اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

Untitled-1.png

 

~ هَمَسَات أُمْ ~

ابنتي الغالية..

لقد خلعت عنك معطف الطفولة، ولبست ثوب الأنوثة والشباب ،

وتفتحت في قلبك ورود الأحلام بعش تبنيه ورفيق يكون لك سكنًا ورحمة،

وقبل أن تدلفي إلى هذا العش ...هذه همسات صادقة من أم رؤوم غلفتها بالمودة والحب وجملتها بالنصح

– أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن تقرئيها وأنت ترفلين بثوب الصحة والعافية ..

هذه الهمسات بإذن الله ستكون لك نبراسًا ينير لك طريق السعادة الزوجية ...

وشموعًا تتوقد لك كلما لفك ظلام الحيرة في دربك الطويل ...

 

ثمرة فؤادي ..

أقرئيها بتمعن من قبل أن تخط قدماك الصغيرتان عتبة الحياة الزوجية ، وأسأل الله أن يعينك على تدبرها والعمل بها فهي مستقاة من كتاب الله الكريم وسنة نبيه – عليه الصلاة والسلام – ممزوجة بتجربة أم محبة.

بارك الله لك فيها ونفعك بها وجعلها خالصة ... صوابًا.

 

أمك المحبة المشفقة

للكاتبة : مضاوي بنت عبدالله الهطلاني .

 

 

هدية مُقدمة من دورة : تهيئة الفتاة للزواج ، ومسؤولية الوالدين

 

دورة | تهيئة الفتاة للزواج، ومسؤوليّة الوالدين .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أولاً: الخطبة

 

* ~ |حبة القلب:

إذا تقدم لك خاطبٌ حسنُ الخلق والدين فلا ترديه معتذرة بأعذار واهية ...

أريد أن أكمل دراستي ... مرتبه قليل .. ليس من طبقتي .. شكله غير جذاب ..

اسمه لا يعجبني ... أو غير ذلك إنها جميعًا لا تعيب الرجل الصالح

لأنه عليه الصلاة والسلام قال:

«إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير».

لكن عليك بعض الأمور ..

 

 

 

*~*~*~*~*~*~

 

1- استخيري الله في أمر هذا الزواج من هذا الشاب، فقد قال جابر رضي الله عنه:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن،

يقول: «إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني استخيرك بعلمك ، واستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر – ويسمى حاجته – خيرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجله وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به»

وموضوع الدعاء يكون بعد السلام من الركعتين كما أفتى بذلك الشيخ محمد بن عثيمين

– رحمه الله – وكان شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – يقول: ما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين وثبت في أمره.

*~*~*~*~*~*~

2- ينبغي سؤال أهل التقوى والصلاح والعقل واستشارتهم في أمر ذلك الشاب، كما فعلت فاطمة بنت قيس رضي الله عنها حيث قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إن أبا الجهم ومعاوية خطباني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«أما معاوية فصعلوك لا مال له وأما أبو الجهم فلا يضع العصا عن عاتقه».

*~*~*~*~*~*~

3- الدعاء الذي هو سلاح المؤمن وهو عبادة عظيمة فأكثري من الدعاء فقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز صفات لعباده المؤمنين متعددة منها أنهم يقولون: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74].

*~*~*~*~*~*~

4- فإذا قبلت بالخطبة فإنه يسن أن يراك وتريه ولكن بدون خلوة إنما بوجود أحد محارمك ، ولا يجوز له مصافحتك ؛ لأنك ما زلت أجنبية عنه ، وهذه الرؤية بإذن الله معينة على الألفة بينكما لأن بريد القلب النظر ... لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمغيرة وقد خطب امرأة:

«انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما» قال المغيرة رضي الله عنه (فنظرت إليها ثم تزوجتها فما وقعت عندي امرأة بمنزلتها ) ،

فإن عزمتما وسكن قلباكما لبعضكما فتوكلا على الله.

 

*~*~*~*~*~*~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

 

جمّلك الله بطاعاته ورضوانه مرام الحبيبة ()

وأنتِ من أهل الجزاء .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثانيًا: الزواج

 

 

* ~ |

حبة القلب:

 

 

أخلصي نيتك لله في زواجك ، وأنك مبتغية في ذلك أمر الله سبحانه وتعالى:

{وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ}[النور: 32].

وامتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة»

فسعادة المؤمن وقرة عينه في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

كما أنك تؤجرين على زواجك فتكون حياتك الزوجية عبادة تتقربين بها إلى الله تعالى.

 

 

 

*~

 

 

وفي هذا بنيتي وقفات ...

1- إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة فليكن يا حبيبتي نكاحك مباركًا،

وذلك بأن يكون مهرك ميسورًا وبعيدًا عن المغالاة

فقد قال صلى الله عليه وسلم:

«خير الصداق أيسره» وقال: «إن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها».

*~*~*~*~*~*~

 

2- اقتصدي في شرائك متطلبات الزواج من لباس وزينة فلا تسرفي في ذلك

فإن الله لا يحب المسرفين، فكثير من الفتيات يشترين لزواجهن عشرات الثياب ،

ولكل ثوب حذاؤه وعطره وزينته. وهكذا تبعًا لما يسمى بالموضة التي يصدرها

أعداؤنا من اليهود والنصارى، وهذا والله ضعف في الشخصية وفقدان للهوية المسلمة

كما أن في ذلك تبذيرًا وإسرافًا والله تعالى يقول:

{... وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ...} [الإسراء: 26-27].

 

*~*~*~*~*~*~

 

3- احذري ما يسمى (دبلة الخطبة) فقد سئل عن حكمها فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله –

في شرح المنتقى فأجاب: لا يجوز التختم بالدبلة لأنه تشبه بالكفار فقد جاءت هذه العادة من الكفار انتهى

وكما جاء في الحديث «من تشبه بقوم فهو منهم».

*~*~*~*~*~*~

4- اقتصري في حفل زفافك على الأهل والأقارب والأصدقاء واجعليه عائليًا

لأن إقامة الزفاف في الصالات والفنادق فيه إسراف وأي إسراف والله يقول:

{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].

واعلمي أنك لن ترضي أحدًا مهما فعلت ، ومهما صرفت من مال،

ولكن اجعلي رضا الله هو هدفك فإن من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه ،

وأرضى عنه الناس ، ومن أرضى الناس بسخط الله سخط عليه الله وأسخط عليه الناس.

 

*~*~*~*~*~*~

5- احذري يا صغيرتي ما يسمى (بالزفى) وهذه أيضًا من عادات النصارى – نسأل الله العافية والسلامة –

وليزين فرحك بدفوف تنشد عليها الفتيات والصغيرات أناشيد ترحيبية فقد قال صلى الله عليه وسلم

: «فصل ما بين الحلال والحرام الصوت بالدف»، ولكن ذلك لا يكون عن طريق (الدفافات – الطقاقات

) اللاتي يغنين بالأغاني المليئة بالكلمات الفاحشة التي تخدش الحياء ويرفعن أصواتهن بالمكبرات

، كما أحذرك من التصوير الفوتوغرافي أو كاميرات الفيديو وأنت تعلمين أن التصوير أمر

منكر بل من كبائر الذنوب، قال صلى الله عليه وسلم:

«أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون يقال لهم أحيوا ما خلقتم»

كما أن في ذلك خطورة عندما تقع هذه الصور في أيدي رجال لا يخافون الله.

 

*~*~*~*~*~*~

 

غاليتي ..*~

ها أنت الآن قد جهزت ما تحتاجينه كعروس في بداية حياتك من ملابس وغيرها،

لكن يجب أن تعرفي أن هناك تهيئة نفسية تحتاجينها العمر كله ..

فلا بد أن تنظري نظرة واقعية لحياتك القادمة فليس زواجك يعني أنك انتقلت

من جحيم إلى جنة وأنك سوف تلاقين مخلوقًا ملائكيًا يلبي جميع طلباتك

ولا يرد لك أمرًا ولا يكدر لك خاطر .. فالحياة بنتي تصفو وتتكدر،

وكما أنك قد تجدين في شريك حياتك سجايا لا تحبذينها، فمن الذي

له الكمال سوى الله سبحانه وتعالى، فعليك - وأنت المرأة - أن يتسع صدرك لكل ما يصدر منه ،

وتحاولي بهدوء تغيير ما لا يناسبك من طباعه وسجاياه ، فأنت أقدر الناس على هذا ولكن بدون عنف أو مصادمة.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل

جزاكم الله خيرا

 

2- اقتصدي في شرائك متطلبات الزواج من لباس وزينة فلا تسرفي في ذلك

فإن الله لا يحب المسرفين، فكثير من الفتيات يشترين لزواجهن عشرات الثياب ،

ولكل ثوب حذاؤه وعطره وزينته. وهكذا تبعًا لما يسمى بالموضة التي يصدرها

أعداؤنا من اليهود والنصارى، وهذا والله ضعف في الشخصية وفقدان للهوية المسلمة

كما أن في ذلك تبذيرًا وإسرافًا والله تعالى يقول:

{... وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ...} [الإسراء: 26-27].

 

انا كنت ناعيه هم الموضوع ده

لان لازم البس كل حاجه متناسقه لبعضها

بس انا مثلا مش هشترى سنادل كتير ممكن واحد او اتنين وبكده مش هيبقى لون اللبس

وهكذا

انا بالنسبه ليا عادى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@ساره محمد

 

وأنت ِ من أهل الجزاء : )

 

انا كنت ناعيه هم الموضوع ده

لان لازم البس كل حاجه متناسقه لبعضها

بس انا مثلا مش هشترى سنادل كتير ممكن واحد او اتنين وبكده مش هيبقى لون اللبس

وهكذا

انا بالنسبه ليا عادى

 

شوفي ممكن تشتري حاجات كثير بالرخيص

وممكن تشتري الألوان دي بتليق على كل اللبس

 

- أسود

- أبيض

- ذهبي

- فضي .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثالثًا: العشرة الزوجية

 

 

* ~ |قرة العين ...

ها أنت قد خطوت خطوات في حياتك الجديدة والفرح يملأ قلبك

والسعادة ترفرف على أجواء بيتك بل عشك الصغير

 

 

ولتستمرهذه السعادة أوصيك بوصية أسماء بنت خارجة الفزارية لابنتها وهي تزفها:

"يا بنية إنك خرجت من العش الذي فيه درجت ، فصرت إلى فراش لم تعرفيه وقرين لم تألفيه ،

فكوني له أرضًا يكن لك سماء ، وكوني له مهدًا يكن لك عمادًا ،وكوني له أمة يكن لك عبدًا ،

لا تلحفي به فيقلاك (أي لا تلحي عليه فيكرهك) ولا تباعدي عنه فينساك ، احفظي أنفه وسمعه وعينه ،

فلا يشمن منك إلا طيبًا ، ولا يسمع إلا حسنًا ، ولا ينظر إلا جميلاً ، واعلمي أن أطيب الطيب الماء".

 

وسئل النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام أي النساء خير؟ قال: «التي تسره إذا نظر وتطيعه

إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا مالها فيما يكره»

فعليك طاعة زوجك بالمعروف ، فالله سبحانه وتعالى أعطى حق القوامة للرجل

لما له من القوة وما يجب عليه من النفقة على أهله ورعايتهم وتوجيههم ،

فمن كانت هذه المسؤوليات عليه فيجب طاعته ، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم

أهمية طاعة الزوج فقال لإحدى نساء الصحابة رضي الله عنهم: «أذات بعل؟»

قالت نعم. قال: «فكيف أنت له؟» قالت: لا آلوه – أي لا أقصر في طاعته –

إلا ما عجزت عنه. قال: «فانظري أين أنت منه فإنه جنتك ونارك».

 

أي هو سبب دخولك الجنة إن أطعته ودخولك النار إن عصيته. وقال صلى الله عليه وسلم :

«لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين:

لا تؤذيه – قاتلك الله – وهو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا».

 

وقال: «لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه»

فطاعته يا ابنتي وأداء حقه هي مفتاح الجنة لك ...

يقول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام:

«المرأة إذا صلت خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت زوجها ، فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت».

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@ساره محمد

 

وأنت من أهل الجزاء ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

*~| بنيتي ...

خذي عني هذه الوصايا

علها تقود خطاك نحو رضا

زوجك ومن بعده جنة ربك:

 

 

 

 

1- طاعة الزوج:

أطيعي زوجك بالمعروف ، ولا تري ذلك من ضعف الشخصية ،

وأنه لا بد أن تخالفيه ، وترفعي صوتك عليه ، لتثبتي نفسك وتحفظي كرامتك فالله سبحانه وتعالى وصف

عبادًا له يحبهم ويحبونه فقال:

{مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} [المائدة: 54]،

فقد وصف الله هؤلاء الذين يحبهم ويحبونه بأنهم أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين فالمؤمن مذلل للمؤمن خاضعٌ متواضعٌ ،

أما عزته فهي أمام الكافرين. فمن باب أولى أن تكون هذه الذلة بين الزوج وزوجته ، فالزوجة خاضعة لزوجها مطيعة له بالمعروف ، لا ترفع صوتها عليه ولا تهينه ولا تذله ، وإنما له هيبة في نفسها ومحبة في قلبها، قالت ابنة سعيد بن المسيب رحمها الله:

«ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم».

والحبيب صلى الله عليه وسلم يصور لنا حال الزوجة التي هي من نساء الجنة فقال: «ونساؤكم من أهل الجنة الودود العؤود على زوجها التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول لا أذوق غمضًا حتى ترضى» فالمرأة المسلمة التقية التي هي من أهل الجنة لا تستطيع أن تنام وزوجها عليها غضبان حتى ولو كان الحق لها.

2- كتم أسراره:

 

احرصي بنيتي على كتم أسرار زوجك وستر عيوبه، فإن إفشاء السر من الصفات الذميمة من أي شخص كان ومن الزوجة

أعظم وأقبح بكثير. فاحذري من ذلك فإن بعض النساء – هداهن الله – لا يحلو لها المجلس إلا بتنقص زوجها

وفضح عيوبه أو بعض أسراره ... وهذا والله إثم عظيم. وتأملي قصة إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

عندما كشفت وأفشت سره كيف كان العقاب، لقد آلى الرسول صلى الله عليه وسلم على نفسه ألا يقربها شهرًا كاملاً

وأنزل الله بهذا قرآنًا يتلى إلى يوم القيامة ليكون موعظة لكل مؤمنة وزوجة صالحة تتخذ أمهات المؤمنين قدوة لها. قال تعالى: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ} [التحريم: 3].

والرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام وأزكى السلام يقول: «إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر أحدهما سرَّ صاحبه»( ).

 

3- المشاركة الوجدانية:

 

شاركي زوجك ورفيق دربك أحاسيسه ومشاعره وقاسميه همومه وأحزانه وأفراحه فإن المشاركة الوجدانية

والعاطفية من أعظم الأسباب الموصلة للسعادة الزوجية وبالمشاركة الوجدانية تعيشين في قلب زوجك وإليك مثالاً على ذلك..

تلك المرأة التي ظلت في قلب زوجها حتى بعد موتها. لم تنسه السنون حبها بل ظل ذكرها يعبق شذاه في قلبه فينطق به

لسانه لما رآه منها من حب وتضحية ومشاركة وجدانية في كل لحظة من لحظات حياته الصعبة منها قبل الممتعة ...

أنها أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها وأرضاها ... كان عليه الصلاة والسلام يذكرها ويرق قلبه وفاءً لذكراها

وذلك بعد سنين من وفاتها، حتى غارت منها عائشة رضي الله عنها فقالت ذات يوم: «ما غرت على امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم :

ما غرت على خديجة، هلكت قبل أن يتزوجني لما كنت أسمعه يذكرها » وفي رواية «ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها» وذات مرة قالت عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم بعد أن ذكر خديجة: «كان لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة؟ فيقول لها: إنها كانت وكانت ...» وجاءت رواية أحمد في مسنده لكي تفسر كانت وكانت فقال: «آمنت بي حين كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله منها الولد».

فكوني بنيتي لزوجك كخديجة للحبيب صلى الله عليه وسلم فهي قدوة لكل مؤمنة، فكأنها لم تنطق بكلمة (لا) إلا في الشهادتين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

همسات ونصائح بحاجة إليها

 

جُزيتِ خيراً يا حبيبة : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في حاجة جميلة هنا ^ــــ^

لي عودة إن شاء الله

جزاك الله خيرا سندس الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@شامخة بإيماني

 

وأنت ِ من أهل الجزاء يا حبيبة ()

 

@@همسة أمل ~

 

هنا في حاجات جميلات ^^

وأنت من أهل الجزاء يا همسة ، وتسعدني متابعتك : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

4- معاشرة أهل الزوج:

 

 

أحسني معاشرة أهل زوجك وأقاربه وتواضعي لهم وخاصة أمه

التي هي أقرب الناس إليه فتلطفي معها وأظهري لها الاحترام والتقدير

وتجاوزي عن أخطائها، وتذكري قول الحبيب المصطفى عليه أزكى الصلاة والتسليم:

«تهادوا تحابوا». فالهدية مقربة للقلوب فتذكريها بهدية مناسبة في المناسبات

كالأعياد أو مناسبة زواج لأحد الأقارب أو إذا علمت حاجتها لبعض الأغراض

فاشتريها لها وقدميها كهدية تقربك من قلبها، كذلك أكثري من الدعاء لها

وأشعريها بأنها كوالدتك راجية في ذلك رضا الله سبحانه وتعالى، واعلمي أن

ما تزرعينه اليوم تحصدينه غدًا من زوجة ابنك – إن شاء الله .

ما أكثر البيوت التي دخلها الخلاف والفرقة بسبب سوء التعامل مع أهل الزوج

أو سوء تعاملهم مع زوجة ابنهم ، فليكن صدرك رحبًا ومتسعًا وإن أخطؤوا في

حقك فاجعلي لهم سبعين عذرًا ، والتجئي إلى ربك بالدعاء ليصلح ما بينكم ،

ولا تقابلي الخطأ بخطأ مثله وإنما تذكري دائمًا قوله تعالى:

{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34]

فطبقي هذه الآية واعملي بها ولكن لا تستعجلي النتائج لأن الله تعالى قال بعدها:

{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت: 35]

فاستعيني بالله واصبري ولا تلتفتي إلى وسوسة الشيطان إن جاءك يقول

:" لا فائدة منهم .. خذي حقك منهم ولا تذلي نفسك لهم ..

." فاستعيذي بالله منه كما أمرك ربك بقوله:

{وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [فصلت: 36].

ولا تحشري زوجك في هذه التفاهات لأنك بهذا تحملينه الهم والحزن فأنت زوجه

وهم أهله ولا يستطيع الانحياز إلى أي منكم ... وأنت إن صبرت فلا بد

أن يأتي يوم تجنين فيه ثمرة صبرك حب زوجك ورضاه عنك ، كذلك تقدير

أهله لك لأنهم يعلمون أي معدن أنت وأي قلب تحملين، واعلمي أن لا غنى لك عنهم فهم أهل أبنائك ..

. وهذه الأم التي تعاملين هي من سهرت وربت هذا الرجل

الذي بين يديك – زوجك – فأحسني إليها وقدري جهدها وتغاضي عن خطئها.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

5- حسن التبعل في نفسك وبيتك:

 

 

اجتهدي غاليتي بحسن تدبير مملكتك الصغيرة فبعد خروج زوجك إلى عمله نظمي بيتك ورتبيه ،

مع تغيير بعض ملامح بيتك وذلك بتغيير بسيط لمواقع بعض الأثاث من مكان لآخر محاولة

تغيير الشكل الدائم للآثاث، مع وضع باقات من الزهور منسقة بين الفينة والفينة على المنضد

ة لتملئي المكان بهجة ، ولتعبق رائحة العود والبخور في أجواء المنزل ،

مع الإعداد الجيد للطعام الذي يفضله زوجك وتنسيق المائدة وترتيبها قبل عودته يجدد حبك في قلبه ،

وتوجي ذلك كله بابتسامة رقيقة جميلة ترسمينها على محياك ، وأنت قد أعددت نفسك بأحسن لباس

وأجمل حلي وأرقى عطر، فهو حين يراك بهذه الصورة يهوّن عليه بعض ما يلقاه في عمله

وبكلمة حانية تعيدين حبك في قلبه غضًا طريًا ..

 

وإليك بنيتي الآن هذه الكلمات التي سطّرها المربي الفاضل الشيخ (أحمد القطان) – حفظه الله –

في كتابه (سري وللنساء فقط) وهو يصف معاشرة المرأة لزوجها فقال:

 

"الملاطفة بين الزوجين تديم العشرة ، وتوثق الحياة الزوجية ، وتزيد وتنشر السعادة في البيت ،

فعند طعام الإفطار تعد الزوجة لزوجها مائدتين: واحدة على السفرة والأخرى في نفسها، فعندما

ترتب أعواد الخضار في الطبق ، تكون قد صففت شعرها ويفوح منه الفل والبنفسج ،

وقبل أن تضع القشدة في الأطباق تكون قد غسلت وجهها وعيونها وأشرقت لمسات الصباح الباكر على جبينها

، وحين تصب الحليب في الأكواب تلقي على عيونه نظرة الأحباب ، والمنديل الذي يمسح فيه شفتيه يشده إلى

قميصها الأنيق الأزرق كزرقة السماء، وحبة الفراولة الحمراء كقلبها الخفاق بالوفاء، وهكذا لحظة

الوداع للذهاب للعمل كأجمل ما يكون ، فهو دائمًا ينتظر لقاءها ، وهي ترقب عودته، ويعود مشتاقًا وهو يردد:

 

إذا جئتكم رأيتُ الدربَ يُطوي لي

وإن فارقتُكم تعثرتُ بأثوابي

 

وهكذا يكون الغداء أجمل وأكمل ، والعشاء سهرة على ما يحب الله ويرضى،

فهل يعي الأزواج والزوجات هذه الحقائق ، ويحرص كل واحد منهما على

احترام مشاعر صاحبه ، وتحسس آلامه والتجاوب مع آماله؟

إن الزوجة تستطيع الاحتفاظ بزوجها عندما تدرك نفسيته ، وتتعامل معه من هذا المنطلق ،

والزوج الذكي الوفي يحرص على احترام نفسية زوجته ويبادلها ما تقدمه له من الحب والتقدير.

 

إن سعادة الأمة بأسرها تنبع من سعادة الأسرة الصغيرة فالأسرة عش هناء ومحضن طفولة ومصنع رجال ،

فكم تقدم للأمة من خير عندما تغرس هي هذا الخير، وكم يشعر كل من الزوجين بالسعادة وهو يرى

أنه موضع اهتمام شريك حياته ...ما أجمل البسمة وهي تنطلق من القلب لتقع في قلب من نحب،

وكم يكون للكلمة الحلوة من سحر عندما تسمعها الأذن من فم حبيب، إن الدنيا بكل ما فيها لو حيزت لإنسان بذلها لمن يحب". انتهى.

وقال الشيخ عبد الله وكيل الشيخ في كتابه «عمل المرأة في الميزان»:" المرأة مطالبة بتوفير جو الزوجية الندي بالمودة والرحمة العبق بحسن العشرة ودوام الألفة ، وهذا السكن من أعظم آيات الله في الوجود يقول تعالى:

{وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} [الروم: 21] فهي ليست متعة جسدية بل

هي قبل ذلك وبعده روح لطيفة ونفس شريفة وشمائل حسنة ... يصل زوجها ينوء كاهله

بالأعمال فما يلبث عندها إلا يسيرًا ، وإذا بكاهله يخف ونفسه ترف ، فتعود إلى سابق عهدها من الأنس

واللطف وبمثل هذا تدوم الحياة الزوجية". انتهى.

 

 

*~|حبة القلب ...

 

إن كثيرًا من الزوجات مع مرور الأيام والسنون تنسى نفسها ، ومع زحمة واجباتها المنزلية تنسى تجملها لزوجها ،

فتصبح امرأة أخرى غير التي عهدها في بداية حياتهما ، فالثياب رثة والشعر مهمل والوجه خال من مساحيق التجميل،

هذا في بيتها، عند زوجها ، متعذرة بكثرة الأعمال المنزلية وضيق الوقت عليها،

فكم في الأثواب من ثواب كما قال الشيخ القطان – حفظه الله – فاقرئي ما يقول:

" للأثواب أحاديث ... فلونها ونوعها وشكلها عالم له لغة خاصة في دنيا الأزواج!!

 

حتى تملك قلبه وتجدد حياته ، ويجد الأنس والسرور عند النظر إلى زوجته ويراها في حسن اختيار

ثيابها كأنها في ليلة زفافها ، فكل لون فرحة جديدة وكل نوع منها حياة سعيدة وهي تحرص على التدرج في الزينة،

ولا تقدم كل ما عندها من إمكانيات حتى لا تبرد الحياة وتفقد كل كنوزها الثمينة ،

بل يراها زوجها أول الأسبوع وقد دخلت عليه بزي جديد كأنه لم يره من قبل ،

ولكنها بحركة استبدال لبعض الفساتين وقطع الثياب بحل بعضها مكان بعض توهمه أنها تشتري

له دائمًا ثيابًا جديدة، لأنها تحبه!!! وهكذا تظل مع ملابسها القديمة تخرج له الذي لم تلبسه منذ شهر،

وقد نسيه الرجل فيظن أنه جديد ، حتى تأتي ليلة الجمعة وقد فرغت نفسها له تمامًا فلا مواعيد مع

الأرحام أو الصديقات والأطفال قد ناموا ، ومن أول يوم الخميس وهي مشغولة في

إعداد تلك الليلة الحالمة نفسيًا وماديًا، نعم ... يوم الخميس، لأن الرجال يهربون في هذا اليوم

إلى الاستراحات أو الحدائق أو السهر مع الأصدقاء ؛ لأنهم يحبون الجوانب التي تدعوهم إلى

الإقبال على الزوجة فهي لا تعرف كيف تجدد حياتها معه ، ويكون لهذه الليلة الثوب الجديد ،

وغرفة النوم نظيفة ومرتبة ولمساتها كزوجة بارزة في زوايا الغرفة ، فالستائر مرخاة

، والبخور يعبق ، والضوء الخافت ، وفيها مكان للجلوس وعربة صغيرة تحمل ما لذ

وطاب من المأكولات والمشروبات الخفيفة الحلال!!ذات الرائحة المقبولة ،

وبجامة الزوج مكوية ومعطرة ، والحمام نظيف ومعد إعدادًا جيدًا، الفوط نظيفة ومعطرة ،

والإضاءة سليمة والهواء متغير ، والماء الدافئ والمعجون والفرشاة ، وجميع اللوازم لتلك الليلة!!

 

وعلى الرجل قبل الاسترخاء أن يقوم بتنظيف نفسه جيدًا من عرق وتعب النهار ، وأن يتفقد نفسه جيدًا كما تفقدها ليلة عرسه القديم!! فالإنسان ما دام في الدنيا فالروائح الكريهة تطارده لأنها من المنغصات ليشتاق إلى نعيم الجنة، وليتذكر أن غرفة نومه ليست مكتب عمله ، فضجيج التلفونات ، وقراءة المشاريع ومراجعة الحسابات والقيام بالاتصالات الداخلية والخارجية يتركها هناك بعيدًا عن هذه الليلة.

وخلال غيابه في الحمام تقوم الزوجة بتغيير ثيابها من العام إلى الخاص!!! وتضيف بعض لمسات المكياج حتى يشاهدها بعد خروجه بصورة غير التي تركها عليها ينشرح لها الصدر ، وتسر لها العين وتطرب لها الأذن ، ويألف بها القلب ويطيب بها الأنف وتنعم بها اليد، ولتكن نيتك من كل هذا هي إسعاد زوجك ونيل رضاه وهذا من تقوى الله، فتجملي له يتجمل لك ، وكم في الأثواب من ثواب". انتهى بتصرف.

تلك كانت همسات رجل غيور على المرأة المسلمة دلها على طرق لفن التعامل والمعاشرة الزوجية ، فاقطفي من زهراتها لتكسبي مودة زوجك ، وتفوزي برضا ربك. واعلمي بنيتي – وفقك الله – إن مكان المرأة الأساسي هو بيتها {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب: 33]

لاحظ العلماء أن البيوت مضافة لضمير النسوة مع أن البيوت في الغالب وفي عرف الناس والمجتمع تكون للأزواج وليست للزوجات ، فخرج العلماء من ذلك بأنها ليست إضافة تمليك ، وإنما إضافة إسكان أي استمرار لزوم لبيتها وعدم خروجها منه إلا لضرورة تقتضيها الحاجة حتى أنها أضيفت إليها.

فقري في بيتك وليكن خروجك لعمل نافع أو حاجة تقتضينها ، وإلا فالزمي بيتك ولا تكوني (خرّاجة ولاَّجة) دون هدف أو غاية، فإن كثرة خروجك تضييع لواجباتك وإهدار لحق زوجك ، وبه ينعدم السكن والراحة والطمأنينة وتتكدس الواجبات المنزلية وتعم الفوضى في البيت. فالزمي بيتك تسعدي.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رااااااااااااااائعة جزاكِ الله خيرا حبيبتى

 

اللهم ارزق أولادنا وبناتنا الحلال الطيب

 

وارزق بيوتهم الستر والرضا والهنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@أم يُمنى

 

 

الروعة تزدان بك ِ ()

بارك الله فيك ِ وفي مرورك أم يمنى .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عند هبوب العواصف

 

*~| قرة العين ...

 

 

إن النسيم لا يهب عليلاً داخل البيت على الدوام فقد يتعكر الجو وتثور الزوابع

وإن ارتقاب الراحة الكاملة وهم وسراب لا وجود له ... ومن العقل توطين النفس

على قبول المضايقات والمنغصات لأن المشكلات من طبيعة الحياة فالله سبحانه وتعالى

قول: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد: 4]، ويقول في سورة الانشقاق: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا}

فأكدها بالمصدر. فحياة الإنسان الدنيوية مليئة بالمشكلات ، فلتنظري لهذه المشكلات نظرة واقعية ،

وخذيها على أنها كالملح للطعام ، فإنها تكسر روتين الحياة ،

لأن في المصالحة بعد المشكلة تجديد للعلاقة ومنبع لمشاعر متدفقة من كلا الزوجين لإرضاء الطرف الآخر.

وهذه بنيتي بعض الوصايا علها تكون شمعة تضيء دارك إذا ادلهمت عليك الخطوب ... وضاعت خطاك بين الدروب ...

 

 

أولاً: لتعلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تخل حياته من المشكلات الزوجية مع

زوجاته أمهات المؤمنين فكان عليه أفضل الصلاة والسلام يعاتبهن ويعاتبنه

، ويغضب عليهن ويغضبن عليه ، وكان عليه الصلاة والسلام يقول لعائشة:

«إني لأعلم إذا كنت عليّ راضية وإذا كنت غضبى» قالت: قلت ومن أين تعرف ذلك؟ قال:

«أما إذا كنت عليّ راضية فإنك تقولين لا ورب محمد ، وإذا كنت غضبى قلت:

لا ورب إبراهيم قلت: أجل والله يا رسول الله لا أهجر إلا اسمك كذلك صحبه الكرا

م رضوان الله عليهم فقد ورد في صحيح البخاري «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة رضي الله عنها فقال:

أين ابن عمك؟ قالت في المسجد ، وذلك بعد مغاضبة كانت بينهما- فكان عليه الصلاة والسلام يبعد

عنه التراب وهو نائم في المسجد ويقول «اجلس أبا تراب»

فهذه المشاكل نتيجة الاحتكاك وطبيعة الحياة ... لكنها ما تلبث أن تمر في سماء حياتهم كسحاب يمر في فصل صيف .

 

....~

 

ثانيًا: عليك بتقوى الله والبعد عن المعاصي ، إن المعاصي تهلك الدول ، وتزلزل الممالك ..

. فلا تزلزلي بيتك بمعصية الله ولا تكوني كفلانة عصت الله ...

فقالت نادمة باكية بعد أن طلقها زوجها: جمعتنا الطاعة وفرقتنا المعصية.

احفظي الله يحفظك ويحفظ زوجك وبيتك ... إن الطاعة تجمع القلوب وتؤلف بينها

والمعصية تمزق القلوب وتشتت شملها، ولذلك كانت إحدى الصالحات

إذا وجدت من زوجها غلظة ونفرة، قالت: أستغفر الله. ذلك بما كسبت يداي ويعفو عن كثير ...

فالحذر ... الحذر من المعاصي.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثالثًا: إذا كان الخطأ من الزوج فالتمسي له المعاذير فإن المؤمن يطلب المعاذير ..

. والمنافق يطلب الزلات ويقول أحدهم: «إن أحدنا لتمر عليه فترات لا يرضى فيها عن نفسه

ولكنه يتحملها ويتعلل بما يحضره من المعاذير» فليكن هذا الشأن بين الزوجين يلتمس كل منهما

لقرينه المعاذير. وما أجمل مبدأ أبي الدرداء مع زوجته عندما قال: «إذا غضبتُ رضيني

، وإذا غضبتِ رضيتُك وإلا لم نصطلح» فلا بد من غض الطرف عن الهفوات والزلات لتستقيم العشرة.

ولتكوني من نساء أهل الجنة فاسمعي إلى ما يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :

«ونساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا غضب جاءت حتى

تضع يدها في يد زوجها وتقول: لا أذوق غمضًا حتى ترضى»( ).

يقول أحدهم وهو يدعو لزوجته بعد أن واراها التراب: رحم الله أم محمد لقد عشت

معها أجمل أيام عمري ، إنها لم تغضبني قط ، مع أنني كنت فظًا غليظًا، وأذكر أنني

غضبت منها وأنا المخطئ ، ومع ذلك جلست عند رأسي تبكي حتى رضيت عنها ...

فسألته: هل أنت راض عنها؟ قال: نعم إني والله راض عنها. نسأل الله العظيم أن يجعل

مثواها الجنة فقد قال صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة»( ).

 

....~

 

خامسًا: بنيتي ...

 

إذا كنت سريعة الغضب وشديدة الحساسية لأتفه الأمور فتضرعي إلى ربك ومولاك

أن يرزقك الحلم والأناة والصبر وتصبري فإن من يتصبر يصبره الله واتبعي الأسلوب

النبوي الذي أرشدنا إليه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عند الغضب فاسكتي أولاً «إذا غضب أحدكم فليسكت»

. ثم استعيذي من الشيطان الرجيم وإن كنت قائمة فاجلسي والأكمل أن تذهبي وتتوضئي

فإنه بإذن الله يزول عنك الغضب، وجاهدي نفسك فقد قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69].

 

....~

 

 

سادسًا: احرصي على عدم إخراج مشاكلك خارج إطار بيتك فإنه إن خرجت المشكلة

عن إطار البيت إما لأهل الزوج أو لأهلك - اتسع مداها ، وامتلأت قلوب الأهل غيظًا

على الطرف الآخر ، وحتى لو اصطلحتما وعادت المياه إلى مجاريها بينكما إلا أن نظرة

الأهل تظل لكما مهزوزة ، ومكانة أحدكما منحطة عند أهل الطرف الآخر، بل ربما خروج

المشكلة إلى الأهل يزيدها اشتعالاً وقد يؤدي إلى الطلاق – لا قدر الله.

 

....~

 

سابعًا: إذا اضطررت للمشاورة في مشكلتك فعليك حسن اختيار من تستشيرين،

ليكن من أهل التقوى والصلاح ، ولا تغفلي عن التضرع لله سبحانه وتعالى والالتجاء

إليه دائمًا في الرخاء والشدة ، واحرصي على أوقات الإجابة مثل يوم الجمعة وما بين الآذان

والإقامة وقبل السلام من صلاة الفريضة كذلك احرصي على الثلث الأخير من الليل عندما

ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول:

«هل من داع فاستجيب له؟ هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فاغفر له؟».

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

*~

 

وبحمد لله انتهيت من عرض المقطتفات التي أريد والتي قصدتها

فمن أحبت قراءة الكتاب فلتتفضل من هنا :

 

 

ففيه فوائد جمة ، ورسائل نافعة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل جدا اللهم بارك و استفدت كثيرا

جزاك الله خيرا يا حبيبة ()

 

لدي سؤال كيف للفتاة اختراق العادات في المهر , إن كان للعائلة عادة معينة في المهر ليس بالكثير و لا بالقليل يعني متوسط لكنها تحب أن يكون أقل من دلك!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@همسة أمل ~

 

جمّلك الله بطاعاته ورضوانه همسة الحبيبة ()

وأنت من أهل الجزاء

يُمكنك تهيئتهم بهذا الموضوع بالتدريج دون الاشارة إلى نفسك

وعندما يحين الوقت امسكي كلامهم بشأن الموضوع واخبريهم بنيك

وطبعًا الموضوع سيفتح أكثر من مرة : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@سُندس واستبرق

امين امين و إياك يا حبيبة ()

إن شاء الله; فكرة جميلة أمسك كلامهم و يكون الحوار مبني عليه (: بوركتِ

تم تعديل بواسطة همسة أمل ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة سُندس واستبرق
      بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

       
      الحلقة السابعة والأخيرة من دورة
      تهيئة الفتاة للزواج ، ومسؤولية الوالدين .
       
       

       
      أولا أدعوكن لسماع هذه المحاضرة المهمة
      فهم النفسيات بين الزوجين جاسم المطوع .
       
      لسماع المُحاضرة [ اضغطي هُنا ]
       
      فواصل للكتب :
       

       

       
       
      للتحميل [ اضغطي هُنا ]
       




      بطاقات :
       

       

       



       
       
       

      تصميم البطاقات من الحبيبة المحبة لله


    • بواسطة جمانة راجح
      بسم الله الرحمن الرحيم



      والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


       
       
       



       
       
       

      * الحلقة الخامسة *



      مهارات حياتية ..... ,،



      ان من جمال الفتاة تلك الشخصية المتزنة ، الراقية بتصرفها ، اللبقة بكلامها ،



      المتسامحة بروحها تلك مهارات حياتية نكتسبها ، اما بالتعلم أو



      بالقراءة أو بخبرة السنون ، هذه المهارات تكسبنا
      جمالا روحيًا فضلا عن ذلك ظاهريًا ، فالبسمة ، والهدوء كلها



      أمورنتمناها فهيا بنا فتاتي نتعلمها
       
      هناك مهارات حياتية لا يمكنك التغافل عنها وهي أساسية



      بحياتنا حتى نعيشها بصفاء وهدوء وروية \وتلك المهارات هي :
       
      - مهارة التواصل والحدييث .
      - مهارة اتخاذ القرارات .
      - مهارة حل المشكلات .
      - مهارة الأنوثة .
      - مهارة الأناقة .
       
       
      ان معرفتنا لهذه المهارات تجعلنا نعرف كيفية التصرف حتى لو



      واجهتنا الصعوبات وقليل من التأمل والتفكير ، سنصل لحلول



      لمشاكلنا دون أن تبعث ارواحنا بتلك الطاقة السلبية
      ككثرة البكاء \ واليأس \ والعُزلة \ وعدم الثقة بالنفس \



      والتسرع بالكلام والتهور باالأفعال .


       
       

      يتبع إن شاء الله ..... ,،


       
       
       



    • بواسطة سُندس واستبرق
      ،،



      تهيئة الفتاة للزواج ، ومسؤولية الوالدين .



      بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أما بعد :


       

      الزواج تلك الكلمة التي أخذت حيّزًا كبيرًا في قلب كل فتاة



      وأنشئت منها عالمًا ورديًا في كل خيال ، وذاك الفستان الآبيض الرائع ترفع ذيله



      لتتهادى ببطء بخيلاء وكبيرياء نحو ذلك البيت الذي سيصبح مملكتها الوديعة .


       

      لذا كان لِزامًا علينا تهيئة الفتاة للزواج لأنها فطرة الله – عز وجل – في خلقه وتكوينه كما قال في كتابه :



      {وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم} [النور: 32] .



      وكما قال :



      {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون} [الروم: 21].



      وهذه الدورة ستكون للفتيات من سن البلوغ وحتى الخطبة .





       

      ولأن تهيئة الفتاة للزواج هي مسؤولية الوالدين ، وضعنا هذا الموضوع


      - للتوعية
      - والتوجيه
      - والنصيحة
      - ومنا لك ِ أجمل الزهور وأنضرها .




       

      أيتها الأم :



      كلُّكم راعٍ فمسؤولٌ عن رعيتِه ، فالأميرُ الذي على الناسِ راعٍ وهو مسؤولٌ عنهم ، والرجلُ راعٍ على أهلِ بيتِه وهو مسؤولٌ عنهم ، والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بعلِها وولدِه ، وهي مسؤولةٌ عنهم ، والعبدُ راعٍ على مالِ سيدِه وهو مسؤولٌ عنه ، ألا فكلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِه [ صحيح البخاري ] .


       



       

      أيتها الأم :


       

      (ما من رجل تدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة) [ صحيح ابن حبان ] .



      (من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو) وضم أصابعه [ صحيح مُسلم ] .






      أيتها الأم :



      أمسكي بيد ابنتك ِ برفق وحنان ، واجلبيها هنا معنا حتى تكون في آمان



      فمـا كتبنا هذه الكلمـات إلا حرصًا على قلوبكن الطاهرة، ومحبتكن


      نسأل الله أن نكون قد وفقنا لأيصال هذه الكلمات لعقولكن وقلوبكن ()


       





      كان معكن في الاعداد والتقديم :



      سُندس واستبرق



      مـ أم الزهراء ـرام,


       

      مع كل الحب والتقدير .


       




    • بواسطة سُندس واستبرق
      بسم الله الرحمن الرحيم


       

      والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


       
       




       
       
       

      الحلقة الرابعة



      أولى خطوات المطبخ 3>


       
       
       

      نورة في المطبخ ..



      والدة نوره : نوره حبيبتي لا تنسي وضع الخميرة
      عند العجن .



      نوره : إن شاء الله ... أمي أريد سؤالك
      والدة نوره تفضلي يابُنيتي .



      نوره : أحدى صديقاتي تشكوى كثيرا من دخول المطبخ برغم



      أنها تريد أن تطبخ .... ولكن والدتها دائم تصدها لأنها كثيرًا
      ما تخطئ في العمل .. وأيضاً لا تجعلها تعمل شيء من اعمال البيت حتى لا يؤثر على دارستها .
       
      فهل دخول المطبخ يؤثر على الدارسة يا أمي ؟!
       
      والدة نوره بإبتسامه عريضه : سأوجه سؤالك إليكِ يابنتي ..
      ها أنتِ تدخلي معي المطبخ فهل أثر عليكِ او على دراستكِ ؟



      نوره بضحكة ممزوجة بفرح : طبعا لا بالعكس يا أمي أنا أحب ذلك
      خصوصا بوجودك وتحملك الكوارث التي أتسبب فيها ...
      ولم يؤثر على دارستي ابدا فلم تكلفيني ما لا أطيق ..



      والدة نوره بعد ضحكة جميلة : اعترفتِ الأن يا نوره ... سأخبركِ بسر قديم
      لقد كنت مثلك ما أن أدخل المطبخ إلا وتحدث الكوارث
      ولكن جدتكِ كانت ذا قلب كبير واسع فتحملتني .
      أيضا يا صغيرتي المطبخ وأعمال البيت هي أيضا مدرسة لابد أن تتعلم
      الفتاة فيها بالتدرج مثل مراحل الدارسة ... حتى لا تتعب مستقبلاً
      عندما تكون ملكة لبيت .



      نوره : نعم يا أمي الغالية فأنت ايضا بذلك تعطيني الثقة والقدرة على تحمل
      الأمور والمسؤلية .. .. أمي أقتربي مني لأخبرك بأمر



      والدة نوره : حاضر ياحيبيتي ... ها أنا نعم .
      نوره بعد أن وضعت يديها حول أكتاف أمها .. وهاذي قبلة على خد أحلى أم .
      كم أحبكِ يا أمي ..


    • بواسطة جمانة راجح
      بسم الله الرحمن الرحيم



      والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


       
       



       
       

      * الحلقة الأولى *



      قصة ..... ,،


       

      والدة نورا
      نادت الأم على ابنتها نورا :
      - نورا ، نورا
      أجابت نورا ملبية لندائها :
      - نعم يا أمي ، هل تريدين شيئًا
      قالت لها الوالدة متعجلة :
      نعم ، يا حبيبتي اليوم يوم الغسيل اجمعي لي من الغُرف والحمامات الملابس



      المتسخة حتى أفصل الأبيض عن الملون .
      أخذت نورا السلة الرمادية المخصصة للغسيل وأخذت تجمع الملابس وذهبت



      لغرفتها لتجمع ملابسها لمتسخة كذلك
      وضعت نورا السلة بجانب أمها وذهبت لتكمل ترتيب باقي الغرفة وبينما هي كذلك



      أخذت الوالدة تفصل الملابس عن بعضها ووضعت في الغسالة الغسيل الأبيض



      وهي تضعه رأت لباسًا داخليًا أنثويًا مبللأ وعندما فتحته رأت فيه آثارًا خفيفة



      من الدم مغسول باليدين قالت الوالدة في نفسها
      - ها قد بلغت يا حبيبتي ، وأكملت عملها وكأنها لم ترَ شيئًا ...



      ..... ,،



      في المساء وعندما تفرغت والدة نورا دخلت غُرفتها وأخذت الحقيبة التي



      أعدتها لابنتها الحبيبة قبل عام من الآن فهي لم تتعجب بلوغ ابنتها في هذا



      الوقت لأنها رأت علامات البلوغ لديها كبروز الثديين ، والافرازات الصفراء على



      ملابسها الداخلية ؛ كان لون الحقيبة زهريًا اللون المفضل لدى ابنتها وتوجهت



      لغرفة ابنتها البكر حاملة حقيبة زهرية



      فتحت نورا باب غُرفتها قائلة لوالدتها :
      - أتطرقين الباب يا أمي ، ادخلي الغرفة كما تشائين ومتى تشائين .
      قالت الوالدة لابنتها متبسمة :
      - اليوم يا حبيبتي يوم خاص وحديثنا فيه خاص لذلك طرقت الباب أولا
      قالت نورا :
      - ولم اليوم خاص ، لا أذكر أن اليوم توجد مناسبة ما أو شيء من هذا القبيل .
      قالت الأم :
      - بلى هناك ، اليوم هو يوم بلوغك يا حبيبتي ، واليوم اكتملت أنوثتك وازهرت ِ



      لذا أهديك ِ هذه الحقيبة التي أعددتها لك ِ
      احمر وجه فتاتنا نورا وجلست مع أمها تُحادثها حديث الفتيات وكيف



      تعتني بنفسها حين تأتيها دورتها الشهرية .
      وعندما خرجت والدتها أمسكت الحقيبة وفتحتها فرأت فيها الفوط الصحية



      ومطوية صغيرة تتحجث عن البلوغ وملاحظة صغيرة كُتب عليها :
      - الفوط الصحيّة مخصص لها مكان في الحمام في الدرج الثاني من



      الخزانة البلاستيكية

       

      يتبع إن شاء الله ..... ,،


       




منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×