اذهبي الى المحتوى
اللؤلؤة المصونة

حركة الرأس العينين علاج للدوخة والدوار

المشاركات التي تم ترشيحها

مازالت البحوث العلمية تظهر أهمية الحركة والنشاط الجسدي، فكبار السن اللذين يعانون من الدوار أو الدوخة vertigo يمكنهم الاستفادة من التمارين في تخفيف ما يعانون منه، حسب ما جاء في دراسة حديثة.

 

شملت الدراسة 170 مصابا بالدوار، وكانت أعمارهم حول 60 عاما. منهم من خضع للتمارين، ومنهم من تناول أدوية. أما الذين قاموا بالتمرين فقد حصلوا على تحسن ملحوظ، وأفضل من الذين تناولوا الأدوية بعد ثلاثة أشهر، بالرغم من أن البعض قد ساءت حالتهم نسبيا عند الشروع في تمرين تحريك الرأس.

 

وقد ذكرت الباحثة أنه من المهم أن يبدأ المريض التمارين عند بداية ظهور أعراض الدوار أو الدوخة. ويجب أن يشجع المصاب بالدوخة أو الدوار على الشروع في التمارين والاستمرار عليها حتى لا تصل الحالة للدرجة التي تجعله ينسحب من الحياة الاجتماعية، أو أن يُرسل للملجأ، أو أن يَستخدم العصا، أو يتخذ مساعدا يحميه من السقوط أو عدم الاتزان.

 

الدوار هو: شعور بعدم التوازن وقد يكون ناجماً عن وجود بلورات صغيرة من كربونات الكالسيوم في القناة السمعية في الأذن الداخلية. وقد يكون وجود هذه البلورات راجعا إلى إصابة في الرأس، إصابة جرثومية، أو اضطراب ما داخل الأذن الداخلية، أو بسبب تقدم سن الأنسجة فيها، أو لأسباب غير معروفة حتى الآن.

 

تظهر أعراض الدوار مثل الدوخة أو عدم التوازن، أو الشعور بخفة الرأس، أو الشعور بالغثيان عند تغيير وضع الرأس بالنسبة للجاذبية الأرضية، أو عند النهوض من الفراش، أو الدحرجة على الفراش. وقد تشعر به النساء عند وضع الرأس في المغسلة لغسيل الشعر في صالونات التجميل. وقد يختفي الدوار خلال ستة أشهر، وقد يعود ثانية.

 

قد يؤدي الدوار إلى الإعاقة أو السقوط أو الخوف الدائم من السقوط، مع فقدان الاستقلالية، في الوقت الذي لا توجد أدوية فعالة لعلاج الدوار أو التخفيف منه.

 

قد تساعد بعض الأدوية في تخفيف أعراض الغثيان المصاحب للدوار، ولا توجد أدوية فعالة حتى الآن لعلاج الدوار. أما العلاج الفعال فيتمثل في التمارين والحركة للرأس والعينين. يبدو أن التمارين تعمل على إبعاد بلورات كربونات الكالسيوم عن الأجزاء الحساسة في الأذن الداخلية. هناك عدة أنواع من التمارين المنزلية التي يمكن للمريض الاضطلاع عليها من الطبيب المعالج.

 

يمكن لأي إنسان أن يقوم بهذه التمارين الرياضية لعلاج الدوار لأنها لا تحتاج إلى أجهزة أو أدوات، بل تحتاج إلى حركة العين والرأس والجسم. وقد أظهرت دراسات سابقة أن التمارين قد أدت إلى تقليل الشعور بالدوخة، وتحسن التوازن خلال الحركة، مع القدرة على الوقوف والمشي بشكل أفضل.

لا تنسونا من صالح دعائكم

منقوووووووووووووول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكى يا حبيبتى وجعله الله فى ميزان حسناتك

فخيركم من تعلم العلم وعلمة

(اللؤلؤة المصونة) انت دائما لؤلؤة بموضوعاتك ومصونة بعلمك جزاكى الله خيرا ودخلك جناتة يا حبيبتى

وانتظر المزيد منك ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×