اذهبي الى المحتوى
المشرفة

حكم التسمي بـ "بنت المعز"

المشاركات التي تم ترشيحها

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الكريم

 

هل يجوز التسمي بـ "بنت المعز" من حيث أن الله سبحانه هو المعز؟

 

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه ،،،وبعد :

فالمعز لم يثبت في أسماء الله تعالى ، لوردوه في الحديث الضعيف الطويل الذي فيه سرد الأسماء الحسنى ، وقد ضعفه عامة أهل العلم بالحديث.

لكن ثبت أن الله يعز من يشاء ، ويذل من يشاء فهي من صفاته سبحانه كما قال تعالى ( وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ) آل عمران.

وعلى هذا لا ينبغي التسمية بذلك لما يوهم من النسبة الى الله تعالى.

 

والله سبحانه أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

 

 

فضيلة الشيخ محمد النجدي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكي الله كل خير

ولكن هل معني هذا ان المعز ليست من اسماء الله الحسني

وانا قد سمعت انه حدث تعديل في هذه الاسماء

فهل هذا صحيح؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وإياك أخيتي الحبيبة محبة الأبرار.

 

 

الحبيبة بنت الإسكندرية.. تفضلي:

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

عنوان الفتوى : (النافع، الضار، المعز، المذل، المقسط) ليست من أسماء الله الحسنى

 

السؤال :

هل (النافع، الضار، المعز، المذل، المقسط) من أسماء الله الحسنى؟، والأدلة، وهل يوجد نص حديث صحيح جمعها؟

 

 

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فقد ورد تسمية الله سبحانه وتعالى بالأسماء المشار إليها في السؤال في حديث رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة، هو الله ....... المعز المذل... المقسط.... الضار النافع.... الحديث. وقد اختلف العلماء في سند هذا الحديث بين مصحح ومضعف، كما في الفتوى رقم: 12383

 

ومن المعلوم أن أسماء الله تعالى توقيفية, بمعنى أن الله لا يسمى إلا بما سمى به نفسه في كتابه، أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته، ولا نعلم دليلاً من الكتاب أو حديثا صحيحاً من السنة بإثبات الأسماء المشار إليها.

 

نعم ورد في كتاب الله تعالى الإخبار بإنه يعز من يشاء ويذل من يشاء وأنه عز وجل إن يمسس عبده بضر فلا كاشف له إلا الله, وإن يمسسه بخير فلا راد لفضله.

 

ولكن الإخبار لا يؤخذ منه اسم، فقد أخبر تعالى عن نفسه أنه يستهزئ بالمنافقين، فقال: اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ {البقرة:15}، ولا يشتق لله اسم من هذا الإخبار، وانظر الفتوى المشار إليها سابقاً.

 

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك غاليتي

المشرفة

جعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

وإياكِ أخيتي الحبيبة سماح.

حفظكِ الله ورعاكِ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كنت قد سألت أيضا فضيلة الشيخ محمد التالي:

 

أثابكم الله شيخنا الكريم.

هل يأخذ نفس الحكم التسمي بـ "معز" بدون ألف التعريف؟

 

فردّ فضيلته:

 

الحمد لله وبعد

دون أل التعريف ، لايأخذ الحكم نفسه؛ لزوال الإيهام واللبس ،،،

 

والله أعلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك غاليتي

المشرفة

جعله الله في ميزان حسناتك

 

 

آمييييييييين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

أكرمكن الله أخواتي الحبيبات مسلمة وعطر الجنان.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم,,,,

جزاكِ الله خيراً عزيزتي المشرفة ()

نفع الرحمن بكِ ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×