اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

|| • وللشتاء حَكايا وعِبَر • ||

المشاركات التي تم ترشيحها

akhawat_islamway_1422189208__.png

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

akhawat_islamway_1422189124__n7vofl.gif

 

رعى اللهُ الأحبةَحيث حـلّوا .. لهم في القلب مرتحل وحـلُّ

خيول الشوق مُسـرَجةٌإليهم .. تبارتْ حيثُما سـاروا وهلَّوا

 

حيّاكنً الله أخواتي الحبيبات وبارك الله في جمعنا هذا وتقبله منّّا ونفع به

إجتماعنا هنا له طعم خاص يلف ارجاءه البرد وغطاء ه الثلج وحروفه ممزوجاّ بألمً

على إخواننا في الشام .. فكان شتائنا محملُ بعبر وحكايا

 

ولكن كما قلنا بطعم خاص ؟!

هو التأمل والتفكر

 

قال الله تعالى: { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي

تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ

بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ

وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} سورة البقرة، الآية: 164

 

قال عثمان القرشي آ«فجميع المخلوقات من الذرة إلى العرش سبل متصلة إلى

معرفته ـ تعالى ـ وحجج بالغة على أزليته، والكون جميعه ألسن ناطقة بوحدانيته،

والعالم كله كتاب يقرأ حروف أشخاصه المتبصرون على قدر بصائرهمآ»

آ«ذيل طبقات الحنابلةآ» لابن رجب (1/307).

 

 

* * *

... فتابعو فقراتنا ...

 

 

شكر وتقدير للغالية " راضية " على الفواصل

و التصاميم جزاكِ الله خيرًا

ونفع الله بكِ

 

أخواتكنّ

**مـ أم الزهراء ـرام ـــــ أمّ عبد الله **

 

 

* * *

  • معجبة 5

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1422189045__rjiepg.gif

 

.................. إن الشتاء قد حضر!!

 

 

 

إن في تعاقب الليل والنهار، وتنوع فصول العام، وتغاير مواسم الخيرات، واختلاف

العبادات والطاعات - دلائل على قدرة الله - عزَّ وجلَّ، وإن من المواسم الفاضلة

التي ينبغي على المرء اغتنام الأجر والثواب، والعلم بالأحكام المتعلقة بها، موسم

الشتاء، وعليه فإن ما يحتاج المسلم إلى معرفته والتفقه فيه جوانب كثيرة؛ منها: فضل

هذا الموسم وأحكامه، والمسائل المتعلقة به، وما يقال من الأدعية والأذكار

المرتبطة بنزول الأمطار، والسنن المرعية عند الجدب أو الغيث.

وإنه من حكمة الله - تعالى - أن نوّع على عباده الحر والبرد، والصيف والشتاء، كما

نوّع عليهم الليل والنهار، وهذا الحر والبرد من آياته - سبحانه وتعالى - يقول -

عزَّ وجلَّ -: ( وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ ) [النحل: 81].

 

يقول الشيخ محمد المنجد: إنها كذلك أعظم في النعمة وأشد، فكما جعل سرابيل

تقينا الحرَّ ،وسرابيل تقينا بأسنا في الحرب، فكذلك امتنَّ علينا بجعل هذه الملابس

التي تقي من برد الشتاء، وهذا الشتاء ينبغي إحسان العبادة فيه.

ويقول علي بن حسن الحلبي في كتابه (أحكام الشتاء): لم ترد كلمة الشتاء في

القرآن الكريم سوى مرة واحدة، في قوله - تعالى -: ( لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ

رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ) [قريش: 1-2].

وقد جاء في تفسير القرطبي - رحمه الله - قول الإمام مالك - رحمه الله -:

الشتاء نصف السنة والصيف نصفها.

*ــ*ــ*

وقد قال بعض العلماء: الزمان أربعة أقسام: شتاء وربيع وخريف وصيف، وقيل: هو

شتاء وصيف، وقيظ وخريف، وقد رجّح أبو بكر بن العربي في كتابه (أحكام القرآن)

قول الإمام مالك؛ فقال - رحمه الله -: والذي قال مالك أصح؛ لأجل قسمة الله

الزمان قسمين، ولم يجعل لهما ثالثًا.

ولجليل قدر فصل الشتاء وموسم البرد، فقد خصّه كثير من العلماء بتآليف عديدة

توضح شريف قدره، وعظيم منزلته وفضله، ومآثره وخصاله، ومميزاته ومواسم الخير فيه،

وما ورد فيه من آيات وأحاديث، وأقوال وحِكَم، وأشعار وروايات، ومن ذلك:

1- إرشاد الفتى إلى أحاديث الشتاء؛ للشيخ يوسف بن عبدالهادي (ت 909هـ).

2- أحاديث الشتاء؛ للعلامة السيوطي (ت 911هـ).

3- المطر والرعد والبرق والريح؛ للإمام ابن أبي الدنيا (ت 281هـ).

لقد كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إذا حضر الشتاء تعاهد أصحابه، وكتب

لهم الوصايا، ومن ذلك: (إن الشتاء قد حضر، وهو عدو؛ فتأهبوا له أهبته من الصوف

والخفاف والجوارب، واتخذوا الصوف شعارًا ودثارًا، فإن البرد عدو سريع دخوله،

بعيد خروجه).

وإنما كان يكتب بذلك الفاروق إلى أهل الشام لما فتحت في زمنه، وكان يخشى

على مَن بها من الصحابة وغيرهم، ممن لم يكن له عهد بالبرد أن يتأذى ببرد الشام،

وذلك من تمام نصيحته، وحسن نظره وشفقته، وحياطته لرعيته - رضي الله عنه.

وفي الحديث الشريف عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله

عليه وسلَّم - قال: ((الشتاء ربيع المؤمن))؛ حديث حسن، وفي رواية أخرى: ((الشتاء

ربيع المؤمن، طال ليله فقامه، وقصر نهاره فصامه))؛ إسناده حسن.

ولذا كان أبو هريرة - رضي الله عنه - يقول: ألا أدلكم على الغنيمة الباردة؟! قالوا: بلى،

فيقول: الصيام في الشتاء.

(نعم زمان المؤمن الشتاء؛ ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه).

 

د. زيد بن محمد الرماني

 

*ــ*ــ*

 

يتبـ إن شاء الله ـع

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

EWJnfy.gif

 

من آيات الله العظيمة اختلافُ الأحوال؛ ليلٌ ونهار، حرٌّ وبرد، شتاء وصيف،

ربيع وخريف، ولله الحكمة البالغة في ذلك، وتأمَّل - رعاك الله - نعمة الله

على عباده في دخول الشتاء على الصيف، والصيف على الشتاء،كيف يكون

بالتدرُّج والمهلة؟!

ولو كان دخول أحدهما على الآخر مفاجأةً، لأضرَّ بالأبدان وأهلكها، ولأفسد

النبتات وأتلفها، فما أعظمها من نعمة وما أجلها!

ولله آيات عظيمة تكثر في الشتاء؛ كالرعد والبرق، والصواعق والمطر والبَرَد،

يقول الله - تعالى - ( وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ

فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ )[الرعد : 13].

,......،

 

وثبت في المسند، وسُنن الترمذي وغيرهما عن ابن عباس - رضي الله عنهما -

قال "أقبلت يهودُ على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا أبا القاسم،

نسألك عن أشياء إن أجبتنا فيها، اتبعناك وصدَّقناك، وآمنَّا بك، قال فأخذ عليهم ما

أخذ إسرائيل على نفسه، قالوا: الله على ما نقول وكيل، فسألوه أسئلة، وقالوا في

جملة أسئلتهم أخبرنا عن الرعد ماهو قال: ((الرعد ملك من الملائكة مَوْكولٌ بالسحاب

بيديه، أو في يده مخراقٌ من نار يزجر به السحاب، والصوت الذي يسمع منه زجره

السحاب، إذا زجره حتى ينتهيَ إلى حيث أمره الله))، قالوا: صدقتَ،

ويقول الله - جل وعلا - في شأن المطر والبرد؛ ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ

يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ

فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ )

[النور : 43].

,......،

 

والبرد الشديد من زمهرير جهنم، كما أن الحرَّ الشديد من سمومها في الصحيحين

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

((اشتكت النار إلى ربِّها، فقالت يا رب، أكل بعضي بعضًا، فجعل لها نفسين؛ نفسًا

في الشتاء، ونفسًا في الصيف، فشدة ما تجدون من البرد، وشدة ما تجدون من الحر

من سمومها))، فهلاَّ ذكرنا عباد الله ذلك بالنار، ومن يتحمل البرد والحر الشديد في

الدنيا، فكيف بحرِّ جهنم، و زمهريرها؟! أجارنا الله وإياكم منها.

من موضوع" آيات الله في الشتاء" الشيخ عبدالرزاق البدر

,......،

يتبـ إن شاء الله ـع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1422188550__dbcdzd.gif

هدايا الشتاء المرضية

سأحدِّثكم - اليومَ - بخبري خلال الأيام الماضيةِ، وعن سؤالٍ طرحتُه على نفسي وأزعـمُ أني

انتفعتُ به في حينهِ، ولعلَّ الله ينفعُ به من هم خيرٌ مني؛ ((فربَّ حامل فقهٍ لمنْ هوَ أفقهُ منه)).

 

إني - يا معاشر القراء - رجلٌ شتويٌ بطبعي؛ ففصل الشتاء يحتل مكانته الرفيعة في قلبي،

وأخبِّئ له من الأشواق طيلة العام ما تحسُده عليه بقيةُ فصولِ السنةِ الأخرى، ولكن - للأسف -

وكحال المُحبِّين مع أحبابهم - لا يـكاد يأتيك الوجع إلا منهم - فلا يأتي هذا الشتاء،

إلا ويجرُّ معه من هداياه المرَضيَّة ما شاء الله أن يجرَّ؛ ولذا كنتُ كلما أَقبل الشتاءُ، أَدخُلُ

في تحدٍّ مع نفسي، وأكتبُ وثيقة عهد ومبايعةٍ مع ملابسِه الثقيلة قبل قدومه، فصار حالي

كحال العجائز؛ أوّل مَن يُشتِّي، وآخر مَن يُصيِّف، وعلى الرغم من كل تلك التحوطات لا

يكاد يُغادر هذا الشتاء إلا وقد طَبعَ قُبلةً على جبيني! وأصابني من أدوائه ما أصابني!

 

قبل أيام أصابني مرضٌ خفيفٌ - وأؤكِّد أنه كان مرضًا خفيفـًا - ارتفاع قليل في درجة

الحرارة، مغص في المعدة، بُحّة خفيفة في الصوت - فقط لا غير! ومع ذلك فقد أصابني

من الهمِّ والغم ما أصابني، وكأن النَّفس كانت تتحيَّن هذا المرض حتى تلجأ للسكون

والركون إلى مجريات الحياة!

 

أغلقتُ هاتفي، لزِمتُ فراشي، لا أكل ولا شرب ولا حتى قهوة، مع شعور نكديٍّ بعدم

الرغبة في ممارسة أي شيء؛ فلا قراءة ولا كتابة - مع أن اليدين والعينين لم يُصبْهما

مكروه - ولكنه الهم والغم الذي جرَّهُ مرضُ الشتاء قد عطـّل حاسة الاستمتاع بمجريات

الحياةِ اليومية!

,......،

انقطعتِ الرغبة عن كل مرغوب، ولا يدور في ذهني سوى سؤالٍ وحيدٍ - وهذا بيتُ القصيد -

: ماذا لو لم يكن من عذاب الآخرة سوى أن يُصيبني هذا الهم والغم الذي جرّهُ هذا المرض

الخفيف خلال هذين اليومين، ولكن أبد الآباد؟!

ياااه! ما أتعسني ساعتئذٍ والله!

أقولُ هذا في مرضٍ خفيفٍ، فكيف لو كانت العقوبة في الآخرة ويوم القيامة بمرض خفيفٍ

- أيضًا - ولكن أشد قليلاً؛ كألم ضرسٍ مُوجِع، أو أكثر وجعًا؛ ككسرٍ في عظْم يد - فقط -

ولكن يكون الألم أبد الآباد؟!

 

إنه - والله - لعذابٌ شديد جدًّا، لو لم يكن إلا هذا!

على كل حالٍ سأعترفُ لكم: أني مُذ طرحتُ هذا السؤال المَرضيَّ على نفسي، فقد

أصبحتِ الصلاةُ أكثر خشوعًا، وأن الاستغفار أضحى له طعمٌ لم يَسبِق لي أنْ تذوقته من

قبل، وأن التسبيحة الواحدة أمست ثمينة كلما نَطَق بها لساني، وأن التهليل أصبحتِ

النفس تستمتِع بتلفظه وتستحضر ما فيه من معانٍ.

 

هذا الألم المَرضيّ الشتوي خلَّف في نفسي هذا السؤال الراعب، وأنا أحمدُ ربي كثيرًا؛

أني لا زلتُ في زمن الإمهال على قيد الحياةِ؛ لعلي أتذكّرُ أو أخشى!

 

وماذا حالنا وحقيقة الأمر في الآخرة أنها جهنّم وما فيها من ويلاتٍ لا تساوي أمراضُ الدنيا

مجتمعة منها شيئًا، مع انقضاء زمن الإمهال والرجوع؟ وليسَ يومئذٍ إلا عينُ اليقين أمام

العبد ولا تنفع ( رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا ) [المؤمنون: 99، 100].

اللهم لا تعذِّبنا بذنوبنا، وتوفنا وأنت راضٍ عنا.

زكريا الفاخري

 

 

,......،

 

يتبـ إن شاء الله ـع

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1422188421__vwmvld.gif

 

" يقول الطفل السوري بلسان حاله [بتصرف يسير]:

akhawat_islamway_1422188477__images.jpg

أتدري كيف قابلني الشتاء * * * وكيف يكون فيه الإبتلاء

وكيف البرد يفعل بالثنايا * * * إذا اصطكت وجاوبها الفضاء

وكيف نبيت فيه على فراش * * * يجور عليه في الليل الغطاء

أتدري كيف جارك يا مصلي * * * يهدده من الفقر العناء

وكيف يداه ترتجفان بؤساً * * * وتصدمه المذلة والشقاء

يصب الزمهرير عليه ثلجاً * * * فتجمد في الشرايين الدماء

خراف الأرض يكسوهن عِهنٌ * * * وترفل تحته نعمٌ وشاء

وللنمل المساكن حين يأتي * * * عليه البرد أو جُنّ المساء

وهذا الطفل يدور بغير دار * * * وفراش خيمته وحل وماء

يجوب الأرض من حي لحي * * * ولا أرض تقيه ولا سماء

فإن حل الشتاء فأدفئوني * * * أو ادفنوني فإنهما سواء

أترونني وبي عوز وضيق * * * ولا تحنوا فما هذا الجفاء

معاذ الله أن ترضوا بهذا * * * وطفل الشام يصرعه البلاء

يا مسلمون لا تجرحُنّ قلبي * * * ألا يكفيه ما جرح الشتاء

" منقول "

 

,......،

 

يتبـ إن شاء الله ـع

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1422187993__tmt9h9.gif

 

 

1- إذا نزل المطر، يُسنُّ أن يحسر الإنسان عن جسده ليصيبه منه؛

لحديث أنس: "أصابنا ونحن مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم

- مطر، فحسر ثوبه حتى أصابه من المطر، فقُلنا: لِمَ صنعتَ

هذا؟ قال: ((لأنَّه حديث عهدٍ بربه))رواه مسلم.

 

***

 

2- أن يقول إذا رأى المطر: ((اللهم صَيِّبًا نافعًا))؛ لحديث عائشة

عند البخاري:"أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان إذا

رأى المطر، قال: ((اللهم صَيِّبًا نافعًا)).

 

***

3- أن يدعو أثناء المطر؛ لحديث سهل بن سعد مرفوعًا: ((ثنتان

لا تُردَّان -أو قلَّما تردان -: الدُّعاء عند النداء، وعند البأس حين

يلحم بعضهم بعضًا))، وفي لفظ: ((ووقت المطر))؛ رواه أبو

داود، وحسنه الألباني؛ "انظر: السلسلة الصحيحة، (1469)".

***

4- أن يقول بعد المطر: ((مُطرنا بفضل الله ورحمته))؛ لحديث

زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: ((وأمَّا من قال: مطرنا

بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب)).

***

5- إذا زادت الأمطار، وخيف من كثرة المياه، يقول: ((اللهم

حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية

ومنابت الشجر))؛ لحديث أنس المتفق عليه في استسقاء النبي

- صلَّى الله عليه وسلَّم - على المنبر يومَ الجمعة، وفيه:

"ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبلة، ورسول

الله قائم يَخطب، فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسولَ الله، هلكت

الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يُمسكها، قال: فرفع

رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يديه، ثم قال: ((اللهم

حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية،

ومنابت الشجر))؛ متفق عليه.

حَوَالَيْنَا؛ أي: قريبًا منا لا على نفس المدينة.

ولا علينا: لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار.

الآكام: الجبال الصغار.

الظِّراب: الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل:

الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب.

وبطون الأودية؛ أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب.

منابت الشجر: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.

***

 

6- إذا عصفت الريح، يقول ما روته عائشة - رضي الله عنها -

قالت: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا عصفت الريح،

قال: ((اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به،

وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به))؛ متفق عليه.

 

***

هذه السنن الست هي من هدي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -

حين صوارف الشتاء، فيستحب للمسلم أن يُحيِيها في نفسه،

وفي غيره من الناس، وأمَّا حين الرعد، فلم يرد أنَّ النبي - صلَّى الله

عليه وسلَّم - كان يقول شيئًا، والوارد عن عبدالله بن الزبير أنَّه كان

إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: "سبحان الذي يسبح الرعد

بحمده، والملائكة من خيفته"؛ رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني

"في تخريج الكلم الطيب، ص88"، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن

في قوله - تعالى -: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ}

[الرعد: 13].

الشيخ/ عبدالله بن حمود الفريح

 

***

 

يتبـ إن شاء الله ـع

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1422189481__c6jil1.gif

 

الشتاء وعمر الإنسان

بإدراكنا هذا الشتاء يكون قد مضى وانصرم من أعمارنا عاماً كاملاً سيكون شاهداً لنا

أو شاهداً علينا. والمؤمن يقف مع نفسه وقفة صادقة ويقول لها:

 

إنما هي ثلاثة أيام.

 

قد مضى أمسٌ بما فيه.

 

وغداً أملٌ لعلك لا تدركه.

 

إنك إن كنت من أهل غد فإن غداً يجيء برزقه. ودون غد يوماً وليلة تخرم

فيه أنفاس كثيرة. لعلك المخترم فيها كفى كل يوم همُّه.

 

ثم قد حملت على قلبك الضعيف همّ السنين والأزمة، وهمَّ الغلاء والرخص

وهمَّ الشتاء قبل أن يجيء الشتاء، وهمَّ الصيف قبل أن يجيء الصيف فماذا

أبقيت من قلبك الضعيف لآخرته؟

كل يوم ينقص من أجلك وأنت لا تحزن.

مضى الدهر والأيام والذنب حاصل *** وجاء رسول الموت والقلب غافل

نعيمك في الدنيا غرور وحسرة *** وعيشك في الدنيا محال وباطل

 

منقول " الشتاء أحكام وآداب " زاهر بن محمد الشهري

 

,......،

 

يتبـ إن شاء الله ـع

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1422190948__pheimn.gif

 

شموع دافئة...........................................................

قبل أسابيع قليلة حلّ علينا فصل الشتاء ضيفاً عزيزاً طالما اشتقنا إليه ونحن

نمسح عنا عرق الصيف الملتهب وكم بحث عنه البعض في أصقاع الأرض خلال

إجازة الصيف هروباً من لهيب شمس النهار ورطوبة جو الليل .. وها نحن هذه

الأيام نستقبله بالفرار إلى الأسواق والاستعداد له بشراء أنواع المعاطف والثياب

الثقيلة صداً لهجوم رياحه الباردة وقرصات ليله اللاذعة.. وقد يدور في خلد البعض

الحنين لأجواء الصيف، فعدو الأمس أصبح صديق اليوم .. وكل ذلك من أجل

البحث عن الدفء ..

والدفء لا شك أنه نعمة عظيمة ومنحة جزيلة لا يعرف قدرها إلا من حرمها...

غير أن المتأمل في واقع الناس اليوم يجد أن هناك نوعاً من الناس قد حُرم ذلك

الدفء ليس لأن جسده عُرضة للبرد بل لأن قلبه وعواطفه واحساسه بالغير قد

أصبيت بنزلة بردٍ لم تعد أنواع التدفئات تكفي له لحاجته للعلاج الساخن

والمضادات الحارة لتبعث في روحه ووجدانه الحياة الدافئة من جديد،

***

وخذ أخي القارئ على سبيل المثال، بعض أعراض هذا المرض الشتوي الذي

أصبح ملازماً لكثير من الناس في جميع فصول حياته:

- منها البرود القاتل في علاقاتنا الإجتماعية وصلتنا لأرحامنا التي أصبحت

في هذا الزمن طقوساً رسمية خالية من دفء العاطفة وحرارة المحبة الصادقة.

- ومن عوارض ذلك المرض أيضا البرود القلبي تجاه ما يحصل لإخواننا المسلمين

من مصائب ونكبات وكوارث ومجاعات حتى أصبحت صور النساء الباكيات

والأطفال الأبرياء وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في شتاء قارص يزيده

مرارة الجوع والحرب والثلج لا يحرك ذلك فينا ساكناً وكأن الأمر لا يعينينا ونحن

أخوة الدين العقيدة، كما هو الحال المشاهد لإخواننا في أفغانستان والعراق

والشيشان وهم يمرون هذه الأيام في أسوء الكوارث الإنسانية على مرأى ومسمع

العالم كله لتُنسى كغيرها من المآسي في سكرة حرب الإرهاب واحتفالات

عيد الميلاد .

- ومن عوارض هذه المرض أيضاً : ذلك الفيروس القاتل الذي بدأ يدبُّ في

نفوس الشباب والأجيال القادمة وهو داء البرود النفسي والخمول الفكري وعدم

الحرص على الإنتاج والإنجاز وبلوغ الأهداف.

***

وكأن الهمم والعقول قد التحفت تحت أطباق من المعاطف الوثيرة لتعلن بياتاً

شتوياً لا أمد لانقضائه ولا نهاية لامتداده .. فهذه العوارض السابقة للبرود القلبي

والوجداني قد يوجد لها في قائمة الدواء علاجاً في طب إحياء المشاعر والعواطف

الصادقة ومن خلال محراب الإيمان الدافيء المشتعل بشموع الرحمة والمودة

والصدق مع الله "لعلنا أن ننجوا من صقيع ذلك الشتاء ومن قرصات برده اللاذعه

قبل أن يموت فينا الإحساس .. فحينها لا صيفاً عرفنا ولا شتاء!!

د.مسفر بن علي القحطاني

الأستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

 

 

***

 

يتبـ إن شاء الله ـع

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1422191472__e7ttb8.gif

 

أحكام عامة في الصلاة

 

الأول: تغطية الفم: [ومنه التَّلثُّم]

صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم - أنه: «نهى عن السَّدْل في الصلاة، وأن يُغطّيَ الرجل فاه»، والأصل في النهي التحريم إلا بقرينة، ولا قرينة، نعم؛ لا يَمنعُ هذا صحةَ الصلاة.

الثاني: السَّدل: كما في الحديث السابق.

والسدل كما قال ابن الأثير: «هو أن يَلتحف بثوبه، ويُدخِلَ يديه مِن داخل، ويركع ويسجُد وهو كذلك»، والمعنى ظاهر، وهو وضع الملابس –كالمعطف والعباءة مثلاً- على الكتفين دون إدخال الأيدي في الأكمام.

الثالث: اشتمال الصَّماء: روى البخاري عن أبي سعيد الخُدْريِّ أنه قال: «نهى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عن اشتمال الصَّماء»، قال ابن قتيبة: سُميت صماءَ، لأنه يَسُدُّ المنافذَ كلَّها فتصير كالصخرة الصماء التي ليس فيها خَرْق.

أي: ليس فيها أكمام، ولا منافذٌ؛ كالبُرنس يُلبَس على الجسد كله، والطَّيلسان يلبس فوق الكتفين، وكلاهما دون أكمام.

وبعض أهل العلم لا يُفرّق بين السدل واشتمال الصّماء! ولا أَرى ذلك صحيحاً، والله تعالى أعلم.

( تنبيه ) : النهي عن السدل واشتمال الصماء نهي عام في الأوقات كلِّها صيفاً وشتاءاً، ويكثر في الشتاء، فهذا لا يجوز فعلَه...

ولكن:

روى أبو داود بسند صحيح من حديث وائل بن حُجْر في صفة صلاة النبي –صلى الله عليه وسلم- قال في آخره: «ثم جئت بعد ذلك في زمان فيه بردٌ شديد، فرأيت الناسَ عليهم جُلُّ الثياب تُحَرَّكُ أيديَهم تحت الثياب» فهذا تخصيص بالبرد الشديد لضرورة، فتنبه.

الرابع: لُبْس القفازين:

ففي الأيام الباردة يلبس بعض الناس قفازات تقي أيديهم من شدة البرد، فينهاهم بعض الناس عن ذلك! والصحيح أنه لا مانع من ذلك.

الخامس: الصلاة إلى النار:

تكثر المدافئ في الأيام الباردة في المساجد وتكون هذه المدافئ أحيانا في قِبلة المصلين، فتتوهج النار أمامَ أعينهم وهو يصلون، وهذا الفعل ممنوع وغير جائز، لأمرين:

الأول: أن هذا الفعل فيه تشبه بعبّاد النار من المجوس، وقد حذر النبي –صلى الله عليه وسلم- من التشبه بقوله: «مَن تشبه بقوم فهو منهم»، ونص أهل العلم على كراهة استقبال الشمع والنار في الصلاة، وإن كان المصلي لا يقصد ذلك، كما نهى النبي –صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة بعد الفجر والعصر لأنه وقت سُجود المشركين للشمس. وقال الشيخ القرعاوي: «وأما استقبال النار في الصلاة فهو من التشبه بأعداء الله، ومن وسائل الشرك وذرائعه الموصلةِ إليه، ورسول الله حمى حِمى التوحيد، وسد كلَّ طريق يؤدي إلى الشرك، ومن المعلوم أن باب سد الذرائع باب مهم جدا ينبغي للمفتي أن يجعله على باله، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في كتاب «إعلام الموقعين» في الوجه الحادي والثلاثين: أنه –صلى الله عليه وسلم- كره الصلاة إلى ما قد عُبد من دون الله تعالى. قطعاً لذريعة التشبه بالسجود إلى غير الله تعالى»اهـ.

الأمر الثاني: دخول ذلك في عُموم نهي النبي –صلى الله عليه وسلم- أن يَستقبل المصلي شيئاً يُلهيه في صلاته، كما وقد ورد في ذلك أحاديثُ وآثار....

السادس: الصلاة على الراحلة أو السيارة خشية الضرر:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «وتصح صلاةُ الفرض على الراحلة خشية الانقطاع عن الرِّفقة، أو حصول ضررٍ بالمشي».

وقال ابن قدامة في «المغني»: «وإن تضرر بالسجود وخاف من تلوث يديه وثيابِه بالطين والبلل، فله الصلاةُ على دابته، ويومئ بالسجود». ثم قال: «وقد رُوي عن أنس أنه صلى على دابته في ماء وطين، وفعلَه جابر بن زيد، وأمر به طاوس، وعُمارة بن غَزيّة».

وقال الإمام الترمذي في «سننه»: «والعمل على هذا عند أهل العلم، وبه قال أحمد وإسحاق».

السابع: التبكير بالصلاة في يوم غيم:

فقد روى البخاري عن أبي المَليح قال: كنا مع بُريدة في غزوة في يوم ذي غيم، فقال: بكروا بصلاة العصر، فإنه النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: «من ترك صلاة العصر حَبِط عملُه». قال ابن حجر في «الفتح»: «المراد بالتبكير: المبادرة إلى الصلاة في أول الوقت...».

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1422216626__ae31yd.gif

التوحيد في الشتاء

يكثر في هذه الأيام من بعض المسلمين نسبة المطر إلى الأنواء

( منازل القمر ) وهذه النسبة تنقسم إلى ثلاثة أقسام:

1 - نسبة إيجاد: أي أنها هي الفاعلة المُنزلة للمطر بنفسها دون الله

وهذا شرك أكبر مخرج من الملة الإسلامية.

2 -نسبة سبب: أي أن يجعل هذه الأنواء سبباً مع اعتقاده أن الله هو

الخالق الفاعل، وهذا شرك أصغر؛ لأن كل من جعل سبباً لم يجعله الله

سبباً لا بوحيه ولا بقدره فهو مشرك شركاً أصغر.

3 - نسبة وقت: وهذه جائزة بأن يريد بقوله:

مطرنا بنوء كذا، أي جاءنا المطر في هذا النوع أي في وقته، لهذا قال

العلماء يحرم أن يقول مطرنا بنوء كذا، ويجوز مطرنا في نوء كذا ).

والأفضل من هذا أن يقول العبد كما جاء في الحديث:

{ مطرنا بفضل الله ورحمته }.

,......،

فرح السلف بالشتاء

قال عمر رضي الله عنه: ( الشتاء غنيمة العابدين ).

وقال ابن مسعود: ( مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل

للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام ).

وقال الحسن: ( نعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه، ونهاره

قصير يصومه ).

ولذا بكى المجتهدون على التفريط - إن فرطوا - في ليالي الشتاء

بعدم القيام، وفي نهاره بعدم الصيام.

ورحم الله معضداً حيث قال: ( لولا ثلاث: ظمأ الهواجر، وقيام ليل الشتاء،

ولذاذة التهجد بكتاب الله ما بالبيت أن أكون يعسوباً ).

 

هذا خبر من قبلنا، أما خبر أهل زماننا فنسأل الله أن يصلح الأحوال؛

تضييع للفرائض والواجبات، واجتراء على حدود رب الأرض والسموات،

وسهرٍ على ما يغضب الله، ويظلم القلب، ويطفىء نور الإيمان.

 

فيا إخوتاه...

جدّوا في طلب مرضاة الرحمن في ليال الشتاء الطوال وفي غيرها.. وأكثروا

من صيام نهاره.

فقد قال : { الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة } إيه وربي إنها لغنيمة فأين

المشمرون المخلصون؟!

منقول " الشتاء أحكام وآداب " زاهر بن محمد الشهري

 

,......،

 

يتبـ إن شاء الله ـع

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1422217510__jtjfdb.gif

 

الثلوج بشارة لأهل الشام بمشيئة الله.

 

الثلوج تزف البشرى

بموسم عميم

وخير كثير

ومحصول وفير

لأهل الزرع في الشام..

 

فيفرحون إذا أتى الثلج رغم أنهم هذه الأوقات يعانون من:

صعوبة العيش

وشح الطعام

وانعدام الأمن

وحمام الدماء

ونقص الدواء

وقلة المأوى..

لكن فرج الله قريب..

وهذه الثلوج بشارة لهم بزوال الطغيان وانتشار الأمن والأمان ومجيء

الخير وذهاب الحرمان..

الثلوج تطهر الأرض من الجراثيم وتعقمها وتقضي على الحشرات

وتخصب الأرض وتزيد في منسوب المياه..

وإن شاء الله هي إيذان بتطهير الطاغية وجراثيم البشر من هذه

الأرض المباركة..

***

جاءت عشرات النصوص في البشارة للمؤمنين..

وهذا من كمال تفضله سبحانه على أوليائه المؤمنين.

 

والبشارة هي الخبر السار لا يعلمه المخبر به بفتح الباء.

قال تعالى:

(وبشر المؤمنين)

(وبشر الصابرين)

(وبشر المخبتين)

(وبشر المحسنين)

(بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار..)

(وبشرى للمؤمنين)

(وبشرى للمسلمين)

(وبشرى للمحسنين)

 

يذكر أهل الشام آخر موسم ثلوج مر بهم عام 1991م أي قبل 24سنة

عندما ارتفعت الثلوج في بعض المناطق إلى ثلاثة أمتار فأصبح بعض الناس

لا يرى بيته أو يكاد.. فكان فأل خير عليهم عم الخير أراضيهم.. والخصب

مراعيهم.. كما أنه بفضل من الله زالت قبضة الطاغية الأسد عنهم وتنفسوا

الصعداء ودبت حياة الأمل في نفوسهم.. وذلك بعد حرب الخليج الأولى..

 

وهم يتفاءلون الان خيرا بهذه الثلوج أن تزيل ذلك الطاغية الذي مص دماء

ربع مليون منهم بمساعدة أوليائه من قوى الكفر في الشرق والغرب..

***

لقد كان المطر بشارة خير للمؤمنين في وغزوة بدر عندما أمطرت السماء

مقدمة لنصر أولياء الله على أعدائه في أول مواجهة بين الكفر والإيمان..

وهي بشارة خير إن شاء الله في نصر الموحدين على الكفرة الوثنين والمبتدعين..

 

خرج الناس هناك فرحين بالثلج رغم المعاناة والآلام.. وخرج الطاغية بشار

في الثلج..

ولكنه أمن لأهلنا برحمة الله. وعذاب ونكال للطاغية بحول الله وقوته..

(باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب)

(وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله مالم ينزل به سلطانا

فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون)

 

يوم الخميس الماضي هو اليوم الأول من الثورة الذي لم يسجل فيه مقتل

مدنيين من قبل النظام النصيري.. والسبب الثلوج..

إنه فأل خير على أهلنا في الشام..

إن لله جنودا من مطر..

إن لله جنودا من برد..

إن لله جنودا من ثلح..

(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

 

فالثلج للطاغية كما قال تعالى

(بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم)

والثلج لأهلنا في الشام كما قال تعالى

(إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به

ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام).

 

اللهم نصرك الذي وعدت لعبادك الموحدين..

اللهم عليك بأعدائك فإنهم لا يعجزونك

 

***

يتبـ إن شاء الله ـع

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1422218593__1xnr7d.gif

قال تعالى

braket_r.gif قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً

مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ

braket_l.gif [إبراهيم:31]

قول

article_salla.gif: { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم

أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [في الصحيحين].

 

***

 

 

***

 

 

***

 

***

يتبـ إن شاء الله ـع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

’’..أحاديث ضعيفة في الشتاء..‘‘

 

تتردد على ألسنة بعض الناس من العامة

 

اللجنة العلمية | 13/2/1433 هـ

 

 

أولاً: (الشتاء ربيع المؤمن)

تخريج الحديث:

إسناده ضعيف

أخرجه أبو يعلى (1386) من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.

وأخرجه البيهقي في "السنن" 4/297، وفي "الشعب" (3940) من طريق أبي الأسود، عن ابن لهيعة، به، وزاد: "قصر نهاره فصام، وطال ليله فقام".

وأخرجه أبو يعلى (1061) ، وابن عدي في "الكامل" 3/981، وأبو نعيم في "الحلية" 8/325 من طريق عمرو بن الحارث، عن دراج، به.

وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/200، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، وإسناده حسن!

وفي الباب عن عامر بن مسعود، سيرد 4/335 بلفظ: "الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة"، وإسناده ضعيف.

ومن حديث أنس عند الطبراني في "الصغير" (716) ، وابن عدي في "الكامل" 3/1210، وإسناده ضعيف ومن حديث أبي هريرة، موقوفاً عند البيهقي في "السنن" 4/297.

 

||*****||

ثانياً: عن أبي هريرة أنه أصابهم مطر في يوم عيد، فصلى بهم النبي –صلى الله عليه وسلم- في المسجد.

تخريج الحديث:

أخرجه أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَه، وضعفه الألباني في [مشكاة المصابيح 1/454]، وقد صححه الذهبي إلا أن الألباني رحمه الله استدرك عليه وقال: "وفي هذا التصحيح نظر بين فإن مداره عند الحاكم على عيسى بن عبد الأعلى ابن أبى فروة أنه سمع أبا يحيى عبيد الله التيمي يحدث عن أبي هريرة به. وكذلك رواه أبو داود "1 / 180" وابن ماجه "1 / 394" والبيهقي "3 / 210". فهذا إسناد ضعيف مجهول. عيسى هذا مجهول كما قال الحافظ في " لتقريب " ومثله شيخه أبو يحيى وهو عبيد الله ابن عبد الله بن موهب فهو مجهول الحال وقال الذهبي في " مختصر سنن البيهقي " "1 / 160/. قلت: "عبيد الله ضعيف" وقال في ترجمة الراوي عنه من "الميزان": "لا يكاد يعرف وهذا حديث منكر".

قلت: فموافقته الحاكم على تصحيح الحديث في " تلخيص المستدرك " من أخطائه الكثيرة فيه التي نرجوا أن تغتفر ولهذا جزم الحافظ في " تلخيص الحبير " "ص 144" وفي "بلوغ المرام" "2 / 99" أن "إسناده ضعيف". فقول النووي في "المجموع" "5 / 5": "إسناده جيد" غير جيد وكأنه اعتمد على سكوت أبي داود عليه وهذا ليس بشيء فان أبا داود كثيرا ما يسكت على ما هو بين الضعف كما هو مذكور في "المصطلح" وبينته في كتابي "صحيح سنن أبي داود".

 

||*****||

ثالثا: «لا تقولوا: قوس قُزح؛ فإن قُزحَ شيطانٌ، ولكن قولوا: قوس الله –عز وجل-، فهو أمانٌ لأهل الأرض مِن الغَرَق».

تخريج الحديث:

قال الألباني في [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة 2/ 264]: حديث موضوع.

أخرجه أبو نعيم (2 / 309) والخطيب (8 / 452) من طريق زكريا بن حكيم الحبطي عن أبي رجاء العطاردي عن ابن عباس مرفوعا. وقال أبو نعيم: " غريب من حديث أبي رجاء، لم يرفعه فيما أعلم إلا زكريا بن حكيم ".

قلت: وفي ترجمته ساقه الخطيب ثم عقبه بقول ابن معين فيه وكذا النسائي: " ليس بثقة ". وقال ابن حبان (1 / 311) : " يروي عن الأثبات ما لا يشبه أحاديثهم، حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها ".

والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (1 / 144) من رواية الخطيب ثم قال: " لم يرفعه غير زكريا، قال فيه يحيى والنسائي: ليس بثقة، قال أحمد: ليس بشيء، قال ابن المديني: هالك ". وتعقبه السيوطي في " اللآلي " فقال (1 / 87) : " قلت: أخرجه أبو نعيم في " الحلية "، قال النووي في " الأذكار ": يكره أن يقال: قوس قزح، واستدل بهذا الحديث، وهذا يدل على أنه غير موضوع ".

قلت: وهذا تعقب يغني حكايته عن رده! لأن الحديث في " الحلية " من هذه الطريق التي فيها ذلك الهالك المتفق على تضعيفه، فمثله لا يكون حديثه إلا ضعيفا جدا، فكيف يستدل به على حكم شرعي وهو الكراهة؟! بل لا يجوز الاستدلال به عليه ولوفرض أنه ضعيف فقط، أي ليس موضوعا ولا ضعيفا جدا، لأن الأحكام الشرعية لا تثبت بالحديث الضعيف اتفاقا.

وما أرى النووي رحمه الله تعالى أتي إلا من قبل تلك القاعدة الخاطئة التي تقول: " يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال "! وهي قاعدة غير صحيحة كما أثبت ذلك في مقدمة كتابنا " تمام المنة في التعليق على فقه السنة "، ولعله يطبع قريبا إن شاء الله تعالى، فإنه - أعني النووي - ظن أن الحديث ضعيف فقط! وهو أشد من ذلك كما رأيت.

 

||*****||

رابعا: كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق، قال: «اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تُهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك».

تخريج الحديث:

إسناده ضعيف لضعف حجاج، وهو ابن أرطاة، ولجهالة حال أبي مطر، فقد ترجم له البخاري في"الكنى"، والمزي في"تهذيب الكمال"، والدولابي في "الكنى"، ولم يذكروا في الرواة عنه إلا حجاج بن أرطاة، ومسعراً. وقال الذهبي في "الميزان"4/574: لا يُدرى من هو. وقال الحافظ في"التقريب": مجهول. ومع ذلك فقد ذكره ابن حبان في"الثقات"، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. عفان: هو ابن مسلم الصفار. وعبد الواحد بن زياد: هو العبدي، وسالم: هو ابن عبد الله بن عمر.

وأخرجه البيهقي في"السنن"3/362 من طريق عفان- شيخ أحمد-، بهذا الِإسناد، وقد تحرف اسم أبي مطر في مطبوع البيهقي إلى: أبي مظفر.

وأخرجه ابنُ أبي شيبة 10/216، والبخاري في"الأدب المفرد" (721) ، والترمذي (3450) ، والنسائي في"الكبرى" (10764) - وهو في"عمل اليوم والليلة" (928) -، وأبو يعلى (5507) ، والدولابي في"الكنى"2/117، والطبراني في "الكبير" (13230) ، وابن السُنَي في"عمل اليوم والليلة" (304) ، من طرق، عن عبد الواحد، به.

قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من لهذا الوجه.

وأخرجه الحاكم في"المستدرك"4/286 من طريق عفان، بهذا الإسناد، بإسقاط الحجاج بن أرطاة. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي ‍‍‍‍وأخرجه بإسقاط الحجاج أيضاً النسائي في"الكبرى" (10763) - وهو في"عمل اليوم والليلة" (927) - من طريق سيار بن حاتم، عن عبد الواحد بن زياد، عن أبي

مطر، به، بلفظ: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا سمع الرعد والبروق، قال: " اللهم لا تقتلنا

غضباً، ولا تقتلنا نقمة، وعافنا قبل ذلك".

وقد أشار المزي إلى هذه الرواية في"تهذيب الكمال"34/298 في ترجمة أبي مطر، فقال: روى عنه الحجاج بن أرطاة، وعبد الواحد بن زياد فيما قيل، والصحيح عن عبد الواحد، عن الحجاج، عنه.

وأخرجه ابن أبي شيبة 10/214، عن وكيع، عن جعفر بن برقان، قال: بلغنا أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا سمع الرعد الشديد، قال: ... فذكر الحديث.

وهذا إسناد معضل.

 

||*****||

خامسا «قال ربُّكم: لو أنَّ عبادي أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل، وأطلعتُ عليهم الشمس بالنهار، ولَمَا أسمعتهم صوت الرّعد».

تخريج الحديث:

أخرجه الإمام أحمد والحاكم وضعفه الألباني في [ضعيف الجامع الصغير وزيادته ص: 592]

 

 

||*****||

سادسا: قلوبُ بني آدم تلينُ في الشتاء، وذلك أن الله خلق آدم من طين، والطين يلينُ في الشتاء».

تخريج الحديث:

قال الألباني في [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة 2/ 7]: حديث موضوع

أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (5 / 216) من طريق عمر بن يحيى: حدثنا شعبة الحجاج عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل مرفوعا وقال: " تفرد برفعه عمر بن يحيى وهو متروك الحديث، والصحيح من قول خالد ".

وقال الذهبي في ترجمته: أتى بخبر شبه موضوع "، ثم ساق له هذا الحديث ثم قال: " ولا نعلم لشعبة عن ثور رواية ".

وقال في " طبقات الحفاظ ": " هذا حديث غير صحيح مركب على شعبة، وعمر بن يحيى لا أعرفه، تركه أبو نعيم ".

وقال الحافظ ابن حجر: " أظنه عمر بن يحيى بن عمر بن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن عوف، وقد ضعفه الدار قطني والله أعلم ".

كذا في " تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة " لابن عراق (69 / 1) . قلت (أي: الألباني): وعمر هذا لعله الذي سبق في إسناد الحديث الذي قبل هذا بحديث. والله أعلم.

 

||*****||

سابعا: «أن النبي –صلى الله عليه وسلم- جمع بين المغرب والعشاء في ليلة مطيرة»

تخريج الحديث:

قال الألباني في [إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل 3/ 39]: "رواه النجاد بإسناده (ص 137) وهو حديث ضعيف جداً، وقد وقفت على إسناده , رواه الضياء المقدسى فى " المنتقى من مسموعاته بمرو " (ق 37/2) عن الأنصارى: حدثنى محمد بن زريق بن جامع المدينى أبو عبد الله ـ بمصر ـ حدثنا سفيان بن بشر قال: حدثنى مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر أن

النبى صلى الله عليه وسلم ... " الحديث.

قلت: وهذا سند واهٍ جداً , وآفته الأنصارى وهو محمد بن هارون بن شعيب بن إبراهيم بن حيان أبو على الدمشقى , قال عبد العزيز الكتانى: كان يتهم. قال الحافظ فى " اللسان ": " وقد وجدت له حديثاً منكراً " ثم ذكر حديثاً آخر.

وشيخه محمد بن زريق لم أعرفه.

وسفيان بن بشر , ويقال: ابن بشير وهو الأنصارى مصرى ترجمه ابن أبى حاتم (2/1/228) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.

وأما ابن حبان فذكره فى " الثقات ".

والحديث لم يقف على إسناده الحافظ ابن حجر! فقال فى " التلخيص " (131) : " ليس له أصل , وإنما ذكره البيهقى عن ابن عمر موقوفاً عليه , وذكره بعض الفقهاء عن يحيى بن واضح عن موسى بن عقبة عن نافع عنه مرفوعاً ".


     

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1422300929__kru3n8.gif

 

 

 

ــــ قال النبي الكريم : (اشتكت النار إلى ربّها فقالت يا رب أكل بعضي بعضاً

فجعل لها نفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف)

***

ــــ ثبت عن عمر أنه قال: ( الشتاء غنيمة العابدين ) وجاء في حديث حسن

(الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه وقصر نهاره فصامه)

***

ــــ قال ابن رجب رحمه الله : قيام ليل الشتاء يعدل صيام نهار الصيف .

***

ــــ قال النبي الكريم ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به

الدرجات ... قال: إسباغ الوضوء على المكاره ) .

***

ــــ ينبغي للمسلم إذا دخل المسجد أن يحل اللثام عن فمه ولا بأس أن يغطي

فمه أثناء التثاؤب في الصلاة ثمّ ينزع بعده .

***

ــــ وضع المدفأة أمام المصلين فيه تشبهاً بالمجوس وإن كان المصلي لا يقصد

ذلك ولكن سدا لكل طريق يؤدي للشرك .

***

ــــ الدعاء في الشتاء عند رؤية الريح : ( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما أرسلت

به وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به )

***

ــــ قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن هذه النار إنما هي عدو لكم فإذا نمتم

فاطفئوها عنكم ) .

***

ــــ كان بعض السلف يكسو في الشتاء نحواً من ألف نفس ( شخص ) فلا ننسى

الفقراء والمحتاجين فلقد اخترق البرد الزمهرير عظامهم

***

ــــ كان الليث يطعم الناس في الشتاء يغذيهم بالأغذية التي تولد هذه الطاقة والحرارة

وتدفئ الأجساد .

 

منقول من تغريدات ووقفات مع ( الشتاء_الغنيمة_الباردة )

رفيق الدرب

 

*** *** ***

ــــ الصدقة وتلمس حاجات الفقراء سبب للنصر والرزق ، قال صلى الله عليه وسلم :

( إنما تُنصرون وتُرزقون بضعفائكم ) حديث صحيح

الشيخ محمد العريفي

***

ــــ من كمال الصدقة أن يحرص المتصدق على تقديمها بشكل لائق ومن المؤكد أن غسل

الملابس وكيها ووضعها في أكياس مناسبة أطيب لنفس المحتاج فلنحرص عليه.

الشيخ محمد العريفي

 

***

يتبـ إن شاء الله ـع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

.. من القلب ..

لكل أخت تريد إضافة تعليق لها في اللوحة .. فالباب مفتوح

***

 

akhawat_islamway_1422302509__-_online.jpg

 

***

يتبـ إن شاء الله ـع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1422291412__mlpejr.gif

دموع الثلوج

مرَّ حبري على أسطر الصفحات، تناثرت منه حبيرات مثل قطرات دم عصرت

من قلب يصرخ من ألم الآلام، أنينه يرافق جناح الطير الذي يضرب قلب

السماء مع النسمات المعذبة الدائرة حول قمم الجبال، إذ تنحدر منها دموعُ

الثلوج الذائبة من حر الآه الحائرة منذ سنين ليتها تهتدي لتطل الراحة على قلبي أنا.

وجاء قلمي على استحياء من معاني الكلمات التي ترسم معاناة كل حرف وقع أسيرًا

لعذابات قصة، رسمت فصولها على جنبات القمر، كأن نوره يحكي وقْع أحداثها.

 

إن نضبتْ ينابيع الحنان، وذهبتْ كلمات الأنس أدراج الرياح، يبقى الأمل مع

كل نور حضر مع إشراقة كل صباح.

 

***

حتى لو داهمت الأحزان ربوعًا فيها يرى الجمال في أروع خصال، وينتهي على

أعتابها أوجاع الزمان، ستبقى الزهور ترسل رحيقَها لتهدم قلاع اليأس، وترد أسراب

الحزن ما بعد الذكريات.

يا من خلقت الأرض والسموات وما بينهما في ستة أيام، اجعل الفرح لنا عنوانًا،

والأتراح في خبر كان.

مولانا، نحن على بابك، نرجو عفوك ورضاك، وهذه السعادة كلها في الدنيا والآخرة.

 

ربنا، لا تحرمنا مجاورتك ومجاورة نبينا وأصحابه الأخيار في أعلى درجات

الفردوس الأعلى، والصلاة والسلام على القائد الأعلى محمد صلى الله عليه وسلم.

محمد أحمد الزاملي

***

 

أخيرًا نسأل الله العظيم أن يفرج أن أهلنا في سوريا وفي كل مكان وأن يشفي

صدورهم وصدورنا .. وأن يتقبل منّا وينفع به

والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

 

 

 

*** *** ***

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ما شاء الله ملف رائع ومتميّز اللهم بار

وجهود جبارة ، جعله الله في موازين حسناتكن

ولي عودة بإذن الله لتتمة القراءة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ما شاء الله ملف رائع ومتميّز اللهم بار

وجهود جبارة ، جعله الله في موازين حسناتكن

ولي عودة بإذن الله لتتمة القراءة .

 

 

وبارك الله فيكِ سندس الغالية

اسعدكِ الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ماشاء الله مجهود رائع جقا

أستمتعت جداً بالقراءة

بارك الله لك مشرفتنا الغالية

أم عبد الله علي هذا النفع القيم

و جزاك الجنة

و بارك الله للغالية مرام أم الزهراء

و أثابها خير الثواب

أسال الله تعالي ان يفرج كرب اهل سوريا

انه سميع مجيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ماشاء الله مجهود رائع جقا

أستمتعت جداً بالقراءة

بارك الله لك مشرفتنا الغالية

أم عبد الله علي هذا النفع القيم

و جزاك الجنة

و بارك الله للغالية مرام أم الزهراء

و أثابها خير الثواب

أسال الله تعالي ان يفرج كرب اهل سوريا

انه سميع مجيب

 

 

آمين

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

وبارك الله فيكِ ياغالية

سعدنا لمتابعتكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ما شاء الله ملف رائع ومتميّز اللهم بارك

وجهود جبارة ، جعله الله في موازين حسناتكن

ولي عودة بإذن الله لتتمة القراءة ^^

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×