقل الأعمال واشدها



      كما قال علي بن ابي طالب - رضي الله عنه - : أشد الاعمال ثلاثة : إعطاء الحق من نفسك ، وذكر الله على كل حال ، ومواساة الأخ بالمال .



      فمن يتعبد الرحمن بهذه الثلاث في العشر ، ويتحدى العباد بالإتيان باثقل الأعمال وزنا ، فيكون ( صادقًا مع نفسه ومع ربه ) ويكون مواظبًا على الذكر بالآلاف ، ويتصدق على إخوانه أكثر مما فعل في أي وقت من أوقات عمره .



      ثانيًا : ربح اليوم



      قال ثابت البناني : وما على أحدكم أن يذكر الله كل يوم ساعة ، فيربح يومًا .



      ولهذه تطبيق جميل وجديد علينا تطبيقه على طريقة السلف ، وهو ( شغل ساعتين ونصف من يومنا وليلتنا للذكر )



      قال ثابت : كانوا يجلسون يذكرون الله تعالى فيقولون : ترونا جلسنا عشر يومنا هذا؟ فإذا قالوا : نعم .قالوا : الحمد لله ، نرجو أن يكون الله قد أعطانا يومنا هذا أجمع . [ الحلية (2/323) ]



      نريد تقسيم هذا الوقت ما بين الأذكار الموظفة وما بين الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والحبيبتين سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، بجانب الباقيات الصالحات : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .



      ثالثًا : ذكر العظيمتين :



      قال عبد الأعلى التيمي : إذا جلس قوم ، فلم يذكروا الجنة ولا النار ، قالت الملائكة : أغفلوا العظيمتين . [ الحلية (5/88) ]



      فهذا توجيه جميل بان الذكر ليس مجرد الأذكار المتعارف عليها ، بل نريد ذكرًا للجنة وللنار يرقق القلوب في هذه العشر ، ولو بالدعاء المستمر .



      قال صلى الله عليه وسلم : "
      ما سأل رجل مسلم الله الجنة ثلاثا إلا قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة و لا استجار رجل مسلم الله من النار ثلاثا إلا قالت النار : اللهم أجره مني " [ رواه ابن ماجه وصححه الألباني ]



      فتعالوا نحقق هذه الأفكار فييومنا هذا عسى أن يبعثنا ربنا مقامًا محمودا .



      وصايا ايمانية للشيخ هانى حلمى


      الكلم الطيب


    • بواسطة امانى يسرى محمد
      هل تشتكون من عدم الاستجابة للدعاء ؟؟ هل لا تعرفون لهذا سببًا ؟؟



      نريد أن نتعلم ( أدب الدعاء ) مع ( الأدعية النبوية ) التي نحفظها كل يوم ، لنزداد قربًا وعُدة .
       
       
      الأدب الأول : اليقين وحسن الظن بالله .
       
      الأدب الثاني : اليقظة وعدم الغفلة ، والجدية وعدم اللهو .
       
       
      روى الترمذي وحسنه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه].
       
       
      ومن حكم السلف قولهم : " ما قلَّ عمل برز من قلب موفق زاهد ، ولا كثر عمل برز من قلب غافل لاه ، وحسن الأعمال نتائج حسن الأحوال "
       
       
      فأيقن بأنَّك مجاب لا محالة ، إما عاجلا ، وإما مدخرًا لك في الآجل ، وإما مكفرًا للسيئات ، وركز واجمع قلبك حال النطق بالدعاء ، ولا تردد شيئا لا تعيه ولا تفهمه .
       
      دعاء اليوم :
       
      روى الحاكم وحسنه الألباني عن ابن مسعود رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يدعو : " اللهم احفظني بالإسلام قائما ، واحفظني بالإسلام قاعدا ، واحفظني بالإسلام راقدا ، ولا تشمت بي عدوا حاسدا ، اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك ، و أعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك "
       
      إنه دعاء الحفظ والرعاية ، وهي لا تتحقق إلا بهذا الدين ، فتعلم اليوم الانتماء للإسلام ، إنه دعاء جامع لكل خير ، مانع من كل شر ، فتعلمه واحفظه وردده .


       
       
       
       

      اخلص الدعاء


       
       
       

      لعلكم تتساءلون كثيرا وما يزال الجواب حائرا : ألم تر أكثر ما يدعو الناس ، وما أقل إجابتهم ؟
       
      لماذا ؟؟
       
      الجواب خلاصته في كلمة واحدة بها بوب الإمام البخاري بابًا في الأدب المفرد فقال : الناخلة من الدعاء [ أي المنخولة الخالصة ]
       
       
      ذكر فيه عن عبد الرحمن بن يزيد أنَّه قال : كان الربيع يأتى علقمة يوم الجمعة ، فإذا لم أكن ثمة أرسلوا إلى فجاء مرة ، ولست ثمة فلقيني علقمة ، وقال لي : ألم تر ما جاء به الربيع قال ألم تر أكثر ما يدعو الناس وما أقل إجابتهم ؟؟؟ وذلك أن الله عز وجل لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء .
       
       
      نعم الدعاء الصافي من الشوائب ، الدعاء من قلب مخلص صادق ، قلب يعرف الله ، قلب يحب الله ، قلب أكثر أمانيه القرب من الله ، دعاء خالٍ من الموانع والآفات ، هذا – لعمر الله- أرجى الدعاء .
       
       
      تعالوا اليوم نتعاهد الدعاء هكذا :
       
      روى الترمذي وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام " [ أي الزموها وأكثروا من قولها ]
       
       
      تعالوا نجتهد في الدعاء :
       
      روى الحاكم في المستدرك وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتحبون أيها الناس أن تجتهدوا في الدعاء ؟ قولوا : اللهم أعنا على شكرك و ذكرك و حسن عبادتك "
       
       
      ونتواصى بسؤال الله تعالى سر الجنة :
       
      روى الطبراني في الكبير وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا سألتم الله تعالى فاسألوه الفردوس فإنه سر الجنة "
       
       
      هذه ثلاث الزمها من اليوم في سائر دعائك ، تعجل وتنشط وبادر ، فاستبقوا الخيرات .


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×