اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

تأملات قرآنية 17

المشاركات التي تم ترشيحها

(أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات )

النعيم المادي ليس بالضرورة رضا من الله ..قد يكون استدراج قاتل

دائِمًا اِسْتَخدم المِقْياس القرآني لأنَّ الإنسان يتوَهَّم ويقول: أرى كثيرًا مِن الناس ؛ إما لِقُوَّتِهم وغِناهم، يقولون: لولا أنَّ الله راضٍ عنَّا لما أعْطانا أعطى قارون وهو لا يحبه و أعطى فرعون وهو لا يحبه، ماذا أعطى الأنبياء ؟

قال تعالى:وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ(14)

 

11954565_889320867811304_6833941589697034432_n.jpg?oh=a863aa10de01a161cac18d1a1f7372f9&oe=566DFCB5&__gda__=1450657593_98a59002b608bda441dab626b90edd66

 

 

(الذين هم في صلاتهم خاشعون)

قل لي ما حالك في صلاتك أقل لك ما حالك في حياتك ومماتك ومعادك

قال بعضُ الصَّالحين: «إِذَا قُمْتَ إلى الصّلاة، فاعلم أنَّ اللهَ يُقبِلُ عليك، فأَقْبِلْ عَلَى مَن هُوَ مُقبلٌ عليكَ، واعلم أنَّهُ قريبٌ منكَ، نَاظِرٌ إليكَ، فإذا ركعتَ فلا تَأْمَلْ أنَّكَ تَرْفَعُ، وإذَا رَفَعْتَ فَلا تَأْمَلْ أنَّكَ تَضَعُ، ومَثِّل الجنَّةَ عن يمينك والنَّارَ عن شمالك والصِّراطَ تحتَ قَدَمِكَ، فإذا فَعَلْتَ كنتَ مُصَلِّيً

 

11986392_889323074477750_3586504182124436942_n.jpg?oh=0129a9b50f60b5342aeff9c657a835be&oe=5674C4B9

 

{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن السَّيِّئَة }

منهج قويم لكل داعي إلى الله .. عامل الناس بالفضل لا بالعدل ولا تحصر الكلام في حقي وحقك

وإنك حين تعامل من أساء إليك بالحسنى ، تكون قد كظمت غيظك فحينئذ يصدق فيك قول النبي صلى الله عليه وسلم (مَنْ كظمَ غيظًا ، وهو قادِرٌ علَى أنْ يُنْفِذَهُ ، دعاه اللهُ علَى رؤوسِ الخلائِقِ ، حتى يُخَيِّرَهُ مِنَ الحورِ العينِ يزوِّجَهُ منها ما يشاءُ)

الراوي : معاذ بن أنس الجهني | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

الصفحة أو الرقم: 6522 | خلاصة حكم المحدث : حسن

 

 

11895947_889260037817387_148945342534967572_n.jpg?oh=a43e0bd5a080849e49f914e574136de3&oe=5675F738

 

(وَلَا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا)

إذاجاءك شئ من أمر الله فلا تقل لا أستطيع.فالله لن يكلفك إلا مايعرف أنك ابتداء تطيقه وتقدر عليه

 

(وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ )

البعض قد يكون ابتلاء الله له رحمة وحبسا عن المعصية والطغيان

(إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ)

يا من أصابتك مصيبة بذنوبك ها هو الباب مفتوح إن أصلحت قلبك لله .. فعد وارجع

 

(وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ)

طريق زيادة الرزق في المال والصحة هو الاستغفار ثم التوبة

 

 

 

11885229_889707241106000_1822609630466831896_n.jpg?oh=70ff89a7715e0bb263a0d9d83e006414&oe=56791736&__gda__=1451481180_d047c59070aa28140aeddf46ac7b65cf

 

 

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ [آل عمران8].

إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها .. لتفوز بالسباق ..

فلا تكن الخيل أفطن منك .. !

فإنما الأعمال بالخواتيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً: (وإنما الأعمال بالخواتيم) رواه البخاري.

هناك الكثير من المسلمين يرجون حسن الخاتمة، ويدعون بذلك، ولكن كيف يرجو حسن الخاتمة من هو منهمك في الخطايا، بل ويجاهر بها ويدعو إليها؟!

إن الاستمرار على الذنوب والإدمان عليها يحول بين المسلم وبين حسن الخاتمة.

من أراد حسن الخاتمة فليكثر من الدعاء بالثبات على دين الله، والدعاء بحسن الخاتمة

 

 

10448754_889708434439214_1084494621576086700_n.jpg?oh=036a507747753d85a6e92b5d8fde8427&oe=567FEC88

 

(وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ)

أعظم الناس غرورا بربه من إذا مسه الله برحمة منه وفضل قال" هذا لي " أي أنا أهله وجدير به ومستحق له ثم قال" وما أظن الساعة قائمة" فظن أنه أهلٌ لما أولاه من النعم مع كفره بالله، ثم زاد في غروره فقال"

(وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى)

يعني الجنة والكرامة وهكذا تكون الغرة بالله ، فالمغتر بالشيطان مغتر بوعوده وأمانيه وقد ساعده اغتراره بدنياه ونفسه فلا يزال كذلك حتى يتردى في آبار الهلاك.

 

 

11952049_889710991105625_2268347913055466115_n.jpg?oh=316b97e29a5d2568e95507b00eff37de&oe=566CE5EE

 

(يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) (الانفطار:6-7 )

ذكر بعض العلماء أن الغرور أنواع، وهي متفاوتة، يقول الغزالي رحمه الله : أظهر أنواع الغرور وأشدها غرور الكفار وغرور العصاة والفُسّاد.

من أعظم المفاسد الأخلاقية التي يتعرض لها الأفراد والمجتمعات الغرور، ذلك الداء الذي يدل على نقصان الفطنة وطمس نور العقل والبصيرة ، فينخدع العبد بما آتاه الله من أسباب القوة والجمال وحطام الدنيا الفاني ؛ فيتعالى على الناس ويتكبر، ثم يتكبر على ربه وخالقه ومولاه ، فلا يخضع له ولا يقوم بواجب العبودية ، بل يسير وراء شهواته ونزواته غير عابئٍ بنظر الله إليه ، غير مكترث بالناس من حوله، فقد زينت له نفسه ، وبررت له الأخطاء

 

 

11916101_889715747771816_3809690243759918177_n.jpg?oh=feef8414d7441a68729de084c9dc8a61&oe=56756CEA

 

الكثير يعاني من قلة البركة في كل شيء هذه الأيام، والله عز وجلَّ يقول{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ..}[الأعراف: 96].. ولكن مُحقِّت البركة بقلة التقوى وانتشار المعصية. ولو استقام الإنسان واتقى الله عز وجلَّ لأغدق عليه من التعيم ..

(وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا)[الجن: 16]

 

11988597_889718864438171_4908554326259729884_n.jpg?oh=4abd91177103398cc342cc5252fb9845&oe=567DB642

 

 

يقول رسول الله "إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه، فإنما ذلك منه استدراج" ثم تلا فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}[الأنعام: 44] [رواه أحمد وصححه الألباني، السلسلة الصحيحة (413)]

{.. مُبْلِسُونَ ..}، أي: آيسون من كل خير، وهذا أشد ما يكون من العذاب، أن يؤخذوا على غرة، وغفلة وطمأنينة، ليكون أشد لعقوبتهم، وأعظم لمصيبتهم. [تفسير السعدي]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×