المفتاح الخامس ← " الطريق إلى الكنز "

[جمانة راجح 1481]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

وعلى آله وصحبه وسلم ..

شاركينا ← متعة وهمة نحو " الطريق إلى الكنز "

 

والأن مع المفتاح الخامس

**.. أنيس القلوب ..

 

{إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن

تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا} (النساء:58)

إن الله تعالى يأمركم بأداء مختلف الأمانات، التي اؤتمنتم عليها إلى

أصحابها، فلا تفرطوا فيها، ويأمركم بالقضاء بين الناس بالعدل والقسط،

إذا قضيتم بينهم، ونِعْمَ ما يعظكم الله به ويهديكم إليه. إن الله تعالى كان

سميعًا لأقوالكم، مُطَّلعًا على سائر أعمالكم، بصيرًا بها. التفسير الميسر.

********

**.. من السنة ..

ـ- كُلُّكُم راعٍ ، وكُلُّكُم مَسْؤُولٌ عَن رَعِيَّتِه ، الإِمامُ راعٍ ومَسؤُولٌ عنْ رعِيَّتِه ،

والرَّجُلُ راعٍ في أهلِه وهو مَسْؤُولٌ عن رعيَّتِهِ ، والمرْأةُ راعِيةٌ في بيتِ زوجِها

ومَسْؤُولةٌ عن رعِيَّتِها ، والخادِمُ راعٍ في مالِ سيِّدِه ومَسْؤُولٌ عن رعيَّتِه . قال :

وَحَسِبْتُ أنْ قدْ قال : والرَّجُلُ راعٍ في مالِ أبِيهِ ومَسْؤُولٌ عن رعيَّتِه ، وكُلُّكُم

راعٍ ومَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِه .

 

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 893 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

********

**.. قصة ..

عف عن الرمان فسيق إليه البستان

وهي قصة عجيبة تدل على نفس المعنى ـ أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا

منه ـ فقد كان المبارك رقيقا فأعتقه سيده ، وعمل أجيرا عند صاحب بستان ،

وفي يوم خرج صاحب البستان ومعه نفر من أصحابه إلى البستان وأمر المبارك

أن يحضر لهم رمانا حلوا ، فجمع لهم فلما ذاقه قال للمبارك: أنت ما تعرف الحلو

من الحامض؟ فقال المبارك:لم تأذن لي ان آكل حتى أعرف الحلو من الحامض.فظن

صاحب البستان أن المبارك يخدعه ، وقال له: أنت منذ كذا وكذا سنة تحرس البستان

وتقول هذا؟ثم سأل بعض الجيران عنه فشهدوا له بالخير والصلاح وأنهم ما عرفوا

أنه أكل رمانة واحدة ، فجاءه صاحب البستان وقال له إذا أردت أن أزوج ابنتي فممن

أزوجها؟ فقال المبارك: إن اليهود يزوجون على المال ، والنصارى يزوجون على

الجمال ، والمؤمنين يزوجون على التقوى والدين فانظر من أي الناس أنت؟فقال:وهل

أجد لابنتي من هو خير منك؟وعرضها عليه فقبل المبارك وبنى بها ورزق منها أولادا

كان منهم عبد الله بن المبارك رحمه الله ، فيا سبحان الله ، عف عن الرمان فسيق إليه

البستان وصاحبته ،ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.

 

********

**.. عالم وردي ..

 

 

في قاعة الاختبار وقبل توزيع أوراق الأسئلة ..

أروى ُتفتش في حقيبتها .... وهي مضطربة

وكانت نظرات صديقتها سلوى نحوها ... ما بك يأروى ..

ردت : قلمي لا أجد قلمي ..

سلوى : حسناً خذي هذا القلم فأنا معي اثنين .

أروى جزاكِ الله خيرًا سلوى أنقذتيني بعد الله من ورطة

و.. قاطعهما صوت الأستاذة " يا بنات لن أوزّع الأسئلة حتى تنتظموا "

مرت ساعة .. أنهت أروى امتحانها ..

وقد سبقتها سلوى وذهبت للمبنى الثاني .. استعداد للمحاضرة التالية ..

أروى وهي تقوم بإقفال غطاء القلم .. المبنى الذي ذهبت

إليه سلوى بعيد ومحاضرتي التالية هنا ..

سيكون مشواراً عليّ اممم إنه مجرد قلم لن تأبه به ..

.. ما رأيكنّ ؟!

 

********

**.. مع الصحابيات والسلف ..

فاطمة رضي الله عنها ..

كانت - رضِي الله عنها - حافظةًً لسِرِّ أبيها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -

قالت أمُّ المؤمنين عائشة - رضِي الله عنها -: "إنَّا كُنَّا أزواجَ النبيِّ - صلَّى الله

عليه وسلَّم - عنده جميعًا لم تُغادِرْ منَّا واحدةٌ، فأقبلت فاطمة تمشي ما تُخطِئ

مِشيتها من مِشية رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فلمَّا رَآها رَحَّبَ وقال:

((مرحبًا بابنتي))، ثم أجلسَها عن يمينه - أو عن شماله - ثم سارَّها، فبَكَتْ

بُكاءً شديدًا، فلمَّا رأى حُزْنَها سَارَّهَا الثانية، فإذا هي تضحَكُ، فقلت لها: أنا من

نسائه - خَصًّك رسول الله بالسِّرِّ من بيننا ثم أنت تبكين، فلمَّا قام رسول الله - صلَّى

الله عليه وسلَّم - سألتُها عمَّا سَارَّهَا؟ قالت: ما كُنتُ لأفشي على رسول الله - صلَّى الله

عليه وسلَّم - سِرَّه، فلمَّا تُوفِّي قلتُ لها: عزمت عليك بما لي عليك من الحقِّ لَما أخبرتِني،

قالت: أمَّا الآن فنَعَمْ، فأخبرَتْني قالت: أمَّا حين سارَّني في الأمر الأوَّل فإنَّه أخبرني

أنَّ جبريل كان يُعارضه بالقُرآن كلَّ سنة مرَّة، وإنَّه قد عارَضَنِي به العام مرتين،

ولا أرى الأجَلَ إلاَّ قد اقترب، فاتَّقِي الله واصبري، فإنِّي نعمَ السلفُ أنا لك، قالت:

فبكيتُ بُكائي الذي رأيت، فلمَّا رأى جزَعِي سارَّني بالثانية: قال: ((يا فاطمة، ألا

ترضين أنْ تكوني سيِّدةَ نساء المؤمنين؟ أو سيدة نساء هذه الأمَّة؟)) منقول

 

 

 

********

**.. ماهو المفتاح ..

 

الآن أيتها الدرة الجميلة ..

هاهي الخطوة الخامسة نحو الكنز ..

وبعد أن عرضنا لكِ هذه الإشراقات والذي هي بحد ذاتها كنز

فأخبرينا ما هو مفتاحنا لهذه الحلقة : )

 

وهذه خريطتنا لتقدمنا نحو الكنز

 

[جمانة راجح 1481]

بارك الله قيكنّ أخواتي الحبيبات

اعتذر عن التأخير ..

 

المفروض اليوم يكون المفتاح السادس

وسيكون كذلك" سأضعها في الليل " بإذن الله تعالى

حتى نُنهي كما في الموعد المحدد إن شاء الله

وجزاكنّ الله خيرًا

[أمة الله ~ عائشة ~ 496]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

المفتاح هو الأمانة

 

جزاك الله خيرا..

[أَمَةُ الله 151]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرًا، وبارك فيكِ أختي الحبيبة.

 

المفتاح هو: الأمانة.

 

و أروى مُخطئة فيما فعلت هداها الله.

فكان الواجب عليها إعادة القلم لسلوى، وألا تتكاسل في ذلك.

أو على الأقل تُرجعه بعد المحاضرة أو في اليوم التالي.

تم تعديل 28 يونيو, 2015 بواسطة زُلفى

[أمة الرحمن * 83]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي مرام ويسر الله أمورك

المفتاح الخامس : الأمانة

ويجب على أروى إعادة القلم إلى سلوى وعدم التساهل في رد الأمانة لأنها من مكارم الأخلاق

[افتخر انى مسلمة 380]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزيت خيرا على هذه الحلقة الدسمة

المفتاح الخامس هو الأمانة

وبالنسبة لأروى فقد اخطأت بالتساهل عن إرجاع القلم

"وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم"

فيجب عليها إرجاع القلم فور انتهائها

ولكن وللأسف هذا حال كثير من الطلاب نسال الله لهم الهداية

[جمانة راجح 1481]

@@أمة الله ~ عائشة ~

@زُلفى

@أمة الرحمن *

@@افتخر انى مسلمة

 

 

بارك الله فيكنّ ياغاليات : )

ونفع الله بكنّ

حلقتنا الخامسة لم تأخذ وقتًا طويلاً

لتأخري في وضعها

 

 

سنرى الإجابة في الرد التالي إن شاء الله

 

:

:

:

[جمانة راجح 1481]

كانت إجابة صحيحة وخطوة جميلة نحو الأمام

 

:

:

وهنا تقدمنا